ندى تصرخ وهي عند باب الحمام: هاااارد لك يالعروس ههههه
دخلت الحمام تضحك وهي لحد هاللحين خائيفه من الحلم ماثر فيها كثير .. (( ياربي اكفيني شر هالحلم وشر سامي ..))
وعود جلست تضحك على اختها وفجاءه غرقة عيونها وخنقتها العبره بتروح لرياض وبتفقد كل هذا ... كيف بتعيش بدون ندى ونور وهواجس وملاك ونواف ..والاهم امها وابوها .. كيف بتكمل حياتها بعيد عنهم ...
وعود: صح غريبه انا بعد مستغربه بس براحته وبعدين كلها شهر وبكون عنده
ندى : قومي اغسلي وجهك على ماجهز الفطور
طلعت ندى من غرفتها لصاله وعود دخلت الحمام ..
بعد ماطلعت من الحمام لبست جلالها وقبل لاتصلي ..شافت جدتها واقفه عند باب الشارع خافت وراحت بسرعه : يمه سعديه وش
ضاع الكلام بلسانها وذابت الكلمات وهي تشوفه واقف عند الباب بثوبه الاسود علشان دخلت الشتاء
قلبها دق بسرعه وبطنها مغصها : يعقوب
يعقوب كان جائي وناوي يسلم على عمه ويودعهم لانه قرر يسافر لبره بيكمل دراسته بالسويد ياخذ الدكتوره ويستقر هناك المهم يتخلص ويهرب من وعود ...
لكن يقولوا ..(( يطير الطير والقدره تجيبه ..))
شافها ايوه هي وعود ...
عيونها
ايدها ..
طولها ...
بياضها ..
هي حبيبته ولوو مايشوفها سنين ماتضيع عنه ..
تزوجتي ..
نسيتيني ..
حبيتي غيري ...
لكن انا اعشقك واطلب من ربي يجمعك فيني من ثاني ..
توتر طاح مفتاح السياره من ايده رفعه بسرعه وهو يرجف : السلام عليكم ..
وعود ماعرفت وش تسوي ترجع تدخل توقف ..
((انا اسفه اذا في يوم حبيك
انت اكبر ذنب سويته ..
طلبتك ترحم حالتي ياخاين العشره ..))
الجده : يمه وعود قلطي رجلك واقف كذا
لا يمه تكفين
لاتكتين الملح على الجرح
لاتزيدين اتساع النزف ..
وعود بقوه : لا يمه ذا مو رجلي ذا ولد عمي يعقوب ..انا رجلي رياض اقلط يعقوب بنادي ابوي ..
طعنت نفسها قبل لاتطعنه بهالكلام ... خناجر وسيوف وسكاكين غرزتهم بقلبه وقلبها ..
...ذا ولد عمي يعقوب
انا رجلي رياض ..
آآآه ياوعود وصارت بيننا حواجز وقيود ..
عطته ظرها و مشت يعقوب وقفها بكلمته : مبروك يابنت عمي ...
يعقوب انتظرها ترد (( طيب تعال ومد كفك وسـلم .. أخطيت صح أخطيت لكني أغليك
تصدق إني ما عرفت أتكلم .. وان الحكي لو أجمعــه ما يكفيك ))
وعود وقفت وسالت دموعها من عيونها اللكل يقولها ايوه تضحك وتجامل اللكل ترد وتنهي وتبارك للكل .. الا انت ... الا يعقوب ..لا يايعقوب مو انت اللي تطعن قلبي المسكين وتقولها ...
مارد ت عليه ودخلت داخل ...
يعقوب كان ضاغط على مفتاح السياره بيده وبكل قوته ينتظر ردها اذا ردت عليه نسته واذا ماردت لهالللحين هو مع نبضها ..
ماردت
تحبه مانسته
وين يابنت عمي وكيف وليه كل هالالم ..
حس بالم بيده ناظرهها شاف الدم طلع من مفتاح السياره من كثر ماضغط عليها ..
الجده: وبعيدين معك اقلط
يعقوب: لايمه تسلمين بس بغيت عمي والظاهر انه مشغول امره وقت ثاني
الجده: هااا وش قلت ..؟
وقف عند يعقوب رجال اسمر ضعيف : هلا يعقوب
ناظر يعقوب بخال وعود سعيد: هلا عمي بو هواجس
بو هواجس: ليه واقف عند الباب ادخل
يعقوب: لا توني بمشي مع السلامه
بو هواجس باحتقار : مع السلامه
دخل بوهواجس البيت بعد مادخلت جدتهم لصاله ..: يااابنت ياهل البيت
ندى: ايوه خالي هلا والله
بوهواجس : بين السكران والصاحي : ها وين اهلك يالخبله
ندى ماتحب خالها : نايمين اقلط اصحيهم ..
بوهواجس دخل للمجلس: حطيلي شي اكله
ندى: ان شاء الله ..
راحت حطت فطور سريع لخالها وجاءتها فكره خطيره مع خالها السكران ..ودايم السفر ..
لمى تتثاوب : لاتخافي بس كان يتابع فلم وتاثر هههه
وكملت نوم
نجلاء خافت على احمد ودخلت عنده شافت الغرفه غرقانه ظلام وهو رايح بالنوم وتنفسه صعب صوت انفاسه عاليه .. عورها قلبها ومشت بشويش لعند جهازقياس الضغط ...
ارتاحت لما شافته طبيعي ..
جلست على السرير ماعندها سالفه بس تناظره (( الله يطول بعرمك و يشفيك ..الحياه بدونك ماتسوى .. ))
: اللعبي بشعري مو قادر انام
خافت نجلاء بعدها ابتسمت : انت صاحي
احمد : ليه انا نمت كل شوي اناظر بالساعه واقول هاللحين بتجي واثاري دخل النهار على الليل وانا انتظر لحد ماسمعت صوت الباب وقلت جاء الفرج ..
نجلاء بدلع : لااا اللي يسمعك يقول ماشفت فلم امس
احمد : تصدقيني لقلتلك اني مادري هو فرنسي والا امريكي اصلا كان باللي معك ..
نجلاء حمرت خدودها : جوعان تبغى تفطر
احمد مسك ايدها : ليه تتهربين ها ..؟ كل هذا حياء ..؟
نجلاء توترت : لا ماتهرب اصلا عادي ..
احمد بخبث : وش اللي عادي
نجلاء
ياررب وش هالاحراج
فشيله طلعني من هالورطه يارررب
احمد : العبي بشعري وغني لي لحد مانام يله
حط ايدها على شعره وغمض عيونه ..
نجلاء مسحت على شعره : صوتي مو حلو
احمد : لا حلو بس تتكلمي احسك تغني ..
نجلاء: هههه مو لها الدرجه ..
احمد بضيقه وصوت مبحوح : من جد يله نجوله حسسيني بحنانك .. تراني فاقد الحنان ..امي مارضعتني ولا شالتني بيدها مره وحده ...راحت وتركتني ..
نجلاء تعاطفت معه كثير : ليه ..ماتت ..؟
احمد : لا هربت مادري وش قصتها فجاءه بعد ماولدتني ..راحت للباحه عند اهلها وقالت ماتبغاني ولا تبغى تشوفني لان بنفس الوقت اللي حملت فيني بالشهر الثالث يمكن او الرابع .. ابوي ماتت وضنت اني انا السبب – فتح عيونه وكان بداخلهم آلم - تصورتي معي طفل مابعد يطلع لدنيا يتيم الاب لا وكملت عليه صار يتيم الام ..
نجلاء وقلبها ينزف لالمه : وين رحت وكيف عشت ..؟
احمد : عشت ببيت جدي مع عمامي لان اخواني مالك وصقر بالرياض و كل واحد مايبغاني رضعتني عمتي الله يرحمها ..وبعد 6 سنوات ماتت وجدتي كبيره ماقدرت علي رسلتني لبيت مالك لانه الكبير زوجته كانت حقيررره لابعد حد ماقد كرهت احد مثلها ملعونه يانجلاء ماتمنى انك تشوفيها او تعرفيها علشان ماتاذيك ..واول ماوصلت للعشرين اجتهدت بشكل ماتتصوريه علشان اجيب النسبه
نجلاء ابتسمت بحزن : كيف ..؟
احمد : حبست نفسي السنه كلها والله بدون مبالغه كان الكتاب بيدي طول الايام مايفارقني تميزت عند المدرسه كلها بعد ماكنت الطالب المتمرد واخذتها يانجلاء اخذت نسبه
نجلاء ابسطت بشكل عفوي ..
احمد بضيقه : لكن حضي كان شين دايم ... جدي وجدتي ماتوا بالعمر وانقتلت فرحتي ركضت وراء العزه والجثث ونقلهم لان اللكل رفع ايده عن الموضوع ونسيت التسجيل والدراسه وجلست بالبيت سنه اشتغلت فيها سواق لاخوي وزوجته وعياله حتى عيال اخوانه اوصلهم للمدارس والجامعات كنت اتمنى انتحر ..
نجلاء تغيرت تعابير وجهها لصدمه لهالدرجه ..
احمد : لكن على الصيفيه قدمت اوراقي لبره اي شي ادرسه اي تخصص يناسب معدلي 99, 99 .. منحه من الامير محمد يسفرني .. سافرت وعفت السعوديه واللي فيها سافرت لامريكا درسه علوم سياسيه .. اكره السياسه بس شغله دراستها تطول وتاخرني عن السعوديه ومثل العاده دفنت نفسي بين كتنبي ومذاكرتي نسيت المشاعر صار تعاملي رسمي ومادي يمكن اخذتها من الامريكين هناك بس صرت دكتور متفوق اخذت الدكتوراه وانا 27 سنه لميت اغراض رجعت لبلادي وانا عارف انا مافي احد بيفرح برجعتي ..
نجلاء: ولمى واخوك ..
احمد : شفتهم يستقبلوني بالتهليل والترحيب لان شهادتي ترفع الراس سكنت بالشرقيه بعيد عنهم لكن تقاعد اخوي ولحقوني .. اشتغلت بالسياسه دراستي ونجحت فيها لكن احس اني وحيد والوحده تقتلني لحد ماجتني اول نوبه قلبيه بالاجتماع معي تضخم بشريان القلب .. آآه وبعدها تراجعت صحتي اكثر واكثر ليومك ..
سكتت طاحت دمعتها على وجه احمد .. ضل مغمض عيونه وماسك بيدها ...وهو يتقطع من داخل ظلم نجلاء بقربه منها اذا تركها بتتحطم .. محد بيتعذب مثلها محد بيفقده غيرها : كملي يانجلاء كملي
نجلاء كملت وهي تبكي .. :
من لي غيرك ياعمري لو بعدت ورحت عني ..
لو تحس بس اللي فيني
لحضه ما تفارقني ..
شموخ لبست فستانها الابيض القصير كان كله ابيض بابيض وكانه عروس بيوم زواجها .. او ملكه جالسه على عرسها ..
ناظرت بالفستان الابيض اللي واصل لنص فخذها وعاري من صدرها اما ظهرها فكان علامات اكس " x " لطول الظهر وبشريطه بينك علامات الاكس ..
ناظرت بشكلها مو عاجبها في شي ناقصها ماتدري وش هوا مكياجها هذي المره غير كان ناعم مره بينك الشدو والقلوس والبلاشر كلها انوثه برياءه ..وشعرها الكستنائي عملته شانيون لكن بطريقه مهمله خصله متوزعه على كتفها ..
لبست حلقها وكانوا باسمها شموخ كانت كبيره وكلها اللمسات ..: ايوه ياشموخ الماس للماس قالوها لكي انتي ههههه ؟..
اندق الباب ..
شموخ بروقان : ايوووه ادخلي ..
ريان فتح الباب بضجر وبايده الكيس : هااي
حبس انفاسه للحضات وهو يشوفها والله قمر قليله فيها ياناس حد يلومه يعشق هالجمال .. حد يلومه بهالملاك والحسن كله ...شكلها هز مشاعره من جوا .. حرك قلبه وميله اكثر لها
شموخ ناظرته بغرور : هآآآي ايش فيه ..؟
ريان ببرود مثل الثلج ونظراته ابرد عكس مشاعره القويه : خذي هذي واصله هاللحين ..
شموخ سحبت الكيس بسرعه : اووه وصلت الجزمه واخيرا ...من يومين طالبتها من باريس وتوها توصل ..
ريان ببرود وهو يناظر حوسة الغرفه وكانها طلعت كل دولابها بالارض: "اولدو" في بالسعوديه ليه المشوار وطالبتها من باريس ها ..؟
شموخ : لااا تبغاني اخذ من بضايع هنا صاحي انت ..
ريان : والله مراح ييضيعك الا غرورك ودلع امي الزايد ..
شموخ بانشغال وهي تلبس الجزمه البينك وتربطها على سيقانها : آآآف مالي خلقك ترى ..
ام ريان ناظرت بشموخ وتوها تنتبه فيها لانها تناظر بريان : ياقلبي بينك تاخذي االعقل .. ايش هذا ولا عروسه بيوم عرسها ..
شموخ ناظرت ريان بانتصار طفولي : حلو ماما ..
ام ريان: اكيد بسم الله عليك تهبلي ...
شموخ : هههه عارفه ..
ريان : يمه حرام عليك تضحكي عليها وتمصخريها مثل كل مره .. بالله وين الحلا
ام ريان لفت عليه معصبه وقبل لاتتكلم كمل هو : لا تغمزي مكشووفه ..
شموخ انصدمت امها تضحك عليها وتغمز لريان بعد : مايهمني انا عاجبني وخلاص المهم انا حلوه
ام ريان : ماعليكي منه حلو ..يؤؤؤ نسيت وش جائيه له .. شموخ وش قلتي ..؟
شموخ فهمت قصدها وقالت بضجر : لااااا
ريان مافهم وش يقصدون ..وكانوا يتكلمون بالالغاز : لا بايش
شموخ بلا مبالاه : مع ان مالك دخل بس بقولك علشان تعرف من الشينه والقرف .. ام جابر وام محمد وام طلال وام مين ماما بعد ...المهم اربعه من نسوان الوزن الثقيل يتمنوني لعيالهم وخطوني وانا رفضتهم
شموخ واثقه من نفسها بس برود ريان وكلامه الجارح قلل من الثقه شويه ونرفزها : ماما ماعليك منه مالعمي الا هو .. اليوم تردي عليهم كلهم وتقولي مو شموخ اللي تاخذ اي احد ..
ام ريان بشهقه : هاللحين الضابط والدكتور والطيار ماعجبوك ..وهم اي احد
ريان: اتركيها لحد ماتعنس 21 ولحد هاللحين ماتزوجت .. لا وبكره تبكي ليه فلانه تزوجت وانا لا
شموخ ناظرت نفسها بالمرايه : ههههه نكته هذي احلى مني قال ..لا المدام منى احلى ههههه
ريان تنرفز لكن هداء اعصابه لاخر حد حالف ماتنرفزه وهو اللي ينرفزها ..(( اوكيه ماقالت شي منى منى ))
ام ريان: يله الله يعوضك باللي احسن منهم ..- وقفت –
شموخ : لاتخافي ماما انا اذا حصلت اللي ببالي بواقف
من ببالك ياشموخ ...
انتي نفسك مانتي بعارفه ..
ضايعه محد مالي عينك حتى هذا المتعب ..
من اللي تنتظريه ومابعد يوصل من ..؟ .......
ام ريان طلعت من الغرفه وهي متضايقه كل مره ترفض اللي يجون لها لمتى .. خايفه تجلس مثل نجلاء ..؟نجلاء ضاق صدرها على نجلاء اللي لها ايام ماشافتها ...
دقت الباب على نجلاء ... محد رد .. فتحته .. كانت الغرفه مرتبه وفاضيه : اكيد بالشغل .. مادري وش نهاية شغلك يانجلاء ..ماتسالي عن امك حتى ...
.......
ريان : ليه حضرتك تقطعي الورقه امس
شموخ بلامبالاه : كيفي ..؟
ريان : ماتلاحضي اني ساكت عليك ومعطيك وجه بزياده
شموخ : لا انا اللي معطيتك وجه واتفضل من غرفتي ابغى اخذ راحتي ...
ريان بخبث : اذا بطلع بمزاجي والا انتي ناسيه انك جالسه ببيت ابوي وانك ضيفه هنا
شموخ جرحها الكلام وكانت شايل هم يذلها او يعايرها باي وقت وهذا الوقت جاء ..لفت وجهها بعيد عنه تخفي انكسارها وقالت بغرور : بيت عمي مو بيتك ...
ريان ساكت يناظرها مهما حاول يقهرها ويجرحهاا ماتحس وماتهتم
شموخ ..مقهوره من كلامه لكن ... مطنشته تناظر نفسها بالمرايه في شي ناقصها ..بس شنهو ماتعرف ...تاففت مو راضيه عن شكلها .:آآآآف ..
ريان يناظرها مبهور من جمالها سبحان خالقها ايه في الجمال ووالاناقه. .. لا وتعرف وشلون تبرز جمالها ...
وقف و قطع ورده من البوكيه الموجود على طاوله شموخ لانها طالبه ورد كثير للبارتي الليله ..
شموخ : واخيرا بتفكني
ريان وقف جنبها بالمرايه وصارت قصيره قدامه لماشافت شكله جنبها بالثوب البيج الثقيل والشماغ الكشخه ارتبكت ...وحست دقات قلبها سريعه وقوفه قريب منها اثر عليها ... اول مره تشوفه جنبها بعدت عيونها للاساوار اللي على الطاوله تناظرها ..
ريان ابتسم على اشكالهم بالمرايه لابقين على بعض ..
والاهم انه قريب منها مايهمه شي ولا راح يهمه شي ....
لفها لعنده وهو ساكت وبهدوء ..
شموخ كانت بتعترض بتصرخ فيه لكن عيونها جاءت بعينه بنظره غريبه مافهمتها ..وسكتتها ..
حط الورده وغرسها بشعرها كانت ورده بيضاء ومفتحه لونها يجذب وناعم.. قال بهمس ..: كذا احلى ...
ارتكب هو اكثر واختصر الطريق قبل لاتتفجر جد مشاعر .وتركها وطلع ...
شموخ حطت ايدها على الورده ودقات قلبها سريعه صحيح راح بس تحسه موجود ريحة سجايره ماليه الغرفه .. ريحه تكرها وتميزها ..
جاءت بترفع الورده وترميها على الارض تدوسها وتدوسها .. لكن ناظرت شكلها بالمراءيه هذا اللي كان ناقصها هذا اللي تدور عليه ورده مع الشنيون ..ورده بوسط رفعت شعرها والخصل الكستنائيه المبعثره عطتها شكل غجري مع ان فستانها انثوي رايق ...
اندق جوالها صحاها من سكرت حركة ريان ..
ناظرت الشاشه ..." فيصل"
ترد والا لا .. حمدت ربها انه مادق وريان فيه ..ردت بهدوء : الو ..
فيصل : واخيرا رديتي ..مابغيتي وش فيك من امس ماتردي قلقت عليك
شموخ بنفس الهدوء : نعم وش بغيت .؟
فيصل : مروج وش فيك ماتوقعت ان خطبتي بتاثر فيك كذا حنا من البدايه اتفقنا مانعمل حركات الهبلان ..
شموخ بخبث قالت بدلع : مو بيدي .. انا غبيه
فيصل حس ان شموخ من جدها زعلانهومسك ضحكته البنات غبيات مهما كانوا مغرورات ..: .....
شموخ بهمس وصوت يذوب الصخر : انا زعلانه ..
فيصل رفع حواجبه هذا مو اسلوبها وش فيها سنه كامله ويعرفها قال بقسوه : وش اقدر اعملك ..؟
شموخ تنهدت : اخر طلب ممكن بعدها عيش حياتك ..والله يوفقك ..
فيصل باستهزاء وبغرور لانه جاب راسها : تفضلي ..
شموخ : صورتك بس ترسل لي صوره.. وبعدها اوعدك ماتسمع عني شي
فيصل (( ههههههه وطحتي يامروج والله )) : اكيد من عيوني ابرسلها لك وسائط هاللحين
ثواني الا جوالها يدق رساله ووصلت الصوره فتحتها والفضول قاتلها تشوف شكل فيصل حبيب مارسيل ..
حطت ايدها على فمها من حلاه... كان وسيم بشكل ماينوصف ...واللي ميزه ضحكته وعيونه تبرق وتلمع ..رمشت بعيونها اكثر من مره مو مصدقه .. كانت ملاحمه جذابه وشعر سكسوكته على بني غامق مع بياضه يعني طول هذي السنه تحاكي هالقمر وهي ماتدري ...
فيصل كان جالس واثق مليون بالميه انها بتدق عليه بعد ماشافت صورته وبتنقهر اكثر انه خطب ...... هذا اذا ماكانت تبكي هاللحين .. ناظر بجواله ينتظرها تدق تدق مادقت .. مادرى من هي شموخ
البنات شهقوا مصدومين وبعضهم تشمتوا برسل لانها من اول ماملكت ماتعطيهم وجه ..
شموخ بدلع : هاللحين اقولك مبروك
خمس دقايق...
عشر دقايق....
ربع ساعه ...
نص ساعه ...
اللكل ساكت مصدوم ومتشمت برسل ومحتقر لشموخ ...
اما رسل احلامها وامالها كلها تحطمت ...
خيانه تجرح وتذبح ...
اخذت شنطتها ورمت الجوال بالارض لحد ماتكسر وطلعت ...
كلثم ناظرت شموخ بحقدلانها قالت بتعتذر لها وكان هذا اعتذارها .. حركه نجسه سخيفه ...:انا قايله ذيل الكلب طول عمره عوج
شموخ كانت ترقص من داخلها طرب .. كانت طايره من الفرحه بعد ماخربت بين فيصل ومارسيل .. هاللحين بس ارتاحت وربتهم ..
شموخ : ليه ساكتين كذا بنات يله قوموا نرقص
حنان احتقرت شموخ وطلعت ولحقوها زينه وكلثم .. ومابقى الا اربعه كانت امنيتهم بس شموخ تعطيهم وجه لكن هاللحين خافوا من نجاستها ...
وحده اسمها هند من البنات قامت ترقص وطنشت ..
شوي الا داخلين بنات صديقات امها الراقين والهاي كلاس .. وصار المكان ضحك ورقص .. وشموخ صارت رايقه تسولف وتضحك .. وصوت الاغاني مالي البيت ...
دخل سامي مستغرب من الازعاج ..وشاف من القزاز البنات يرقصون ومبسوطين فتح فمه للحضات المكان كله بنات بيتهم ماليان بنات قال بصوت مرتفع شوي : الجنه بدون بنات ماتنداس كيف الارض ..
عبير داخل انتبهت بسامي وشهقت : وصال لايفوتك اخوها المزيون
شموخ ماتسمعه من صوت الموسيقى العالي بس قالت بدلع : ليه منتظرني
فيصل : لااا بس توقعت بعد ماتشوفي صورتي ي
قاطعته شموخ بغرور : ههههههههه ولا هزين شعره من راسي واثق من نفسك زياده مبروك عليك مارسيل .. بااااااي
سكرت بوجهها وهي تضحك ...
..........................
سامي مشى بكل ثقه لمكان البنات ودخل عند الباب البنات اللي صرخت واللي شهقت واللي وقفت مصدومه ومبهوره بجماله ..
سامي بثقه : هااي انتم صاحبات بينك ..
شموخ رجعت وانصدمت بسامي واقف عند الباب
كانت مبتسمت اختفت ابتسامتها و عصبت من قلب ....كان نفسها تمسك كل وحده من شعرها وتقلعهم من البيت ..
