البنات كملوا صراخ وستعباط ..لحد ماوصل الغداء ...دخل الويتر الاكل وهم ساكتين وسامي عيونه عليهم يبغى يشوف شي منهم غير عيونهم وايدهم ماقدر ...
البنات ناظروا الاكل ومرت عليهم لحضة سكون وكل وحده غرقة عيونها ..
هواجس ناظرت بالاكل الكثير والحار اللي يشهي وكانت تتمنى امها وملاك اختها يكونوا معها ..وبالذات ان هذي اول مره يدخلون مطعم ...ماقدر ت تمد ايدها
نور نفس تفكير اختها وندمت انها ماعترضت ونزلت معهم
ندى مقهوره من لقافتها وسخافتها يوم فكرت تنزل كيف فكرت بهالغباء اكيد هاللحين سامي يضن انه متفضل عليهم وانهم محرومين من هالاكل ..
وعود تنهدت لو كل يوم تشوف هالاكل لو تاخذ وتودي لامها ...
ندى قاطعتهم : يله كلوا
هواجس بهدوء: شبعانه ..؟
وعود وقفت : وانا بعد ..
وقفوا باقي البنات ونادوا على سامي اللي مامداه يحط لقمه بفمه: خلصتوا ......؟؟؟؟
ندى: ايوه حنا بالسياره
طلعت والبنات وراها .. راح سامي لطولاتهم (( ىشكلهم حطوا الاكل بشنطهم هذولا بنات فقر ويسونها ..)) لكنه سكت لما شاف الاكل مثل ماهو ..: ماحركوا شي غريبه ...
بالسياره ..
هواجس: مره ثانيه لوسمحتوا – تقصد ندى – لاتتفلسفون
ندى : والله اذا كنتي تقصدين قوليه ليه خائيفه ..
هواجس: مرررررره بخاف منك ايوه اقصدك انتي
نور تناظر سامي وهو طالع من المطعم : اسكتو سامي جائي ...
ندى: لا اتركيها الشجاعه مانتي بخايفه انتي وجهك ..
دخل سامي: السلام ع
ماكمل كلامه لان هواجس صرخت بندى : والله انتي دايم مصدقه حالك على ايش..؟
ندى تخصرت : والله ..؟ انا والا انتي مصدق عمرك بزياده يالفاشله
سامي انفجع وش فيهم يتهاوشون ..اول مره يكونوا كذا ..
وعود : خلاص ندى هواجس مصختوها ..
هواجس: لا اتركيها تكمل انا فاشله يا الهبله نشوف نسبتك كم بتكون
نور : سامي لو سمحت حرك بسرعه هذولاء ببيتذابحون هاللحين ..
سامي حرك وهو مو فاهم شي لكن سكت لان ندى وهواجس كانوا شرسين وهم يتهاوشون ...
ندى: لا ياقلبي ابجيب النسبه اللي تسد خشمك ......
هواجس باستهزاء : هيييييين
ندى تنرفزت ضربتها على كتفها : قلتلك بجيبها ...
هواجس تضربها : لاتضربي عمى ان شاء الله
ندى: العمى اللي يعميك تضربيني
ضربتها بقوه
سامي كان بيضحك على اشكالهم لكن بيذبحونه : خلااااااااااص بزارين انتم ..
ندى: انت مالك دخل ..
هواجس : تضربيني ياحماره
عضتها بيدها
نور وعود يفككونهم
سامي بنذاله بطى السواقه علشان ينتقم منهم هاللحين يتهاوشون ...
وعود سحبت ندى لعند الباب ونور نفس الشي للباب الثاني ...
ندى مقوره تهز رجلها ...: احمدي ربك انهم مسكوني
هواجس: يماما خوفتيني ...
وعود بعصبيه : خلااااص يالبزارين ..
ندى لفت على النافذه مقهوره .. سامي ناظرها وهي مقهوره شكلها بتنفجر ...
هواجس تتحلطم : انا اوريك يالزفته بس ننزل
ندى لفت بترد لكن جئت عيونها بعين سامي مره ثانيه بعد هذاك اليوم ...ارتبكت ورجع بطنها يمغصها وقلبها يدق بسرعه ..وبالذات ان نظرته تقول لاتضايقين ولا تزعلين ...
سامي كان الشيطان بنفسه ناظرها برومنسيه وتصبير وحنان هو عارف تاثير عيونه الرومنسيه على البنات ...
هواجس رمت شنطت ندى بقوه عليها جائت براسها ..
انتبهت ندى على نفسها وصرخت : كسر بايدك يالغبيه ...
هواجس: انتي الغبيه يا فاشله ..
ناظروا ندى وهواجس بعيون بعض بتحدي ونور وعود تعبوا منهم ...
ندى وهواجس: هههههههههههههههههه
هههههههههههههه
سامي .. نور .. وعود ...؟؟!!!؟؟؟!!!!؟؟؟!!!!؟؟؟!؟؟؟!
سجى صدمت بشخص ... مانتبهت فيه ..رفعت راسها وهي كارهه نفسها ودموعها انتبهت بعيون سوداء غامقه مره ترمش كثير شايفه هالعيون من قبل لكن وين .. شهقت : عمر
عمر سكر الجوال بعد ماتفق مع ربى يقابلها بالحديقه لكن وهو يدخل الجوال انتبه ببنت صغيره بالنسبه له تركض لعنده وكانها تهرب من شي ذاكرته بسرعه سعفته لما صدمت فيه وناظرته سجى .. سجى حلم حياته اللي جاء يخطبها لكن ام رياض زوجته لاختها الكبيره ربى ..وهو يبغى هذي .....
سجى بعدت عنه مرتبكه وهو تمسح : سورري جد سوري مانتبهت ..
قبل لاتتحرك مسك ايدها ..سجى استغربت لفت عليه يمكن بيهزاءها او بيغلط عليها ..
عمر بحنان وهو واقف قبالها : ليه تبكين .
سجى قلبها دق بسرعه جنونيه ماهي متعوده على هالنبره الحنون او اللهفه اللي بصوته .. شرقت بالهواء : كح كح
عمر خاف : ايش فيك ..؟
سجى ارتبكت وقلبها طاح برجولها وصارت ترجف ... هذا عمر الا عمر خطيب ربى ليه يعاملني كذا ياويلي ليكون على باله اني ربى
قالت وهي تحاول تطلع صوتها ..: آحم آحم انا ..انا سجى مو ربى
عمر قرب لعندها اكثر ومسح باصابعه الدافيه بقايا الدموع اللي على خدها ورموشها وهو يبتسم : عارف انك سجى ..- ضغط على انفها الصغير حنان وكانها طفله – وهل يخفى القمر ..
سجى فتحت فمها على الاخير غريبه يعرف اني سجى ويعاملني كذا سمعت صوت كعب ربى اكيد هي جائيه .. بعدته عنها بسرعه ورمت ايده بقوه وركضت لا قرب مكان عندها المطبخ الخارجي ...
عمر ناظرها ناظر بزولها وهو يتنهد لهالحين حلوه مو ربى .. الله يسامحك ياعمتي حرمتيني منها لكن لا واللله ماستسلم سجى لي انا انا وبس ..
انتبه بربى وهي تحط ايدها على كتفه : عمر حبيبي من متى واقف هنا ...؟
عمر ناظر بعيونها ماتشبه عيون سجى ..مافيهم نفس التمرد والمرح ..ربى كبيره عاقله غير اللي يحبه هو يحب المرح والتمرد .. ناظرها من فوق لتحت لابسه تنوره فوق الركبه وصندل مع الارض وبلوزه ساده وفيها بروش بسيط وناعم كان لبسه انيق وهادي مثلها ..بعكس سجى كانت بالبرمودا الاصفر الضيق وفيه كتابات انجليزيه كثيره بالبرتغالي والسماوي .. وبلوزه ضيقه مره على جسمها وقصيره بينت بطنها وبعض من تفاصيل خصرها ..كانت مرحه حتى بالوانها .. تتمنى تناظر شعرها الطاير لقصير طول الوقت ..
ربى بخجل : عمر ليه تناظرني كذا ..؟
عمر اتنبه على نفسه : هههه اناظر وتسالين بعد .. قمر والله قمر ..
سجى سمعت صوتهم لكن مافهمت وش يقولون لان دقات قلبها عاليه توصل لاذنها احساس جديد احساس ماقد جربته ابتسمت ببلاهه وهي تذكر صوت عمر (( وهل يخفى القمر )) مسكت انفها وخدودها حمرت
راكان جرح ايده وهو يقطع جرح صغير .. لانه كان يناظر بسجى السرحان وهي تتبسم وخجلانه استغرب شكلها من اول ماجاء لهالبيت ماشافها بهالحاله ابد .. واضح ان السبب واحد او احد تحبه الدعوه فيها رجال .. قال باستهزاء وهو يمص اصبعه : ليه واقفه تفضلي اجلسي هههه
سجى ناظرته سرحان قالت وهي عاقده حواجبها : تحاكيني ..
راكان قدم لها العصير ودوه يطرها من المطبخ الفاهيه تتبسم بالهواء ..
سجى اخذت العصير وتحس انها طايره مع عمر وصوته نست من يكون ومن تكون اختها ربى كان نفسها تحصل الشباب الكشخه والبرستيج والشخصيه اللي يسعدها ويحرك مشاعرها وهذا هي حصلته بثواني معدوده كانت بقمة الحزن والقهر لكن اهتمامه وشوقته نستها ..
ضحكت فجاءه وزاد حمار خدودها : ههههههه
راكان ضحك عليها جد هبله هالبنت وبزر : ههههه
سجى انتبهت فيه يضحك : ليه تضحك ..؟
راكان : ها لا بس تذكرت شغله ..
سجى بخبث : شغله والا اللي بصوره معك ..
راكان استغرب كيف عرفت بموضوع صوورة نور : لا مو بالصوره شي ثاني
شموخ لبست مايو ودخلت فيه البحر كان البحر بارد بالنسبه لحرارة الجو رتعش جسمها اول مادخلت بالمويه بعد كذا تعودت وبدت المويه تدفى من جوا ..
شموخ لعبت بالمويه وتبعده وهي تضحك : ههههههههه
ريان صحى من النوم على صوت صراخ وضحك شمووخ .. ابتسم ياحلو الصباح اللي يسمع فيه صوتها .. لا وامس منى داقه تشتكي من حبيبته له ..تخسى اضربها او زعلها علشانها ...
رمى البطانيه ومشى حافي بالشوردت لعند النوافذ الكبيره ..شافها بماويه بينك وفيه قلوب فوشيه كان المايو تقريبا ساتر يعني مثل الشورت واللي فوق مغطي الصدر بس ...
ابتسم على حركاتها الهبله وكانها غير شموخ المغروره ..تدور بشعرها المبلول بعدها تطيح بالمويه وتحك باحلى صوت : هههههههههههه
ريان ريان عض على ايده مكان اسنانها الصغيره مكان الاثر القديم (( ريان انسى انها بنت عمك وارجع ناظرها شموخ اختك الكريه .... ))
قال بصوت مرتفع : وهالقلب اللي يدق بس يشوفها وش يفهمه ..
طلع من الغرفه بعد ماغسل وجهه وصلى ... وهي لحد هاللحين على حالها ..
شموخ كانت تحس بالحريه بالانتعاش من زمااان ماحست كذا يمكن لانها عرفت ان بيت عمها مو اهلها ومايهمها زعلهم من رضاهم .. خلاص مالهم اي حق علي ومحد له كلمه عليها ..
هذا اللي تفكر فيه وهي تلعب بالمويه وتبعدها بيدينها
وقف ريان يناظر فيها شغله سيجاره وحك شعره لمنكوش مامشطه ولا فكر حتى يرتبه صلا ماناظر المرايه كان يبغى يناظرها قبل لاتدخل او تبعد تذاكر مثل الايام اللي فاتت ...
شموخ سمعت صوت كلب لكن من بعيد ماهتمت لكن لما علت اصواته لفت شافت كلب يركض لجهتها حست بقلبها بيوقف صرخت : يا مااااااااااااااااااااما
ريان انتبه من صراخها تلفت يشوف السبب شاف كلب يركض لعندها لا ومو اي كلب كلب حراسه يعني مافي تفاهم .. ماعرف وش يسوي ركض لعند شموخ
ريان سبق الكلب لعند شموخ .. اللي ضمته بقوه وراحت لوراه تحمي نفسها بجسم الكلب كانت خايفه كل شي عندها عادي ومستحيل تخاف لكن مع الحيوانات المفترسه لا هذولاء بدون عقل وحوش ..
ريان كانت تفكيره سخيف بهالحضه بالذات ..ضمها لعنده مو يطمنها لا كان مشتاق مشتاق لها ليه وعلشان شنهو مايدري حس باحساس لذيذ وهو يسمع دقات قلبها السريعه ويسمع اسمه باستنجاد على لسانها : ريااااااااان كلب ياريان ..
ريان وقف لانه اذا ركض بيلحقه الكلب كيف يتصرف وبالذات ان الكلب وقف يلهب وسعابيله تنزل وهو يناظرهم ..
قال لها وهو يمسك ايدها بقوه علشان تنتبه له .. : شموخ بهدوء شوي شوي تحركي معي انتبهي لاتركضين
شموخ بهسترياء: انت وش جالس تقول شوف كيف يناظرنا - لفت وجهها – ياماما ماما ..
ام ريان كانت واقفه عند الباب وايدها على فمها من الصدمه راحوا عيالها .. الكلب كبير وشكله مفترس ...
ريان لف عند امه وهو واقف صرخ : يمه دقي على الامن اي احد قبل لايمل ويهجم علينا
ام ريان هزت راسها ودخلت بسرعه تعمل مثل ماقال لها ريان ...
شموخ كانت ترتجف لكن مابكت تحس ريان يطولها وهي قصيره بس سكتت هي هاللحين تحت رحمته والله يكرها او يرميها على الكلب
ريان كان قلبه يدق بسرعه ومبتسم ببرود وده يضحك كل شي حوله يضحك شموخ ماسكته ترتجف لا وبنفسها راكضه له تستنجد فيه ..
تحركوا شوي وبهدوء ...الكلب وقف وبداء ينبح ..
شموخ خافت من جد : يامامي وقف وقف بيذبحنا ..
سمعوا صوت رجال وجاء واحد وهو يصرخ : بور بور ...
التفت الكلب لصوت
اشر له الرجال وناظرهم الكلب وصار ينبح ..
الرجال عمل حركات مش مفهومه لكن الكلب ركض لعنده ...
ريان : شوبار خذه من هنا بسرعه
شوبار كان فاتح فمه وهو يناظر شموخ ريان انقهر من حركته : انقللللع يله
ريان انصدم كيف تعرف انهم مش اخوانها وانه ولد عمها قبل لاينطق كملت شموخ وهي تحتقره : ودامك ياريان حكيت انا يقولك .. عارفه انك مو اخوي وعارفه اني بنت عمك .. بابا هيثم .. عارفه كل هذااا رتعب نفسك ماهزيت شعره براسي لان ماعندي الا بابا فارس وماما شيخه و اخت مروج اما خوان انت وسامي ونجلاء لا مابغاهم – رفعت اصبعها بوجهه المصدوم – والله ياريان مراح ارتاح ولا يغمض لي جفن الا لما اخذ حق مروج وارميك مثل الكلاب - باستهزاء - يا ولد عمي ههههههه..
تركته ومشت لعند ام ريان اللي اشرت لها ..
ريان ناظرها والكلام اللي قالته ينعاد بعقله لكن ببداء لحد ماستعوبه .... ابتسم : يعني كنتي عارفه يا شموخ .. حلو سهلتي تي لي اللي بعمله ...
............
ام ريان : ماما شموخ كيفك هاللحين ..؟
شموخ مدت بوزها: كويسه
ام ريان: انتي وبعدين معك مع ريان لمتى كذا وكانكم اعداء
شموخ : ماما بليز مايحتاج اذكرك ...
ام ريان: لا خلاص ...
شموخ ناظرت برايان وهو يدخل لشاليه مقهور ومعصب ضحكت بصوت عالي سمعه : ههههههههههه
ام ريان: بينك وش فيك
ريان ناظرها بحقد وهو يسحب السيجاره من العلبه (( قويه ياشموخ قويه لكن انا ريان وانا اللي بربيك ..))
سامي خذ اللي يبغاه خلاص: لا تصرخين علي كذا ماني بصغر عيالك ...
ناظرته مصدومه اول مره يعاملها كذا : ايوه بان على حقيقتك يا نذل ..
سامي : والله محد ضربك على ايدك وقالك اطلعي معي او حاكيني انتي بنفسك جيتي لعندي صح ..؟ والا اذكرك ..
سمر : الله يضيعك مثل ماضيعتني يا سامي الله يضيعك ..
سامي ببرود : والله انتي ضايعه معي والا بدون .. وبلاش الدموع الكذابه هذي .. مليون واحد طالعه معه قبلي وتبكين
سمر بصدق: والله انك اول واحد احاكيه اقسم بالله امنتك نفسي وطلعت نذل
سامي : والله قبل لاتدعين علي ... شوفي انتي متهاوشه مع مين مثلا وانا الاداه اللي نتقموا فيها منك ..
سمر ناظره مو فاهمه وقالت ببطى وكان حد يسحب منها الكلام : اي.....ش .....قص.......د....ك
سامي ببرود وهو يوقف السياره : يله انزلي خلصينا .. ولا عاد اشوف وجهك او اسمع صوتك والا انا اللي بخبرك اخوانك .. انا بايعها ومايهمني احد سمعتي وانتي تعرفيني كويس ...
دفها من كتفها بقرف وصرخ : يلللله انزلي
سمر : والله مراح اسكت وانا بعد بايعتها مو خسرانه شي
سامي ابتسم ورفع حاجب ونزل الثاني : مو خسرانه سمعت اهلك وخواتك اوكيه – زادت ابتسامه الشيطانيه – لكن لاتنسي انتبهي من اعداك مره ثانيه اقصد تهاني علي
سمر بصدمه فتحت فمها: تهاني
سامي بخبث ويضرب عفورين بحجر واحد : تهاني علي ال ...والا مو لازم انتي عارفتها كويس
سمر نزلت من السياره بسرعه من الشيطان اللي قبالها كيف حبته ...؟كيف صدقته ..؟ ضيعها والسبب حقد بنت معها بالجامعه لهالدرجه الكره يسوي ...؟
دخلت لمجمع واول خطوتين مشتهم بعدها اغمى عليها ..
سامي كمل طريقه بسرعه جنونيه يهرب من نظراتها وبكيها ويدوس على قلبه وضميره
دق جواله رد بسرعه من غير لايناظر الرقم ..
تهاني بقلق : الو ...
سامي: هههه حوليهم هاللحين بسرعه والا والله اخربها على راسك
تهاني : بعد قلبي والله كفوا .. رجال
سامي : لايكثر حوليهم ابغى اسحبهم هاللحين ..
تهاني: من عيوني والله ...
سكر سامي ورجع لشقه علشان يسلم المفتاح اليوم .. دخل وهو يدندن بطرب ...
دخل للمطبخ واخذ حبوب منع الحمل اللي يحطها بالكاسه مثل كل مره واخذ كاس وصب له عصير بارد وشرب منها وهو مبتسم ..
فجاءه طاحوا الكاس والجوال من ايده .....
مسك صدره بقوه ضاقت عليه ملابسه حلقه جف فتحه يبغى يصرخ ينادي احد ماقدر ....
طاح على ركبته وهو يمسك حلقه اللي يتقطع ..يشد عليه .. داخله يتقطع ...... في سكاكين تقطع حلقه وصدره ... مد ايده للهواء مسك الكرسي اللي قباله لكن ايده طاحت ... طاح بارض المطبخ وهو يتعذب الدموع من عيونه نزلت ضم جسمه لبعض روحه صوته ضاع نفسه ضاق ...
شاف الجوال اللي مرمي قدامه يدق (( مثل العسل وسط الضماير غلاكم ))
يبغى يرد ينادي احد لكن جسمه ثقل اكثر .. وحلقه يتقطع ...وكان روحه بتطلع لباريها .. بكى بدون صوت بدون احساس .. كان يحتضر مثل كل مره ....
نجلاء مع احمد تسولف بعد ماخلصت دوامها ...مفروض ترجع للبيت تتروش علشان تطلع لشاليهات مع اهلها للباربكيوا الليله ..طبعا لبسها وشكلها مثل ماهو ماتغير ..
مشعل ميت من القهر قالوا له انها دايم مع هالمريض وبالبريك تروح تجلس معه ولما سائلها اذا يقرب لها ردت ببرود وبساطه لا ..
احمد : اوكيه اشوفك بكره اكيد
نجلاء: كلام رجال اكيد ههههه
احمد : نجلاء لاتنسي اللي لتلك عليه حبي اختك هي صغيره وبتحبك بالمعامله الحلوه
نجلاء: من شموخ ههههه هذا لانك ماتعرفها ...
احمد: ان شاء الله بتتغير وبتقولي احمد قال ...
طلعت نجلاء وهي مبسوطه مره الابتسامه ماليه وجهها اكتشفت انها واخيرا تحب .. تحب احمد
مشعل شافها كيف مبسوطه وهي معه انقهر منها ونفسه يقتلها ..ليه يقتلها ويتعب نفسه يقتل احمد ويفضحها ..لاااا هو يحبها مفروض مايئذيها ...
لكن صمم على قراره لما شافها تناظره وتكمل طريقها بدون ماتحكي معه اي كلمه ..
مشعل : نرجس نرررجس
الممرض نرجس كلامها كثير ونقالت حكي :نعم ..
مشعل : اعملي اللي قلتلك ..
نرجس بجديه وحماس: ان شاء الله
تركته ومشت تبدى المهمه ...
............
نجلاء مرت على ريماس قبل لاتطلع : ريامي تعالي معنا لشاليها ت
ريماس بحسره :آآآه بودي لكن الشغل روحي الله معك وتكفن اتركي لي من الباربكيو شوي ..
نجلاء: هههههه ابشري
طلعت نجلاء من المستشفى مبسوطه ولما جلست على بالسياره رجع احمد لبالها ..رسلت له رساله ...
(( سكبتك في دمي حلما ّ
حنايا القلب .. ترعاه
وراح القلب في فرح
يغني سر نجواه ..))
كانت تناظر الشاشه تم الارسال وهي مشتاقه تقراء رده ..
شموخ بعد اللي صار مع ريان حست براحه قهرته .. وقتلت فرحة الانتصار اللي كان بيحسه لو انهار انهارت قدامه ..
رفعت بيسو ودقت على واحد من الشباب تتسلى معهم لان مالها خلق مذاكره ..من ....؟من ...؟ تحكي معه كلهم مملين ..
رمت الجوال وهو دق هذي المره كانت سجى ردت عليها برح : سيييييجو ..
سجى بحماس : هههه حصلته يا بينك حصلته ..
شموخ بسرعه: من الفستان ..؟
سجى: اي فستان ..؟
شموخ: فستان ملكة ريا ض ..
سجى بسرعه: لااااا حبيبي يا بينك الحبيب اللي ادور عليه حصلته ..
...................
ريان بغرفته متمدد بعد مارجع من عند منى يبغى ينااام هذا اللي يفكر فيه مع ان مافيه النوم ومصحصح بس كان يبغى يهرب من شموخ والجلسه معها لان اليوم بتكون نظراتهم غير وهي عارفه وهو بعد انهم عيال عم .. تنهد وناظر بالبحر من نوافذه الكبيره كان وقت الغروب ...
جاءه قلبه يدق بسرعه وينقبض مسك مكان قلبه .. زاد الانقباض .. تنفس بصعوبه وهو ينطق : س.. سا..مي ..
شد على البطانيه اكثر صرخ بتعب : يمممه يممه ...
شموخ سمعت صراخ ريان لانها كانت تذاكر بداخل الشاليه ..
رمى الجوال وفتح عيونه جر جسمه جر لعند السرير كانت هذي المره اقوى من اي مره .. حس روحه تطلع ...
رمى نفسه على السرير يضبط تنفسه ..
ريان رجع مثل قبل نشيط كانت حاله بسيطه اتعبته بعده تبعد عنه وماكان فيه شي لكن يحس بالموت مع اخوه وكل مره يعيد الحكي (( والله يا شموخ اللي شفتيه مو شويه ))
فتح الباب لامه شاف شموخ واقفه وراها بعيد وهي مسنده ظهرها للجدار تلعب بالجوال : نعم يمه
ام ريان : ريان بيبي انت وش فيك ..؟ ليه تصرخ من شوي
شموخ باستهزاء ابتسمت له : يمكن يجرب حباله الصوتيه هههههههههه
سامي شغل المسجل لاخر حد وصار يرقص وصرخ .. : الله يحفظ شيمو.... هي السبب ..
ريان فتح اذنه على اخر حد بس سمع طاريها .. حس بالغيره وسامي يدلعها ويمدحها هو متاكد ان سامي مايعرف وامه حريصه ماتقوله لانه مو صاحي مايعرف يفرق بين بنت عمه او اي بنت ..
ام ريان: صحيح وين شموخ ..؟
سامي : جوا هاللحين بتطلع بس تقول بتبدل ملابسها او شكلها مراح تطلع بتذاكر
نجلاء: آآف ..
ام ريان بعصبيه: لا تتاففين اليوم كانت بتروح من ايدنا لو ما الله ستر وريان كان موجود
بو ريان: ليه وش صار ..؟
ام ريان حكت لهم عن الكلب ..وريان استقل هالفرصه ودخل لعند شموخ ..
يوم جديد .. شايل معه تفائل لبعض ابطال قصتنا وحزن وقهر لبعضهم ..
هواجس دقت الباب بهدوء اكثر من مره ...
نواف بهمس : هلا هواجس
هواجس بنفس الهمس وهي تضرب راسه : عمتك هواجس ياولد ..
نواف بصوت عالي: لاااا م
هواجس: اوووووشش
نواف رجع يهمس:ليه عمتي ان شاء الله ..؟
هواجس: الله يخلف عى ابو جابك وامن رضعتك .. انا ام زوجتك ..
نواف: اقول عمتي ترى وقفت التاكسي جاهزه ..
هواجس: ايوه يله ..
طلع نواف من بيتهم وسكر الباب بهدوء..
مشوا لتاكسي وافكار براس هواجس كثيره ... دخلت لتاكسي وهي خائيفه قلبها يدق بسرعه ..
طول الطريق كانت ساكته وتدعي ربها يوفقها باللي هي ناويه عليه ..
قررت توقف طمع ابوها بالمعرس الشايب...طلعت لبيت المحروس بو ماهراللشايب اللي ماحترم شيباته وتجرء يتقدم لنوروعلى باله انه بتوافق عليه على طول لانه فاحش الغناء وهي بنت فقر ..
وقفت السياره عند بيت فخم وكبير مره .. تنفست بقوه وطلعت من السياره : اسمع نواف لاتتحرك من هنا لو شنهو يصير ...
نواف يناظر القصر مبهور : وين بتروحي ..؟
هواجس : مالك دخل خلك هنا من غير لاتسال
نواف غيرته على اهله صحت رغم صغر سنه : انا مو بزر عندك وين بتروحي .. ..؟
هواجس : لاتخاف يانواف انا عارفه انك رجال والا ماكان جبتك معي بس في شي داخل ضروري اسويه
نواف : انا خايف يصير لك شي
هواجس : لاتخاف بنت خالك ذيب ...
دخلت داخل القصر وهي تحس بمغص قوي ببطنها بس كل شي علشان نوري يهون ...
هواجس بصدمه : ماتت ...؟ اجل من ساكن بهذا البيت ...؟
الحارس 1 : انتي مين تبغي بالضبط ..؟
هواجس : انا جايه ابغى اي احد من طرف بو ماهر ..
الحارس2 باستهزاء: ليه ..؟
هواجس : ضروري اح
قاطعها صوت هرن من السياره الفخمه " " اللي طالعه من البيت وواقفه قدام اسوار البوابه ... نزلت نافذة باب السياره اليسار وبين وجه شاب ابيض وشعره لحد كتفه ولابس نظرات شمسيه وشماغ كشخه كان الشاب ايه بالوسامه .. شديد الجمال ..
: صالح افتح البوابه
الحارس 2 ناظر هواجسبتردد : تامر يا عم يزيد ...
هواجس كانت واقفه تناظر القمر اللي جالس بالسياره وهي مفهيه ( سبحان الله خالقه يجنن وينكم ياندى وعود ونورتشوفوا اللي انا اشوفه كان اغمى عليكم .... )
نبها صوت الحارس 2 صالح وهو يصارخ عليها : ابعدي بنفتح البوابه ..
هواجس خمنت انه ولد بو ماهر: من هذا ولد بوماهر
الحارس 2 معصب : ابعدي ..؟
ابعدت هواجس عن البوابه وهي تفكر كيف بتتفاهم مع هذا القمر ...
طلعت سيارة يزيد وهو يناظر الحراس ليه يصارخون على المراءه اللي شكلها خدامه واقفه عند الباب : صالح ايش فيه .....؟
الحارس 2" صالح" : هذي وحده تبغى ام ماهر الله يرحمها ..
واخيرا التفت يزيد على هواجس... : يا خاله تعالي هنا وكلميني
هواجس هزتها الكلمه (ياخاله ..) لهذي الدرجه شكلها كبير ... ولا لانها لابسه عبايه راس ومحتشمه وماتبين الا يدينها وعيونها ..
يزيد فتح نافذته علشان تجي لعنده الخاله على قولته ..مشت هواجس وهي تدوس على كرامتها علشان نوربس ... مفروض ماتروح له مهما صار
يزيد باستغراب بعد ماوقفت عنده ..: نعم ياخاله وش بغيتي من المرحومه ... الله يرحمها
رفعت هواجس اصبعها النحيف اللي يدل على جمال صاحبته ارفعته بتهديد وهو يرتجف : اسمع ابوك جاء خطب اختي اللي اصغر من احفاده جاء يحاول يدمر مستقبلها .. لكن انا مستحيل اسمح له وبنات الناس مو لعبه بيده
يزيد : ههههه خطبها تمزحين انتي ... شكلك غلطانه بالفيلا
هواجس: لا متاكده بو ماهروحابه انبهك انها بتوافق
يزيد بلا مبالاه : توافق مثلها مثل غيرها لليلتين ترجع لكم
هواجس تاكد لها اللي كانت تفكر فيه هو بيتزوجها لعب : اجل اسمع قول لابوك بنات الناس مو لعبه بيده ولو يموت مايلمس شعره من اختي سمعت ....
منصورابتسم بخبث وهو يسكر النافذه: مبروك مقدما ..
طلع بسيارته لبره وكمل طريقه ..هواجس وقفت مقهوره حست انها انهانت على بالهم انهم فقاره مايقدرون يسون شي لا لازم توقف هالمهزله باي طريقه ...
راكان تنهد (( يالله صباح خير صحت القلق )): نعم ..؟
سجى : عمر زوج ربى بيجي على الغداء اعمل كل الطبخات اللي بالدفتر ..
راكان : ها ...؟
سجى : ماتسمع عمر بيجي وابغى اكل يشرف ويرفع الراس
راكان تافف: آف حاضر
سجى تخصرت : كانه مو عاجبك ..
راكان : لاااا حشى من قال ..؟
سجى: على بالي بعد ..يله ضف وجهك واعمل له شي ..
طلعت وراكان نفسه يكسر قالب البيض على راسها ...
سجى مشت ترقص وتغني قدرت تقنع ربى تعزم عمر على الغداء اليوم يمكن تشوفه من بعيد وتكحل عيونها فيه تحس انها معجبه فيه .. ومندفعه بعواطفها له .. نست او بالاصح تناست ربى اختها وسعادتها ..
ام رياض: خذي جهازك واطلعي لفوق ...
سجى: لاب توبي .. ليه .؟
ام رياض : كل شوي يطلع صوت اقلقني ..
سجى كانت بتصرخ (( اكيد استاذ تركي من الجريده )) لكن مسكت نفسها لان امها اذا عرفت بتكسر جهازها على راسها ..
((فنجان قهوه )):
هاي استاذ تركي
(( تركي نائب رئيس التحرير )):
اهلين ..؟
((فنجان قهوه )):
امم فكرت وهذا رقمي ***** 055
تركي شاف رقمها ابتسم ...
متعب: بو صنعه وش عندك
تركي: ههههه الغبيه شبكت
ماجد: والله انك خطير يابو صنعه
متعب: يووه اكره ماعندي حركات البنات واحاكيهم ..
ماجد : ايوه تفشخر على الشباب وانت ماعندك سالفه
متعب قدم الطاقيه دام بخجل: والله ماعرف اصفصف حكي .. ولا احب احس انهم خواتي ومارضى عليهم
تركي: والله انك نشمي ..
سجى ناظرت الشاشه طول اخذت لها لف على المنتديات
تركي تذكرها
(( تركي نائب رئيس التحرير )):
اوكيه فنجان قهوه ان شاء الله اذا فضيت حاكيتك
((فنجان قهوه )):
لو سحت اذا في شي ضروري بس
(( تركي نائب رئيس التحرير )):
اوكيه ..وهذا رقمي ****056
شموخ ..
طلعت بنطلون ورجعت دخلته تبغى شي غير شي مختلف ... شي يناسب البحر ودام سامي ماراح ونجلاء ضفت وجهها تبغى تنرفزهم ..
لبست تنوره خفيفه تنربط على جنب بالخصر وماتغطي شي خفيفه بالمره وفتحتها لاول الفخذ بالعربي ماكانها موجوده وعليها بلوزه تنلف على الجسم بطريقه غريبه وتبين اجزاء كثيره منه كانت لابسته متعمده تبغى حد يحاكيها يصرخ بوجهها مع انها متاكده ان محد راح يهتم ..سمعت صوت غرفة ريان ينفتح اكيد بيطلع حلو ..
فتحت شعرها بسرعه ونثرته على وجهها وكتفها وكان مقصص كثير وطولان لنص ظهرها بلمعته ولونه الكستنائي ..
حطت قلوس سريع بدون اي شي على وجهها وطلعت ..كان ريان ماشي لعند الباب بيطلع شم ريحة عطرها القويه الجرياءه وماكانه عطر نسائي هائدي التفت عليها ..
وقف لحضات بدون مايحكي كانها ممثلة اغراء تمثل بفلم اجنبي ... او عاهره جالسه بالبحر ايش هذا اللي عاملته ..دقات قلبه صارت سريعه وتخربط الكلام بلسانه ومع كذا كانت نظراته لها بااااااااارده بارده بالمره ..
شموخ وقفت بجراءه ومشت تتمخطر لعندملزمتها اخذتها ببرود وهي حاسه بنظرات ريان لكن تبغى تقهره وتكملها الثالثه ...
ريان : ادخلي بدلي ملابسك
شموخ ماناظرته : خلك بحالك ..
ريان بهدوء وهو يضبط اعصابه : آنسه مشاكل ضفي وجهك وبدلي هالمصخره
شموخ بدلع : نووووووو
ريان : شموووووخ اتقي شري وادخلي بدليهم ..
شموخ ناظرته وهي تلف عليه بطولها الجذاب : ليه ..؟ عاديه ملابسي ليه قاهرتك ..؟
ريان ناظرها من فوق لتحت باحتقار : بذمتك هذي ملابس عاديه ... يعني هالحين انتي حاسه ان عليك ملابس ...
شموخ بخبث : ليه انت معصب من يومي وانا البس كذا ..
ريان بعصبيه : لاتكذبي مو لهدرجه
شموخ ببرود : انا كيفي انا حره سمعت
ريان ناظر ببحر عيونها الرماديه وقال باستهزاء يغطي كل مشاعره : ليكون بعد ماعرفتي ان حنا عيال عمك حابه تلعبي على سامي
شموخ ماتوقعته يفكر كذا او يقول كذا بس كانت تبغى تقهره وتنرفزه احتقرته من جد : من كل عقلك تفكر كذا
ريان قفلت معه : اجل وش تسمين اللي انتي لابسته هذا تلبسه الوحده قبال زوجها وبس لا واللي عرفه يستحون بعد لالبسوه اما انتي .. مبسوطه بحالك .. ليه ماتكوني مثل نجلاء محترمه حالك ..
ريان قربلعندها شوي بس كم خطوه ......و نفسه يضربها باقرب شي عنده لكن مسك نفسه وقال بين اسنانه : انقلعي بدلي ملابسك هذي ..
شموخ هزت راسها بدلع ووعناد : نووووووو
ريان : شموووووخ
شموخ : ماتخوفني صرختك ... انا شموخ
ريان صرخ فيها : تراك مره ماخذه بنفسك مقلب طول وقتك انا وانا ..ليه هالغرور والرفعه بنفسك انتي ولا شي ياشموخ ...انتي حتى اهل ماعندك .. بيت لك ماعندك ..
شموخ صدمها الكلام وجاء لها على الجرح ..
ريان يكمل وهو يشوفها تعصب : انتي اسم اسم ماعندك ... حتى ماتقدري تقولي انا بنت هيثم وترفعي راسك بهالاسم .. انتي
شموخ من قهرها ضربته كف على وجهها ..
ريان ناظرها مصدوم من جدها هذي ..؟ ماستوعب اللي عملته لثواني
اما شموخ بردة النار اللي بصدرها : وانا بنت هيثم اللي موعاجبك لاخليك تجي لعند تبوس رجولي ...
ريان ماناظر قدامه كانت شياطين الارض تقفز عند عيونه مشى كم خطوه لعندها وقدامها بالضبط مايفصل بينهم شي .. ريان مسكها من ايدها بقسوه وجرها معه لداخل غرفتها
وقفت لكن ريان دفها مره ثانيه على الارض وهو يصرخ : ولا ابوي او امي يقدروا يقفوني عن اللي بسويه ..
رفسها ببطنها بقسوه .. كان يضرب ويضرب ببطنها
شموخ من قوة الضربه على ظهرها ماقدرت ترجع توقف ورجل ريان بجزمته الثقيله ضربت بطنها صرخت تبعده وهي تحس بالالم : ماما بابا .. ابعد يامجنون ...
ريان بكل قوته ضربها على بطنها حوالي دقيقتين وهي تصرخ وتستنجد .. ويتلذذ بصرخها كان مثل المخدر معصب لحد الجنون هو ريان الخيال ينظرب لا ومن مين ........من بينك ..
ماحس على نفسه الا وهو يشوف الدم يطلع من انفها وفمها ... كانت شموخ تستفرغ دم بكميات رهيبه وعبت جزمته وجزء من رجله ..
وقف وهو يناظرها ...
شموخ مسكت بطنها وهي تستفرغ ودموعها تنزل .. ريان استوعب اللي عمله نزل لعندها بخوف : شموخ
شموخ كانت تحس مصارين بطنها تقطعت وانفاسها ضيقه .. الدم ينزل من فمها بشكل يفجع ..
ريان مسكها بخوف : : شموخ ...
شموخ تبعده عنها وهي ضعيفها قدر ماتقدر تبعده عنها ..
لاتسالون عن الاهل وين .. كانت ام ريان على البحر وبجنبها الستريو تسمع لفيروز نسم عينا الهواء يعني لو انفجرت قنيله ماحست ... وسامي طالع مثل العاده ... وبو ريان بالشغل ..
ريان ماعرف كيف يتصرف ضمها له بخوف وهو بينهبل كانت بتموت بين رجله ..
شموخ هدى استفراغها شوي بعدت عن رياض بقوه وراحت للحمام وقفلته عليها اكثر من قفله .. لا ماكانت خايفه كانت تهرب بالمها بعيد عن اقسى خلق الله بالارض ...تكرهه ..
شموخ هدى استفراغها شوي بعدت عن ريان بقوه وراحت للحمام وقفلته عليها اكثر من قفله .. لا ماكانت خايفه كانت تهرب بالمها بعيد عن اقسى خلق الله بالارض ...تكرهه ..
اسندت جسمها على الباب بتعب ...و ...
رجع بطنها يالمها تحس ان انفاسها تتقطع وكانها بتوقف
.. شهقت تبغى تستفرغ الدم ...
ريان هنا جد انهبل وهو يسمع شهقاتها : شموخ افتحي الباب شيموو بينك تكفين افتحيه ..
