قصة وصال

بنتq8

New member
إنضم
28 أبريل 2008
المشاركات
3,937
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
قلبي الكويت
متاابعه
 
إنضم
28 مايو 2008
المشاركات
81
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الحبيبة
أهلا من جديد ..

سعيدة بتواصلكم وتفاعلكم ..

عزيزاتي لو تعرفون كيف أسرق من وقتي .. دقائق وساعات حتى أكتب لكم القصة .. تستحقون كل الجهد والوقت ، ولكن الواقع

يفرض علي تجزئتها لظروف إنشغالي ..


:denya:



القصة كاملة في بالي فهي واقعية ولكن ما يأخذ منى وقت هو إخراجها لكم بهذه الصورة ..



أسال الله لي ولكم عظيم الفائدة وشكرا ..

 
التعديل الأخير:

مواجيب

New member
إنضم
2 يناير 2009
المشاركات
190
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يعطيج العافية أ. غدير مال الله
اندمجنا وانفعلنا والله ... و الأجزاء توترنا لأن القصة مؤثرة
لا اطولين علينا .... و يا بنات طولوا بالكم اشوي و العبرة في النهاية خلونا نستفيد
اشلون عيل اصبرت صاحبة القصة نفسها أيام و شهور و هي عايشة القصة و أحداثها
وانتوا الحين بس بتسمعونها ما عندكم صبر !!! (^_^)


بانتظار التكملة على أحر من الجمر
 

omsalman87

New member
إنضم
29 مايو 2010
المشاركات
290
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يعطيج ألف عافيه على القصه وعلى الاسلوب الرائع فيها..

متابعه القصه حنى النهايه....
 
إنضم
28 مايو 2008
المشاركات
81
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الحبيبة
عرفنا قصة وصال مع زوجها .. وكيف أعلمها بنيته بالزواج من إمرأة أخرى يعرفها .. وتراجعه عن قراره .. أزعج ذلك وصال التي كانت في حيرة من أمرها وشك .. إلى أن تأكدت شكوكها وظنونها .. لم تعد تشعر بما حولها .. بكاء وحزن وألم بالرغم من النتيجة التي كانت لصالحها .. لم تعد تأكل كالسابق .. لم تعد تنام .. أفكار .. مواقف قديمة أعادتها إلى ذاكرتها وأخذت تنظر لها من منظار آخر ، أخذت تفسر كل أمر على هذا الواقع .. سهراتة وتأخيره المتكرر خارج البيت .. إنشغال هاتفه النقال .. ، طريقة كلامه وأسلوبه الذي تغير من فترة ، مزاجه المتعكر بشدة أحيانا ، وأحيان يكون بقمة السعادة فيدعوهم للخروج والكثير الكثير .. مما زاد همها ..