وتقتل سامي على حركته السخيفه صرخت : سااااااااااام
سامي عليها مبسوط ومبتسم ..: هلا والله وش هالزين
شموخ وهي تمسك من ايده وتطلعه : استح على وجهك ودخل داخل حرام تناظر بالبنات ..
سامي ناظرها كانت طالعه حلوه ابتسم لها : الللللللللله وش هالزين كله وش هالحلى بينك
ام رياض : ههههه على جثتي حتى جهازك تطلبيه من الكتالوجات من بره ونجيبه حتى فستان زواجك واذا على الكوشه وهالشغلات انا وربى بنختارها بعدين حكي ببالك اول ماتملكي ماتشربي مويه الا باذن تركي سمعتي ..
ربى ستغربت :ليه ماما كذا
ام رياض : انتي لاتدخلي خليك بحالك و بعدين سجيه بزر ومااتفهم ..
ام رياض : الصغير يكبر ويتعلم ويله اسمعي الحكي وجهزي لك ملابس
طلعت بعد ماعطت بنتها نظرت تهديد
سجى بقهر بكت : ربى ماببغاه مابغاااااااه
ربى بحنان : ليه حرام شكله طيب ومتع يمدح فيه
سجى : سوفاج سوفاج تصوري ماعنده شركات ولا شي وه يصرف على اهله اكييد لاتزوجته بتسوق من صحارى مول ووع كيف ..ياربي سوفاج بالمره ....
اندق الباب
سجى بنرفزه : خيييير
متعب : تراي بدخل كيفكم
سجى مسحت دموعها بسرعه علشان ماتضايق متعب او تحسسه انها رافضه : تفضل
دخل متعب وهو يتنحنح : احم احم ..
سجى : هههه غرفة غرب هي ادخل
ربى : هههه انا هاللحين اكيد طلعت منها دام تركي حبيب القلب خطب سجى ها متعب ..
متعب : هع هع هع افا ياذا العلم وعمر الجير والبركه
تنهدت سجى وهي تسمع اسم عمر اشتاقت له مرره .. غطت وجهها بيدها وبكت ..
(( امس جرحوني .. وجابوا اسمك وطرواك ...
تغير بلحضات شكلي ولوني ..
واحد من العذال ... بالاسم سماك ...))
حاولت اتمالك اعصابي لذكراك لكن دمعاتي جرت من عيوني ..))
ربى ومتعب ناظروا متعب استغرب من بكيها هو متعود على دلعها وانها على اي شي تبكي ..؟
ربى قالت بصوت واطي لمتعب : صغيره على الزواج صح
متعب : لاااا اصغر منها عندهم سبعه درازن انتي اطلعي وانا اتفاهم معها ..
طلعت ربى واختها كاسره خاطرها حكت مع عمر تقوله ..
عمر بصدمه : تتزوج ..؟
ربى : ايوه صديق متعب رجال وسنافي وماعليه حكي
عمر سكت شوي مصدوم وحس بضيقه بصدره ..تتزوج سجى تتزوج وتتركه : وهي موافقه ..
ربى : ايوه صحيح خائيفه شوي لكن بكره بتتعود وتنبسط مثلنا حبيبي ..
عمر انقهر وحس ان سجى جد بتضيع من ايده : ومتى بيجي عريس الغفله
ربى : وش فيك عمر معصب
عمر انتبه على نفسه : هههه لا مو معصب ولاشي بس عسى عديلي يكون سنع
ربى : صح ماقلتلك من تركي صديق متعب
عمر : تركي..؟؟؟؟؟
...............
متعب مايحب الدموع وهالخرابيط : ياللليل وش وله هالبكي
سجى : ماعرف اتزوج ماعرف لزواج
متعب: هع هع هع هع انا اقولك ماتعرفين – بخبث – يعني زوجين يكون سوا ببيت واحد ويجمعهم سرير واحد تبغي اشرح اكثر ..
سجى بسرعه : لاااا لااا مابغى ..
متعب: هع هع هع ...اسمعي لاتخافي من تركي تراه خويي من زمان .. واتوقع تذكريه يوم يلعب معنا وحنا صغار
انا اقولكم خلاااص استسلمت للامر الواقع وتركي زوجها وجها لامحاله .. فلازم تجذبه لها وتخليه ينبهر بحلاها .. لازم تكشخ له وتعلمه وين الجمال فيه ..؟
وقبل كل هذا تثبت انها برياءه ...
متعب : لااا قويه انا اللي اقوله اذا هو قال والا براحته ..
سجى : مو هو صديقك مره وتمنون عادي علشاني متعب والله خائيفه ..
متعب : انا بالسياره مع تركي نحتري سجى علشان التحاليل
ام رياض: اها هذا هي نازله
متعب: يله استعجليها علشان يطلعوا بالليل ...
ام رياض: طيب
سكرت السماعه وجرت سجى من عبايتها : اغسلي وجهك بسرعه وبدلي هالعبايه والبسي برقع خلصينا ...... ناويه تسودي وجهنا اكثر عند الرجال
سجى غسلت وجهها وهي تبكي غسلته بقوه وبدافشه من القهر واخذت عبايه زخرفتها قليله ولبست البرقع ..: خ..لص...ت
ام رياض احتقرتها : يله ضفي وجهك وخليني اسمع او اشوفك منزله البرقع والله ماتلومي الا نفسك ...
سجى بلعت ريقها : ان شاء الله
طلعت من بوابه القصر للحديقه وشافت السياره واقفه عند المدخل ...
وتركي جالس جنب متعب ويلعب بشي بيده .. حست قلبها يدق بسرعه خافت انه قال لمتعب .. (( الله يهبل شكله رزه ويجنن اكشخ من عمر ))
بس لو قاله كان متعب ماجلس .. يضحك مثل عادته ..ومندمج بالسوالف ..
دخلت السياره بهدوء ...
متعب ديور بالسياره ولف على نافوزه القصر لحد ماطلع من بوابه القصر الاساسيه ..
تركي ماله خلق يجي بس متعب كان متحمس ومره للبيت علشان ياخذوا التحاليل ولزم ان سجى تكون معاهم ... تركي يعز متعب ويغليه ماحب يرده ...
كان متعب يسولف معه ويضحك وهو مو معه متضايق من المصيبه اللي هو فيها سجى ...
صعبه...
والله صعبه ..
تتزوج وحده مستعمله لا وماتهمها سمعتها ..
سمعت صوت باب يتسكر وريحة عطرها ملى السياره مارفع راسه يناظر كمل لعبه بالجوال ... كان يرسل لاي رقم يصدفه يمكن صلة االرحم صارت عنده اليوم ورسل لكل اهله بالقصيم ..
متعب: وين السلام والا داخله على يهود
سجى بهمس : السلام عليكم
لا مايلبق ..
تكفين هالبراءه ماتلبق ..
الحياء والعفه بجهه وانتي بجهه ..
والا علشان اخوك هنا يا انسه عجى ..حرام فيك اسم سجى انتي عجى ..يالخائينه ..
متعب : وعليكم السلام ..- ناظر بتركي - هع هع هع هع وانت بعد تستحي
تركي مارفع راسه عن الجوال : مادري ليه احس ان السلام صار حرام اليوم على ناس
متعب بلم : ها ..؟
سجى فهمت قصده انها حرام تسلم او حرام عليها السلام وانقهرت شكله مو ناوي على خير – غرقه عيونها واستحت من نفسها – معه حق شايفني بمكان كله شباب وبنات .. وين بيحترمني .. لكن انا بعرف اكسبه ..
تركي قالها بقسوه ومتعب يكلم الرسبشن : وقفي هنا والا ناويه تلعبي بذيلك ..
ناظرته سجى ماهي متعوده هالاسلوب من احد : اتوقع مابعد تملك علي وبعد اخوي واقف هنا
تركي : ههههه انتي حشمتي اخوك يوم انك بعتي نفسك
غرقه عيونها اكثر وشفايفها ارتجفت يعني بتبكي كلامه يقهر بالمره
تركي كان مو طايق يوقف معها دقيقه كيف بيكمل معها هالكم شهر ..ناظر بمتعب يستعجله
متعب اشر له معصب وقال بصوت عالي مع بعد المسافه : ياخي هذولاااا قلق انتظر شوي
تركي : آآآآف
سجى كانت متكتفه ومتسنده على الجدار تمسك اعصابها ماتبكي .. جلست تناظر بتركي وهو لاف وجهه .. مزيون ومافيه عيوب حتى ان مليون وحده تتمناه بس مو هذا طموحها طموحها واحد 32 مثل عمر مو 26 سنه ..
بعد الاجراءت الروتينيه الممله ..
متعب بدون نفس : مابغينا الله يلعتهم ياشيخ زحمه على الفاضي ..
مشى تركي ومتعب قدامها وهي مشت ببطى وتناظر المستشفى من حولها اليوم الدنيا غير بالنسبه لها كائيبه ومظلمه ..
نفسها تصرخ مظلووووووووومه والله مالي دخل ..
وقفت عند كوفي المستشفى وريحة الكابتشينو شدتها .. اخذت لها كابتشينو ودونات شوكلاته هممم يمم ..
رجعت لسياره وشافتهم من زمان فيها ...
اول ماركبت شافته يناظرها من المرايه نظره معصبه وفيها شك وكانه يقولها وين كنتي ..؟ اقتلتها هالنظره اقتلت كل احساس انثوي فيها ..
اصعب شي تحافظي على نفسك سنين وفجاءه بغلطه صغيره ... بثقه غبيه باحد .. تضيعي وتدفعي الثمن سنين ..
غرقة عيونها بقهر ونزلتهم هذي اول مره تجي عيونها بعيونه بسرعه نزلت عينها ..
تركي ظل يناظرها حتى لمى نزلت عيونها ... عيونها تجذب وتسحر والاكبر من هذا ممثله ممتازه معطيته نظرات البراءه والطفوله ...خاينه ..
انقهر انها تاخرت اكيد كانت معه كانت واقفه تسولف مع واحد من اللي تعرفهم ..
هواجس كانت طول وقتها بهذا اليوم بصالون التجميل بتعدل نفسها من الى .. قبل رجعتها لسعوديه ..
لازم تستقل الاخصائين هنا ...ولازم تخسر بو ماهر الف الريالات .. يستاهل تكره ولازم تستقله ..
وهم يعملون لها المنوكير والبودكير..كانت تحكي تلفون ..: يؤؤه يمه ليه رفضته
ام هواجس : تقول توها صغيره وماتبغى تتزوج هاللحين
هواجس (( الا تنتظر ركين ههههه الهبله )) : صح يمه حرام تستعجلون عليها مو مثل حظي
ام هواجس: ليه بنيتي مو مرتاحه
هواجس: لا الحمد لله مرتاحه بس مشتاقه لكم والله حاسبتها ثلاث اسابيع الا ثلاث ايام ..
ام هواجس : وحنا اكثر بس لاحقه علينا وسعي صدرك
هواجس : وين سعت الصدر بمكان مافيه حسك يمه
ام هواجس : يابعدي بنيتي وحشتيني ...
هواجس غرقه عيونها : وانتي اكثر عطيني نوير اهاوشها ..
ام هواجس : هههه نوير ماهي بحولك بيت عمتها بيروحون المجمع
هواجس: يالله طيروا قلبي ياليتني معهم ..
ام هواجس : صحيح ذكرتيني .. نديه الله يخس بليسها شفتي وش مسويه ..؟ ههههه
هواجس: سالفة الماكينه وشعر نواف ههههه قالت لي وعود
ام هواجس: لا ياليييييت مو هي مسويه مناحه الا تدرس بمصر واقنعت اهلها ..
هواجس: ها كيف ..؟
ام هواجس: بتجرجر ابوك معها
هواجس : ابوي
ام هواجس : ايوه هو مستانس بيروح ويقضي وقته بالمراقص اعوذ بالله ونديه قالت تستفيد وتروح معه ..
هواجس : والله وسويتيها ياندى لاصممت صممت وعمي حمد وافق
ام هواجس: بعد حب خشوم
هواجس: والفلوس ...؟
ام هواجس: هو قال بيدبرهم .. وابوه قال بيدور شغل هناك
هواجس: هههههههههه يامرحب اهلا وسهلا شغل هيييين هو خليه يصحى
ام هواجس : ندري علشان كذا قالت نديه هي بنصرف عمرها شكل زوج عمتك بيسايرها كم شهر بعدها هي بتتعب وبترجع
هواجس من قلب وهي تحس معنات الغربه : وانا اشهد الغبيه بتحس بعدين ...
ام هواجس : اتركيها تجرب والدنيا تعلم
هواجس تنهدت : ايه والله
سكرت من امها وراحت بالروب للتنظيف لبشره والتدليك .. وقفت متفاجاءه للحضات ..
هو
بعد وقف يناظرها ماتوقع يشوفها هنا وبهالمنظر ..
هواجس احتقرته رجال اخر زمن حمامات بخار وتنظيفات ..
فهد ناظرها بوقاحه بالروب الابيض كان شكلها روعه : لا بجد امي داعي لي ..
هواجس بدون نفس : الا قل داعي عليك
فهد: افا ليه ..
هواجس ماتبغى تكثر كلام معه لان نظراته تخوفها وهي خاف من نظراتها هي له ...كان شكله متغير بشعره المبلول وبشرته الحمراء النظيفه : ولا شي ..
مشى فهد بجنبها واصوات جزمهم الخشب على الارضيه الخشبيه واضح ..: سبحان من خلقك انتي انخلقتي تنرسمي وتمتعي اللي حولك بجمالك
هواجس قلبها دق بسرعه من كلامه وارتعش جسمها وكان الروب مايدفيها
قالت بانفعال : اقسم بالله ان ماحترمت نفسك انا اللي بربيك
فهد : اوكيه اوكيه ؟؟ انتي عارفه ان ايطاليا بلد العشاق ..
هواجس (( لا ماخذ راحته الاخ .. الحقير مستغل اني متزوجه شايب بس مو انا اللي اخون ... انا ماتربيت كذا يا فهد )) : لااا مبروك ..
فهد : وش رايك دامنا في مدينه فيرنا ... ارسمك وانتي واقفه عند نافذة جولييت اتوقع تعرفي . رائعة شــــــــــــــــكــــــــسبير روميوو جوليت ..
فهد
فهــــــــــــــد ..
اتكلم لكم عن فهد شوي نبذه مختصره عنه ..
فهد ولد مقتدر شويه ماديا عايش مع امه بايطاليا بس فتره الدراسه .. وسيم .. فنان .. والاهم من هذا ماعنده تجارب بالحب ومايامن فيه .. اصلا البنات بحياته صفر على الشمال .. يمكن لعيشته بايطاليا ..
هواجس توها تذكر ان جولييت كانت بايطاليا وسموها مدينه العشاق لان قصة روميو وجوليات منها ...
حست حراره جسمها ارتفعت واضح على فهد رومنسي وكلامه لبق .. وجائها على الوتر الحساس ...: لاانا اللي بختار المكان ...
سرعت بالمشي ...علشان تبعد تاثيره عنها ...
لكن فهد صار يمشي مثل مشيها وهو مبتسم ..: اشوفك على خير باي ...
تركها وراح ضلت هواجس واقفه تناظره يروح وهي سرحانه وقلبها يدق بسرعه اسلوبه جذاب مثل شكله ... والاهم من هذا كله شباب وكله حيويه ..
هزت راسها: اعوذ بالله ..
لكن باخر الممر لف عليها فهد وغمز *_^: اشوفك بعد ساعه ..
انتبهت لنفسها انها واقفه دخلت بسرعه لاقرب مكان وكانت الغرفه المطلوبه .. بخار يدفي وريحه جذابه ووجه اسيوي بشوش يستقبلها وسط الشموع : welcom
ابتسمت لها هواجس وهي تفكر بفهد تحسه لحد هاللحين موجود معها ...
فقدت حلاوت المساج واتمتاعها فيه ببركات فهد ...
بعد ساعتين طلعت وتدور فراشها ترتاح وتنام بعد الاسترخاء اللي حصلته بعدت شعرها المبلول عن وجهها وشافت وجهه واقف يبتسم بس كان لابس ..
بنطلون صيفي وبلوزه مريحه .. ابتسم بجاذبيه : نعيمن ..
هواجس ارتبكت منه : انت ماعندك شغله الا انا
فهد : لاااا فضيت نفسي لك وتركت اختباراتي ومذاكرتي وماغير اراكض وراك
مشت وقف بوجهها بالضبط مايفصل بينهم شي .. ناظرت فيه والتقت العيون ...
هواجس مغصها بطنها وحست انه يسمع دقات قلبها من قوتهم .. نزلت عيونها بسرعه وجهها صار احمر ..
ابتسم وعيونه فيهم لمعه جذابه كان شكل هواجس جذاب وسحره ..قال لها بهدوء وهو عارف تاثير صوته على البنات ..
: اكيد انتي اللي قال فيك عبدالرحمن بن مساعد ..ماسالتوا صاحب النظره الخجوله ..
كيف يسهرني وله وجه صبوح ...
كيف يظلمني وله طهر الطفوله ..
كيف يسكني وهو دايم يروح ..
هواجس كان بيغمى عليها سحرها خلاااص اسلوبه خيال صوته حنون .. فيه لهفه لها ..ماقد حست بمثل هالاحساس ..
كانت تبغى تضحك وتبكي ..
قلبها ومشاعرها متخربيطين ضاعوا بتاثيره عليها ...
فهد : ممكن اعزمك على نافذه جولييت بتحبي المكان ..وبرسمك هنا ..
هواجس ناظرته ترفض كيف تقدر ترفض وشلون ها .. وش خسارنا تروح وتنبسط معه بدل عجوز النحس خانقها ..
قالت بصوت واطي اول مره يسمعه فهد منها طول وقتها تصرخ عليه : اوكيه
فهد ارتبك و تنهد ........ ياحلو صوتها ناعم مثلها فيها سحر هالبنت يخليه مرتبك معها ..واستغرب من موافقتها كذا ...واستغرب من نفسه من متى يعرف يقول حكي حلو .. اللي يشوف هواجس ينطق عسل حتى لو كان صخر
هواجس : ممكن ببدل
فهد بعد شوي : خذي راحتك
مشت هواجس وتحس بنظراته لها تحسها على ظهرها .. ابتسمت حلو كله على بعضه حلو ...قلبها كان يحركها ونست عقلها ..
دخلت تروشت بالحمامات المخصصه والبست البدله اللي جابتها معها ..
روحها منتعشه بعد حركه فهد لها ..
ناظروها الموجودات ؟؟؟؟
طنشت وصارت تدور على نفسها وترقص وتغني ...
(( حبيبي الغالي وينك وين اراضيك ...واذا زعلان بعدك انا اراضيك ))
في ثنتين ضحكوا عليها واضح مبسوطه : هههههه
صحيح مافهموا وش تتقول بس مبسوطه
هواجس كانت طايره .. طايره فوق مع دقات قلبها ومشاعرها الجديده بلحضه وحده كان الموت بالنسبه لها توقف معه وهاللحين تتمنى تكون معه دايم ...
......طلعت وشافته واقف ينتظرها لكن هالمره كان لابس شنطه كبيره شوي على جنب .. اول ماشافها بلع ريقه بكل شي حلوه وجذابه
نزلت قبعتها الانيقه شويه وبمرح : جاهزه
ابتسم بثقه : يله
مشوا بجنب بعض وهم بايعينها .. هواجس عندها لو يشوفها بو ماهر تفلت بوجهه وكملت مع فهد .. تبغى تعيش ..
وقفوا عند الشارع ..الاشاره كانت خضراء
فهد : ترى ماني بطران ماعندي سياره بنروح مشي قريب ...
هواجس ابتسمت : اوكيه ...
صارت الاشاره حمراء لف عليها فهد ومسك ايدها بجراءه : يله بسرعه ..
هواجس قلبها بيطلع من صدرها ماسك ايده الدافيه مع ايدها البارده ...مسكت قبعتها بايدها الثانيه ماتطير وصار وا يركضوا مع الناس وهو يسحبها بسرعه علشان كعبها العالي ..
فهد حس برعشه بجسمه اول مامسك ايدها البارده .. كانت بارده لانها خايفه منه حس بهالشي .. لكن سحبها وخايف عليها من السيارات وزحمت الناس ...
وقفوا عند الرصيف الثاني وهي تتنفس بسرعه مو من الركض من قربه منها ومسكت ايده .. قريب وتحس بانفاسه ..واقف وراها بالضبط صدره عند ظهرها من الزحمه همس باذنها : زحمه هنا تعالي قدام شوي
هواجس كانت مخدره منه لاخر درجه هزت راسها : اوكيه ..
مشاها وهو ماسك كتوفها لبره الزحمه .. تحس ايده حارررره على كتفها ..
اما هو يعاتب نفسه ( اثقل يافهد اثقل .. آآآآآه .. والله ساحره اقسم بالله ساحره هالملاك ))
وقفوا بعيد عن الناس استحى على وجهه وبعد عنها متوتر .. واشر على مكان ونافذه .. وايده فيها رجفه : هذا بيت جولييت .. هذي نافذتها ...
هواجس كان حالها ارده منه بس حاولت تكون طبيعيه : هذي توقعتها احلى ..
فهد : هههه لاتنسي الحكايه من العصور الفكتوريه
هواجس بحماس : هاللحين هي جد كانت توقف فوق وروميو يغني لها تحت ..
فهد بايتسامه جذابه : ايووه
هواجس : ابغى اطلع فوق مثل هذولا البنات ..
كان في بنتين واقفين عند النافذه ويائشرون على حبيبهم تحت وكانهم جولييت ..
فهد: اكييد بتطلعي انا جبتك علشان تطلعي ..
بسرعه هواجس طلعت لدرج القديم وقفت عند البرنده الصغيره او البلكونه .. وهي تضحك مبسوطه
شافت تحت واقف يناظرها وشعره جف وطيره الهواء .. اشرت له وهي تضحك : فهــــــــــــــــــــــــــــد ..
ماسمعت وش قالت ..؟!
فهد ...
ياحلو اسمي على لسانها ..
اول مره اسمعه منها ...
تكفين كرريه قوليه من اليوم للفجر ...
آآآآآآآه ياليتني جبت معي كاميرا اصورها
رفع ايده وقال بجديه : انتبهي لاتطيحي ..
هواجس انتبهت بالبنات الزحمه بالنافذه الصغيره لايطيحوها ..كانوا يصارخون بهيال وكل كلمات الحب يقولوه للرجال اللي تحت ..
هواجس : فهد تشوفني
فهد : هههههههه اكيد ..والله انك احلاهم ...
دزتها وحده كانت بتطيح لكن مسكت الدربزين القديم وطاحت قبعتها ..
فهد صرخ برومنسيه : يرموك ... لاتخافي انا تحتك .. و مستعد اشيلك ...
هواجس كانت هنا بتطيح مو من الدز من كلامه العذاب نزلت ببرود تهدي مشاعرها ...
فهد لما وقفت عنده قال بهدوء وروقان : الحمد لله على السلامه
هواجس بمرح : الله يسلمك ..
فهد : تفضلي ..
اخذت القبعه وناظرت بجدار كله اوراق : شكرا .. ايش هذا ...؟
فهد : هذا ياطويلت العمر .. كان يكتب روميو على هالجدار اشعار لجولييت .. وهاللحين صاروا العشاق ..يحطوا مذكراتهم هنا ..
