#
* البآرت العشرين "
الجزء الثآني
عند زهرآء ..
نآيمة بدآرهآ ،
من ردت امس من الفندق ، و اهيا توسوس و تبجي و تتحسب !
و خايفه ، و تفكر اهي شسوت بعمرهآ ،
بعدين ترد تقول لالا اصلا مريمو ال.... "طوط " ، تستاهل -
و اهيا جذي و جذي -
مافكرت شلون بتنقذ نفسهآ من غضب عزيز العآرم !
لانه اهيا مسّت شَي يخصه ، و تدخلت في حيآتة الشخصيه ،
و الاهم أذت إنسآنه مآ أذتهآ !
و الاهم من هذا كله الانسآآآآآنه تكؤؤؤن مريم ..
مريم عند عزيز خط أاحممممر ، لحد يقرب صوبهآ
لانه اللي بقرب بيلوم نفسه و راح يندم وآيد ،
عزيز ، راح يدمرهآ على قولة اخواننا المصريين " حتّه حتّه " !
إلله سَخر عزيز ل مريم عشان ياخذ حقهآ

-
و صج عزيز فكر قبل مايقول ويوقفها عند حدها للللكن طآلت و شمختت
عزيز في طريجة لبيت عمته
و اهوا يتوعد فيهآ -
#+#
و يآآآآآك المؤؤؤت يآتآرك الصَلآآآه !
طاخ طاخ طاآآآخ
زهرؤؤؤؤ ياحي.... فتحي البآآآآب
زهراء فزت منن نومها مخترعه ؛ خير شصآآآير
مشت متثآقلة لين الباب فتحته ؛ هآ يآسر شتبي خير شهالاسلوب قطيع’ٍٍ آاأآ عزيز @_@
سكرت الباب بويهه ، هي انت ماتستحي يايلي لين غرفة نومي
عزيز بتأفف و ملل ؛ عطيني لابج و فونج بسرعه لا اهد الغرفه على دماغج !
انتي اصلا ويهج مغسول بماي و مرق ، مستحيل تستحين على ويهج -
أطآلع خدامة ولا اطالع ويهج ، فعآيلج تخلي دلعج الماصخ هذآ مآ يأثر فيني ،

تبين تأثرين فيني !؟
يمكن اذا متّي حتى ما ابجي عليج
زهراء وآقفه ورى الباب و اهيا تسمع الكلام و تطالع الفراغ بصدمه !
انه اللي كلمن يشهق فيني و يشهق بجمالي !
يقولي جذي !
انه
" جنه عزيز عءف نقطة ضعفهآ -
زهراء ملامحها مو حلوه حيل بس بياضها اللي محليهآ يعني لو سمره جان طلعت اقل جمالا -
-_-
نرجع للوآقع -
عزيز يطق الباب بقؤؤؤه و يصررررخ : طلعي فونج و لاببببج يالللللله لا باجر فضيحتج ببيزه عند عآيلتنآ زهراء بهدوء و فيهآ بجيه حيل ؛ لحظة شوي
دقيقتين و لبست ثوب الصلاة و عطته اياهم -
عزيز ؛ كتبي الباس وورد بسرعه
زهراء كتبت الباس -
عزيز مسح صور مريم كلهآ - و قام يشوف الكبجرآت مال محادثاتهم و اشتعلت الغيره فيه ،
الكلآم كآن حبتين زيادة و كان كله مزح باين !
بس زهراء صدقته و صدقت نفسهآ حيل ! « مشكللله -
بس عزيز ماتحمل مسحهم كلللهم و مسح اللي بتلفونها و مشى بهدون بدون مايتكلم -
رآح ورى بيت مريم مكان دريشتهآ - بس بعيد عشان محد يشك /
حط راسة عالسكان و اهو يتخيل هالشي يصير *
محادثه من المحادثات دمرته نفسيا حس انه اذا راحت من يده راح يموت !
راح يدفن نفسه بنفسه اذا احد طالعهآ حتى مو ان الكلام طآلع منها اهيا -
#
المحآدثه جذي كآنت بالضبط
*و مريم مآكآنت تعرف شنو تقصد زهرآء بكلامها فكانت ترد عآدي !
* بس مو كل النآس نيتهم صآفيه : ) !
المحآدثه ؛-
مريم ؛ افيه مللل ، اخوج مو واعدنآ يطلللعنآآ
زهراء ؛ اخووووي نآيم هههههههههه
مريم ؛ وانه كلما اقولج شي تقوليلي نآيم نآيم نآيم !