شموخ طاح راسها بقوه على الارض وطلع صوت طيحه قويه
دف ريان الباب اكثر من دفه جسمها الثقيل يمنعه ينفح او يندف .. لكن ريان مايائس دف الباب بكل قوتك وهو يسمع صرخاتها .. انفتح الباب او بالاصح انكسر القفل ..دخل ريان وهو يدف الباب بشويش علشان مايئذي جسمها : شموخ ..
شموخ هذا اخر شي شافته بعدها غمضت عيونها
ريان جلس على ركبته عندها وهو يبعد شعرها عن وجهها بهدوء : شموخ اسف حبيبتي .. شموخ سوري – قرب عند اذنها وهمس – شموخ تسمعيني ...
شموخ كانت متكوره على نفسها وماسكه بطنها والدم ينزل من فمها وماهي بداريه عن الدنيا ..
ريان رفعها وهو يلعن نفسه مليون مره غبي كان بيضيعها مثل ماضيع مروج ...
ام ريان سمعت صراخ الشغالات لفت شافت ريان رافع شموخ ويركض فيها لعند السيارات ..
ام ريان: ريان وين رايح .. ليه رافع شموخ كذا ..
ريان ماسمع لها لبسها العبائيه وعلى اقرب مستشفى...
بعد الاجراءت الممله طلع له الدكتور ..
الدكتور :انت زوجها ..؟
ريان بارتباك: امم لا اخوها...
الدكتور : هي وين زوجها ..- قبل لاينطق ريان قاطعه الدكتور – هي معها نزيف حاد . – بصيغة سوال - .هي حامل ...؟
ريان بسرعه : لااا هي بنت
الدكتور: آآها فهمت لكن معها نزيف حاد جدا ... تعرت لضرب وحشي انا بلغت الشرطه وهم على وصول
ريان بفزع : الشرطه ليه..؟
الدكتور بشمئزاز : ليه ..؟ تسال ليه وينكم انتم اهلها ومن اللي ضربها بهذي الوحشيه ..؟
ريان بلع ريقه: يعني وش فيها بالضبط ..؟
الدكتور : قبل لاقولك عندي سوال ..؟ هي مريضه بمرض معين ..؟
ريان : لااا مافيها مرض بالعكس صحتها كويسه لكن قبل اسبوع كان معها فلونزا بسيطه ..
الدكتور: امم هي عندها اخت توم ..او اخ ..
ريان حس ان اسالة الدكتور تخنقه لكن شكله مو قادر يشخص اللي فيها .: ايوه كان و – بتردد – ماتت
الدكتور تنفس بقوه وكانه حصل حل اللغز : من متى .؟
ريان : من خمس او اربع سنوات
الدكتور : عرفت هاللحين .. ياخ الاسم الكرريم
ريان ونفسه يذبح الدكتور البارد ..مايدري ليه كذب لكن ماحب يقول اسمه الحقيقي: سامي ..
الدكتور : ياخ سامي بما انها كانت توم واختها ماتت فنسبة اصابتها بالامراض كبيره يكون عندها ضعف بجهاز المناعه لان اغلب التوام اذا فقدوا نصفهم الثاني يكون معهم اكتئاب مزمن ويرفضون الحياه فبحالات كثير مايطولون بعد وفاة اخوهم الا سنتين بالكثير – ابتسم – لكن الواضح ان ام عيون رماديه قويه وحابه تعيش ..
ريان مسك ايده لابكس الدكتور الغبي يتغزل فيها قدامه ..لكن الكلام اللي سمعه عن نقص المناعه ونسبت وفاة شموخ باقل الامراض 50 % حس بضيقه بصدره
شغل سيجاره بتوتر ..
الدكتور قال قبل لايمشي : تقدر تشوفها لو تحب ..
جلس ريان على الكراسي وماعنده اي شجاعه يدخل يشوفها رجعت ذاكرته لايام قديمه قبل اربع سنوات تقريبا ..ايام ولت ونقضت لكن اثرها دمر مشاعر انسانيه ..
{.{ مروج طاحت السماعه من ايدها وفتحت فمها : ريااااااان
ريان بعصبيه : من هذا حمد من ..؟ من تحاكين ..؟
مروج ارتبكت وخربطت الارقام بالتلفون وسكرته
ركض ريان لتلفون وسحبه منها وهي مصره تخربطه ..صرخ فيها : مررررررروج من هذا ..؟
مروج بخوف : والله مو احد مو احد
ريان شاك تصرفاتها وبالذات لما نتقلت لهذي المدرسه الجديده شموخ كانت واثقه من نفسها لانها كانت ببساطه مراهقه محترمه اما مروج كانت على اسمها ماتحب تظل عاديه مع انها اهدء من شموخ بكثير لكن ماتحب القيود ..وشموخ كاااانت اقرب للقلب : مروج والله والله اذا عرفت انك كنتي تحاكي واحد ...اقسم اني مراح اسكت
كان يصرخ بوجهها وهو مراهق يعني بالثانويه وقريب يدخل للجامعه : شمعتتتتتتتتي
شموخ نزلت تركض : موجه ريون ليه تصارخون
ريان: بينك بسالك مروج مع من تجلس بالمدرسه
شموخ ارتبكت: عادي مع بنات ..
ريان كانت شموخ دلوعته ولها معامله خاصه بعكس مروج اللي كان سامي يعاملها هو معامله خاصه .. مقسمين اعمارهم لفرق حرررررركات مراهقين : بينك حبيبتي قولي لي ..
شموخ : والله ريان عادي حتى اانهم بنات قبايل ..
ريان سكت مع انه شاك ...
مروج ابتسمت بتوتر : سمعت مافي شي انا بنام
ركضت بجسمها الضعيف والصغير لفوق ..
....**.**
ريان رجع للواقع وهو يناظر الناس بالمستشفى كانوا قليل لان الجبيل بطبيعتها سكانها قليل ..
ضغط على راسه (( ياليتني ماصدقت يا شموخ .. ياليتني كسرت راسها بهذي اللحضه ))
رجعت الذكريات مره ثانيه تمر قدام عيونه وكانها امس
{.{ ام ريان : لا ياريان انا متاكده اني مسكره كل الابواب ..
ريان طلع ومشوا لعند المسبح يشيكون عليه وين الصوت ماشافوا احد حتى بالملحق
شموخ رفعت كتوفها : مافي احد ..؟
ريان : غريبه مادري من وين كان الصوت شكلك ماعجبتي الحرامي
شموخ بلعت ريقها : مراح اخاف
ريان: هههههههه وااضح
وهم ماشين بيدخلوا سمعوا صوت الباب الصغير عند المدخل ينفتح ودخلت مروج بالظلام وهي تتسحب وتودع احد ...
شموخ شهقت : مروج ..؟
مروج لفت عليهم والصدمه على وجهها ..
.
تصورتوا بنت بثالث متوسط عمرها 15 سنه داخله بهالطريقه لبيتهم
ريان كان اكثر من صدمتها .. لفت عليه شموخ خائيفه وش بيسووي ..
غمض عيونه بقوه وعد بصوت عالي للعشره وكانه يعطي مروج فرصه تهرب ...او يضبط اعصابه : مرررررررررررررررررررررروج
مروج من الخوف بكت بسرعه ..
ريان ركض لعندها وشدها من شعرها : وين كنتي يا حماره ..؟ ها
ريان جرها من شعرها لحد ماطاحت على الارض وصار يسحبها : ياحقيره انا اللي بربيك ..
شموخ طاحت على الارض تصرخ وتبكي : ماما ... بابا ..
مروج كانت تحاول تحكي لكنها تشهق وتبكي ماتوقعت انها بتنكشف كذا
ريان جرها وقفها عند الجدار وصار يضرب ويضرب براسها الجدار وهو يصرخ فيها : ياحقير ياخاينه كنت عارف ان وراك بلاء ... والله لارميك جثه هنا
مروج الصغيره بجسمها لكن كبيره بتفكيرها صرخت : ريان ماما مااما شموخ ... ريان الله يخليك اتركني آآآآآآآآآآآآآه
ضرب ريان براسها الجدار لحد ماشاف الدم على الجدار وهي بدت تفقد الوعي لكنه مستمر بضربها ويخنقها برقبتها
ام ريان وسامي ركضوا يسحبونها منه لكن ريان ضربها بكل قوته على الجدار وهو يسمع صوت اشياء تتكسر فيها .. وكانت هذي اخر ضربه ضربها فيها لان سامي سحبه بقوه ...طاحت جثه على الارض ..
شموخ كانت تتالم اكثر من مروج وتصرخ مع صرخاتها **.**
نجلاء الدمعه على هدبها ودها تبكي من احساس الظلم قالت بقهر وهي ترجف: اللي قاهرني انهم ماحكوا عن نزاهتي الطبيه او عن اي شي ثاني سخيف – اشرت على نفسها بقهر – حكوا عن سمعتي شرفي عن اسم بابا ..
مشعل تعاطف معها وكان ماله شغل بالموضوع حس انه جرحها كثير واللي سواه بير هو متعود على هذي الاساليب لكن نجلاء غير نجلاء حاله خاصه ..
ماتحب تختلط بالرجال علاقتها معهم عمليه كثير وهو هاللين بكل غرور حطمها هز من ثقتها بنفسها ..
نجلاء تكمل بنفس القهر : والله ظلم وقهر انا نجلاء فارس الخيال يظلموني كذا يشككوا باخلاقي .. - مسكت ايده بعفويه - والله يامشعل انا مو مثل حكيهم ..
مشعل حس برعشه قويه من مسكت ايدها ارتبك : معليك يانجلاء طنشي وكل شي بينان ان شاء الله
ريماس شافت نجلاء ماسكه ايد مشعل حست بالخيانه والحقاره والكره لنجلاء هي ماكانت مصدقه حكيهم عنها بس قالت لها اللي قالت علشان تترك احمد لكن انها تحاول تلعب على مشعل وهي عارفه انها تحبه هذا اللي قهرها ..
وقفت عندهم وهي تهز : الله الله يا دكتوره نجلاء وش هالغراميات
لفوا عليها .. نجلاء انتبهت انها كانت ماسكه ايد مشعل سحبتها بسرعه وعرفت تفكير ريماس لوين اخذها :ريمااس
مشعل بجديه : اهلا دكتوره ري
قاطعته ريماس وهي تحتقر نجلاء : والله ان اختي ماعرفت تربي يا نجيل .. لااا ومو هامك الحكي اللي انتشر عنك جائيه تكحليها مع هذا ..؟
مشعل عصب : دكتوره ريماس ايش هذا لو سمحتي احترمي نفسك شوي ..
ريماس كانت مقفله معها : اووه سوري دكتور مشعل غلطت على حبيبت القلب – ضربت نجلاء على كتفها بقهر – عليك بالعافيه – كملت بنعومه وهي ترمش بعيونها – دكتوره نجلاء ...
نجلاء كانت ساكته مالها وجه تحكي مع ريماس هي كانت تبعد عن مشعل وماتختلط معه هو بالذات مع انه حبوب علشانها : عن اذنك ..
مشعل وقفها : نجلاء لاتضايقي نفسك كذا ..
نجلاء: لا عادي مشعل ممكن تسمح لي ارجع للبيت ...
مشعل ابتسم بحنان وعذوبه : اكيد
نجلاء تحس ان لمشعل اسلوب حلو يجذب فيه اللي حوله : مشكوره والله مشكوره
مشعل : ولو العفو ..
مشت نجلاء ..
وقفها الممرض الفلبيني قال لها كلام ماقدر يسمعه مشعل ..وجه نجلاء تغير لالوان
مشعل : ايش فيه ..؟
نجلاء بخوف : الدكتور بو مشعل اقصد ابوك طالبني بمكتبه ..
مشعل عقد حواجبه ابوه هذا اللي ماحسب حسابه : غريبه وش يبي ..؟
نجلاء : هذا انا بروح واشوف ..
مشعل : يله بطلع معك
نجلاء بهدوء: لا ااا مايحتاج ماني بزر وانا واثقه من نفسي ..
تركته وراحت مشعل عض شفايفه ندمان على تفلسفه ..
نجلاء قلبها يدق بقوه وقفت عند باب الغرفه قبل لاتدق الباب اخذت نفس (( لاتنصدمي باي شي يا نجلاء حتى لو طردوك بس ابغى اثبت براءتي من هالكذب يالله كاني متهمه ))
بشجاعه دقت الباب ودخلت بعد ماسمعت صوت بو مشعل : تفضل ...
مشت بخطوات ثقيله بداخل المكتب الواسع
بو مشعل عقد حواجبه : نعم ..؟
نجلاء بلعت رريقها مشعل ماخذ من ملامح ابوه الكثير : انا دكتوره نجلاء من قسم القلب وال
بو مشعل قاطعها : آآها انتي نجلاء ..
نجلاء مسكت قلبها من الخوف طريقته وهو يقول نجلاء ماتبشر بالخير : ايوه
بو مشعل ترك اللي بيده : تفضلي ارتاحي دكتوره نجلاء والا حابه اقولك نجلاء كذا
نجلاء استهزاءه ماريحها : براحتك
جلست وعلى طرف الكرسي ...
بو مشعل : يانجلاء انا سمعت عنك وعن المريض احمد وانا المستشف قالبينها والا بلاش اقول احسن
نجلاء بقوه مصطنعه : كل الحكي كذب وانا انظف من اللي يقولوه
كانت تبغى تضحك وكانها سمعت هالجمل بمسلسل مصري ... كانت تشوفه حكي عادي وفاضي وممل لكن هاللحين حست بقسوته عليها ...
وقف بو مشعل ومشى للكرسي اللي قبالها وجلس وهي بتذوب من الرعب .. قال بخبث وهو يناظرها : شكلنا راح نتفق يا نجلاء
ناظرت فيه للحضات مبلمه مافهمت شيقصد لكن ولثواني قصيرره ستوعب : ايش قصدك ..؟
بو مشعل : بصراحه يا دكتوره نجلاء ماتصورت ان عندي بالمستشفى دكتوره بجمالك .... لا واللي مزينك اكثر جراءتك .. عجبني للي سمعته عنك و
سجى طول وقتها كانت بالبلكونه حق غرفة ربى تناظر عنر اللي جالس مع ربى ويسولف بالحديقه ... كانت تناظره مسحوره فيه ...... وبحركاته وهو يعدل الشماغ كل شوي .... وطريقته باكل العلك ... وضحكته العاليه ...
: جعلي مانحرم من هالضحكه يارب ...
دق منبه الساعه اللي بغرفة ربى ... سجى قامت بسرعه تطفيه لانه مزعج ..
وقفت عند الكومينه شافت صوره لها مع ربى وهم بالملديف كانوا راكبين الفيل ..
حست بقلبها ينقبض ورفعتها بتردد كيف نست ربى ... ربى اختها الكبيره الحبوبه ....
اختها اللي زواجها بعد كم اسبوع على عمر .. عمر اللي تناظره وهي ميته على حركاته ... كيف تنساها ... شلون تتعدى الخطوط الحمراء
جلست على الكرسي بضعف وهي ماسكه الصوره بحنها ....
ربى حبيبتها واختها تبيعها علشان مشاعر غبيه لعمر ...... اللي بيكون ابو عيال اختها وهي خالتهم ...
ضربت راسها بخفه (( كيف كنت افكر ... امس بس حبيته .. بيوم وبلحضه حكمت انه بيكون سبب سعادتي ... غبيه جد غبيه ...بس بنظره وحده من عيونه قلت هذا حبيبي ... لا ومعجبه فيه واتمقله بكل حقاره وهي بجنبه ))
ربى وقفتها بنص الدرج : يوووه سجوي كنت بنسى عموري تحت البسي عبايتك
سجى بس اسمعت اسمه ارتبكت وخدودها حمرت وقالت بحياء : جد تحت ..
ربى مانتبهت : ايوه البسي والحقيني
رجعت سجى لغرفتها متردده تنزل والا لا .... لا تخاف تفضحها عيونها وبعدين لازم تبعد عنه علشان ماتطور مشاعرها ..
كل هذا التفكير رمته وراها وهي تاخذ اكشخ عبايه عندها وتلبسها مع غطاء شفاف علشان اذا تلثمت يبان وجهها ....
نزلت تتمخطر من الدرج وعيونها تعلقت بعيون عمر اللي ماسك ظهره من التعب وشكله رافع الصناديق لداخل ... وربى على الكنبه تطلع من الصناديق بحماس ...
سجى خافت تطيح من نظراته كان يناظرها بتامل وهي يبتسم ويااااااااحلو ذيك الابتسامه على وجهه السموح
عمر كان يناظرها وهو مبسوط بنزلتها اول مره تجلس معه بعبايتها بالعاده تقول انها تستحي وماتحب .. قال لاشعور لما وقفت عند اختها : كيفك سجى ..؟
سجى علومها علوم بذيك الساعه قلبها وصل لحلقها وحست بالحر فجاءه ناظرته وبعيونها لمعه مميزه : كويسه وانت كيفك ..؟
سجى (( معقوله انا نطقت بهالكلمات كان قلت كويسه واكلت تبن لازم اسال يعني )).......
عمر (( ياحلو هالصوت الناعم يالله بيبي والله بيبي .. في حد يلومني ليه احبها )) : انا كويييس وباحلى حال
ربى قاطعت نظراتهم وهي ترفع صندل فوشي بكعبه عاليه : هذا وش مجيبه
سجى سحبت وهي تناظره نفس اللي كانت تبغاه : وااو مثل مابغى هذا حقي ...
ربى : بس انت فستانك مو فوشي
سجى : فصلت اثنين ...
عمر يناظر (( وانا اشهد مايلبس هالصندل المزيون الا رجلك الناعمه ))
ربى : ليه اثنين
سجى بخجل لان عمر ذبحها بالنظرات : لملكة رياض ...
ربى : يوووووه نسيتها – لفت على عمر – عمور حياتي نسيت ملكه اخوي رياض ...
عمر بارتباك : طيب عادي
ربى : لااااااا و ش عادي متى بيمديني افصل الملكه بعد الاختبارات ...
سجى قاطعتها وتبغى عمر يناظرها مانفسها يناظر بربى ابدا .. لا وبدت تغار بعد : البسي فستان من جهازك وبعدين فصلي مكانه واحد – بجراءه كملت – صح عمر ...
عمر (( ياحلو اسمي على لسانها عمر احسه غير من صوتها ..اصير لك همر مو عمر )) : ايوه تفكير ذكي
ربى كملت تنبيش بالاغراض : ايوووه معكم حق
سجى ابتسمت وبانت اسنانها البيضاء ولمعت الكرستاله اللي فيه مثل كرستالت شموخ .. كان وجهها غير والغطاء الشفاف عليه .......(( اكيد بقصد اني ذكيه ويمدحني ))
عمر جلس على الكنبه وعيونه بعيونها وهي مثل الهبله تناظره ...(( الله يحفظك ويحميك هذي اسنان والا لولو ..))
سجى كانت تبغى تجلس مع جلسته لكن ضلت واقفه وفكرت بشيطانيه : تشربون شي ..؟
ربى بلامبالاه وهي تتفحص الاكسسوار الفجم اللي بيدها : لا توني شاربه عصير
عمر : والله ماردك ابغى عصير بارررررررد
باررررررد وكانه يقولها اشعلتي قلبي وفوادي ... هذا اللي فهمته سجى من نظرته ..: اوكيه
مشت للمطبخ وعيون عمر تراقبها ..
دخلت سجى المطبخ وفكت الغطاء وتنهدت ومسكت قلبها : راكان
راكان كان ماعنده شغل جالس يناظر كتب الطبخ مصدر رزقه : نعم ..
سجى : عصير برتغال بارررررد بسرعه ...
راكان : هاللحين
سجى احتقرته : لاااا بكره وش رايك يعني ...؟هاللحين اعملهم اثنين ...
راكان بدون نفس : طيب
سجى تخصرت : كانه مو عاجبك ..؟
راكان : لاااا ولوووو
سجى : بسررررررعه خلصنا ...
راكان بدء يشتغل ولما شافها واقفه ع راسه قال : خلاص انتي ارتاحي وانا بجيبه ..
سجى : لاااااااا اطردني من بيتي بعد
راكان: لا العفو ...بس قلت اريح لك
سجى : لا مشكور مرتاحه كذا خلك بحالك انت ...
راكاان (( مالت عليك وعلى وجهك )) : ...............
سجى ناظرت براكان وتفكيرها كله مع عمر .. لكن انتبهت بحرق بيده وكان كبير مره قلبها دق بسرعه وخافت هي ماتحب تشوف هذي المناظر ابدا ويمكن مانتنام بسببها : ايش هذا ...؟
راكان لف يتاكد تحاكيه هو والا لا .. لان صوتها نعم فجاءه : انا
سجى تبعد عيونها بتعاطف : كيف انحرقت كذا ..
راكان (( ياميي على الحساسه )) : عادي اشتغل بالمطبخ يعني طبيعي انحرق
ريان بداخل السجن يناظر واحد هندي معه بالتوقيف لعن شموخ مليون مره .. قرفان حياته بالجلسه هنا ...
لا ومعي هندي بعد ... انا اوريك اذا طلعت شغلك عندي يا نسه مشاكل ... جد حيوانه وانا اللي خفت عليها ..... قال ايش قال ترجاني وبوس ايدي ... ماعاد الا هي .. والا اقطع ايدك مو ابوسها .. لكن والله مايجي الفجر الثاني الا وانا طالع من هنا ))
وعلى هالحرق الاعصاب اللي بداخله ونفسه بسيجاره لكن فتشوه واخذوها منه ....
شموخ ببرود : لاتناظروني كذا لو بايش مستحيل اتنازل ..
اندق الباب
سامي فتحه شاف وحده بغطاءه واقفه ومستحيه منه ..
سامي بدء يتميلح ابتسم: هلا بغيتي شي
: هنا شموخ اقصد هذي غرفة شموخ فارس ..
سامي : ايوه تفضلي ..
وقفت كيف تدخل وهو فيه ...
ام ريان : من ..؟
سامي : زيارااات
ام ريان راحت عندهم تشوف مين ..
: هلا خالتي ..
ام ريان: هلا والله ريهام حياك ادخلي ..- بحده – سامي رح تحت ..
سامي يناظر بالبنت : افا ليه
شموخ بضجر: ساااام ..
\سامي طلع وهو مبتسم ..
شموخ مالها خلق ريهام : هلا ريهام حبيبتي تفضلي
ريهام بحماس فتحت وجهها : بسم الله عليك بينك والله خفت لما قالت لي نجلاء ..
شموخ ناظرت بامها بعصبيه يعني نجلاء ليه تتصرف على كيفها : تفضلي ..
ريهام حطت صحن الحلى من مخبز عادي: ماتشوفي شر
شموخ : الشر مايجيك
ام ريان: ليه كلفتي على نفسك ماله داعي ..
ريهام: لا والله عادي – بخجل – لوئي اشتراه لي
شموخ لفت وجهها (( بدينا بهالحركات )) : ماعنده ذوق اقصد مو مره ذوقه مثل ماتقولي انتي انه بطران
ام ريان تغير وجهها من رد شموخ وغيرت الموضوع وهي تفتح الحلويات : تفضلي يابنتي
ريهام انحرجت من كلام شموخ لكن مثل العاده بطيبتها ما حكت شي .. وابتسمت لام ريان : مشكوره خالتي ..
وانهلت الزيارات وحده ورى الثاني صديقات امها اغلبهم ...
شموخ بهمس لامها : بنت اللي مافيه خير ماجاءت تشوفني
ام ريان : صح غريبه
شموخ ك ولا غريبه ولا شي من يومها تكرهني
قاطعتهم وصال بنت صديقة امها وهذولا لهم مركز اجتماعي مهم وهي بعمر شموخ : بينك ام رياض ماشبعتوا من بعض
شموخ بغرور ودلع زايد : لااا مو كذا هههههه
عبير بنت صديقة امها الثانيه : ياحياتي والله طالعين تنبسطوا تمرضي كذا
ام وصال : الجو يغير ...
ريهام كانت جالسه ساكته مو جوها .... ناس شايفه نفسها تناظر غيرها بتعالي حكيها عن اخر الملابس والاكسسوارات ..والموديلات الحديثه .. صحيح ان مستواها مايقل عن اي وحده فيهم لكن امها بسيطه وربتها على البساطه ...
رفعت نجلاء عيونها على الشاشه من امس مانامت مع ان سامي حاول يهديها ويعطيها ثقه بنفسها لانها جد برياءه لكن فيه نار وقهر يحترق بداخلها واللي زاد عليها حركة بو مشعل يعني جد بتسلم على الدكتوراه والدراسه اللي تعبت عليها ..
شافت اسمه ينور الشاشه بكت اكثر (( احمد يتصل بك ))
انتم معي تتخيلوا وحده عمرها 27 سنه محافظه على نفسها وسمعتها وماتلقي وجه لعواطفها وتمش وراها ... حتى مع احمد كانت ماتتعدى الخطوط الحمراء اللي حطتها لنفسها
نزلت تحت ورايقه للمشاكل مع راكان .. لكن شافت شي وقفها بمكانها
شافت الدنيا مقلوبه تحت طاولات اعراس والشغالات ماسكين شراشف كشخه يرتبونها على طاولات والجو كان جنان بالقصر ...
الشموع بكل مكان وكل شغالات القصر موجودين ..كانهم نحلات بلبسهم الابيض والوردي ..
ام رياض تمشي بين الطاولات ..و .. وراها الشغاله بالدخون : سجى وش فيك لابسه كذا بسرعه تروشي والبسي عبايتك على المشغل على طول ..
سجى فتحت فمها : ماما ايش فيه ..؟
ام رياض : انتي البسي واجهزي ويصير خير
سجى فكرت : ليكون اليوم ملكة رياض ..؟
ام رياض بعصبيه : سجى وبعدين معك اذا مانتي برايقه تروحي للمشغل ربى معها بنات المشغل روحي يسنعونك –وهدت صوتها – مع انك مفروض تكوني اليوم مميزه
سجى طلعت الدرج (( اكيد اليوم ملكة رياض وهم عاملينها بالرياض وبعد الاختبارات بالشرقيه ... واضحه حركات ماما انا اليوم مفروض اكون مميزه علشان تزوجني بعد مازوجت ربى ... لكن انا مستحيل اقبل بغير عمر .. لا وش هالافكار الغبيه .. ليه غبيه واضح ان عمر يميل لي .. نظراته امس ت))
قاطع تفكيرها متعب هو متكشخ بالثوب وكانه عريس وبيده البشت او المشلح .. قال باستعجال : السلام
سجى استغربت وين طالع بالمشلح لايكون جد ملكة رياض والا يمكن متعب ..
متعب ضربها على كتفها بقسوه خاليه من النعومه : قلنا السلام ..
سجى مسكت كتفها اللي صار يالمها : آآه متعب ..المتني
ريماس مقهوره من نجلاء نفسها تكذب وتسود عيشتها لكن تراجعت لانه حلفها بالله ولان هذي مو اخلاقها ولا تهون عليها نجلاء ..: لا كله كذب اصلا نجلاء ماتعطي رجال وجه
هواجي: دكتوره حنا بالسعوديه وين اصارحه مو مثل الكويت ...
هنا البنات تسدحوا من الضحك لان اللي معروف عن فوزيه الدريع تكره السعودين والمجتمع السعوديه ودايم تنتقده ..
فوزيه : اي عارفه انتم بالسعوديه عندكم .. مافي تعبير عن المشاعر اوو حريه للبنت ... بس هم بعد تقدرين تلمحين له . تبين له بطرق غير مباشره ...
هواجس: مايحس فيني واحسه يستاهزء بمشاعري وم
سكرت السماعه لانها ماقدرت تكمل وذابت على نفسها من الضحك ...: ههههههههههههههه
ندى ونور وعود : هههههههههههه
طولوا على صوت علشان يسمعون : الظاهر ان الخط انقطع ..مش مشكله سمعيني عيوني الحب مايعرف الاستهزاء ..او الضحك ... خذي السماعه ودقي عليه وقوليله يابن الناس انا جذي وجذي ...
نور طفت التلفزيون لان مصارينها تقطعت من الضحك
ضلوا البنات يضحكون نص ساعه ...
دخلت عليهم الجده : جعلكم الضرب وش فيكم متسدحات كذا كانكم ضبان ...
ندى قبل لاتوصلها الجده ركضت لسطح وهي ميته ضحك : ههههههههه
نور مسكينه كانت ذايب من الضحك ولاهي قادره تحكي او تتحرك: ههههههههههههه
الجده معصبه من جدها وتصارخ : ياقليلات الخاتمه هذا وكل وحده فيكم بيدها خاتمها وبكره تصير دبتها قدامها وتتلون مثل الضبان ... ماقول الا مالت على اهلكم اللي تاركينكم تفضحونا عند الجيران .................ااااااااااالخ ..
*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************
ريان طلع من عند الشرطه وعلى طول رجع لشاليهات كان يبغى ينام ... ينااااااام وبس ..
تروش على السريع وتمدد بينام ..لكن وين يجيه النوم جسمه تعان يبغى يرتاح ..بس ضل يتقلب بالسرير يمين وشمال ..غير مكانه وعكس الاتجاه مو قادر ينام كيف ينام وهو مابعد فكر بشي يدمر فيه شموخ ويكسر خشمها ... (( جد كنت غبي يوم عطيتها وجه ... لا وخايف على مشاعرها بعد ..))
غطى وجهه بالمخده : اطلعي من راسي ياشموخ ....
بعد جهد جهيد قدرينام ويغمض له جفن ...وصورتها بعيونه وصوتها باذنه ..
رجعت من للمشغل وهي محتاره وش المناسبه ..؟
دور السواق مكان يوقف فيه ماحصل مواقف القصر كلها متلت واظطرت تمشي مسافه ..
نزلت ومشت وشافت عمر كاشخ ويبتسم لشباب اللي معه ... وقفت تناظره (( الله يحفظك من العين ))
راكان قاطعها وهو رافع اكياس بياخذهم للمطبخ : انسه سجى هنا كله رجال امشي لعند الحديقه
سجى لفت عليه بدون نفس : عاااارفه ..
راكان (( سبحان الله المكياج يغير الحريم كثير جد لبس المكنسه تصير ست النساء ..))
مشت سجى متاففه للمدخل الثاني من القصر علشان مايشوفها احد لحد ماتضبط نفسها
دخلت لجناحها وقفت عند المرايه تتامل فستانها الخوخي كيف طلع لونها رايق وحلو .. والاكسسوار اللي زين شعرها على جنب لان الشعر كله موجته بحيويه وجمعته بجهه وحده وبطريقه .. دلوعه ... وظهرها كله عاري ومغطى صدرها ...
والروج الخوخي مع الشدو السماوي عطاها نظاره وصفاء ..
نزلت من الدرج بثقه تحب تلفت النظار وتنزل من الدرج مو من لصنصيل ..ماتذكرم طباعها بوحده .. شموخ اكيد صحبات ونفس الشي ...
نزلت مستغربه من الهدوء اللي صار ..نزلت بخوف وش صار ..
..
.. وقفت
موسيقى عاليه ...وناس متجمعه عند الدرج عيونهم معلقه فيها .. الصاله مافيها انوار الا انوار الشموع على الطاولات .. وانتبهت بطاوله فيها شموع كثير وقويه اضاءتها ..
من تكون السندريلا ..
غيرك انتي والله انتي ...
من ملك هالحسن ..
غيرك انتي والله انتي ..
يكفي اخجلتي القمر ..
من طلعتي ماظهر ..
سجى حطت ايدها على فمها تستوعب ..طلعت لها ربى وهي تبتسم بحنان وحب : سجوي نزلي فشلتينا
سجى لحد هاللحين مصدومه : ايش هذا ..؟
ربى وهي تنزلها معها : هههه حفل تخرجك والا ناسيه انك اخر سنه
سجى بنفس الصدمه : بس انا ماتخرجت ..
ربى : تعرفي ماما حبت تنبسط فيك بدري ههههه
سجى وقفت اخر خطواتها على نهاية الدرج .. اللكل صار يصفق ..
ابتسمت سجى وكانها مشهوره وهذا حلمها.. نجمه من نجمات هولويود الانيقات ..
ام سجى عند اضائة الشموع ... اشرت لهم ..
مشوا الخوات لعند الشموع الكثير .. كانوا فوق الاربع او الخمس كيكات وكلهم فيهم صورها بحالات كثير تضحك تبكي ميل جسمها ..
.. ولها كيكه فيها صوره من صغرها .. وماعند احد الا ربى اكيد ربى اللي مرتبه كل شي
سمعت صوت رجولي صوت اخوها متعب : مبرروك التخرج ...
ناظرت من وين الصوت شافته واقف قبالها وبجنبه واحد من عيال خوالها ...واسنانه واضحه من الابتسامه العريضه ..
ام رياض : يله اطفي الشمع ..
سجى وكانت مثل المخدره امها وربى محتفلين بحفل تخرجها بالبدايه ماستوعب .....
ماحست بايدها اللي كانت تقطع الكيك مع متعب ..كانت مبسوطه ونفسها تحضن كل اللي حولها ...
رياض اخوها ..كان يبتسم لها بعذوبه بعدها غمز بمرح ....
سجى نزلت عيونها على الكيكه وخودها حمراء ..من زمان ماشافت خوالها وعيالهم ملتمين كذا
متعب : Boxing ... صورني كويس
حامد : طيب
راكان كان بالمطبخ مع ان الخدم كانوا يدورون الشغل والفرصه علشان يطلعون ويتفرجون على البارتي .. كان مستنكر اللي يصير بداخله وبتصرفاته ..خاف من الفسق الللي هم فيه تنخفس فيهم الارض او ينزل عليهم عقاب
ولانه مايقدر يطلع من المطبخ والا بيخسر شغله لا وبيدفع 6 الاف مثل ماهو مسجل بالعقد ..
مسك صورة نور ولف ظهره عن الاشكال اللي تمر بالمطبخ ..
(( هذي البزر المغروره عاملين لها هالحفله الكبيره ... جد ناس فسقانه ...آآآه يانور وحشتيني من زمان عنك ...اوعدك باول اجازه بنزل لشرقيه .. واكحل عيونك بشوفتك ...))
دخلت ميري : روكان هذا في جهز اصير
راكان :آف هذولا مايشبعون من العصير ...
وهو بيبداء بالعصير شاف لى الاوله صور سجى اللي عملهم بالكيك : ياكرهك ..
جاء بيرميهم بالزباله بس وقف ..يمكن يقولوا له وين الصور ..؟
سجى نزلت راسها خجلانه من ربى قبل كم دقيقه كانت تناظرها زوجها وفارس احلام اختها بجراءه وبحب وهيام ولا هتمت لمشاعرها او احترمت وجود احد ..
وربى كانت تشوفها زعلانه وعملت لها كل هالحفله ..
سجى بهدوء : جنان بس تعبتي نفسك
ربى مسكت ايدها بحماس: كل شي يرخص لك يالغاليه ..
ربى طعنتها كلمات اختها كل شي يرخص لك يالغاليه يعني عمر يرخص لها .. مستعده تتنازل عن عمر علشانها ..والا بس كذا حكي ...هي كيف مافكرت انها بتجرح اغلى انسانه لقلبها ..
(( كل انسان به الخير والشر ..ولكن عند خروج الجانب السي والشيطاني الموجود بالانسان وكيف نكون عندما نطلق له العنان لحد تدمير الانسانيه ))
هواجس لبست عبايتها اللي اشتراها لها بو ماهر لانها ماجهزت ولا شي وعدها بو ماهر يجهزها بعدين .
على الصباح ودعت اهلها وبنات خالها الغاليات ...
نور تضمها : الله يرجعك بالسلامه ...
هواجس تكره حركات الوداع وهي السوالف : ليه تبكين لاتخافي برجع لك
ندى تبعد نور وتصضمها من قلب : لاتنسيني عند المزاين هناك .. عطيهم رقمي ..
هواجس: هههههههه انت عندك رقم علشان اعطيهم ....
ندى : مع وجهك من هاللحين تشوفي نفسك ..
هواجس: ايوه انا هواجثثثثث ..خهههههههه
ندى: هههه بتوحشيني ..يالزفته
هواجس: وانتي اكثر وسلمي على فوزيه الدريع ههه
ندى: ابشري عيوني هههه
جاء عند حبيبتها وعود وبئر اسرارها
ضمتها وعود بنعومتها المعروفه ...هواجس بدفاشه ضمتها
: اتركي عنك سوالف يعقوب والله الله برياض
وعود تبكي: ابشري ...
سلمت على امها وزوجة خالها وعوروا راسها من الوصائيه .. وملاك فضحتهم بالعماره من كثر البكي ..
بو هواجس : يله بلا تبكبك .. خلصينا رجلك ينتظرك ..
بالمطار
اول مادخلت لصالة المطار الواسعه والكبيره وصوت الازعاج ناظرت بانبهار وكانها تشوف عالم ثاني .. كانت لوحات كبيره فيها كلام كثير خمنت انه موعد الرحلات مثل ماكانت تشوف بالتلفزيون لكن الحقيقه غير .. حست دقات قلبها سريعه مكان ماتعرفه لكن مكيف وحلو ...ابتسمت بسعاده لاتوصف وماكانها اللي من ساعات كانت تبكي ...
قطع سحر المكان وجماله صوت بو مهار المرتجف : هواجث حبيبتي ... يله الطياره جاهزه ...
هواجس (( مالت عليك وعلى وجهك يالشين حتى اسمي ماتقوله عدل ..)) هزت راسها ومشت وراه
كان يمشي وعظام ظهره بارزه من البلوزه السماويه اللي ماتناسب جسمه والا البطلون الجنز شي مقرف عليه حتى ذوقه من العصور الوسطى ... كان الحزام البني اللي لابسه لبدايه بطنه شوي ويصل حلقه ..
هواجس صحيح ماكانت تشتري من المركات ولا تعرف اشهر المحلات لكن تميز بين الكشخه والقراوه ...من التلفزيون والمجلات اللي كانوا صلتها الوحيده هي وبنات عمتها للعالم ...
تذكرت بنات عمتها واختها نور ...و هي تركب درجات الطياره
جلسوا بالطياره وكانوا درجه اولى والمكان هادي مره ..ومنظم ..وهوااءه منعش .. واضح انهم بارقى الدرجات ...
اشرلها مظيف على الكراسي وعلى وجهه ابتسامه ترحيبيه ..
بو ماهر تغير وجهه وهو يشوفها تناظر المظيف وتهز راسها ..
بو مهار بعصبيه واضحه قال للمظيف : خلاث مشكور ..
الموظيف هز راسه بادب وراح لناس ثانين ..
جلست هواجس على المقعد وربطت الحزام قبل اي شي ماكانت تتخيل نفسها بتكون بعد دقايق بين السماء والارض
هواجس واخيرا تكلمت معه قالت بدون نفس : داريه ومن قالك اني اخاف ...
بو ماهر جمدت ملامحه شوي بس بعدها كبرت ابتسامته (( ثغيره وتدلع )): لا انا ماقول انك تخافي لكن الطيارات خوفهم طبيعي ...
بعد ماقلعت الطياره .. كانت عادي لاهي بخايفه ولاشي الا مستمتعه توقعت انها بتخوف وتصرخ وتطرش مثل الافلام .. لكن الوع عندها عادي وسخيف بعد ...جد الناس تحب تبالغ ...
هواجس متنرفزه : لا ابوي ماقالي ...وين ..؟ !
..شكلك يقول موزمبيق ...(( هههههه كملت ضحك بداخلها ))
بوماهر : لا وش موزمبيق – مسك ايدها وقال بحماس- ايطاليا
هواجس سحبت ايدها بقرف )( ايش هذا هذا اللي بكمل معه حياتي مستحيل ...))
شهقت فجاءه : وش قلت ايطاليا انا بروح لايطاليا لا اكيد احلم ...
بوماهر وكانه يحكي مع طفله : لا حبيبتي ..ماتحلمين ... واوعدك معي بيكون الحلم حقيقه
هواجس (( احلف ياشيخ .. قالك رومنسي الرجال شكله مايدري اني ماطيق الرومنسيه )) : الله يخليك لي ..
هذي السياسه اللي وصتها ندى عليها تدلعي عليه طفريه الشياب ماينفع معهم الا كذا.. وكملت معها وعود اثقلي عليه علشان يحسك غاليه وبعيده ..