هواجس : كل هذي اوراق عشاق
فهد : ايووه العشاق بالعالم كثير
هواجس ارتبكت من كلامه وقال تصرف : ابغى احط ورقه ..
فهد : اوكيه وانا بعد شوفي ابخلي هذا يصورنا وحنا نحط الورق عادي ..؟
هواجس : ايوه بس انا اخذ الصور وانت لا
فهد:ماتهمني الصور دام الاصل واقفه قبالي
ياررررررررربي الا يتغزل ويحرجني بموووت من هالرجال : يله نكتب ..
هواجس اخذت ورقه واحتارت وش تكتب فيها ناظرت بورقه فهد من غير لايحس .. كتب بيت الشعر لعبدالرحمن بن مساعد اللي قاله لها .. حست قلبها يدق بسرعه رهيبه وهو اصلا ماوقف دق من جاءت معه .. وكتب بالاخير ... فهد وهواجس
طاح قلمها من الربكه .. لف عليها : خلصتي ..
نزلت تاخذه نزل معها و صدم راسه براسها لانها كانت ماخذه قبعتها : آه
بوماهر بصوته الشكاك اللي يقتل : اجل وينك ..؟ ومع مين ..؟
هواجس نزلت دموع القهر على خدها ومسحتهم بسرعه لكن معاندينهنا وينزلون .. اخذت نفس تهدي اعصابها ومشاعرها المندفعه دمعتها صارت سريعه هالايام بعد ماكانت غاليه وماتنزل الا بالثقيله : انا جايه هاللحين بس كنت اتمشى شوي
بو ماهر : تتمثي مع مين ..؟
فهد كان يناظرها واقفه قريب مو بعيد مره .. سكت وايده على ذقنه كانت تبكي شافها تحاول تتماسك ماهي بقادره .. غمض عيونه مابيده شي مايقدر يسوي لها شي .. مع ان نفسه يواسيها ..
سبحان الله اربع ايام بس واثرت فيه كذا .. مع في بنات كثير قباله وماحركوا شعره براسه ...
هواجس صرخت بانفعال : قلتلك بجي ولا جيت نتفاهم ..
سكرت بوجهه وقفت شوي تمسح دموعها وتاخذ نفس دقيقتين ورجعت لفهد تبتسم وانفها احمرررررر من البكي : تاخرت ..
هواجس من طرف انفها : دفعت لمرشده سياحيه ودلتني .. في سوال ثاني
بوماهر بتودد لها : مره ثانيه اذا حبيتي تتمثي قولي لي .. انتي ماتعرفي الناث هنا كيف
هواجس ناظرت الشارع بضجر : طيب حرك للفندق ابغى انام
بو ماهر : ماتبغي غداء
هواجس: لااا مالي خلق .. – شددت على اخر كلمه - نفسي مسدوده
لف بالسياره لجهة الفندق وهي تناظر النافذه شافت فهد يمشي بالشارع وشنطته عليه وكان سرحان مو حاس باللي حوله تنهدت ..
وصلت للفندق وبدلت ملابسها وهي بترميهم بسلة الملابس شمت ريحتهم كان عطرها مع عطر رجالي ريحة فهد عطر فهد .. شمتها ..وغمضت عيونها تسترج الوناسه اللي بقربه .. ريحه عطره فيها ..
بو ماهر دخل للغرفه : مانمتي ..
صفطت الملابس وحطتهم بالشنطه مراح تغسلهم ابداااااا علشان ريحته عليهم .. قالت بدون نفس : لااا بنام هاللحين ..
تمدد بو ماهر على السرير ....
هواجس: انت بتنام ..؟
بوماهر : ايوه
هواجس سحبت غطاء السرير ومخده ومشت بتطلع من الغرفه
بو ماهر : وين...؟
هواجس باحتقار : لما تعرف تثق فيني انام معك بسرير واحد
طلعت وسكرت الباب بقوه
تمددت على الكنبه وتغطت بتنام لكن وين النوم يجي وهذا احلى يوم عاشته بايطاليا ..
سامي: ايوه منال بنفسها قالت لي تحبي اتفاهم معه هو الثاني والا انتي تعرفي
نجلاء تحت تاثير الصدمه ضحكت واكلت وسولفت معه والنهايه كذا : لااا مايحتاج انا اعرف مشكور سام
سامي : مافيها شكر متى تخلصي دوامك عازمك الليله
نجلاء: لااا ماقدر بطلع متاخره وتعبانه مره وقت ثاني سموي
سامي: على العموم انا طالع للبيت هاللحين تامرين على شي
نجلاء: لامشكور مع السلامه
سكرت السماعه وسكتت مصدومه تفكر ..
احمد : ليه عمل كذا انتي مره عملتي له شي
نجلاء: انا لااا والله ماقربت عنده حتى
احمد : اجل ليه .. تهقين غيران منك ..؟
نجلاء : لا هذي مو غيره يلعب بسمعتي ..تتوقع لاني غلطته مره وحده بس والالا – سكتت مصدومه -
احمد : خلاص ماعليك منه رح بسبيله وانتي رحتي عنهم
نجلاء وقفت وركضت بسرعه للغرفه تدور بالدروج
احمد : نجلاء وين ..؟
نجلاء فتحت الدرج المطلوب : دقيقه ..
طلعت كل الاوراق ونثرتهم بالار وجلست على ركبتها تدور لحد ماحصلت تقارير احمد المستشفى ناظرت فيهم اخذت نفس تركز بعد ماقرت كم ورقه شهقت ضنها بمحله : الحقير النذل الخسيس الملعون
احمد وقف عند الباب يناظرها بتعب : ايش فيك
ناظرته عيونها مغرقه (( ياحياتي كنت ضحيت واحد باع ضميره واخلاقه النذل ... والله ماتركه ))
احمد : نجلاء وش فيك ليه تناظريني كذا ..
نجلاء ابتسمت وهي توقف ترفع الاوراق قالت وهي تحاول ماتناظره : لا مافي شي بس كنت اتاكد من شغله .. ابشوف اخذت كل اوراقي وارتحت منهم
احمد وقف عندها : اكيد حبيبتي
نجلاء: ايوه اكيد
احمد بخبث : نجلاء ايش رايك تنامي بالشقه الليله
نجلاء: لاااا
احمد : عاملك سهره
نجلاء: لا والله ماقدر ..
اخذ احمد منها الاوراق ودخلهم بالدرج باهمال : يعني اقدم السهره هاللحين ..تعالي
اخذها من ايدها للمطبخ : نزلنا انا ولمى وشترينا هالكيكه كنت ناوي على سهره مرتبه بس خربت ..
اما وعودماكان لها خلق السوق بعد ماشافت يعقوب ... شوفته قلبت لها المواجع لا وبعد بيسافر بيهرب ويترك السعوديه هذا اللي ضابقها اكثر ... بس تعوذت من الشيطان وتذكرت انها متزوجه .. (( متزوجه تضحكي على مين يا وعود حتى ماسال عنك ولاقال بحاكيها ..وكان بارد وماله معثوله مايبغاني او هو كذا طبعه .. الله يستر بس
ندى رفعت بنطلوب وبالطوا طويل .. وقالت بخبث: ينفع لي هذا بمصر ههههههه
نور: يالهيله بتفصخي العبايه
ندى: ايوه هذا هوجد ماتلبس شي بايطاليا
وعود بنهديد : اقول نديه اعقلي .. لاخربها عليك
ندى : هههههههههه الهبلان صدقوا ..
نور : ماندري عنك انتي هبله ...
وقفت وعود عند محل مسكر ومكتوب عليه لسيدات فقط : بنات وش هالمحل اللي للحريم بس
نجلاء سرحانه بالاكل تحس ان اللي صار لها اليوم زاد تعلقها باحمد وقربه منها اكثر ...ورفع الحواجز اللي بينهم .. قلبت بالاكل وسامي يكلمها .: نجلاء .. نجلاء ..
كانت بعالم ثاني مو معهم بجسمها لكن روحها بعيده ...
ناظر سامي بشموخ مستغرب ..
شموخ كان اليوم عندها عيد اكبر انتصاراتها الليله حكمت قلبيت وحرمتهم من بعض : ههههه مو معنا بالمره
سامي يصوت مرتفع : نجييييييييله
ابوهم ياكل بصمت ولا كان حد حوله
اما ريان كان طول وقت مع شموخ منتبه لها ولحركاتها بس حاله نجلاء استغرب منها ..؟: نجلاء
نوره بهمس : يارب تطلع هذي سجى مثل هالربى مو على امها
هاجر بهس : ماهقى ماسمعت شذى وش تقول عنها بالجامعه
نوره : الله يستر ...
.............
سجى نزلت من الدرج بثقه وقلبها يطلع من مكانه وش بيقولوا امه واخته لاشافوها .. مادرت عن الجيش اللي داخل ..
ناظرت شكلها بالمرايه ضبطت الروج .. وعطلت الخصل والشعر الكثير المقصص .. كان شكلها ببالمره ستايل وانيق ..
دخلت عندهم وقفت للحضات مصدومه وش هذولاء من هالناس الكثير ...
اهل تركي اول ماشافوا سموا بالرحمن من حلاها كانت جذابه وتلفت الانظار بشكل .. لا وشكلها صغيره كثير على تركي ... هذي بيبي ...
ماتوقعوهابهالجمال بالمرره جميله وطويله ورشيقه .. وتاخذ العقل
حتى خالتهم طاحت شوكتها بالارض من صدمتها باختيار تركي ماتوقعتها كذا ابدااااااا .. ماتشبه لا امها ولا اخته ولا حتى اخوها اللي ستقبلهم ..
ام تركي ابتسمت يعرف يختار ولدها احلى حريم ولدها واغناهم ..
سوسن ونوره و هاجر واشراق شهقوا بصوت واطي لكن شهقت عهود زوجه خالهم طلعت ...عاليه
ربى خافت على اختها من عيونهم قرت عليها المعوذات ..
ام رياض : ماما حبيبتي ليه واقفه ادخلي ....
سجى بغرور وثقه بالنفس : هاااي
ام تركي موعاجبها رددت وراها : هاااي وش دعوه ..
بهمس
سوسن : هههه شوفي امي وخالتي
هاجر : يالله شكلها دلوعه وشايفه نفسها
جلست سجى بثقه وظهرها مستقيم بدون لاتسلم على اي احد او تتنزل تمد ايدها لامه...
ام رياض ناظرتها وتاشر بعيونها سلمي
سجى ماتدري انها لازم تسلم مافقهمت عليها ..
خ. دره : مشاء الله تبارك الرحمن انتي سجى
سجى ابتسمت وبرق الكرستال اللي بسنها : ايوه ...
نوره : تدرسي بالجامعه صح
سجى ناظرت فيها هذي صغيره غريبه ش مجيبها هنا : ايوه ..
سوسن : اي سنه ..؟اولى ..
سجى : لا تخرجت السنه هذي ..
ام تركي : مشاااء الله مو اضح كانك ام 16
سجى مافهمت عليها كيف ام 16 وش تقصد ابتسمت لها ..
ميري : مس سجى هذا متاب يبي انتي
ام رياض : شكلهم جابوا الدفتر يله ربى روحي مع اختك
ربى: ان شاء الله
دق جوال ام تركي ردت هاجر : الو
تركي بعصبيه : ملكنا بس بقى العروسه
هاجر بفرحه : على البررركه
تركي بضيقه : الله يبارك فيك ..
سكر السماعه وهو متضايق مره نفسه يفضخ الثوب اللي عليه او يطلع من هالبيت ورط نفسه خلاص ...
سجى وقت وهي مغمضه على عيونها بقوه علشان ماتقراء اسمه وتشمائز
متعب ضربها بقوه على كتفها : على البركه .. هع هع هع هع
ربى ضمتها : مبروك ..
سجى غرقه عيونها : الله يبارك فيكم .
ربى : لااا تعالي نرجع لناس بلا بكي بس ..
رجعوا لعندهم وام رياض يدها على قلبها : بشروا
ربى ناظرت باهل تركي: مبرك
اهل تركي: الله يبارك فيك لووووووووووول .. الف الصلاه والسلام عليك ياحبيب الله محمد ..
سجى ابتسمت لهم .. وهي توها تحس ان الليله ملكتها وانها عروس بس لو انه مو تركي ..بس خلاص هي زوجته على سنه الله ورسوله ..
ضمتها ام تركي: على البركه يازوجه ولدي
سجى ارتبكت ماعرفت وش تسوي : تسلمي ..
خالته دره ماكان الوضع عاجبها ابدا ..بس سكتت وباركت ..
عمر كان موصل حده وجهه احمر من القهر وطول الوقت يحتقر تركي
تركي كان فاهم عليه لانه مانسى كلام شموخ عن زوج اختها عمر وانه حبيبها الخاينه ..
كان يناظره بنفس نظرات الاحتقار ونفسه يشق وجهه اللي ماحترم ابوها واخوها الجالسين ويحب في بنتهم وهو خاطب اختها .. مو بعيد انه نفسه اللي ضيعت نفسها علشانه
متعب وقف : بو الهش يله قم تشوف عروسك
تركي: هااا..؟
متعب: ماتبغى تشوفها والا عاملي فيها ثقيل
لا هذا اللي ماحيبت حسابه ..
هذا اللي مافكرت فيه ولا خطر ببالي
جر رجله جر مع متعب المبسوط وهو وماجد يستهبلون عليه وهو يضحك بدون احساس جلس بمجلس بيتهم ..ينتظر متعب يناديها وياثقله من موقف
سجى ارتاحت شوي لاهل تركي وضحكت معهم لحد مادق متعب على امها وقال يبغى يشوفها تركي
ام رياض استغربت من طلبه هو شايفها من قبل .. قالت لسجى : ماما سجى روحي مع متعب تركي يبغى يشوفك
هاجر ونوره نفسهم يشوفوا شكل اخوهم لمى تدخل عليه هالقمر
خالتهم دره (( لا بالله راح الولد سلم عليه يافوزيه ))
:ada:بسرعة ام علووووش الله يخلييييج اندمجنا مع القصة:ada: ما عليييه طماعه بس لو تنزلييين اكثر من بارتيييين لأن نخاف تكشتين مع اهلج مرة ثانية و تخليييينا والللا شرايج هاهاهاي_03BA:
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
الفصل السادس .. عشر ...
احمد من اول ماصحى من النوم .. حدود الساعه 7 الصباح .. همس : نجلاء ..
ماسمع رد ..
فتح عيونه شافها مو جنبه رجع غمضها اكيد طلعت من امس الليل لبيت اهلها .. كان تعبان ونام ماحس بشي ..
سند ايده على راسه وناظر بالسقف مبتسم يموت على نجلاء صارت له الهواء والمويه
صارت دقات قلبه الضعيفه .. اصلا صارت له قلبه الثاني قلبه الحي ...
صحى من السرير تروش ناظر بالحمام كل اغراضها فيه .. كل شي يخص نجلاء بداخله .. ابتسم يحسها حوله .. استخدم نفس رغوة الجسم اللي تستخدمها علشان تضل ريحتها تذكره فيها ...
وطلع لصاله بنتظرها هي بتجي هالوقت .. شاف الاخت لمى على سريرها ناييييمه ومخذه راحتها .. غطاها نص البطانيه على الارض ..من صغرها كذا ..
صب له عصير ورجلس يناظر الساعه والباب ينتظرها وبيده الجوال ماكان يبغى يدق عليها يزعجها يبغاها تنام ..
انتظر
نص ساعه
سااااااااااااعه
سااااااااااااااعتين
ثلاث ساااااااااااااعات
ماجاءت ولا دقت خاف عليها .. قرر يدق ثلاث ساعات متاخره ..
بعد دقتين جاءه الرد بسرعه وكانها تنتظر : الو
ردت بصوتها الناعم : الو هلا حبيبي ..
احمد بلهفه : نجلاء فيك شي .. وينك .. حصل معك شي ...
نجلاء قلبها دق له بسرعه : هههههه لا حياتي بس الليله ماما بتسافر وتبغاني افطر واجلس معها قبل لاتسافر ..
احمد ارتاح : اهااا طيب ليه ماحكيتيني
نجلاء صوتها وطء وقالت بخجل : خفت ازعجك ..
احمد تنهد : لااااا وش تعجيني انا من ثلاث ساعات انتظرك خفت ان صار لك شي ..وبعدين انا زوجك وش تزعجيني
نجلاء : ان شاء الله المره الجائيه بزعجك
احمد : والله احلى ازعاج .. اقسم بالله
نجلاء ناظرت بامها وهي تطلع من المطبخ جائيه لها : ايوه لمى وبعدين ..
احمد : اصير لك سوزى مو لمى بس وحشتيني حياتي
نجلاء وجهها صار احمر وارتبكت ..: ايوه بعدين ماقدر اداوم اليوم
احمد : ههههههههه يااقلب احمد انتي وحياته كله امك جاءت
نجلاء: ايوه ..
احمد بهمس : باللله نجلاء ماشتقتي لي ... ماحلمتي فيني .. انا حلمت فيك
لمى كانت مغطيه نفسها وتسمع عمها مبتسمه ماتوقعته كذا رومنسي .. دعت ربها ان الله يطول بعمره ويحفظ له نجلاء ولا يغير عليهم ...
حاولت تمسك اعصابها ومشاعرها وهي تمسح دموعها اللي تنزل ...
بتقولوا رده فعلها مبالغ فيها وانفعالت وبكت على الفاضي ؟.. لا نجلاء ماتنام خائيفه تدق عليها لمى باي لحضه وتقول احمد رحل .. احمد مات .. احمد ماعاد قلبه ينبض .. هذا الشي حرمها من النوم .. ومن لذت كل شي .. اساسا مانامت الا ساعتين امس تنتتظر اللحضه اللي ترجع لاحمد وتكون بقربه ...
وتخاف تفتح باب الشقه تشوفها بدون احمد ..
احمد : الو هديتي حياتي
نجلاء هزت راسها وكانه يشوفها : ايوه
احمد : لهذي الدرجه انا غالي عندك
نجلاء تنهدت من قلب : اقرب لي من روحي ..
ام ريان : نجلاااااااء نجلااااااااء
احمد : الله لا يحرمني منك .. حياتي روحي احد ينادي انتظرك الساعه 12 بالضبط
شموخ تدنددن وهي لابسه عبايتها وتنزل من الدرج :بكررره السفر بكرره ...... بكره السفر بكررره .... واخيرا بارتاح من هالحر
ام ريان : ها بينك على وين ....
شموخ بروقان : اممم بكره السفر وماشتريت لي غطاوي ملونه ...
ام ريان : بدري حتى الظهر ماذن ... تغدي قبل
شموخ تناظر ساعه جوالها : اتغدى هناك .. تامري على شي ماامي
ام ريان : ذكرتيني .... جيبي لي معك
شموخ بدلع : تعالي معي ماما
ام ريان : لاااا بجلس هنا عندي قدوع مع ام حسام اليوم
شموخ اوكيه براحتك ...
طللعت من البيت وهي مبسوطه نفسيتها من امس حلوه ...وقفت السايق عند شوكلاين بتاخذ لها كم كيلو وتعطيهم نجلاء قبل لاتروح علشان تذكرها فيهم .. هذا الظاهر لكن الحقيقه ان نجلاء نحفت كثير وجسمها صار احلى ..... وبدت تهتم بشكلها اكثر وهي ماتحب احد يكون احلى منها . اساسا مافي وجه مقارنه بينهم .. بس الا شموخ تنقهر وتغار من احد .. احيانا تغار من نفسها خخخخ
طلعت من المحل اللي على الشارع وهي متلثمه ركبت السياره وقالت لسواق يشغل اغنيه لحاتم العراقي ويرفع الصوت لاخر شي ....
كانت داخله جو لحد ماتوصل لمجمع الظهران بعد ماطلعوا من الاشاره وقفت عندهم سيارة شباب تتحرش لحد ماجبرت السايق يدخل ممر ضيق
شموخ : آآف شوبار اطلع من هنا خلصنا
شوبار : اوكيه ماما
شموخ كانت تاكل من الشكولاته وكاشفه وجهها السياره عليها تضليل ..
فتح فيصل الباب ... وجهه احمر وفيه خبث : مروج اوه ... اسف شموخ ... واخيرا تقابلنا
شموخ : خيرررر
فيصل رمى الغطاء : نتعرف قبل ...
سكت لما شاف وجهها .. من هالملاك اللي قباله ايش هذي بشر ... ناظرها مبهور .. مستحيل تكون بنت عاديه .. عيون رماديه وساع .. رموش كثيفه .. هدب اسود ... انف طويل مغرور ... فم ولا حبة كرز ...تكوينت وجه متناسقه مع ملامحها .. بشره كانها سماء من صفاءها ... شعر كستنائي جذاب مع انه ماشاف الا بدايه بس ...
شموخ ناظرت بعيونه تدور على الاعجاب لما شاف شكلها تنتظر يفتح فمه من جمالها وينصدم بشكله لكن مع الاسف كاااان باااااااارد لابعد حد حتى في عيونه الاحتقار والاستهزاء ...
شموخ كملت اكل شكولاته ببرود وهو يناظرها ...
قال فيصل بهدوء: انتي مروج ..
شموخ : لا شموخ ... مروج هذي اللي لعبت عليك فيها
جراءه
غرور
كبرياء
شجاعه
جمال
جاذبيه
من ايش هالانسانه ..؟
فيصل ناظرها ويحسها غير غير بكل شي .. ... لكن على وجهه الاستهزاء والبرود ... قال بخبث يخفي اعجابه : صدقت رسل مافيك ذرة حلى لا وانا اللي مخسر نفسي سنه كامله مكالمات وبالاخير هذا شكلك ..
شموخ حست بالدم يثور بداخلها .... و اعصابها تغلي ... كيف ماينبهر بشكلها .. كيف يناظرها بهالبرود ..(( انا بيييييينك القمر ... انا مدوخه البنات والشباب ... اانا اللي اذا مريت اللكل يناظرني يقول عني كذا ..وماعجبه ))
فيصل حس بقهرها كمل ببرود : على فكره انصحك تعدلي شكلك باقرب مكان .. والشباب اللي تحاكيهم ماتقابليهم حرام ينصدموا بالقرف ههههه ...
فيصل ابتسم ابتسامه جانبيه لها الف معنى ومعنى: : عارفه كنت جاي وناوي عليك .. – احتقرها – لكن طلعتي ماتستاهلي اخون رسوله علشانها .. قبح الله هالوجه ...وعلى فكره امسحي رقمي من جوالك ماعاد ابغى شي منك ..
تركها ومشى ...
شموخ جلست بمكانها مصومه الكلام هذا لها .
.النظره هذي لها ... كيف ماتعجبه ...؟
كيف يحتقرها كذا ...؟
هي يشوفها رجال ويصد عنها بهالطريقه
مستحيييييييييييييل ...
ضلت بمكانها متشنجه ماحست بالسايق وهو يدخل والسيارات اللي حركت من طريقها ماحست بهذا كله
واحد بوسامه فيصل يرفضها بهذي الطريقه ..
كيييييييييف ..؟
بتنجن ...
كانت ببرج عااااالي وطاحت منه لاحقر مكان بالارض ....
ضغطت على راسها بيدها كيف تنرفض بهذي الطريقه ...كييييييف ..؟
انفاسها تسارعت من القهر والغيض وعيونها كانت تناظر بالفراغ من الصدمه ..
حقرها فيصل بطريقه ماتعودتها ...
ريان كان يسبها ويقولها لكنها متاكده انه يغيضها اما فيصل وين تعرفه ...
