بنوته كيوت
*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
- إنضم
- 6 أكتوبر 2005
- المشاركات
- 6,164
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
احمد : قصدي اننا نتكلـم... يكفي اللي راح كنت ابي اكلمك بأسرع وقت يا ندى... قررت ما أضيـع ولا دقيقة لازم تسامحيني وتعذريني ...
ذكرى الماضي وزيادة الاحراج والرومنسية اللي فوق طاقتها خلت دموعها تطلــع... وتسيل وهي ساكتة ...
رفع حواجبه ومد يده ومسك يدها .. : شفيك ؟
سحبت يدها وحطتها بحضنها وهي مرة منحرجة من وضعهـا... تبي تقول له كلام كثير ما تبي تعاتبه ولا شي .. تبي تعبر له عن احاسيسها ... وما كانت تدري ان الأمر بهالصعوبــة.. ماكانت تتوقع ان هالخطوة بتصير بهالاحرااااج والصعووبة كلهــا...
احمد : ندى اذا في قلبك كلام قوليه ...!
ندى غطت وجهها بيدينها : ف...في كلام كثير بس ماعرف اقوله ...!
يوم شافها بدت تصيح .. قام من كرسيه وسحبه معه ... حطه جنبها وجلس مرة ثانية لكن هالمرة قريـب منها...
احمد : بس بس ... وشو له البكي ..!!
ندى : أبي أرجع البيت ..
احمد : هههههههههههههههههه حلوة هالنكتة
ندى : مو نكتة ...
احمد : بس خلاااص ليش البكي الحين... ( بعباطة )... انا ماحب أبكي أحد..!
ندى .. شفيه اليوم صااااير عبيط .!!...: ....................
احمد : انا ماني مرجعك البيت قبل لا تقولين لي كلمة حلوة ..
ندى .. اهئ .. ... زاااد احرااجها وزاااد صياحهــا... واحمد حس انه زاد الطين بلة.. كان يحاول يضحكها مادرا انها بتزيد.... حاول يهديها ما فلح والمشكلة المكان ما يساعد والناس حولهم ..
احمد : بس ندى المكان مو مناسب للصياح... قلت شي غلط ..!!
ندى وهي تشاهق وتقاوم عشان صوتها ما يعلى : المشكلة انك مو مقدر احراجي..
احمد : هههههههههههههه كل هذا عشان الاحراج... حتى انا منحرج بس عادي احاول اتجاوزه.. تزوجنا وخلصنا ليش الاحراج بعد
انقهرت منه : اذا الشي هذا سهل بالنسبة لك لهالدرجة ...تراني عكسك
احمد : ههههههههه بدينا بالنفاخ والعصبية
ندمت على اسلوبها وحطت راسها عالطاولة وهالمرة ما همها صااااحت .... احمد توهق يحسبها بتضحك لكنها تزيد .. ياربي على هالدلع والحساسية .. ما تغيرتي ابدا
احمد : تبيني اترك الطاولة عشان تهدين
ندى : .................
احمد : بتركك شوي.. بس راجع ... كلمي نفسك وقولي لها خلاص انا تزوجت واحمد زوجي ليش الحيا بعد .. ها ما أوصيــك ...
حط يده على راسها الموجود عالطاولة .. وبدون ما يقاوم رغبته انحنى عليها وطبع بوسة على راسها ..بعدها طلع وتركهـا....بعد دقيقتين رفعت راسهـا ووجهها ناااار ...طالعت بكرسيه الفارغ جنبهـا..
غريب ..!! ..وكأنه متوقع اني بصيح ... ومجهز لكل شي من البداية....
ضربت راسها معصبة من نفسها... وش ذا يا ندى احمد يعرفك زين اكيد كان متوقع انك بتصيحين.. وبعدين ليش ما تقوين نفسك اكثر لا تصيحين اتركي عنك الضعـف قوووي نفسـك...
فتحت شنطتها ومسحت الدموع وعدلت مكياجهـا ... بدخلة أحمـد كانت تحط غلوس... ابتسم وهو يشوفها وهي بسرعة رجعت الاغراض بشنطتها وسكرتهـا.. كانت تتوقع انه بياخذ الكرسي وبيرجع مكانه مقابلها ... لكنه جلس على كرسيه جنبها وكأن المكان أعجبـه .. طالعته باحراااااج يعني وششش تبي جاي جنبي !!!!
