2
( بيت الجد العود )
هيثم كالعاده أول الواصلين .. يتمصلح عند يدتة عشان تعطيه جم دينار
ام سعود : هلا بزين الشباب .. هلا بشمعه البيت هيثم
هيثم يبوس راسها : هلا فيج حجيه .. والله محد مقدرني بهالدنيا غيرج .. مادري شلون بعيش بدونج
ريان : اي بدينة عاد شغل لطرارة
ام سعود : هلا بريونه تعال يما من زمان موشايفتج
ريان قعدت يم يدتها وحطت راسها بحظنها .. ام سعود نظرها ظعيف مالاحظت ريان بلحجاب
ريان : حجية زعلانه منج
ام سعود : وغبرااا ليش يما شسويت
ريان : ماقتيلي مبرووك على لحجاب .. مالاحظتي أني تحجبت
ام سعود : هههههه مبروك يما .. العتب على عيوني التعبانه يما .. شحلاتج والله .. صايرة قمر
ريان : كح كح ليش قبل ماكنت قمر
ام سعود : أنتي طول عمرج قمر .. الا وين عبدالله وشيماء ماشوفهم أسبوعين مازرتوني والحين تزوروني ناقصينكم اثنين
هيثم : لا حجية .. عبدالله راح يودي شيماء المستشفى وبعدها يردها البيت عشان ماتقعد بروحها
ام سعود : ليش شفيها شيماء اسم الله عليها
ريان : لامافيها شي بس شوي تعبانة
ام عبدالله وبوعبدالله وصلوا
السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
بوعبدالله : يما شلونج شخبارج
ام سعود : الحمدالله يما .. مبروك على حجاب ريان والفال حق شيماء
بوعبدالله حس بغصة يوم سمع اسم شيماء : مشكورة يما
ام عبدالله : خالتي وين الباجي جنهم تأخروا
ام سالم وبوسالم والبنات وسالم وبيت بويوسف دخلوا مت بعظهم وبدوا يسلمون
الجازي ودلال وهنوف ركظوا عند ريان وباسوها وباركولها على لحجاب ... بس ريان كانت تنظر أحمد يشوفها
أحمد شاف ريان أنصدم : ريان
ريان بخجل : هلا
أحمد : مبروك متى تحجبتي
ريان : قبل أسبوعين
أحمد : يلا زين ..
ريان : أنزين وبعد
أحمد : شنو
دلال بتفل السالفة : ريون ليش أسبوعين موزايرين أوين شيوم أختج
ريان توهقت : لاماكو بس كنة مشغولين .. شيوم تعبانه بالبيت
دلال : بعدين شفيه جهازها كله مغلق
ريان : مادري شحنها ظايع
دلال : اهااا .. بنات ماقتلكم
هنوف وريان : شنو
دلال : أحمد أخوي راح يتزوج
ريان : شنوو
هنوف : هههههه والله وكبر مبرووك
ريان تخز هنوف : أواريج
هيثم قاط أذونة عند البنات : شنو بتتزوج
ام يوسف : هههههه اي بنخطبلة .. شنو تبي نخطبلك معاه بالطريج وتتزوجون بيوم واحد
الجازي تقول بقلبها : ياريت واللله
هيثم يطالع الجازي : لا عميمة تو الناس على الزواج .. توني صغير بعيش حياتي
ريان حست أنها مقموته من سمعت هالخبر طلعت الحديقة تشم هوا .. طبعا دموعها ماوقفت
ريان : ليش ليش يسوي فيني جذي ليش يعذبني مستانس يعني وأهوة يعذبني ليش حظي جذي
أحمد لاحظ غياب ريان ويدري مكانها دايما بالحديقة
ريان كانت قاعده على الكرسي بالحديقة وتبجي وتردد : أحمد والله أحبك ليش تسوي جذي والله أحبك أحبك
أحمد أنخش ورا الشجر وقاعد يسمعها
هنوف يات عندها الحديقة تواسيها
ريان من شافت هنوف قطت روحها بحظنها : هنوو شفتي بيتزوج يعني خلاص كلش ماكو أمل كلش
هنوف : خلاص ريون من البدايه قتلج لاتعلقين نفسج فيه الريال أكيد يحب
ريان : شفت صورتها شفتها بلابتوبة .. مافيها زود ليش يحبها وانا شنو احلى منها وأحسن منها انا من لحمة ودمة .. أحبة والله أحبة .. هنووو أنا تحجبت عشانه .. قلت يمكن لمن أتحجب يلتفت لي ويحبني حاولت أسوي كل شي عشان أرظيه وأخليه يطالعني بس موراضي صورتها جدامه ماراح تنشال وانا راح أتم طول عمري أتعذب عشانه
هنوف : تعالي دشي وتعوذي من أبليس لا أحد يشك بالموضوع .. صج ريون شيوم وينها أنا حاسة في شي بس أنتي موراضية تتكلمين شصاير .. بعدين أسبوعين أنتوا مو زايرين السالفه فيها أنة
ريان : شقولج هنوف .. السالفة ومافيها
أحمد قاطع ريان بدخولة الحديقة : السلام عليكم
هنوف : هههههه شفيك صاير دين وايد جم مرة تسلم
ريان لافه ويها ماتبيه يشوف دموعها
أحمد : شفتي شلون ... شسوي بعض الناس موراضين يردون
هنوف : أنا داخله الصاله خست الجو حار برا ( تغمز حق أحمد
ريان قلبها قام يرقع أكثر لانها تمت مع أحمد بروحها
احمد : ريان شفيج زعلانة ..
ريان : لاتستعبط ..