كيف يتركها وهي بهذا الجمال ...
اجل ليه ناظرها كذا ..
ليييييييه
يتركها ويطنشها ...
والله ياشموخ الناس اذواق وماعجبتيه ...
صرخت بقهر من هالفكره : يخسسسسسسى الا هو ماعجبه
شوبار خاف من صرختها : ايش فيه ماما ..؟
شموخ بقهر صرخت فيه : رجعني للبيت بسررررررررررررعه ...
كانت عيونها مغرقه من القهر وعلى اعصابها كيف ماتعجبه كيف ...
......................
فيصل ضيف جديد بقصتنا رحبوا فيه خخخخخ
....................
فيصل حرك سيارته مشى بعيد عنها ومعه اصحابه ..كان يشوق ساكت ...
مصدوم من شكلها من اللي شافه...
يحس انه سكران بشكلها ...
مروا عليه بنات كثيييييييييير ..
لكن
مثلها ماقد شاف ...
كيف يشوف مثلها وهي نادره مالها مثل ..
جمالها يسحر ويجذب ...
معقوله سنه كامله سنه بحالها ..
12شهر
يحاكي هالقمر وهو مو حاس ...
مافي
كلمه توصفها ..
مافي
كلمه توفيها حقها ...
جمالها خرافي ونادر ..
الدلع طلع منها ..
هي اللي شببوها بالقمر ...
صوت اصتدام وارتجت السياره .. التف شاف انه صدم بسياره قباله ..
خالد صديقه : فيصل وراك كنت بتروحنا ..صدمه بالرجال ..
فيصل انتبه اخيرا لكن عيونها لحد هاللحين بباله
طلع من السياره معصب وصرخ بالرجال : ماتشوف انت
وقفوا عند الباب وشافوا ابوهم جائيب صندوق كبير شوي ومبتسم ...
ندى : وش هذا يبه ..؟
بو نواف: هذا مو لك لوعود
وعود : ايش هذا ...؟
ام نواف: هديه من رجلك ..
وعود وندى ناظروا لبعض مستغربين : ريااض ..
بو نواف: ايوه تعالي جذيها
ام نواف: افتحيها اضن فيها ذهب صباحيتك ..
وعود ماهمتها الهديه اللي همها ان رياض كان ببيتهم وماطلب يقابلها : من اللي جابها
بو نواف: مادري عامل شكله سواقهم ...
وعود انقهرت تطره هي يرسل سواقهم ..
ندى ركضت لصندوق وفتحتها كان فيه مسك وعود وعطورات: وااااوو يمه عطورات ومسك
ام نواف : ايوه لازم كذا الاصول
وعود كانت مرجعه يدينها لورى ظهرها و مسنده جسمها على الجدار بروب البيت الطويل ماتبغى تشوف شي .. ليه هو مايجيبه .. هي ماتطر منه الهديه ...قبل يعقوب كان يتمنى اللحضه يجي فيها بيتهم ...
ندى طلعت علبه طقم ذهب فخمه : ياااويلي من اللعلبه كشخه كيف جوا
ام نواف: افتحيها اشوف
بو نواف: : لاااا وعود تفتحها
وعود بلامبالاه : لاافتحوها انتم ...عادي
ندى بحماس مع امها طلعوا طقمين ذهب كبار ... وطقم صغير وناعم الماس ...
ام نواف : وعود تعااالي شوفي
ندى : وعييد ياخذون العقل ...
وعود هزت راسها : ايوه ايوه ..
ندى طلعت تحت الطقوم مشلح او بشت مصفط : ييييييبه شف لك
وعود : وش هو
طلعته ندى وفتحته : بشت كشخخخخخخخه ...
ام نواف ابتسمت : ياحليله ذاكر ابوك ...
وعود (( ذاكر ابوي والا علشان مايفشله بيوم الزواج .. ياليتني ماقبلت فيه ..))
طلعت من الصاله وتركتهم وهي معصبببببببه بالمره ..
بو نواف عقد حواجبه : ندوش
ندى عرفت سبب ضيقه وعود بس كملت الحماس علشان مشاعر امها وابوها : هلاااا يبه
علشان خاطرهم جرب حمد البشت وهو مبسوط منهديه ولد اخوه ..: ها وش رايكم
ندى تصفر : لاااااا .. والله يبغالك عروسه
ام نواف : وجعه ان شاء الله جعلك مانيب قايله تعرسين ابوك ها
بو نواف وندى : هههههههههههههه
بو نواف حط البشت : اتركيه ليوم العرس
ندى : يعني بعد ثلاث اسابيع لااااا يايبه اكشخ فيه بالدوام
بو نواف: ههههههههههه
طلع بو نواف من الصاله وراح لغرفه حبيبته .. وبكره .. وعود دق الباب بهدوء ..
وعود كانت تناظر بملابسها اللي بالدولاب وتضرب اخماس باسداس ... يعقوب جيته صحت الحب والشوق القديم .. خلتها تحط رياض بمقارنه مع يعقوب ..فرق فرق كبييييييير
مافي مجال مقارنه اصلا ...
حست ان رياض بارد ومستهتر .. وماكانه خاطبها ..
اندق الباب ردت بنرفه : مييييييييين ...؟
بو نواف : ممكن ادخل
وعود تفشلت كانت غرفتهم حوسه من اغراض السوق ورجعوا متاخرين ماقدروا ينظفون لاااا فشييييييييييله : : ايوه يبه تفضل
دخل ابوهم الغرفه وهذا كان من اللنادر : اوووه مشاء الله شادين حيلكم مع السوق
ناظرته وعود يقصد رياض ويعقوب كان يقراء افكارها طول عمره فاهمها ...
بو نواف : مافي انسان مو كامل كلنا لنا سلبياتنا وايجابياتنا .. في ناس تربت على الثقل والرزانه او عيب تظهر مشاعرها ... اقصد رياض ياوعود .. تراه ماسك شركات خواله وابوه .. ومشاغله كثيره .. وعمره مو صغير ويحس التعبير عن المشاعر شي تافه انا عايش مع رجال وعارف طباعهم مثل طبعه ...
نجلاء استغربت من حاله شموخ غريييييبه هي دائيم واثقه من نفسها : مايحتاج اجاوبك نظري شكلك وجمالك بالمرايه
شموخ : آآآف محد يقدر الجمال هذي الايام ... وش جايه تبين ..؟
نجلاء كانت مستعجله تبغى تطلع لشقه االيوم الصباح ماراحت علشان امها لزمت عليها تفطر معها قبل السفر ..: امم ابسلم عليك .. يمكن مارجع من الدوام بدري قبل سفركم ..
نجلاء : بسم الله عليك – ضمتها غصب عنها – اشووفك بالسلامه
شموخ بعدتها : آآآف خلاص غصب تسلم ..
نجلاء حبها لاحمد خلاها تشوف الدنيا احلى وتتعود على اللي حولها وتتقبلهم مثل ماهما وتتقرب منهم : هههههه بتوحشيني ياختي
شموخ حست كلام نجلاء من قلب لكن كبرياءها منعها تعبر عن مشاعرها : آآآف دكتوره قرويه من جد مالي خلق عقدك .. اسمعي ترى فيه شوكلاته بالسياره اشتريتهم لك علشان تاكليهم طول مانا مسافره ... شوفي يف نحفانه وكانك مومياء
نجلاء ناظرت جسمها : انا نحفانه
شموخ : ايوه وصاير شكللك بالمره بايخ ..
نجلاء ابتسمت لها : اوكيه باكلهم مشكورررره ..
مشت بتطلع لكن قبل لاتطلع وقفت وقالت بتردد : بينك
شموخ بملل : ايش فيه بعد ..
نجلاء : قولي اذكار السفر وانتي بالطياره و واقري على نفسك وانتي هناك
شموخ احتقرتها ولفت : انا بايش وانتي بايش ..؟ قالت اقري على نفسك لو انك موجوده اليوم ماقلتي كذا ..؟
نجلاء جلست على سرير شموخ تحسها تبغى تسولف يمكن ترجع المويه لمجاريها : ايش فيه اليوم ..؟
شموخ : لاااا ولا شي ولاشي ... – لفت عليها – ايش فيك جلستي يله روحي لدوامك اللي مايخلص
نجلاء: ابجلس ادردش معك شوي
شموخ : لااااامن متى في سوالف تجمعنا انتي شرق وانا غرب
نجلاء : اوكيه – تعرف لوين تدخل عند شموخ – نفسي اكون كشخه وستايل مثلك ايش رايك اقص شعري
شموخ ناظرت فيها مشككه بس نجلاء رفعت المساك وفتحت شعرها انثرته على وجهها شعرها كان اسود لنص ظهرها كيرلي نااااعم فيه حيويه وهي مهملته لو غيرها كان استقلوا شعرهم ..
: ها ايش رايك نفسي اغيره
شموخ بتفكير طول عمرها تتمنى تقص لاحد شعره مثل ماكانت تقص لمروج ومروج تقص لها شعرها .. هي تعرف من دورات التجميل اللي اخذتها ومن العرايس اللي اشترتهم وقصصت شعرهم وبعدها ترميهم ...
: ايش رايك اقصه لك ..؟
نجلاء الفكره ارعبتها تحط شعرها تحت ايد الحقود شموخ والله تقرعه لك ..
شموخ شافت نظرتها وقبل لاتتراجع طلعت كرسي التسريحه الفخمه وابتسمت لنجلاء .. من زمان ماشافت نجلاء هالابتسامه على وجه شموخ : تعالي اجلسي والله اعمله لك جنان
نجلاء جلست وهي تبتسم لنجلاء اذا قصها لشعرها بيقربها لشموخ تقصه ليه لا وش خسرانه .. اصلا اذا خربته عليهابتقصه بووي هي مفكره بالبوي اريح لها من تعب الدوامات .. : بينك ماوصيك ابغاه مثل شعرك حلو
بدقايق كان مكياجها خالص ولبست الملابس طلعت من الحمام معصبه لانها ماشافت شكلها : ها ارتحتوا
شموخ وام ريان سكتوا شوي كانت مو نجلاء وحده ثانيه حلوه بالمره ضعيفه وتنورتها بوسط خصرها والبلوزه الكيوت الشبابيه عليها مفصله تفصال .. وعيونها كانت طالعه بالمره حلوه مع انه صغيره لان نجلاء كل شي بوجهها صغير ..نعومه
نجلاء العصبيه كلها راحت و ابتسمت لما شافت شكلها وقلبها وصل لحلقها وخدودها حمرت تتخيل شكل احمد لو شافها ..
بيطيح وجهها بالارض ...
: مشاء الله ياشموخ انتي جد ذوق بالمررره ...مشكوره
شموخ ارضى غرورها الحكي : هههه عارفه ...
نجلاء طلعت مستعجله : تاخرت على الدوام ...
ام ريان ابتسمت لشموخ : طالعه تجنن صح ماكانها نجلاء
ريان بس سمع اسمها انتعش قلبه ودق بسرعه رهيبه : شمووخ وش فيها شموخ
نجلاء وهي تتحجب : ماقصرت فيني هذا من ايدها
ريان : لااااا (( علشان كذا حلو ))
نجلاء سلمت على ريان بيده وباست راسه : اشوفك على خير ...
ريان وقف لها وضمها بخفيف : كذا السلام السنع .. انتبهي على نفسك واذا احتجتي لدراهم او شي قولي لي احولك اوكيه ..
نجلاء استحت من ريان وهي اللي تذم فيه وهو حنون معها : اكيد ..
ريان باسها بخدها : الله يستر عليك ياختي
نجلاء كلمته جمعت الدموع بعيونها صحيح كل شي بالحلال بس بعد ورى اهلها ..
بعدت بهدوء ولبست برقعها بسرعه : امين
نزلت شموخ من الدرج بدلع ومعها بيسو قطوتها : هااااي
ريان : وعليكم السلام
شموخ : آآآف نجوله لاتنسي الشوكلت بالسياره خذيه
نجلاء : اوكيه مشكوره ياقلبي بااي سلموا على سام ..
طلعت بسرعه تهرب من ريان وكلمته هذي كانه عارف باللي يصير مستحيل لو ريان عارف ماسكت لها كان ذبحها وقطعها هاللحين ولا اخذها بحضنه بعد .. دايم تحسه اكبر منها واكبر من سامي .. شخصيته مهيبه (( مادري كيف بيتزوج هههههه تفكيري كله بالزواج صار خخخخ ))
..............................................
ريان : ايش عندك راضيه على نجلاء ومغيره ستايلها
شموخ : انا وبنت عمي سوا انت وش دخلك .. – بحقد – بليييز لاتدخل حرمتني من اختي بعد بتحرمني من نجلاء ..
ريان ماتوقع ردها بيكون كذا وبالذات بعد امس قال ببرود اقرب لثلج : والله اذا حكمت ابحرمك منها ..
لا ياريان بدل ماتكحلها تعميها ..
احسن اتركها تتربى وتترك عنها الدلع الماصخ ..
ريان كان يطلع السيجاره بيشغلها وقفته بحكيها ورفع راسه لها شاف اللي يكره نفسه باليوم مليون مره بس يشوفه بعيونها .. يموت قلبه بس يناظر الانكسار بعيونها ..
لا ياشموخ انتي اقوى من كذا لاتشمتي احد فيك
شموخ حست انها بتبكي بعد اللي قالته جلستها مع نجلاء .. شوقتها لمروج ولضحكهم قالت بصوت مرتجف ودومعها بهدبها وركزت بعيون ريان البارد : لو اخر يوم من عمري ياريان ماترك حق اختي يضيع .. انا اكررررهك لدرجه ماتتصورها
لفت وجهها وطلعت لفووق ...وهي تبكي .. مشتاقه لمرررروج مشتاقه لاختها كثير .. هي بدونها ضايعه ... كيف تكمل بالدنيا ومروج مو فيه ... مروج قاسمتها رحم امها وضحكها وبكيها ...كانوا يبكوا سوا ..يجوعوا سوا .. يضحكوا سوا .. يعطشوا سوا .. يتالموا سوا .. كيف ماتشتاق لها وتكمل حياته كيف ..؟
16 سنه ومعها تومها روحها الثانيه فجاءه من انسان حاقد تختفي ...
...........................
انخطف لون ريان وصار وجهه اصفر ...
حس بالضيقه والتعب ؟... في نار بداخله اشتعلت ..
اكررررررررررهك
اكررررررررررررررررررررهك
لحد هاللحين يسمعها .. لحد هاللحين ترن باذنه ...
اخذ السيجاره ودخنها بعصبيه (( بس انا احبك .. انا اعشقك .. انا اخاف عليك حتى من نفسك ..اذا كلمه اسف بتخليك تسامحيني بعتذر لك وبكتب بدمي اسف ..
لكن عارف لو اتقطع قدامك مايرضيك عارف كرهك لي وحاس فيه ...
نفسي اكفر غلطتي نفسي تسامحيني بس مو لازم تحبيني .. ابيك اقرب لانفاسي ..))
كانت هواجس تمشي مع بو ماهر اللي صدع راسها وهو يعتذر لها ويتاسف ..ويتمناها ترضى عليه وهي مو طايقته ولا تبغى تسمعه او تقابل وجهه
بو ماهر : خلاث ياهواجث لاتزعلي كذا
هواجس تناظر بالاقمشه بالسوق الصيني الشعبي هناك ومطته اكبر طاف ..
بو ماهر : انتي تتحثثين كنت اثال عادي ..
هواجس رمت الاقماش وناظرت بالثاني ..
بو ماهر : ماعجبك هذا اذا تبغيه خذيه ..
فهد كان ماشي وين ماوقفت سيارتهم وشافها تنزل مع بو ماهر وجهها معصب بعكس ابتسامتها امس .. لحقها لحد ماوقفوا عند الخزف وماعجبها شي وبو ماهر معصب يحاكيها وهي ماترد اكيد يههاوشها مثل امس .. انقهر فهد منه بس وقف بيعد يتاملها وهو ساكت ..وقفت عند الاقمشه ونفس الحكايه يحكي بوماهر وهو معصب وهي ساكته وملامح وجهها بارده ...عصب اكثر .. وقف عندهم ..
فهد : اووه عمي بوماهر هنا هلا وغلا
هواجس قلبها صار على الخط السريع .. يطق بشكل فضيع .. رفعت راسها شافته بالبدله السوداء وشنطته البيج معه وكان هالمره شعره ناعم تاركه بدون سبايكي وطالع شكله بالمرره شبابي .. وينبض حيويه ..
ابتسم لها .. ارتبكت ورجعت تناظر القماش وقلبها وتركيزها معه
بو ماهر : هلا والله فهد .. وينك من هذاك اليوم ماشفناك
فهد يحاول يركز مع بوماهر ومايناظرها : هنا ارسم لمعرض الجامعه ..
هواجس لااااا انا من زمان منتهيه انت وجهك ...: لا مابعد اخلص مطوله انتم تغدوا وانا بعدين
فهد: لا ننتظروا مو مشكله وبعد اشتري لمرايم اختي شي ...من هنا ..
بو ماهر : عاد لاتثيل هم هواجث بتختار لك
فهد ابتسم : لا دام هواجس بتختار ماعليها القطعه كلام ..
وين غيرتك يابوماهر ..
وين عصبيتك ليه تضحك له ..
ليه تعامله مثل ولدك ..وتقربه من قلبي اكثر...
هواجس : ماعرف وش اختار لها
فهد ناظر بعيونها بالضبط : هي بعمرك وبطولك وبجمالك ..- انتبه على نفسه – بس هي مو مرره مع الشوبنق
بوماهر : لاااا اجل ابثر بالثوبنق الثنع من هواجث
هواجس: ولا انا مره مع الشوبينق انا هذي اول مره اشتري باسعار غاليه وماعرف ..
فهد استغرب اول مره تشتري اسعار غاليه وماتعرف اجل كيف ...؟ وش هالاناقه ..؟ معقوله تكون مثل ماقال يزيد بنت فقر مرره ...
واذا يافهد كانت بنت فقر بالعكس تكون طيوبه .. ومبهوره بالجديد وقريبه للقلب ...اكثر من هالقرب يافهد ..
رفعت هواجس كم قطعه عجبوها .... لندى ولوعود ولها طبعا ..
بو ماهر اخذ منها القطع علشان يحاسب بالاخير : ناقث قطعه لنوور
تعود الرجال خلاص اللي عندها لاهلها ...
هواجس كانت متضايقه من عيون فهد اللي تراقب كل تصرفاتها ..: لاااا نور باخذ لها لون بني وبرتغالي هي تحبه اكثر ..
بو ماهررفع قطعه : هذي قثدك
هواجس : ايوه خذ هذي ..
فهد : وتنفع لمرايم باخذ لي وحده ..
هواجس ماقدرت تقاوم اكثر لفت عليه مبتسمه : هي اي لون تحب ..؟
فهد وكان اللون رجع له والدم مشى بعروقه من ابتسامتها العذبه .. ابتسم اكثر وشوي يضحك من الفرحه : اي لون ..؟ انتي وش رايك اخذ اي لون ..
بو ماهر بغباء : خذ مثل لون هواجث اللي تحبه احمر ..
هواجس الله يخلف على رجلن مثلك
جد خشيشه ومفهي تقول كذا لرجال عني زوجتك
فهد : لاااا اجل احمر احمر .. انتم عارفين ان اللي يحب اللون الاحمر اذا عشق يعشق بجنون
بو ماهر بتفكير : ياولدي مو ثرط = يقصد هواجس
هواجس انهبلت ومال قلبها لفهد اكثر ..
يعرف يقول الكلام اللي يحرك مشاعرها ..كان يقصد شي من ورى كلامه : خلاص انا خلصت نتغداء احسن ...
فهد حس بتاثيره عليها رحمها .. : اوكيه يله .. عاد المطاعم هنا ولا احلى ..
عزمهم على مطعم راقي وكلاسيكي ..وكانت طاولتهم على زاويه بالمطعم مكان سبيشل ...
جلس بوماهر داخل عند الزاويه ..وقبل لاتجلس هواجس بعد لها فهد الكرسي باسلوب راقي ...وهو يبتسم ابتسامته الخطيره ..
هواجس ارتبكت وابتسمت بتوتر وجلست ..وحرارة جسمها واصله حدها من الاحراج والتوتر...
(( يالله ياناس هذا انسان كله ذوق .. انسان حساس وفنان ...
ياقلبي يعرف يتعامل مع النساوين مو مثل الي بجنبي ...
الله يعين قليبك يا هواجس جذاااب وخطير ..والله ياخذ العقل ...))
جلس فهد قبالها متعمد ماجلس قبال بو ماهر ..كانت الطاوله صغيره .وصار قريب منها ..
بو ماهر : المطعم هذا من ايااام زمان .. اذكره يوم انا بالثلاثين ....
هواجس لفت وجهها بعيد عنه (( بديناااااااا ))
فهد : مشاء الله اجل من عمر ...
بو ماهر : يووه ايام المرحومه عائشه ..
هواجس بنرفزه : الله يرحمها ..
فهد .. تغاري
ياهواجس معقوله تحبيه ...
كيف ؟ ..على ايش تغاري ..
بو ماهر فتح المنيو : هواجث وث تبين ..؟
هواجس
لااا زم احط
حد لمشاعري المصخره لفهد
انا متزوجه وزوجي بجنبي حتى لو كان اعرج مفضروض احترمه
مو انا اللي اخونه ...
هواجس : ماعرف ..حبيبي انت اختار لي
فهد ايش قصدك بهالحركات تبعديني ها ...:
: انا اختار لك وش رايك بستيك ..
بو ماهر : ومع شوربه ال
قاطعته هواجس : انت سعود وش بتاخذ ...
بو ماهر ابتسم الله واضح انها تركت زعلها وصارت تحكي معه : اوكيه اباخذ لك مثلي ..
فهد نادى على الوتر واعطاه طلباتهم .. وهو يسرق النظرات لها .. ويبتسم بارتباك مايدري ليه معصبه منه ...؟!
بو ماهر : ومتى تخلص دراستك يافهد
فهد : انا مخلص الشهاده الكبيره من زماااان عندي شهاده من جامعه الملك فهد للبترول والمعادن مثل شهادة زياد بس ماحبيته مب تخصصي تخرجت ورجعت اخذت شهاده ثانيه هنا فنون جميله وتصميم ازياء .. مفروض من العام متخرج بس معرض الرسومات كان فاشل وماقدمته حتى التصميم ماعجبني انسحبت لهذي السنه – ناظر بهواجس – كنت ادور الالهام .. ملهمتي والحمد لله حصلتها
هواجس صارت تسفط المنديل اللي على الصحن اكثر من مرره .كان مرتبكه وكل كلمه يقولها تحفظها عندها بمخها .. وفهمت قصده بالملهمه هي اكيد صوته يدل على كذا ..
حست ان الكون من حولها كله فاضي ومافيه غيره .. فهد وبس ..
بو ماهر : مشاء الله .. لا ان شاء الله بيطلع السنه هذي حلو
فهد : اكيد انا متاكد ان شاء الله
وصل الغداء وقدموه باناقه واسلوب راقي همست هواجس باذن بو ماهر تبغى تسوي اي طريقه تقربها من بوماهر وتبعدها امييال عن فهد : حبيبي اذا خلصنا اكل نبغى نكون لوحدنا
بو ماهر ابتسم لها مبسووط : اكيد ...
فهد تضايق بالمره من حركتها وكانت بالمفعول اللي تبغاه هواجس سكت وجلس ياكل ..