بو ماهر كان بيوقف قلبه من ردها : ويخليك لي انتي ياحياتي .. واي ثي يا هواجث اي ثي تبغينه قوليه
هواجس بنعومه تكره تطلعها لانها تقول هذي حركات ماصخه : تسلم ..
بعد اكثر من ساعه وهي كانت تتامل النافذه وجمال السحب الصافي اللي ياخذ لبعيد نبها صوت ..انفاس عالي وبعدها تحول لمخاشر .. التفت وفيه الضحه على اللي بالطياره وناسي نفسه لكن المصيبه انه بوماهر نفسه عايش جو ونايم ..
تفشلت وبالذات ان الناس تبتسم وهي تناظرهم .. هزته بكل قوتها : بوماهر بوماهر ..
هواجس تلفت حولها اغلب او كل الموجودين كاشفين وجههم ليه هي ماتكشف بعد ماهي باقل من احد ...ودامه اشترى لها عبايه كتف يعني ماعنده مانع تكشف وجهها ...
كشفت وجهها تبغى الحريه والصياعه وتطفير بو ماهر
بوماهر ناد المظيف : لو سمحت الغداء ...
المظيف : ايش حاب تاخذ على الغداء
بو ماهر: ثتيك ..
المظيف التفت و ناظر هواجس وطير عيونه كان يضنها عجوز اللي بجنبه........
لكنها صغيره وصغيره مرره بعد ........
وفيها حلى يسلب .. عيون وساع كحيله خلقه وسوده سواد الليل ... والوجه ابيض سموح .. ومنابت الشعر الناعم باين ولونه عنابي ..
المظيف بلع ريقه : وبنتك وش تاخذ ...؟
بو ماهر ناظر هواجس وعصب هذي مو بنتي هذي المدام ..
المظيف باسف واضح : سوري ماكنت عارف ..
هواجس ابتسمت غصب عنها (( مصخره والله بو ماهر خخخخ تفشل ههههه)) : انا .. انا وش
بو ماهر قاطعها : جب لها مثلي .. ثتيك ..
المظيف ابتسم لهواجس بعذوبه : حاضر
بو ماهر لف عليها بيقولها تغطي لكن شافها متكتفه وماده بوزها ..حس انها زعلانه : هواجث ايش فيك.. يالمك شي ..
ناظرته تفكر تكمل زعلها والا ترحم حاله المسكين .. لا بتكمل زعلها ..لاااا خليه هاللحين بعمل له مصيبه لازم احاكيه
بو ماهر بنظرة رجاء: هجوجتي انتي حبيبتي لاتزعلي
هواجس بدلع : وماتكررها ..
بو ماهر بسرعه : لا وعد
هواجس ابتسمت له بخجل مصطنع : اوكيه ماني بزعلانه منك
بو ماهر : بعد قلبي والله
هواجس (( ههههه الحمد لله والشكر هذا خفيف مره خاق من البدايه مايحتاج تعب هههه والله ان هالمظيف وش زينه يرد الروح مو هذا الشين ))
بعد ساعات طويله من السفر المتعب حتى لو بطياره لكن السفر لاوربا مشوارها طويييل ...
انتبهت هواجس من نومها شافت الناس كلها تتجهه للباب واغلب الحريم بدون عبايات اول رفعوا الغطاء هاللحين العباءيه مره وحده ...
تلفتت الطياره فضت والناس طلعوا اغلب الناس
وصلت الطياره لروما عاصمة ايطاليا
ناظرت بوماهر كان يشاخر ومندمج بالنوم هزته بقوه معصبه : بو ماهر قوم بو ماهر
فتح بو ماهر عيونه وابتسم : هلا
هواجس تحاول تفتح الحزام : قوووم الناس طلعت من الطياره
ريان اكتفى باللي سوا مشى ببرود لكن قبل لايطلع لف عليها : ولسى ماشفتي شي .. مراح ارتاح الا وانتي طالعه من حياتنا ...
طلع وسكر الباب
ام ريان لفت على شموخ وهي متوهقه وش اللي تعرفه شموخ ..
شموخ غرقة عيونها ونزلت : ماما انا ماعندي ام غيرك ولا اب غير عمي فارس .. انا عرفت كل شي قالي اياها ريان ..وحلف انه يطلعني من البيت مثل ماسمعتي .. انا عارفه انك ماتبغيني اعرف علشان ماتغير عليكم لكن لاتخافي ماما – رفعت راسها ناظرت ا م ريان – انا ماعندي ام غيرك ومحد بيسلمني لزوجي غيرك انتي ...
هواجس نزلت من الطياره
.... وتحس دقات قلبها سريعه وهي تناظر الجو كيف مختلف عن السعوديه واللون كان غير ..حست بانتعاش وسعاده خفيه ..قررت تعيش احلى ايامها بروما ومايهمها بو ماهر ..
بو ماهر اشر على سياره فخمه
: تفضلي
عطته ظهرها ومشت لسياره ...
فتحوا لها الباب دخلت وهي تحس نفسها اميرة زمانها ابتسمت له ..دخلت ..
طول الطريق من المطار للفندق وهي تتفرج ومبهوره من ايطاليا صدق من قال عنها مدينه العشاق تنفع لاي كناري اثنين متزوجين وبشهر العسل واغلب الناس اللي تتمشى كانت عاشقه وباين بعيونها ... = بصراحه انصحكم بايطاليا جنااااان احلى مكان صيفت فيه بحياتي وان شاء الله زوجي يسفرني شهر العسل خخخ .. نصيييحه صيفوا هناك ..
بو ماهر : هواجث ليه معصبه
هواجس من غير لاتناظره مالها خلقه : اقولك لاتنام اخاف لوحدي وانت ماصدقت اني نمت تنام
بو ماهر : غلبني النوم ...
طنشته و ناظرت بالساحه الكبيره وهي تتنهد وتناظر محلات تبيع انتيكا واثاث قديم ..
هواجس كررت وراه : رافايي ...
تبغى تحفظ الاسم علشان تسولف لبنات عمتها واختها عن الفندق اللي يبهر والراقي ...
بو ماهر نزل ومد ايده يساعدها تنزل طنشته ونزلت وهي ماسكه عبايتها ..
مدخل الفندق فخم ومميز صالة الاستقبال تحتوي على كثير من التحف النادرة والمفروشات الكلاسيكية
ماكان مع هواجس اي شنطه لانها ماجهزت وقال ابوماهر ان كل شي جاهز بايطاليا ...
طلعوا لغرفة
دخلت هواجس وشهقت من جمالها ماتخيلت بيوم تعيش بمثل هالمكان : وااااااااوووو
بو ماهر كان وراها : وش رايك
هواجس ناظرت بالغرفه الكلاسيكيه: يجنن يا ... ((سكتت هو وش اسمه حتى اسمه ماتعرفه وقغت ولا تدري اللي تعرف انه ابو ماهر )) يا بو ماهر ...
جلست على السرير وبعدها على الكنبات والتسريحه وكل مكان بالغرفه كانت تتفرج عليه ..
بو ماهر جلس بتعب على السرير نفسه ينام تعبااان ...
هواجس ركضت للبلكونه وفتحتها ناظرت منظر خيال نفس ساحة نوفا على قولتها يطل عليها الفندق .. وبنافورتها المميزه اللي تخليك تنسى نفسك و انت تناظرها : وااااو تعال بسرعه ساحة نوفا هنا ...
بو ماهر بكسل وراح لعندها: نافونا ..
هواجس مثل الطفل المبسوط بشي .. كانت تحس انها بحلم المكان فخم ولا احلى : واااااوووووووو واااو عن جد خيال ..
بو ماهر : حبيبتي لاحقين نتفرج هاللحين خلينا ننام ...
بو ماهر ابتسم : خلاث حياتي انا بتروش على ماتختاري لك ملابث ..
هواجس تحسه غبي: كيف وانا مامعي اي ملابس ..
بو ماهر ابتسم ولمعت عيونه بحنان : لاتخافي ... انا اخذت مقاثاتك وارثلتهم ل " ايلي ماثون ".. مصممه ايطاليا من اصول عربيه لبنانيه وجهزت لك كل الملابس بالدولاب
هواجس (( اكيد اسمها ايلي ماسون لكن الاخ الاسنان عنده معدومه هههه )) : ياحياتي والله بس هذا مو معناته اني مانزل اشتري بنفسي ...
بو ماهر: هههه لا اكيد انتي بايطاليا مدينة الذوق والجمال
هواجس (( ياشين ضحكتك ياشيخ ..)) : اوكيه ..
دخل بوماهر يتروش وهواجس ركضت لدولاب حابه تعيش العز لحضه بلحضه .. طلت ملابس سريعه لابو ماهر بنطلوب اسود وبلوزه سوداء علشان يحترم نفسه ومايلبس شي يفشلها ...
وبالاخير فتحت دولابها تنهدت وهي تشوف الملابس الكثيره والجزم والشنط شي ماتخيلته وكل هذا لها : ولت ايام الفقر ياهواجس هههههه ..
طلعت بدله وماعجبتها رمتها على الارض ...طلعت الثانيه ورمتها طلعت كل الدولاب كللله ولا قطعه داخله علة الارض وجلست على الارض تختار كل قطعه احلى من الثانيه .. احتارت ايهم تختار نفسها تجربهم كلهم ..
طلع بو ماهر وشهق من منظر الغرفه كلها ملابس وعلب جزم وشنط .. وهواجس بين هالزحمه : ايش هذا
هواجس ((والله لاعيش مثل الملكه وعلى ايدك يا بو ماهر )): حبييييبي جهزت لك البدله على السرير ..
بو ماهر شد الروب الابيض على جسمه : وش هذا ليه مطلعتهم كذا ...
هواجس : اختار – رفعت قطعتين – حيااااتي ايهم البس
بو ماهر حسها طفله جد وتعاطف معها اكثر : والله كل شي عليك حلو..
هواجس اول مادخل الحمام طاحت على ظهرها من الضحك ... وغمضت عيونها واختارت بدله بالمره ناعمه قررت تلبسها ...
وقفت عند المرايه والتسريحه الكبيره الفخمه .. عطورات من ماركات عالميه واجددها وافخمها ..
فتحت الدروج وكان فيه علب مكياج من كل شكل ونوع ولون .. وكلها بين ديور وقوتشي وقفنشي وايف سان لوران ...ابتسم : هذا العز والله وينك يا حصيص مبسوطه بمكياجي و بمدري شنهو .. شوفي العز ...
طلع بو ماهر وهو لابس البطله ...
هواجس شافت شكله كانت بتطرش اللي اكلته ياشين الملابس عليه خسارة جورج ارماني على جسمه : وااااو حبيبي جنان طالع كشخه
بو ماهر استغرب محد يمدحه بالعاده بس هذا فايدة الزواج من البنات الصغار تحس انك شباب مثلهم : حلو ...؟؟!
هواجس: ايش حلو جنااان وكانك نجم بهوليود ... – قالت بدلع – انتبه والله اغار عليك
بو ماهر حلقه تشقق من زود الابتسام : عيونك الحلوه ..
هواجس: انا هالللحين بدخل اتروش انت شوف التلفزيون على ماجهز ..
بو ماهر : طيب
هواجس (( ياحليله مطيع هههه دوم مو يوم ... يارب ))
بو ماهر جلس بالقسم الثاني من الغرفه الفخمه كانت للاشخاص VPI..
دخلت هواجس للحمام وكان ساحر وماكانه حمام فيه مجلات وكراسي بعيد عن البانيو وواسع : ههه هذا بحجم شقتنا العفنه ...
قبل لاتتروش تذكرت وطلعت من الحمام وقالت لابو ماهر : حبيبي ابغى كاميرا ..
بو ماهر لف عليها وهو متمدد على الكنبه : كاميرا .. فيديو والا ت
قاطعته هواجس وهي ترجع للحمام : الثنتين ابغى اصور .. علشان نتذكرها دايم ...
سكرت الباب من غير لاتسمع رده هي متاكده انه راح يدبر لها حتى لو يسرق: هه هههه يسرق هذا على قلبه فلوس مايحتاج لسرق ... مسكين مبسوط بكلمة حبيبي مادرى اني ماعرف اسمه هههه ..
جلست بالحمام وتستخدم منظفات الجسم بروايحهم الجنان والشامبو ... وكل شي كانت حابه تتنظف من جديد وكانها تنظف نفسها من ايام الفقر ..
تنظفت وتعطرت ولبست الروب ........ ماتدري كم من الوقت صار وهي بالحمام لكن انبسطت وكانها اول مره تتروش ..
طلعت من الحمام شافت الجو تغير بدء الوقت بنور يعني دخل فجر اليوم الثاني الوقت كان طويل وهي مانامت مفروض تنام .. لكن وين وفيها كل هالحماس ...
فتحت الشنطه القديمه والصغيره اللي جاءت فيها بس .. ناظرت التقويم اللي عطتها امها علشان اوقات الصلاه شافت ان الفجر مفروض اذن من زمان ... لبست ملامبسها لانها سمعت صوت بو ماهر وهو نايم ..
واخذت غطاءها وعبايتها اللي جئت فيهم صلت ..الفجر ومعه السنه ودعت ربها تحب ابو ماهر وماتقرف منه وتتعود عليه لان باين عليه حنون .. وشكرت ربها على النعمه بعد ماقالت امس كل كلمات الاعتراض والجزع ..
خلصت صلاه وصحت بو ماهر : بو ماهر بوماهر
بو ماهر : جهزتي ..؟
هواجس ارتعش جسمها اشمئزاز منه ماهي قادره تتقبله : لا صل واكون جاهزه ..
بو ماهر: حياء الله صباحن نصبح فيه على هالوجه الثموح ..
هواجس ((وووووع طالع اسنانك وجهك قبل لاتتغزل)) : يله عاد حبيب انا جوعانه ..
بو ماهر : طيب ..
وبو ماهر يصلي ناظرت هواجس نفسها بالمرايه ماعرفت نفسها من هالكشخه الانيقه الحلوه .. لا مو هي ... اللون العشبي مع الوردي الرايق بقطع القماش الكاتان الثقيل عطاها جمال وكانها سيدة مجتمع راقي ضحكت على شكلها بالمرايه : هههه اجنن ..
مشطت شعرها وتردد ترفعه والا لا.. بما انها مو ناويه تلبس عبايه او غطاء بترفعه بطرقهراقيه مثل ماتشوف الفنانات الغربيات يسون بس قبل لازم تستشور شعرها ..
طلعت الاستشوار
بو ماهر : ايوه جففيه برد بره ...والمطعم اللي بنروح له مكشوف ...
هواجس يعني عارف اني مراح البس غطاء حلو مالي خلق غيرة غبيه : ايوه عارفه ..
استشورت شعرها على سريع وحطت قلوس وماسكرا .. وبلاشر .. بس مع ان ودها تحط شدو وايلاينر وتعبي وجهاا من هالمكياج الكشخه .. بس لان بو ماهر جلس على السرير يتامله وضايقه لكن سكتت ماقالت شي ..
مو شفقه عليه لانه تعبان وفيه النوم لا لانها رايقه وماتبغى تخرب صبحيتها ..
هواجس حست انها بدت تميل لابو ماهر لكن مش زوج او حبيب لا مثل ابوها كان نفسها بابو يدللها ويناظرها مثل نظرات بو ماهر ..
طلعوا للمطعم وكان على سطح الفندق يطل على الفاتيكان....... الجو كان جد لطيفا رقيق .. جو رايق ...
وطوال الوقت كانت هوااجس تصور بالكامرا العاديه ومعطيه بو ماهر كاميرت الفيديو علشان يصورها مع المكان .. وهي كانت تصور المباني والناس الا بو ماهر تخاف يحترق الفلم ههه
وصل الفطور ..
وكان من احلى ماكلته هواجس بحياتها : اقسم بالله ان هاللاكل يذبح لذيييذ ....
بو ماهر : هههه بالعافيه ... لازم يكون حلو لانه من ايد الطباخ الفرنسي (الشيف) جان فرانسوا داريدون معروف عالميا بأسلوبه المبتكر واكله الذيذ ..
هواجس ناظرت بو ماهر وتوها تنتبه بطريقه اكله الراقيه ومسكته لشوكه والسكين واضح انه متعود على السفر وعلى ايطاليا
توها مابعد تخلص افكارها الا وتخترب الصوره اللي رسمتها عنه لانه يطلع صوت بالاكل مسكين ماعنده اسنان ..
تلفتت هواجس (( الحمدلله ان مافي احد الصباح والاكان فشلتنا انت وخشتك ))
بو ماهر ابتسم : ليه تناظريني كذا ..؟
هواجس: ها ولا شي بس ...- مدت له الكاميرا الصغيره – خذلي كم صوره وانا اكل ...
دخلت شموخ لغرفتهااللي نقلتها امها لدور الارضي الدكتور قال كذا لحد ماترتاح .. توقعت انها نفس الغرفه
لكن وقفت مصدومه غرفتها متغيره لغرفه ثانيه وين غرفتها واثاثها ... تذكرت ان ام ريان قالت لها انها عامله لها مفاجاءه وكانت تغير الغرفه ..
شموخ رفعت بيسو عن الارض ..: وحشتيني ..
دخلت للغرفه تناظرها من زمان محتاجه لها التغير تمووووت على ام ريان تفهمها اكثر من اي احد بالعالم جد انها امها .. مو الام اللي حملت الام اللي حضنت ..
وعود وام نواف ناظروا بعض مصدومين اربع وتسعين وهي تلعب طول السنه وماتذاكر ايامم الاختبارات ...
ندى : هههه حتى انا ماني قادره اصدق ...
رمت السماعه وضمت امها مبسوطه ...
ام نواف بكت وهي تضم بنتها : يابعد قلبي والله
ندى : ها تتركوني ادرس بمصر مثل مابغى ..
وعود : هههههه على البركه يالدافوره ..
ندى: الله يبارك فيك بحكي مع ابوي وابشره ...
سامي طول الوقت يسمعهم مبتسم صحيح ان امه مثل ماطلب منه لعبت بالارقام ورفعت من نسبة ندى كثير واقنعها انها فقيره وتصرف على خواتها ومحتاجه لنسبه .. بس تستتاهل اهم شي يوصل لها ...
رفعت ندى السماعه وتذكرت سامي : مشكور ماقصرت ..
سامي: العفو ولو حنا بالخدمه
ندى : مع السلامه
سكرت السماعه بوجهه ..
سامي : ااافا والله افا بس هانت يا ندى والله هانت ..
ندى دقت على ابوها بشرته وفرح لها وقالتله تذكره بوعده : ها لاتنسى مصر انا ناويه على مصر ..
بو نواف قال لها مصر كذا علشان يقنعها والا هو رافض الفكره نهايا ...: ايه يصير خير عطيني امك ..
ندى عصبت : لا لاتصرفني اعرف هذي يصير خير وراها لا .. انت وعدتني
بو نواف : قلتلك يصير خير لاتحنين يا ندى ..
ندى رمت السماعه معصبه : كنت عارفه انكم تكذبون علشان كذا ماذاكرت كويس .. لكن هاللحين لما جبتها جد خنتوا الوعد ..
تركتهم وطلعت
وعود: ايش فيها ..؟
ام نواف : مادري ..- رفعت التلفون – الو بو نواف ايش صار
بو نواف اختفت فرحته بالنسبه : عقلي بنتك تقول تبغى تسافر مصر ..
ام نواف: سايرها وسجلها بوحده من هالكليات ..
بو نواف: اسايرها والله ماعندنا بنات يدرسون بره ..
ام نواف: لا انا ماقصد تسايرها بمصر سايرها وبعدين سجلها بوحده من هالكلياات ..اللي هنا
وعود طلعت تشوف ندى ...
ندى كانت مقطعه نفسها من البكي : ليه يكذبون علي ليه ماقالوا من اول ان مافي سفر لمصر ها ..
وعود: خلاااص انتي عارفه ان مستحيل تسافري لوحدك بره
ندى: عادي وش فيها بنات كثير يسافروا ومحترمات مره
وعود: عارفه بس لادين ولاعاداتنا ولا اخلاقنا تسمح بهالشي
ندى بعصبيه : وش اخذنا من الاخلاق والعادات ها هذا حنا على بساط الفقر ... حتى ماعندنا فستان نحضر فيه بكره ملكتك .. انتي انتي يالعروس ماعندك شي تدخلي فيه على رجلك .. وكله من هالاخلاق الزايده .. ابوي مو قادر يدبر لنا حتى 200 ريال لان ببساطه محد رضى يدينه من كثرة الديون ... كارهه نفسي ككارهه هالعيشه .. ابغى اهرب لمصر بسكن طالبات ادرس وتكون معي شهاده . .. شهاده اشتغل فيها وتجيب لي اللي ابغاه ..
وعود: لاتضايقي نفسك كذا يا ندى انبسطي وبيحلها الف حلال .. وبعدين لمياء بنت الجييران بتعطينا فساتين بنات عمها واختها ..ونشوف وش يعجبنا ..
ندى : من كل عقلك وعود تحكين لاتفكري اني مو حاسه فيك .. عارفه ان نفسك تدخلي على رياض بشكل يرفع الراس لكن ماقولك الا مالت علينا ..آه والله آه .. ضاع شبابنا بهالبيت المقرف ..
وعود: ماتدرين يمكن اليوم يجيبوا المهر ..
ندى: لو بيجيبونه جابوه من زمان هم قالوا بعد الخطوبه ..انا اصلا اتمنى اموت ولا اشوف سجى وربى واحلام وبنت خوالها دانه و وفاء المغرورين ... بس اللي مبسطني ان عيونهم بتنكسر واخذتي رياض سيد سيد يعقوب
ندى: لا انا بسوي اضراب عن كل شي لحد مايوافق ابوي اسافر لمصر .. .. – صرخت فجاءه – ياللللللله اتخيل اشكالنا كيف بكره راح تكون بايخه وغلط ..مثل زواج فاطمه .. لا بعد مسوينها بالمرديان يعني انواع الفشخره والغرور ...
هواجس تغير الموضوع : صحيح ذكرتوني .. بكره خطوبتك وعود صح
وعود بهدوء: ايوه ومراح تجي انتي صح ...
هواجس: لااا ماقدري لان اليوم بنغير من روما لمادري وش اسمها المهم انا صممت لكم ولعمتي وامي فساتين عند مصممه ايطاليا كشخه عليها ذوق يجنن وبتوصل الفساتين بكره الصباح وارسلت لكم فلوس للمشغل ..
وعود ندى : ..................
هواجس: يالسخيفات تتحسسون مني والله ماهقيتها منكم اقسم بالله ترى ابكي
سجى كانت عيونها على عمر طوال الوقت تقز فيه بجراءه وهو بعد مبسوط ويناظرها .. وربى كانت تقراء مجله ...
اما رياض وبجنبه كاترين اللي رضت انه يتزوج مو علشان كحل عيونه علشان تخسره اللي فوقه وتحته وهي عارفه انه يموت فيها ومايبغى وعود ... لاو بقوة عين بتحضر علشان تنسيه وجود وعود اذا هي موجوده قريب منه وكانت متاكده ان وعود سعوديه يعني شينه مادرت انها احلى منها بمليون مره ...
متعب كان بجنب سجى لكن هو من جهة النافذه وهي بره .. وكان عمر بالكراسي اللي بجنبها .
ريماس: كويسه ..؟واذا جائي تسال عن نجلاء ماعرف عنها شي ماصرت ازورها بعد سواد وجهها ...
مشعل : ليه هي مالها دخل هذي منال تكذب
ريماس: والله انا شفت بعيوني محد قالي عن اذنك ..
تركته ريماس وهو طول وقته يفكر بنجلاء وكيف تركت المستشفى واحلامها الكبيره اللي كانت تكلمه عنها .. والسبب غيرته وتصرفه الغبي حاول يوصل لها ماقدر رقمهاوقفته عن الخدمه وماسمع انها اشتغلت بمستشفى ثاني اخر مره شافها لما طلعت من مكتب ابوه ولما سالها ايش فيه صرخت بوجهه وبعدت عنه باشمئزاز اكيد ابوه طردها والمشكله ابوه مو راضي يحكي
والغبيه ريماس ماترضى تقول شي .. اشتاق لها ولحركاتها الجديه رفعت نظارتها وسواليفها ..
................
بجهه ثانيه من المستشفى .. احمد كان مريض بزياده وبالذات انه ماعرف سبب غياب نجلاء طول هالمده ولا ترضى ترد عليه بعدها تغير رقمها خاف عليها لانه اذا سال الممرضات احتقروه وماردوا ..
ولما ارسل اخته تسال عنها قالوا تركت المستشفى .. فجاءه كذا بدون سابق انذار ..
تعب قلبه اكثر وجاءته نوبه لانه ضن انها بدت تحبه مثل مايحبها وتركته لانها ماتبغى واحد مريض بالقلب مثله ..
.................
اما عند نجلاء
نجلاء: ماما انا بروح معكم للخوره هذي بكره ..
ام ريان مستغربه : انتي ..؟
نجلاء: ايوه طفشت من جلست البيت وحابه اطلع .
ام ريان انبسطت : الساعه المباركه اللي اشوفك فيها تطلعي وتنبسطي ياليتك تاركه هالطب من زمان
نجلاء غرقة عيونها : ماما تكفين لاتحكين عن هالموضوع
ام ريان: ان شاء الله .. يله علشان تروحي مع بينك تختار لك فستان ..
جلست على السرير فترهودقات قلبها سريعه من زمان ماجلست مع احد غريب تسولف معه اصلا ماتعودت على جلست البنات ولمتهم كل لماتها مع صديقاتها بالبريك ويحكون عن الامراض واحدث الاجهزه .. ومضار الادويه ومنافعها .. ولا طلعوا عن المواضيع هذي تكلموا عن حرب لبنان او العراق او عن فيضان توسنامي ...
رفعت جوالها بايد مرتعشه : وينك يا احمد محتاجتلك .ز كان هاللحين قلتلي وش اسوي ..
تنهدت ولبست عبايتها تطلع لسوق وايدها على قلبها اخر صلتها بالموضه او مانزل الجنز والاسترج بالسوق ...
توكلت على الله وراحت لمجمع الراشد على خبرها القديم كانت ملابسه كشخه مادرت عن الشاطى والظهران وفوائد سنتر ...
دخلت للمجمع ولفت فيه وهي مبتسمه تحس بحريه بشوية انتعاش .. كانت جائيه تشتري فستان . نست نفسها ورفعت اي شي يعجبها .. وكانت حريصه انها تختار مل ذوق شموخ او قريب منه لانها كشخها وذوقها راقي ..
دخلت لبودي شوب واخذت منضفات للجسم ووعدت نفسها بجلست استرخاء بحمامها الواسع ..
اخذت واخذت لحد مامتلت ايدها بالاكياس دقت على شوبار اللي بنتظرها وضنت انها بس بتاخذ الفستان وترجع وقالت له انتظر .. مادرت ان لتسوق لذه مو طبيعيه ..
شموخ رجعت للبيت بعد ماروقت نفسها بغداء خفيف .. وكلام معسول من اللي يحرشون فيها بالمجمع ويتغزلون بجسمها المخصر وعيونها النجلاء وجمالها الفتان ..وهي مبسوطه وتتبسم ..
اخذت لها كم رقم تتسلى فيهم ..
ام ريان: هلا بينك هلا والله تاخرتي
شموخ ناظرت الساعه 3 : كنت اودع البنات
ام ريان: بشري عن اختباراتك ..
شموخ : امم كويسه ..
ام ريان : تغديتي
شموخ : ايوه ...
دخلت نجلاء وبيدها الاكياس : هااي
شموخ سكتت مستغربه
ام ريان: هاااي رجعتي بسرعه
نجلاء: بروح لمجمع ثاني سمعت حريم يتكلمون عنه
شموخ : اوه يبغالها تنكتب بلتاريخ نجلاء تعمل شوبينق
نجلاء بدون نفس : آنسه مشاكل حلي عني
ام ريان : لانها بتروح معنا للخطوبه
شموخ : هههههه نكت والله .. الجلسه بالبيت هبلتك
نجلاء: لا مو نكته وقلتلك لاتدخلي فيني
شموخ ناظرتها من فوق لتحت : بالله بذمتك يعني انت بتعررفي تحكي مع البنات بتعرفي وش يتكلموا عنه والا بتقلبيها ندوه علميه – وقفت بغرور – انصحك تجلسي مع العجايز والحريم يالعانس والا تجلسي بالبيت اكرم لك
نجلاء حكي شموخ جاءها على الجرح : لا بتشوفي اللي يكسر عينك يا انسه مشاكل ..
شموخ مشت وهي تضحك على نجلاء ..
نجلاء ماهتمت لها
: ماما تعالي معي .. شوفي الفستان والا غراض ..
قامت ام ريان معها متحمسه وانبهرت بذوق نجلاء هو مو حلو مره لكن ممتاز بالنسبه لملابسه اللي قبل وفستانها عجبها مره وكان تقليد واضح لو احد من فساتين شموخ لكن بعد حبته
اول مانزل من السيارته شاف شموخ جالسه بالحديقه بشورتها القصير وتسمع موسيقى
مثل كل مره يشوفها يتلخبط كيانه لا وهذي المره بعد يحس انه مشتاق لها كثير وبالذات انها كانت بالغرفه وماتطلع كثير علشان تذاكر .. وعلى الغداء يكون هو مش موجود وعلى العشاء ابوها عافيها عن النظام الصارم لانها بفترت اختبارات .. من هذاك اليوم بالمستشفى ماشافها ..
شموخ مادرت عنه كانت مع اغنيه
((يللاسف شوته صوره رسمتها لك بعيوني ..
كنت النظر ضيه ونوره ...
غالي وقدرك مايهوني .. ))
وطرى عليها ريان كيف كانوا وهم صغار .. هي محتفظه بصوره حلوه لريان لكنه بنظرها مات مع مروج .. هاللحين ماتعرف الا ريان اكره خلق الله عندها ..
ريان وقف عندها .. حست بضله ناظرته : آآآف
ريان : ابعدي بجلس ..
شموخ بعدت سماعه وحده : خيييييير
ريان: ابعدي بجلس
شموخ : لا واثقه مره رح اجلس بمكان ثاني
ريان تعمد يستخدم معها اسلوب وهو يتمنى يجرحها فيه : بيت ابوي والله اجلس وين ماحب ..
شموخ احتقرته : محد قالك ان تصرفاتك بزر
ريان : ابعدي بس ابعدي ..
شموخ : واذا ماتحركت ولا تفكر تمد ايدك .. لاني هذي المره مراح اسكت لك
ريان (( ياحلو عيونك يا شموخ ..)) : ا
.......... ........... ........... ......
((والا اقولكم بكملها بالبارتي الجاي اشوفكم على خير باي ..مع تحياتي : متكجله بدم خاينها ))
شموخ حطت رجل على رجل وناظرته باحتقار ..: لا شركه جديده جعلك ماتتنهنى فيها ..
ريان عرف انها تحترق من جوا (( ليه تكرهيني كذا ياشموخ مو لهالدرجه حتى ماتحبي لي الخير )): الله يبارك فيك ..ههههه ...
شموخ : اوه قبل لانسى مبروك زواج حفيدتك ههه اقصد حفيدة زوجتك منى . ... يعني حفيدتها حفيدتك ههه
ريان احتقرها : الله يبارك فيك .. بس كلي تبن قبل لايجي حد يسمعك ..
شموخ بدلع : خايف
ريان : هههه من جدك انتي ..
شموخ شافت روز تمشي للمسبح مع خدامتين ثانين علشان ينظفون : روووز روز .. نادي دكتوره قرويه وماما وقولي لهم ريان الهم بيحتفل معهم ..- وقفت وصارت قريبه من طوله ماعدى مسافه بسيطه شوي- انبسطوا بالطلعه ..
توها بتمشي ...ريان مسك ايدها ولفت عليه معصبه متوعده لو يضربها بتذبحه .. شافته ناظرات بغربيبه مافهمتها تهديد والا بيجبرها والا ناوي يضربها ..بهدوء قال : وانتي مانتي بطالعه معنا ..
نجلاء وام ريان كان ضحكهم طالع من الغرفه .. شموخ حست بنار تغلي بصدرها ليه امها تضحك مع نجلاء من متى..؟ حتى انها متحمسه تاخذها معها لخطوبه اخو سجى صاحبتها .. ضربت الارض برجلها من القهر (( ليه تضحك معها )) كان نفسها تكسر الباب عليهم ..
ريان كان يشوفها كيف مقهوره قال بشماته و ببرود : ههه نجلاء وامي داخل ..؟
شموخ ناظرته مقهروه .:............
ريان درى انها غيرانه من نجلاء يعرف تفكيرها : ياحليهم بنت وامها
شموخ انقهرت وافتحت الباب بقوه وبدون استاذان
نجلاء كانت لابسه فستان سماوي طويل ومرتب عليها بدون اكمام لكن ساتر وحلو عليها مغيرها كثير ...
ام ريان بحماس وهي تعدل لنجلاء فستانها : ايش رايك بينك .. اوه ريان هنا .... ايش رايك ..؟
ريان وقف ورى شموخ بالضبط ويحس بتنفسها السريع ... وهي قدرت تشم ريحة سجايره كويس : لاااا ملكه ايش هالحلى نجول
نجلاء احمرت اخدودها واستحت اول مره ريان يمدحها واول مره تحس نفسها حلوه كذا ... رفعت شعرها : ارفعه والا ات
قبل لاتكمل كلامها ضربت شموخ الارض مثل البزارين و صرخ فيهم ..: ماما نسيتي انا بينك انا حبيبتك مو نجلاء .. – تاشر على نجلاء - نجلاء القرويه وانا المودرن والذوق ..مااااااما انا بينك والا نسينتي – مشت لعند نجلاء وهي تخربط شعرها بعصبيه وتخرب فستانها اللي رتبته امها لها - انت قرويه وشينه ماما نجلاء ماتنفع لك مو لتفكيرك انا اللي افهمك
اللكل سكت مصدوم حتى نجلاء ماقدرت تحكي او تبعد ايد شموخ عنها .... كانت شموخ منهاره مره ...
شموخ تكمل وهي ترمي الملابس اللي على سرير نجلاء: مهما عملتي ماما تحبني انااااا سمعتي انا بينك ... – لفت على ام ريان – مااااما قوليها انك ماتحبيها وانها قرويه ومهما عملت انا بنتك المفضله ..
ام ريان سكتت تناظر بنجلاء وريان مستغربه من ردة فعل شموخ اول مره تشوفها كذا من وفاة مروج
اما ريان كان يشوفها ترتجف وتصرخ كانت ضيفه ومكسوره ماقد شاف شموخ بهالشكل .. او بهالانهيار هذا كان نفسه يضمها ويهدي رجفتها ويهمس لها لاتخافي حنا معك ونحبك انتي اختنا ..وحبيبتنا
شموخ كملت وهي تصرخ بوجه امها : لكن الظاهر خلاص من عرفتي اني اعرف انك مو ماما صرتي تكرهيني .. وانا بعد اكرهك ومابغى حد مايبغاني .. واذا انتم ماتبوني انا بطلع من هالبيت ..
ركضت بسرعه لبرى الغرفه مرت على ريان المصدوم من شكلها شموخ كان وجهها مقهور .. شوي تبكي مجروحه ومرت من عنده ..
دخلت لغرفتها وسكرت الباب عليها ... ماقدرت تستحمل اكثر بكت وبكت ..محروق قلبها ...
اما بغرفة نجلاء اللكل كان ساكت سكتوا بستوعبون وش صار ..؟
نجلاء بعد خمس دقايق نطقت : ايش قصدها شموخ بمو بنتك ..؟ وليه تبكي كذا ..؟
ام ريان جلست على السرير بضف وبكت : هذا اللي خفت منه .. كرهت هاليوم يجي وشكله جاء
ريان مانطق انهيار شموخ هزه من جوا كان يضنها قويه واقوى من كذا بكثير على اتفه سبب انهارت وبكت ..
دخل لغرفته وسكر الباب ...
اخذ سيجاره قريبه منه يفكر ماتوقع ان شموخ تحس .. هي كانت حساسه لكنها بالسنوات الاخيره صارت قاسيه وتستهتر بمشاعر اللي حولها ...
اخذ له سيجاره وسحب منه يبغى ينسى ينسى المها ودموعها ..
..... ........ ........ ........ .....
ام ريان : وهذا القصه هذا اللي خبيته سنين 21 سنه لكنه طلع وطلع بسهوله ...
نجلاء حطت ايدها على فمها مصدومه بينك المغروره الحقيره اللي تكرها مو اختها بنت عمها ....
ام ريان كانت تبكي خوف على شموخ هذا اول الغيث .. قلبها الصغير تحمل كثير حتى فقد الرحمه فيه وهي تدري بهالشي كيف لو بعدين ..
قامت ودقت على ريان الباب ..
فتح لها بسرعه خاف ان شموخ صار لها شي ..لكن امه استقبلته بكف حمر وجهه ...
حط ايده على خده مصدوم : يمه ..
ام ريان: انا الغلطانه اللي امنتك ..وقلتلك عن شموخ .. نبهني ابوك ماصدقت وقلت رجال وبيحن عليها .. لكنك لحد هاللحين بزر ... خساره 9 شهور شلتك فيهم ببطني مالت علي وعلى تربيتي ماعرفت اربيك .. ياليتك مت قبل لااجيبك ..
ريان : يمه وش ه
ام ريان : اسكت انا سكت لك لما روحت مروج من ايدنا لكن والله ياريان لو يصير بشموخ شي انا اللي بوقف بوجهك ..
تركته وطلعت لغرفته شموخ تدق عليها : شموخ ماما شموخ حبيبتي افتحي الباب ..
ريان اخذ مفتاح سيارته وطلع من البيت امه اول مره تمد ايدها عليه اول مره تقلل من احترامه والسبب اكيد الحلوه شموخ ..مل كل مره هي انسه مشاكل سبب كل شي ...
نجلا ء: خلاص ماما اتركيها هاللحين هي تعبانه .. واطلعي لغرفتك ارتاحي انتي بعد ..
ام ريان هزت راسها باسف وراحت مع نجلاء
شموخ كانت منهاره تبكي .. محد صار يحبها امها تهتم بنجلاء وهي لا .. من جلست نجلاء بالبيت وهم دوم سوالف وضحك مع بعض وهي لا ..ريان يجرحها يوم عن يوم يكسر اشياء حلوه بداخلها كرها فيه وبنفسه .. سامي ماله وجد بحياتها ومايبغى يكون له وجود لانه اكيد عارف انها مو اخته ..
قلبت الجديد مع القديم وهي تضم بيسو لعندها بستها المفضله ..
اقسم بالله ان الفرحه مش سسايعتني حاسه اني بطير من الوناسه اختي وعود طيبه وحبوبه وتستاهل .. ويارب يكون رياض مثل سعود زوج هواجس حبوب ومايقصر عنها بشي ..
احس انها ملكتي انا مو وعود مبسوطه مرررره حتى رقصت بالمششغل بدون موسيقى ورقصت معي وعود ...
جلسنا وعود بالغرفه وكان بالفستان حياكل منها حته ..حنااان عليها ماقد شفتها حلوه كذا .. كان لونه ارتكواز ولتحت ركبتها وفيه برتغالي شوي معطيها بياض اكثر وشعرها حكايه ثانيه لونه مثل الليل مشاء الله تبارك الله خفت احسدها ..هههه
طلعنا من الغرفه ان ونور اللي لابسه فستان ناعم مثلها وكانها اصغر مني وانا بفستتاني الذهبي الضيق .. بعد قليبي هوجد تفهم علي ههه
تمشينا بين الناس وكانوا يناظرونا مادري استحيت اول مره احد يناظرني كذ مو متعوده همست لنور : نوييييير
نور وشكلها مستحيه مثلي : خيير ....
ندى : شكلي فيه شي غلط ..
ناظرت نور وقالت مستغربه: لا اا انا شكلي فيه شي
: لاااا تهبلين ..
نور: اجل ليه الناس تناظرنا كذا
: مادري والله ..
رحنا لعند امي وخالتي ساره وماعرفونا بالبدايه هههه متعوين على كشتنا ..وبعدها مدحون فينا وعرفنا ليه الناس تناظرنا ..
