عَآلَمٍيْ اَلْصَغِيْر وَ لَحَظَآتٍيْ ألْفُوْتًوْغْرآفِيًة

Mrs Al-Nasser

*مساعدة مشرفات هواة التصوير الفوتغرافي*
إنضم
27 أغسطس 2011
المشاركات
1,450
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
U.S.A

,



ركن خاص
لـ عالمي الصغير
ولحظاتي الفوتوغرافيه

*كونوا منتظرين :eh_s(7): ..

 

Mrs Al-Nasser

*مساعدة مشرفات هواة التصوير الفوتغرافي*
إنضم
27 أغسطس 2011
المشاركات
1,450
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
U.S.A


عودي يا طفولتي الجميلة واحمليني
وأحيلي الصحراء في الحب حقلاً
ليتك
تعودين !

*كوثري:eh_s:

 

Mrs Al-Nasser

*مساعدة مشرفات هواة التصوير الفوتغرافي*
إنضم
27 أغسطس 2011
المشاركات
1,450
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
U.S.A


هناك
..حيث أعتادت في الفترة الآخيرة أن تنتظره كل يومْ !
على الرغم من تسساقط حبات الثلج بقسسوة على ملآمح وجههاّ الدقيقة ..
الآ أنها تتحمل كل ذلك !
في سبيل انتظاره
هوَ
 

Mrs Al-Nasser

*مساعدة مشرفات هواة التصوير الفوتغرافي*
إنضم
27 أغسطس 2011
المشاركات
1,450
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
U.S.A
قصة قصيرة
بقلمي

وحيدة
في عالم لَم ولنْ يعرف الرحمة
تصفعها الدنيا من كل جانب
اعتادت خيبات الأمل
كلما شعرت بأن الدنيا تحاول أن تستلطفها وتبتسم لها!
تلطمها الدنيا بأقوى مآ عندهآ
وكأن السعادة ولدت لأناس محددين
كُتِبَ عليها البُؤس دوماُ
فجأة ومن غير سَابق انذار
لمعت الدنُيا بعينها
لم تبتسم لها فقط ,
بل قهقهت بصوت عالٍ
أحست وكأن الله كان يمتحن صبرها
ليجزيها خيراً هدية لصبرها ..
ونجحت !
فكانت هذه هديتها
تعرفت على شاب
خلوق .. وسيم .. شهم
لن أطيل عليكم
تنطبق عليه جل صفاتْ الرجولة
أحبها , وعشقته بكل ٍجوارحها
تقدم لها بعدَ ٣ أشهر
وتم الزفاف بعْد شهر
كان من أجمَل مايكون
عاشت أجمل سنِين عمرها ..
تغفى عَلى صدره
وتصحى بقبلة دافئة
كان لها كل شَيء
يحاول أن يعوضها كل مافقدته سَابقاً
كان لها الاب , الأخ , العاشق , والزوج اَلمحب
يقلها للعمل , ويأتي لأخذها بعد نهاية الدوام بنفسه , بالرغم من وجود سيارتها الخاصه
لم يكتب الله لها الحمل
لم تيأس
ورضيت بالمكتوب , ولكنها ظلت تحاول برضى تام
الى أن ..
صفعتها الدنيا صفعة لن تنساها ما حيَت
لن تصفعها فقط
بل لفظتها خارج رحمها ,
نعم ..
فقد ماتت كل أحاسيسها
مات كل شيء حي فيها
تجمدت أطرافها ,
فارقتها ابتسامتها الى الأبد
لقد مات ..
مات حبيبها وزوجها في حادث سيارة
جعله يودع الدنيا ..
وماتت معه السعادة للأبد
وعرفت
وفهمت ..
بأن عليها أن تعرف حدودها
ان لا تفرح الي حد أن تنتشي
فكلما زادت جرعة سعادتها
زادت الدنيا بـ قوة صفعاتها المؤلمة




١٥\١٠\٢٠١١


 

Mrs Al-Nasser

*مساعدة مشرفات هواة التصوير الفوتغرافي*
إنضم
27 أغسطس 2011
المشاركات
1,450
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
U.S.A


رَشْفَةُ قَهْوَةْ
وَ
رَآئٍحَةً إِنْتِظَآرْ . .
 