احمد : لاني بتزوج
ريان لفت ويها عليه وعيونها صايرة حمرا من البجي : وتقولها بعد بكل فخر دامك تدري شلي مزعلني ليش تسأل تبي تقهرني أكثر
أحمد : ريان أنتي تبجين
ريان مسحت دموعها : لا منو قال
أحمد : لهالدرجة تحبيني ريان .. لهالدرجة الي تخليج تبجين لاني بتزوج
ريان لاشعوري خذت أيد أحمد وحطتها على قلبها : شايف أحمد .. حاس ... سامع ... شفت قلبي شلون قاعد يرقع لانك يمي .. ولو تدخل فيه ألحين راح تشوفه يتعذب وينزف دم من داخل وأنت السبب .. أي أنت ( أستوعبت الموقف ولاتشيل أيد أحمد عنها
أحمد أنصدم من الموقف تنح في عيون ريان وأول مرة يحس بشعور غريب ناحيتها .. شعور ماقدر يوصفة لانة ماعرف شنو هالشعور
ريان : خلاص أحمد ألظاهر قدري كاتبلي أني أتعذب عشانك .. مبروك الزواج مقدما .. وحافظ على بنت الناس ولاتجرحها حطها بعيونك ترى شكلها خوش بنت
أحمد: ريان آنا
ريان : خلاص لاتقول شي .. ( مشت بتدش الصالة ولا أحمد يمسك أيدها .. طاحت عينة بعينها ولا يلمها حيل بحظنة .. ريان حست الدنيا موشايلتها .. غمضت عيونها وحطت راسها على صدرة .. من زمان كانت تنطر هاللحظة .. كانت تحلم بهاليوم .. كانت تحلم تكون بين أيد أحمد بس هالشعور تلاشي .. ريان دزت احمد وعصبت
: ليش تسوي جذي .. ليش بتعذبني أكثر .. الحين تحطني بحظنك وبعدها بجم يوم بتحط وحدة ثانية بحظنك .. أكرهك أحمد أكرهك
....
طبعا هيثم والجازي يتناظرون بالعيون ولا هيثم يبطل الواتساب ويدز حق الجازي
: صايرة حلوة
الجازي أستحت : مشكور
هيثم : شدعوة الجازي أهون عليج مخليتني بروحي عايش بدونج .. أشتقت لج .. الدنيا مالها طعم بدونج
الجازي طارت من الوناسة بس ثقلت مابينت حق هيثم أنها مهتمة ماردت
هيثم : يعني نظام تتغلين ..
الجازي : أنت الي يبت هالشي حق نفسك
هيثم : جازي أنسي كل شي وخلينة نبدي صفحه يديدة .. أنا أحبج والله أحبج
الجازي : يعني طاح الحطب
هيثم : طاح بس ظحكي بشوف أسنانج
الجازي نفس الهبلة تظحك .. هيثم ظحك على شكلها
هنوف : أنتي هييي شفيج جنج هبلة تظحكين شصاير في أحد مدلدغج
الجازي : اقري المحادثة
هنوف : بل بل مسرع مارديتوا
الجازي : تف بعين العدو ههههههه
ام سالم ؛ خالتي شفتي ولدج بوسالم أقولة أشترلي لابتوب يتطنز علييي
ام يوسف : وه وه واغبراه من صجج وصلتي هالعمر وتبين تشترين لابتوب حق شنو
ام سالم : الله يهداج ام يوسف تراني صغيرة توني شباب .. وكت هالفراغ معذبني لاشغل ولامشغلة انتي عندج شي تشغلين وكتج فيه على الأقل تداومين
ام سعود : يما سالم ليش ماتشتري لها الي تبيه تستاهل أم سالم
بوسالم : يصير خير يما ..
بويوسف ؛ اقول بوعبدالله دام دخلنا شهر 10 والجو تعدل ليش مانروح الشاليه نغير جو مع الاهل ولا شرايج عمتي
ام سعود : اي والله يما ودي أغير جو مليت من جو البيت الكئيب
ام عبدالله : خوش فكرة
بوعبدالله : والله مادري خلني أشوف شعندنا ماعندنا أشغال وأعطيك خبر .. أي شاليه بنأجر بالزور كالعاده
هنوف : اي اي عمي الشاليهات مناك حدها خطيرة والجو حلو بعد نبي براد
ريان : أنا مابي أروح
ام يوسف : هاو ليش
ريان تطالع أحمد : منسده نفسي وتعبانة
الجازي : لااا ريوون الشاليه بدونج موحلو
ريان : أفكر على حسب مزاجي
@@@@
( بيت بوفهد )
أم فهد : يما جهزت جنطتك مانسيت شي
فهد : لايما مشكورة بس ماوصيج على بنت الشوارع والله أذا دريت أنها تلعب بذيلها أذبحها بيدي الثنتين
أم فهد: يوووه يما أنت ألحين خل في بالك السفرة والشغل وشيل هالفقيرة من بالك
فراس نازل من الدري مستعيل .. فهد : هووب وين على الله ماتبي تسلم عليي قبل لاتسافر
فراس معصب : تروح وترد بالسلامه رايح أشوف الخيخه بعلمه شغل الله وبعلمة الي يلعب بشرف وعرض الناس شنو يصير فيه
فهد : كفو ريال
ام فهد : يما فراس كل شي ينحل بهالدوامه مانبي مشاكل وفضايح يما
فراس : يصير خير يما .. يلا مع السلامه
ام فهد : بحفظ الله
...
فراس ركب السيارة وداس بيلحق على بيت حمدان قبل لايروح المسجد يصلي ..