طلعت للمسرح ابغى اشيك على الترتيبات لقافه ... وانصدمت وان اشوف وحده تشبهني قدامي .....
ناظرت عدل بعدها عرفت ان النسخه من فستاني كانت سجى بنت عمي فهد ..
ابتسمت لها وانا مقهوره منها واخيرا صار راسي براسها ...
مشت بسرعه متنرفزه ومقهوره واختفت ابتسامتها ..
...........................................
₪× سجى ×₪
ولعت وحسيت نار بصدري وانا اشوف هذي القرويه لابسه مثل فستاني ... وين تعرف هذي الموضه والا ايلي ماسون .. هذي اسواق شعبي ويخب عليها .... كنت ابغى افصخها فستانها اللي مثل فستاني .....
اخر شي تصورته انه راسها مايكون براسي ..كيف انقلبت الدنيا كذا ..
تركتها قبل لاقتلها ... واقتل بنت خالها ..
لا واللي زاد الطين بله وقفتني وحده من صديقاتي : سجى
ابتسمت لها مجامله ..: هلااا
: مشاء الله سجى حركه حلوه انت وربى نفس الفستان ..
وصلت معي اكيد تقصد الزفته ندى ..: لا هذي بنت عمي اخت العروسه
: يووووه مشاء الله تشبه لك مره مرررره ..
انا اشبها تاكل تبن ..: ايوه ..
تركتها ورحت اقول لربى عن قهري ...ودخلت لارب غفه البس افستان الفوشي اللي صممه لي زهير مراد مع ان الذهبي مطلعني مره انثى لكن والله لاغسل شعري وجهي واخلي الكوافيره الغبيه تعملي من جديد ..
طلعوا نور وندى علشان يشوفون الحفل ويسلمون على المعازيم دعيت ربي انهي اعجب رياض ومايندم على زواجه لي ...وينسيني يعقوب اللي انا متاكده انه جالس بين المعازيم هاللحين
وقفت انظار نفسي بالمرايه مفتونه بجمالي الصارخ وجسمي الممشوق .... ماتصورت ان شكلي بيوم من الايام بيكون كذا .. لكن فستاني الارتكواز اللي اختارته هواجس طلع مقاسي وموديله عذاب صحيح انه خالع شوي من جهة الصدر والظهر لكن حلو ومغيرني .. والا المكياج كاني وحده ثانيه ...
.رفعت يدي اثبت خصله طايحه على رقبتي ...
اندق الباب بعنف وحماس بعدها سمعت اصوات نور وندى .. ابتسمت غصب عني وانا اشوفهم يدخلون بوجيه بشوشه
ندى : واخيرا ياوعيد بتعرسين
كملت نور معها : والله بفتك منك مثل مارتحنا من هوجد
حسيت بالفرحه من ا صوات نور وندى المبسوطه :ههههههههه اللي يسمعك يقول بروح مع رياض هاللحين ..
(حسيت بالحياء وانا انطق اسم رياض خطيبي ) اليوم .
..
ندى :ههههههههههه شوفي كيف تقول رياض - (قامت تقليد خجلي ونبرة صوتي : رياض ..يامي ...رياض ههههههه
نور : رياض .. رياض هههه هههه
توترت وحسيت لبي يد بسرعه مادري ليه يمكن بينربط اسمه باسمي بالايام الجائيه ...: وبعدين معكم
رنا وندى :هههههههههه
صرخت ندى وهي مبتسمه : نسيت فاتك وعوده سجى بت عمي فهد مثل فستاني بالضبط وتخيلي لما شاافتني هههههههه
نور تكمل عنها : تغير وجهها الوان وشوي تبكي ههههه
استغربت معقوله هواجس وصلت لمستوى بيت عمي فهد : هههههههههه
₪× رياض ×₪
ماطيق كلمة مبروك
كنت جالس باوج وسامتي واناقتي انا العريس ولازم اكون اوسم الجالسين ... كرهت كلمة مبروك بهاليوم ... لما يهناتوني على وفاتي وتوديعي لاحلى ايامي مع كاترين ...
اذكر لما لت لامي انب ابغى اتزوج من كاترين وعصبت علي وكل كلمات الاحتقار قالتها ...
(( انت لحد هاللحين بزر ... ارسلك تدرس بره تحب لي وتعشق لا ومن مسيحيه ...
رياض: يمه كاترين مو مسيحيه مسلمه حرام تتهميها ...
ام رياض : مالي دخل فيها وبسواليفها زواج من هالعوبه لا سمعت .. وحط بالك اذا تزوجها مالك جلسه بيتي هنا دور لك اي زباله تضفكم فيها .
...
صرخت بووجهم امي هذاك اليوم وكانت هذي اول مره اصرخ فيها عليها : كاترين لي ورح اتزوجها اتزوجها ..
لفيت اناظر شفت ابوي مبسوط مره .. من زمان ماضحك كذا والله انا اللي نشبت نفسي بهالزواج كل عمامي هنا
فتحت عيوني اوسع شي لما شفت يعوب جاليس مع الموجودين لا وحاقد علي من نظراته احسهه بيقتلني ...شدعوه لحد هاللحين يحبها .. جد مهبول حد يحب وحده اسمها وعود من اسمها واضح القرف ...
ابتسمت ليعقوب ابتسامه عذبه علشان اقهره احسه منافس لي ههه هههه على مين..؟!
حسيت يعقوب زعلان ومتضايق مره ..وفي عيونه شي غريب لهذي الدرجه يحب هذي وعود لاطلقتها يتهنى فيها هههه ..
ماما حبيبي نت فاهمتها غلط هي تدلع شموخ علشان مرضها اللي ماتعرفه وهو نقص المناعه عندها كبير كثير واي جرح بسيط يمكنيقتلها .. صحيح اني اكرها واحقد عليها لكن ماتمنى لها الموت ...
ريان اخوي احسه معصب منها ومقهور لكن ساكت بمزاجه وهادي والله يستر من هدوءه لاني اتوقعه مايسبق العاصفه ...
ماما حبيبتي كانت مبسوطه فيني مره وتعرفني على الموجهات وعلى الجيران وكل صحباتها اللي تعرفهم ام رياض ..
اما ام رياض ايش هذا كتله من الغرور والتكبر تسلم ببرود ومن طرف انفها لكن مع كذا حسيتها تع ماما كثير وسلمت عليها بحراره ..
: نجلاء ليه ساكته ..؟
رفعت راسي شفت وحده من صديقات ماما من المجتمع المخملي تحاكيني :لا عادي
كملت وهي تفتح لي صحن الفطاير اللي على الطاوله : كلي يادكتورتنا مره ضعيفه
احس اني عرقيت ومررره تلبكت ماتعودت على هذا الجو ابدا ...
ابتسمت بلطف: مشكوره ...
وحلفت بداخلي اول واخر مره اطلع احس بضيقه لان ريماس الخايسه مو معي وانا لوحدي مع الناس بدون ماكون دكتورتهم ...
آآه ياريماس وينك وين احمد ..؟
سجى اخذت شموخ معها للغرفه اللي جالسه فيها وعود علشان تتعدل ..وكانت مسووووطه بالمره بشموخ لانها وجه اجتماعي يرفع الراس ..
شموخ بدلع وهي تكلم سجى بدون ماتسلم على وعود او حتى تناظرها : سجو بيبي قولي لهم يجيبواا لي مويه بالمره عطشانه والا اقولك انتظري ..- اشرت على روز بتعالي - give my water
(( جيبي لي مويه ))
روز: yes
₪× وعود ×₪
كنت جالسه وخايفه مره وكل الافكار براسي انفتح الباب وضنيتهم نور وندى لكن فتحت فمي وانا اشوف سجى داخله مع وحده سبحان اللي خلقها مشاء الله عيوني عليها بارده ملكت جمال قليل بحقها ... وحده قمر بمعنى الكلمه طويله وبيضاء وملامحها بسم الله عليها تاخذ العقل ولابسه عدسات رماديه وشعرها صابغه اشقر على بني كذا ونافتحه كثير وكان له لمعه جذابه .. ناظررتها مفهيه وهي شكلها مانتبهت فيني ولاسلمت كان في اكسوار يبرق على شعرها لونه اصفر مع ذهبي ..... مع انها لابسه العبايه مابعد فصختها لكن شكلها يجنننننن ...
لما حكت وبينت اسنانها البيضاء وفص فيهم مثل اللي عند سجى فتحت فمي اكثر صوتها يجنن وطريقة حكيها كشخه لكن مغرررررررررررررررررررروره ..طلعت متعمده ماتسلم علي وماهي بشايفتني اصلا ..
سجى كانت مبسوطه فيها وسمعتها تناديها بينك .. خساره هالحلى واسمها كذا .. شكلها اجنبيه عايشه بالسعوديه .. مع ان وسع عيونهاعربي ...وطريقة كلامها سعوديه مائه بالمئه .. ودلوعه مرره ومايعه اكثر من سجى .. لان سجى شكلها بيبي اما هذي مراءه مثيره مثل مايقولوا في الافلام ههههههه
شربت مويه بلباقه وهي سانده ظهرها بثقه وشموخ وكانها من سيدات المجتمع الراقي ببريطانيا او امريكا .. شكلها بطرانه من صديقات سجى ..
بعد كذا وقفت و فصخت عبايتها ...
كان جسمها مخصر وحلوه بالمره ..انهبلت على شكلها .. فستانها اصفر لونه غريييب ...وموديله كوكتيل يعني مثبت على صدرها بدون خيوط او علاقات .. يبدى من الصدر وينتهي لاخر الظهر .. واضح انها مهتمه بجسمها مره لانه نظيف .. وفستانها طويل وفيه ذيل من ورى يوصل شبرين تقريبا طويل بالمره وفتحه من اول فخذها لاخر الفستان استغفر الله لو انها مالبست هالفستان كان احسن مررره فاصخ وفيه ذيل كله على بعضه حرام .. لكن اللي بجمالها اقل شي يلبسون كذا ...
عطتها شغالتها العطر ""Escada وتعطرت نص القزازه تغريبا .. وسجى على راسها تمدح فيها وبجمالها وهي بكل غرور الارض تضبط مكياجها وشكلها .........كانت تبرق بكل شي ومكياجها ولبسها جرياء ...
بعدها قالت شي لشغالته بالانجليزي بصراحه انا علاقتي بالانجليزي مو مره لكن اللي فهمتها اجلسي هنا لحد ماناديك ...
طلعت مع سجى وانا لحد هاللحين اناظرها مفهيه ماقدرت ارفع عيوني عنها لامها جذابه مره هذي لو شافها رجال وش قال ..؟
شموخ ماكانت مثل ماتبين انها ماشافت وعود لا كانت شايفتها وكويس بعد ...
لمحتها اول مادخلت وهي دقيقة ملاحه مره .. مافاتها جمال البنت البسيط والملفت للانتباه : سجو من اللي كانت بداخل الغرفه ..
سجى بلامبالاه : العروس وعود ...
شموخ: هذي زوجت رياض – بغيره منها حتى لو كانت مو احلى منها لكن الناس تعجبهم هالاشكال – وع مره شكلها غلط
سجى: غريبه ماما وربى منهبلين علييها ..
شموخ: من هذي اللي لابسه ارتكواز جد ماعندهم نظر توقعتها حلوه ...
سجى: لكن احلى من كاترين مع وجهها ..
شموخ: اسمعي واضح انهم بنات فقر لاتنزلي نفسك لهم
سجى وهذا اللي تفكر فيه: عارفه
.......
طلعت شموخ للقاعه ومعها سجى ... وش اقولكم ..عن الناس لما شافوها .. صحيح البنات الموجدين حلوات وكشخه لكن شموخ لها سحر خاص هاله جذابه ... مغناطيس يجذب .. مشيها شعرها لبسها ابتسامتها ...
هذي اللي قال فيها راشد الماجد ..
(( الله يازين اللي حضرت غطت على كل الحضور ))
نور : ندوووووووووش وجع من هذي اللي مع سجى
ندى تقز شموخ : مادري تهبببببل
نور: مشاء الله ياحلوها وياطولها ..
ندى: هههه شوفي سجى ضاعت قدامها ...
والحريم عيونهم بتطلع
مشت شموخ تتمخطر وشايفه نفسها بالمره ولا كان حد حولها سلمت على ربى من طرف انفها وعلى ام رياض بتعالي لكن ام رياض كانت خاقه عليها وعيونها تقول (( محد بياخذه متعب غيرك .. ))
نزلت مع امي ونور وندى اللي توتروا من توتري ... وقفنا قدام باب كبير علشان ادخل منه لتجمهر الحريم صحيح اني تزوجت من قبل بشس كانوا بيت عمي عدنان ماعندهم ضيوف كثير مثل هالمره .. ولمكانة ام رياض اللكل متشوق يعرف زوجة رياض واختيار امه المتكبره ..
امي لمعت عيناها حزن : مبروك يا وعود
ماقدرت اجاوبها كل اللي افكر فيه اني ماطيح قدام هالكم الغفير من الحريم وبالذات ان فيهم الاعداء وفيهم الاحباب ..
ندى بعصبيه تقول لامي : ليه نادونا دام الرجال بيدخلون قبل
ام نواف: والله مادري مابعد تاكد علينا ام رياض ..
وقفنا شوي وانا احس ان رجلي بتخوني وبطيح من الخوف ..
دخل نواف اخوي يضحك وهو كاشخ بالثوب الجديد : مبروك وعود
هزيت راسي لاني مو قادره احكي بموووت من الرعبه ..
نواف: الناس والرجال كثير بره حتى يعقوب جاء ..
مادري كيف نطقت بصوت عالي ملهوف : يعقوب هنا ..؟
امي وندى ونور ناظروني بيذبحوني لان سجى كانت توها داخله ...
سجى بغرور : تقول ماما يله بتبدى الموسيقى ادخلي ...
انفتح الباب الكبير وفتحوه ندى ونور
حاولت امشي بتوازن وخفه علشان اعطي للمصوره مجال لتصويري .. مشيت بكعبي العالي وفستان الحريري اللي خل لجسمي تفصيلة مميزه.. حاولت مافكر بشي وماناظر احد علشان مارتبك واطيح
مشيت على انغام اغنية (( وسعوا الملعب لزين العذاره في وصول ..))
من الفاشل اللي اختار هذي الاغنيه العربجيه مرررررره ماتعجبني ... = طبعا متعب اللي منسق الاغاني لام تكون كذا خخخخ
لكن مو مهم المهم افتك من عيون الناس الكثيره
بعد ما جلست
قربت مني ربى وابتسمت بهدوء ...
وهمسة باذني: طالعه قمر
ابتسمت لها لاني كنت ابغى احد يعطيني ثقة بنفسي : تسلمين انتي القمر ..
الحمد لله معاملة ربى تبشر بالخير .
ووقفت نور على يميني واختى ندى على شمالي :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلللللللللللف الصلاااااااااااااااااااااااه والسلام عليك ياحبيب الله محمد
وعلت اصوات الزغاريد والضحكات والتهندئه والتبريكات ...
تمنيت هواجس حبيبتي تكون معاي وعلشان كذا غرقة عيوني صحيح انها كل شوي داقه لكن وجودها مهم .
ناظرت بالطاوله اللي قبالنا بالضبط ...كانت الكوشه على منصه مرتفعه شوي وكانها نفس مستوى الطاولات ويفصل بينها مسافه قصيره ..شفت البنت الحلوه والغطاء على كتفها مع مجموعه بنات عي احلاها فيهم خفت ان رياض لو يشوفها بالغلط راحت علي هههه .. والا الشقراء اللي معهم شكلها لبناني مره ...شكلها كوافيره = طبعا كنت كاترين
التفت لاختي ريم اللي تضحك من داخل قلبها... من زمان ماشفتها مبسوطه ومزهوه بنفسها كذا من قبل :ندى
دنقت ندى ظهرها الي : هلا وعوده بغيتي شي
ترددت قبل ماسالها : من هذولا اللي بالطاوله الكبيره.؟
لما كانت ندى بترف راسها تناظر قلتها بسرعه : لاتلتفتين يالهبله ..؟مابغاهم يحسون ..؟
رفعت راسي شفت خالتي الجازي ام رياض تمشي كمثل الطاوس معتزه بنفسها .. مشت وكانها بنت العشرين ما
لفت راسها لجهة احدهم.... بس كانت تناظر بتكبر ومن طرف عينها
قتربت مننا وقالت بهمس ونبرة متعاليه :رياض بيدخل استعدوا
ام رياض ومادراك ما ام رياض....
هذا مت به اختي ندى بد ماراحت هالعجوز المغروره ..ولو انه بوقت ثاني كان مت من لكن اللي فيني مكفيني ..
طبعا كان يقصد البس وعود الشبكه عليه مصطلحات يبغالها ترجمه ...: اوكيه يله
نواف : وانا بدخل معك
المشكله هاللحين ماقدر اتراجع ابدا ..كان بودي اربط بشتي وهرب من هنا بلا زواج بلا نيله ابغى ارجع لحبيبتي كاترين ...
*****************
₪× يعقوب ×₪
انا جالس احترق من داخل وضايقه فيني الدنيا ... احس اني بموت بنفجر من ابتسامات المغرور ولدي عمي رياض اخر شي توقعته انها تتزوج وتنساني .. لا وبكل سهوله من ولد عمي الثاني ..
مبهوره بمركزه واسمه ..
تنهدت وانا اسمع متعب ينادي اخوه يدخل لعندها يلبسها الشبكه تذكرت جميلتي وحبيبتي وعود بيوم ملكتنا .. وحسيت بالقهر جد معقوله تكون لغيري ..
ضبطت اعصابي وجلست اجمال وانا اخاف ابكي .. والله حسيت ان نفسي ابكى وانا اشوف رياض يمشي بشته وكشخته لداخل عند الحريم ومعه عمي حمد ...
ماقدرت استحمل اكثر واخذت سيارتي وطلعت اتمشى بالسياره قبال البحر واناجي القمر ...
واول ماطرى على بالي فيديو كليب اغنية من قال انت تعبر عن حالتي انا حالتي بالضبط ...
ياما ضحكنا عليه انا وعود ومادرينا ان حنا بكون واقع ...
خلاص انا بسافر من هنا بطلع من السعوديه فتره اهرب فيها من وعود ويمكن اقابل من تنسيني روحي اللي اخذها رياض بكل سهوله وغرور ..
(( من قال لك اني بالبعد مرتاح ..كذاب وخذ مني العلوم الاكيده ...
مهموم وطول الوقت والحال ياصاح ..كل يوم في ناقص ولا شي فيذا....))
............................
₪× وعود ×₪
وقفت وانا اسمع موسيقى اللي تسبق دخول زوجي رياض واللي يحق لي اقول حبيبي رياض
..ابتسمت وانا اتخيله اكيد انه وسيم مثل الصور .. مسكت ايد نور
: نوييييييييير خايفه
ضحكت نور من تحت برقع الوجه.. هي تدري اني ماقول لها نويييير كذا الا عند الطوارى :ههههه لاتخافين حنا والناس كلها هنا
انفتح الباب ودخل رياض كان طويل وسيم شوي .. تميز بين اللكل ببشته ..كان ابوي حبيبي يمسك ايده يوصله لي كانه يقول هذا امانه حافظ عليها ..
ناظرته وناظرني التقت نظراتنا حسيت بالحياء الشديد ... لفيت عنه اناظر ابوي بعد قلبي كان متوتر وعيونه مغرقه ماكان بملكتي من يعقوب كذا اكيد لانه مو متعود على رياض ولاني بعيش بالرياض خايف علي .......
شفته يوقف قدامي ويطبع على جبيني قبلة باره وجافه ما حسيت فيها .. حسيت بدقات قلبي تتوقف وان الكون حوولي يدور تمنيت ان تنشق الارض تبلعني مش هنا قدام ابوي واخواتي والناس كلهم ...
يعقوب ماسواها .. يالله انسي يعقوب خلاص هاللحين رياض ...وببببببببس
سمعت صوت ام رياض ورى عبائتها تطلب منه يلبسني الشبكه
مادري ليه حسيت بالفخر وارتسمت على شفايفي ابتسامه متوتره
*****************************
₪× رياض ×₪
مافي مجال لتراجع ابدا امي قالت لي البسها الشبكه ..
بصراحه اول مادخلت ماقدرت اشوفها لاني ضعيف نظر والبس نظاره طبيه .. وماشوف من بعيد ...
اساسا كنت اناظر ابغى اشوف عيونها ماقدرت تلفت ادور على مكان كاترين انا عارف انها هنا ومتضايقه مره ..بعد حياتي كلها نفسي اترك كل شي علشانها ..
لما قربت منها ماناظرت بوجهها كويس لاني سمعت صوت كاترين تقول لسجى : فين بيك ..؟!
بستها مستعجل ابغى الف على صوت كاترين وين جالسه ..
بيني وبينكم ..مابغى البسها شي .. مابغى اقرب منها انا اكرهها ومابغاها كنت بصرخ انتي طالق ماعجبتني مثل وصف امي وربى على الفاضي اي جمال يحكون عنه ياليت معي نظارتي اشوفها كويس ...
قربت منها وانا مرتبك انااحس بعيون حبيبتي كاترين اللي تتعذب ..احس انها تنقتل مثل ما نقتلت انا لما فكرت بغباء اوافق وانتقم ..
نبهني صوت المراءه الوحيده اللي ماتلبس عباءه صوت ام وعود زوجة عمي حمد ابتسمت ابتسامة سمحه : ياوليدي لبسها الخاتم قبل ...
عملت اللي طلبته وكانت الكاميرا توقف قدامي ..مسكت بيدها البارده المرتجفه ... يالله يدي عملاقه بالنسبه ليديها الصغيره .. وبشرتي صارت سمراء حمراء ..
قدام بياض بشرتها الصارخ ..دخلت الخاتم وانا احس بصوت تنفسها المرتفع من الخوف ..اخاف اسمع صوت دقات قلبها بعد شوي ..
ما قدرت ابتسام وانا ارفع راسي انظارها وهي مثل الواقف في صلاته بخشوع ما رفعت راسها ابدا ..
خذت وعود الخاتم من يد امها علشان تلبسني اياه .. كانت مرتبكه لكن صوت اخوها نواف اربكها : ايوه وش عندها دوعود بتلبس الخاتم رياض الدبله
اشتدت ربكتها وطاح الخاتم من ايدها على الارض .. وصار يتدحرج لطاولة الكبيره شوي ..
التفتنا لمكان الخاتم .. حسيت بدقات قلبي توقف لما جئت عينوني على عيون حبيتي كاترين كانت بدون غطاء عرفتها ومستحيل ماعرفها ابتسمت لها باسف ...
كانت تارك الغطاء الاسود المطرز بالاحمروالذهبي على كتفها ... هذا الغطاء اللي اشتريناه سوا من سفرنا للامارات
شفت الدموع تملاء عينوها ..اكيد زعلانه مثل ماضنيت
****************
₪× وعــود ×₪
سمعت وقرات كثير ان الخاتم اذا طاح نذير شؤم .. حسيت بالخوف لفكرت ان شي بيصيربعد ماطاح الخاتم ...يالله انا بلهاء ايش بيقول عني رياض هاللحين .. لعنت اخوي نواف بداخلي هذا مو وقت مزاحه ..
لا والاخ رياض يتبسم لهذي اللبنانيه شكل عيونه زايقه .. او يمكن يبتسم لسجى ..اللي معها بالطاوله حمدت ربي ان هذي المزيونه مغطيه وجهها ..
وقفت اللبنانيه بكل جراءه ...وتقدمت عندنا بتعطينا الخاتم .. وقفتها ندى وهي تسحب منها الخاتم بقهر اكيد تفكر باللي فكرت فيه ...
ندى بدون نفس: مشكوره خلاص اجلسي وغطي وجهك ..
كنت بضحك على اسلوب ندى بس سكت لان اللبنانيه وجهها تغير ....
لبسته الخاتم وانا بموت حياء ... جلسنا كل بكرسيه والكاميرا تتصورنا
شكل زوجي خجول لانه يناظر بطاولة سجى على طول والله شكله يناظر باللبنانيه مو سجى ... كنت ابغى واحد جرياء مثل يعقوب ينجن بي ..يصرخ بحبي او اعجاب فيني ..شكله سايلنت طول السنه ههههه
حسيت بالاثاره وانا اسمع موسيقى ... ماكنت احلم فيها {رياض و وعود **.. اسمانا موسيقيه ..هههههههه .. احس بمشاعر مختلطه الفرح و الغرابه والاثاره والفرح
****************************
بعدت عيوني عن عيون كاترين الحزينه
ناظرت الطاولة اللي جابتها سجى وفيها كيكه طبقتين من الشكولاته وعليها اسمانا مثل الموسيقى ...
مدت لي السيف علشان قطع مع عروستي اللي ماشفتت وجهها كويس ... لا لاتضنوا اني اكذب مهما ناظرتها مادققت لان كل تفكيري بكاترين ...
سمعت صوت زوجتي الاثيري والناعم : نواف
التفت مستغرب اشوف الشفايف اللي نطقت الاسم بكل رقه
نواف : هلا ..وشفيك مانسيت السيف
ابتسمت بخجل وتراجعت عن اللي كانت بتقوله لانها حست بنظراتي ...يالله شفايفها مثل التوت صغيرات رقيقه ..
عمي حمد قاطع افكاري: اذا ثقيل السيف وتحب اساعدك
ابتسمت لتعليقه لاني كنت اقز ببنته اخذت السيف وحطيت ايدي على يدها .. الى هاللحين ايديها باردة ...
قطعنا الكيكه سوا مسكت بالشوكه وخذت قطعه صغيره كثير علشان تناسب شفايفها التوتيه ...كنت اتمنى ان عطيها ا السم ..اخذت الكيكه برقه وابتسمت لي .. ما حسيت بنفسي الا ابتسم لها رد لابتسامتها ..مسكت هي الشكوه وقطعت قطعة مثل حجم قطعتي وعطتني اياها ماكنت ابغاها اساسا ماحسيت بطعمها هو شوكلاته والا فانبيلا
شربتها العصير بارتباك واللكل يناظر رشفت شوي مايوصل لبلعومها حتى ...
وابعدت الكاس يالله شكل مالي شغل الا شفايفها التوت اليوم سبحان الله شفايفها ناعمه رقيقه ..
قلت اني مابغاها تشربني .. لاني خايف تكته على مثل الخاتم ههههه هههههههه احس بالشماته لانه طاح عند رجلي حبيبتي .. كنت ابغاها هالمغروره هذي اللي ردتني انها تحت رجلين حياتي كاترين ...وانها ما تعني لي شيء ...
**************
بعدها جلسوا المعاريس بكراسيهم للفرجاء ... والناس تناظرهم ..
شموخ : رياض اخوك ازين بكثير
سجى : عارفه يا بينك وهذا اللي قاهرني ..
شموخ : شوفي كاترين ولا هامها
سجى: ايوه الحقيره اللي يهمها الفلوس ...
................................
نور وندى مبسوطين ويتضحكون على شكل وعود المستحيه مره
ندى : هههههههههه الحمدلله ان في كامميرا تصورها ههههه
نور: مسكينه وجهها احمررررر ..
ندى: بس الخايس رياض حلو ولد عمي
نور : مو مره شوفي عيونه صغار مره وكل شي فيه صغير
ندى: احلى ...
نور: لا والله يعقوب ازين بكثير.. حتى سامي اللي كان يوصلنا يغطي عليهم
ندى: وش اللي طراه عليك هاللحين
نور: مادري تخيلته بيكون مثل كشخة رياض بس ..
ندى: لاااا وع هذاك مع وجه ثياب وكاب ويخب عليه
قاطعتهم سجى وهي تمر : شووي ..
نوربدلع تقلدها : تفضلللي ..
مشت سجى ترقص عند اخوها وعروسته ..
(( كل المزايين كلهم
كل الرابح كلهم ...
ولا فرق الله شملهم ..
ويازين رياض بينهم ...
ورياض لاتخلونه ...
وشيله مايشيلونه ..
عيال الرابح خياله
وعليهم رزت الرايه ..
رياض ضحك على حركات اخته سجى وهي توقفه يرقص ..: هههههه .. ههههه لاااا لاااا سجى ...
سجى : يلللللله
رياض: لا والله سجو
سجى تركته وكملت رقص
(( كل المزايين كلهم
كل الرابح كلهم ...
ولا فرق الله شملهم ..
ويازين وعود بينهم ...
وعود لاتخلونها ...
وشيلها مايشيلونها ..
عيال الرابح خياله
وعليهم رزت الرايه ..
بو نواف مسك سجى من ايدها يرقصون هي انبسطت لانها ماتشوفه دايم اخر مره كان بمتوسط
(( كل المزايين كلهم
كل الرابح كلهم ...
ولا فرق الله شملهم ..
اشرت لطاقه ربى قولي حمد وسجى ...
ويازين حمد بينهم ...
وحمد لاتخلونه ...
وشيله مايشيلونه ..
عيال الرابح خياله
وعليهم رزت الرايه ..
ولما قالت يازين سجى بينهم ..
لفت سجى على نفسها وبشعرها بدلع كانت مبسوطه اللكل يناظرها والكاميرا تصورها بس هي ...
(( كل المزايين كلهم
كل الرابح كلهم ...
ولا فرق الله شملهم ..
ويازين سجى بينهم ...
وسجى لاتخلونها ...
وشيلها مايشيلونها ..
عيال الرابح خياله
وعليهم رزت الرايه ..
انبسطت عليها الطقاقه وصارت تزيد باسم سجى لان ام رياض نقطتهم بالالف ....
بعد كم قه وترقص سجى وهبالها ...
.........................
طلع رياض مع وعود علشان يجلسوا سوا شوي ..بعد ماكلت سجى الجو واللكل سال عنها ..
رياض جلس لوحده معها بالغرفه بعد التصوير وهو متوهق وش يقول ..وصورة كاترين لحد هاللحين بباله لكن رد كرامته كان اكبر من كذا قرر يحسسها انها مو جميله او حتى حد يناظر فيها
ناظر فيها وهي جالسه بعيد : ليه جالسه بعيد
وعود (( لاااا ماصدق واخيرا نطق لووووووووووللللل شكله ثقيل دم وين ايام يعقوب جلس يسولف معي ومانفسه يطلع اما هذا وده يركض ))
وعود رفعت راسها تناظره وش يقصد بكلامه هذا يتريق علي يعني مايغرف اننا نحتاج القرش قالت له بشجاعه مو من طبعها : شكلك ناسي ان عمك فراش – شدد على عمك فراش – في موسسه .. يعني مايكفيه راتبه
رياض استغرب من ردة فعلها لهالدرجه قهرها ابتسم بتعالي : اها فراش توني اعرف منك اللي اعرفه انه بوظيفه عادي مره مو فراش ... ماقصد التحقير لكن (( على غرورك يقولوا ابوك وزير = هذا اللي كان نفسه يقوله لكن سكت لان شكلها عصبت وهو ينتظرها تكون ببيته وبس )) لكن انا تزوجتك ومايهمني وش وظيفتك او وظيفة عمي انا ادور على النسب السنع
وعود ارتاحت من رده لانها خافت تكمل حياتها مع مغرور ..
تكلموا بعدها في ا اشياء سطحيه .. وكان في حاجز كبير بينهم ومسافات ...وماندمجوا بالسوالسيف ابدااا
لان رياض كل نص ساعه يناظر بساعته وكانه يبغى يطلع ..
......................................
اما عند الرجال كان متعب يمووووت ويدخل يشوف شموخ وغث سجى كل دقيقه داق عليها ...
تركي: لاااا انا وراي جريده يكفي اليوم قدرت اصرفها ..
.............................................
₪× شـموخ ـ ×₪
كنت جالسه ومسنده ظهري على الكرسي كاعجبنتي الملكه ابدا لاني باختصار ماحصلت اللي تنافسني بجمالي الا يمكن العروسه بشعرها بس مع انه مو حلو كثير....
تعودت على نظرات اللكل واعجابهم بجمالي ... اللي احسه نادر ...انقهرت من شغله لما سجى صارت ترقص واللكل صرخ فيها اعجاب كان بودي اقوم ارقص علشاان اخليهم يبسوها لكن اخوها وعمها وابوها هنا .. امم وش اقولك عن ابوها واضح انه يعزها ويموت فيها وهي فجرت اذني بدادي ودادي .. لو ماني اعزها واحبها كان قلعت هذا الدادي من بيتهم وخليته لي ... مثل مانا ناويه اخذ لوي زوج ريهام .. لانها ماتستاهله ..وهو بيكون لي انا وبس ...
لان فلوسه ماتستاهل الا جمال بينك ...
دق جوال سجى مليون مره وكان متعب اخوها يتصل انا حاسه بنظرات ام رياض لي وتبغاني لو لدها ....
اسم ومركز وظيفه محترمه وسمعت من سجى اكثر من مره ان املاك ابوه كلها باسمه لانه زعلان على رياض ومراح يعطيه ولا ريال يعني لو قبلت فيه اباخذ كل فلوس الرباح وفلوس المعزه .. اهل ام رياض هم مسلمين ارقابهم لابو رياض وهو سلم نفسه لمتعب انا بالاول والاخير بستفيد ...
لا واللي بستفيد منه اكثر القصر الخيالي اللي ساكنينه بالرياض ابسكن فيه انا ...
رجع يدق جوال سجى وهي مشغوله مع اخوها علشان يدخلون للغرفه ...
رديت بصوت غجري وانا متعمده : الو ..
متعب وجهه تغير هذا موصوت اخته : سجى ..
ههههه مسكينه شكله خاف : لا سجو جوا من تبغاها ضروري..
متعب ناظر بالشباب مرتبك ..: ها ايوه لا ..
شموخ : هههه اذا عرفت ضروري والا لا دق عليها ..
سكرت بوجهه السماعه كان اختبار مني له واضح انه خفيف بالمره ... يعني ماينفع .. الا ينفع ..
قمنا نرقص وانا اتميل بجسمي يمين ويسار وماما نقطت الطقاقه علشان تقول اسمي ..وتغير الدق اللي تناسب رقصي وهذا قهر ناس كثر م اني وبصراحه ماني بشايفه احد حتى مادري من البنات الموجودين او سلمت عليهم ..
غمضت عيوني وانا ارقص وشفت شكل ريان الهم وهو يقولي ((ولسى ماشفتي شي .. مراح ارتاح الا وانتي طالعه من حياتنا ...))
ارتعش جسمي وانا اتذكر كلماته وقسوته وهو يضرب بطني اخاف يقتلني او يشوهني هذا مجنون ويعملها وهذا اللي بيخليني اوافق على متعب ....
سجى قربت مني: يله بينك كملي ليه وقفتي ..؟
شموخ : لااا سلامتك بس برتاح تعبت ...
رجعت جلست مكاني وانا ابتسم بخبث لازم اخلي متعب يتعلق فيني ويشوفني بكل كشختي ...
جلست افكر بصوت الدلع اللي ردت علي ياحلو صوتها يحرك المشاعر من جوا ...
اكييد انها وحده من بنات خالي ... لازم اسال سجى ..على قولتها سجو عنها .....
دق جوالي برساله ..من سجى ...
(( متعب تعل عند المدخل ضروري ))
يؤؤؤؤؤ يمكن الله حنن قلبها علي وتخليني اقابل الناقه الصفراء ..... والا بسالها عن اللي ردت علي ...
عدلت من شكلي بالشماغه .. ومشيت لعند المدخل ..
دخلت بعد مابعدت البرين عن وجهي ياحبي للبزارين ...
دخلت وقفت لثواني كل شي فيني متجمد .. شفتها شفت الناقه الصفراء بعد لابسه اصفر عرفتها من عيونها وشعرها .. يالبيه هالحلاء كله ...
حسيت ان التكيف عطل او حد طفاه جسمي صار حار وقلب دق لهالقمر المندمج بالتلفون وهي تعدل شكلها بالمرايه واضح انها مانتبهت فيني .. تمقلتها من وفقها لتحتها طالعه قمر ...
والا فستانها آآه ياهو حلو جسمها صحيح انها فاصخه كل شي بس قمر وعسل ..
لفت بدلع مانخلق الا لها وبعدت شعرها عن كتفها بس شافتني ...شهقت وانا وسعت الابتسامه لحد مابينت اسناني اللي ورى خخخخ
رفعت فستانها مثل حركات الاميرات وسندريلا ...ودخلت لداخل بسرعه ياقلبي عليها بنت اصل وناس ماووقفت تناظرني وتتمقل مثل بنات خوالي ..
اخلاق وادب وجمال والله ماتطير من ايدي وانا بو الهش .....
انتظرت سجى ثث دقايق بعدها رجعت لشباب وانا مسحور بحلاها ...الله يحفظها لي ..
تركي: ياهووووووه بو الهش
قلت له بصوت حالم : هلا ...
ماجد يقلدني وهو ميت من الضحك : هلاااا هههههههههه
متعب: قوموا العشاء بس قوموا ...
الله وحده بس يعلم بحالتي هذاك اليوم .. والله لو تقبل فيني لاجيب لها النجوم لعندها ....
نجلاء لبست عبايتها واخذت شنطتها الجديده ومعها برقع هي من النادر تتبرقع بس تحط غطاء على وجهها لكن ماتبغى احد يعرفها ...
كان الطريق طويل للمستشفى عدت لثواني وكانهم ساعات قلبها يدق بسرعه وهي تدخل مكان صارت منبوذه فيه ..
وقفت عند اقرب محل شكولاته واخذت له شوكلاته ورد احمر من النوع المحبب لقلبها ...
دخلت مثل اي مريضه للمستشفى وعلى طول بدون ماتحاكي احد كانت عند باب غرفته .. غرفة حبيب القلب احمد ...دقت الباب بنعومه ...
ماسمعت رد دقت مره ثنتين ثلاثه خافت فتحت الباب شافت الغرفه فاضيه كانت بتنجن غرقة عيونها وركضت لعند الرسيبشن وسالتهم عن المريض : احمد سعود ..
قالوا لها انه من اسبوعين انتقل لغرفه 488 .. حطت ايدها على هذي الغرف للحالات المياوس منها وتنتظر الموت
ركضت بسرعه للاصنصيل ولدور " 5 "...
وقفت عن الباب تاخذ نفس وتضبط اعصابها المتوتره مره ونفسها تعرف وش صار له وليه تراجعت حالته لهذي الدرجه ..
دقت الباب بهدوء وايدها ترجف وقلبها يدق بجنون ..ومسكت الورد بقوه
احمد يعرف هالدقه يميز هالاصابع اللي تدق بهالطريقه نجلاء وكان ينتظر الكم ساعه اللي تفضى فيهم علشان يسمع هالدقه ويضحك وينبسط ...ضحك على نفسه لحد هاللحين منتظرها تدخل بالبالطوا الابيض وتبتسم ...رد ب صوته الطفشان : ادخل
ابتسمت وحشها اسلوبه الجاف فتحت الباب ودخلت سكرته وراها
احمد كان يناظر بالجدار طفشان وتعبان ولان مرضه زاد بالفتره الاخيره بسبب الحاله النفسيه وكثرة العمليات اللي يعملها مشعل وبابشع الطرق والتجرد من الانسانيه والقسم الطبي .. شخص مشعل احمد تشخيصين خطاء من حقده عليه وعمل له عمليات اخرت من صحته..كثير وضعفت قلبه اكثر ..
كانت الغرفه من النوع الخاص والمميز شوي يعني غير عن هذي الغرفه بدكيورها وانها تطل على حديقة المستشفى ..
احمد ناظرها بتعب وهو ساند راسه استغرب من هذي المبرقعه ومكحله عيونها .... شكلها غلطانه بالغرفه قال بصوت مبحووح مره : لو سمحتي شكلك غلطانه ...
احمد استغرب حاولت يعطل بنفسه : اختي ايش فيك ..؟ انا
قاطعته نجلاء وهي ترفع البرقع عن وجهها ...
احمد قال بتقطيع : نج..لا.... ء
نجلاء بكت من قلب وهي تشوف احمد كانت انانيه بهروبها السخيف مرره ...وماله مبرر : انا ..اس...فه ..