احمـد ابتسم .. وهي مو عارفه وش قاعد يدور في راسه .. من الصبح وهو يتبسـم ... شوي وضحك عليها طالعته مستغربة .. شافته يقوم ويجر كرسيه معه وراح قبالها بمكانه الأول وجلـس
وندى تطالعه .. حست انه مستانس وهو يخليها تعيش بحيرة
احمد : قمـت بس يوم شفـت الدمعة بعيونك... يعني الاحراااج معك للحين
ندى : يعني فرحان بدموعي..!!
احمد : كنت بقولـك شي لكن شكلك ما تبين تسمعيني.. ( اكتأب وجهه بطريقة قاصدها ) .. كنت اتوقع الطلعة هذي بتغير شي بينـا لكن شكلك مو مرتاحـه.. ومو فرحانـه
ندى ضااااق خلقها يوم شافت الفرحة والابتسامة بوجهه راااااحت... بالعكسسس فرحانة وفرحانة من قلبي اني معك ...
شافت احمد فجأة ينقلب حاله للملل ومسك بكاس العصير وصار يلعب بالسترو مرة ،..ومرة يشرب منه.. مرت خمس دقايق وهو منزل راسه للكاس يلعب في السترو ويحركه وماعاد قال كلمـة...والصمـت بينهم..
ندى اقتنعت انها جابت لها الملل وخنقتها العبرة من غباااءها .. حتى يوم صـار لها ما عرفت تحافظ على راحتـه وتبقيه مستانس... بهالسرعة ملّ.... يعني أنا مملـة !!
نزلت عينها لحضنها وهي تحرك فمها بحركات يعني انها على وشـك الصيحة ...احمد رفع عينه لها بس ما رفع راسه ...وصار يراقبها ويراقب الضيق على وجهها .. كتم ابتسامتـه!
تكلمت : احمد انت مليت ؟؟؟
احمد من غير لا يرفع عينه : مليت ؟... ليش تقولين هالكلام ؟
ندى : مدري... شكلك متضايق...
احمد : لا بس... انتي ما تبين تقولين اللي عندك... ومو مستعدة تسمعين اللي عندي...
ندى وهو تقااوم ارتباكها : لا عادي قول اللي عندك ..
احمد : لا لا خلاص ماعندي شي...
ندى : والله جد قول انا اسمـع...
ماقال احمد شي وندى استندت بخيبة أمل .. هي ما تعرف كيف تبدا وتقول ومعذوورة .. هذي اول مرة اكون فيه معه ... احس كل الكلام طاااااار....
وهي تراقبه يلعب بالسترو ويدخله ويطلعه ويحرك الثلج ... سمعته يقول وهو منزل عيونه وكأنه يكلم نفسه :
الى اخر مدى غيظي ...وصلت ولا عرفت ازعل
الى ابعــــد حدود الهم ...وقلت اشقق اوراقي
تذكرتك بلحظة جــــرح ... لقيت لـ ليلتي مدخل
وقلت اكتب عن عيـــونك... عيونك كل عشاقي
احبك كيف ماأحبك؟ ...ولو كف الزمن يبخـــل
بتبقى الماء في روحــــي... وتبقى الغيـم والساقي
رفع عينه وترك الكاس من يده .. مد يديه ليديها الموجودة عالطاولة ومسكهم وضغط عليهم :
أحبك ليش ماأحبك؟... ولو كان الطريق أطـــول
تبقى النون في عينـــي.. .وفي عينك انا باقي
أحبك ليش ماحبك؟... وفيك الصورة الأكمـــــل
انا ابقى خلك الوافـــي... وتسكن كل آفاقي
تحيرني متاهات الاجابه... كل ما أســـــأل
ولكني أجــــي ملهوف أسبق ساقي بساقي
تسيرني عذاباتي وأمشي لك... ولا أوصــــــل
وأهرب منك الين ألقـــاك... من أعماقي لأعماقي
أسافر في عيون الجرح... وعيون السهر تذبـــل
ولاباقي من الليل الطويــل ..الا انت وأشواقي
أمانه لايسيل الدمع... ويجرح خدك المخمــــــل
أمانه لو تذكــــــرت... تناسى ليلة فراقي
ويمكن حرقة الدمعة... على كثر الوهم أسهــــل
ويمكن روعة الذكــــرى... تخلدّ حبنا الراقي
تموت أخر ورود الحب... يموت الشاعر الأجمـــل
والى راحو أنا بســــألك... في الدنيا وش الباقي
فمان الله ياروحي ... فمان الله لاتزعـــــــل
وش الي تاخذه دمعــــة... مع تنهيدة الساقـي
مع آخر كلمة قالها ابتسـم وهي مبهوتـة والدمعة على طرف عينها ... مو مصدقة كم مرة قال " أحبك"... هالكلمة أخيرا سمعتها ... طاحت دموعها من جديد واحمد ضحك لها ... سحبت يدها وغطت وجهها وصاحت من جديد...