وصل بيت حمدان ودق عليه عشان ينزلة
أول ماحمدان طلع من باب البيت هجم عليه فراس وعطاه بكس على خشمة وطلع دم .. حمدان ماكان يقام فراس لانه يدري بالغلطه الكبيرة الي سواها
حمدان : فراس أنت هد أعصابك وخلني أشرحلك كل شي .. ترى كل شي بهالداوة ينحل
فراس : اي هداوة أنت خليت فيها هداوة .. أنت طلعت أنسان عديم الأخلاق والظمير .. شلون تكلم أخت رفيجك ماتقولي موعيب وين التربية وين السنع حسافه أني رافجتك وأنخدعت فيك
حمدان : فراس أنا كلمت أفنان قبل لاأعرف أنها أختك وبعدها سندس وظحت لي السالفه ودريت أنها أختك وقلت حق أفنان أني ماقدر أخونك وألعب من ورى ظهرك وانا قايل لها بس أتخرج كلها سنة وبتزوجها
فراس : أنا مايمشي معاي هالكلام .. تتقدم لها رسمي وتخطبها عشان الناس ماتاكل ويهنا وعقب ماتتخرج تزوجها
حمدان : آنا مستعد أسوي كل شي .. وحط في بالك أني مالعبت على أختك ومن البدايه قصدي شريف وأنت أكثر واحد تدري شكثر أحبها .. أفنان أم عيون فتانة الي كنت أقولك عنها
فراس عصب موقادر يسمع حمدان يتكلم عن أختة بهالطريقه : خلاص أسكت مابي أسمع أكثر .. بعدين تعال سندس شكو بالسالفه
حمدان : سندس ألي كانت بتساعد أفنان عشان نلتقي وأهيا قالتلي أني ماقولك أني أكلم أفنان وأنا ربطت الأحداث في بعظها وعرفت انها أختك
فراس : اوااريج يالشحرورة .. قلت البنات هالأيام مومال تعطيهم ويه مايعرفون ربهم .. أسمعني حمدان السالفه ماخلصت أذا ماشفتك متقدم حق أفنان نهايتك بيدي وقبل لاتخلص الموضوع
...
فراس ركب سيارته مرة ثانية ودق على سندس
سندس : هلا حياتي
فراس معصب : لاهلا ولا مسهله .. انتي وين
سندس : هيي أنت شفيك جذي تكلمني بنفسية ومعصب .. أنا عندي مقابلة شغل
فراس : مالت عليج انتي ومقابلتج زين .. طنشي بالمقابلة بشوفج الحين ظروري
سندس : هيي أنت شفيك تكلمني جذي .. شكلك نسيت عمرك
فراس : اي نسيت عمري بعدين أنتي منو عشان تكلميني جذي أقصاتج بنت شوارع وخرابه بيوت
سندس شهقت : شنو شنو .. آنا خرابه بيوت ترى طالت وتشمخت يافراس أنت صج نسيت عمرك
فراس : اقول مالي خلق أطول السالفه الحين تييني بحر ماك لا والله أيي بيتكم وأتلج نفس الخروفه جدام أهلج
سندس : فراس
سكر التلفون بويها
..
بعد ربع ساعه وصلت سندس البحر وكان فراس ناطرها عند واجهة البحر .. سندس كانت يايه بشرها بتتهاوش
سندس : فراس ليش تكلمني جذي
فراس لف ويها عليها وخزها .. الشر كان يتطاير من عيونه : أنتي ليش تسوين جذي .. ليش .. الي يحبج ويقدرج تطعنينة بظهرة
سندس وقفت لحظة وتنحت : فراس أنت شتقصد
فراس صرخ عليها : انتي عارفة أنا شنو أقصد
سندس قربت وخطت ايدها على جتف فراس : فراس حبيبي شفيك خرعتني
فراس شال أيدها ودزها بقوة : لاتقوليلي حبيبي .. طلع التلفون : شنو هاذا ماتقوليلي شنو هاذا
سندس تصروعت : شنو الي شنو هاذا
فراس : هالمسجات .. انتي كنتي تدرين أنا افنان كانت تكلم حمدان وكنتي تساعدينها .. شنو أنتي شيطان .. ليش بتظيعين البنت ولا لأنج صايعه تبين تصيعين الأوادم معاج ترى أذا أهلج ماعرفوا يربونج أحنا عرفنة نربي بناتنه
سندس : فراس خلاص أنا ماأسمح لك تهيني أكثر من جذي .. بعدين تعال شنو الحب لاعيب ولاحرام .. ولا أنت حلال عليك تحب وأهيا حرام .. البنت مسكينة ماوصلت حق الحالة الي أهيا فيها الا بسبتكم ولا شنو عايشة في بيت لاتطلع ولا تكلم أحد .. تلفون ماعندها لابتوب ماعندها .. بس من المعهد لي البيت ومن البيت لي المعهد .. 24 ساعه فالحين بس تهزأونها شنو أهيا مو أنسانه حالها حالك .. قبل لاتحاسبني حاسب روحك بالأول
فراس رفع أيدة بيطق سندس ولا يمسك أعصابة وينزلها
سندس ؛ لاطقني بعد نفس ماتطق هالمسكينة
فراس : أفنان شوفي خلاص من هاليوم ولا ليش من هاليوم .. من هاللحظة الي بيني وبينج كلة أنتهى أنتي بطريج وانا بطريج احنا قدرنا مانكون مع بعظ الله يوفقج بحياتج بس رجاءا طلعي من حياتي وحيات أفنان لا والله أعرف أربيج من يدة ويديد
سندس تحب فراس حيل نزلت من كرامتها عشانة طاحت عند ريولة وترجتة مايتركها .. فراس بعد يحبها بس عقب الي شافه منها مايقدر يكمل طريجة معاها
@@@@
( بيت بوعبدالله )
شيماء طبعا بغرفتها حالتها كل ماله وتسوء أكثر .. محبوسة بين أربع جدران .. محد يكلمها .. ولا أحد يسأل عنها .. وكل ماتتذكر فرح تصرخ وتنادي بأسمها .. حست أنها عايشة بس ميتة يعني جسد بلا روح
...
أما عبدالله بغرفتة يفكر بطريقة ينتقم فيها من جراح ويذوقة المر الي ظاقه أهوة وخالة
عبدالله ؛ ماراح أخليك عايش ياولد الحرام .. آخ بس لو أعرف أنت وين عايش وأعرف جم شغلة عنك .. بس شلون .. شلون .. لقيتها .. ماكو ألا مساعد يقدر يساعدني
عبدالله أتصل على مساعد
مساعد : هلا والله بالعبد حبيب قلبي وينك من زمان مامريتنه الديوانية شصاير يالقاطع
عبدالله : سامحني يخوك بس والله الدنيا ومشاغلها ..اقول مساعد ممكن آخذ من وكتت شوي أذا فاظي
مساعد : لا وكتي كله لك حبيب عبدالله
عبدالله : صاحبك جراح تذكرة الي عرفتني عليه بالديوانية
مساعد : اي شفيه
عبدالله : أبي أعرف عنة جم شغلة
مساعد : حق شنو
عبدالله : والله شقولك مساعد .. ماقدر أقولك الموضوع بالتلفون بتساعدني ولا لأ السالفه فيها حياه وموت
مساعد : لا بدال فيها حياه وموت أبشر
عبدالله : أهوة ولد منو .. ووين ساكن بالظبط
مساعد : ولد البهاي وساكن بالضاحية ....