هواجس ناظرته كسر خاطرها كان يفكر بعمق وهو ياكل .. اكيد انقهر .. والله مو بيدي ..اتمنى اكون جوليتك بس انا متزوجه ..
الجوكان متوتر بين فهد وهواجس على الطاوله ...
وبو ماهر ملاحظ ان هواجس ماتطيق فهد مادرى انه العكس ..
تحرك فهد صدمت رجله او سيقانه الطويله برجل هواجس رفعوا راسهم الاثنين ولتقت نظرتهم ..
لكن هواجس احترمت وجود سعود ونزلت عيونها بسرعه ..
فهد ضل يناظرها واضح تهرب تهرب منه .. معقوله صارت تكرهه بعد امس ...
قال لبوماهر : الايا عمي ... متى ارسم مدام هواجس ..؟
بو ماهر كانه تذكر : ايوه صح هواجس متى تحبي يرسمك
هواجس وهي تناظر باكلها قالت ببرود وقسوه وراه مشاعر لو تتفجر تصير براكين شوق : مو لازم حنا بكره مسافرين ماتوقع مهم شكلي لهالدرجه ترسمه .. البنات ملايين
فهد بهدوء : اوكيه براحتك ...
كان متوقع هالرد من اول ماشافها اليوم متغيره
يمكن هو زعلها او متضايقه من شي
ماحب يفرض نفسه عليهم اكثر اول ماخلصوا دفع الحساب واستاذن بادب
قال بضيقه : استاذن انا اتركم على راحتكم يادوب اجهز للمعرض
هواجس ماناظرته ولا لفت عليه مع انها كانت تبغى تتراجاه يجلس معهم .. بدري وين بيروح .. ليه ماصمم يرسمها نسى الوعد ..
رفع شنطه الرسم وقف ومد ايده لبو ماهر : فرصه سعيده عمي ...
بو ماهر : وانا الاثعد .. حياك الله ..
مشى سمعت صوت جزمه على الارضيه .. رفعت راسها ناظرته يمشي ببطى وطوله يميزه ..كان متضايق صوته غير حست فيه بس لازم تدوس على قلبها ومشاعر الاعجاب الجنوني فيه ..
بو ماهر : ياحليله ولد طيب .. تعب كثير بحياته ..
هواجس : تعب كيف يعني ..؟
بو ماهر : المثكين يوم انه بالثبع سنوات او الثمنيه على حد ماحكى لي يزيد .. ابوه مجرم او قاتل المهم وكان القثاث بالثارع قطعوا راث ابوه قدام عينه
هواجس شهقت وحط ايدها على فمها من الصدمه : قدااامه
بو ماهر : ايوه قدامه الغبي خاله اخذه معه وثار ايام يخاف يمي لوحده او يجلث مع احد عنده رهاب من الثكاكين وهالاثياء اكيد يزيد يبالغ مو لهدرجه ..
هواجس بتعاطف كبيرقالت بانفعال : لا ليه يبالغ اكيد بيصير معه كذا طفل وش تبي منه
بو ماهر : يمكن ..المهم امه اثتغلت وكان ولدها الوحيد والثهاده لله كانت بنت رجال خياطه وطباخه وايام ثغاله ببيوت معارفها عرفت الذل المثكينه بس علثان هالولد كانوا يناموا بببيت مافيه تكييف ولا كهرباء . .. وكل ماقال لها بيشثغل ويترك الدراثه تعثب وتزعل ويكمل لحد ماثار يثتغل ويدرث ايام الثانويه .. ومرره ثمع عن معرض لرثامين و ثافر لايطاليا يقدم رثوماته ..وفازت رثمته بالجائزه وابتثم حظه وكانت الجائزه ماليه كبيره هنا ناث تقدر الفن قدر يثتري بيت لامه ويفتح له ثوبر ماركت صغير .. وتيثر حالهم بثكل كبير ...و بالجامعه كبر ثغله وباع كل ثي علثان يدرث فنون جميله هنا وثوفة عينك عنده دار ازياء هنا يثممها ومعه مثممه تثاركه تعرفيها ايلي ماثون ماغيرها
هواجس فتحت فمها : ايلي يعني يمكن اللي انا لابسته من تصمميمه
ارتبك كانت طالعه حلوه لابعد حد وشكلها ستايل وكانه يشوف عارضه ازياء بالتلفزيون ..
حاول مابين ربكته وهو ماسك الجوال بقوه ..
سجى ماكانت تناظره منزله عيونها لكن راسها مرفوع كانت تضبط اعصابها علشان ماتبكي ..
متعب : ها هذا عروستنا وش رايك فيها ..؟
تركي ابتسم بتوتر وحاول يضبط فيه اعصابه ..
سجى متاكده انه يحتقرها وشمتان فيها رفعت عيونها بقهر وشافت على فمه ابتسامه استهزاء ..مثل ماتوقعت تكتفت ولفت وجهها بعيدعنه ..بدلع ..
متعب : كان مالي داعي هنا ابروح اجيب ال.. والله ماعندي سالفه ابروح وبس
طلع وتركهم ..
لا دخيلك بو اللهش وين طاس فيه وتاركني معها والله اختك بجمالها تخوف بلد ..
الملعونه تستقل براءتها وهالحلى كله ..
وين ماتعلق عمر بهالحلى ...
بس والله ماعرفتي من تركي ...
سجى لقتها فرصه تشرح له اللي صار....ناظرت بعيونه البارده و قالت بصدق : والله ماكنت عارفه ان البارتي فيها شباب
تركي على جلسته نزل عيونه لجوال يناظر فيه .. لكن تثاوب بكسل : ايوه ايوه صدقتك ..
سجى انقهرت وقالت : لا غصبن عنك بتصدقني انا ماكذب
تركي رفع عيونه ..ناظرها ورفع حاجبه : غصبن عنك .. جديده هذي يانانه .. شكلك ماتعرفي من تركي ..
سجى تراجعت بخوف وهي مو ناقصه تعصبه اكثر صحيح كلمه نانه تقهرها لانها حلوه من صوته بس قالت بهدوء : سوري بس انقهرت .. وانت لازم تصدقني ...... انا ماكذب ..
تركي مايتخيل ان هذي بتكون زوجته ولا شي يجمع بينهم لا وبزر غبيه مدلعه
بجفاء قال : صحيح قبل لانسى قولي لامك مابغى خطوبه .. عرس على طول .. وبعدين من اليوم وطالع ..... مايصير عندك جوال سامعه ........ وماتطلعي من بيتكم الا بشوري .. اتوقع امك قالت لك ..
سجى انقهرت اكثر من طاري امها حتى لما ملكت بتدخل فيها .. : انا مو بزر عندك وعندها تتحكموا فيني بطلع وبكلم على كيفي
لفت بتطلع بسرعه قبل لايرد عليها ... لكن تركي كان اسرع منها ... ومسكها من ايدها ..
قال بهدوء لان شخصيته مب عصبيه مره عند الضروره : لاتلفي وانا احاكيك
ناظرته سجى وهي تهز رجلها وعيونها مغررقه : خيرررر
تركي ناظر فيها بعيونها ولمح خدها الاحمر ... لمسه بنعومه وقال بهدوء : ليه خدك احمر ..كذا
تركي سكت شوي وانتبه على مشاعره واعصابه كيف يقرب من هذي النجسه او يلمسها بس تجذبه وتكسر خاطره بزر مو فاهمه شي ...
سجى خافت من شماته خافت يعايرها بامها اصلا غبيه لما حكت له لازم تروح بسرعه ... قالت بنفس الصوت المتقطع : ممكن تتركني اروح
تركي بقهر : ليه ضيعتي نفسك ليه ..؟
سجى (( مستحيل يفهم مستحيل يصدق لو احرق نفسي مراح يصدقني ))
نزلت راسها للارض ودموعها تنزل معها ..
متعب فتح الباب بعد تركي عن سجى وابتسم لمتعب
متعب : لاااا الرجال شاد حيله من اليوم ..هع هع هع
تركي : ههههههه
سجى طلعت بسرعه من غير لاتلتفت وراها كان تركي عكس ماتوقعت حنون معها مسح خدها وين ماضربتها امها .. توقعته يزيد الضربه ضربتين لكنه مسحها بيده ..
طلعت لغرفتها ورمت نفسها بالسرير تبكي .. كيف تخلي تركي يصدقها كيييف .. شلون تثبت انها ماتدري عن نجاست شموخ ..
لمست خدها : تركي آآه ياتركي سالتني عن الحبيب النذل .. نبهتني كيف كنت غبيه واخون اختي ونفسي مع هذا الخاين .. حرام فيه ربى .. ربى عسل وماتستاهل ..وانت شكلك بتكون مهم بحياتي ...
افكار كثير وملخبطه بداخلها .. بس مشاعرها كانت متضاربه واعصابها تعبانه
اخذت ورقه وقلم وكتبت فيها اللي ببالها كله ..
...............................
متعب : ايا الملعون هع هع هع
تركي : بو الهش اعقل ها
متعب : انا اااا انا اللي اعقل والله انت ... والله شكلك سبع ..
تركي : لاحول هههههههه
متعب : بو رمش تعاااال شف الاخ داخل على كبير
طنشهم وراح لرجال ..وهو مقهور من نفسه بس شاف الجمال والنظراءه البرياءه الحقيره اللي تستخدمها طبطب عليها وكسرت خاطره ...
غبببببببببببببببي
اكبر غبببببي
وين تهديدك وعودك .... انت اللي بتربيها
شكلها ... هي اللي تمشيك وانت مغمض ..
لا
والله ماترك لها مجال ...
كويس ان متعب جاء والا كان قلت لها صدقتك ومسامحك ...
لازم هاللحين اخذنفسي واقسي قلبي علشان ماضعف ...
دق على اهله : يله مشينا
هاجر : ان شاء الله ....
سكرت ولفت على اهلها : يقول تركي يله
ام رياض : وين بدري حتى ماتعشيتوا
ام تركي : مره ثانيه ان شاء الله
ربى : لا والله خاله انكم تتعشون .. والاكل المطبوخ ... تردونا
تجمعت دموعه اشتاقت لاختها وحمدت ربها انها هي اللي توجت بو ماهر مو نور كان ماتت قهر هاللحين .. نور حساسه : هلاااا وغلا بنوارتي كيفك ..؟
نور بلهفه : كويسه وانتي كيفك ..؟
هواجس : الحمد لله .. وامي وملاك وابوي العله كيفكم
نور : كويسين ومشتااااااقين لك مووت ارجعي مصختيها
هواجس : هههه قريب ..
دخلت ام نواف وشافت وعود بالفستان : مشاااااااااء الله ياوعود تهبلين
وعود : صحيح يمه حلو ..
ام نواف : اكيد يجنن
وعود : ههههه
ندى : يمه هواجس تحكي مع نور اذا تبينها ..
ام نواف : والله نور عطيني احاكيها ...
نور : هوجد عمتي تبغاك ...تفضلي عمه
هواجس : الو هلا وغلا عمه
ام نواف : هلاااا فيك يالقاطعه
هواجس: هههههه والله مشغوله
ام نواف: معذوره وانا امك
سكرت هواجس من عمتها بعد السلام واتبادل الاشواق .... وطلعت للبلكونه تناظر بالنجوم .. والسماء .. بدايه الفجر .. تنهدت ..
وهمست باسمه يمكن يسمعها : فهد ...
بعيييد بعيد بالمره ... اساسا كانت غلطه انها تسمح لاعجاب بينهم يصير وتحس هالاعجاب باللحضه الوحده .. يكبر بسرعه ..
نفسها تعيش حياتها وشبابها مع واحد بسنها ويففهمها .. مو لاجئت الساعه 8 الا وهو ينافخ بسريره .. مايقوى السهر نفسها تسهار معاه يناظرون الشمس وهي تشرق سووا ... يركضون بحيويه ... تعيش شبابها مو تقتل نفسها باللحضه مليون مررره ...
تتمنى واحد مثل ابتسامت فهد الحيويه وجه اللي ينبض يبالشباب ......
كل يوم عن يوم تكره بو ماهر اكثر تكررهه من قلب ..
كل ماحاول يرضيها كرهته اكثر ... تحسه يمص من شبابها ... يقتلها ...
آآآآآه يافهد لو اننا بظروف غير ..
كان فهد واقف عند جدار بيت جولييت ومن 4 ساعات اربعه بالضبط وهو يدور على ورقتها ..
طفش تعب بس لازم يطلعها ... قرء كثير هواجس يمكن 5 مرات لكن كل مره مرتبطين باسماء غريبه ولون الورق مو وردي اصفر او ابيض وهي كتبت بالوردي ...
تمدد وصرقع رقبته تالمه .. من كثر مارفعها ..
كل مايائس تذكر شكلها بالنافذه تصرح باسمه بعذوبه...
يرفرف لها قلبه : فهد
وقف وشاف الورقه اللي هو كتبها ............
ماسالتوا صاحب النظره الخجوله ..
كيف يسهرني وله وجه صبوح ...
كيف يظلمني وله طهر الطفوله ..
كيف يسكني وهو دايم يروح ..
فهد وهواجس ...
خ : دره : والله ماتركب له مايعه ودلوعه .. وطول وقتها ماما وماما
ام تركي : لاااا والله وش حليلاتها صغيرونه وترد الروح
هاجر: انا ماحبيتها ابدااااااا ..
ام تركي : وليه ان شاء الله انتي بعد ..لاتقولي مايعه بنت بهالعز والدلال اكيد بتصيركذا
تركي يسمع لهم وساكت ..
سوسن : صغيره عليك كثير ياتركي
نوره : ماجابت راسه الا لانها صغيره هههههه
خ. دره : وانتي صادق يانوير مابغى يعرس ويوم انه عرس اخذ له هالزبده
سوسن : هههههههه حلوه زبده ياخاله
ام تركي : اصغرهم واحلاهم لازم تصير زبيده والا ناسين من خوالها وابوها
هاجر : ووووووع امها تجيب الغثى
خ.دره : شيفتن حالها تقل على ايش .. لا وساعة الاكل ماقدموا الا قطع صغيره بالصحون
نوره : وش فيكم الاتيكيت
هاجر: اي اتكيت الا من قل الكرم
سوسن : مسكينه شذى بتنهبل لاسمعتنا نقول حلوه
خ.دره : هي من جهه حلوه ماعليها كلام ابد الا تريكان وش سويت يوم انك شفتها
تركي وهو مركز على الطريق : عادي ناظرتها
نوره بحماس : تهبل صح
تركي : لااااااااااااا ماعجبتني ابدا وعلى قوله دراقه " اللي هي خالتهم دره " زبده
خ.دره : ههههههه علينا ماعجبتك وزبده والله انك لو تشفها مره ثانيه بس تنهبل
سوسن مسكت بطنها : جعل اللي بجيبه يشبه لها اميييين
تركي بانفعال : لاااا ان شاء الله
ام تركي : شوفوا الولد بس يبغى زوجته حلوه
خ.دره : جعله يشبهني ياسوسن
سوسن : الله لايقولها دراقه اتفلي من فمك
خ.دره : انيب تفالتن من فمي جعله نسختن مني ..
هاجر : ههههههههه راح البيبي ..
كان تركي مشغول باله مع سجى .. مايتخيل انها نفسها اللي ركضت له تبكي بهذاك اليوم .. المشكله سكوتها لما سالها عن عمر ونظرات الزفت عمر له تدل على كل هذا ...
شموخ شافته يمشي بثوبه وبكل ثقه .. كان يمشي وتحس ان الناس تبعد عن طريقه من هيبته ..لفت عنه علشان مايصدق نفسه بزياده ..
بو ريان : وينك يله ناودا على رحلتنا ..
ريان وقف وهو يدخن سيجارته وكاشخ بالثوب كان فرقه عن سامي غير الثوب الهالات السوداء الكبيره على وجهه ونحفان وجهه.. وكانه اكبر من سامي مع انه اضعف بسبب السجاير
ريان شافها وسكت ماحكي ولا همس حتى كان يخاف يقولها شي ترجع تعيد نفس الكلمه اكرهك
مايقدر يسمعها منها تعبان ومايبغى ... يكفيه اللي فيه ...
وهم ينتظروا الشنط ...
شموخ شافت بنات سعوديات كاشفات يناظرونه ويبتسمون وريان ولا هو هنا كان عاقد حواجبه وهو يناظر الشنط تمر قباله وازعاج المطار بهالليل والصراخ وريحه الجاير وقربها منه واقفه قريبه بالضبط ..
شموخ عندها حب التملك بشكل جنوني ومرضي .. كل شي لها كل شي عندها او عند غيرها لها هي وبس ..
ناظرتهم مقهوروهم يناظرونه احتقرتهم طنشوها صاروا يضحكون .. قالت لريان بدلعها : رياان
ريان شك باللي سمعه .. وحس انه صار يتوهم انها تناديه
قالت بشويه عصيبه : رياااان
ريان ناظرها مستغرب وش تبغى منه : خيييييييير
شمموخ ناظرت البنات بتحدي : ابغى اشتري شي من هنا تعال معي ..
ريان مسك ابتسامته قد مايقدر .. حس بقلب ينبض من جديد وتذكرها ايام قبل كانت تحاكيه كذا .. كانت تعتمد عليه وهو مدلعها : اوكيه بس وش تبين ..؟
شموخ احتقرت البنات بانتصار واشرت على مكان فيه الورد : هناك ..
ريان ابتسم : اوكيه تعالي ..
شموخ مسكت ايده ومشت .. ريان حس بكهرباء تمشي بكل جسمه من مسكتها لايده .. ايدها ناعممممه رخوه بالنسبه لايده الخسنه .. ضمت اصابعها الطويله ااصابعه .. ..
كانت تبغى تقهر البنات بهالحركه بس ندمت انها مسكته لانها حست بالامان ايده الداقيه حسستها ان محد يقدر يقرب منها دامه ماسكها وواقف بجنبها
مشت بفخر وتركت البنات وراها مقهورات ..وصلت للمحل وتركت ايده بسرعه : عطني ورده وحده بس من هذي البينك ..
الهندي اعطاها : واهد بس
ريان : ايووه ماتسمعها تقول وحده .. كم الحساب ..؟!
الهندي : 30 ريال
ريان : مانت بصاحي ورده على 30 ريال انا ماهمني بدفع بس انتم وين ال....... عنكم ؟
شموخ : اااف – طلعت بوكها ورمت بوجه الهندي بكل احتقار 50 ريال – خذ وانت حنا مو فاضين لشغل الانتخابات حقتك
تركته ومشت ..
ريان بصوت هادي لكن امر : وقفي
شموخ خافت انه يفشلهم ويصرخ عليها هذا مجنون اذا عصب .. وقفت ..
ريان اختفى سحر اللحضه الحلوه بسرعه من اسلوبها المتعالي مرره وتحقيرها للهندي ,, هو خاف عليها من نظره الهندي الحاقده ..غبيه تضن اللكل بيسكت لها على غرورها ..
شموخ مشت مع ريان وهي مقهوووره لابعد حد من نظرات البنات اللي بتاكله بس يمر يناظرونه الحريم ..
جاءت وحده من البنات الخمسه الكاشفات وقالت بمياعه : لو سمحت اخوي
ريان التفت لها عاقد حواجبه : نعم
البنت كشرتها وصلت لاذنها .. ابتسمت مبسوطه وكان قلبها بيوقف وناظرت بشموخ مبتسمه لهاا بخبث وتحدي : انا وصحباتي على رحله الجائيه هذي بس محنا ع
قاطعتها شموخ وهي تقول بعصبيه : مانعرف شي .. هو مايعرف اول مره نجي للممطار ...
البنت طنشتها وقالت وهي ترمش لريان : ممكن اخوي اذا تعرف تقول لنا
ريان توه بينطق الا شموخ توقف قباله وتصير بينه وبين البنت .. كان ظهرها مسنود على صدره وماسكه ايده وقالت بتملك اناني : لااااا مايعرف فارقي احسن لك ..
البنت خافت من نظرات شموخ ونبرت صوتها ... لفت على صديقاتها كانوا ياشرون لها الرقم يا كوكو الرقم ..
شموخ بس سمعت الرقم وكل شياطين الارض تنططت على راسها ..: اذا مانقلعتي انتي والخايسات اللي معك ماتلومي الا نفسك سمعتي ...
ريان استغرب من ردت فعلها .. لهذي الدرجه تغار من البنت الحلوه اللي كاشفه وجهها هي تغار من اللي احلى منها بس ماتوقعها كذا .....
وكانت مشاعره مندفعه لها بجنون قريبه منه لدرجه ماتتخيلوها كان يحس بتنفسها دقات قلبها ارتجافت جسمها وهي تحكي كل حرف ..
شموخ تحس بصدره يرتفع وينزل وقلبه يدق بسرعه ماقدر قلبها يجاري قلبه .. تاكدت انه متاثر من البنت اللي تحاكيه
البنت ببرود: ليه معصبه كذا .. بس اسال ..
شموخ : لاااا حركات مكشوفه ضفي وجهك هناك يللللللللللله
سامي اخذ على خاطره من كلمه ريان بس سكت .. وناظر الشاشه الصغيره اللي قبالع ..(( ليه بيدي ياخوي كانك ماتعرف يعني )) ..
ريان حس انه جرح سامي بحكيه وغير الموضوع : ها ماقلتي قصدك بالحكي اللي قلته .. ليكون على بالك اني بفكر فيها اكثر من اختي
سامي ببرود : والله انا هذا اللي شايفه ... ماهي بنظرات لاخت
ريان عصب وثار دمه يكره احد يعرف انه يحبها : لاااا انت مصطول اليوم ...
سامي ناظره بجديه : لااا يابابا .. محد يعلمني بهالسواليف انا استاذ فيها ولا نسيت ..
ريان طنشه وطلع سيجاره يدخن ..
المظيفه : لو سمحت ممنوع التدخين ..
ريان تذكر ودخل سيجارته .. مامداه يطلعها الا ذي ناطه بوجهه ..
شموخ كانت تسمع لشاكيرا ومندمجه مع الاغنيه وتفكر باللي صار بالمطار كيف ترضى لبنات يقربون لريان .. (( والله ماغار عليه ولا اهتم حتى ...بس ريان وسامي حقي .. حقي انا وبس .. وملعون بنت تقرب من عندهم ...))
شالقصه ياشموخ بتاخذين الاثنين كيف ..؟
(( والله لو فيها قتل لاقتل ولا اترك بنت تقرب منهم .. ))
ومنى ..؟
(( هههههه عجوز غبيه ولا تهز شعره من احد ))
وخويات سامي...؟
(( فيه حاله نفسيه ومايعرف يعيش بدون بنات ..))
وانت تحبين ريان معقوله او تحبين سامي حتى
(( لاااا ولا واحد فيهم انا هاللحين بالي ومشاعري مع واحد بس واحد رفضني وانا بجيب راسه .. والله يافيصل بتكون لي ... واذا ماكنت لي مراح تكون لغيري ))
فيصل وش تبين فيه انتي اللي يتمنوك الملايين تناظري واحد فيه شويه وسامه حتى ماتجي نص وسامه ريان ..وسامي
(( لاااا اناظره واناظر جده .. مافي احد يرفضني كذا واتركه ..وانا له ))
هذا افكار شموخ مع ضميرها وعقلها وقلبها وهي بالطياره ..
ام ريان وبو ريان كانوا نايمين .. شياب ..
الرحله كانت قصيره ماطولوا ...