احمد : ما اتفقنــا على كذا !!!!
انتظرها لما هدت ... وهي ودها تضحك وتبكي بنفس الوقـت... لكن كل ما حاولت تهدى نظرات احمد تخليها ترجع تبكي...
سكت احمد وهي مغطية وجهها ... ورجع يلعـب بالسترو فالكاس.... وهالمرة مارفعت راسها له ولا تبي تواجهه... لكنها سمعته يغني بصوت واطي : ليـه دايم أحتاج اسألك... وشفيك شاللي زعلك
ليه دايم ردودك تكون نظرة بمعنى شدخلك
كيف تسأل كيف تسأل .. يعني ما تعرف غلاك
انت تدري.. انت تدري مالي في الدنيا سواك
لو مكاني انتا تقبل... كيف تسأل ..كيـف تسأل
ندى باحرااااج قاطعته : احمد بس.. خــلاااااص فهمتك ..
ضحك من قلبه وهي تجفف دموعها ... تحبه وقلبها يشهـد..!
قاطعـهم الجرسون وهو جايب العشـا... حصلتها ندى فرصـه ان الوضع يهدى لأن احمد ماكان معطيها فرصة حتى تاخذ انفاسهـا...............
(يتبــع)
ذكرى الماضي وزيادة الاحراج والرومنسية اللي فوق طاقتها خلت دموعها تطلــع... وتسيل وهي ساكتة ...
رفع حواجبه ومد يده ومسك يدها .. : شفيك ؟
سحبت يدها وحطتها بحضنها وهي مرة منحرجة من وضعهـا... تبي تقول له كلام كثير ما تبي تعاتبه ولا شي .. تبي تعبر له عن احاسيسها ... وما كانت تدري ان الأمر بهالصعوبــة.. ماكانت تتوقع ان هالخطوة بتصير بهالاحرااااج والصعووبة كلهــا...
احمد : ندى اذا في قلبك كلام قوليه ...!
ندى غطت وجهها بيدينها : ف...في كلام كثير بس ماعرف اقوله ...!
يوم شافها بدت تصيح .. قام من كرسيه وسحبه معه ... حطه جنبها وجلس مرة ثانية لكن هالمرة قريـب منها...
احمد : بس بس ... وشو له البكي ..!!
ندى : أبي أرجع البيت ..
احمد : هههههههههههههههههه حلوة هالنكتة
ندى : مو نكتة ...
احمد : بس خلاااص ليش البكي الحين... ( بعباطة )... انا ماحب أبكي أحد..!
ندى .. شفيه اليوم صااااير عبيط .!!...: ....................
احمد : انا ماني مرجعك البيت قبل لا تقولين لي كلمة حلوة ..
ندى .. اهئ .. ... زاااد احرااجها وزاااد صياحهــا... واحمد حس انه زاد الطين بلة.. كان يحاول يضحكها مادرا انها بتزيد.... حاول يهديها ما فلح والمشكلة المكان ما يساعد والناس حولهم ..
احمد : بس ندى المكان مو مناسب للصياح... قلت شي غلط ..!!
ندى وهي تشاهق وتقاوم عشان صوتها ما يعلى : المشكلة انك مو مقدر احراجي..