عبدالله : البهاي .. أنت متأكد ولد البهاي
مساعد ؛ ايه
عبدالله : موجنة عندة أخت توآم
مساعد : ايه بس شدراك
عبدالله : عيال البهاي منو مايعرفهم كل الجرايد والسايتات هذول عيال البهاي .. على العموم مشكور
مساعد : العفو
...
عبدالله سكر التلفون وحس الدنيا تدور فيه .. جراح ولد البهاي .. يعني لوجين تصير أخته يا الله شلون .. شسوي الحين لوجين ماتستاهل .. عبدالله خل الشيطان يولي .. ( عبدالله يحاول يشتت أفكارة عشان الشيطان مايسيطر عليه ولاتطري على باله اسرار .. من تذكر عيونها .. لمساتها .. صوتها .. حنانها .. حس الدنيا صاكه فيه قعد يبجي على أسرار
: أسرار ليش سويتي جذي ليش .. ليش يا أسرار ..
...
@@@@
عبدالله يتعذب بسبب أسرار وأسرار اليوم سفرتها وأول يوم شهر عسل
( مطار الكويت )
أم حمد وبوحمد وام أسرار وصلوا المعارس المطار وودعوهم
أسرار تمنت الأرض تنشق وتبلعها موقادرة تتصنع الابتسامه .. كل شي تمر فيه مع حمد تتخيلة مع عبدالله .. كانت تتمنى هاذا يكون شهر عسلها أهيا وعبدالة .. وتكون ريان وأم عبدالله أهم الي يودعونهم بالمطار قعدت تتلفت يمين ويسار تدور عبدالله .. تمنت حتى لوتشوف سرابه .. تمت لو بس تسمع صوته .. تمنت حتى لو سرابه يمر جدامها بس كانت كل ماتلتفت تشوف حمد بويها
أم حمد : يما حمد دير بالك على أسرار ترى هاذي عين السيح بنيتنا لاتزعلها ولاتقصر عليها بشي
حمد يطالع اسرار من طرف عينة : والله يما انا حاطها بعيوني قوليلها اهيا خل تخطني بعيونها وتسكرها
أم أسرار : افاا عليك وليدي أنت يعيونها
حمد : والله يخالتي موحاس بهالشي
أسرار طبعا مالها خلق ماكانت نفس اي عروس .. تلبس وتكشخ وتتمكيج .. مكياجها كان دموعها الي قامتتها بقلبها .. ملابسها كان الدم الي يتفجر بشرايينها .. ويها كان شاحب وأصفر وتم حمد ملاحظة
أم حمد تساسر أم أسرار : فجر شفيها بنتج شكلها حيل تعبانة ويها موعاجبني شاحب شلي مظايقها
ام اسرار : لا لاتحاتين بس شوي تعبانه .. الظاهر حايشتها فلاونزا تعرفين الجو هالأيام جو مرض
ام حمد : اي والله وانتي الصاجة
حمد : يلا ياجماعه عن أذنكم راح نتأخر على الطيارة
أسرار ؛ يلا مع السلامة
..
حمد مسك أيد اسرار عشان الاهل لايشكون بس تعدى عنهم ظقط على أيدها حيل وقال بصوت حاد
: أكيد تفكرين فيه صح .. أكيد تتخيلينة مكاني .. تتخيلين اليوم الي يجمعكم بغرفة وحدة .. يمسك أيدج ويلمج .. ( قرب من أذونها وبصوت واطي : ويقولج أسرار أحنا بروحنا بالغرفة والله أحبج
أسرار حست بغصة .. شنو هالحقارة الي فيه .. شلون يكلمني بهالطريقة .. ألحين اهوة ريلي موعبدالله وماراح يتإير هالواقع صج مريض نفسيا
حمد يظقط على أيدها : تكلمي ليش ساكته
اسرار ؛ عورتني شيل أيدك عني
حمد : بعدج ماشفتي شي ياأسرار بعدج
أسرار تنحت بويها : أنت شتبي مني .. مدامك ماتحبني ليش تزوجتني
حمد : عنااد عناااد مزاااج
أسرار طالعته بنظرة حقد ونزلت دمعتها : حقيير حقييير
@@@@@@
أما بالطرف الثاني .. فهد توة طالع من المحكمة مع زينة وملجوا على بعظ
زينة ماسكه أيد فهد بقوة وطايرة من الوناسه : فهد وأخيرا تزوجنا وراح نكون في بيت واحد
فهد : وانا ماني مصدق بس فرحتي نقصتها بنت الحرام أفنان
زينة : يوووووه شيلها من بالك بعدين ليش تقول عن أختك بنت حرام مهما يكون هاذي أختك
فهد يظحك بأستهزاء : أختي .. ههههههه لاتظحكيني هاذي أصلن بنت شوارع مو أختي
زينة : شلون يعني بنت شوارع
فهد : هاذي أفنان ابوي لقاها عند باب المسجد ورباها .. وصارحت أختنا سماها بأسمنة وشالت أسمنا ومحد يعرف بالسالفه غيري انا وامي وابوي وخليه سر بينة
زينة : افااا عليك بس سرك في بير .. دامها موبنتكم ليش متحملينها ومتحملين بلاويها
فهد : عمل خير .. بعدين تعتبر أختي بالرضاعه وأمي حيل متعلقة فيها مادري على شنو
زينة : خلاص شيلها من بالك .. خلنا نركب الطيارة ونشيل كل شي ونقطه ورى ظهرنا خل نستانس بيومنا
( بيت الجد العود )
هيثم كالعاده أول الواصلين .. يتمصلح عند يدتة عشان تعطيه جم دينار