قامت شموخ مع امها للحمامات يفصخوا العبايات مثل كل السعودين هناك .. فصخت عبايتها ولبست تنوره طويله لاخر الرجل جنز وبلوزه ضيقه مرره على الجسم وتحجبت بالحجاب الفوشي ..اما امها بنطلون وبلوزه طويله وحجاب ابييض ..
الكابتن : اعزائي المسافرين معكم الكابتن هزاع شحيمان العتيبي الرجاء التاكد من ربط الاحزمه للهبوط و ..الخ = عرفتوه الكابتن كان معنا بسعوديات *_^
سكتوا ومشاعر ريان متخربطه بداخله وقلبه يسرع دقاته مع كل حركه تتحركها وبالذات ان كتفها الناعم على كتفه ..دخن سيجاره وهو يتمنى يبلعها علشان يتغلب على مشاعره ..
شموخ كانت مقهوره منه ماهو قادره يستحمل ربع ساعه قربها : آآف خلاص خنقتنا بسقايرك انت كذا بتخرب بشرتي ...
ريان سكت ومارد عليها لان يحاول يتناسى وجودها ..
سامي دق على وليد : هلا والله بو خالد
وليد انبسط : ياهلا وغلا باللي يوعدون ويكشنتون
سامي : افا هههههه انا بمصر
ولييد : لاااا على البركه حلو حلو ..وينك فيه اجي لك
سامي بعد دقايق هدء ورجع طبيعي بس يتنفس بسرعه من المجهود اللي بذله غمض عيونه بتعب ..
ريان بخوف لكن مع عصبيه : سامي ايش فيك ..؟ ايش هذا ...؟ ماراحت عنك الحاله ....؟ ليه ساكت ..؟ ليه ماتروح لدكتور ..؟
سامي بتعب : ريان تعبان مالي خلقك
ريان: لا بتقلي وش فيك ..؟ بسرعه ..وهاللحين ..؟
سامي فتح عيونه وناظر بريان وقال بضعف: نفسها القصه القديمه ..- حط ايده على قلبه – خلااااص تعبت والله تعبت ..ماعرف ماقدر اشوف بنت قدامي واتركها ..ماقدر
ريان تضايق من قلب على اخوه .. مسكين سامي كان ضحيه شغاله ملعونه استقلت طفوله بزر بست سنوات .. بين ايدها تشبع رغباتها الحقيره ..
وامهم بالشغل وماتدري عن شي اكتشف سوايه الشغاله .. وريان كان مسجل بالروضه اما سامي متعلق بالشغاله كثير ومارضى يروح ضنوا انها ساحرته لكن يااااليت .. طلعت تستخدمه بكل حيوانيه لاشياء ثانيه .. وبعد سنتين وهي كذا اكتشفت امهم لانه سولف معها ببراءه واكتشف المصيبه..
ومن هذاك اليوم صار تفكير سامي خطاء واثر على حياته وسلوكه ... انحرف للبنات وللحرام .. حاولوا يعالجونه بكل الطرق ماقدروا حتى هو .. كان شي طالع عن ارادته .. اختربت افكار صغير مارس شي قتل براءته ..
سامي غطى نفسه انه بينام لكن وين النوم ياسامي يجيك وينه واخرتك اذا كملت هالطريق مستشفى لامراض جنسيه الايدز والزهري ..
ريان تمدد يفكر بسامي ماتوقعه يعاني كذا علشان كذا كانت تجيه الحالات قبل ...
ياليته فيني ياسامي ولا فيك مع اني احس فيك بس اكيد انك تتعذب ..
يالله ياشموخ والله انك قوويه كيف تقدرري تكملي طريقك بدون مروج ..
...........
شموخ طلعت من الحمام مبسوطه وتدندن هي مسافره مفروض تنبسط هي بمصر ام الدنيا وعروس العرايس ...
فتحت شنطتها تطلع ملابس ..
شافت ملابس اغلبها بيضاء و صوره ريان مع منى .. : هااا ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ناظرت بالشنطه وتذكرت ان ريان نفس شنطتها بالضبط..
صار عند فضول بيقتلها
.. تفتش الشنطه ..
ناظرت بالصوره كان ريان مبتسم وهذا نادر بس واضح ابتسامته مو من قلب ام اللي جنبه متعلقه فيه هي وابتسامتها بتشق حلقها ..: مالت عليك يالخرفانه الغبيه جد ناس ماتستحي كبر ولدك يالقرف .. لاااا وراز صورتها الاخ على ايش ماخذ صورتها معك
رمت الصوره على السرير بااهمال وبدت حمله التفتيش ..
كله ثياب مافيه ولا بدله وملابس داخليه .. معقوله بيلبس ثياب بمصر بعد .. وطلعت شماغاته ..- مادري وش جمع شماغ خخخخ
: اااف مافي شي يلفت الانتباه .. الا شي سلاسل على جنب طلعته وشهقت : سلسالي .. كيف اخذه من وين وصل له ..
دورت على قلب السلسال ماحصلته هذا اللي فيه صورتها مع مروج اذا فتحته ايام تدوره ماحصلته كيف وصل لعنده .. اكيد تكملته عنده ..
تركي مانام من امس الا ساعه كان التفكير بيشله وطلع للجريده يغير جو ....
تذكر مكالمه ام سجى له بالليل بعد الملكه وكيف انه يتشرط ويتامر وهي تسمع له .. لو بنتها سنعه كان مارضيت لطلباته كذا ... ومنعها من زواج اختها وحالف يمنعها من الهواء يكفي امس ضعفه قدامها ...اجل هو بنفسه ياخذها على زواج حبيبها ..
حبيبها صح كيف مافكر كذا ... بيعذبها اكثر لما تروح تشوفه معرس ...
ايا ااا الفاجره تبغي تشوفي حبيب القلب ها .. اكييييد على بالها باساليبها هذي بقبل : لا ..مراح تحضريه ولاتناقشي .. يله انا مشغوول ..
سجى انقهرت اكثر : طيب ليه لا ..؟
تركي بنفس الهدوء : قلتلك لاتناقشي .. وبعدين على بالك بعطيك فرصه تشوفي حبيب القلب .. انتي حرام فيك اخت مثل ربى ياقذره ..
سجى ماتبغى تسمع منه اكثر اللي سمعته خلاها تتوب تفكر حتى تحاكيه مره ثانيه ..
رمت الجوال على الكنبه وركضت لفوق لصديقتها بالفتره الاخيره غرفتها ..
..... مدلله ماتتحمل جرح مثل كذا ...
تركي حس انها طولت بالرد : الو .. الو
ردت ام رياض : ماعليك منها تدلع لاترضى لها تروح لاتسود وجهنا
تركي يستغرب من قسوة امها عليه هو حن وكان بيسامحها كيف امها ... اكيد لها بلاوي ومصايب من قبل ..
اشغل نفسه بالجريده وهو مو قادر يركز .. رمى الاوراق بعصبيه :آآآف اطلعي يانجسه من راسي اطلعي ...اطللللللللللللعي ..
.............................
سجى من القهر اللي فيها صارت تاشر على اغلب الاغراض بالكاتلوج واللي اسعارهم ناااار ...بس علشان تخسر امها لان تركي مادفع فيها ريال واحد بس وهذا الاتفاق ..
اشرت على كل الجم والكويتشلت الحلوه والشينه ...كل شي تبغاه .. والاهم الغالي منه ...
اخذت شنط السفر الكبيره وصارت تعبيهم كل ملابسها اللي بالدولاب علشان ترسلهم لبيتها مع تركي : والله لاخليك تشهق باسمي يا تركي ...
طلعت تتمشى بالبيت يمكن تطير الضيقه
جلست بطاوله الطعام
تفكر بالمستقبل مع تركي ..وكيف بتقدر تنسى عمر وهو زواجه بعد يومين .. في غصه بحلقها كل ماذكرت عمر .. لحد هاللحين تحبه مهما ضحكت على نفسها يكفي انه احن انسان قابلته ..
حط تركي الاكل وراحه وهي ساكته ماتحرشت فيه .. (( ياليتها متزوجه من زمان ومريحتني ..))
وهي تاكل كانت تفكر بصوت تركي .. فجاءه وقفت عن الاكل ..: تركي هو تركي نفسه .. ياويللللللللي لو ينتبه جد كان راحت على ..
بس انا ماعطيته وجه ..
لااااااااا والمكالمتين ..
مكالتين بس .. والله ماعطيته وجه .....
اكييد انه يعرف لازم هو يعرف .. جد رحت فيها ...
لازم استغل الوضع عندي ايميله ابحاكيه .. لااااا مراح يعطيني وجه ... برسلله ايوه برسله لبريده رساله ...
ميري : تفدل ..
اخذت سجى الاب توب بسرعه وضلت فتره تناظر فيه موجود .. تركي موجود وش تسوي ..؟
اكتبت له رساله وارسلتها بالبريد .. رساله شرحت فيها كل اللي صار مع شموخ .. وهي تكتب بكت من القهر والظلم
.............................
تركي رجع يشتغل لكن هالمره يتثاوب وفيه النوم .. وقباله رئيس التحرير عامل اجتماع وهو فيه النننننننننننوم
طلع له المربع الصغير رساله بالبريد ..بالايميل لاتزعلون ...
ناظر برئيس التحرير يطفش كل اجتماع نفس الحكي فتحها اخرررر شي كان يتوقعه .. فنجان قهوه .. تردد قبل لايفتحها
اذا كانت ماتعرف انه تركي نفسه وراسله فهي اكبر خائينه وقطعت الامل الوحيد اللي هو حاطه ..
واذا كانت عارفه من هو وراسله فايش تبغي ..
توكل على الله وفتحها وهو يهز راسه لرئيس التحرير انه مركز معه ...
(( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
هااي .. انا سجى زوجتك ..
مادري وش اقول بس متاكده انك تكرهني ومانت بطايقني .. وان شهامتك هي اللي جبرتك ترتبط فيني ..مع انك مو واثق فيني ... مالومك لانك صدقت اللي شفته ...
ترى انا مو كذا ماني بالسوفا ج اللي شفته ..لا والله ماكنت اعرف ان الحفله فيها رجال ..صديقتي النذله الله لايسامحها شموخ ..
اخذتني لحفله وقالت كلها بنات انا ماعرف احد بالشرقيه اصلا بس هي بتعرفني قالت .. مادريت انه خاينه وغداره ..
دخلت وانصدمت بالاشكال الموجوده وحسيت اني بمكان خطاء ماقدرت امسك اعصابي وحاججتها وتفلت بوجهها انا اذا عصبت شينه ..
– تركي رفع حواجبه من هالملاحضه المقصوده جد بزر -.. كان يقراء وهو متاكد انها تكذب ..
بكيت لاني انقهرت .. ماتحملت الخيانه منها وحنا سوا 7 سنوات هي انسانه مريضه نفسيا هذا اللي انا متاكده منه ..
ركضت ابغى اطلع من المكان اهرب وشفتك انت قدامي والباقي انت تعرفه .. لكن والله والله بعزته ياتركي ماني حقت سوالف وانا بنت بكر .. والله مالمسني رجال ..
تركي ضحك لكذبتها بصوت عالي ضحك بمراره : هههههههههههههههههههه
لفوا عليه الموظفين حتى رئيس التحرير..: تركي
تركي انتبه على اللي حوله :اوه اسف
واحد من زملائه : معليه الرجال امس ملك اكيد واصله مسج هههههههههه
تركي من الاحراج ضحك : هههههههههه
رئيس التحرير : لااا امس ملكه على البركه ..
تركي : الله يبارك فيك ..
واحد من الصحفين : تراه مناسب واسطات يا استاذ مساعد .." مساعد رئيس التحرير " بنت الرباح وخوالها من الرالي ...
مساعد حب يحرج تركي اكثر علشان ينتبه معهم مره ثانيه : لاااا اجل اخبار البورصه نتركها عليك ياتركي
تركي انحرج : هههههه ابشر ..
(( الله يرجك ياسجى كله منك ))
هواجس ناظرت حولها لو شافها بوماهر قتلها والا ارسلها بيت اهلها مطلقه ... وهي خلاص تعودت على العز ..: نعم ..بغيت شي
فهد ابتسم لها ابتسامته الجذابه : ايوه مصمم ارسمك ودامكم بتجلسوا هنا و ماراح ترجعوا لسعوديه ..بضل على راسك لحد مارسمك ..
هواجس ارتبكت وحاولت تلهي نفسها بالاعواد وتاكل ..: بتتعب ..
فهد : ليه ..مانتي بخسرانه شي رسمه وحده
هواجس بعناد : لااااا
فهد وقف وجلس بالكرسي اللي بجنبها ..
طلعت عيونها وهي تشوف حركته لا وجالس بجنبها
فهدجلس مرتاح ومبتسم
هواجس التفتت تناظر الناس بعدهها ناظرته : انت صاحي وي
سكتت لانه مسك ايدها والاعواد
فهد بثقه وهو حاس بتاثيرها عليه ... وقلبه ينبض لها هي بس : شوفي تمسكي هذا العود وتوقفيه كذا يعني يضل ثابت وشغلك يكون على العود الثاني ..
هواجس كانت ايدها بااااااااارده من الصدمه .. جرياااء هالفهد جد اسم على مسمى فهد ....
جرياء كثير باع كل شي بس يسوي اللي بباله ...
هواجس .... (( احس قلبي يدق .....بطني يمغصني ..احس الجو حاااااار من حولي ..هذا مو صاحي بيقتلني اليوم ...بهذي اللحضه بس ...
تاكدت ان قلبي معه .. خلاص اخذه ملكه بدون رجعه ...
حنان بعيونه ..لهفه وشوق ..ثقه و شباب ...
هذا اللي احتاجه ... هذا اللي ابغاه ... هذا اللي انا محرومه منه ..
ماقدر ابعده ..
ماقدر اوقفه عند حده ..
احس اني مخدره من سحر عيونه وهو قبالي ...
يبتسم وقلبي يشهق له ..))
هواجس : لاتحاول ماعرف ..
فهد : لا بتعرفي انتي ركزي واكييد بتعرفي ..
هواجس (( كيف اركز وانت كذا قربي )) سحبت ايدها بسرعه : لاااا فهد خلاص مو لازم
فهد : اوكيه شوفيني وقلديني ..
ضمت يدينها لبعض علشان ما يرجع يمسكهم : اوكيه اشوف ...
فهد بمهاره اخذ قطعه بالاعواد : ها سهله
هواجس: هههههههههههههه والله ماقدر
فهد (( يالبيه هالضحكه ..)) قال وهو يتامل : عارفه فيك جمال ياهواجس ماقد شفته عند احد ..
هواجس بلعت ريقها وحست انها انتهت خلاااااااااص بيجننها هذا اللي جالس جنبها حاولت توقفه عند حده تحكي بس عيونه .. وسحرها .. قربه منها ذوب قلبها .
فهد كان من جد مبهور بجمالها .. يحس ان ملامحها اسطوريه : الله يحفظك ...
هواجس حاولت تغير السالفه وتنتبه لمشاعرها المندفعه ... قالت بتوتر وهي تناظر الاكل : عيد اشوف يمكن اعرف هالمره
فهد فهم حركتها تضايق كل ماقربوا من بعض بعدته .. لكن خلاص تمكنت منه وصارت شغله الشاغل ...: اوكيه
اخذ قطعه صغيره من الدجاج : ها عرفتي
هواجس كانت مرتبكه كثير ... : هههههه والله ماعرف لو تعلمني سنين
مد لها فهد القطعه : افتحي فمك .. اشتهيتها لك
هواجس ارتبكت اكثر ..: لااا شبعانه
فهد ناظرها يعني خذيه لاترديني ..
هواجس ناظرته ساكته وعيونهم تعلقت بعيون بعض .. بعدها فتحت فمها واخذتها بسرعه ..واكلتها ...
ليه هذي طمعها غير ... ليه هذي اللقمه فيها طعم حلو مستحيل تنساه ..
فهد : صحه ..
هواجس بنعومه كويس صوتها طلع بعد : على قلبك ..
فهد (( آآآآآآآآه قلبي ... ليه هو معي قلبي ...انتي قلبي والله )): ماغيرتي رايك رسمه وحده
يعرف كيف يوصل لقلبها .. يعرف كيف يقنعها بطريقته الخاصه ...مايصرخ عليها ولا يهزاءه .. ولا يغرقها بكلمات الحب بس يسوي شي واحد .. يحسسها باهمتها عنده .. يحسسها انها انثى تسحر اللي حولها
هواجس : اوكيه ..
فهد ابتسم بثقه : واخيرااااا هههههههه
هواجس ابتسمت : رسمه وحده بس
فهد: اوكيه متى تحبي هاللحين ..؟
هواجس تذكرت بو ماهر لفت يمكن واقف ويصرخ عليها بس ماشافت احد : لاااا هاللحين مشغوله .. بكره ..
سعووود سعوود بوماهر الله ياخذه ولا يرده
ليه ماتطنشيه وتعيش حياتك ..
فهد : اوكيه انتظرك .. انا على العموم ساكن قريب من الفندق يعني وقت المغرب بجي هنا ونشوف .. وهاللحين ممكن تعزميني على الغداء
هواجس : ايوه اكيد ..
قبل لاتنادي على الوتر قال بهدوء وصوت جذاب : لا باكل معك بصحنك وباعوادك وبشر من نفس كاسك ...
هواجس
(( كل شي منك احس له ذوق وحلاوه ...
وكل كلمه يرسلها قلبك لها في روحي حلاوه ... ))
اكل من صحنها ومن نفس الاعواد وهي تناظره مستغربه ..
هو مصمم وفنان وبرستيج كيف ياكل بعدها .. وهي بنت فقيره ساكنه بشقه قديمه بحي فقير بالخبر .. كيف ..؟
معقوله في انسان كذا مثله ..
جرياء ..حساس خجول ..
شافته يرفع الكاس ويشرب من نفس ( المزاز ..او الماصه )) اللي كانت تشرب منها ..
شرب وفيه روج من شفايفها ..مايقرف ..مايتحسس لا ويناظرها يبتسم ..
ابتسمت له عندها حل ثاني .. خلاص اسرها الرجال وصار قلبها ملكه ...
فهد حاس بتاملاتها ونظراتها لكن كمل علشان مايحرجها ..
ايوه يخاف حتى يحرجها ..
هي كرستاله بالنسبه له حرام يجيها خدش بسيط بس ..
فهد : ياحلو الغداء معك ..
هواجس: هههه مو لهدرجه ..
حست انها مصختها بالجلسه ..وقفت
فهد بسرعه : وين ..؟
هواجس تناظر الساعه : هاللحين سعود بيرجع .. باي اشوفك على خير
فهد : اوكيه المغرب انا هنا انتظرك اوكيه ..
هواجس ماودها تروح بس تتخيل شكل بوماهر داخل الفندق ويشوفها تسولف مع فهد لا وجالس بجنبها بالضبط وكانهم عشاق ..: اوكيه
اخذت شنطتها ودفعت الحساب وراحت ...
فهد ناظرها وهي تمشي ... مافيها دلع ولا مياعه .. مافيها تصنع ولا برستيج ..
عفويه ..ناعمه ..
شعرها العنابي الحيوي يتحرك معها يرتفع وينزل .. تتحرك تموجاته بحيويه ..
ابتسم وهو يتخيل شكلها بفستان ابيض بسيط وناعم فستان من الستان مع جسمها النحيف مرره ...
لما جاء الوتر يااخذ الدفتر اللي بداخله الحساب وقفه فهد .. وفتح الدفتر اخذ الدولارات اللي بداخله وحط مكانهم ثانين .. استغرب الوتر منه وضنهم مزوين صار يناظرهم كويس بس كويسين وحقيقين اجل ليه عمل كذا
طنش وراح ..
ايش علمك بحركات العشاق يالايطالي .. هذي لمستها هواجس وكانت بيدها .. كانت عندها ..
اخذها وطلع من شنطته عدت الرسم وكتب عليها .. (( دلوعتي ))
طلع كل العاده وصار يرسم واحتفظ بالدولارات بشنطته بمكان ماتضيع فيه وتكون قريبه منه .. هذا بس لمستها واللي تلمسه يعنيه ...
... لو تدرين ياهواجس عن قلبي اشعلتي اشواقه ..
هواجس طلعت لفوق وهي مبتسمه ابتسامه حالمه .. (( اذا كان هذا اللي اعمله خيانه لا بو ماهر .. راضيه اكون خائينه .. راضيه اللكل يحتقرني ويكرهني .. بس اكون قريبه منه .. من فهد ..آآه يافهد ماقد تصورت بحياتي ان اسم مثل هذا راح يعني لي ..))
تركي وهو يدخل للحمام : ايووه ان شاء الله خدامات تخسى الا هي ..
شذى انبسطت اخوها ما انجن على مع انه شافها
دخلت ام تركي : ايش هذي الشنطه
شذى : تركي بيطلع للبر
ام تركي : ابروح انام قبل لا يحاكيني يبغى سلف
ام تركي نبذه بسيطه عنها .. مرء سمينه مرره بيضاء ملامحها ماتتفسر بحكم السن .. بخييييله لابعد درجه .. تعاملها مع زوجات او لادها ..كانهم شغالات ماتحبهم يلتقون ابداااا ..علشان مايصيروا ضدها وبنعرف طبايعها اكثر مع الايام ..
شذى : ايوووه يمه لاتنسي خالتي دره بكره بتروح تاخذ عمره وصيها على لاغراض اللي قلت لك
ام تركي طلعت بسرعه وماردت على بنتها لان تركي طفى المويه خائفت يطلع ويتسلف منها .. ناسيه انه ماتزوج من زمان علشانها .. ومايترك عنده فلوس علشانها وعلشان خواتها ..
ام نواف تضايقه جاءيه بشرها واضح : تفضلي تفضلي ارتاحي
خديجه : وين ارتاح وانتم سواتكم سواه .. والله فشلتونا وسودتوا وجيهنا ... اصلا مايجي منتس ومن اخوتس خير .. جعله الطاعون ..
ام نواف : نواف يمه دخل جدتك داخل ..
الجده معصبه : حسبي الله عليك من بنتن عاقه ..اتركي اخوك واعياله براحتهم
ام نواف : يمه ادخلي داخل لايرتفع عليك السكر
خديجه : ابه امنعيني عن اميمتي واضحكي عليها انا اللي بجيب لها السكر ها ..
نواف ساعد جدته ووطلعها من الصاله وهي تتحسب على بنتها وضايق خلقها : مالت علي ماعرفت اربيك .. اعوذ بالله منك ومن امثالك يالعاقه .. حسبي الله عليك جعل عيالك ييبهدلونك ..
خديجه جلست وهي معصبه : سمعيني يا حصيصه انا ماني جايتن وداقتن مشوارن من حائل على قلة سنع .. انا جائيتن اوقفتس عند حدتس انتي ورجلتس ماحفضتوا اسمنا وبتنزلون روسنا للارض
نواف رجع حاقد عليها تصارخ علىامه وتناديها بحصيصه
ام نواف : وش اللي مو عاجبك .. وخلاك تتنازلي وتجي لنا .. – قالت تحرجها - ملكة وعود ماجيتيها وش الشي العظيم اللي خلاك تجي له ..؟
خديجه : وعود موضوعن ثاني الله لايردها هي ولد اللي اخذته مالت عليهن عايفتن يعقوب وماخذتن لي رجل اللبنانيه رياضوه ..