وقفة : نعم تحتاج المرأة لأن تحزن وتخرج مشاعرها السلبية منها في مواقف كهذه لفترة من الزمن ولكن لا تجعل هذا الحزن يسرق منها حياتها ، فكثير ممن تقابلني من الزوجات اللاتي عشن تجارب سلبية مع الأزواج ، أحببن دور الضحية حتى بعد أن انصلح الحال ، واستعدن السعادة الزوجية مع أزواجهن ، فما أن يحصل أي موقف إلا ولبست لباس الضحية وعاشت الدور واجترت آلامها وأحزانها من جديد .. مما يجعل الزوج في أسهل الحالات يتجنبها ويهرب بعيدا عنها .. وهذا ما نتعلمه في دورة أسرار الحور .. كيف تتجنب الزوجة هذا الأمر ، وتتعرف على كيفية وزن الأمور وتنظر لها من منظار سليم ..
نعود لوصال التي غضبت من زوجها بعدما فاتحها بموضوعه ، وكيف ثارت ونامت في غرفة أولادها .. مر عليها النهار كاملا وهي تتجنب الكلام مع زياد كما فعل هو أيضا إلى أن حل يوم آخر وهم على هذا الحال ، ولكنه يوم إجازة .. والأولاد يرغبون في الخروج ، فاستجابا لهم وخرج الكل .. جلست وصال في السيارة والألم يعتصرها وهي تحاول أن تعدل من مزاجها .. وقد كانت تنظر للأولاد نظرة شفقة .. حرام مالهم شغل .. فكرت ، وأكملت معهم الرحلة وهي تحاول تغيير مزاجها .. ليسعد أولادها الذين لاحظوا نفسيتها :
- ماما تبين نشتري لك آيس كريم ..
وصال : لا يا ماما أكلوا أنتو .. آنا مو مشتهية ..
نظرات زياد لوصال .. كانت لا تعرف كيف تترجمها هل هي نظرة عتب .. نظرة غضب .. كانت تتجاهلها فقط..
جلس زياد بجانبها.. وهم ينظرون لأولادهم يلعبون .. وقال بصوت خافت ..
- ليش تسوين بنفسج جذيه .. كل شي انتهى .. وآنا مقدر وضعج بس والله ماصار شي ..
وصال : لو سمحت مابي أتكلم بالموضوع .. كل شي انتهى ..
زياد : ليش تخربين بيتج بإيدج ..
نظرات غاضبة من وصال وقد امتلئت عينها بالدموع ..
- آنا ..؟! طبعا آنا ..كل شي آنا .. آنا سبب المصايب .. آنا سبب تعاستك .. ما أدري ليش متحمل لي ألحين يوم كل هذا فيني ..
زياد : شوفي وصال كلامج هذا لا يودي ولا يجيب .. خلينا نتكلم كلام عقلاني وننظر للأمر صح ..
وصال : وشلون تبي أنظر للموضوع .. ؟!
زياد : يبه آنا غلطت .. زين .. غلطت يوم ما فكرت .. بس صدقيني أول ما حسيت بالغلط قررت إني أرجع لبيتي وأولادي ..
وصال : آنا ما أعيش مع إنسان ما يحبني ..
زياد : ومن قال ما أحبج .. إنتي زوجتي وحبيبتي ..
صمتت وصال بعد هذه الجملة .. لأن دموعها بدأت تتساقط ، ولم ترغب بأن يلاحظها أحد ، فاستأذنته بأن تذهب للحمام ..
أكملها يومها ومازالت وصال لاترغب بالكلام .. مرت الأيام وهي مستمرة في صمتها ، فقط محاولات زياد برد المياه إلى مجاريها .. بين فترة وأخرى ..
ارتاحت وصال نوعا ما مع الوقت .. أو بالأصح تعبت من الحزن والألم .. وقررت أن تترك الأمر كما هو.. وقررت أن تلملم آلامها .. على الأقل لم يحصل الأمر .. هكذا أقنعت نفسها ..

مرت الأيام .. وجاءت تجمع زميلاتها .. وقد حرصت أن تراني وتقابلني .. علها تجد حل وتفضفض وترتاح ، فهي لا تستطيع أن تبوح لما فيها من هموم لأي كان ..
واتفقنا على أن الأمر أنتهى ولا تملك شيئا .. إلا من استراتيجيات جديدة للفترة القادمة ..
غدير : وصال حبيبتي أرى أنك لا بد من أن تركزي على نفسك الآن .. أنت تعبانة .. ولكي تبدأي من جديد لابد من وقفة مع نفسك .. محاسبة النفس مهمة .. ليس فقط في حق الآخرين .. بل في حق نفسك .. اختاري طرق جديدة للحياة .. دائما ما يكون الإنسان على استعداد أكبر للتغيير بعد المشاكل .. استثمري المحنة .. واجعليها منحة لك ..فرصة التغيير .. ولا تنسي قول المولى تعالى : " أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، لا تعودي لوضعك القديم حتى لو لم تكوني أنت صاحبة الخطأ .. الشخص الناجح هومن يسعى للتغيير نحو الأفضل فيسعد ، ويسعد من حوله فيزدادوا منه قربا..
كثير من الزوجات ممن كنت أعطيهن استراتيجيات وأفكار نحو التغيير .. ترفض وتقول : " وين زوجي يسمع هالكلام " ، " أو شدعوة الحين هو راح يسوي لي هالسوالف " .. عزيزتي الزوجة لا تنتظريه ليفعل .. أنت القائد في حياتك الزوجية نحو السعادة وليس هو .. فالأزواج عادة ينجذبون نحو السعادة أينما كانت .. ولا يصنعونها غالبا .. فإن كانت في البيت مكثوا .. وإن كانت في الديوانية أو الأصدقاء كذلك لجئوا إليها .. لا أقول إن الرجل الذي يذهب للديوانية أو أصدقائه غير سعيد أو مرتاح ، إنها عادة أهلنا .. ولكن أتكلم عن البيت الذي يكون حاله المشاكل ، والإزعاج وقلة الراحة ، فإنه ينفر الزوج ويساعد على هرويه منه .
ووصال زوجة ذكية .. ركزت على ذاتها بعد مشكلتها هذه ، واختارت أن تتحمل مسئولية سعادتها في حياتها الزوجية ، كما اختارت فكرة أنه يجب أن تقدم لنفسها المزيد .. ( لا أحد يقدم لك ما لا تقدمينه لنفسك ..) فالزوجة المضحية للآخرين والتي لا تعطي لنفسها حقها تنهار عند أصغر مشكلة .. لآنها تعبانة بالأساس .. وقد علمنا ديننا أن نوفي حق أنفسنا علينا ، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " إن لنفسك عليك حقا " .
ركزي على حاجاتك .. أخرجي عوضي نفسك ، مارسي الرياضة ، .. هواية أي شي تحبين فعله .. سوف تشعرك بالسعادة ،والتقدير .
ركزي أيضا على تواصلك مع المولى فهو مفتاح السعادة والراحة الزوجية .. وهو سبيل التوفيق في كل شي ..