ام سعود : هلا بزين الشباب .. هلا بشمعه البيت هيثم
هيثم يبوس راسها : هلا فيج حجيه .. والله محد مقدرني بهالدنيا غيرج .. مادري شلون بعيش بدونج
ريان : اي بدينة عاد شغل لطرارة
ام سعود : هلا بريونه تعال يما من زمان موشايفتج
ريان قعدت يم يدتها وحطت راسها بحظنها .. ام سعود نظرها ظعيف مالاحظت ريان بلحجاب
ريان : حجية زعلانه منج
ام سعود : وغبرااا ليش يما شسويت
ريان : ماقتيلي مبرووك على لحجاب .. مالاحظتي أني تحجبت
ام سعود : هههههه مبروك يما .. العتب على عيوني التعبانه يما .. شحلاتج والله .. صايرة قمر
ريان : كح كح ليش قبل ماكنت قمر
ام سعود : أنتي طول عمرج قمر .. الا وين عبدالله وشيماء ماشوفهم أسبوعين مازرتوني والحين تزوروني ناقصينكم اثنين
هيثم : لا حجية .. عبدالله راح يودي شيماء المستشفى وبعدها يردها البيت عشان ماتقعد بروحها
ام سعود : ليش شفيها شيماء اسم الله عليها
ريان : لامافيها شي بس شوي تعبانة
ام عبدالله وبوعبدالله وصلوا
السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
بوعبدالله : يما شلونج شخبارج
ام سعود : الحمدالله يما .. مبروك على حجاب ريان والفال حق شيماء
بوعبدالله حس بغصة يوم سمع اسم شيماء : مشكورة يما
ام عبدالله : خالتي وين الباجي جنهم تأخروا
ام سالم وبوسالم والبنات وسالم وبيت بويوسف دخلوا مت بعظهم وبدوا يسلمون
الجازي ودلال وهنوف ركظوا عند ريان وباسوها وباركولها على لحجاب ... بس ريان كانت تنظر أحمد يشوفها
أحمد شاف ريان أنصدم : ريان
ريان بخجل : هلا
أحمد : مبروك متى تحجبتي
ريان : قبل أسبوعين
أحمد : يلا زين ..
ريان : أنزين وبعد
أحمد : شنو
دلال بتفل السالفة : ريون ليش أسبوعين موزايرين أوين شيوم أختج
ريان توهقت : لاماكو بس كنة مشغولين .. شيوم تعبانه بالبيت
دلال : بعدين شفيه جهازها كله مغلق
ريان : مادري شحنها ظايع
دلال : اهااا .. بنات ماقتلكم
هنوف وريان : شنو
دلال : أحمد أخوي راح يتزوج
ريان : شنوو
هنوف : هههههه والله وكبر مبرووك
ريان تخز هنوف : أواريج
هيثم قاط أذونة عند البنات : شنو بتتزوج
ام يوسف : هههههه اي بنخطبلة .. شنو تبي نخطبلك معاه بالطريج وتتزوجون بيوم واحد
الجازي تقول بقلبها : ياريت واللله
هيثم يطالع الجازي : لا عميمة تو الناس على الزواج .. توني صغير بعيش حياتي
ريان حست أنها مقموته من سمعت هالخبر طلعت الحديقة تشم هوا .. طبعا دموعها ماوقفت
ريان : ليش ليش يسوي فيني جذي ليش يعذبني مستانس يعني وأهوة يعذبني ليش حظي جذي
أحمد لاحظ غياب ريان ويدري مكانها دايما بالحديقة
ريان كانت قاعده على الكرسي بالحديقة وتبجي وتردد : أحمد والله أحبك ليش تسوي جذي والله أحبك أحبك
أحمد أنخش ورا الشجر وقاعد يسمعها
هنوف يات عندها الحديقة تواسيها
ريان من شافت هنوف قطت روحها بحظنها : هنوو شفتي بيتزوج يعني خلاص كلش ماكو أمل كلش
هنوف : خلاص ريون من البدايه قتلج لاتعلقين نفسج فيه الريال أكيد يحب
ريان : شفت صورتها شفتها بلابتوبة .. مافيها زود ليش يحبها وانا شنو احلى منها وأحسن منها انا من لحمة ودمة .. أحبة والله أحبة .. هنووو أنا تحجبت عشانه .. قلت يمكن لمن أتحجب يلتفت لي ويحبني حاولت أسوي كل شي عشان أرظيه وأخليه يطالعني بس موراضي صورتها جدامه ماراح تنشال وانا راح أتم طول عمري أتعذب عشانه
هنوف : تعالي دشي وتعوذي من أبليس لا أحد يشك بالموضوع .. صج ريون شيوم وينها أنا حاسة في شي بس أنتي موراضية تتكلمين شصاير .. بعدين أسبوعين أنتوا مو زايرين السالفه فيها أنة
ريان : شقولج هنوف .. السالفة ومافيها
أحمد قاطع ريان بدخولة الحديقة : السلام عليكم
هنوف : هههههه شفيك صاير دين وايد جم مرة تسلم
ريان لافه ويها ماتبيه يشوف دموعها
أحمد : شفتي شلون ... شسوي بعض الناس موراضين يردون
هنوف : أنا داخله الصاله خست الجو حار برا ( تغمز حق أحمد
ريان قلبها قام يرقع أكثر لانها تمت مع أحمد بروحها
احمد : ريان شفيج زعلانة ..
ريان : لاتستعبط ..