ام نواف مافهمت قصد خديجه ومادققت اصلا : اجل وش تبين ..؟
خديجه : اسمي ندى مالها سفر لمصر مامصر تكملن دراستها ... من متى عندنا بنات يسافرون لدراسه .. وش فيهن الجامعات اللي هنا ها ..؟
ندى وعود ونور دخلوا على هالكلام .. ندى رمت الاغراض معصبه وكانت بتدخل تصارخ على عمتها اللي صوتها واصل لاخر الحاره
بس وعود مسكتها علشان ماتزيد المشاكل
خديجه ارتبكت وكملت بعصبيه وصراخ : اللي هو حمد عطانا كلمه والولد ماعرس ينتظرها تخلص الثانويه وهذا هي خلصت ..وليه ننتظر سنه للعشرين نملك هالحين
ام نواف ببرود : هي مراح تسافر لمصر الا بالسنه الجديده يعني مو هاللحين ومن هاللحين لهذاك الوقت يحلها الف حلال .. وعلىكلام ولدك عبدالعزيز انت واخوك تتفاهمون
ندى عصبت على كيفهم يقررون لها ..ادخلت عند عمتها معصبه : الله لاكان جاب الغلا ان شاء الله ..خير وش تبين جائيه عندنا ..
خديجه طلعت عيونها وجهها صار احمر : ومن انتي يالبزر ها ..؟
سامي صحى من النوم وماشاف ريان بمكانه بس كانت ريحه السجاير خانقه الغرفه ..والبلكونه مفتوحه يعني ريان داخلها ..
تروش بسرعه ... كان يبغى يطلع قبل لاينتبه فيه ريان علشان ميحاكيه عن اللي حصل الفجر
ريان صحى الساعه ثنتين هو مانام كويس طوال وقته يصحى مفزوع وينادي باسم اخوه سامي .. مرت بباله لحضه انه ممكن يفقد سامي وهذا اللي مايقواه ..
طلع يتنفس هواء بالبلكونه وويدخن سجاير ...كان طول وقته يفكر بسامي و اكيد شموخ
شموخ هاجسه الوحيد بالفتره الاخيره ..
دق جواله عقد حواجبه وهو يشوف اسم " مرزوق " المفتاح الانتخابي حقه ..
رد بدون نفس وبصوته الرجولي : آلو ..
مرزوق بادب : مرحبا طال عمرك
ريان : خير ايش عندك ..؟
مرزوق : اسف على الازعاج بس في كم عائله رافضين يعطونه اصواتهم
ريان بطفش : مرزوق من جدك انت مانت عارف تتصرف ارمي بوجههم كم رياض
سكر سامي من ولي مبتسم بخبث بيشوفها واخيرررا ..
ريان كان واقف عند باب البلكونه القزاز يناظر باخوه حاقد عليه ومشتاق له .. حتى انه غار من هذا وليد يحاكيه اكثر منه .
سامي خذ الكاب وفتح الباب قبل لايتحرك قاله ريان بقسوه : لاتضن اني خايف عليك والا انت هامني .. انا مالي خلق كل ساعه اتالم على حسابك ..
سامي ناظره بقهر اخوه قاسي بشكل محد يتصوره : تتالم .. ليه انت عندك قلب علشان تحس ..
تركه وطلع ..
تضنوا ريان طنش وماتاثر ..
لا الكلمه جائته بالقلب .. كانها ملح على الجرح ..
كل اللي يحبهم يكرهوه ومايطقوا منه شي .. ماسال نفسه ليه بس رمى اللوم عليهم ..
مشكله اللي مثل ريان يقسى على اللي يحبهم علشان مايبان ضعفه هذا تفكيره ...
فتح الشنطه وهو متضايق وناظرها لثواني يستوعب ملابس ملونه .. داخل الشنطه شنط مكياج صغيره ..لحضه اكيد هذي ..شنطه شموخ ..
حتى هاللحين لاحقتني بشنطتها .. ناظر بالشنطه لثواني بعدها جلس على السرير بجنب الشنطه وضيقته زادت ..
ريحه عطرها موجوده .. الوانها المفضله داخلها ..
سكر الشنطه بهدوء وطلعها لغرفتها .. سمع صوت امه وابوه من غرفتهم وكان نقاش حاد مثل العاده وصوت الاب اللي ينتصر بالاخير ..
تنهد اخر مايفكر فيه هاللحين علاقة الجفاء بين ابوه وامه ...
دق الباب ..
ماسمع رد .
دق باعلى ..
ماسمع رد
وهو يدق مايسمع ردها تذكر حالته معها .. يدق قلبها مايسمع الجواب .. او يسمع صوتها تقول اكرهك
من هذي الافكار .. فتح الباب معصب ومتنرفز ... شاف شنطته على الارض والملابس مرميه حول الشنطه تنرفز مفتشه شنطته وحايسه اغراضه بعد ..
شموخ حست فيه يدخل .. شمت ريحة سجايره بس سكتت وكملت تمثيل تبغى تشوف ايش مجيبه غرفتها .. وخافت انه يشوف تفتيشها لشنطته ..
رمى شنطتها على الارض وقف عند سريرها بيغسل اشراعها ..
حست بخطواته عنده شدت اعصابها ومافتحت عيونها ...
ريان كان وكان بيسويي وبيسوي ...
لكن ...
مثل كل مره قلبه مو قد افكاره ..
شافها نايمه بدون غطاءه لا وبروب الحمام يعني ماعندها ملابس وماخذت الشنطه من عندهم ...كان شكلها برياءه وهي نايمه وحلوه بالمره ..
قلبه ددق لها يموت فيها قرب يعشقها بس مابعد عشقها ...
ناظر بايدها الناعمه اللي مسكته بالمطار بتملك ..
مسك ايدها لاشعوري منه ..وكانت بارده مثل ماتوقع ... سحب الغطاء من تحتها بهدوء و غطاءها كويس .. وفرك يدينه بيدها يدفيها .. كانت بارده مره ودفت ..
شموخ وقف شعر جسمها من مسكت ايده حست برعشه بكل جسمها ..خافت يكون ناوي فيها الشينه .. قبل لاتفتح عيونها او تسحب ايدها منه وتصرخ فيه ..
كان يحاول يسحب الغطاء من تحتها خففت جسمها تشوف وش اخرتها معه ..
لكنه ببساطه غطاءها ومد ايدها يدفيها بحنان ..خافت دموعها تجمعت بعيونه .. هو نفسه اللي كان هذاك اليوم لما كانت مريضه بالفلونزا .. نفس الايد الدافيه اللي مسكت فيها ..
كانت تبغى تصرخ فيه وتبكي تكررره ليه يعاملها كذا ... ليه وش يبغى يوصله اكيد يقتلها مثل مروج ..
لازم تتاكد هو نفس هذاك اليوم بالفلونرا والا لا .. بس الشماغ يدل انه هو .. لااا لازم تتاكد بس كيف ..؟ وبهذاك اليوم بتعلمه قدره ..
ريان ناظر بوجهها الناعم وهو يتعقد وكانها تحلم حلم شين .. انفاسها كانت سريعه ..
اكيد بتصحى هاللحين ترك ايدها بسرعه ودخال الملابس بشنطته و اخذها ...
فجاءه ترك ايدها حست بنعيم الدفاء يروح ..وارتاحت شوي لحد ماسمعت صوت الباب يتسكر .
اخذت نفس وفتحت عيونها مقهوررررره منه ..
ركضت للحمام تغسل ايدها اكثر من مره .. تبغاها ترجع بارده .. ماتبغى ريان يتفضل عليها بشي تكررررررهه ..
اصايل شافت اللي جلس مع اخوها ولمحت شكله من انوار الفلم كان واضح فيه الوسامه عيونه ناعسه وانفه دقيق نست الفلم وجلست تناظر فيه وبحركاته ماتوقعت ان اخوها يعرف مزايين مثل كذا ... اكيد هذا اللي كان يشتغل شرطي مع اخوها .. واضح له طول وهيبه .. وضحكته مميزه .. كانت تضحك بس مو مع " محمد هنيدي "لا مع ضحكت المزيون صديق اخوها ..
هي مو طبعها تناظر شباب او تتمقل فيهم بس سامي مزيون بالمرررره يجذب (( مشاء الله لاحسده ههههه))
سامي مادرى عنها كان يضحك وهو مقهور بداخله ..جئيته على فشوش على الفاضي .. بس بيوصل لها بيوصل لها ...
ريان ابتسم للكاميرا على كلمة حبيبي اللي طفت النار اللي بصدره وحسسته ان الكون من حوله شموخ وبس ..
شموخ كانت تفكره مقهور ويبغى يبين لها انه نسى منى : اخييييرا ابتسمت يا ريان الهم ..
ريان الهم رجعته للواقع ونزلته من ابراج الرومنسيه الوهميه قال بحقد : وين الاكل هذا ..
شموخ بشماته : هههه شكلك جوعان ..
ام ريان : مو بس هو حتى انا ميته من الجوع ..
وصل الاكل وجلسوا ياكلون ومافي صوت الا الشوك والملاعق وموية البحيره الاصطناعيه ..
ريان كل شوي يرفع عيونه ويناظرها وهي تاكل بطريقتها البقه المتعاليه وكانها نجمه سينما مشهوره .. يدرس كل حركه تسويها مو دايم تحصله تكون قباله بهالمكان الشاعري
وشموخ تضنه مقهور منها فتزيد من نظرات الخبث والتهديد ..
خلصوا من الاكل وجاء الويتر اخذ الحساب من ريان . . وبو ريان ماسك المعسل يشرب وام ريان تسولف عن الاماكن اللي بتزورها
شموخ : آف طفشنا يله نقوم ..
بو ريان : بعد هالاكله الدسمه مالي خلق اقوم ..
شموخ بدلع : لااااااا بابا بنجلس هنا
ام ريان : انتي وريان تمشوا بسم الله عليه ريان حافظ المكان
وقف ريان وكانه يبغاها من الله : يله قومي نتمشى
شموخ ناظرته باشمئزاز (( على باله بخاف منه انا اوريك ياريان الهم ))وقفت وهي ترفع كاميرتها ..
مشوا بعيد وكل واحد ساكت ..
شموخ تفكر بطريقه تتخلص منه بس قبل لازم تتحرش فيه وتنرفزه ..
ريان كان ساكت والتوتر موصل حده بعد ماعرف عن مشاعره وهو مو قادر يضبط اعصابه ومشاعره معها ..
شموخ : يابو العريف ودنا لمكان سنع بهالحديقه
ريان ناظرها بتهديد وبرود يخفي بركان مشاعر الشوق لها وعشق لدلعها وغنجها اللي نذكر فيها وبس : تعالي في مقهى حلو هنا
شموخ : آف بعد نجلس
ريان : ايوه
شموخ لحقته لعند المقهى وهي متاففه : آآآآآف
ريان سكت ..لحد ماوصلوا لمقهى تر يانون هذا مقهى مرتب على هضبه مرتفعه أعلى مكان بالحديقه .. .. فيه نوافير في غاية الجمال ..
جلست شموخ قباله وكل نظرات الكره والحقد بعيونها له : اهاااا مثل مروج
ريان سحب سيجاره مصممه تذكرني ...قال برود : عندي سوال محيرني من زمان ....
شموخ بغرور : عارفه بتسالني من وين سر جمالي واناقتي
ريان ناظرها باستخفاف ... : من جدك انتي على بالك نجمه تلفيونيه
شموخ تبغى تنرفزه لابعد حد : ناظر الناس حولك تناظر بجمالي وكاني اكثر من نجمه
ريان ناظر وهو معصب في حد يناظرها وهو بجنبه يقتله من يناظرها وانتبهه ان الناس تناظرهم وكانهم من كوكب ثاني اكيد لانه لابس ثوب وشماغ
لا ياريان مو كذا .. الناس مبهوره بالاشكال الجميله اللي قدامها ... هو وشموخ كانهم من عالم ثاني .. عالم الجمال والملامح المتعجرفه ...
دائيم المظاهر تخدع لو يشوفوا قلوبهم من جوا ماقربوا عندهم ..
شموخ لما طول وهو ساكت صارت تصور الناس وقالت ببرود : وش كان سوالك
ريان تذكر وش يبي يسائلها .. قال بهدوء : من وين عرفتي عن منى ..؟
شموخ ناظرته قديم بالمره : مالك دخل المهم عرفت – باستهزاء – حرام عليك تحرمنا من شوفت زوجت اخونا المصونه ..
ريان ناظرها وهو يسحب نفس طويل من سيجارته ويتامل عيونها الرماديه : انسه مشاكل بسرعه انطقي من وين عرفتي ..؟
شموخ بدلع وعتب : حررام عليك .. متزوجها مسيار ليه خايف حد يعرف عنك والا خائيف عليها هههه ..ههههه
ريان رمى السيجاره بالارض بعصبيه ضحكتها الغجريه اربكته قدم عند وجهها وصرخ : انطقققققي
لفوا عليه اللي بالمقهى ..رجع ظهره للكرسي بهدوء
شموخ بقرف : لا تفشلنا وتصرخ مانت بالبيت ..
ريان : شموخ انطقي من ووين ..؟
شموخ ببرود ناظرت عيونه : سوري ماقدر - كملت بشماته واستهزاء - وانا اقول من وين لك كل هالفلوس منها
ريان : مالك دخل واذا فكرتي تخبري امي وابوي - بتهديد وعيونه حمراء من العصبيه - والله والله ياشموخ ماتلومي الا نفسك ..ومايحصل لك طيب .. وسكري ع الموضوع
شموخ باشمئزاز : من صغرك كريه واناني وماتحب الا نفسك .. عند المصلحه تصير عبد وماتهتم لاح
سكتت لانها سمعت صوت الكاس يتكسر بيده وناظرها بنظرات تسبب الرعب مو الخوف بس هذي شموخ ولا هز شعره براسها ..قال وهو يرمي اكاس من ايده ..ومن بين اسنانه : اذا ماسكتي بذبحك هنا
شموخ وقفت وشالت شنطتها والكاميرا من الكرسي اللي بجنبها : عادي مو غريبه عليك .. ولاتخاف مراح اقوول لامك وابوك شي الا اذا اضطريت ولا تحدني اقول
ريان غمض عيونه و اخذ نفس طويل وعد للعشره بداخله (( 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 )) يكره نظرات الاشمئزاز من عيونها يحس ان في اشياء بداخله تتكسر ..كانت اعصابه فلتانه بسبب الانتخابات وسامي وهاللحين هي وتهديدها بمنى
وقف ورم الحساب على الطاوله ولحقها ..
والناس تناظره مستغربه ..
شموخ حست فيه يقرب من ريح سجايره مع عطره المميز ماقد كرهت احد على وجه الارض مثله ..
ريان بهدوء : اذا كارهه تعيشي جد افتحي فمك بكلمه
كانت ايده اتالم والظاهر ان القزاز دخل فيها بس هو طنش
شموخ ياجبل مايهزك ريح : والله اذا بحكي بحكي بمزاج ولا تهمني ولا عشره على شاكلتك ..
ريان اخذ نفس طويل يحس انفاسه مخنوقه : قلتلك يا انسه مشاكل اتقي شري احسن لك .
شموخ : هههه ارعبتني بصراحه ..
ريان طلع بكيت السجاير بيده اليسار وكان مخلص قال ببرود : جربي وشوفي وش ممكن اعمل
قاطعتهم بنت لابسه لبس اصفر وتنوره حمراء لحد الركبه مثل لبس المقهى الموحد : ياستاز ياستاز
ريان ببرود : شموخ وش فيك ..؟ابروح معها ايدي تنزف
كان مستمتع بعصبيتها وقهرها .. هذي المره لها طعم غير يمكن لانه حس في شويه غيره .. هو حسها بالمطار لكن اقنع نفسها انها كذا غارت من البنات لكن هاللحين ..
ريان مشى مع البنت المصريه ونفسه يبوسها على الموقف اكدت له اشياء غافل عنها ..ونفس الوقت مستغرب تصرفات شموخ غريبه اكيد ماتغار في شي خلاها تسوي كذا
والا لو تغار كان غارت من منى ...
صح ماتغار .. غبي ضنيتها تغار ...
جلس وراحت المصريه جابت له شاش ومطهر ..توها بتحط له الا شاف عيونها الرماديه وطولها الرشيق قدامه ... دزت المصريه : ابعدي انا اعرف ..
المصريه مسكينه كانت مستغربه من شموخ وخائفه من تصرفاتها شوي ..
قبال التلفزيون .. وهم يناظروا "صدى الملاعب " كانت نجلاء جالسه بجنب احمد ومسنده راسها على كتفه
نجلاء بدلع وهي تلعب باصابع احمد : حمودي انت عارف وش نفسي فيه ..؟
احمد : وش نفسك فيه ياحياتي واجيبه لك ..
نجلاء ضحكت بنعومه : هههه .. لا هذا مو بيد احد بيد رب العالمين
احمد خاف انها تقوله .. نفسها يتشافى او مكان مريض من الاساس تضايق لكن قال برحابه صدر : وش هو ..؟
نجلاءضغطت على اابعه وناظرت فيه مبتسمه بخجل ..نفسي بعيال كثييييير منك .. نفسي بولد اسمه امم صعب الاختيار لكن من يومي احب اسم نايف نفسي ينادوني يام نايف ..
احمد ابتسم لاحلامها نفسه تتحقق لكن كل الظروف ضدهم .. اهلها .. مرضه .. المصاريف ..: واذا بنت يام نايف
نجلاء: هههههه وناسه حلوه ام نايف تكفي حمودي عيدها
احمد : ابشري ياحلى ام نايف ..
نجلاء : هههههه حلو صح ..؟
احمد قربها منه بحنان : ياخذ العقل عليك بس
نجلاء: متتتتتتى متى يجي هذا اليوم .. – لمعت عيونها بنظرت حنان متفائله – نفسي بنونو صغير مرره وجهه دبدوب وخدوده حمراء من الحساسيه هههه من كثر لبزارين اللي كانوا يجوا لعندي تاثرت ..
احمد : بس ترى ابغاه يشبه لك
نجلاء: لااااا يشبه لك انت ابغى لما ارفعه اشوف فيه عيون احمد ونظراته ابغاه يطلع مثلك حنون .. ابغاه يقول بابا قبل ماما ..- ضمت ايدها وايد احمد لصدرها – ابغى احضنه لصدري وابعد اللكل عنه ابغاه لي انا .. يشوفك العالم من عيوني انا وبس ..
احمد ابتسم لها اكثر ماتوقع ان الامومه حلم مهم بالسبه لها ..
نجلاء تكمل احلامها اللي ممكن تتحقق بيوم : عارف بشتري له كل اللي نفسه فيه بدخله احسن المدارس والجامعات ابغاه يطلع مثقف ذكي .. ابغى هيبته مثل هيبة اخوي ريان اذا دخل اللكل سكت ...لكن مابغاه مثل ريان – قالت بحماس – عارف حمودي ريان بالمره حنون بس الايام قسته هو وشموخ – غرقه عيونها بحزن – لو ترجع شموخ مثل قبل ...
احمد حس ان نفسها تحكي وماتسكت تبغى تطلع كل اللي بصدرها : ليه كيف كانت ..؟
نجلاء تحسست شعرها وكانها تذكر شموخ ..و ناظرت بالفراغ بمكان بعيد بعيد عن احمد وعن احلام الامومه لعند شموخ اختها حتى لو هي بنت عمها بتضل اختها : ......
احمد : نجوله ..
نجلاء سرحانه معه ومو معه : بينك كانت غير .. كانت خطيره وخفيفه دم كانت ماليه البيت ضحك ووناسه كانت تبان اصغر من مروج بدلعها .. مروج شويه ثقيله بس هبله مثل شموخ – ابتسمت – كانت دلوعه دلع قريب للقلب دلع يجذب لانه على براءه .. كانت تحبني وتسولف معي عن اسرار الطفوله والمراهقه ..
لاااا وكانوا بالبيت اربعه ارهابيه هههههه
احمد ابتسم لابتسامتها : اللي هم توام شموخ ومروج .. وريان وسامي
نجلاء: ايوه كانت شموخ دلوعه ريان لدرجه ماتتصورها ماكانها اختنا ...يمكن كان يدري انها بنت عمي علشان كذا يعاملها معامله خاصه ..
تصور الفرق بينهم 6 سنوات بس كانت دايم بحضنه وجنبه كان اللي بيده لها .. كان مدللها لاخر درجه ..
هههه اذكر مره امي منعت شموخ عن ريان لانها ماترضى تنام الا على سريره وكانه توامها هي مو توام سامي ... لحد اولى متوسط وهي تاخذ بطانيتها ودبدوبها لعند ريان وتنام بحضنه .. كنت احسدهم لان ماعندي توم يحبني كذا ..
احمد : وبعدين ..؟
نجلاء : بس صار اللي صار .. وماتتخيل كيف صاروا يكرهوا بعض ... انا شفت ناس تكره بس مثل كذا ما قدمر علي ..
يائذوا بعض بشكل قاسي ...
وشموخ – تنهدت = ماهي بهي نفسها .. صارت انطوائيه قليل تضحك او تبكي .. مغروره متكبره دلوعه ..
مشاكلها كثير .. كانت تسبب المشاكل لريان ولي لاقل سبب ...حتى سميناها انسه مشاكل ..
احمد : وسامي تكرهه بعد وش موقفه ..؟
نجلاء: لاااا ماتكره سامي بالعكس احسها عادي معه اصلا سامي نادر يرجع للبيت واذا رجع دخل غرفته وازعجنا بالاغاني لحد ماينام او يطلع ..
احمد : ريان وسامي كيف مع بعض ..
نجلاء: توام شكل بسسسسس اما اخوه صفر ..
يتحاشوا بعض بشكل رهيب ...
اذا صاروا لوحدهم طلعوا من المكان بسرعه ..
عينهم ماتجي بعيون بعض من بد حكايه مروج
يمكن لان سامي كان متعلق بمروج كثير ... بس احسه مو كذا بس هم الشرق والغرب ..
احمد بااهتمام يبغى يعرف وش تحب وشش تكره وكيف حياتها : وانتي من تحبي اكثر احسه سامي ...
نجلاء ابتسم : ايوه سام فرق بييننا سنه وحده بس كانه اصغر مني بكثير .. احبه اكثر واحد ..
احمد : حتى انا صرت احبه من حبك له ..
نجلاء : لاتضنه بالمره طيوب بس يهون عن غيره هههههههه
سند راسه على فجذها وتمدد يكمل المباراه .. نجلاء كانت متعوده على المباريات من خالتها شمس اذا نامت بيت جدها ...
احمد : نجوله ماقلتي لي وش ناويه تعملي مع الدكتور مشعل ..
نجلاء تنهدت وتذكرت انه مجرم : بعلمه قدره والله لاخذ حقنا
احمد : لاااا يانجلاء اتركيه خلاص الايام دواره
نجلاء : لااا اتركه مهبوله
احمد : صحيح الحركه اللي عملها قاسيه ومالها داعي بس خلاص اتركيه سامعه لاتعليني منك
نجلاء وهي تلعب بشعره قالت تصرفه : اوكيه اوكيه
رجعوا سكتوا نجلاء تفكر بمشعل وش بتسوي معه النذل ماتوقعته حقير كذا ...اما احمد كان تعبان من الصباح وهو صاحيه وهذا اجهاد لقلبه ..غمض عيونه على لمساتها لشعره ونااااام ..
بعد فتره طويله ..
نجلاء : حمووودي جوعان
احمد : ..........
نجلاء ناظرت وجهه كان نايم ابتسمت مسكين تعبان .. نست هالشي لانها كانت مبسوطه معه طوال الوقت وماداومت بالمستوصف علشان تجلس معه .. صحته تحسنت لان نفسيته ارتاحت والقلب يرتبط بالنفسيه ..