احمد سكت يناظرها اول مره يشوفها تبكي واول مره يشوف شكلها بالمكياج يعني فتره غيابها هذي مالها مبرر الا تسنع من شكلها .. لف مقهور يناظر قدام وقال بجفاء: ايش جابك ..؟
نجلاء اخت الورد والشوكلاته من الارض ومشت بخطوات متردده وهي تبكي لعند سرير احمد .. مسحت دموعها بتوتر حاولت تكون قويه على قد ماتقدر ..علشان احمد محتاجها قويه واللي فيه مكفيه ..حطت الورد بداخل القزازه الفاضيه ...
احمد ماقدر الا يناظرها وهو مشتاق لها نفسه يشكي لها الموت اللي يشوفه كل يوم مع العمليات والتعب .... وكيف اهله ماعادوا يجون له مثل قبل وكانهم ملوا .. وان التلفون ممنوع عنه علشان قلبه = هذي التلفون كذبه من مشعل بس علشان مايوصل لنجلاء ..
نجلاء: احم احم .. كيفك ..؟
احمد ناظرها بعتاب وهو ساكت ..
نجلاء جلست عند سرير وقالت برجاء: بليز احمد لاتناظرني كذا انا مره علي ظروف مايعلم فيها الا الله
احمد ناظر بكحلها السايل وقال باستهاء: واضح ..... من المكياج اللي عليك..
نجلاء: احمد انت مو فاهم شي ..انا طلعت من المستشفى لاني ضعيفه وماقدرت اتحمل
احمد حن قلبه عليها تكسر الخاطر مرره كانت متغيره كثير بدون جديتها صايره حساسه وعيونها فيها حلم ..تضايق عليها وحس بقلبه ينقبض مسكه بقوه : آآه
نجلاء سمعت صوت جهاز القلب وهي تسرع وتتخلبط وصوت احمد اللي يتالم .. رفعت راسها بسرعه ومسكت ايده : لاااا تكفى احمد لااا والله مايسوى اعيش بدونك تكفى ارتاح
احمد كان يناظرها ويحس ضباب وصوتها بعيد نطق وهو يرتجف : نجلاء ..
نجلاء بسرعه مسكته بقوه وقربت من عند وجهه تحسسه بوجودها هي عارفه لههذي الحالات : احمد انا هنا .. احمد ناظرني انا بجنبك .
ابتسم لها مابقى له الا ساعات معدوده بالحياء ليه يرحل وهم زعلانين من بعض .. كانت اول حب صادق بحياته وابرء بنت شافها حرام يضلمها ويظلم نفسه : جد خفتي علي
نجلاء حمرت خدودها بين دموعها وقالت بهمس : اكيد
احمد : هههههه ليه وجهك احمر كذا
نجلاء مسحت دموعها بسرعه : من البكي ..
احمد بخبث: اكيد ياهتلر ..
تذكرت كتاب هتلر وصارت تضحك: هههه
احمد بحنان وجديه : والله قريته كله مرتين وثلاثه علشان ترجع واناقشه معك واعرفك ميولك لكنك طولتي
نجلاء: هههه غثيت نفسك على الفاضي هههه
احمد : لااا مبسوطه بعد
نجلاء : والله يا احمد مانقطعت اللعب والا علشان شي سخيف ..هم اتهموني بسمعتي هنا بالمستشفى و
حكت له كل شي .....حتى عن ابو مشعل ....
احمد سكت يسمعها وهو مصدقها ومستحيل يفكر حتى يشك فيها ..
بعد ما خلصت : لاتبكي .. لاتضايقي نفسك مافي شي يضيع عند ربك ...
نجلاء هدت شوي لكن لحد هاللحين دموعها تنزل: قهروني محد صدقني الا دكتور مشعل وبلاخير طلع ابوه نذل
احمد : خلاص حبيبتي لاتضايقي نفسك
نجلاء ابتسمت اول مره يقولها حبيبتي وقلبها وصل لحلقه واللي يربكها انها تشوف دقات قلبه وتحس فيهم كيف يدقوا بسرعه لها : .....
احمد: هاللحين قولي لي ليه تبكين علشان خاطري اسكتي
نجلاء بلعت ريقها واخذت نفس تهدي اعصابه .. وقررت تقوله عن الفكره اللي اخطرت لها فجاءه : احمد
احمد ابتسم بهدوء : عيونه
نجلاء ماتعرف ترد على حكيه الحلو والا وش تسوي سكتت ونسيت اللي بتقوله ...
احمد: ايوه آآآآمري .. تدللي
نجلاء استحت اكثر : يؤؤؤؤؤؤؤ احمد خلاص ماعرف احكي كذا
احمد: هههه اوكيه – حط ايده على فمه – ابسكت ..
نجلاء: لا مو كذا تخنق نفسك ..
احمد يمثل العصبيه : نجلاء بذبحك ترى انطقي
نجلاء: هههه خلاص بقول – بتردد كثير- اوعدني حتى لو ماعجبك اللي قلته مايتغير شي
احمد: اصلا اي شي تقوليه يعجبني واومر لي ..
نجلاء ناظرت للجه الثانيه ومدت بوزها ..
احمد: هههههه خلاص اوعدك ...
نجلاء من غير لاتناظره غمضت عيونها بقوه وقالت بشجاعة الدنيا كلها : تتزوجني
احمد بلم شوي توقع اي طلب الا كذا ... لا ماحسها ترخص نفسها هو حاس باللي هي حاسه فيه وعارف انها هي الخسرانه بالاول والاخير من هالزواج ....وانها تحبه وتبغى تساعده لكن تكون بطريقه شرعيه ..
فتحت عيونهابخوف لما طول بالرد .. التفت له ببطى ... شافته يبتسم بخبث وقال لها وهو ماسك ضحكته : يعني اللي افهمه انك تخطبيني
بلعت ريقها وجهها احمررررررررر ...
كمل عليها وهو مستمتع : ترى مهري اربع مئه الف .. وابغى بيت لوحدي بعيد عن اهلك ... وابغى شغاله انتي عارفه انا تعبان ...
نجلاء ضحكت بهستير ياء : هههههههههههه
احمد : ههههههههههه
كانت بتجي احمد نوبه من الضحك علشان كذا سكت وااخذ نفس: عميق ...
نجلالاء خافت عليه ..
احمد كمل وهو يبتسم بعذوبه : لو انك ماقلتي كان انا قلتلك ... لكن خايف انك ماتتحملي .
نجلاء بسرعه : لاااا لاتخاف انا راضيه بكل شي وبالنسبه لسكن انا ااجر شقه من فلوسي وقدمت اوراقي على مستشفى قريبه من الشقه .. واشتريت جهاز القلب وجهزت لك الجو بكل شي
ناظرها مستغرب : متى عملتي كل هذا
نجلاء: مابعد لكن بسوي كذاا ولا تتحسس احمد انت عارف وانا عارفه ان مافي حل الا كذا
سكت احمد شوي يفكر بعدها قال : متى اروح اخطبك من اهلك
سعود خاف على زعلها يكفي امس كانت معصبه لانها مو بملكة بنت عمتها اللي غثته فيهم عجبته لان فيها خير باهلها ومانستهم .... حاسب وطلع معه الاكياس وهي واقفه ماده بوزها ...
هواجس : ..............
سعود : اخذتهم لك حبيبتي
هواجس (( شكله ينرحم بس لازم اربيك )): ...........
سعود : خلاث هواجث .. لاتضايقي اخذتهم لك ..
هواجس : بعد ايش بعد ماحسستني اني ماشفت خير ومايهمني الا اهلي .. لا يا سعود انا حتى لو كنت محرومه من هالاشياء ما ط
قاطعها وهو يبسم بشكل مقزز : لااااا مو كذا انا اثف
هواجس رحمته ابتسمت : خلاص رضيت ..هههه ماقدر على كرمك والله
جلسوا بمطعم داخل المجمع .كانت تمشي مثل البرنسيسه و سعود شايل شنطتها مع الاكياس ...
سعودطلب اللي تبغاه هواجس لانها صارت تعرف الذ الاكلات من الاسبوعين اللي فاتوا ...
هواجس: بيبي سوسو
سعود ينبسط اذا طلعته كذا يرجع كانه شباب: هلا حبيبتي ..؟
هواجس: سوري على الكلام السخيف اللي قلته امس لما كنت معصبه
سعود تنهد : لااا عادي ماخذت عليه لانك معصبه ..بس حبيبتي انا تعبان خلينا نرجع للفندق احسن
هواجس (( ماصدق على الله بدء سواليفه )) : اوكيه اهم شي راحتك ..
رجعوا للفندق وهي مقهوره ومعصبه .. سعود دخل على طول سريره ونام بتعب من امس ماتركته ينام....
دخلت تروشت بسرعه وبدلت ملابسها .. استشورت شعرها بنفس الغرفه ازعاج له وهي متاكده ان نومه ثقيل ولا مدافع الدنيا تصحيه ..مقهوره مره رجعها اليوم بدري مررره ... لا والجو صار على ربيع هالوقت بايطاليا ... يعني مايتفوت ...
حطت غطاء خفيف على شعرها ومناسب لون ملابسها وطلعت من السويت ...
تمشت بالفندق شوي وجلست بالوبي .. اخذت لها كابتشينوا ودقت على وعود .. هي عرفت تفاصيل الملكة اليوم الصباح .. لكن لازم تقول لوعود عن اللي قهرها ...
وعود بهدوء ورزانه : الو ...
هواجس: ههههه لا صايره عاقله ... يعني عروس جد
وعود : هههه هوجد ... لاااا مو كذا اخاف رياض يدق على بيتنا والا شي لان مامعي جوال وماحلاني راده بعربجه ....
بهذا الوقت كان بو ماهر واقف بعيد يناظرها هو خايف عليها وهي مع عشيقها مقرب منها ياخذ البزره وهي تضحك له ...
مشى بسرعه لعندها وصرخ : هواااااااااااجث
ابغى توقعاتكم اشوفكم بالبارتي الجاي على خير ^_^... اختكم : متكحله بدم خاينها
*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************
الفصل الثالث عشر
ريان جالس وهو يدخن سيجارته
ويسمع اغنية
بين ايديا واحس انك بعيييييد....ذوب باحظاني مثل قطعة جليد...
علم العشاق كيف الحب يكون؟؟؟....بلا حواجز... احلى طعم الحب اكيد...
زيد ناري...خلي بجروحي ملح...خلنا نسهر ليلنا حتى الصبح...
لا تفكر حبنا غلطة ولا صح..وش ماا يعدي العمر...حبنا يظل جديد...
اقترب مني...ترى الدنيا فرص...خذ من شوقي...اذا شوقك نقص...
خلي احجيلك مواويل وقصص...ش مايعدي العمر حبنا يظل جديد...
زيد ناري خلي بجروحي ملح...خلينا نسهر ليلنا حد الصبح...
لا تفكر حبنا غلطة ولا صح..شمايعدي العمر حبنا يظل جديد....
كان مع شموخ بافكاره اكيد نفسيتها لحد هاللحين تعبانه وحابسه نفسها بالغرفه انهيارها كان يخوف ..... لانها اقوى من كذا ...
بو ماهر ناظر بابو لينا حاقد عليه : انت حثابي معك بعدين ...؟!
ناظره بو لينا مصدوم وسكت ..
لحقها بو ماهر للسويت
دخلت هواجس للسويت وهي موصله معها كيف يخطر بباله او يفكر اصلا يشك فيها هذا هو ماكل وشارب معها .. هي اللي حفظت نفسها وهي بنت يشك فيها هالشايب ...
جلست على السرير متكتفه تحاول تهدي اعصابها وماتنفعل هي بغربه ومالها الا هو لا اهل ولا ظهر غيره من الغباء تنفعل وهي دايم حكيم مع ابوها وتصرفاته
دخل بو ماهر وهو معصب : هواجث هوااااجث ...
هواجس وقفت بثقه : خير ..
وقف عندها وعطاها كف حمر وجهها لكن ولا دمعها ولا شعره براسها اهتزت ...
بوماهر: من هذا ..؟ انطقي
هواجس احتقرته : انت وش رايك...؟ وش اللي شايفه ..؟
بو ماهر : انا اللي ثايفه انه عثيقك ...
هواجس رفعت كتوفها بلا مبالاه : اوكيه دامك شايفه كذا امش وراء افكارك ...
بو ماهر هزته ثقتها بنفسها .. كانت واثقه لدرجه تشككه بكلامه وتصرفه : الحركات هذي مو علي من يكون
هواجس جلست لان رجلها مو شايلتها لكن حطت رجل على رجل تخفي خوها وكرهها لابو ماهر وكانه ابوها : والله مادري انت تقول عشيقي يمكن عشيقي وانا مانتبهت فيه ولا اعرف حتى اسمه ....
بو ماهر سكت يناظر بعيونها شاف الصدق والقهر : اذا قلتي من يكون تفاهمت معك ...؟!
هواجس : مانت براضي تصدق براحتك لكن انا ابغى ارجع لسعوديه عند اهلي مالي مكان مع واحد ميثق فيني لانه مو واثق من نفسه .. لو انك واثق من نفسك واثق من حبي ومشاعري لك كان ماخطر ببالك هالتفكير كله ..
بوماهر طلع من الجناح يفكر بعيد عن تاثير ها وتاثير حكيها الكبير يوم عن يوم يكتشف ان عندها حكمه اكثر منه رغم فروقات السن ..
هواجس اول ماطلع سندت جسمها بالسرير وتغطت مابكت وحلفت ماتبكي غمضت عيونها والعبره خانقتها ونامت وهي ماتبغى تفكر بشي ..
بو ماهر كان متاكد من ضنونه لكن خاف يظلمها لانها مسكينه وطيبه قرر يرسل حد يراقبها بهالكم يوم اللي هم فيه وبعدها يتاكد لكن هاللحين هو لازم يربيها ..
سامي كان مشغول تفكيره بمنال الممرضه الحقيره وكيف يتخلص منها لانها واضح وجه مشاكل صار له ثلاث اسابيع يحاكيها ومافيه اي تجاوب ابدا .. هي رضت تحاكيه بداية الخير حلو ...وناوي عليها ناوي ...(( والليله يامنال صبرك علي )) ..
ركب لسياره وهو طفشان حياته وندى مو قادر يوصل لها لان شمس ماتبغى تساعده وتبغى فلوس كثير ...
دق جواله استغرب من الاتصال ابوه داق وش صاير يمكن مات احد : الو ...
بو ريان برسميه : سامي
سامي: هلا يبه كيفك
بو ريان : كويس .. اسمع الليله تفضي حالك وتطلع للمزرعه في عزيمة رجاجيل مهمه ابغاك انت واخوك تحضروها ...
سامي (( آآآآآآآآآآآآآآآآف هذا وقته الثاني )): ريان مو هنا طالع لجده ...
بو ريان: داري وقالي بيحاول يجي لانها عزيمه مهمه ...
سامي: اوكيه على المغرب انا هناك ...
سكر سامي من عند ابوه ونفسه يكسر الجوال يكره الجلسه بين الرجال الكبار وسواليفهم المغثه عنده القز بالراشد المعفن ...ارحم له ...
: ياااااااااااااااااالله هذا الشايب عليه طلعات مثل وجهه ...هاللحين كيف ابنفذ من هالعزومه هذي ...
صحت شموخ من النوم وهي تحس راسها ثقيل صحيح امس ماكانت الخطوبه مزعجه وهي مابذلت مجهود لاكن راسها ثقيل ..
وقفت من السرير ومشت بخطوات ثقيله وهي تحس جسمها حار وعيونها تالمها ...تذكرت وسط المها ان ريان مو فيه ابتسمت وتحمست للخطط اللي حطتها مع سجى امس لان اخوها مو فيه
دخلت تروشت بسرعه وهي مبتسمه ريان مو فيه يعني الوناسه كلها ...
جففت شعرها بالاستشوار كويس علشان تزيد نعومته ولمعته اكثر ... وحطت مناكير فوشي زينوا اصابعها الرشيقه ..
نفخت عليهم يجفوا : آآآآآآف جفوا جفوا مو كل يوم يسافر الهم ..
رجع الالم لجسمها وراسها طنشت ..و سحبت الريموت ..و شغلت الستريو الكبير اللي على طاولتها وصوت نوال ملاء الغرفه ...
سحبت نظارتها قيفنشي الفوشيا ...وهي مبسوطه مره ارتاحت من ريان هاللحين تقدر تطلع وتروح وتجي دامه مو فيه هاللحين بتعيش الحريه ..ومراح تاخذ معها روز لاي مكان تبغى تصيع مع سجى لوحدهم ...
لبست النظاره على شعرها الكستنائي وقالت بغرور وهي تناظر شكلها : هو في مثلك ياللي الحسن ضلك ههههههه اخذ العقل ...
اخذت محفظتها والكروت لزوم الترقيم .. وطلعت من غرفتها مبسوطه مرررره مرتاحه من ريان وغثته
شهقت : اوه نسيت الجزمه ..
رجعت بسرعه اخذت اعلى كعب عندها هي طويله مره بس حبت تطول نفسها اكثر ......
ام هواجس : ليه مستغربه انتي مو ناقصك شي والف من يتمناك
نور : انا انخطب لولد تاجر وشباب بعد ...
ام هوجس: ههه ليه مستغربه كذا ايوه انخطبتي لجواد على قولت امه – تقلد ام جواد بغرور – ولدي مليون يتمنوه ويدور رضاي علشان اخطب له لكن انا ماعجبتني ومادخلت لمزاجي الا بنتك ام الاحمر ..
نور كان نفسها تقول لامها (( وراكان ولد خالي كيف ..؟ وهو يبغاني صحيح اني ماحبه ومله مل اولاد اخوالي لكنه يحبني ودايم يسلم علي .. مستحيل اكون لغير راكان ..))
ام هواجس تبتسم : يابنتي روحي بنصيبك وارتاحي من نار ابوك والله بكره يجرك من شعرك ويزوجك لشايب مثل هواجس ..
نور: طيب انا صغيره على الزواج والمسئوليه .. وهذا جواد وش قصته قبل نسائل .. وبعدين كيف اعرس وندى مابعد تتزوج ...
حجة ندى سخيفه لكن هذا اللي طلع معها ماتتصور نفسها لغير ححبيبها اللي تستحي تنطق باسمه بصوت هالي راكان ..
ام هواجس : هؤؤؤ وش لك بندى ندى بيجي لها نصيبها وانتي اكبر منها .. وافقي يابنتي وخذي مثل بنت عمتك واختك تجار ودعوا هالفقر ..
نور : يمه مابغى لاتحاولي ..
ام هواجس: ليه اذا خايفه من الولد ...لا لاتخافي امه تقول دارس بامريكا وشهادته كبيره ...واذا وافقتي بيتزوجك قريب لانه مستعجل ..
نور بتفكير بدت تقتنع علشان ترتاح من الجوع ونار ابوها لكن تعوذت من الشيطان راكان هي حلمه وهو حلمها :لاااااااااا لا انسي يمه ... وبعدين هذا كم عمره ..؟
ام هواجس : مادري بس هي قالت بتزورنا بكره هي واختها يشوفك عدل ..
نور رفعت تلفون البيت : لاااااااااا لايتعبوا اعمارهم مابغى ....... وبعدين لااااااااااازم اكلم ندى ووعود ..
ام هواجس : تعالي خليني اخلص كلامي بعدين دقي عليهم ..
وعود : نديه ماصارت هذي مصر قالوا مافي روحه يعني خلاص
ام نواف: اصلا حنا من متى عندنا هالحركات ..؟ومن ضحك عليك وقالك ان بعوايلنا بنت تسافر لوحدها تدرس
ندى رمت الريموت وقفت بصراخ : ومن متى انتم عندكم شي سنع يفي الفقر اللي حنا فيه ... مالت علي وعلى حضي بنات بعمري بيوتهم قصور .. وغرفهم ملاعب وانا الله يخلف علي بيتنا عشه ومايمديك تمشي فيه .. لا ولما قلت بطوركم وبسافر لبره اخذ شهاده واجي ارفع الراس قلتوا عيب ومش عارفه ايش ..؟
بو نواف دخل معصب : مايستاهل كل هالصراخ وقلنا لك روحه مافيه اكبري عاد والله يلعن النسبه اللي جبتيها وكبرت راسك كذا ...
ندى : اصلا انتم عايشين على الاحلام اذا جاء لوعود واحد بطران وبتعيش وتتهنى يمكن انا مايجيني ليه ماتتركوني اجرب فرصتي
بو نواف اول مره يعصب كذا : ندى انقلعي لغرفتك
ركضت ندى لسطح تتحلطم : انت اهل انتم مايجي منكم الا الفقر والهم ..
وعود : يبه ماعليك منها معصبه شوي
بو نواف: اذا في احد بيموتني قبل وقتي هذي
الجده جاءتهم خايفه : وش هالصراخ من مات ..؟
ام نواف: لا يمه مافي شي بس هذي نديه وخرابيطها ...
الجده : خرايطها من جايب خرايط ...؟
بو نواف جلس مهموم .. وعود رجعت تلف الفطاير علشان تدخلهم للفرن ويبيعونهم لان بالاجازه ماتنزل لهم رواتب .. وابوها حالف عليها ماتحرك مهرها .. مع انه كثير بالنسبه لها وماهي عارفه كيف بتصرفه...
الجده : وراكم انخرستوا مره وحده من خرايطه هذي
ام نواف: يمه ارتاحي ..
نواف : السلام عليكم ...
اللكل: وعليكم السلام
نواف رايق مره :ابشركم فزنا بالمباره
اللكل ناظره باستخاف مسكين جاء بوقت غلط ...
نواف: ايش فيكم ..؟
وعود : مافينا شي بسرعه رح تروش ريحتك طالعه ..
نواف : آآف برتاح منك لاتزوجتي
دق التلفون ..
وعود: اقول اذلف بس ..
نواف رد على التلفون :آآالو ..
........................
ندى جالسه بالسطح على سجادتها الحبيبه ايام الاختبارات
(( والله قهر يوعدوني بعد كذا يخلفون الوعد ... ليه يعطوني امل كذا ..والله لاروح للمياء افضفض لها ..هي اللي فاهمتني ...))
صرخت بصوت عالي : لاااااااااااا اللي يقهر حنا ماعندنا بنات ليه من انتم الا بنات فقر لارحتوا ولا جيتوا مصدقين حالهم ...
آه ياهوجد لو انك هنيه كان محد حلها الا انتي .. وليه هواجس انا عندي مخ وافكر ...
........
وقفت على الطابوقه تناظر الشارع والناس الرايحه والجائيه ... وزحمت الاولاد على صراف البيبسي ...: جد عيال فقر ...
نجلاء تاكدت انهم سائلوا المستشفى اللي قبل واكيد بو مشعل ماقصر فيها .. مسكينه مادرت ان مشعل هو السبب : اوكيه على العموم مشكور
طلعت من المستشفى نفسيتها بالمره تعبانه .. تحس الدنيا سوداء بوجهها .. وماتدري كيف بتكون ردة فعل احمد لما يقولهم اصلا هي وش بيكون شكلها لما يسالوها ليه ماتبغى اهلها يعرفون ... وكيف نظرتها لنفسها وهي اللي عرضت عليه الزواج .. لا وسامي لودرى وهو بيتاكد بحركتها هذي من حكي الممرضه منال – ضربت خدها وشهقت – ريان ريان لو عرف والله مايتردد لحضه يقتلها اجل تتزوج من ورى اهلها وتسكن مع زوجها وهي تصرف عليه هذا وهي بنت الاصول والحسب والنسب واللي تسويه باعت نفسها برخيص كيف مافكرت قبل لاتتهور وين كان عقلها وثقلها وجديتها بهذيك الساعه والا شكل احمد نساها كل هذا .. الالم والتعب والانكسار بعيونه نسوها من بنته ومن تكون ..؟ ... شهقاته وكانه يودع جرئتها وطلعتها من عقلها ومجتمعها وتفكيرها ...
غمضت عيونها بقوه وهي تدخل السياره : خذني للمستشفى ..؟
شوبار : هازا اي هوسبيتل ..
نجلاء بملل : مستشفى ال ****
شوبار كان طفشان من مشاويرها لكن اكيد مايقدر يحكي ...
وصلوا للمستشفى ترددت نجلاء تنزل والا لا .. تقدر تقول لاحمد انها خلاص رجعت عن فكرتها الغبيه وكانت بلحضة اندفاع وتهور ..
شوبار : ماما في يوصل
نجلاء بهدوء : اوكيه لا تتحرك راجعه انا بسرعه
شوبار هو راسه بحاضر ..
نجلاء مشت بخطوات ثقيله وهي تحسب للخطوه مليون حساب وتفكير .. هي ضايعه ماتعرف الصح من الخظاء .. كيف جاءتها هاللحضه اللي يضيع فيها تفكيرها وحكمتها .. وهي العاقل الذكيه اللي ماتتردد عن قرار اخذته لانها ماتقول قرار الا بعد تفكير طويل .. هي نجلاء اللي ابوها مايفكر بالكلام اللي تقوله كثير لانه عارف انها احسن اخوانها بالتفكير ...
وقفت عند باب الغرفه متردده بشكل يشكك فيها تركت احمد العصر وهاللحين رجعت له ..
مسكت مقبض الباب وقبل لاتفتحه سمعت صوت احمد التعبان : انا قد قراري تكفى يا مالك ... خلني اعيش حياتي ولو مره صح .. ابعدوني عنكم وعن مشاكلكم ..
صوت يشبه احمد لكن اكبر منه قال بعصبيه : احمد انت مريض وماتدري وش تقول وهذا تعلق طبيعي بدكتورتك لانها عالجتك...
احمد بصوت مرتفع شوي لكن تعبان مره : انا مو متعلق فيها بس انا ماقدر انام من كثر مافكر فيها ....... يا مالك .. اسمعني كويس الاهتمام اللي انحرمت منه هي عوضتني فيه .. وبعدين انا مابقى لي الايام قليله اعيشها حرام ارتاح فيها ..
مالك بقسوه : ومن وين راح تاكلون وكيف بتقدر تجيب ثمن علاجك ها .. لاتضن اني اقدر على مصاريفك علشان اقدر على مصاريف هذي مادري شسمها اللي بتتزوجها ...
احمد بنفس العصبيه : اسمها – قال برقه ونعومه – نجلاء ...واذا على مصااريفي مشكور ياخوي كفيت وفيت انا ادبرها
صوت كرسي رجع وارتفع صوت مالك لصراخ : انت بزر وماتعرف مصلحت نفسك لاتضن ان هذي اللي بتطلع من هنا بتقدر تستحملك امك اللي هي امك ماتحملتك وشالت قشها لبلدها
احمد تنهد ولف وجهه عن اخوه بضيقه : بليز مو وقته انا احاكيك عن زواجي هاللحين
مالك باستهزاء : ههههههههه يعني اانت قادر على الزواج ..اصحى يا احمد حرام تظلم بنت الناس معك انت لو تمشي خطوتين تطيح على وجهك ..انت م
قاطعه صوت الجهاز تزيد دقات قلبه ..فتحت نجلاء الباب بسرعه رهيبه وعيونها مدمعه تحت الغطاء ...
ناظرها مالك مستغرب واحمد ياشر عليها عرفها كان ماسك قلبه حالته تنرحم واخوه واقف بكل قسوة الارض يناظره ..وكانه مايعني له ..
نجلاء سوت الازم علشان تهدي احمد وترجع نبضه طبيعي وهو يشوفها بعيده ...قال ببطء: لاتتركيني ..
بعد دقايق معدوده رجع نبض احمد طبيعي لكن كان مغمض عيونه بتعب اليوم مرتين تعب غمض واستسلم لنوم حس انه متطمن ان نجلاء فيه نام يرتاح ...
مالك باحتقار : انتي نجلاء ...
نجلاء لفت ناظرته من اول مادخلت مانتبهت فيه رجال كبير مره ماتوقعته شايب كذا واضح انه مربي احمد او شي مثل كذا ...... قالت و صوتها يرتجف : ايوه
مالك : انتي اللي ضحكتي على احمد ....
نجلاء ماتدري احمد وش قاله بالضبط هي قالت له والا هو اهله يدرون والا لا ...
مالك : ليه ساكته ..؟ مو عيب عليك دكتوره بسنك تضحك على بزر
نجلاء بقهر : احمد مو بزر عمره 32 سنه رجال
مالك : يادكتوره يافاهمه يامتعلمه احب اقولك احمد مايملك ولا ريال علشان تطمعي فيه والا تفكري تتزوجيه
نجلاء خافت حسيت بالبرد بجسمها هذا اكيد ماعنده قلب كيف يفكر كذا هي الخسرانه بهالزواج .
مالك لما شافها ساكته : على العموم انا عارف ان احمد مراح يطول اكثر من اسبوع وتترملين علشان كذا بوافق اطلعه من المستشفى وبسلمه لك ومراح ادفع لك مهر ولا قرش .. اطلعه من هنا واجيب الشيخ يزوجكم ولا ابغى اشوف وجهك سمعتي خذيه وابتلي فيه .. – طلع كرت من جيبه – وهذا كرتي واذا مات دقي عي علشان الدفن ..
نجلاء الصدمه لجمتها وقفت مصدومه هذا من لحم ودم والا ايش ..
مالك مشى بيطلع وقبل لايفتح الباب قال باستهزاء : متى تحبي نملك ياعروسه
نجلاء كانت ضعيفه مرره اضعف من استهزاءه وتهديده وقسوته على احمد قالت ببطء : مادري اذا صحى احمد قلتلك ..
مالك : مادري احمد كيف يفكر ببنات الشوارع
انتظرها ترد لثواني وبعدها طلع ..
نجلاء تنهدت كل شي علشان احمد يهون ومستعده تسمع اكثر من كذا ..
جلست ساعه كامله واحمد ماصحى من النوم ناظرت ساعتها الوقت متاخر اكيد امها بتحس بغيابها وبالذات انها بعد ماطلعت من المستشفى دائيم بالبيت ...
ناظرت بملامح احمد التعبان مره كان شكله يكسر الخاطر وكانه بالسبعين مو بالثلاثين .. شكله ينرحم سواد تحت عيونه وعظام خده بارزه هو كان كذا اول مشافته لكنه هاللحين تعبان اكثر بعد الاسبوعين ..(( الله لايحرمني منك ))
خذت شنطتها وكتبت على منديل بقلم الروج الجديد اللي ماستخدمته ولا مره (( انا بجي بكره انتبه على نفسك .... ولا يهمك حكي احد .... ))
طلعت من الصاله لغرفتها وسكرت الباب بقوه .. تبكي بقهر حتى فرحتها ببنت خالها خربوها عليها ..
.............
وعود ناظرت اختها تطلع وماخذه مصر بجديه استغربت منها كيف تفكر ..؟ ناظرت بامها المشغوله مع جدتها وتسحبت لسطح مكانهم المفضل يشكون للقمر والنجوم همومهم ...
جلست على السجاده المفروشه بعدها مددت جسمها عليها وناظرت السماء الصافيه والنجوم تلمع بوسطها تنهدت : آآه ...
ماتحس انها مخطوبه وامس اللي شافته يكون زوجها – طلعت دبلتها وناظرتها مكتوب اسمهم عليها وعود ورياض ...
رياض اسم ارتبط فيها خلاص انسان بارد ومغرور هذا اللي استنتجته امس بجلستها معه ... حست بخوف وهي تذكر نظراته لشاميه اللي جالسه مع سجى وناظرها رياض اغلب الوقت (( شكل عيونه زايقه بعكس يعقوب ..)) ضاق صدرها وهي تذكر يعقوب كان حلم بالنسبه لها ولما تحقق صار كابوس سنه وحده جمعتهم وكانت اقسى سنين حياتها .. الحب اللي بينهم ماقدر يوقف قدام مشاكل اهل يعقوب وقصص خواته وامه ناس قاسيه ماتفكر الا بنفسها ..
نواف : توقعت انك جالسه هنا ...
وعود: اوه بو النوف من متى هنا ..؟
نواف: توني داخل ..
جلس عند اخته فرق العمر بينهم كبير مره ..
وعود : وش عندك ..؟
نواف بضيقه : وعود انا خايف عليك
وعود ابتسمت نواف كبر وصار يفهم : ليه ..؟
نواف: رياض ماينفع لك ..
وعود : ليه ..؟
نواف: مغرور وشايف حاله وموعاجبه احد .. وكانه متفضل علينا انه خذك .. لو انك متزوجه العربجي متعب كان وناسه
وعود : طيب مو شرط يمكن يصير بعد ماتزوجه رجال سنع ..وسنافي
نواف رفع كتوفه : ماتوقع لانك ماشفتيه كيف يناظر ابوي ويناظرني كان متكبر
وعود دق قلبها بسرعه معقوله تتزوج واحد يتكبر على ابوها وويحتقره تذكرت كلمته وكان مبتسم بتعالي : اها فراش توني اعرف منك اللي اعرفه انه بوظيفه عادي مره مو فراش ... ماقصد التحقير لكن انا تزوجتك ومايهمني وش وظيفتك او وظيفة عمي انا ادور على النسب السنع ))
ابتسمت لنواف بحنان : مو شرط يانواف انا تزوجت يعقوب وكان – سكتت شوي كانت بتخرب افكاره وهو صغير وتقول احبه ويحبني لكن بتطيح من عينه .. لانها قبل لاتتوج يعقوب كان دايم ببيتهم ويسلم عليها من ورى الباب –
نواف باهتمام وبراءه : كان ايش ..؟
وعود: كان يعني مو شايف نفسه ولا مغرور لكن ماقدر يستمر معي سنه .. وبعدين رياض غني وطبيعي يشوف نفسه يعني مو يشوف نفسه يكون واثق من نفسه بزياده
نواف : اخاف يذلك يا أختي
وعود: هههههههه – ضمت نواف – يهبل ياناس
نواف بعد عنها معصب : انا رجال مو بزر ..
وعود تقرص خدوده وعيونها مغرقه: هههه باشتاق لك مووت
سمعت صوته ينافخ او يشاخر جد شي مقرف .. تسحبت من السرير للجزء الثاني من الغرفه .. تبغى ترجع لسعوديه من اليوم قبل بكره وماتبغى تشوف وجهه ..
(( آه لو عندي ظهر وسند يضفني .. آه بس آه لو ابوي يعزنا ويكرمنا مثل زوج عمتي .. مارضى لوعود تجلس مع يعقوب وهو واهله يذلونها ... وعود وينك يا صديقتي وبنت عمتي محتاجتك ودي نسولف نضحك مثل قبل .. والله حوبت سامي طلعت فيني هاللحين – تذكرت سوالفهم مع سامي وابتسمت – يؤؤؤه كانها اسنين مو كم اسبوع اشتقت لامي ولبكي ملاك ولنواف زوج بنتي هههه ... وين ياحسره زوج بنتي وانا متزوجه هذا والله لاستخدم حبوب لو وش يصير يخسي اجيب له عيال لما يتعدل حاله ويصير خاتم بيدي ومايفكر قبل لاقوله انا .. ابقوم ارتب شنطي واخليه غصب عنه يرجعني بكره لسعوديه ..))
صارت ترتب شنطها وملابسها الكثيره اللي ماكفت شنطها وبتشحنهم وراها صحيح ماشبعت بهال 17 يوم هنا لكن كرامتها فوق كل شي ..
سامي جالس بجنب ابوه بمجلس الرجال الكبير ..وهو مقفله معه طول حكيهم كان بالسياسه لو انه ماخذ معه خويه وليد لكن تذكر ان وليد سبقهم لمصر على الاتفاق وهو مطنش قل حماسه لسفرت مصر ..
كان جالس ببدله وكاب وابوه تفشل منه وعطاه نظرات تهديد وكان نفسه يقتله ..
سامي طنش يكره الثوب وسواليفه ...
بو ريان : لا احس ان فيها تلاعب كبير ..
وزير من الوزره قال بهدوء : بالعكس الانتخابات هذي بتكون صارمه ..
بو رياض : هو يعتمد على من بيدخل فيها ..؟
ولد عم بو ريان اللي رمى ريان بوجهه الاوراق : كبارية التجار كلهم بيدخلوا
الوزير : وانت اولهم اكيد ههههههههه
..............
بنفس المجلس من الجهه الثانيه
تركي : ماتحسوا بخنقه
متعب: اسكت بنفجر ..
ماجد: هذي سوالفك انت وابوك ..
متعب : وش اسوي كبارية الرجال هنا .. وهو ملزم علي علشان اتعلم ..والاخ رياض مبسوط مادري كيف يفهم عليهم ..
تركي: ابتلزق فيهم يمكن اطلع بشي صحفي كبير ..
ماجد: ههههه كل شي صحافه انت ..؟
متعب : على قولت اختي سجى .. سوفااج سوفاج ..
تركي: اقول بو الهش ورى مانعرف خواتنا على بعض ..
ماجد : ياليت عندي خوات كان زوجهتم اياكم ..
تركي ومتعب : الحمد لله ماعندك هع هع هع هع
ماجد : امحق عليك حوج ..
متعب : لااا احس ماينفعوا ابدا ربى مملكه وانطوائيه اما سجى صدق انها اجتماعيه لكن مغروره ومصدقه حالها صحفيه ..
تركي كان بيطيح منه فنجان القهوه لو ما مسك نفسه سجى هي نفسها سجى اخت متعب كيف ماربط كيف مافكر جد ماعنده سالفه وين مرجلته ونخوته يحاول يخاوي اخت صديق عمره ويطعنه بالظهر حتى لو كانت اخته خفيفه ورايح فيها بس مو هو اللي يخون ويغدر ..
طلع جواله ومسح رقمها بسرعه وكل الرسايل اللي ارسل لها علشان ماتجيه لحضة شيطان ويحاكيها
متعب : وععع شوفوا من جاء ...
ماجد: وين ..؟
دخل ريان نافخ ريشه ويمشي ولا مشيت ملك له هيبه بمشيته...
دخلته وهو تاجر المعروف ... هابوه .. اكبر رجال لانه باختصار مدعوم ..
الوزير وقف : هلاوالله بريان هلا ..
ريان شبه ابتسامه وبرزه : هلا فيك ..
بو ريان وسامي ناظروا بعض من وين يعرف الوزير ريان ويوقف له ...
كل التجار اهتزوا لوجوده لانه حوت بالسوق ومايرحم ..
بو ريان نفخ ريشه ورفع راسه مفتخر بولده مادرى ان كل هذا مص فيه دم الفقاره المساكين ..
متعب : شوفوا الفرق بين الاخوان بس
تركي: بس سامي يعجبك بالتضبيط
ماجد ببلاهه: يتشابهون ..
متعب: يالدلخ توام ..
ريان باس راس ابوه وجلس رجل على رجل وكل اهتمام الموجودين له والسبب مجهول عند سامي وابوه
سامي يكره ريان اذا حد اهتم فيه واهملوه مثل العاده ريان الناجح والرجال وهو الكخه والوع ...
ولد عم ابوه ناظره حاقد عليه ..بعد حركته بالمكتب (( كان يشتغل عندي ومايسوا قرش .. وهاللحين الوزير يوقف له ))
ريان : ايوه انا داخل هالانتخابات ..
الوزير بهدوءه : لااا شي طيب ومن هاللحين صوتي لك ..
الموجودين صاروا يتهامسون ايش سر اهتمام هالوزير بريان مادروا ان منى تقرب لها الوزير وموصيته على ريان علشان كذا وصل بسرعه ...
اغلب الموجودين من غير التجار الموجودين عطوه كلمه بيعطونه اصواتهم ...
رياض ناظر بريان شاك فيه لكن ابتسامته لابوه وهو يوقف للعشاء اكدت له ضنونه ..
وقت العشاء طلع اللكل الا رياض تقدم لريان : السلام عليكم ..
ريان مستغرب : وعليكم السلام ...
رياض : هههههه بذمتك ماعرفتني صحيح انك ضعفت كثير بس انا ماتغيرت
ريان مشى وتركه : شكلك واحد رايق وانا من امس مانمت ..
رياض : ههههههه شدعوه يابو دعيج عطنا وجه ..
ريان لف عليه مبتسم محد يعرف بو دعيج الا ربعه رياض وبكر وهذولا سافروا يدرسون بره ..واساسا انقطع عنه من 7 سنه تقريبا ..ناظر رياض من فوق لتحت ..