احمد : لاني بتزوج
ريان لفت ويها عليه وعيونها صايرة حمرا من البجي : وتقولها بعد بكل فخر دامك تدري شلي مزعلني ليش تسأل تبي تقهرني أكثر
أحمد : ريان أنتي تبجين
ريان مسحت دموعها : لا منو قال
أحمد : لهالدرجة تحبيني ريان .. لهالدرجة الي تخليج تبجين لاني بتزوج
ريان لاشعوري خذت أيد أحمد وحطتها على قلبها : شايف أحمد .. حاس ... سامع ... شفت قلبي شلون قاعد يرقع لانك يمي .. ولو تدخل فيه ألحين راح تشوفه يتعذب وينزف دم من داخل وأنت السبب .. أي أنت ( أستوعبت الموقف ولاتشيل أيد أحمد عنها
أحمد أنصدم من الموقف تنح في عيون ريان وأول مرة يحس بشعور غريب ناحيتها .. شعور ماقدر يوصفة لانة ماعرف شنو هالشعور
ريان : خلاص أحمد ألظاهر قدري كاتبلي أني أتعذب عشانك .. مبروك الزواج مقدما .. وحافظ على بنت الناس ولاتجرحها حطها بعيونك ترى شكلها خوش بنت
أحمد: ريان آنا
ريان : خلاص لاتقول شي .. ( مشت بتدش الصالة ولا أحمد يمسك أيدها .. طاحت عينة بعينها ولا يلمها حيل بحظنة .. ريان حست الدنيا موشايلتها .. غمضت عيونها وحطت راسها على صدرة .. من زمان كانت تنطر هاللحظة .. كانت تحلم بهاليوم .. كانت تحلم تكون بين أيد أحمد بس هالشعور تلاشي .. ريان دزت احمد وعصبت
: ليش تسوي جذي .. ليش بتعذبني أكثر .. الحين تحطني بحظنك وبعدها بجم يوم بتحط وحدة ثانية بحظنك .. أكرهك أحمد أكرهك
....
طبعا هيثم والجازي يتناظرون بالعيون ولا هيثم يبطل الواتساب ويدز حق الجازي
: صايرة حلوة
الجازي أستحت : مشكور
هيثم : شدعوة الجازي أهون عليج مخليتني بروحي عايش بدونج .. أشتقت لج .. الدنيا مالها طعم بدونج
الجازي طارت من الوناسة بس ثقلت مابينت حق هيثم أنها مهتمة ماردت
هيثم : يعني نظام تتغلين ..
الجازي : أنت الي يبت هالشي حق نفسك
هيثم : جازي أنسي كل شي وخلينة نبدي صفحه يديدة .. أنا أحبج والله أحبج
الجازي : يعني طاح الحطب
هيثم : طاح بس ظحكي بشوف أسنانج
الجازي نفس الهبلة تظحك .. هيثم ظحك على شكلها
هنوف : أنتي هييي شفيج جنج هبلة تظحكين شصاير في أحد مدلدغج
الجازي : اقري المحادثة
هنوف : بل بل مسرع مارديتوا
الجازي : تف بعين العدو ههههههه
ام سالم ؛ خالتي شفتي ولدج بوسالم أقولة أشترلي لابتوب يتطنز علييي
ام يوسف : وه وه واغبراه من صجج وصلتي هالعمر وتبين تشترين لابتوب حق شنو
ام سالم : الله يهداج ام يوسف تراني صغيرة توني شباب .. وكت هالفراغ معذبني لاشغل ولامشغلة انتي عندج شي تشغلين وكتج فيه على الأقل تداومين
ام سعود : يما سالم ليش ماتشتري لها الي تبيه تستاهل أم سالم
بوسالم : يصير خير يما ..
بويوسف ؛ اقول بوعبدالله دام دخلنا شهر 10 والجو تعدل ليش مانروح الشاليه نغير جو مع الاهل ولا شرايج عمتي
ام سعود : اي والله يما ودي أغير جو مليت من جو البيت الكئيب
ام عبدالله : خوش فكرة
بوعبدالله : والله مادري خلني أشوف شعندنا ماعندنا أشغال وأعطيك خبر .. أي شاليه بنأجر بالزور كالعاده
هنوف : اي اي عمي الشاليهات مناك حدها خطيرة والجو حلو بعد نبي براد
ريان : أنا مابي أروح
ام يوسف : هاو ليش
ريان تطالع أحمد : منسده نفسي وتعبانة
الجازي : لااا ريوون الشاليه بدونج موحلو
ريان : أفكر على حسب مزاجي
@@@@
( بيت بوفهد )
أم فهد : يما جهزت جنطتك مانسيت شي
فهد : لايما مشكورة بس ماوصيج على بنت الشوارع والله أذا دريت أنها تلعب بذيلها أذبحها بيدي الثنتين
أم فهد: يوووه يما أنت ألحين خل في بالك السفرة والشغل وشيل هالفقيرة من بالك
فراس نازل من الدري مستعيل .. فهد : هووب وين على الله ماتبي تسلم عليي قبل لاتسافر
فراس معصب : تروح وترد بالسلامه رايح أشوف الخيخه بعلمه شغل الله وبعلمة الي يلعب بشرف وعرض الناس شنو يصير فيه
فهد : كفو ريال
ام فهد : يما فراس كل شي ينحل بهالدوامه مانبي مشاكل وفضايح يما
فراس : يصير خير يما .. يلا مع السلامه
ام فهد : بحفظ الله
...
فراس ركب السيارة وداس بيلحق على بيت حمدان قبل لايروح المسجد يصلي ..