احمد : هههههههههههههه كل هذا عشان الاحراج... حتى انا منحرج بس عادي احاول اتجاوزه.. تزوجنا وخلصنا ليش الاحراج بعد
انقهرت منه : اذا الشي هذا سهل بالنسبة لك لهالدرجة ...تراني عكسك
احمد : ههههههههه بدينا بالنفاخ والعصبية
ندمت على اسلوبها وحطت راسها عالطاولة وهالمرة ما همها صااااحت .... احمد توهق يحسبها بتضحك لكنها تزيد .. ياربي على هالدلع والحساسية .. ما تغيرتي ابدا
احمد : تبيني اترك الطاولة عشان تهدين
ندى : .................
احمد : بتركك شوي.. بس راجع ... كلمي نفسك وقولي لها خلاص انا تزوجت واحمد زوجي ليش الحيا بعد .. ها ما أوصيــك ...
حط يده على راسها الموجود عالطاولة .. وبدون ما يقاوم رغبته انحنى عليها وطبع بوسة على راسها ..بعدها طلع وتركهـا....بعد دقيقتين رفعت راسهـا ووجهها ناااار ...طالعت بكرسيه الفارغ جنبهـا..
غريب ..!! ..وكأنه متوقع اني بصيح ... ومجهز لكل شي من البداية....
ضربت راسها معصبة من نفسها... وش ذا يا ندى احمد يعرفك زين اكيد كان متوقع انك بتصيحين.. وبعدين ليش ما تقوين نفسك اكثر لا تصيحين اتركي عنك الضعـف قوووي نفسـك...
فتحت شنطتها ومسحت الدموع وعدلت مكياجهـا ... بدخلة أحمـد كانت تحط غلوس... ابتسم وهو يشوفها وهي بسرعة رجعت الاغراض بشنطتها وسكرتهـا.. كانت تتوقع انه بياخذ الكرسي وبيرجع مكانه مقابلها ... لكنه جلس على كرسيه جنبها وكأن المكان أعجبـه .. طالعته باحراااااج يعني وششش تبي جاي جنبي !!!!
احمـد ابتسم .. وهي مو عارفه وش قاعد يدور في راسه .. من الصبح وهو يتبسـم ... شوي وضحك عليها طالعته مستغربة .. شافته يقوم ويجر كرسيه معه وراح قبالها بمكانه الأول وجلـس
وندى تطالعه .. حست انه مستانس وهو يخليها تعيش بحيرة
احمد : قمـت بس يوم شفـت الدمعة بعيونك... يعني الاحراااج معك للحين
ندى : يعني فرحان بدموعي..!!
احمد : كنت بقولـك شي لكن شكلك ما تبين تسمعيني.. ( اكتأب وجهه بطريقة قاصدها ) .. كنت اتوقع الطلعة هذي بتغير شي بينـا لكن شكلك مو مرتاحـه.. ومو فرحانـه
ندى ضااااق خلقها يوم شافت الفرحة والابتسامة بوجهه راااااحت... بالعكسسس فرحانة وفرحانة من قلبي اني معك ...
شافت احمد فجأة ينقلب حاله للملل ومسك بكاس العصير وصار يلعب بالسترو مرة ،..ومرة يشرب منه.. مرت خمس دقايق وهو منزل راسه للكاس يلعب في السترو ويحركه وماعاد قال كلمـة...والصمـت بينهم..
ندى اقتنعت انها جابت لها الملل وخنقتها العبرة من غباااءها .. حتى يوم صـار لها ما عرفت تحافظ على راحتـه وتبقيه مستانس... بهالسرعة ملّ.... يعني أنا مملـة !!
نزلت عينها لحضنها وهي تحرك فمها بحركات يعني انها على وشـك الصيحة ...احمد رفع عينه لها بس ما رفع راسه ...وصار يراقبها ويراقب الضيق على وجهها .. كتم ابتسامتـه!
تكلمت : احمد انت مليت ؟؟؟
احمد من غير لا يرفع عينه : مليت ؟... ليش تقولين هالكلام ؟
ندى : مدري... شكلك متضايق...