رياض غمز له : داري حلويت ..
ريان وكانه شاف كنز او حصل شي ضايع عليه من سنين : ريااااااااااااااض ...؟
ريان : ههههههههههه
غرقة عيونه من كثر ماضحك من قلب .. وضم رياض وهو مشتاق له مره اصلا نسى شكله من فرقتهم الايام هو داري ان اخته صديقة شموخ لكن توقع انه لحد هاللحين عايش بره لانه كان يحلم بالهجره على قولته ..
جلسوا رياض وريان ونسوا العشاء والناس وكل شي كانوا ربع 15 سنه من ايام الروضه لمتوسطه وبعدها راح رياض لرياض وسافر يكمل بره والايام فرقتهم ..
ريان : بالمررررره متغير ماعرفتك ياشيخ
رياض: هههههه العرس ومايسوي ..
ريان : عرست
رياض بخبث: ثنتين ..
ريان وكانه انسان ثاني : هههههههه مانت بصاحي ..
رياض: اقول كان الجو هنا يخنق وماقدر احكي كثير تعال معي لمطعم او مقهى نجلس نقرق على راحتنا ..
ريان وقفت : افا والله عندنا بالشرقيه وتاكل من مطعم تعال معي للبيت وبات عندي ونسولف سوا
رياض : لاااا الاهل وك
ريان قاطعه يضحك: هههه اي اهل تعال وانا احكي لك كل شي
اخذ ريان رياض معه لبييته اللي بالجبيل ..
منى مستغربه : تقول ليته ان عندك ضيوف
ريان مستعجل : ايوه واحد من اخواني لاتخافي مايدري انك هنا قلتله ماجر البيت اسمعي قولي للخدامه تجهز غرفة الضيوف وتحسبني معه – قبل لاتنطق كمل – قلتله اني لوحدي هنا يعني طبيعي انام معه
منى بهدوء : اوكيه انا كنت طالعه لبيت ولدي اصلا ..
ريان " فراقك عيييييييييد " : اوكيه ..
رياض جلس بالمجلس الواسع بداخل القصر الفخم وعلى وجهه اكبر علامة استفهام حتى لو جمع ريان من اليوم للقرن الجاي فلوس ماقدر يعيش بهذا العز وامه يادوب موجهه وابوه دكتور جامعه .. هو كان بالدراسه فاشل بس يعديها من بكر صاحبهم .. (( من يومك خبيث وذكي وماكر يا ريان .... مادري وش وراك ..؟ ))
ريان: ها بو الشباب وين رايح فيه
رياض: لا سلامتك ..
ريان اشر للخدامات يحطوا الاغراض وينقلعوا : العشاء على وصول ..
رياض: قلتلك ماله داعي
ريان: اقول بلا رسميات وطمني عنك ياخوي
رياض ابتسم .. جد ماقد عرف احد ودخل قلبه مثل ريان : والله وش اقولك ماشيه .. الا انت كيفكم يارباعي هههه بصراحه – قال ينرفزه لانه عارف غيرة ريان على اهله - اللي اشتقتلهم جد خواتك اللي عيونهم رماديه الهبلان .. هههههه
رياض : قل وانا اخوك والله ان هالسنين مانستني صداقتك ..
.............................
سامي: ها يبه هذا اللي شاد فيه الظهر طلع من غير لايسلم على الرجال
بو ريان عطاه نظره : على الاقل هابته المجالس ووقفت له الرجال .. مو انت الله يسود وجهك بهالبدله ..
سامي بلا مبالاه : ولا يهموني هالرجاجيل وش ماخذ منهم يعني ..
بو ريان سكت لان سامي وجهه مغسول بمرق ولا يستحي من اي كلمه تنقال عنه ..
اساسا سامي كان جالس والجوال بحضنه ماغير يتبسم ويرسل لخوياته ...وبنفس المكان كان متعب دم ضروسه سامي وسمعته الزفت لكنه ساكت وماتكلم عنه قدام الشباب علشان خاطر الناقه الصفراء .......................
نزلت نجلاء عند المستشفى و بسرعه لغرفة احمد وايدها على قلبها ماتشوفه .. فتحت الباب من غير استاذان .. شافت احمد جالس ياكل ... لاشعور منها ابتسمت تحت الغطاء وقلبها صار يدق بسرعه : صباح الخير ..
احمد حس ان الدم رجع فيه وقلبه ينبض بالحياء من جديد لما شافها لكن استغرب من طريقة دخولها : صباح النور وش فيك ..؟
فسخت نقايها وجهها كان وردي .. جلست بالكرسي اللي بجنبه : لا مافي شي بس – سكتت وش تقول خفت تموت وماشوفك –
احمد تركت الملعقه وقال باهتمام : بس ايش وش فيك – ناظر وجهها كله بتفحص – ليه عيونك حمراء كذا وجهك احمر – بحنان - كنتي تبكين
نجلاء توترت وشفايفها ارتجفت كاشفها لكن ضحكت برقه : ههه مثل العاده تهاوشت مع بينك ماعليك كيفك اليوم
احمد عرف انها تبكي : احسن بشوي ..- سكت ورجع يناظر الاكل بعدها قال بتردد – ايش صار مع مالك امس
احمد : انتي .....اجل بلاها هالفكره الغبيه انا كم يووم وات
نجلاء : لاتخاف ومسئوليتك انت بعد .. وبليز احمد – لفت عنده – اذا تحبني لاتتشائم كذا علشان خاطري ..
احمد اشر على عيونه الذابله : من عيوني
ابتسمت نجلاء وقلبها بيطلع من مكانه تحبه اقل من شهر لكن تعشقه وماقد نبض قلبها لغيره ..: متى حاب نحكي مع ملاك ..
احمد بضيقه : نجلاء انتي متاكده من قرارك ..؟
نجلاء بثقه : ايوه ومتحمسه بعد اليوم باخذ ايجار الشقه لكن انتظر يصير يعني يكون معي بطاقة العائله علشان ادفع لهم وننتقل وجهاز القلب معي بالبيت اشتريته
احمد ابتسم وطلع ورقه من الدرج بصعوبه : تفضلي
نجلاء عقدت حواجبها : ايش هذا ..؟ - اخذت الوقه وفتحتها كان شيك ب45 الف ريال ..
احمد لمعت عيونه بجاذبيه : مهرك ..
نجلاء شهقت : مهري ..؟؟؟؟
قبل لاتفتح فمها وتحتج اندق الباب
احمد : تفضل نجلاء تغطي
نجلاء غطت وجهها والشيك بايدها مصدومه من وين دبر المهر والفلوس اصلا هي مو سائله عن دراهم ..
سمعت صوت مالوف افتقدته الايام اللي فاتت كلها
دكتور مشعل : ها كيف الصحه
احمد : كويس
مشعل : يقولوا تبغى تتركنا
احمد : ايوه جلستي هنا مالها داعي اروح للبيت احسن
نجلاء سكتت لايفضحها صوتها ماتبغى مشعل يعرفها خافت ماتدري ليه .. واتوقعت ان مشعل بيعترض على احمد يطلع لان حالته ماتستحمل بره المستشفى دقيقه وحده بدون مايكون فيه مختص معه ..لكن رد مشعل صدمها
مشعل ببرود : ايوه يكون احسن لان صحتك ماتستحمل مستشفيات تقدر تطلع غيرك احق بهالعنايه والسرير
نجلاء لفت عليها بسرعه ولا شعوري ... كان نفسها تصرخ بوجهه وتقطعه باسنانها الحقير غير احمد احق بسريره الا يالملعون ..
احمد هز راسه : مشكور يادكتور بصراحه ماقصرت معي طول الفتره اللي مرت
مشعل بغرور : واجبي بعدين كل شي بقيمته ..
نجلاء مسكت شهقه كانت بتطلع منه قالولها مشعل مغرور لكن ماتوقعته كذا قالوا سمعت مدير المستشفى وولده ماتطمن ضحكت بوجههم وقالت انتم ماتعرفونهم.. لكن هاللحين تاكد لها كل شي ..
طلع مشعل مثل مادخل بادر ومغرور ماكانه يتعامل مع مرضى عندهم يائس بالحياه
نجلاء وهي تفتح غطاها : اكررررررررررررهه
احمد : لا يانجلاء لاتكرهي احد خلي قلبك ابيض مهما عمل لك ..
نجلاء ابتسمت له : اوكيه
احمد : لا مو اوكيه كذا ابغى وعد انك ماتكرهي احد وتسامحي وتتغاظي وتتقربي من الناس بقلب ابيض
نجلاء : وعد ..
احمد : هههههههه نجوله
نجلاء انبسطت على دلعه لها اصلا محد يطلعها كلن يناظرها الكبيره المثقفه الجديه .. حمرت خدودها وقلبها وصل لحلقها : يالبيه ..
نجلاء وجهها صار احمر وتضيعها : لا ملكنا قل اللي تبي خلني اعرف اسالك هاللحين ..
احمد : ههههههه اوكيه
نجلاء : امم اهلك يدرون اقصد ب
احمد قاطعها : لا لانهم مايهتمون .. لكن بنت اخوي مالك ..لمى تدري وبتجي اليوم ..مع ابوها
نجلاء خافت من بنت اخوه هذي اكيد مثل ابوها : اها ..
احمد دق على اخوه يجي علشان يخلصوا الاجراءات ويملكوا
بعد دقيقه كانت نجلاء ساكته تفكر مالها الا مروه صديقتها تخلصها من الموضوع
احمد ناظر بنجلاء كانت سرحانه وبعالم ثاني
قال بهدوء :حبيبتي وش تفكري فيه
نجلاء ابتسمت له : لا بس خايفه شوي
احمد : هههههه اكيد عروس
نجلاء استحت وقالت تتهرب : احمد عندي كم مشوار وبرجع ..
احمد : عندك ساعه وحده بس علشان اخوي والشيخ ..
نجلاء : اوووه من هاللحين بدنيا
احمد مافهم : كيف ..؟
نجلاء طلعت مستحيه وجهها احمر اول مره تحس كذا كانت ترتجف وتحس قلبها بيوقف من قوي دقاته ..
احمد فهم قصدها لماا طلعت وانفجر بالضحك : ههههههههههه
كان يحسها فراشه ترفرف بحياته وتعطيها طعم لون .. كان عايش بكائبه وصحته تتراجع لكن بس من ظهورها امس تغير كل هذا صحى الصباح يحس نفسيته ممتازه ومن النشاط اللي فيه نفسه يطلع يركض في الممشى مثل قبل المرض ..
يحس بقربها انه بالجنه ..
..................
نجلاء ترددت قبل تحكي مع مروه لكن بشجاعه ماتدري مصدرها قالت لمروه كل شي وطلبت منها مساعدتها علشان تستلم هي الاجراءات لما توقع مسئوليتها بحالة احمد ماتبغى مشعل يدري انها تزوجته ..
هواجس انتظرت بو ماهر لحد ماصحى من النوم وجلست وقبالها الشنط وكانت كاشخه بالتنوره القصيره والبلوزه العاريه لزم تخليه يتعذب ويندم ويحس انه فقد النعمه اللي هو فيها ..
بو ماهر بعد ماخلص صلاته ناظرها باعجاب : ايث هذا ..؟
هواجس بدون نفس لكن بدلع علشان تخليه يندم انه مزعلها : شنطي ابغى ارجع لسعوديه ..
بو ماهر عقد حواجبه : ليه ان ثاء الله ماثار لنا ثلاث اثابيع هنا
هواجس رجعت شعرها بدلع : وانا مستحيل اخلص معك بعد هاللحين اللي مايثق فيني مابغاه ... انا بنت اصول مرضاها على نفسي والله حتى مارضاها لحد اكرهه .. صحيح اننا على قد حالنا لكن متربين ومحد يشك في تربيتنا لحضه ..
بو ماهر استحى على وجهه من كلامها وحس انه جرحها وهي مظلومه .. جلس بجنها بيحاكيها .. وقفت بسرعه وقالت بانفعال : لاتقرب مو انا اللي ماتربت وماعندها اخلاق واقفه مع صديقي مادري وش قلت خلاص لاتوصخ نفسك فيني
بو ماهر باسف واضح : حبيبتي هواجث انا ثفتك معه وانقهرت
هواجس بعصبيه : عاد تصرخ علي قدام الناس وتضربني - بدلع – ماهقيتك والله تطلع منك وانا اقول لو احد يمسني بشي حبيبي سعود هو اللي بيوقف معي لكن يا بوماهر طلعت حتى مو واثق فيني ..
بوماهر وقف : اثف ياحبيبتي والله اثف اوعدك ماتتكرر ولا تنعاد ولا بشكل من الاشكال ..
هو اجس لفت بوجها عنه : لااا وش بيفيدني اسفك رجعني لسعوديه مراح اجلس معك ثانيه وحده شقة ابوي اللي ضفتني 23 سنه تضفني هاللحين
بوماهر : لاااا اهلك والنعم فيهم بس انا معاي شباب في البيت وما
هواجس بجديه : اوكيه خلاص مو لازم دامك ماتبي
بوماهر حس انها بتزعل : اوكيه اوكيه انا عندي حل احسن علشان ناخذ راحتها واهلك ياخذوا راحتهم انا عندي دوبلكس نمجمع سكني نعطيهم واحد مجانا
هواجس نفسها يكونوا اهلها معها لكن هانت هاللحين هو عطاهم بيت بكره يرضى يعيشوا معها ..: اوكيه حياتي بعد قلبي والله سعودي يله دقايق واجهز ..
ركضت لحمام تتروش وهي تضحك (( جد الرجال اغبياء احيانا عند المياعه مايصدقوا يارررررررب زد سعود بلاهاء وتسبه ..))
بو ماهر جلس وهو يبتسم (( قلبها ابيض بثرعه ترضى ثحيح قلبها ثغير قلب عثفور الله لايجليني من ضحكتها العذاب ))
طلعوا لمدينه الالعاب وش حالات الولاده اللي عملتها هواجس من الصراخ والا الهبال اللي سوته طبعا دخل 24 لعبه وبو ماهر بكل لعبه واقف ينتظرها
بو ماهر : خلينا ناكل ثي من الغداء ماكلنا ثي وهاللحين المثاء
هواجس: لاااا تبغاني اكل واطرش وانا اللعب لازم يكون بطني فاضي
بو ماهر : طيب نا جوعان
هواجس وهي بتدخل للعبه الجديده : خذ لك نقانق اي شي لاخق على الاكل حياتي ...
بو ماهر / من قال ان اللي ياخذ صغيره يتهنى ..
وقف انتظرها لحد ماطلعت من اللعبه وهي يبتموت من الضحك والوناسه : هههههههههه
بو ماهر ابتسم بتعب واح طنشته هواجس : انبثطتي
هواجس : بالمره حياتي .. صورتني
بو ماهر : اكيد
هواجس شافت كوشك فيه غزل البنات : سعودي غزل البنات مادري شعر البنات ابغاه
بو ماهر بحلم : ماتبينى نتعشى مولا
قاطعته بدلع وجهها كله حيويه : سعووووودي ابغاه وبعدها نتعشى ..
بو ماهر : ابشري
جلست على الكراسي وهو راح يشتري ..
كانت هواجس تناظر بو ماهر وهي تحس انه جد حنون لكن خرب عليها احساسها لما مروا من عندها اثنين وحده مع واحد واشكالهم شباب وكانوا يتغزلون ببعض ويضحكون مبسوطين متكافئين بالتفكير والعمر والاهتمامات ..اما هي ياحسره دمعت عيونها وهي تشوفهم مسحتها بسرعه لان بو ماهر جاء وهو يبتسم لها :طلبك وثل
هواجس اخذته وكلته بدون شهيه بعكس الحماس اللي قبل شوي ..
مشوا لعند المطاعم ومروا بلعب التصويب المسدس وتطلع الهديه دبدوب او حلاو .. على حسب المهاره : سعودي ابغى هذا الدبدوب
بو ماهر : ها...؟
هواجس تاشر على دبدوب بيج وماسك قلب كاروهات : هذااااا
بو ماهر هو حاسها بزر من زمان بس مو كذا : من جدك
مشت تسبقه للمكان: ايوه وانت بتجيبه ..
مشى وراها بو ماهر باستسلام (( لا واضح مافي عشاء الليله يارب عطني الصبر مسكينه ماقدفرحتت كذا ..))
هواجس كانت واقفه وبجبها واحد طويل عامل شعره سبايكي ناعم والله ماعرف اوصفه عدل بس هذولاء حركات الشباب الككشخه هاليومين .. طبعا هواجس هي وندى يموتوا على هالحركات وبالذات اذا كان طويل ومزيون مثل هذا ناظرته وهي على بالها ايطالي لانه احمر بزياده ابتسمت .
ابتسم لها بهدوء ..
جاء بو ماهر وهو يجر رجله جر : مالعبتي
هواجس بحماس: لا لسه انت العب لي
ابتسم بوماهر : هههه ماعرف اذا تبين ثاوالف القنث..
هواجس: ايوه المهم اخذ الدبدوب ..
بو ماهر : اجل الدبدوب لك ...
اخذ المسدس وهواجس بالمره متحمسه شوي وتقفز من الحماس ...
صاب بو ماهراول وحده
هواجس قفزت من الحماس: ايوووووه حلوه هذي
الرجال اللي بجنبه : لا شكل ابوك ماهر
هواجس فتحت فمها ورمشت بعيونها : سعودي
سكتت من الصباح وهي تتبسم له وبالاخير سعودي يافشيلتها والله
الرجال غمز لها : ومن الرياض ..
هواجس خدودها ولعت ناظر ت ببوماهر وحمدت ربها انه مشغول ويركز بالطلقات والا كان علوم ..
بوماهر جاب الثانيه بمهاره : ها هواجث وثرايك
هواجس مرتبكه وقلبها يدق بسرعه ابتسمت بتوتر ودعت ربها ان بو ماهر مايحس بشي: حبيبي والله كنت عارفه رجلي سبع ..
بو ماهر : اعجبك باقي الثالثه والدبدوب البيج لك ...
الرجال بهمس طيح قلبها : حرااام هذا زوجك
ابعدت عنه هواجس قد ماتقدر ولزقت بسعود
بو ماهر: ماني قادر اركز ابعدي ثوي
هواجس ناظرت الرجال بخوف تمنت انها تلبس عبائيه وغطاء مثلها مثل باقي السعوديات لان هذا جرياء وقح : لا حبيبي خلني بجنك علشان تجيبها
الرجال ابتسم بخبث واطلق برصاصته غمضت هواجس عيونها بقوه لانها خايفه موت ..
بوماهر : ثوي حبيبتي علشان تاخذي الدبدوب
هواجس بعدت شوي : اوكيه
الرجال كانت هذي اخر طلقه له ولما ساله وش يختار نذاله منه اخذ الدبدوب البيج ..
هواجس شهقت من نذالته يسمعها ساعه تبيه وياخذه .. بو ماهر ناظره بحقد ويضنه ايطالي ..
هواجس مسكت بكم بو ماهر كانها طفله : سعووووودي اخذه
بو ماهر : اختاري شي ثاني ..
هواجس غضت شفايفها بقهر وهي تناظره يبتسم بفخر وكانه مخترع الذره : اوكيه مابي شي يله نتعشى وتشتري لي احسن منه
بو ماهر : من عيوني بس لاتضايقي نفسك ..
الرجال : ياعم اذا بنتك – وشدد على بنتك نذاله – تبي الدبدوب خذوه مايغلى عليكم
بو ماهر انقهر من كلمة بنتك : لا ماتبيه مشكور ...
هواجس : خله لك اشبع فيه ..
الرجال: معكم - قال بهدوء وصوت يجذب – فهد ... ياعم شكلك مدلل بنتك بزياده خذه علشان شكلها زعلانه ..
بو ماهر ناظر بوجه هواجس المعصب : ها حبيبتي تبينه
هواجس احتقرته : لا دامه لمسه توصخ ..
ومشت وتركتهم لحقها سعود بعد ماشكر فهد ..
فهد : والله حرام بنات قمر لهالشياب اقسم بالله ماتجي بعمر احفاده ..
طول الطريق وهي تتحلطم ودخلوا لمطعم وجبات سريعه بمدينه الالعاب وهي معصبه وبو ماهر يهدي فيها لحد ماروقت وبدت تاكل ...
بعد فتره غصت بالاكل لما شافت فهد جالس بالطاوله اللي قبالهم يشوفها وتشوفه لكن بوماهر مايشوف ..
لا ومن وقاحة هذا الفهد ابتسم لها ورفع ايده يسلم : هاي ...
بو ماهر مد لها الببسي : بثم الله عليك كل ثوي ثوي ولاتنرفزي
هواجس بهدوء وجهها احمر بعد الغصه : ان شاء الله
فهد ماكان يكل كان جالس وساند وجهه على يدينه ويتمقلها وهي منزله عيونها وراسها علشان يطيح شعرها ومايقدر يشوفها ... لكن بحركتها هذي زادت من اصراره يجلس لان شكلها طلع احلى ..
بو ماهر : وراك منزله راثك كذا ..
رفعت راسها ورجعت جهه من شعرها بنعومه وهي تحاول ماتناظره لانه قبالها بالضبط : لا مافي شي بس شببعت يله نمشي .
هواجس كان قلبها يدق بسرعه خائيفه يلتفت سعود ويشوفه ويفهم اللي يفهمه كانت بتبكي ناظرته حاقده شافته ماسك ورقه كبيره وقلم ويناظرها ويرجع للورقه كل دقيقه عرفت وش يسوي يرسم ..طلع رسام . علشان كذا يلحقها ارتاحت ورجع الدم بوجهها الاصفر ..
ماصدقت يوم خلص بو ماهر اكله : يله مشينا ..
بوماهر وقف : يله ..
فهد حرك راسه يمين وشمال مايقدر يشوفها وتوه بنص الوجه كان نفسه يصرخ ابعد لكن خاب ضنه وهو يسمع صوت كعبها وهي تمشي بالاخصر والجنز من غير لاتلتفت له طلعت من المحل وزوجها يحاسب تردد يطلع والا لا .. ترك اغراضه وطلع قبل لاينتهي زوجها لان في زحمه شوي ..
هواجس تنفست وسندت جسمها على جدار المطعم القزاز كانت بتروح فيها اليوم
فهد : ليه طلعتي بعدي ماخلصت الرسمه
طاح قلبها من الخوف .. ارتجفت كلها ورجلها ثقلت هذا مو صاحي لو طلع سعودوشافهم ناظرت من القزاز بخوف: ياويلي انقلع من هنا لو جاء وشافك رحت وطي
ابتسم لها فهد : عارفه عيونك فيهم لمعه جذابه
لفت ناظرته مغازل علني : خير ان شاء الله ياخ وين جاي انت استح على وجهك
ناظرها فهد من فوق بنظره وقفت شعر جسمها : انا اشهد انك خساره بذا الشايب ..
هواجس : ياويلي جاء رح رح من هنا
فهد: انا متاكد الليله بحلم فيك ..
لف ظهره وكانه يشتري بالون من اصحاب البوالين المتجوله ...
ريان كان طائير من الفرحه وهو مع رياض حصل اللي يقدر جد يحفظ عنده كل همومه واوجاعه ونفس الشي رياض حكاله كل شي عنه وظلوا سهرانين لظه اليوم الثاني وبعدها ناموا مرتاحين الباب احسن دواء وشفاء للصدور حد تفضفض له ويسمع لك ويامنك على اسراره ...
بعد ماصحوا من النوم المغرب وتغدوامادري تعشوا رجعوا لسوالف
رياض : هاللحين وبعدين معك خنقتني من سجايرك
ريان : هههه كانك الوالد
رياض: ليه يارين كل هذا .. يسمونه هذا الانتحار البطياء ..
ريان تنهد وهي يطلع هواء من سيجارته : من بعد هذاك الحادث وانا مدمن عليها يمكن انسى والغريبه لاشفته ادخن وحده ورى الثانيه من غير لاحس علشان تهدى اعصابي
رياض : تهدى اعصابك والا يتخدر مخك ...الا ذكرتني محكيت مع كات ..
ريان : والعرس الجديده ههههه
رياض: اتركها على جنب هذيك ..
قام للحوش ..و دق على كاترين ردت عليه بصوت الناعم : فينك يازالم (( وينك ياظالم ))
رياض: افا والله افا كتكوتي انا ظالم وهذا انا مانزلت عيوني عندك قبل امس ..
كاترين : لاتحاكيني انا زعلانه منك كتير لكان تجلس مع اربع ساعات وانا عم احترى جوا
رياض: سلامتك ياقلبي ..جعلها هي اللي تحترق ولا تضايقي نفسك وعد لارجعنا لرياض اعوضك ..
كاترين : اي ادحك ع علاتي (( ايوه اضحك على عقلي ))
رياض: لا والله وحياتك كتوتي ماملكت القلب الا انتي ويله جهزي نفسك نقضي شهر عسل هنا الشرقيه على الشاليهات
كاترين : لاااا مابيرديني هيك بدي تسفرني ع باريس ..
رياض: باريس وجد باريس في اغلى من كتكوتي .. اوعدك يقلبي اجهز اجازتي بالشركه ونطير على باريس
رياض : لاماعليك منها تكابر ترى هذا حركات البنات اذا يحبون واحد والا يميلون له وش قالوا وععع مابقى الا هذا اناظره .. لو اخر رجال مافكرت فيك .. ماسمعت اغنية مرام دلع بنات
ريان: لا انت اللبنانيه لاحسه مخك
رياض : هههههههه
ريان: يابرودة اعصابك ياشيخ ...
رياض : اكيد بصير بارد دامي بسافر على باريس مع حبيبة قلبي
ريان : اوه نويت شهر العسل مع الجديده ..بنت العم
رياض : من وعود تخسي انا طالع مع قلبي كات ..
ريان: الله يهنيك ..
رياض: اقول قم لشركتك ياعمي عطلتك عنها
ريان: لا عادي راسلتهم وفهمت الموضوع خلني هاللحين اطلع لعجوز النحس اخذ لي كم ريال اعطيهم لشموخ بمصر
رياض: هههه اقسم بالله ريان انت مادري كيف تفكر .. طايح على كنز لا وتاخذ منه لعيون بنت العم
ريان وقف يتثاوب ويتمدد : ههه خبرك اللي عندي تموت على كل شي تشوفه ومدلعه حرام ..
دخلت نجلاء للبيت مستعجله ودقت الباب بهدوء على امها
اام ريان : تفضل ..
نجلاء : هاااي
ام ريان: هلا نجوله وينك لا امس ولا يوم مبينه لاانتي ولا شموخ ماصدقتوا ريان سافر ..
نجلاء: هههه لا مو كذا يالغاليه بس جالسه ادور لي وظيفه مليت من البيت ..
ام ريان : جد ماعندك سالفه في احد يمل من الكسل والا جازه وبعدين ليه متعبه نفسك كلها اسبوع ونسافر لمصر
نجلاء : لااااااا مصر
ام ريان: وش فيك ..؟
نجلاء: لا سلامتك بس انا يمكن اتوظف بالمستشفى ماقدر اسافر معكم
ام ريان ببرود : اكيد بتجلسي ببيت جدتك مثل كل سفر
نجلاء جائتها جاهزه : ايوه .. ماما
ام ريان : هلا ..
نجلاء : امم بغيت منك طقم الماس ناعم
ام ريان عقدت حواجبها : ليه ..؟
نجلاء: كذا اليوم مروه صديقتي عازمتني على بيتها واهل زوجها فيه حابه اكشخ ..
ام ريان : هههه والله وصرنا نكشخ يانجلاء
نجلاء استحت (( لعيون احمد اسوي اي شي ))
فتحت ام ريان خزنتها وطلعت طقوم كثيررره من الالماس والذهب والفضه الخالص : يله اختاري
نجلاء احتارت وش تختار ..؟ وبعدها اخذت طقم ذوقه عادي واقل من العادي ذوقها كذا ..
ام ريان : هذا هديه من خالتك ريماس سبحان الله نفس الذوق ههههههههه
نجلاء فهمت تلميح امها لكن عاجبها ...: يله ماما باي لااتاخر على الناس ..
ام ريان : ليه متى العزومه ..
ناظرت نجلاء ساعتها باقي ربع ساعه على الساعه المحدده : يووه ماما يادوبني اتروش باي ..
طلعت لغرفتها بسرعه تتروش علشان تملك صحيح ان ماصار لها شي من تروشت لكن لازم تكون نظيف وبالذات ان مالك وبنته لمى بيكون هناك ياهي خايفه من هالمى بس ساكته علشان ماتضايق احمد ..
وهي بالطريق للمستشفى وقفت عند الصراف تسحب لها فلوس علشان تاخر الشقه مع المكتب العقاري المتفقه معه حست انها قويه ومادرت انها كذا الا هذي الايام لكل شي عندها حل ..
دخلت الرقم السري او الباسورد خطاء مرتين من توترها وخوفها بعد دقايق بتدخل باكبر تحدي بحياتها
اخذت نفس وحطت الرقم كويس ..
وصلت للمستشفى ودقت الباب بهدوء لانها سمعت صوت ضحك من غرفة احمد كيد اهله وصلوا ..
احمد : ادخلي نجوله ..
نجلاء (( كيف عرفني ياويلي نجوله وقدام اهله ..))
دخلت بتردد كبير شافت بنت جالسه على سرير احمد وعنده كانت مثل الصوره للبنت الصغيره هذاك اليوم لكن هذي اكبر واسمر بشوي يعني واضح انها نفسها لكن كبرت ..
: السلام عليكم
اللكل ماعدى مالك : وعليكم السلام ..
البنت اللي هي لمى ابتسمت : هلاااا والله هلاااا وغلا بوجه عمي ههههه
نجلاء ناظرت بنقابها احمد وهي خايفه : هلا فيك ..
وقفت لمى بمرح وكانت قصيره شوي : انا لمويه سنه ثاني تاريج كليه الاداب
احمد : هههه احلفي ..
لمى مشت لعند نجلاء بفضول تموت وتشوف شكل اللي ميت عليها عمها : ترى عمي نسونجي ونصاب انسحبي من هاللحين احسن لك
احمد : هههه – مسك قلبه – قلبي ههههه والله بتذبحيني ترى ..
نجلاء ناظرته بلهفه لكن وقفت فشيله تركض له قدامهم ...
لمى حست فيها وقالت بخبث : ماعليك منه يتدلع ..
نجلاء ابتسمت وكان لمى تشوفها : .......
مالك بقسوه : يله اقول لشيخ يدخل وانتي لموي انتظري بره
لمى : نووو دادي بيبي انت اتركني اتفرج بليييييز
مالك بحنيه : زين بس مو تقلدين – احتقر نجلاء - انتي بنت ناس
احمد تضايق وهو يشوف رجفة نجلاء من حكي اخوه : يله مالك دخل الشيخ ..- بحنان قال – نجوله معك اوراقك الخاصه
نجلا بصوت خايف : ايوه حتى اوراق التحاليل ..
احمد اشر لها تجي لعنده : تعالي ..
مشت ومرت عند لمى اللي لحقتها وقفت عندها بعد ماتغطت وحطت عبايتها على راسها ومابان منها الا ايدها السمراء ... نجلاء تفشلت وهي كاشخه بالعباءيه المزخرفه
ام ريان بصوت مرتفع شويه وهي ترمي المجله بجنبها : رووووووز هاتي عصير
سامي باشمئزاز ويحس بطنه يمغصه لما تخيل شكل الشغاله جايبه له العصير من ايدها المقرفه .. يكره الشغالات لابعد حد وجسمه يقشعر من شوفتهم : لاااا اجل مابي ..
ام ريان طنشته : هاتي اثنين ...
سامي جلس وقال بحنان : لاااا ام سام ضايق صدرها ليه ..؟
ام ريان تنهدت : طفشت اخواتك بره ومحد حولي وكل صديقاتي وجيراننا سافروا ..
سامي : هانت بعد كم يوم سفرتنا وبتنبسطي وعاد صيعي مع الوالد
ام ريان: هههه الله يرجك ..
سامي بجديه : يمه في شي محيرني ...
ام ريان : وش هو اللي محيرك ..
روز اعطتهم العصيرات
سامي قز روز من فوق لتحت بشمائزاز يكره الشغالات وجسمه يرتعش اذا شافهم يحس انه بيسترجع كل اللي ببطنه ..ماخذ منها شي ..
ام ريان عصبت : اعوووذ بالله انت لو تشوف ضل مراءه تنهبل اعقل ..وقلي وش المحيرك
سامي كانه تذكر : ايوه صحيح يمه اللي محيرني مره بالشاليهات لما كنا فيه سمعت شموخ وريان يتهاوشون مثل العاده لكن قالوا كلام صدمني ومافهمته
ام ريان بخوف : وش قالوا ...؟
سامي : قالت شموخ لريان ياولد عمي وهو قالها مانتي باختي .. و..و وكلام ماذكر لكن غريب
ام ريان ارتبكت وجهها انخطف لونه و طاح العصير من ايدها الا سامي لايعرف لايعرررررررررف كل الناس تدري الا سامي .. ماهي ببايعه شموخ .. والله يضيعها ولا يهتم ..: يؤؤ انكسر
سامي عقد حواجبه : يمه .....؟
ام ريان بارتباك : وش هالخرابيط انت من وين تسمع ها شكلك غلطان
سامي عقد حواجبه وتاكددت له شكوكه ربكت امه وخوفها .. ومرض شموخ المفاجاء وكره ريان لها يدل انها مو اختهم .. لكن امه ليه ماتبغاه يعرف وش السبب ..؟
ضحك يمشي الموضوع وهو من جوا يموت ويعرف الحقيقه : ههههه جد شكلي اتوهم على خرابيط احيانا
ام ريان ارتاحت لان سامي رجع مثل قبل وترك الجديه ...: ها متى طيارتنا
سامي يحاول يركز بسوالها لثواني معدوده سكت ويحس الفهم عنده بطياء شوي لانه انصدم انه مكان يتوهم وشموخ مو اخته لكن كيف ومن تكون وش القصه ..؟: مادري على الحجز ..
ام ريان : يعني انت ماحجزت ..؟
سامي : الا اكيد بس – كان مضيع وماقدر يجمع كلمتين على بعض ..- هو الحجز – ضرب راسه وانه تذكر شي –اؤؤؤؤه ذكرتيني ماكدت الحجز و – وقف ومشى مستعجل لغرفته – اباكد الحجز وبرجع ..
ام ريان تنفست بعد ماطلع (( يالله كننا بنطيح بورطه الحمد لله ان سامي يطنش ومايدقق مثل ريان والا كان رحنا فيها ... ياقلبي ياسامي ليه صرت كذا اللي لايسامح اللي كانت السبب ويحرق قلبها وجعلها تتعذب ليل مع نهار ))
سامي دخل لغرفته يفكر مصدوم شكوكه كلها طلعت صح لو شموخ مو اخته اجل من وكيف اسمها معهم وهذا اللي لازم يعرفه ومن شموخ بالضبط ..جلس يفكر بمنال بعد بكره بينفذ اللي بباله ..
فتح درج بدولابه وطلع اشرطه كثيره كانت تصوير فيديو للبنات وهو معهم كل بنت اسمها وقبيلتها وفضيحتها .. ضغط على اسنانه وبلع ريقه : ليييه ياسامي ليه تسوي كل هذا ..؟ ليه تضيع بنات الناس وش بتستفيد ....؟ ليه يتخله عن انسانيته بس يشوفهم ...؟ ليه يطير عقله ..
حس ان الضيقه بتجي له من جديد رمى الاشرطه من جديد بالدرج وقفله مرتين بقسوه .. حاول يضبط تنفسه : لاااااا مو وقته مو وقته ابدا ...
مسك حلقه ومشى من غرفته يهرب من اايش مايعرف لكن مايبغى يجلس لوحده طلع لشباب الدوانيه من زمان عنهم : والا ليه الشباب عندي شي احسن ههههههه
(((((( يقولوا ايام قبل واثبتت الايام ان قولهم صحيح/ أمن لعدوك مره ولصديقك الف مرررره )))))))))
لبست ونزلت ببرود ودلع لسياره : هاي
سجى : هاااااااي يله حرك ..
شموخ : لاتكشري كذا علشان المره الجايه ماتصرخي علي ..
سجى تحب شموخ كثير ولها معزه غير عن اللكل بقلبها : اوكيه تعادلنا بكره برجع لرياض خلينا ننبسط
شموخ (( اكيد بننبسط لان البارتي خمسين بالميه فيه شباب ههههههه ))..
سجى : وش سر هالابتسامه الخبيثه ..
شموخ : عادي جالسه اتخيل شكل بارتي بنات الهاد .. كيف بيكون
سجى : اكيد كشخه لانه بفيلا على البحر ..
شموخ : مو شرط عند مثلا شاليهات – بحقد - ريان على البحر وبالمررررررره مو حلوه
سجى باستهبال : واااو رجلي عنده شاليهات
شموخ باحتقار : كفوك ..
سجى تكمل هبالها : على قلبي مثل العسل ..
شموخ بخبث: وعمر ..؟؟
سجى تنهدت وقالت بغصه : لا هذاك نجم سهيل بعيد مرره
شموخ بوقاحه : لاتقولي انك طفشتي ويائستي ..
سجى بسرعه ومن قلب : لاااا امل من الناس كلهم الا عمر ..- ابتسمت تتخيل عيون عمر وهو يناظرها لما قدمت له العصير – ياويللللللللللللللللللللللللي ياخذ العقل...
شموخ بغرور : مادري وش عاجبك فيه لااسم ولافصل ولا شكل حتى
سجى بجديه : بينك اذا تحبيني لاتغلطي عليه ..
شموخ ببرود : طيب لاينط لك عرق ..
لفت شموخ عيونها على الطريق وشافت كيف الحياه حلوه بعيد عن ريان وانها تقدر تعمل اي شي بعيد عنه ولو انه مو موجود كان هي هاللحين مدلله ومبسوطه وماشيه على حل شعرها .. : شغل لنا اغنيه ..
شغل المسجل على اقرب شريط ..(( رحلتوا من بقى وياي ..
يحس بضحكتي وبكاي ))
كانت اغنيه للجسمي .. حست شموخ ببروده باطرافها وارتجف جسمها مانتبهت فيها سجى لانها كانت سرحانه بعمر . .. حست شموخ بغصه بحلقها وناظرت القمر اللي بالسماء (( ماما بابا مروج وينكم مشتاقه لكم نفسي اشوفك مرره وحده نفس بصورتك ماما .. لو انك عايشه كان هاللحين ماتركتيني اروح اي مكان وسالتي عني .. بابا لو انك فيه كان اخذتني بحضنك وابعدت ريان بقساوته عني ..مو مثل عمي البارد ..مروج حياتي وحشتييييييييييييني بالمره ماشتقتيلي .. بس انا اشتقتلك موت عارفه اني كل والله كل يوم اناظر صورك واكتب لك سوالفنا وكانك معي مفتقدتك بالمره لاتخافي ريان مايدري عن شي ..))
كانت الدمعه بهدبها لكن ماسكتها ..قاطعها صوت سجى الطفولي الناعم
سجى بعفويه : اكيد انتي اصلا حلوه من غير شي مشاء الله ...الا وش لبستي
شموخ بخبث: اكيد ساتر مره ناس ماعرفهم (( وش يضمني من يون فيه ))...
سجى : ليه عادي كلنا بنات من متى انتي معقده ..
شموخ بمكر مثل الثعالب والثعابين : اذا وصلنا بتعرفي ...
بعد ماوصلوا دخل السايق الفيله الواسع وقفهم عن الباب وبعدها صفط سيارته بمكان مخصص لها ..
نزلوا سجى و شموخ يتمخطر ون وكلهم حماس للحفله لان صوت الاغاني يحمس
سجى على نياتها : شكل البنات فالينها ..
شموخ : هههه ادخلي ونشوف ..
دخلوا وعلى طول لغرف التعديل يعدلوا اشكلهم
شموخ كانت مبتسمه بالمره من زمان نفسها تحضر خفلات مختلطه الاضاءه خافته ريحة الجو عطورات الموسيقى ماليه المكان الشباب الكشخه والحلوين وعيال التجار بكل مكان .. ومع الاسف كانوا كل البنات الموجودين بنات اصل وقبايل ..