وصل بيت حمدان ودق عليه عشان ينزلة
أول ماحمدان طلع من باب البيت هجم عليه فراس وعطاه بكس على خشمة وطلع دم .. حمدان ماكان يقام فراس لانه يدري بالغلطه الكبيرة الي سواها
حمدان : فراس أنت هد أعصابك وخلني أشرحلك كل شي .. ترى كل شي بهالداوة ينحل
فراس : اي هداوة أنت خليت فيها هداوة .. أنت طلعت أنسان عديم الأخلاق والظمير .. شلون تكلم أخت رفيجك ماتقولي موعيب وين التربية وين السنع حسافه أني رافجتك وأنخدعت فيك
حمدان : فراس أنا كلمت أفنان قبل لاأعرف أنها أختك وبعدها سندس وظحت لي السالفه ودريت أنها أختك وقلت حق أفنان أني ماقدر أخونك وألعب من ورى ظهرك وانا قايل لها بس أتخرج كلها سنة وبتزوجها
فراس : أنا مايمشي معاي هالكلام .. تتقدم لها رسمي وتخطبها عشان الناس ماتاكل ويهنا وعقب ماتتخرج تزوجها
حمدان : آنا مستعد أسوي كل شي .. وحط في بالك أني مالعبت على أختك ومن البدايه قصدي شريف وأنت أكثر واحد تدري شكثر أحبها .. أفنان أم عيون فتانة الي كنت أقولك عنها
فراس عصب موقادر يسمع حمدان يتكلم عن أختة بهالطريقه : خلاص أسكت مابي أسمع أكثر .. بعدين تعال سندس شكو بالسالفه
حمدان : سندس ألي كانت بتساعد أفنان عشان نلتقي وأهيا قالتلي أني ماقولك أني أكلم أفنان وأنا ربطت الأحداث في بعظها وعرفت انها أختك
فراس : اوااريج يالشحرورة .. قلت البنات هالأيام مومال تعطيهم ويه مايعرفون ربهم .. أسمعني حمدان السالفه ماخلصت أذا ماشفتك متقدم حق أفنان نهايتك بيدي وقبل لاتخلص الموضوع
...
فراس ركب سيارته مرة ثانية ودق على سندس
سندس : هلا حياتي
فراس معصب : لاهلا ولا مسهله .. انتي وين
سندس : هيي أنت شفيك جذي تكلمني بنفسية ومعصب .. أنا عندي مقابلة شغل
فراس : مالت عليج انتي ومقابلتج زين .. طنشي بالمقابلة بشوفج الحين ظروري
سندس : هيي أنت شفيك تكلمني جذي .. شكلك نسيت عمرك
فراس : اي نسيت عمري بعدين أنتي منو عشان تكلميني جذي أقصاتج بنت شوارع وخرابه بيوت
سندس شهقت : شنو شنو .. آنا خرابه بيوت ترى طالت وتشمخت يافراس أنت صج نسيت عمرك
فراس : اقول مالي خلق أطول السالفه الحين تييني بحر ماك لا والله أيي بيتكم وأتلج نفس الخروفه جدام أهلج
سندس : فراس
سكر التلفون بويها
..
بعد ربع ساعه وصلت سندس البحر وكان فراس ناطرها عند واجهة البحر .. سندس كانت يايه بشرها بتتهاوش
سندس : فراس ليش تكلمني جذي
فراس لف ويها عليها وخزها .. الشر كان يتطاير من عيونه : أنتي ليش تسوين جذي .. ليش .. الي يحبج ويقدرج تطعنينة بظهرة
سندس وقفت لحظة وتنحت : فراس أنت شتقصد
فراس صرخ عليها : انتي عارفة أنا شنو أقصد
سندس قربت وخطت ايدها على جتف فراس : فراس حبيبي شفيك خرعتني
فراس شال أيدها ودزها بقوة : لاتقوليلي حبيبي .. طلع التلفون : شنو هاذا ماتقوليلي شنو هاذا
سندس تصروعت : شنو الي شنو هاذا
فراس : هالمسجات .. انتي كنتي تدرين أنا افنان كانت تكلم حمدان وكنتي تساعدينها .. شنو أنتي شيطان .. ليش بتظيعين البنت ولا لأنج صايعه تبين تصيعين الأوادم معاج ترى أذا أهلج ماعرفوا يربونج أحنا عرفنة نربي بناتنه
سندس : فراس خلاص أنا ماأسمح لك تهيني أكثر من جذي .. بعدين تعال شنو الحب لاعيب ولاحرام .. ولا أنت حلال عليك تحب وأهيا حرام .. البنت مسكينة ماوصلت حق الحالة الي أهيا فيها الا بسبتكم ولا شنو عايشة في بيت لاتطلع ولا تكلم أحد .. تلفون ماعندها لابتوب ماعندها .. بس من المعهد لي البيت ومن البيت لي المعهد .. 24 ساعه فالحين بس تهزأونها شنو أهيا مو أنسانه حالها حالك .. قبل لاتحاسبني حاسب روحك بالأول
فراس رفع أيدة بيطق سندس ولا يمسك أعصابة وينزلها
سندس ؛ لاطقني بعد نفس ماتطق هالمسكينة
فراس : أفنان شوفي خلاص من هاليوم ولا ليش من هاليوم .. من هاللحظة الي بيني وبينج كلة أنتهى أنتي بطريج وانا بطريج احنا قدرنا مانكون مع بعظ الله يوفقج بحياتج بس رجاءا طلعي من حياتي وحيات أفنان لا والله أعرف أربيج من يدة ويديد
سندس تحب فراس حيل نزلت من كرامتها عشانة طاحت عند ريولة وترجتة مايتركها .. فراس بعد يحبها بس عقب الي شافه منها مايقدر يكمل طريجة معاها
@@@@
( بيت بوعبدالله )
شيماء طبعا بغرفتها حالتها كل ماله وتسوء أكثر .. محبوسة بين أربع جدران .. محد يكلمها .. ولا أحد يسأل عنها .. وكل ماتتذكر فرح تصرخ وتنادي بأسمها .. حست أنها عايشة بس ميتة يعني جسد بلا روح
...
أما عبدالله بغرفتة يفكر بطريقة ينتقم فيها من جراح ويذوقة المر الي ظاقه أهوة وخالة
عبدالله ؛ ماراح أخليك عايش ياولد الحرام .. آخ بس لو أعرف أنت وين عايش وأعرف جم شغلة عنك .. بس شلون .. شلون .. لقيتها .. ماكو ألا مساعد يقدر يساعدني
عبدالله أتصل على مساعد
مساعد : هلا والله بالعبد حبيب قلبي وينك من زمان مامريتنه الديوانية شصاير يالقاطع
عبدالله : سامحني يخوك بس والله الدنيا ومشاغلها ..اقول مساعد ممكن آخذ من وكتت شوي أذا فاظي
مساعد : لا وكتي كله لك حبيب عبدالله
عبدالله : صاحبك جراح تذكرة الي عرفتني عليه بالديوانية
مساعد : اي شفيه
عبدالله : أبي أعرف عنة جم شغلة
مساعد : حق شنو
عبدالله : والله شقولك مساعد .. ماقدر أقولك الموضوع بالتلفون بتساعدني ولا لأ السالفه فيها حياه وموت
مساعد : لا بدال فيها حياه وموت أبشر
عبدالله : أهوة ولد منو .. ووين ساكن بالظبط
مساعد : ولد البهاي وساكن بالضاحية ....