عاشت وصال بعد ذلك حياة هادئة .. لا تخلوا من بعض المشاكل من حين لآخر ، وقد سافرت لزوجها بعد أن أتخذا قرار أن تكمل معه الفترة الباقية ، وتركت أولادها عند أهل زوجها ليرعوهم .. فالفترة المتبقية لانتهاء الدورة بسيطة ..
تبعث لي وصال بعض الإيميلات من خلالها أعرف أنها بخير ومرتاحة ولله الحمد .. وتخبرني ببعض المواقف مع زوجها ، وكيف أنها غيرت طريقة تعاملها معه مما يشعرها بالنجاح والتجديد ..

مرت فترة من الوقت شهور .. وهي تنعم بالسعادة والهدوء .. إلا من بعض المواقف التي تجعلها تتشك ولكنها ترجع تفكيرها لما سبق وتبعد أفكارها فليس من المعقول أن يعيد زوجها المشكلة نفسها وقد أقر هو بخطأ تفكيره ..
وصال : ألو مساء الخير ..
غدير : أهلين حبيبتي .. اشلونج ؟
وصال : الحمدلله بخير ، غدير ما أبي أقص عليج أمر بمرحلة إنتكاسة .. قاعدة بس أفكر ، وحدي مغلقة وكل يوم والثاني مشكلة ، وراد لي الشك بطريقة مو طبيعية .. وهو بعد ما أدري شفيه شايش علي مو طايق مني كلمة ..
غدير : عادي في بعض الأحيان تشعرين بأنج راح ترجعين للي كنتي فيه .. بس وصال أخاف طفر من المشاكل ، ومتعبته بشكوكج ..
وصال : لا والله مهما كان ما نوصل لي هالمرحلة ..
غدير : حبيبتي يمكن عنده مشاكل ، تركيه يرتاح شوي ، وانتي انشغلي عنه وبس يرتاح يرجع لج ..
إنشغالج يخفف التوتر ويعطيج فرصة للتفكير .. والراحة .. لا تنسين الاستغفار واجعلي لك من القرآن ورد يومي ..ترتاحين وتهدى نفسك .. مارسي الرياضة والحركة .. تغير مودج ..وبعد ما ترتاحين .. فاتحي زوجك بجلسة مصارحة واسأليه عن حالكم المتغير ، وعن ما يزعجه ولكن بهدوء وبدون مشاكل ..
وصال : إن شاء الله بحاول .. مشكورة حبيبتي والله متعبتج وياي ..
غدير : اشدعوة لا تقولين هالكلام ما سويت شي ..
مضت وصال في حياتها ..
عرفنا أن الحياة الزوجية بين مد وجزر .. ولكن بالمعقول طبعا ، ولا يصح أن تطغى المشاكل إلا كانت القلوب متروسة مثل ما نقول ..وجلسات المصارحة بعد اختيار الزمان والمكان المناسبين خير خطوة لإخراج مافي النفس .. والبوح بما يزعج كل طرف ، والزوجة الحكيمة التي تستمع لزوجها بكل هدوء وتستوعب ما يقول دون الشعور بالانزعاج بل تحتوي الزوج ، وتبرر سلوكها .. ليفهم الزوج موقفها ولايمنعها ذلك من إخراج مشاعر التقدير والحب نحوه ، وإن كان العكس ، تبوح الزوجة بمشاعرها دون انفعال وتستفهم عن قصد الزوج من موقف معين وتعطي الزوج فرصة للتبرير .. بهذه الصورة تتفاهم الزوجان بدون مشاكل أو زعل ، وبذلك يتركان مساحة لإخراج المشاعر السلبية و يتعلمان كيفية طرح الحلول لمشاكلهم ..