سجى على نياتها بالمره تفكر بنات ولمه حلوه مثل اللي تروحها بالرياض ..
طلعوا من الحمام للقاعه الكبيره اللي بالفيله .. شموخ انبسط وهي تشوف عيون الشباب عليهم اكيد مثل العاده بتلفت الانظار ..
مسكت ايدها سجى وهي تشهق : شموخ ايش هذا ..؟!
شموخ ببرود : ايش فيك لمة شباب وبنات
سجى غرقة عيونها وقلبها صار يرجف بخوف قالت ببلاهه : وحنا ليه هنا
شموخ اخذت كاس فيه خمر على الاخير لربعه بس وبوسطه زيتونه : تعالي بس انبسطي وخليكي فري ..
سجى مسكت فمها وصارت تبكي من الصدمه ماتوقعت شموخ بالوقاحه والنجاسه هذي ترخص نفسها وكانها بنت ليل ..
شموخ بملل: آف ليه تناظريني كذا وكاني قتلتلك احد
سجى بانفعال لفت انظار مجموعه بسيطه من الموجودين : ليه ضحكتي علي ..؟ ليه تعملي كذا وانا اعزك اكثر من ربى
شموخ بنجاسه : والله مو انا اللي ضربتك على ايدك وقلتلك تعالي انتي اللي كنتي متحمسه بزياده
سجى تفلت بوجهها : خسيسه نذله حقيره
ركضت لمكان الحمامات تبكي كانت تدور على الامان تحس انها بغابه كلها وحوش وشموخ اللي تموت فيها وتدور رضاها وكانت مستعده تشتريها وتبع الدنيا كلها ..
مشت تركض لبرى الفيله وصدمة برجال اقسعر جسمها كله من الصدمه وقالت بين موعها : سوري سوري
....................
شموخ مسحت وجهها باقرب منديل عندها وفي نار تشتعل بصدرها وحلفت تخرب الليله على اللي فيها من حركة سجى السخيفه اجل تذلها قبال الكل ..
لحقتها وهي ماسكه جوالها وتحترق ..
......................
تركي: يوووه ياعمي مالي خلق اروح .. ماحب هذي السوالف اكلم اوكيه لكن بنات لا ...
مشاري ولد خالته : يله تروك فرفش عن نفسك رقص وناسه .. ليكون خايف
تركي: خايف من ايش بخاف ..؟
مشاري: يعني مايعطونك وجه والا تصير مصخرتهم ..
تركي : كل تبن تخسى من تردني وانا ولد امي وابوي ..يله سرينا ...
دق جوال تركي ..(( بو الهش يتصل بك ))
تركي : ارحبوووووو بو الهش
متعب : وينك يالحجي ..؟
تركي : سلامتك بس طالع مع مشاري مشوار ..وش اسوي شبك فيني الا اطلع معه
متعب : اوكيه بو صنعه اتركك مع صلة الرحم وترى بكره راجعين لرياض
تركي : اوكيه ..؟
سكر تركي ولف على مشاري : متى بنطلع ..؟
مشاري: هههه السهره صباحي
وصلوا للفيله الفخمه اللي على البحر ودخلوا سيارتهم واخذها واحد يوقفها لهم
وكان صوت الاغاني عالي لدرجه انك تحس ارض تهتز ..
تركي وهو كاشخ على الاخير : لا شكلها صباحي جد ..هع هع هع ..
مشاري : تعال ياعم رز نفسك واثقل على البنات ..
دخل تركي ومسك فمه لابنفتح ويصير شكله ابله كانوا البنات اشكال والوان وكثير وكانهم مو بالسعوديه ابدا لا ومعهم شباب يضحكون ويسولفون ... وفي شله بنات جالسين يتفرجون ويضحكون ...
ناظر تركي وهو اول مره يجي هنا توقع انه بيحس الجو عادي وكانه يناظر التلفزيون لكن كذا بالفسق هذا ماتصور واشكال ماقدر اوصفها لكم ومع الاسف في منهم كثير ويدعون انهم من المجتمع الراقي ..
حس تركي باشمئزاز لابعد حد وكانه بهايد بارك بدوله اجنبيه لكن الفرق هنا بنات وشباب عوايل وشيوخ واكباريه ...
هو من طبقه اقل من المتوسطه لكن مع جلسته عند متعب صار معروف عند هذي الطبقات ويضنوه مثلهم .. مادروا انه يشتغل شغلتين علشان خواته وامه واخوانه ..
تركي (( يارب لاتخسف فينا سماء ولا ارض ))
طلع بسرعه من عند البوابه وصدم ببنت جايه مسرعه وتتحلطم : الله يضيعك مثل ماضيعتيني ..
تركي لاشعوري منه نطق باسمها شافها مره وحده صدفه ولف بسرعه لكن صورتها بباله : سجى ...
سجى وهي خايفه وتمسح دموعها : انت من وين تعرفني لهاللدرجه الفضيحه انتشرت
ناظرها باحتقار الارض حتى اخت متعب هنا والله لو درى عنها لذبحها : انتي وش مجيبك هنا
قبل لاتتكلم سجى شاف وحده بفستانها الوردي وحواجبها معقده لفت سجى بقوه لجهتها وعطتها كف على وجهها : مو انا اللي تتفلي بوجهي ياغذره ياضايعه ..دوري مع معين ضيعت نفسك انت وعمر حبيب القلب بعدين حاكيني جد انك زباله ..
سجى كانت مصدومه بشموخ لدرجه جمدت لسانها وايدها وكل شي فيها ماعرفت وش ترد بس بكت اكثر ...
شموخ رفعت فستانها ورجعت شعرها بغرور وكانها بذلة مجهود كبير ومشت لعند البوابه : جد ناس زباله انتي اختك ماتركتيها بحالها وطايحه غرام بزوجها عمر – ناظرت تركي اللي لها الحين ماسك ايد سجى بعد ماصدمته وماتركها لانه كان يسالها – خذها ترى بليله مجانا الزباله ماتخسر ..
طلعت لسيارات ..
..
اما سجى طاحت على الارض مغمى عليها مسكها تركي بسرعه وهو يحسها امانه برقبته حتى لو اخت متعب غذره وزباله مستحيل يتركها هنا مع ناس سكارى ماتدري عن ارضها و سماءها ..
دخلها لسياره بعد ماسحب اقرب عبائيه مايعرف هي لمين وطلع من هالفلع الفخمه او القصر المشئوم ..
مايدري وين يروح وش يسوي ياخذها لمتعب والله يقتلها صحيح حلال فيها القتل لكن متعب اللي بيروح فيها وبيضيع مستقبله وتتشوه سمعتهم ..
ضرب الدركوسون مايدري وش يسوي ماتصور انه بيجي لشرقيه وبتصير له هالمصيبه ..
شموخ قالت لسايق يرجعها للبيت وهي متنرفزه مره تسب وتلعن بسجى وتدعي عليها كانها المظلومه .. شافت امها بوجهها تاففت من قلب مالها خلق ثيابها اللي عليه لا وهاللحين امها جائيه تزيد عليها باسائلتها جالسه بالبيت وفاضيه لهم ...
ام ريان : بينك غريبه رجعتي بدري ..؟
ششموخ بطفش : ام البنت ماتت وتنكسلت العزومه ..
ام ريان بتاثر : لاااا الله يرحمها مسكينه غدت يتيمه
شموخ باسلوب تجريح : يعني هي اول واخر يتيمه ياكثر الايتام هنا
كانت تقصد نفسها وفهمت عليها ام ريان وحز بخاطرها اللي قالته ماقد حسستها انها مو بنتها اصلا كانت تغليها عن كل عيالها واهملتهم بسببها وبالذات بعد المرحومه مروج : ماما ليه تقولي كذا مضايقك شي ...
شموخ بعصبيه : ايوه مضايقني اني مو بالمكان اللي مفروض اصير فيه .. – كملت بغرور وثقه زايده - وحده بجمالي وجاذبيتي مفروض ماخذها ويتمناها ملك مو اي احد وكل اللي يجون اعيال تجار او تجار صغار
انا ابغى هامور ابغى بطران يركبني سيارات احدث موديل تكون فساتيني كلهم من ديور وشانيل وقيفنشي وفندي ومحد عنده مثلها .. ابغى كل شي يوصلني قبل لاتمناه ... ابغى الخدم والحشم حولي وينتظروا اششاره مني ...- نفخت نفسها اكثر - اللي بجمالي مفروض يكونوا من مليرديرات العالم لكن وش اقول حسافه على جمال ضاع بهالبيت ..والله قهر – قربت من المرايه تناظر جمالها الجذاب وملامحها المرسوومه رسم – انا مفروض اكون مثل التحفه النادره ممنوع اللمس لاني جد نادره ومافي مثلي بالوجود ..خساره والله جساره
ام ريان كانت مصدومه من غرور شموخ وثقتها بنفسها اللي بدت تدمرها وتصغر كل شوي حولها قالت لازم تجرحها : في بجمالك واجمل منك كثير ..
شموخ بثقه وغرور مايهزتهوهم جبال : يمكن لكن مافي بجاذبيتي واناقتي ورشقاتي لاتحاولي ماما محد يقدر يوصل لبينك ...انا فيني كل شي الذكاء الجمال والاناقه والحلاء والجاذبيه والدلع والثقه ..
ام ريان لحد هاللحين مصدومه وحست ان شموخ جد جمالها يدمرها وصارت بدون اخلاق .. حست من بعد ماقالها ريان انها مو بنتهم صارت ماتهتم تطلع معها وماتحب الا تجلس لوحدها اكثر ودايم تهتم بجمالها بشكل وساسي بخوف ... وثقتها بنفسها تعدت اشواط : ياماما الجمال فتره ويروح ومو دايم ..
شموخ : الا انا .. سحري بيروح معي لاخر نفسي لي هنا ..-
سامي : وانا اشهد شموخ انتي مزيونه بزياده .. وآآآآه لو انك مو اختي – شدد على اختي علشان يشوف ردة فعلهم لكن البرود ولا شي تغير -
لفوا شموخ وام ريان على سامي اللي بيده باقة ورد كبيره واكياس بالهبل ..والشغاله رافعه وراه شويه من الاكياس ...
شموخ بغرور وهي تبعد شعرها : عارفه اني قمر .. مايستاهل تقول .. – ناظرت بالاكياس – وش هذا ..؟
سامي غمز : سر ...؟
شموخ بدلعها لكن بزياده شوي : سامو حبيبي ايش هذا ..؟
ريان رجع للبيت لان ابوه يبغاه بموضوع ضروري الا شاف شموخ تقرب عند سامي بقستانها الوردي وهي تناظره بدلع : ساموو اكيد لي صح ..
سامي حس بمشاعر غير لشموخ وبالذات انها مو اخته هز راسه من فكرته الغبيه مره : لاااااا لاتحاولي
صدمه ...
اسلوب العقارب ...
ثعبانه ...
حقيره ....
ياشموخ تحاولي بسامي لاي حد وصل فيك تفكيرك المريض ..
سحب ريان سيجاره وهو متوتر ويحس بضغط باذنه من كثر ماهو يغلي من جوا تقرب منه بكل وقاحه وترفع الكاب من شعره بدلع وتترجاه قدام عيون امه وهو داريه انها بنت عمهم مو اختهم
شموخ وهي تلوح بالكاب قدام عيون سامي : سموووي قلي من وين لك كل هذا ..؟ ولمين ..؟
سامي ابتسم بارتباك وهالشي مافات ريان : بينك ضفي وجهك هناك هذولاء مو لك حقي ...
ريان ناظر بعيون سامي وقراء اللي فيهم ...
لكنه بعيد بعيد مره بينه وبين اخوه ...
حواجز واسوار مستحيل يقدرون يحطمونها مع انها بضمه خفيفه وصادقه ينكسر كل شي لكن الحقد والماضي والغرور والكبرياء يمنعونهم ...
شموخ كانت واقفه مكانها لكن مقهوره وقررت تجلس علشان مايضنها تهرب : اي مصخره ..؟ انا وسموووي نستهبل انت وش دخلك ..؟
ريان ناظرها مكشوفه ياشموخ والله واضحه ..
ابعدي عن سامي الا ساامي ..
والله اقتلك وادف قلبي معك لكن سامي مايتعذب او يتاذى ..هو روحي وتومي : مادري عنك اسالي حالك ..؟!
شموخ وجود ريان مضايقها لكن طنشته ورفعت فستانها من الجهتين ومشت بسرعه لسامي : قلي بسرعه لمين كل هذا لحبيبتك اللي بالكوفي
سامي عقد حواجبه : اي حبيبه ..؟
شموخ مشت لعنده وناظرت بامها : ماما سجى – حست بكره وهي تقول هالاسم كررره فضيع يقطعها تكره سجى وتتمنى لها المذله بدون اسباب هذا الظاهر لكنها تغار منها بكل شي – اقول سامي
ريان ..(( تسالين عنه ..
تضحكي معه ..تدلعي عليه
تركضي وراه ...
تهتمي باخباره ..
وكل هذا قدام عيوني ...قدامي انا والله شي يخنق ويضيق الصدر يقتل اكثر من الطعن
وانا مانام من الضيقه عليك ..
انا اللي خاويت نجوم الليل علشانك))
طفى السيجاره بعصبيه بالطفائيه واخذ ثانيه يدخنها .. ويناظرهم لابقين لبعض وكانهم انخلقوا يكونوا لبعض .. سامي اطول منها وهي قدامه اثنى .. تخيل شكله لو وقفت جنبه ...
ام ريان : يله سامي اترك عنك سوالبف البنات هذا و انت عندك خوات
سامي لف على امه وريان وهو مبتسم على دلعها : ها يمه قولك برتاح من هالنشبه ..
ام ريان : ماتوقع
شموخ كانت تتناسى وجود ريان اللي مضايقها برجوعه المبكر ... مضايقها بالمره توقعته يسافر شهر مو يومين ..: هههههه.. ههههه
سامي جلس على الكرسي وقرب الاكياس كلها منه وهو يناظرهم : والله ياختي ضحكت على خوياتي كلهم وقلت لهم بكره عيد ميلادي ماصحيت اليوم الا كل وحده معطيتني موعد ومعها هديتها عاد انا مثل مايقولوا غني واحب الهديه هههههههههههه
شموخ جلست قباله معطيه ريان جنبها : من جدك انت والله وناسه .. – مسكينه عامله نفسها برياءه ماتعرف هالسوالف – في بنات يعطونك ليه ..؟
فتحت الاكياس بحماس وتختار اللي يعجبها ..
سامي : الحب ومايسوي ههههه
ريان (( ابعدي عن وجهه قومي من قباله ليه تقتربي منه كذا .. من متى واهتمامك بسامي كذا ..؟ ))
: يمه وين ابوي تاخر ..
شموخ لفت على ريان انها تبعد شعرها مو قصدها تناظره : مو انت قلتلي قمر يحق لي اجل اغتر ..
(( قمر
قالها قمر
لا شكلي من زمان لاهي عنهم ومادري وش يصير بكل غباء ناسي من يكون سامي ومن الثعبان شموخ ...)) : اتركي عنك الغرور اللي مايلبق لك ..
شموخ تنرفزت : لاااا لابق لي انا بينك .. ويحق لي ..
ريان : لااا مشكلتك ماخذه مغلب بنفسك ..
شموخ بنرفزه وعصبيه : انت وش عرف لوانك شايف عيون ال..- باخر لحضه مسكت لسانه كانت بتقول شي يدفونها فيه اليوم
عيون الشباب اليوم ..
قويه ياشموخ ..
والله قويه كويس انك مسكتي اعصابك ..
شموخ : هههه صدق بزر تغار من مااااااااما حبيبتي ماعليك منه ماما – سكتت لانها حست بشوية دوخه بسيطه لكن فاجاءته خافت تطيح او تتالم قدام ريان قالت وهي تحتقره - انا طالعه ابدل ماما اذا صحى بابا قولي لي علشان العشاء ..
سحبت اكياس سامي كلهم وطلعتهم معها فوق بدون استاذان
سامي : هههههههههه والله خطيره يابنك لكن ماخذهم ماخذهم ..
طلعت الدرج وهي رافعه فستانها تركض : اييييوه قابلني ..
ريان ناظرها لحد ماختفت من عيونه وظل يناظر طيفها وسرابها ..لحد مانبهه صوت امه المعصب : ريااااااااان .. ساااااااامي .. انتم ماتفهمون ها ..
ريان : وش فيك يمه ..؟
سامي : خير ..؟ ليه معصبه بعد ..؟
ام ريان تنهدت ولمعت عيونها بحزن : جرح مثل هذا يموتها ناسين ان عندها نقص مناعه كبير ..
شهقوا الاثنين كيف نسوا شلون ماخطر ببالهم ..
ريان كيف تنسى معقوله ناسيه انها باي لحضه ممكن تروح منك .. ناسي انها بلحضة عين وهزت رمش بجرح بسيط تصير تحت التراب ..
طفى السيجاره معصب كيف بغباءه نسى ..
سامي : يالله نسيت .. هي ماتدري صح ..
ام ريان بحده : اكيدلاااا
سمعوا صوت اشياء تطيح لفوا لدرج شافوا الاكياس كلها تتناشر قدام عيونهم ..
اول من وقف ريان وطلع بسرعه وثوبه مايساعده رفعه وراه امه وسامي ..
ريان مشى مايشوف قدامه وايده على قلبه واعصابه مشدوده كان خايف .. خايف لايفقدها كذا مهم كانت عيوبها يحبها واكشف بهالثواني اللي يطلعهم الدرج انه وصل لعشقها
شموخ كانت واقفه عند الدرج بدايته وايدها على فمها ..
كلهم وقفوا فجاءه وهم يشوفوها ليه متصلبه كذا سمعت عن مرضها او تحس بالم
ندى : والله من اول مادخلنا وهي اختاري الجزم الاكسسوارات قالك ماعرف الا هالتناتيف
نور عصبت : آآف انتم مادري كيف بتجهزوا وهذا حالكم الله يهدكم من اول مادخلنا هولش
ام هواجس : وهي صادقه خلاص تفرقوا كل وحده تنقلع بمكان لحد ماتخلصوا ..
وعود : هههههه
ندى : ههههههههه
ام نواف : انهبلتوا انتم وش فيكم
ندى : لا لو فينا المجمع مو مع بعض بنرجع بنفس الملابس باختصار الذوق واحد ..
وعود : يييييييييس ..
ام نواف جلست على الكراسي وجليت معها ام هواجس: اجل انتم لفلفوا براحتكم وحنا بنجلس هنا عند المطاعم لحد مايلعب نواف ملاك ..
نور : حلو بنات بسررررررعه دام مافي عج ياخرونا
ام نواف: ههههه عقبال مانتعب لجهازك ..
نور فهمت تلميحها يعني وافقي حمرت خدودها وسكتت ..
ندى: الله واكبر انا ساحبين علي بس هانت لكها كم اسبوع وشهر وانا بمصر ادرس ..
وعود طفشت وسحبتها قبل لايبدون الهوشه مع امها وتتضايق وويرجعون لبيتهم
البنات تسوقوا بطريقه غريبه ياخذون اي ملابس بس المهم المقاس مادققوا كثير بالملابس العاريه لها ساتره ولطلعات ..كيف مو هي عروس وهالرجل وش تكشخ له راح عن بالهم لان يعقوب ماكان يدقق كثير لانه ساكن مع اهله وطول وقتهم تحت مايقدروان يتنفسون ..
لكن لعانت ندى ماقصرت للبيجامات ...والملابس الخاصه تموت على هالشغلات = تذكرني بنفسي مع زوجات عمامي خخخخ ..
القاعه ونحجزت والزواج تحدد بعد شهر لام يخلصوا بدري ..
تركي ...سمع صوتها تبكي لف شافها متكوره على نفسها وتبكي من قلب وترتجف .. صرخ باعلى صوت يطلع راسه : هاللحين تبكي هاللحين لما نزلت روس اهلك للارض والله لو درى متعب لاذبحك اليوم
سجى زادت بكي وصارت تشهق بكى يقطع القلب وكانها بتموت من كثر البكي ..
ام رياض خافت من الصوت الغريب وسجى معه يمكن سجى تعبانه فتحت الباب شويه ..
تركي دز الباب كله ورماها على الارض بقسوه ..تزحلقت لداخل الغرفه ..
ام رياض شهقت : سجى ..
تركي : خاله انا تركي بن خالد خوي متعب تغطي وابيك بموضوع
ام رياض مو فاهمه شي : تركي وش مجيب سجى عندك .. ايش فيه
سجى ضمت رجل امها وصارت تبكي : مامااااااااااااااا
ام رياض طاح قلبها اخذت عبايتها ودخلت تركي ..
تركي وهو لاف وجهه بعيد عنهم لان سجى جسمها كله بان والعبايه طاح نصها وامها ترفعها وهي رجلها مو شايلتها تطيح
ام رياض بعصبيه : وش فيه وش فيها
تركي : بنت هذي مفروض تدفنوها وهي عايشه ..
...................................
بعد ماحكى تركي لام رياض كل اللي صار وطبعا لمح لها ان بنتها شرفها ضايع مع واحد من الحفله وهي صديقتها متهاوشين عليه قال اللي شافه وفهمه عقله ..
ام رياض بجنون وعصبيه صارت تضرب سجى وترافس فيها : ايا الحماره التبن كنت داريه والله انتي مايجي منك الا المصايب ياويلي ويلاه على تربيتي اللي مابانت فيك
سجى كانت تبكى وتترجاء ظلموها كل اللي يفكرونه كذب هي لكن ماتقدر تحكي صرت الم من ضرب امها القوي لها كانت تستنجد بصديق اخوها الشهم لكن هو قال كلام ماصار وبيضل شهم طلعها من هذاك المكان ..
تركي لما شاف الدم يطلع من فم سجى وانفها خاف تموت بين ايد امها بدل ماتلم امها الفضيه سوت اقسى من اللي ممكن يسونه اخوانها يقتلونها ..
بعفويه سحب ام رياض منها : بتموت بيدك خالتي .. ماتستاهل توصخي نفسك علشانها
كانت كلمات تركي مثل الخناجر تقطع فيها اكثر من كذا هي مظلومه ماتنكر انها كانت تحب عمر حب محرم لكن ماقد طلعت قدامه بدون عبائيه او فكرت تغريه هذا وهو اللي تحبه كيف اجل بتبيع نفسها لاي احد ..
ام رياض : آآه لو اني قاتلك قبل تطلعي من بطني كان احسن ..
سجى كانت ضامه نفسها على جسمها وتتاوه وتتحسس فكها اللي طاحت اسنانها من الضرب .. طلعت الدم اللي بفمها مع سنين طاحوا قدام عيون قاسيه مثل الحجر .. الظلم قاسي ..
ام رياض جرتها للحمام : انقعي لهنا لحد ماتقدري توقفي على رجلك مابغى ابو ك واخوانك يشوفونك كذا ..حتى ربى مابيها تعرف وانا بتصرف يابنت الكلب ...
سكرت عليها البا واخذت المفتاح معها وتركي واقف وكله تايد لام رياض
ام رياض بانكسار ماقد حست فيه : والله مادري وش اقولك ياولدي – دعت ربها من قلب – الللللله يستر عليك دنيا واخره ويستر على خواتك ..
تركي بقهر لانه يحس ان عرض متعب من عرضه : تسلمين خالتي والله ان خوات متعب خواتي واللي يمسهم يمسني ..
ام رياض بكت ورجلها ماقدرت تشيلخها جلست على الارض تبكي مقهوره : مادري ليه تسوي كذا دايم تسود وهي كل شي نبغاه نعطيها اياه مدلله اخر دلال حتى سيارهات اشترينى لها بسوقهم مزارع وكتبن باسمها – ضربت خدوها – وش تبي اكثر ليه تنزل راسنا بالارض
ام رياض بجزع اكبر بنتها سودت وجهها : كيف نلمه والناس اللي شافت وسيرتنا اكيد على كل لسان .. بكره تتزوج ويدري زوجها انها حقيره ورخيصه واني ماعرفت اربييها ..
تركي : انا مستعد اتزوج بنتك كم شهر استر عليها بعد اسرحها
ام رياض وكانه معطيها كنز تهلل وجهها ورجع الدم فيه : جد ياوليدي
ام رياض : والله انك رجال من ظهر رجال - وقفت ببطء – لاتشيل هم المصاريف والبيت كل شي غلي بس استر عليها الله يستر عليك ..
تركي ضاقة فيه الدنيا ورط نفسه بس لعيون متعب اللي وقفاته ماتنعد من ثرهم ياما باع سيارته علشان يسدد تركي ديون ابوه المرحوم ياما فزع له بنص الليل ياخذ اخته المطلقه تولد مواقفه مواقف رجال جد :خلاص ياخاله اتركي الموضوع لحد مانرجع بكره لرياض وانا وامي وخواتي نجي نخطب مثل الناس ولا كان شي صار
ام رياض تمسح دموعها : والله ان متعب عرف يحتار ربعه جد انك اخو دنيا ..
تركي مشى بيطلع : تسلمين ..وماوصيك لاحد يعرف باللي صار والله يقتلها متعب وهو يروح فيها ..
ام رياض حمدت ربها ان ربى طالعه مع عمر والا كان هاللحين ماسكتت : ان شاء الله
طلع تركي وركب سيارته واخذ خط لرياض بهالوت من الليل لكن محتاج يهرب مايقدر يواجه متعب او يناظر بعيونه لحد مايخلص من سالفة اخته ..
...مايدري يحمد ربه انه راح مع مشاري علشان يطلع اخت متعب من القذاره اللي هي عايشه فيها ضيعة نفسها وضيعة اهلها معها ..
رمى علبة الببسي الموجوده بسيارته بعصبيه هوو ناقص هم ياده مايكفي امه وخواته لكن هو وش خسران شهرين بعدها يطلقها من غير لايفضح صديقه واخوه متعب .. اما هي فشغلها عند امه ..وخواته مح بيربيها من جديد غيرهم ..
تذكر كلمات ام عيون رماديه اللي هي شموخ ((جد ناس زباله انتي اختك ماتركتيها بحالها وطايحه غرام بزوجها عمر )) : عمر نسيبهم وصلت فيها الوقاحه تخاوي زوج اختها عن جد هذي شيطان مو بنت ...لكن انا اوريك ياقذره ..
......................
سجى بعد ساعتين قدرت تجمع قوتها وتوقف على رجلها غسلت وجهها وفمها وهي تحس بالالم غلست وجهها وتذكرت كيف ضربتها امها وانذلت من شموخ اخس خلق الله غسلت وجهها بالمويه يمكن تخفف دموعها الكثيره
دقت الباب على امها ..: ماما
ام رياض قدرت تجمع قوتها المعتاده بعد ماطمنها تركي وريح بالها ... قامت فتحت الباب لسجى وقالت بقسوه : لاتقولي ماما على لسانك يالفاجره انا ماعندي بنات الا ربى سمعتي قدام اخوانك وابوك ..واختك عادي لكن بيننا لاتفكري تحاكيني او ترفعي عيونك بعيوني
مشت سجى لعند السرير تترنح وتتميل من شدة الالم والضرب ودها تقول لامها كل شي لكن لاجاءت تنطق بكت ...وحست لسانها ثقيل ماتقدر ترفعه
رجعت نجلاء للبيت وحطت رسها على المخده بتنام .. ضمت المخده وابتسمت ودقات قلبها سريعه ...هي هاللحين زوجه لاحمد بالشرع والقانون ..ناظرت بصورته اللي مع ملف المستشفى وهي سرقتها من زمان وطلبت منه يجيب صوره ثانيه علشان تاخذها ..
تحسست وجه باصابعها وكانه حقيقه مو صوره .. اسرها هالوجه من اول نظره احتقار ناظرها فيها .. كان يحرك مشاعرها وهي المتفلسفه والجديه اللي ماتحب تنجرف ورى مشاعرها وعصبت على ريماس لانها تميل لمشعل اللي كانت تكرهه ..مافكرت بمشعل كثير
...
تحسست خشم احمد المكسور شوي من حادث صاار لي قبل كم سنه وعيونه اللي فقدت حلاها هاللحين وصارت ذبلانه ..
اسمعت صوت مسج بجوالها رفعته بملل وهي لحد هاللحين تبتسم ابتسامه حالمه مع احلامها الورديه ..
((مجروح وين أروح وإنت الروح
يامن الحلا والغلا فيك ثاير
في بعدك ينوح قلبي المذبوح
ولما أشوفك أجيلك بأشواقي طاير
يا وردة بحسنها بعطرها تفوح
يا من جعلت قلبي فيك هايمٍ وحاير
يا من جعلت عشقي للناس مفضوح
يا قمري يا دليلي وبليلي ناير
إن جرحتني وعذبتني أقول مسموح
إنت الهنا وعمري أنا وفرحة الضماير
يا سعد قلبي وحبي ويا بلسم الجروح
يا أجمل ضيفٍ على قلبي وزاير
تغلا وتدلل لكن عني ما تروح
يا من تتغنى بحسنك كل العشاير
وهذا قلبي بين إيدينك كتابٍ مفتوح
وإنت فيه كل المعاني والسراير
إن رحت عني روحي تلوح
بالهم والحرمان والأحزان والعساير
إنت صاحب القلب السموح
وأنا عشقي لك فاضحٍ وهادر
أحبك يا منا قلبي وبعشقي أبوح
إنت الشوق والذوق وأجمل البشاير
مجروح وين أروح وإنت الروح
يامن الحلا والغلا فيك ثاير ))
المرسل : احمد ..
ابتسمت اكثر وضحكت بنعومه : هههه يابعد قلبي ..ذاكرني هاللحين
نجلاء بشخصيتها ثقيله لكن تحس انها غير مع احمد مصفوقه وماتصدق تشوفه قاومت ماتدق عليه وترسل له .. ماقدرت دقت ..
احمد ماصدق طلعت منه لمى بوقت متاخر لكنها حالفه تنشب فيه قبل لايسافرون لزيولندا ..
رسل لنجلاء رساله هو كتبها بسرعه من غير لايصلح كلماتها ضغط ارسال ..
بعد ثوواني دق جواله اللي كان تهريب لانه ممنوع عنده رد باول دقه ..: الو
نجلاء كانت ضامه مخدتها البيضاء والغرفه غرقانه بالظلام ماعدى نور الابجوره الصغيره قالت بهمس : مساء الخير
احمد : مساء الاشواق ياروحي ..كيفك..؟
نجلاء: كويسه - بدلع - حمودي ليه مانمت لهالحين
احمد تنهد: ياويلي انا حمودي لا مااقواها والله يانجلاء ..
ام رياض: لا واضح جد اني ماعرفت اربيك لو انك ميته هاللحين مو اشرف لنا سود الله وجهك .. – رمت بوجهها عبايه راس وغطى ثقيل – خذي غطي نفسك والبسيها مابغى حد يشوفك ويعرفك لانك – تفلت بوجهها – مشهوره يال...."محذوووف " ..." مشفر " ... " رقابه " .......
سجى بلعت الاهانه والمذله مالها وجه تحكي خافت خافت من امها كثير ياما تلاسنت " تهاوشت " معها لكن بلاخير تنهم هي هذا وامها ماعندها شي دها كيف ورجال غريب مدخلها عندها ...
لبست العبايه وغطت نفسها اصلا حتى لو ماقالت لها امها تغطي هي بعد بتغطي نفسها لان عيونها مورمه وجهها احمر ومجرح من البكي .. واسنانها تنزف من امس لا نهم تكسروا .. شفتوا بايش اهتمت فيه محد يشوف جمالها وهو متنفخ بس
..........
سجى بهمس وصوتها مبحوح من البكي : ماما
ام رياض بين اسنانها : قطع بلسانك لاتقولي اسمي على لسانك
ام رياض بقسوه وهي تنا ظر المجله اللي بيدها : كلي خراك ماتستاهلي المويه ولا الاكل ..
متعب التفت لهم وهو بالكراسي اللي بجنبهم قال وهو يتثاو ويحك شعره وبنفس الطريقه العربجيه : ايييش فيكم ايش فيكم تتساسرون ..؟وكانكم من تنظيم القاعده انت وهالسواد اللي بجنبك هع هع هع هع هع
هاللحين الالتزام والحشمه صار ارهاب وتنظيم قاعده جد ناس فاهمه الدين غلط .. ناس جاهله متخلفه ..عندها الحشمه عيب وفشيله ..الله يلعن افكار علمانيه مثل كذا ..
تركي كان جالس بجنب متعب لان متعب لزم عليه يروح معه وام رياض بدات مكان ربى مع تركي علشان يجس عنده سبحان الله بعد مماكانت تعايره وتهاوش متعب لايحاكيه هاللحين تفضي له مكان بجنب ولدها يغير ومايتغير ..
سجى كانت بتنطق لكن خافت من امها وتركي اللي جالس عند متعب لايقوله شي ..
ام رياض: مافي شي بس ورى ماخليتنى نحاكي اهل شموخ هاللحين دامنا بالشرقيه ..
بانفعال سجى : متعب لا شموخ لا ...بينك لااااااااااا
غطت وجهها بيدها تبكي ..
متعب خاف : يمه وش فيها سجى ..
جاء بيوقف لعندها ام رياض اشرت له : اجلس مافيها شي بس متهاوشين مثل العاده وبيرجعون
مادريتي يام رياض انها هي اللي اخذت بنتك لهناك
تركي (( ياشين دموع التماسيح ياشينك .. والله لو دريت ياخوي يامتعب وش هي مسويه كان ذبحتها وهي تبكي ماوقفت تشوفها ... ))
سجى بصوت ضعيف متهجد ويرتجف : عطشانه ..
ام رياض ناظرت بالمجله ولا كان حد يحاكيها
سجى بلعت ريقها وقالت بشجاعه ارتجفت منها وقلبها كان بيوقف : متعب عطشانه
متعب وتركي لفوا عليها ..
متعب مستغرب : كان طلبتي مويه ..
نادى المظيفه تجيب لهم مويه ..
شربت سجى مويه بلهفه ونظرات امها تحرقها كان نفسها تقتلها على حركتها السخيفه
ام رياض سحبت المويه منها : الوعد بالرياض ..
..............
اما ريااض كان ضحكه معبي الطياره مع كاترين حبيبة قلبه ..
رياض من قلب : هههه تابرني والله
كان معطي كل الناس ظهره وعيوونه عليها هي وبس حركاتها هي.. رمشة عيونها يرف لها قلبه .. ابتسامتها تساوي عنده الملايين .. يكفيه عن العلام وجودها هي وبس كان متضايق لانه بغباء ربط نفسه بوعود ونسى زعل كات حياته لكن مستحيل يزعلها او يضايقها على حساب هذي الوعود ..لكنه قسم ولازم ينفذ حلفه ليذلها ويعلمها من رياض ولد فهد اللي ترده ..
كاترين وهو كانوا طول وقتهم يتهامسون ويضحكون ..
وبو رياض وامه كانت مقفله معهم صحيح ام رياض مشغوله بسجى ومصيبتها لكن مستحيل تنسى عدوتها اللدوه النصابه كاترين ..
سجى كانت تبكي بدموع حاره تحت الغطى ياليتها ماراحت لهالحفله ولا عرفت شموخ بحياتها كلها .. لو ان الزمن يرجع كان ماعرفت شموخ ولا امنتها على سرها ...
عمر كان جالس قدام بكم مقعد وعلى اعصابه بالمره سجى مغطيه نفسها كذا ليه وليه ماعطته وجه وصوتها كان تعبان (( يمكن مزكومه متهواء الشرقيه بس قبل كم يوم مافيها شي .. غريبه ليه مغطيه وجهها ولا جلست عندنا .. احس انها فيها شي ياقلبي ياسجى عساك مو تعبانه جعله في اختك ولا فيك ياشمعة قلبي .. والعمر كله يفداك .. لا والاغرب جالسه بغير مرحها المعتاد قلبي فيها شي
((ياليت مابيننا مسافات وقيود ..
ياليتني اقدر اسالك وبالحاح ..
وبين لهفتي وشوقي بوضوح ..
وترى نفس على نفس ماتنجبر ..
هويتك وعطوني قطعه من دمك ...
طلبتك ذبوحني يومن قالوا اخذ اختك ..))
" للمبدعه : همس الندلى "
ماقدر يستحمل اكثر وقف بعصبيه
ربى بهدوءها المعتاد : وين ..؟
عمر بارتباك واضح : ها ... الحمام ..
ربى ابتسمت بنفس الهدوء ورجعت تناظر المجله تتسلى لانها قليلة حكي وعمر بعد ...تهقون لو زوجته سجى بيكون الخطيب الصامت مثل هاللحين ..
مشى عمر وطول الوقت عيونه على سجى مر من عندها وتركي ناظره بحتقار كيف يناظرها ذا علني وهي رفعت راسها بسرعه وكانها حست بوجوده .. جد الوقاحه توصل الناس لابعد حد ..
سجى تنهدت بصوت مرتفع لما دخل عمر الحمام ماغاب ت التنهيده عن تركي وحس بالاشمئزاز منها كيف بيوصخ اسمه وعائلته بهذي البنت الوقحه ..
دق جوالها بصوت مسج تقلبت سريرها بملل مانامت من امس والسبب احمد ماتركها الا عند صلاة الفجر ..
احمد......... ابتسمت وتحس ان صوته لهاللحين باذنها : آآه زوجي وحبيبي وتاج راسي والله
ارفعت جوالها تشوف كم الساعه لان الغرفه كانت بظلام من الستاره الثقيله بالغرفه البيضاء ...
حست قلبها يدق بسرعه رهيبه ماتصورت انه صحي هاللحين او مشتق لها كذا ..
حمرت خدودها وبعدت البطانيه عنها لانها فجاءه حست بالحراره ..كيف تكون حياة الانسان اللي فاقد الححب لسنين .. ..لما يدخل عليه شخص يضيع كل سنين الجفاء ..بمعامله رقيقه ناعمه تداعب مشاعره برقه .. لمشاعر حب صادقه تشهق باسمك لاقبلت ..كيف بيكون حال المحروم من اشياء كثيره وفجاءه يحصلها مره وحده من ايد مثل البلسم الشافي للهوداء والروح ..
قرت المسج بعيونها للمره السابعه
((ان غاب عن عيني من الناس غاليين ..
ماسال ..
واقول :اللي يبيني يجيني ..
الا انتي يسال عنك كل العناوين ..
معقوله انسى نور قلبي وعيني ..))
ابتسمت ابتسامه حالمه وهي تحط الجوال بنعومه على الكومدينه وكانها خايفه على رسالة احمد تضيع اذا رمت الجوال .
بدلت وتروشت وصوت ضحكك شموخ واصل لعندها اكيد تحاكي صاحباتها بالتلفون : آآآف ماتمل وهي بس رافعه التلفون - غمزت لنفسها بالمرايه – لو انهامثلي عندها حمودي حياتي كلها فدااه ... كان وش سوت ..هههههههههه
..........:::::::::::..........
اما عند شموخ كانت متمدده بالصاله وبحضنها بيسو وتحاكي جوال وصوت ضحكها معبي البيت ..
فيصل : والله لو اني واحشك جد قابليني اتركيني اشوفك
شموخ (( ايوه هين )) : اممم انت ضيعتها على نفسك انا لما دقيت عليك امس كنت ابغاك تجي وتشوفني لكن انت مارديت
فيصل انصدم معقوله بعد سنه بتقابله لا من جدها هذي غبي ليه طنشتها امس : لااا العبي علي
شموخ بدلع وهي تلعب بشعرها : والله من جدي كان في بارتي عاملته وحده من صحباتي يعني شباب وبنات ورقص كنت بعزمك
فيصل : بارتتي شباب وبنات لاااا افا والله لو اني داري حنا فيها اقابلك اليوم
شموخ : لااااا ماقدر اتركها على الظروف
فيصل تاكد انها كانت تكذب وتتلاعب فيه وهو مل منها : صحيح مروجتي مابركتي لي ..
شموخ : مبررررررررروك ياقلبي بس على ايش ..؟
فيصل : خطبت ..
شموخ باستهزاء : لاااا على البركه ومن سعيدت الحظ لاتقول بنت عمك اللي تحبها ..