قالت بهمس : حبيبي حبيبي
احمد فتح عيونه بتعب : اوووه نمت
نجلاء : قوم داخل ارتاح ..
احمد : لااب
نجلاء : لا اصلا انا بعد ابغى انام ..
دخلت احمد الغرفه واول ماتمدد نااام من التعب .. هي لبست بيجامتها وفتحت الدرج اخذت الاوراق والنظاره الطبيه ..
وبهدوء طلعت من الغرفه
طفت التلفزيون والانوار علشان ماتعج احمد بس شغلت نور الابجوره الصغيره ..
سمت بالله ولبست النظاره وفتحت الانوار .. لازم تدقق وتشوف العمليات اللي عملها النذل احمد ..
جلست تقراء وتقراء بالاوراق ماتدري كم من الوقت مر ..
ساعه ...
ساعتين ..
..كانت العبره خانقتها وهي تقراء ومقهوره ..
دق جوالها افزعها ردت بسرعه علشان ماتزعج احمد : الو
سامي بحماس ومع الازعاج : الو مساااااء الخيييير ازيك يا ابله
نجلاء: ههههه هلا وغلا بسام
سامي : حرام عليك تسلمي على اللكل الا انا بس مردوده ...
)) يايمـه يـامنبـع الحب والاحساس والطيبه ..
يــــاأغـلـى بشـر بدنــــــــيـــــــاي العنيــده
لـك بالحـشـا قلب نابـض مــحدن دريبــــه
وان دروا !!.. تفريقنا من أمانيهمـ البعيده ((
خديخه : ليه هالبكي والدلع ..مافيه سفرتن لمصر ولا خرابيطه وعلى نهاية العطله يملك فيه وبعدها عرسهم
ندى ركضت لسطح مقهوره وتبكي ماتبغى تشوف احد ولاتسمع احد ماتبغى منهم شي ..احلامها وطموحاتها كلها ضاعت وياليت كذا وبس بيزوجونها لعبدالعزيز اللي ماتعرف عنه شي .. بس اكيد تكرررهه لان امه عمتها خديجه ..
وعود واقفه عند الباب تناظر عمتها وابوها يحددون مصير ندى اللي واضح من بدايته دامها بتروح لحائل مع عمتها ..
شافت ان ابوها مابيده حيله .. مثل كل مره ضعيف ومهزوز .. شي يقهر مايقدر يوقف بوجه اخته لانها باختصار ماتحترم احدوقويه ..
هي يمكن لهذا السبب ماقدرت تكمل مع يعقوب لانه طيب وضعيف ومهزوز مثل ابوها وهذا اللي ماتبغاه تبغى رجال يفرض احترامه على اللكل اذا صار موجود بمكان ..
((ياررب رياض يكون كذا .. ))
وهي جد حسته كذا لما دخل يوم الملكه بهيبته ..وسواليف ابوها عنه انه " شخصيه "...
نور كانت مع جدتهم بالغرفه ماهي بعارفه وش صار وندى مستحيل تسكت لهم .. عارفه بنت عمتها خطيره ..
وانكسر خاطرها على جدتهم ...
ندى نزلت من الدرج معصبه واخذت عبايتها
وعود : وين بتروحي
ندى : بروح للمياء بنت الجيران
بو نواف شافها تمشي وهي لابسه العبايه : وين ياندى
ندى بقهر: بنخنق هنا خديجوه ساحبه كل الاوكسجين بروح للمياء بنت الجيران .. نواف تعال معي
بو نواف وام نواف سكتوا عارفين ان لمياء صديقتها مرره وبتعقلها اكيد ...
طلعت ندى وماهمها احد
خديجه معصبه : وكيف تتركوها تطلع كذا وبعدين ليه تسكتوا لها تقول خديجوه
سجى : ربى تتوقعي بقدر اتاقلم معهم انتي ماشفتي البيت اللي بنسكن فيه سوفااااج قديم وبحي اسمه مجهول .. انا خائيفه يدروا صحباتي والله لانحرج ..
ربى تغير الموضوع لان معها حق هي اللي ماتهتم للمظاهر ماتتخيل نفسها تعيش برى قصر او بعيد عن بيوتهم الفخمه ..هذا مستواهم الاجتماعي من الطبقه الارستقراطي ... استغربت كيف امها توافق على هذا تركي وكيف تزوج رياض لوعود ..: صحيح سجى مارجعوا صحباتك من دبي
سجى تذكرت صاحباتها المقربات صحباتها جد مو شموخ النذله .. هم يدروسوا الثلاثه بدبي واخر سنه لهم هذي بيرجعوا .. ولانها ماحبت تسافر كملت هنا ماتبغى تتبهدل .. مدلعه ..
: لا امس حاكيت غاده قالت على الاسبوع الجائي ياللله بالمررره مشتاقه لهم .. زعلوا كثير لما ملكت وماكانوا هنا ..
الحمدلله انهم مو هنا سالوني من اخذت ضيعتهم وانا منحرجه موووت
سجى : لااا ذليت نفسي كثير .. حتى اسناني اللي طاحوا مراح اروح للمستشفى الا لما اتزوجه
ربى : صحيح كيف طاحوا ..؟
سجى ارتبكت : طحت وهم من زمان مسوسين
ربى : غريبه مسوسين انتي دوم تهتم فيهم
سجى تنرفزت لانها مقهوره على سنينها : هذا اللي صار
وقف قبالهم واحد لابس ثوب ابيض وقال بغرور : عارف مشتاقين لي كيفكم بنات
لفو البنات لصوت : خالوا فيصل
فيصل : آآف فيصل بس وش خالوا ..
يالله الدنيا صغيره كثير فيصل طلع خال سجى ياشموخ
سجى قفزت من مكانها ... وبدلع ضمت خالها الفرق بينهم شويه كبير7 سنوات : وحشتني مووت ليه ماحضرت ملكتي
فيصل : بالله من جدك انتي انا احضر ملكه نسبهم مايشرف
سجى انقهرت وغرقت عيونها : معك حق ..
فيصل ابعد سجى وجلس : كيفك ربرب
ربى : كويسه وانت ..؟
فيصل : انا عااال العال ..
ربى ماتحب خالها فيصل مغرور وسواليفه القذره كثير وسمعته شينه وكل مره يجرحها بعمر مع انه ولد ناس بس يطلع فيه شي : انا بدخل اتروش واطلع للمشغل زواجي بعد بكره موماتحضر
فيصل : لا ماني بحاضر مشغول .. اجل انا فيصل الرالي احضر مكان فيه هذا عمر ..اللي امه هنديه
ربى : لاحووول
طلعت من الغرفه
سجى جلست مكان ربى وقالت بدلع : ماعليك منها طمنني عنك ...لحضه لحضه قبل وش هذا تركت رسل ماصدق ..
فيصل ناظر لسماء : لا صدقي لقيت اللي تسواها وتسوى اشكالها
سجى : من خالللوا .. اللي تقدر تنسيك رسل ..
فيصل : اووه مشوار طويل معها ماعليك منها وقولي لي وش هذا اللي انتي ماخذته
سجى نزلت راسها : آآف مابغاه اكرهه
فيصل استغرب : اجل وش لك فيه
سجى : قصه طويله .. مابغى احكيها لك الا اذا صدقتني
فيصل : اوكيه تفضلي
سجى : انت عارف اني اذا رحت لشرقيه ازور صديقاتي هناك .. لبنى .. و الزفته
فيصل : لا ماعرف انا اللي اعرفهم ثلاثه وعورتي راسي فيهم .. غاده واماني وووو وهذيك بنت الوزير هيا
سجى : ايوه صح ماحكي لك الا عن هذولا .. اسمع انا ازور لبنى دايم وشموخ الزفته
اسم شموخ شد انتبهه وقال بحماس خفيف : ومن بناته هذولاء
سجى : مايهمك الا هذي الملعونه شموخ الخيال اكرررررها
فيصل ردد بغباء : شموخ الخيال
سجى: ايوه حقيره وفاجره وملعونه بشكل صحيح اني ماشوفها الا اذا نزلنا لشرقيه لكن ماتصورتها بهالنجاسه هذي
فيصل باهتمام كبير : ليه وش صار لك معها
سجى حكت لخالها فيصل اخر العنقود البطران الفسقان المدلل كل شي ...من اول ماراحوا لشرقيه لحد اخر مكالمه لتركي وطبعا ماقالت عن عمر ولاشي ..
فيصل سكت للحضات هو حس ان شموخ ملعونه وماهي بسهله لكن لهدرجه .. لا وتاذي مين حبيبته المدلله سجى .. ومن قبلها رسل .. توعدها بداخله الف وعيد وعيد تمنى انه ماتركها تروح .. بس كان يبغى يعلمها انها مو بالجمال اللي تحسه ..
طلعت بلوى كبيره شباب وحفلات وارقام .. وعامله نفسها شريفه ..
سجى بدلع : خاللللوا ليه سكت قلي وش اسوي
فيصل : بصراحه موقفك ضعيف مره ومابيدي شي وعارف اختي مضاوي مستحيل ترجع عن قرارها وبتقلي انت بزر وش دخلك
سجى : عارفه – لمعت عيونها برجاء – انت صدقتني والا لا
فيصل بثقه : اكيد مصدقك ومستحيل اشك باخلاقك ياسجى انتي تربيت ابوك واللكل يشهد له ..
سجى : ياحياتي خالوا انتي اللي فاهمني بس
فيصل بلامبالاه مصطنعه : هاللحين هذي البنت اللي عملت لك كذا وش قصتها ليه تعمل مع كذا انتي قارتها بشي
سجى : لا هي مريضه نفسيا صدقني .. لان عندها جماااال وجه وجسم بس من داخل بشعه ومشووه .. كان لها اخت توم – وحكت له الحكايه المعروفه – وبعد كذا ضنيتها رجعت مثل قبل ولا قد اذتني بالعس تحبني اذا شافتني وتنبسط لانزلنا الشرقيه .. افتحت لي بيتها وقلبها ..صحيح ماقالت لي من تحب او من فيه لاني متاكده ان اللي مثلها مستحيل تحب ...يوووه يافيصل لو شفت ارقام الشباب اللي معها او صورهم لا ومو اي شباب مزايين وبطاره وعيال عوايل معروفه - طلعت عيون فيصل وهو يناظررها - ولا واحد تهتم له ..لاتناظرني كذا انا مستحيل اكلم مثلها بس اقولك عن هالانسانه الكريهه
فيصل بتفكير : معقول سجوو ماقالت لك تحب حد من اللي تحاكيهم
سجى بصدمه : من بينك ههههه مستحيل .. مره اذكر واحد دق عليها اسمه فيصل او سلطان مادري ردت عليه بهدوء وباهتمام واول ماسكرت اضحكت عليه وقالت غبي .. هي كذا كل الارقام مسجلتهم باسمه بعدها غبي حمار وثور وكل المصطلحات هذي
فيصل شدد على اسنانه من القهر وهو يضنها متاثره ...: ماتعرفي اخبارها هاللحين
فيصل (( لا وش امين بعد مادخل راسي ومحد بينزل خشمها ويجيب راسها غيري ...)) : المهم سجى حبيبة خالوا ابغى انام ومالي خلق اروح لبيتنا هاللحين بينشب فيني الشايب دوري لي مكان بهالقصر
سجى : غرفه الضيوف داخل فاضيه وفي غرف فاضيه كثيره بس انت تعال معي ..
فهد كان جالس بلوبي الفندق من وقت الغداء لحد المغرب يرسم وينتظر رد هواجس اذا بترسم هاللحين والا لا ...كان طول وقته يفكر فيها ويحس انه مقهوور وبيحترق من الغير اذا تخيلها مع بوماهر بمكان واحد او غرفه تجمعهم ..
..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..
هواجس لبست ونزلت مع بو ماهر تحت وهي تفكر كيف تقنعه او تقوله انها تبغى فهد يرسم وخائيفه انه يحس بشي ...
بو ماهر : اثمعي ياهواجث دلعت كثير على الاثبوع الجاي بنرجع لثعوديه انا وراي ثغل
هواجس بقهر : طيب انا قلت شي ..(( انت وجهك ))
بوماهر : لااا يمكن تفكري والا ثي من هاللحين عطيتك خبر يزيد تعب لوحده
هواجس : شدعوه كلها كم اسبوع وتعب هذا مو ح شغل
بو ماهر بانفعال : انتبهي كل ثي لا يزيد ولد اخوي تحطيه على راثك ثامعه
هواجس ناظرته مولعه من اول مارجع من هالاجتماع وهو معصب ونفسه شينه معها ..: يخسى تاج راسي .. انا محد تاج راسي ..
بو ماهر : هواجث انا معثب ولا ترادديني ..
هواجس لفت وجهها معصبه شافت فهد جالس يرسم ومندمج .. لا وبنفس المكان اللي الظهر .. حست بشوق ومشاعر له هو عزائها الوحيد بكل هذا : سعود اسمع انا وافقت لهذا يرسمني وش ريك ..؟
بوماهر ناظر فهد : اووه هو هنا وانا ادوره من الثباح ..
هواجس خافت : وش تبي فيه ..؟!
بوماهر : كان يزيد يبغاه وهو مايرد عليه تعالي نحاكيه
مشت هواجس مع بوماهر وقلبها يدق بسرعه لفهد وكانت مرتبكه كثير .. دعت ربها ان بوماهر مايحس ..
بوماهر : الثلام عليكم
رفع فهد راسه وعدلت جلسته : وعليكم السلام هلا عمي كيفك ؟
هواجس جلست تناظر باللوحه اللي حطها فهد على جنب .. حست قلبها بيوقف .. لما شافت وحده تشبها ... هي بملابسها الظهر الشعر الاحمر المموج والبشره البيضاء ..طلع قلبها من مكانه من كثر الدق .. ناظرت بفهد مصدومه معقوله قدر يرسمها من غير لاتكون قباله ..
فهد انتبه انها تناظره ابتسم لها بعذوبه وهو يحاكي بوماهر ..
هواجس كذا فجاءه قطعت عليهم حكيهم : متى بترسمني ..؟
فهد ناظرها نظره لها معنى : هاللحين اذا تحبي قبل لاتغرب الشمس ...لانالمنظر هنا خيال
فهد : لااا في حديقه هنا حلوه ونقدر نشوف منها الغروب
راحوا للحديقه وهواجس افكاركثير ببالها اولهم االرسمه اذا كان يقدر يرسمها ليه اجل عور راسها ...اكيد علشان يشوفها ((يالبيه قلبه عذاااب والله انت يافهد ))
بوماهر : المكان فاضي هنا ومو حلو
فهد : بالعكس ياعمي هنا تقدر – برومنسيه كمل - تشوف الغروب وتجلس بهدوء ..بدون ازعاج وجو نضيف
بوماهر: الا يجيب اللنوم
هواجس كانت تناظر بفهد وشعره اللي لرقبته يطير مع الهواء .. كان بالنسبه بها الفارس على الحصان الابيض او الامير بقصه سندريلا .. كلامه رومنسي .. نظراته حالمه فيه سحر جذاب ....
مو مثل الشايب اللي عندها (( قال يجيب النوم قال الله يهدك ياشيخ انا ماتحملت حبيب بعد هاللحين معصب ومو عاجبك شي ))
جلست هواجس على الارض بجنب شجره مثل ماقال لها فهد .. وضنته بيطلع خشب مثل اللي بتلفزيون وريشه والوان يرسمها ..
بو ماهر جلس على الكراسي : ليكون مطول
فهد وهو فاتح شنطته يدور على شي : مادري على حسب ..
هواجس كانت تناظر بفهد وبايعتها تتمنى يطلقها بوماهر وترتاح منه ماهي قادره تتحمل ......... انواع القرف فيه
فهد جلس قريب شوي منها على الزرع وقبالها بالضبط وبحضنه كراسه كبيره والوان الباستيل ..
هواجس مستغربه : بترسم كذا
فهد ابتسم بعذوبه : ايوه ماعرف وانا واقف او بعيد..
بوماهر : خلاث ياهواجث لاتتثرطي ..
هواجس تنرفزت : ليه سمعتني اتشرط والا قلت شي
بوماهر : ليه ترفعي ثوتك كذا ها
هواجس بعصبيه : انا هاللحين رفعت صوتي ..ها
بو ماهر وقف : ايوه رفعتيه ياهواجث انا ثكت لك كثير وثكلي دلعتك بزياده ..
فهد كان مستغرب هواجس كانت معصبه مرره وبوماهر بعد وماهتموا لوجوده : ياجماعه وش فيك حصل خير ..؟
هواجس تذكرت ان فهد هنا وقبالها وقفت بعصبيه : وقت ثاني فهد
ومشت معصبه ..
بوماهر : وين ان ثاء الله ..؟
هواجس : باخذ تاكسي يوديني للفندق وبعدها بلم اغراضي ونرجع لسعوديه وهناك مابغى اشوف رقعت وجهك
بو ماهر : ههههه تحلمين .. انا دافع فيك كثير ومابعد امل منك ..
هواجس غرقه عيونها وهي تمشي كل يوم يذكرها انها رخيصه وان ابوها اخذ ثمنها ..وقفت فجاءه وهي تمسك دموعها وتكون قويه .. هي متعوده على نقاشات مثل كذا مع سعود لكن فهد هنا ويناظر .. فهد موجود واكيد متشمت فيها وبزواجها .. كرهت فهد وكرهت بو ماهر وايطاليا كلها ...
فهد كان يناظرها مقهوووور من بوماهر ونفسه يمسح وجهه البلاط يحس الكلمه لحد هاللحين باذنه تنعاد (( انا دافع فيك كثير ومابعد امل منك .. ))
يعني متزوجها كذا .. يعني هي متعه وتقضيه وقت ... يضيع شبابها علشان نفسه وبكل انانيه ...
هواجس بصوت قوي بس هادي : رجعني للفندق ..
بوماهر : لا مو على كيفك اجلسي مابعد مليت ..
هواجس مسكت عصابها ودمعها قد ماتقدر ..: رجعني والا بروح لوحدي – صرخت – رجعننننننننننني ..
بو ماهر رجع جلس على كرسيه ببرود : لاااا
هواجس خذت نفس : اوكيه ..
رجعت جلست قبال فهد اللي جالس يناظرهم فاتح فمه ...
هواجس بانكسار : ارسمني ..
فهد ناظر بعيونها المغرقه .. لفت وجهها بعيد ماتبغاه يشفق عليها او تكسر خاطره .. ماتبغاه يعرف كيف حياتها مع بو ماهر .. ماتبغاه يشوف ضعفها ..
فهد بهمس ماسمعه بوماهر : لاتضايقي نفسك .
هواجس سكتت ماردت عليه ..
بوماهر كان مستمتع يشوفها كذا تدرون ليه لانها ناوي يطلقها متى ماحب وقريب مل منها دايم تبكي وتاخذ اشياء كثيره صحيح كانت مدللته باول الواج بس هذاا الاسبوع صارت عصبيه وماتنطاق .. وتكره تجلس معه ...
كانت عيونهم بعيون بعض طول الرسم ومايحكون عيونهم تحكي نسوا هم وين وسعود موجود نسوا كل هذا ...
فهد رسمها وهو متضايق بس طلعت الرسمه خطيره لان لمعت الحزن اللي بعيونها كانت واضح ..وراها الرسمه : ايش رايك
هواجس ناظرت الرسمه وابتسمت ابتسامه صفراء وكانت مبهوره منه جد فنان .. شافت شكلها بس الاشياء الحلوه فيها بازره معقوله فهد يشوفها كذا : واااو جنان ..
بو ماهر راح لعندهم : اشوف لاااا حلوه . من يومك فنان يافهد مشاء الله
فهد : تسلم ياعمي ...
بوماهر : يله مشينا للفندق ..
فهد ابتسم لها بحنان : مشكوره ..
هواجس : العفو
فهد : عاد مو ترجعوا قبل ماتزوروني بالمعرض تراه بعد يومين
بوماهر : اكيد
هواجس كانت ساكته طوال الوقت ومشت مع بوماهر وناويه تهبل فيه وترد له معاملته الزفت ..وتتركه يندم ...
فهد ناظرها ماهي بمعطيته وجه كله من الكلب الللي معها ..مشى معهم لحد السياره ..
دخلت هواجس وبعدها بوماهر ..
هواجس ماتبغى تلف عليه وتناظره بس قلبها هو اللي يحركها لفت شافته يودعهم بيده ابتسم بحزن : باي
فهد سمعها وابتسم يواسها : باي
حركت السياره هو واقف يناظرهم ..
بو ماهر قال بعصبيه : من اليوم ورايح ماترفعي ثوتك فاهمه ولا ترادديني .. انا ثعود اللي يهابوني الرجال انتي يالبزر على اخر عمري تثرخي علي
واللي قاهرها اكثر انه هو بيحضر الزواج لا ويساعد اخوها متعب ..
ناظرت بالفستان وبساعتها الالماس : الساعه 4 تو الناس بـــــــــــــــــــــــــــــدري في وقت اجهز فيه ..
ناظرت الفستان بقهر طالبته من لبنان ومتعبه حالها وبالاخير كذا ماتلبسه ..لا وماتشوف فرحت اختها ولا تشاركها فيها .. صحيح ان عمر كان نزوه بس. تحب اختها وتبغى تفرح معها .. لا واللي يقهر اكثر صديقتها هيا وغاده واماني بيحضروا يشوفها وهي ماهي بموجوده كيف تجي هذي ..
بكت من القهر : ابغى احضــــــــــــــــــــــــــــــر .. آف سوفاج ..
قررت خلاص بتحاكيه مايصير كذا ماتحضر زواج اختها وين هذي لااا وهو حاضر مبسوط ..
تركي ببرود وهو مبتسم طفلللله كيف تسوي كل هذا ماصدق : ايوه ولاعاد تدقي ازعجتيني .. واسمعي لاتضني ان معك جوال متعب تلعبي بذيلك ترى انا عارف من تدقي عليه فاهمه ..
سجى انصدمت من كلامه ..معقول يفكر انها بتخاوي ربع اخوها انقهرت وكانت بتسبه وتلعنه بس تذكرت زواج ربى ..وقالت بهدوء : لاتخاف مراح احاكي احد ..باي
سكرت مقهوره ورجعت تبكي ..الشك يقتل يدمر.. اذا مافيه ثقه بين اثنين يعني الموت ..
طنشته واخذت فستانها وركضت لتحت تدق على كوافيرتها الخاصه ..
ميري : مس سجى ..
سجى : اييوه وش تبين ..؟
ميري : هذا في بنت يبي انت برى
سجى : بنت غريبه ..؟ماقالت من هي
ميري : لا مافي قول ..
طلعت سجى .. لمكان تشوف من جائي لها هاللحين ..
كانت تمشي لمكان اللي بحديقه القصر .. ومبسوطه تقفز بمرح : غنواا معي ايوا ايوا ..انا سجوجه ايوا ايوا
كانت لحد هاللحين بالبلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع .. وتاركه شعرها المقصص براحته بس الخصله الطويله اللي بالاخير من قصة الفراوله .. قسمتها لنصين وجدلتها وحطتهم قدام كان شكلها رااايق وكول ..
وطبعا وجهها احمر لحد هاللحين من البكي ..
دخلت لللملحق اللي بالحديقه ماشافت احد استغربت .. سمعت صوت باب يتقفل .. لفت بسرعه ..