احمد : لا بس... انتي ما تبين تقولين اللي عندك... ومو مستعدة تسمعين اللي عندي...
ندى وهو تقااوم ارتباكها : لا عادي قول اللي عندك ..
احمد : لا لا خلاص ماعندي شي...
ندى : والله جد قول انا اسمـع...
ماقال احمد شي وندى استندت بخيبة أمل .. هي ما تعرف كيف تبدا وتقول ومعذوورة .. هذي اول مرة اكون فيه معه ... احس كل الكلام طاااااار....
وهي تراقبه يلعب بالسترو ويدخله ويطلعه ويحرك الثلج ... سمعته يقول وهو منزل عيونه وكأنه يكلم نفسه :
الى اخر مدى غيظي ...وصلت ولا عرفت ازعل
الى ابعــــد حدود الهم ...وقلت اشقق اوراقي
تذكرتك بلحظة جــــرح ... لقيت لـ ليلتي مدخل
وقلت اكتب عن عيـــونك... عيونك كل عشاقي
احبك كيف ماأحبك؟ ...ولو كف الزمن يبخـــل
بتبقى الماء في روحــــي... وتبقى الغيـم والساقي
رفع عينه وترك الكاس من يده .. مد يديه ليديها الموجودة عالطاولة ومسكهم وضغط عليهم :
أحبك ليش ماأحبك؟... ولو كان الطريق أطـــول
تبقى النون في عينـــي.. .وفي عينك انا باقي
أحبك ليش ماحبك؟... وفيك الصورة الأكمـــــل
انا ابقى خلك الوافـــي... وتسكن كل آفاقي
تحيرني متاهات الاجابه... كل ما أســـــأل
ولكني أجــــي ملهوف أسبق ساقي بساقي
تسيرني عذاباتي وأمشي لك... ولا أوصــــــل
وأهرب منك الين ألقـــاك... من أعماقي لأعماقي
أسافر في عيون الجرح... وعيون السهر تذبـــل
ولاباقي من الليل الطويــل ..الا انت وأشواقي
أمانه لايسيل الدمع... ويجرح خدك المخمــــــل
أمانه لو تذكــــــرت... تناسى ليلة فراقي
ويمكن حرقة الدمعة... على كثر الوهم أسهــــل
ويمكن روعة الذكــــرى... تخلدّ حبنا الراقي
تموت أخر ورود الحب... يموت الشاعر الأجمـــل
والى راحو أنا بســــألك... في الدنيا وش الباقي
فمان الله ياروحي ... فمان الله لاتزعـــــــل
وش الي تاخذه دمعــــة... مع تنهيدة الساقـي
مع آخر كلمة قالها ابتسـم وهي مبهوتـة والدمعة على طرف عينها ... مو مصدقة كم مرة قال " أحبك"... هالكلمة أخيرا سمعتها ... طاحت دموعها من جديد واحمد ضحك لها ... سحبت يدها وغطت وجهها وصاحت من جديد...
احمد : ما اتفقنــا على كذا !!!!
انتظرها لما هدت ... وهي ودها تضحك وتبكي بنفس الوقـت... لكن كل ما حاولت تهدى نظرات احمد تخليها ترجع تبكي...
سكت احمد وهي مغطية وجهها ... ورجع يلعـب بالسترو فالكاس.... وهالمرة مارفعت راسها له ولا تبي تواجهه... لكنها سمعته يغني بصوت واطي : ليـه دايم أحتاج اسألك... وشفيك شاللي زعلك
ليه دايم ردودك تكون نظرة بمعنى شدخلك
كيف تسأل كيف تسأل .. يعني ما تعرف غلاك
انت تدري.. انت تدري مالي في الدنيا سواك
لو مكاني انتا تقبل... كيف تسأل ..كيـف تسأل
ندى باحرااااج قاطعته : احمد بس.. خــلاااااص فهمتك ..
ضحك من قلبه وهي تجفف دموعها ... تحبه وقلبها يشهـد..!
قاطعـهم الجرسون وهو جايب العشـا... حصلتها ندى فرصـه ان الوضع يهدى لأن احمد ماكان معطيها فرصة حتى تاخذ انفاسهـا...............
(يتبــع)