فيصل بصوت مرح واضحه فيه الفرحه : ايوه هي واخييييرا ..
شموخ : هههه مبروك عند جد تستاهل بس وش اسمها
فيصل بتردد كبير ك مو لازم ..
شموخ : هههه لاتخاف عليها والله ماحسد وبعدين بيبي الاسم الاول مايضر
فيصل : على قولتك .. – برومنسيه – رسل اسمها رسل
شموخ كتمت شهقتها (( مااااارسيل ...مارسيل الحقيره )) .... وعدلت من جلستها حتى ان بيسو تضايقه : مييييو ..
فيصل بهدوء :الو ..
شموخ بقهر : ليه تخطب ..؟ ليه تبغى تتزوج ..؟
فيصل استغرب منها ليه معصبه يعني تحبه لا مو مروج اللي تحب وتنحب وهي من اول ماكلمته قالت لها انها ماتهتم بهالمكالمات بس تتسلى ومراح تغار عليه وتعمل له حركات البنات السخيفه... حتى انه ارتاح لها وسولف عن بنت عمه اللي يحبها لكن ماقد قال اسمها ...
شموخ بعصبيه مشت الغرفتها وسكرت الباب بقوه وصرخت فيه : وكيف تتزووووووووووج ها ..؟
فيصل : مروج لاتصرخي فاهمه ..
شموخ اخذت نفس وامتلت دموعها عيون تحس بنار تحرقها ومن داخلها ليه هم ياخذوا اللي يبغونها وهي لااا حتى متعب المقرف مابعد يفكر يخطبها وهي جمالها يذبح تكررررررررهم وتكره اي احد احس منها ... قالت بصوت ضعيف مو صوتها : ليه يافيصل ليه ...؟
فيصل جمدت ايده بالسماعه شكلها زعلانه بالمره متضايقه .. معقوله تكون تحبه ...
كملت شموخ : الله يوفقك باي .. امسح رقمي ولا عاد تتصل
سكرت السماعه ورمتها على السرير وهي شعله من النار تحترق .. قلبها اسود حقوده تكره احد ينبسط وهي لا ..
ضغطت على راسها بعصبيه فكري ياشموخ فكري لازم ماتتهنى مارسيل بفيصل .. اللي يعشقها وعلى ايش يحبها ... لازم تتحطم يا فيصل ويضيع حلمك منك ..
دق جوالها متاكد انه فيصل .. لزوم الخطه ماترد لازم ماترد لازم تقنعه انها ماتبغاه ونسته علشان يكمل حياته
وقف الرن رفعته وهي مقهوره تناظر خلفية الشاشه صورتها بالبيجامه : هذا انا قمر والف من يتماني لكن ماحصلت من اتمناه ... من ياشموخ من ..؟
رجع دق بايدها مره ثانيه ونفس الحكايه فيصل .. رمته داخل الدرج : آآآآآآآآآآف ...
طلعت جوالها الثاني ودورت رقم كلثم كلثم ...
شموخ بدلعها الرباني : الو ..
كلثم بصوت مصدوم : الو .. بينك ..؟؟؟؟
شموخ : ايوه مرجبا كلثم كيفك ..؟
كلثم بنفس الصدمه : انا كويسه وانتي ..؟
شموخ : انا بالمره مرتاحه بشري كيف نتيجتك ..؟ هي طلعت النتايج اصلا ..؟
(( يالله كيف نسيت النتيجه كيف..؟ ))
شموخ بفرح مصطنع : مبرررروك
(( ياكرهي لهالكلمه مبروك اليوم قلتها كم مره . .. مع وجهها هذي الكلثم اذا مانجحت من اللي بينجح ))
كلثم : وانتي ماخذتني النتيججه ...؟
شموخ : لاااا وين بدري مابغى اضايق نفسي اذا رجعت من مصر اخذتها
كلثم : مشاء الله ناوين على مصر
شموخ بغرور : ايوه دادي وماما مصممين عليها .. علشان كذا حبيت اعمل لمه للبنات قبل مصر وحشتوني
كلثم بلمت لثواني من متى شموخ تهتم فيهم اذا هي ماتجلس معهم الا نادر ..: اها اوكيه حلو
شموخ : امانه كلثم امنتك ماتجي الا ومعك مارسيل ..
كلثم : مارسيل لا صعبه شوي انتي عارفه اخر مشكله و
شموخ بتفهم : اكيد علشان كذا حابه اعتذر منها
كلثم فتحت فمها : تعتذررررررررري ..؟
شموخ : ايوه جلست معها سنه مو سهله .. وحشتني وندم اني زعلتها . انتي جيبيها معك ولا تقولي انا اللي عاملتها علشان ترضى اخاف مارجع من مصر مابغى احد يزعل علي
كلثم : لااا ان شاء الله بترجعي بالسلامه .. قبل لانسى ترى مارسيل ملكة
شموخ بصدمه مصطنعه : مبررررروك لا عن جد فرحت لها .. اجل اسمعي بكره ببيتنا الجمعه عندي علشان نحتفل فيها
كلثم بمرح : اوكيه بكره بكره ببشر كل البنات ..
شموخ : اوكيه سي يو ..
سكرت شموخ على وجهها ابتسامة انتصر مابعد تكمل بكره الوعد يا رسل وفيصل .. قال عشاق قال ..
طلعت لامها : ماما مااااما
ام ريان كانت لابسه عبايتها وراها روز شايله صواني الحلا : ايوه عند الباب
دخل للببيت دفشان حياته وكانت شموخ عند الدرج ترقص وعلى اذنها سماعات .. بس شافته ابتسمت : هاااي سامووو..
سامي : للمصالح امس سارقه مني اليوم تتبسمين والا كان هاللحين ساحبه علي
شموخ رفعت سماعه وهي تصرخ لكن بنعومتها ودلعها المعتاد : تحاكينيييييي
سامي رفع السماعتين منها وصرخ : ايوووه
شموخ دفته وهي تسد اذنه : وجع من محمد عبدو لسامي شاكر
سامي : هههههه بس لاتعيديها ..
طلع الدرج ..وكانت نجلاء نازله مستعجله : هااي
ماسمعت ردهم وطلعت من البيت بسرعه ..
شموخ : ايش فيها هذي منهبله ..
سامي : في احد بهالبيت صاحي
شموخ : اكيد انا ..وين بتطلع ..؟
سامي ابتسم بخبث : يالله يابينك ياني متشمت بهذي اللي شافتها صاحبتك معي بالكوفي لان اليوم يوومها ..
شموخ :مافهمت
سامي ك مو ضروري
طلع فوق وترك شموخ مقهوره تحرق باعصابها اللكل يطلع ينبسط الا هي جالسه طفشت من الاماكن اللي تروح لها ... حياتها ممله ينقصها اكششن وهالاكشن بكره لكن اليوم وش تسوي مالها الا بيت ريوف تستهبل عليهم .: يؤؤؤ نسيت هم انقلوا وجاءو جيران جدد ..بس الجيران هاديين ومالهم صوت يمكن عرسان ... اروح والا لا .. ابجرب .. والا اروح لبيت جدتي تخسي جدتي هاللحين هي مو جدتي بس لازم اسايرهم واكمل المشوار ...لاااا والله يخسون ابطلع اتجهز لبارتي بكره احسن ...بس وين اروح اي مجمع ...
وبدت شموخ تفكر بالبارتي والاشياء السطحيه المهمه لها ولبرستيجها .. والابتسامه على شفايفها وهي تتخيل وش بيصير بهالبارتي ..
احلامك واحقادك كبيره وكثيره ياشموخ لحد وين بتوصلك ..؟!!!
..........................................
(( احبك كلمه تقصر لاصار الحكي عنك ))
نجلاء وصلت لشقه بعد تشوفها كانت صغيره كثير ... عقدت حواجبها لكن عجبتها بانوارها الررومنسيه حالمه ..لون الاضاءه بنفسجي ..وديكورها عصري
عدلت تهوية الغرفه والشقه كلها علشان تناسب احمد ..صحيح ان التهويه تكتم تنفسها شوووي يعني منخفضه لان احمد ماقوى التعرض لهواء قوي او تنفس اعلى من تنفسه ..هو قلبه ضعيف مرره بسبب العمليات اللي ماكان محتاجها
نجلاء عقدت حواجبها وهي تتذكر انه كان ممكن يطلع من المستشفى كيف عمليتين كبار وخطرين يعملون له ..هاللحين مو وقته ابدا بكره لما ترجع لاحمد صحته بتشوف وش القصه ..
متاكده يانجلاء ان هالبكره اللي يتحسن فيه احمد بيجي ..والا ..بيكون بكره ليوم محزن وكئيب تفقده فيه ..
ناظرت نجلاء الشقه للمره الاخيره كل شي جاهز صحيح الشقه مطبخ وغرفه وصاله صغيره وحمام بس لكن عجبتها وهذا اللي كانت تحلم فيه مع اللي تحبه ..طلعت نجلاء من الشقه وراحت للمستشفى شافت لمى جالسه عند احمد ومعها شنطه صغير
احمد لف عند الباب بلهفه كانيعد الثواني علشان تجيه "" 1 2 3 4 5 6 7 8 9 .." انفتح الباب وشافها داخله بخدودها الورديه وجهها البرياء الرباني : السلام عليكم
احمد ابتسم بحنان : وعليكم السلام
لمى وقفت تسلم عليها : وعليكم السلام وينك تاخرتي في ناس كانوا بيبكون علينا
نجلاء واحمد ناظروا بعض: ههههههههههه
لمى : ها بيطلع هاللحين والا
نجلاء تحس انها ذااايبه من احياء كل ماشافت احمد ..: ايوه هاللحين ..
مشت لعند احمد مدت ايدها تسلم : كيفك اليوم
احمد سحبها وباسها بخدها بجراءه : كويس ..
لمى غطت وجهها بيدها : حررام عليكم تخربوني ههههه
نجلاء استحت من جرائته وقلبها صار طبول من داخل .. ابعدت وجهها الاااحمر ورفعت الشنطه : يله مشينا ..
لمى : لاااا والله ماتشيلينها يالعروس انا اشيلها
واخذت الشنطه الصغيره من نجلاء ..
نجلاء من الحراج لبست برقعها علشان يطلعون: يله ..
احمد ببطء قام من السرير .. نست نجلاء انها مفروض تساعده .. بسرعه مسكته من ايده ونزلته ..
احمد ابتسم لها وغمز ..*_^
نجلاء ناظرته معصبه : خلالالالالاص ..
احمد : هههههههههههههه
نجلاء ناظرت بالارض بسرعه وساعدته
ولمى ماسكه فمها بيدها وتضحك عليهم ..
احمد بهمس بينهم : وحشتيني ..
نجلاء غضت شفايفها بالمره ماتعودت على هالشي لا وهي قريبه منه بعد .. : تسلم
نجلاء ابتسمت غصب عنها واخذت شنطت احمد وعبايتها تحطهم داخل من الاحراج بس مامنعها تسمع صوت ضحكته العاليه بالنسبه لشقه الصغيره : ههههههههههه الله يرجك يالمى حرام عليك احرجتي نجوله
لمى : يله بس طس هناك .. اي انحرجت انت زوجها ولازم تتعود ..
احمد : الله يعين اللي بياخذك
لمى : لاتستعجل ماورى ولد رييم شي سنع ..
احمد : هههه قصدك عبدالرحمن ..؟
لمى: ياني ناويه اخليه يموت علي بس انت اصبر
دق جول لمى : الو .. انت وينك تحت .. طيب ...خلاااص اابنزل هاللحين .. قتل بنزل آآآف ..
سكرت السماعه وباست عمها : يله حمود اشوفك على خير ..
نجلاء كانت بالغرفه حاطه يدها على قلبها تموت فيه بس مستحيه موت ..
وماتبغى تطلع صارت ترتب ملابسه بالدولاب وهي تسمعهم يتهامسون ومهي بفاهمه شي ..واصلا ماتحب تطفل على احد ..
دخلت عليها لمى : لااا فكرتك نمتي هنا
نجلاء: هههه
لمى: يله انا طالعه موصيك على عمي
نجلاء بسرعه وبخوف : وين ..؟
لمى : هههه والله انكم تضحون وين يعني بروح البيت بنااام ..
نجلاء: داريه غثيتك بس كم ييوم لحد مايسافروا اهلي ..
لمى: لا شدعوه والله انتي المشكوره طلعتي عمي من المستشفى والله انك بنت اصول جد وتحبينه وتستاهلينه ..
نجلاء : مشكوره ...
لمى : باي
طلعت وسرت الباب ..نجلاء طلعت بعدها لعند احمد ..
احمد : راحت لموي ياحليها ..
نجلاء: الله يحفظها ..
سكنتوا شوي نجلاء عند باب الغرفه واحمد على الكنبه بالصاله .. كان نظام الشقه المطبخ مكشوف على الصاله
نجلاء بتررد بس طاح وجهها وهو يناظرها هي ساكته : عطشان تبغى مويه ..؟
احمد ناظرها واسند ظهره للكنب وهو يتنهد : ياليت
تنهيدت هذي كانت من قلب
دخلت نجلاء للمطبخ تهرب من نظراته اللي تحرجها .. .. كان نظام الشقه المطبخ مكشوف على الصاله
احمد ناظرها وهي تصب له المويه كان بيتسم يحس ان حياته بتكون احس دام ملاك ورده جوريه مثل نجلاء معه ...
نجلاءعطته المويه وهي تبتسم : تفضل ..
احمد بتسم وسحبها تجلس بجنبه : تسلمين ..
نجلاء ناظرته يشرب المويه بهدوء مع انه عطشان قالت بتوتر : لاتتنهد بكره الضحكه ترجع وترتاح صدقني ياأحمد مابعد الضيقه الا فرج
أحمد التفت لها : وين الضيقه ونتي بخحياتي الله لايحرمني منك ..
نجلاء انبسطت من كلامه: ولا يحرمني منك
عطاها الكاس حطته على الطاوله ..مسك ايدها احمد وناظر بعيونها : انا عارف انك انتي الخسرانه بكل هذا
نجلاء بسرعه : لاااا ان
قاطعها وهو يبتسم لها بحنان ..دق قلبها بسرعه جوننيه من هالابتسامه المميزه الابتسامه هذي لها وبس : اتركيني اكمل للاخر ممكن ..؟
نجلاء هزت راسها بخجل ..
احمد شدد على اصابعها : نجلاء انا عرفت الحب منك .. حسيت بالانسانيه والحنان على ايدك ..نجلاء انتي شي ماكنت احلم فيه حتى ... عاارفه لو مانتي طلعتي كان انا ميت هاللحين ..- كمل بالام – يمكن انا ماقدر اعطيك كل حقوقك وانتتي بتتعبي لانك بتوفري الاكل والايجار بخهذا البيت .. انا مريض انتي مقدره هالشي يانجلاء صح ..؟ لاتردي هاللحين بقولك جربي معي اسبوع اذا قدرتي تستحمليني اوكيه نمل سوا وانا المشكله – انشد عرق بخده – ماعندي شي اقدمه للك ماملك شي ..
نجلاء حست فيه حاسه برجفت ايده والانكسار والالم اللي هو فيه قالت عيونها مغرقه : ممكن احكي ...
احمد بمرح : افكر بالموضوع هههههه
نجلاء بكت ورمت راسها على صدره : وجودك هو اكبر شي ممكن تقدمه لي
احمد تصلب فتره ماستوعب بعدها مسح على شعرها اللي اول مره يلمسه وحس باحاسيس غريبه : ليه تبكين هاللحين ..
نجلاء ضمته اكثر : تكفى احمد لاتتركني ... انا ماحبيت غيرك .. انت حياتي
احمد ابتسم بحنان وهو يمسح عليها وندم انه عطاها مجال تحبه او يحبها كان اناني بزواجه منها .. لو تركها وش بيكون حالها ومصيره وهم اكيد بيتعلقوا ببعض اكثر بهالفتره ...: اذا كنت حياتك جد لاتبكين ..
نجلاء حاولت تمسك دموعها واعصابها وبعد دقايق هدت شوي علشان ماتضايق احمد بعدت عنه ..
احمد مسح دموعها اللي على خدها : ماتهون علي دموعك تراها غاليه .. ووعديني يانجلاء ماتنزل مره ثاانيه ..
نجلاء بانفعال ومشاعرها الصادقه والحقيقه لاحمد على وجهها : والله لو اقدر اشيل قلبي من صدري واعطيك اياه
رجعت بكت ..
احمد خاف تجيه الحاله لانه تضايق علشانها : بسم الله عليك وهاللحين وش قلت مابغى دموع ترى ارجع للمستشفى ..
نجلاء بمرح تغير الجو .. حطت ايدها على خصرها : لاااااا
احمد : خدودك وانفك وعيون حمراء .. تهبلين
نجلاء : ههههه.. هههههههههههههه
احمد سند ايده على كتفها وقرص خدها : وانتي تضحكين احلى بعد ..
بعد ماغطته واخذ دواءه وهو ارتاح بتمدده غمض عيونه : تصبحي على خير
نجلاء : وانت من اهله ..
طلعت وسكرت الباب وصارت تلف في الشقه عندها فضول تشوف كل شي فيها لانها بيتها هي وبس واخيرا حست انها عائيشه لكن فرحتها ناقصه بغياب امها واخوانها لو انهم ناس ترحم ومو قاسيه كان قالت لهم بس لاتها تعرفهم كويس ماقالت والله يعايروا احمد ويجرحوه بدون رحمه هذا اذا فكروا يواقفون على زوجهم ..
رجعت مره ثانيه للغرفه لكن بهدوء تطمن شافته مثل ماتركته مشت بشويش وجلست عند راسه وحطته بهدوء على فخذها وصارت تمرر ايدها على شعره ..
احمد مانام ولا قدر ينام خايف على نجلاء ... يفكر مصيرها من بعده ولو عرفوا كان متناسي هالاشياء لكن بالواقع وبهالوقت تذكرها لا وشغله بيكون تعب عليها ..
مااقدر ينام مع انه تعبان مشغوول باله ..
حس فيها وهي داخله بهدوء ماتحاول تزعجه وحس بحنانها وهي تمسح على شعره كانت حركاتها تريحه وتهدي اعصابه ماحب يحرجها ويفتح عيونه كمل انه نايم .. لحد ماسترخى جد ونام من لمساتها الحنون .. ونعم الحبيبه والله
(( لو السعاده بالفلوس كان الملوك ماماتوا من الهم ))
هواجس صحت من النوم شافت السرير فاضي سعود مو فيه تمددت بكسل : سعوود .. سعود ..
مارد عليها : اكيد تحت يفطر ...
ناظرت بالساعه وشهقت : اي يفطر هذا وقت غداء
مسكت بطنبها : جوعاااانه
بدلت ولبست هذي المره فستان ناعم لونه احمر وتحته بنطلون برمودا بني غامق متجمع بالاخير ..
رفعت شعرها بطريقه عشوائيه وماحطت بوجهها شي لان الفستان الاحمر الناعم مع لون شعرها العنابي على احمر عطوها نظاره واشراقه .. اخذت شنطتها وجوالها ونزلت تحت
دقت على بو ماهر وابتسمت وهي تذكر كيف رجع امس تعبان ونام على طول ..((يستاهل علشان ما يزعلني ويضربني والله لادفعك الثمن يالشايب )): الو هلا حبيبتي ..
هواجس من جديته توقعت ان عنده احد او الجرسون على راسه حبت تحرجه اكثر ..... بدلع : بدوني
بوماهر :لا وانا اقدر ..
هواجس وقفت عند المطعم : وينك ماشوفك ..؟
بوماهر ميل راسه : هنا ثفتيني تعالي
سكرت الجوال وا ستغربت من اللي لابس بلوزه بيضاء .. وجالس مع سعود لا ويناديها تجي معه يمكن ولده هذا يزيد اللي شافته او ماهر ولده الكبير ..
هواجس وقفت عند الطاوله : السلام عل
ضاع الكلام بلسانها وهي تشوف فهد رافع راسه يبتسم لها هذا من وين طلع وش يبي وكيف جلس مع زوجها بهالثقه ..
فهد : وعليكم السلام
جلست هواجس بجنب بوماهر مصدومه وساكته ...
بو ماهر :اعرفك هذا ثديق يزيد ولد اخوي .. فهد .. فهد هذي زوجتي اللي اقولك ارسمها هواجث ..
هواجس ناظرت بو ماهر مصدومه (( بكل برود يقول زوجتي ارسمها وين الغيره والكف اللي لحد هاللحين اثره على خدي ..والا عند ولد اخوه وربعهم عادي ..لحضه لحضه وش قال يزيد ولد اخوه ..وهي تضنه ولده كيف وهو كان ببيتهم ماهي فاهمه شي ))
فهد بابتسامه جذابه مع تسريحة شعره الشبابيه : تشرفت وسوري على الدبدوب امس ماتذكرت انك عم يزيد الا لما حاكيته واكد ضني ..
بو ماهر : هههه حثل خير ثحيح مانمت امث من حنتها بث عوضناها
هواجس انقهرت منه بزر يحاكيها كذا وماكانها موجوده (( اوريك ياسعود الثين ..)) هذا اللي تسميه ندى فيه لان ماعنده سين ..وهواجس عجبها الاسم ..
فهد : لا ولايهمك بكره يكون عندك انا اساسا مراح استخدمه
هواجس بعصبيه وهي تسند ظهرها للكرسي : ولا انا مابغاه نفسي عافته ..
فهد ناظر شكلها بتامل شكلها كذا ينفع لرسمه بالفحم الاسود مع لون احمر جرياء ..
بو ماهر : ثح مثكور يا فهد .. ياهواجث ترى فهد رثام وفنان ..ومصمم ازياء وهذي اخر ثنه له بايطاليا
هواجس احتقرت فهد : وانا وش دخلني فيه ها ..؟
فهد ابتسم لعصبيتها من اول يوم شافها وهي دايم معصبه : ممكن تسمحين ارسم لك كم رسمه لمعرض الجامعه ومشروع التخرج
هواجس : هاللحين وش دخلني انا بمعرضك مادري مرسمك انت تدرس عرض ازياء والله ماكثر العرضات هنا حاشر نفسك عندنا ليه ..؟
بو ماهر انحرج : حبيبتي ليه معثبه
هواجس رفعت المنيو : مافي شي بس جوعانه
فهد كتم ضحكته واضح انها بتنفجر لانه معهم : عارف ان في عارضات وجميلات هنا بس انا ابغى وجه عربي جمال بدوي مميز ...
بو ماهر: ايوه ثح .. علثان كذا
هواجس ناظرت بو ماهر مقهوره (( جد انك مفهي وخشخيشه ..ورجال على الفاضي )) : ليه شايفيني واشمه وجهي والا حاطه ديرم وحنا ء ..
فهد رفع المنيو ببرود وماكان ابو ماهر هنا : لا حنا مانقصد انك بدويه قرويه .. اللي اقصده ان عيونك وساع جذابه وهدبك ثقيل كانها مكحله وهذا العيون اللي ادورها من زمان
هواجس اثر فيها الكلام وصوت الهادي حرك مشاعر حساسه فيها .. لكن ناظرت ببوماهر معصبه تبغاه يتكلم يهاوشه شافته يبتسم باسنانه الصفراء وبعيونه نظرت ترجي وافقي .. انهبلت وحطت المنيو بعصبيه : لااااا مليون عيونهم مثلي .. لااااااااااااااا
فهد بثقه وهو يركز عيونه بعيونها : صحيح في مثل عيونك كثير لكن في لمعه بريق خاص بعيونك ماتملكه الا بنت حساسه – انتبه لنفسه وقال وهو يناظر بالمنيو من جديد - مانتي بخسرانه شي جربي
هواجس قلبها بيطلع من مكانها (( ياحلو وجهه وعيونه لا وطريقه كلامه )) توترت مررره وقالت بسرعه بدون تفكير : اوكيه رسمه وحده بس بعدها تشفها تطبعها مشكلتك
هواجس كانت مقهوره من تسرعها.. وحبت تحط حد لهذا اللي بس يتبسم فهد
قالت بدلع وهي تقرب المنيو لبوماهر : حبيبي اطلب لي هذا ..
اشرت على اكله ماعرفت تقراها لانها بالانجليزي بس اللي فمت ان فيها فش يعني سمك ونفسها بالسمك ..
بو ماهر : ابثري ..
فهد ناظرها مستغرب كيف ماتعرف تقراء والا ايش قصتها معقوله بجمالها واناقتها ماتعرف انجليزي يزيد يقول انه مايعرف عنها شي الا بنت فقر وشينه وكبيره بالسن استحى فهد يمدحها وهي زوجة عمه بس قال انها تنفع لرسم وعرض الازياء ..وهذا اكبر مدح لكن يزيد طنش لانه متاكد انها كم شهر بيمل وبيطلقها مثل اللي تزوجهم من قبل ..
بعد ماخذ الوتر طلبهم جلسوا لثواني ساكتين لكن فهد شخصيه اجتماعيه محبوبه ويحب يسولف : اجل ياعمي متى ناوين ترجعوا لسعوديه
بوماهر : مادري والله مابعد هواجث تثبع
هواجس بملل ناظر النافذه اللي جالسين عندها وتطل على حديقه خظراء كبيره : ماتوقع يهمك كلها يوم ترسمني وخلاص مع اني احس مالها داعي الشغله كلها
فهد ابتسم : يوم ماياثر ..
بو ماهر : متى حاب ترثمها ..
هواجس بسرعه لفت : انا اللي اقرر وبمزاجي متى ..؟
اقرر
مزاجي
من هذي اللي تحكي ياهواجس انتي من متى ..؟ ليه صايره عصبيه وماتنطاقين ..؟ وين الضحك والهبال ..؟
فهد : اوكيه انا جاهز باي لحضه لمزاجك الا الصباح عندي جامعه
هواجس بنذاله : اجل ابغاه الصباح .. احب الصباح ..
بو ماهر حس ان هواجس نفسيتها تعبانه شوي اكيد الكف لحد هاللحين ماثر على نفسيتها : خلاث يافهد اترك هواجث على راحتها هي معثبه ثوي هاللحين
(( لا بصراحه مشكور كلمه تستاهل عليها الاوسكار ونوبل وتدخل فيها مجموعه قنس .. اكرهك واكره اي شي من ريحة .. لا وصديق ولد اخوه جايبه لي يرسمني .. ياجد ابوي حك ظهري .. انا من فصخت العبايه وهو ماقال شي غسلت ايدي ))
بوماهر: هواجث هواجث
لفت راسها : ها ..
كانت سرحانه بعالم ثاني وهم يحاكونها ..
بو ماهر : وثل الغداء
هواجس ابتسمت باحراج : مانتبهت ..
فهد يناظر كل حركه منها ويحسها تنفع لصوره ولرسمه ابتسمتها البسيطه المتوتر .. زادتمن حلاها .. كل دقيقه يستخسر فيها بو ماهر حرررام قمر وصغير مثل هذي تتزوج هذا ..؟ حرام والله .. قرر ماياكل وينظرها طول الوقت مو كل يوم بيشوف هالجمال والعيون الذباحه قدامه .. وماذبحته الا عيونها ورمشتهم ...
اخذت صحنها وصارت تقلب بالاكل مالها نفس تاكل وهذا المتطفل فهد موجود .. اكيد راسله يزيد الكلب ينكد عليهم .. وكانت تتوعد سعود بداخلها ...
بو ماهر كان مايدري عن اللي حواله على باله صديق ولد اخوه يزيد الغالي مراح يناظر بهواجس او يفكر فيها بشي ثاني .. كان ياكل ومندمج بالاكل
ناظرته هواجس باحتقار وصوت الاكل من فمه بطريقه تسد النفس لكن انتبهت بعيون فهد تناظرها .. ابعد عيونه بسرعه لنافذه.. انقهرت منه وقفت : الحمد لله
بو ماهر يتكلم والاكل بفمه وين الباقه : وين ..؟
هواجس: شبعت بطلع اكلم اهلي
مشت وتركتهم وتحس بنظرات فهد تحرقها وتنرفزها من جوه من بكره بتلبس حجاب وعبايه واللي عاجبه عاجبه واللي مو عاجبه مو عاجبه اصلا كيف انبهرت بالتطور والحضار وفصخت عبايتها وفي كثير يتمشون ببارقعهم بعد(( جد بنت فقر ماشفت خير وهذا الوقح بيرسمني بعبايتي وحجابي يرسم والا ياكل تبن والله مالي جلسه هنا لاكثر من يوم بموت من الخنقه من قال ان السعاده بالفلوس .. هي تسبب جزء من الراحه لكن مو السعاده .. السعاده الشباب ولمت الاهل الحلوه .. )) تذكرت جلستها مع بنات عمتها وهبالهم وفوزيه الدريع .. تنهدت وطاحت دمعه مسحتها بسرعه قبل لاينتبه فيها احد من الموجودين بالاصنصيل ..
ولما انتهت مهمتهم اتركوه .. قام وجهه احمر ومعصب : انتم هبلات قليلات الادب من قالك تلعبون بشرعي ها ...
نور : حرام الرجال يطول شعره
نواف صرخ : لااااااااااا على كيفك اطلعي نمن بيتنا
طلع من الغرفه معصب ويصارخ ويهاوش امه
وهم بكل برود : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ههههههه
ندى كانت بتتكلم : احم احم اج..... هههههههههههههههههههه
بعد ضحك استمر ربع ساعه دخلتهم عليهم الجده بالعصا
نور : يؤؤؤؤؤؤؤؤ كيف نسينا هذي
وعود : رحنا وطي
ندى : جده . ماما سعديه .. حبابه .. يمه
الجده تضربهم بالعصا وهي معصبه : لا ياقليلات الادب تضربون الرجال وتصلعونه لا وتقطعون ملابسه صدق انكم ماصخات كل وحده منكم اللي بكربها عندها عيال وانتم تتشطرون على هالولد
ندى : انا الحمد لله ماعرف احد بكبري عنده عيال
الجده : ها وش قلتي سممعيني يابنت المدارس هذي سواتك .. كل وحده منكم عروس بكره مسئوله من بيت وانتم كذا
تركي : يمه انا بسكنها بعيد عن هنا والا شرايكم اسكنها هنا ...
سوسن اكبر وحده بالبيت بكر امها اعقلهم : لا خذ لها بيت جنب بيتنا ياتركي اذا على حكي شذى مدلعه مايصير ..
ريم : لاااا خلها عندنا نهبل فيها
لعب تركي بشعر اخته القصير : ريومه الله الله بالهبال ابغاك تطلعي قرونها
استغربوا من حكيه كمل ولا اهتم لهم : تخسى وحده تفكر تفرقني عنكم تعالوا لبيتي وكانه بيتكم سمعتوا الخير خيري ..
نوره : اصلا ندري مايحتاج ..
دق جوال تركي مسج . .. توقعه بو الهش يقوله يله لكن طلع من شذى
(( ياخوي في كلام استحي اقوله لك بوجهك .. بس والله انها ماتستاهلك مغروره واخلاقها شينه .. حتى ماتعرف الغطاء لاطلعت من الجامعه . انت اخوي وبمكان ابوي ماتستاهلك انت تستاهل اللي تريحك مو تعبك مثل هذي ...بس لاني احبك قلتلك هالكلام ))
تنهد بعد ماسكر الجوال (( والله ادري ياختي وحاس وشايف بس مالي الا كذا .. اجل انا اتزوج مو بنت .. آآآه ياقلبي بس ... )): خلاااص نوره هاجر سوسن يمه جهزوا نفسكم يوم الاربعاء يعني بعد بكره نروح نخطب ..
ريم: وانا ..؟
نوره : يؤؤؤؤه ماعندنا بنات تروح تخطب ..
طلع تركي من عند اهله متضايق وده يفضفضف يحكي بس مايقدر متعب مكانه حساس ...
دخل لديوانيه وهو كاره بيت متعب لانها فيه ..
متعب : ارررررحبو بو صنعه اقلط
تركي : هع هع هع هع هع ..
ماجد: الله يرجكم روحوا نامي راجعين من سفر
تركي : حد ينام ويعاف اللمه الحلوه .. اقول بو اللهش بغيتك بكلمة راس
تركي مع اهله والناس غير ومع متعب غير ياخذ راحته ويطلع عربجته بعكس الجريده لماا يكون فيها شخصيه
متعب : امر ..كلمة فخذ لو تبي هع هع هع هع
تركي بينه وبين متعب : اقول بو اللهش طلبتك
متعب : لذيب هع هع هع هع
تركي : يالطيب مو وقتك من جدي
متعب بجديه : تدري انك لو تطلب عيوني والله ماتغلى عليك – حط ايده على كتفه – انت اخوي اللي ماخابته امي
تركي اصر بحركة متعب هذي على قراره : دام كذا اثبت لي ..
ريان طلع من عند منى للبيت بعد كم يوم سفرته مع اهله لمصر وبالذات مع شموخ وهو مقهور منها بحركتها السخيفه مع سامي ماهو قادر يعرف لوين بتوصل بافكارها السخيفه اللي هو اشف نوياها ..
دخل لبيت طفشان حده شافها جالسه بالملحق الخارجي او بيت الجزاز ومعها الشغالات يرفعون الاثاث وهي متعبه نفسها بالتاشير ولابسه العبايه لكن الغطاء على كتفها ..
شموخ لفت وجهها عنه متضايقه : مالك دخل .. روز ... روووز تعالي ارفعي هذي اللوحه بعد مابغاها فيه
ريان (( والله حاس فيك ياشموخ ماهي بسهله تعرفي ان امك وابووك غير مو نفسها والله قويه داري وعارف انك اضعف من كل هذا ..آآه يا ما نفسي تتركي غرورك ساعه وحده وتبكي وتفضفضي لي مثل قبل ..))
تركها قبل لا يتهور ودخل داخل ..
رمت شموخ اللوحه على الارض لما سكر الباب : اكرررهك ياحقير ..
فضت الملحق ودقت على الشركه اللي اتفقت معهم ينظموا الحفله لازم كل شي يكون طبيعي ووكشخه ..
ريان دخل وتمدد على الكنبه غمض عيونه شافها واقفه محفوره صورتها بجفونه
اخذ ريان من غرفته عدة الرسم اللي اشتراهم من قبل شهرين من جرير وظل يناظرهم هو مش رسام ولا يدل الرسم لكن يحسب يكتب الشعر ويخطه بيده ... يحب يتفنن بالحروف ويميلهم على بعض ويدخل الحرف بالحرف ... فكر بشي الهام القصيد عنده قوي من زماااااااان من شهور ماكتب بيت او شطر واحد ..
طبعا هذي موهبه خفيه محد يدري عنها ..ولا يبغى احد يعرفها لو وش يصير ...
(( لولا احس بداخل الصدردقات ...
ماكنت اصدق ان قلبي محله ...
استغفر الله
وشلون ذا القلبي مامات ...
وشلون ينبض بعد ماراح خله ..
اخر مصيبه زادت الطين بلات ...
فرقا الحبيب اللي له القلب كله ..
قصة حياتي اصبحت شبه ماساة ..
قصة حزينه والنهايه ممله ))
ناظر ريان بخط ايده وقراء الكلمات مره ثانيه وهو يتنهد .. عجبته .. تعبر عن حالته هاللحين ..
شموخ ناظرت بالكراسه وشدها اللوون الاسود اللي فيه : ...
ريان : الو ..
شموخ : اوكيه مثل ماتفقنا باي ..
سكرت من هنا ورفعت الكراسه اللي كانت بيد ريان لما دخلت شافت كلام مكتوب بايد خطاط قرت اللي مكتوب فيها... .
(( لولا احس بداخل الصدردقات ...
ماكنت اصدق ان قلبي محله ...
استغفر الله
وشلون ذا القلبي مامات ...
وشلون ينبض بعد ماراح خله ..
اخر مصيبه زادت الطين بلات ...
فرقا الحبيب اللي له القلب كله ..
قصة حياتي اصبحت شبه ماساة ..
قصة حزينه والنهايه ممله ))
استغربت شموخ من الكلمات ريان يحس معقوله هههههههه مستحيل اكيد هذي لو احد من اللي يعرفهم .. طيب ياريان الهم ذالني ها ..
اخذت الصفحه وقطعتها لنصفين بس وحطتها مكانها واخذت اللون الاحمر وكتبت عليها بحقد وايدها ترتجف من القهر ...." اكرهك "
تركتهم من ايدها لايرجع ويشوفها ورجعت تراقب حركة العمال اللي ماتقدر تلط منها شي والا هم باي مرحله وصلوا ...
ام رياض : القصيمي تاج راسك وجعه .. على الاقل رجاع راعي نخوه وفزعه والله لو احد ثاني انه خطفك والا سلم رقبتك لاخوك ..
سجى تحاول بكل الوسائل : وحامد ولد خالي واتفاكم
ام رياض: لاااا ناويه تفضحيني عند اخواني اقول لاجو اهل رجلك بكره تاكلي تبن وتطلعي لعندهم اليوم هو حكى مع اخوك وبعد بكره حكي الحريم . .. والله في سماه يا سجى انك تفشلينا لاذبحك سمعتي
سجى ضمت لارجلها لصدرها وبكت مقهوره : مابيه مابيه ماهو من ثوبي وهمجي مثل متعب وصوته مقرف حتى طويل بزياده
ام رياض ضربتها بقسوه على فخذها بكتها اكثر ..: انت من يناظرك ها ..؟ يا .. والا خليني ساكته ..ماتستاهلي ظفر رجله والله انه اسنافي وخسارته فيه لو ربى ماخذت عمر كان اخذته لها ..
سجى شهقت وهي تبكي مقهوره احلامها تضيع كذا .. وبسبب المغروره الغبيه شموخ جد الصاحب ساحب ...: ودوني اكشوف علي تاكدوا
ام رياض : والله علشان ننفضح عدل ..انا من تطلعي من هالبيت مابغى اشوف وجهك واذا مره تبغي تشوف خوانك روحي لهم بيوتهم او قابليهم برى .. وانا برخصك عند تركي لانك ماتستاهلي من يعزك ..
طلعت وتركتها
جلست بغرفتها تبكي مقهوره من اول مارجعت وهي تبكي .. الظليمه شينه ..حطت ايدها على حلقها يالمها من كثر مابكت ..
ضاعت احلامها ... عمر وحبها له .. حامد واللي محجوزه له .. لو انها وافقت عليها لما خطبها بعد خطوبت ربى ..
تركي من هذا تركي القرف الحقير القروي .. بس والله سنافي ورجال ماتنسى وقفته معها كان رجال امها صادقه يمكن تحبه وتقدر تتا قلم معه ..
مسحت دموعها بهدوء : يمكن احبه يمكن ينسيني عمر .. وليه يمكن لازم احبه .. والله انه رجال كفو... مع كل هذا بيتزوجها ...- ابتسمت وهي تبلع ريقها... ابتسمت وسط الحزن .... تعطي لروحها التعبانه امل – مايستاهل تركي ارفضه كذا خطبني وهو يضن فيني الشينه انا بعد ماتزوجه بوضح له كل شي ..
نجلاء كانت تبغى الوقت يطول اكثر معه : اوكيه
لبست عبائيتها واخذت شنطتها الصغيره وهي تناظر باحمد : يله باي ..
احمد (( لا دخيلك اجلسي والله ماتحمل لحضه بدونك ..)) ابتسم بضيقه : اوكيه باي ..
لمى: متى بتجي بكره ..؟
نجلاء: اذا قدرت الصباح او الظهر
احمد: انتي مانمت وش الصباح مايمديك نتامي ..؟
نجلاء: لا نومي قليل بقدر ...يله باي
طلعت معها لمى علشان تسكر الباب
نجلاء بصوت واطي : لمى ماوصيك على احمد .. انتبهي لازم غطاء ثقيل شوي لان الشتاء بيدخل وادخلي كل شوي شوفي اذا صحي او تعب .. ولاينام على بطنه علشان قلبه ولا ياخذ دواء لحد ماجي
احمد : ههههه خلااااص والله حفظته البنت
نجلاء انحرحت سمعها : لابس اوصيها علشان ماتنسى .. – بهمس لمى علشان مايسمعه لكنه مركز عليها والمكان هدوء مافيه مكيفات – اذا صار اي شي اي شي دقي علي ها تكفين انتبهي له