عبدالله : البهاي .. أنت متأكد ولد البهاي
مساعد ؛ ايه
عبدالله : موجنة عندة أخت توآم
مساعد : ايه بس شدراك
عبدالله : عيال البهاي منو مايعرفهم كل الجرايد والسايتات هذول عيال البهاي .. على العموم مشكور
مساعد : العفو
...
عبدالله سكر التلفون وحس الدنيا تدور فيه .. جراح ولد البهاي .. يعني لوجين تصير أخته يا الله شلون .. شسوي الحين لوجين ماتستاهل .. عبدالله خل الشيطان يولي .. ( عبدالله يحاول يشتت أفكارة عشان الشيطان مايسيطر عليه ولاتطري على باله اسرار .. من تذكر عيونها .. لمساتها .. صوتها .. حنانها .. حس الدنيا صاكه فيه قعد يبجي على أسرار
: أسرار ليش سويتي جذي ليش .. ليش يا أسرار ..
...
@@@@
عبدالله يتعذب بسبب أسرار وأسرار اليوم سفرتها وأول يوم شهر عسل
( مطار الكويت )
أم حمد وبوحمد وام أسرار وصلوا المعارس المطار وودعوهم
أسرار تمنت الأرض تنشق وتبلعها موقادرة تتصنع الابتسامه .. كل شي تمر فيه مع حمد تتخيلة مع عبدالله .. كانت تتمنى هاذا يكون شهر عسلها أهيا وعبدالة .. وتكون ريان وأم عبدالله أهم الي يودعونهم بالمطار قعدت تتلفت يمين ويسار تدور عبدالله .. تمنت حتى لوتشوف سرابه .. تمت لو بس تسمع صوته .. تمنت حتى لو سرابه يمر جدامها بس كانت كل ماتلتفت تشوف حمد بويها
أم حمد : يما حمد دير بالك على أسرار ترى هاذي عين السيح بنيتنا لاتزعلها ولاتقصر عليها بشي
حمد يطالع اسرار من طرف عينة : والله يما انا حاطها بعيوني قوليلها اهيا خل تخطني بعيونها وتسكرها
أم أسرار : افاا عليك وليدي أنت يعيونها
حمد : والله يخالتي موحاس بهالشي
أسرار طبعا مالها خلق ماكانت نفس اي عروس .. تلبس وتكشخ وتتمكيج .. مكياجها كان دموعها الي قامتتها بقلبها .. ملابسها كان الدم الي يتفجر بشرايينها .. ويها كان شاحب وأصفر وتم حمد ملاحظة
أم حمد تساسر أم أسرار : فجر شفيها بنتج شكلها حيل تعبانة ويها موعاجبني شاحب شلي مظايقها
ام اسرار : لا لاتحاتين بس شوي تعبانه .. الظاهر حايشتها فلاونزا تعرفين الجو هالأيام جو مرض
ام حمد : اي والله وانتي الصاجة
حمد : يلا ياجماعه عن أذنكم راح نتأخر على الطيارة
أسرار ؛ يلا مع السلامة
..
حمد مسك أيد اسرار عشان الاهل لايشكون بس تعدى عنهم ظقط على أيدها حيل وقال بصوت حاد
: أكيد تفكرين فيه صح .. أكيد تتخيلينة مكاني .. تتخيلين اليوم الي يجمعكم بغرفة وحدة .. يمسك أيدج ويلمج .. ( قرب من أذونها وبصوت واطي : ويقولج أسرار أحنا بروحنا بالغرفة والله أحبج
أسرار حست بغصة .. شنو هالحقارة الي فيه .. شلون يكلمني بهالطريقة .. ألحين اهوة ريلي موعبدالله وماراح يتإير هالواقع صج مريض نفسيا
حمد يظقط على أيدها : تكلمي ليش ساكته
اسرار ؛ عورتني شيل أيدك عني
حمد : بعدج ماشفتي شي ياأسرار بعدج
أسرار تنحت بويها : أنت شتبي مني .. مدامك ماتحبني ليش تزوجتني
حمد : عنااد عناااد مزاااج
أسرار طالعته بنظرة حقد ونزلت دمعتها : حقيير حقييير
@@@@@@
أما بالطرف الثاني .. فهد توة طالع من المحكمة مع زينة وملجوا على بعظ
زينة ماسكه أيد فهد بقوة وطايرة من الوناسه : فهد وأخيرا تزوجنا وراح نكون في بيت واحد
فهد : وانا ماني مصدق بس فرحتي نقصتها بنت الحرام أفنان
زينة : يوووووه شيلها من بالك بعدين ليش تقول عن أختك بنت حرام مهما يكون هاذي أختك
فهد يظحك بأستهزاء : أختي .. ههههههه لاتظحكيني هاذي أصلن بنت شوارع مو أختي
زينة : شلون يعني بنت شوارع
فهد : هاذي أفنان ابوي لقاها عند باب المسجد ورباها .. وصارحت أختنا سماها بأسمنة وشالت أسمنا ومحد يعرف بالسالفه غيري انا وامي وابوي وخليه سر بينة
زينة : افااا عليك بس سرك في بير .. دامها موبنتكم ليش متحملينها ومتحملين بلاويها
فهد : عمل خير .. بعدين تعتبر أختي بالرضاعه وأمي حيل متعلقة فيها مادري على شنو
زينة : خلاص شيلها من بالك .. خلنا نركب الطيارة ونشيل كل شي ونقطه ورى ظهرنا خل نستانس بيومنا