Mrs Al-Nasser

*مساعدة مشرفات هواة التصوير الفوتغرافي*
إنضم
27 أغسطس 2011
المشاركات
1,450
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
U.S.A
التعديل الأخير:

Mrs Al-Nasser

*مساعدة مشرفات هواة التصوير الفوتغرافي*
إنضم
27 أغسطس 2011
المشاركات
1,450
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
U.S.A


كان الفصل شتاء
والبرد قارص
تتساقط شلالات من الأمطار فوق مظلتها التي تكاد لا تحميها سوى من قليل من تلك القطرات !

وهي ؟
جالسة في حديقته منزلها ..
تفكر بـ حالها !
إلى أين وصل بها هي وزوجها؟
لا تراه ..
الا عندما يعود ليلاً وقًد اعترآه نعاسً شديْد
فيُسرٍع بـ تغيير ثوبه
ليَندس تحت غطاءه السميك
ويحلم . .

لآ زآلَتْ تفكر . .
بعد كل ذلك الحَبْ في أول أيامهما . .
يصبح الوضع هكذا ؟
وكأنهم رفيقان . .
لآ !
بل أعظم من ذلك !

كثيراً مآ حآوَلتْ أن تعدل الوضع ,
وتلطف الأجواء قليلاَ
ولكن . .
لآ جدوى

حاولت أكثر من مره أن تغيَر من شكلها ,
وهندامها . .
اشترت ثوباً جديداً . .
وذهبت الى أشهر صآلونات التجميل لتسرح شَعرهآ ,
وضعت أحمر شفاه صارخ . .
اشترت له هدية بسيطة , تعبر عن شوقَها
و دعته للعشآءْ

ولكن . .
على عكس ما توقعت فقد حظَر الموعدْ ولم يتخلف عنه كمآ كآنَت تظُنْ
ولكنه لم ينظر إليهآ !
ولم يبدي أي نظرة إعجاب بـ تغيير شكلهآ
تنآول العشاء
وشكرها عليه ,
وانصرف بـ حجة أن لديه مهآم ظرورية . .

نزلت دمعة حآرة على وجنيتهآ . .
أ تحآول هذه الدمعة مواسآتهآ ؟
أم تدفئتهآ في هذا الجو القارص ؟

مسحت حُزنهآ
ودخلت إلى منزلهآ
تتطمئن على صغيرهآ النائم بـ كل هدوء . .

وتذهب الى سريرهآ بـ هدوءْ تآمْ أيضاً
كعادتها في كل ليلةَ !

فجأةَ ,
لمحت ضوء هاتفه يضيئ وينطفئ
أخذته بفضول , أ يكون أحمد قد عاد ولم ألاحظه ؟
نظرت الى الهاتف ,
لتحيل عليها الصاعقه . .
كـ صفعة قاسية من كف عملاق غليظة !

" حبيبتي يتصل بك "

بدون تفكير ..
ضغظت على الهاتف بيدان ترتعشآن ,
لتسمع . .
" ألو , أحمد حبيبي الحق بي , أظن أنه الطلق . .
سوف أنجب . . أحمد ؟ آه "

خرج أحمد من الحمام ,
وضعت الهاتف بكل هدوء على المنضدة
" اذهب الى زوجتك , أظن أنها ستنجب أخ لـ إبننا ! "

وفهمت , سر هذا الجفاف المفاجئ . .
لزوجهآ , وبيتها

أخذت طفلها الصغير . .
وخرجت من ذلك المنزل , ومن حياته
ولكن ,
ليس كما دخلته
البته !

٩ \ ١٠ \ ٢٠١١