زهرآء ؛ اي مثلللج كله نآيمه ههههه
مريم ؛ لؤؤؤؤؤؤؤل ههه فديت ريلي «مززح
زهراء ؛ تتفدين اخوي جدامي ياللي ماتستحين xd
مريم ؛ كيفي خو كيفي ريلي ولا ريلج « مززح
زهراآء ؛ انتوا اذا خذيتوا بعض عيآلكم بيترسون الديره !
مريم ؛ ليش ؟
زهرآء ؛ كله نآيمين xd !
مريم مآفهمت ؛ لؤؤؤؤؤؤل و انتي شحآرج بكيفنآ والله
زهرآء ؛ عآد دير بآلج ترى يسؤؤر حآآآر
مريم همن مآفهمت ؛ انزين عآدي أنه بعد دمي حآرّه !
-___-___-_-____-
بالمختصر كآنت زهرآء اللي تخلي مريم تسترسل معآهآ و تييب موآضيع !
اهيا حآر مافهمتهآ مثل مآكآنت تقصدهآ زهراء "
-___-__-_----_---_
نرجع لي عزيز و الغيره اللي ذآبحته -
رن التلفون "
اشمَعنى إنتَه -
اشمَعنى إنتَه
تآخذني من هآلعآلم و كِل هَ النآس -
قلبي تعَلّق ، فيك إنتَه ♥
صدقني والله العآآآلم أحبك بإحسآس ♥
عرفتوا رنّة منو صح " مريم "
عزيز بصوت حزين ولهآن تعبآن في بجي فيه قهر في غيره تخنقه ؛ الو
مريم بصوت مرح و تضخم صوتهآ مثل صوته ؛ قؤّؤه ،
عزيز ابتسم بقلبه بس مآ قدر يرسمهآ عَلى شفّتَه كللش و بجفآف ظآهر و شبه ملل ؛ يقويج
مريم حست بجفآف في كلآمة و انه دقت بوقت مو منآسب ؛ آآآأ مم بس حبيت اسأل عنك و أصبح على صوؤتك .. تحمّل بنفسك *
طِِوط طؤؤط طؤؤط
سكرته -
عزيز ليحين حاط راسه عالدرسكون و ماسك نفسه و يطالع من فتحه السكان فوق ظلهآ من ورى الستآره -
و ليحين حآط السمآعه على اذنه و سَكن " هَدأ " مَع حركآت ظلهآ و اهوآ يرآقبهآ
مريم لمّت شعرهآ و رفعتَه فوق على شكل عنقوص
و فلّته مره وحده بملل !
كان باين طول شعرهآ ، لانه الستآره مآكآنت حيل ثقيلة
و امهآ و ابوهآ مسوين جذي عشآن الشمس تزعجهآ و تقعد من وكت -« لؤؤل
ابتسم لا ارادي على حركتهآ /
واهي تدور و تناقز عشان تصحصح *
القى نظره اخيره عليهآ مع اختفاء ظلهآ -
و مشى رآيح للمقهى الفلآني -
#
عند ابو مَريم
ابو مَريم - متوتر و يفكر *
مريم ؛ يبآه شفيك متوتر و جذي تفكر
ابو مريم طآلع مَريم شوي بعدين قال ؛ لا يبه ماكو شي انه استأذن -
و طلع قبل مآ يسمع رد بنته -
مريم تطالع الباب وا هوآ يتسكر ؛ اذنك معآك !!!!
#
عند
عزيز حس بالذنب شوي - بس مؤؤ قآدر يشكي لهآ لأنه منهآ ، و ثآني شي اهيا مآكآن قصدهآ و اهوآ يدري بهآلشي - بَس مآيقدر مآيغآر !
' هَقيتك في ضيقي تضُمني لِ صَدرك و تِمسَح هُمومي بِ لَمسَة إيدينِك '
حَتى لو اضحَك و اسولف و أبتسم في قلبي تَعب و ألَم *
فكر و فكر و فكر مرت نص سآعة و اللي موآعده مآ وصل
دق و رد الطرف الثانيه بسرعه ؛ كآني ياي اسف عآلتأخير
عزيز ؛ لا لا معذور يآ .... بَس خفت جآن صآدك شَي أو ظَرف لاسمح الله -
....: يالله مسافة الطريج بس مع السلامة
عزيز ؛ الله يسلمك ،