مضت الأيام ووصال تجاهد مشاعرها السلبية كما عرفت .. ولكي تمضي أيامها على خير ، شغلت نفسها وتشاغلت عنه ، مع وجود العين الملاحظة لما يجري .. في صباح يوم من الأيام اتصلت عليها لعلمي بعدم وجود زوجها في هذا الوقت ..
غدير : ألو .. السلام عليكم ..
وصال : عليكم السلام والرحمة ..
غدير : شلونج وصال وشاخبارج .. إن شاء الله أخبار زينة وتفرح ..
وصال : مشكورة حبيبتي من ذوقج .. شقول الحمدلله على كل حال .. تعبت والله تعبت .. الريال ما منه فايدة ، استحيت أكلمج بعد مرة ثانية ، شنو ما كو غيري ، كل يوم بس ما عندج إلا سالفتي ومشاكلي ..
غدير : شهالكلام ؟! والله كان قلبي حاس إن في شي .. سكتتك موطبيعية قلت أتطمن ..
وصال : تطمني للحين عايشة ومقاومة بعد ، بس سوالفه تهد الحيل .. الطيب رجع حق نفس السوالف ، تصوري كنت بنزل الأغراض من سيارته بعد ما طلبتها منه عالسريع علشان أروح السوبر ماركت ، وقرصني قلبي قلت ليش ما أدور ، جاني شعور إن عنده موبايل ثاني .. وألقاه مخشوش .. وافتحه والا شنو أشوف.. مسجات بلاوي رسائل .. وصور..
غدير : عسى بس ما قلتي له شي ..
وصال : لالا صار لي يومين وآنامحتارة وماسكة نفسي ، تصدقين ماني قادرة أبجي .. أحس تعبت ، وهو بعد شكله مصر .. وهالمرة حسيت إن الوضع غير ، الحبايب ماخذين على بعض والسالفة شكلها من زمان مو من الحين ..
غدير : لا تسوين شي الحين لما تفكرين عدل ، ونعرف أبعاد المشكلة ..
وصال : الدليل عندي ، وما أقدر أكلمه ..؟!
غدير : شنو تبين تستفيدين من الدليل يعني ، مشاكل وبس ، ما راح يرضى إنج تطلعينه بصورةالغلطان ، أهدي .. وراح نعرف شنسوي .. المهم هو يغير سلوكه ..
وصال بصوت منفعل : ما فيها هدوء ، بقط كل شي جدامه وبرجع الكويت ، وبخليه ..
غدير : وبعدين ..؟
وصال : وبس .. بتطلق .. شانطر بعد أكثر ، الريال بايع .. آنا اللي بنطر متعلقة يعني ؟! كل يوم وحدة ؟! كل يوم وحدة .. والله تعبت ومليت .. طقة جبدي
غدير : أنتي متأكدة إنها مو نفس البنت مالت السالفة القديمة ، أحيانا بعض البنات تقاوم وترجع علشان لا تخسر ، أو تستفيد في بعض الأحيان ، ولا تنسين إن زوجج تركها ، ممكن تحاول ترجع وبقوة ..
وصال : ما أدري ومابي أعرف ، يكفيني اللي عرفته .. مالي خلق أرجع حق نفس السوالف والمشاكل ، أشتري راحتي وانفصل ، واقعد في بيتي آنا وعيالي ولا وين راح .. ولا اشسوى .. بارتاااح ..
غدير : وتتنازلين عن كل سنين عمرج وتضيعينها ..؟! وتنسين بيتج اللي بنيتيه بصبرج وتعبج وضحكج وبكاج ، كبرتي الزوج ووصلتيه والحين بتقدمينه هدية ؟!
( بيوتنا تنبني بصبر وحب الزوجات وتضحياتهن ، ووصول الزوج للنجاح لا يكون إلا بمشاركتة الزوجة المسئوليات والهموم ، وعند المشاكل أول ما تفعله الزوجات تتنازل عن هذا البيت الذي تعبت من أجله ..
أين المحافظة عليه ، إنه رصيدك الذي وفرتيه ، هل يعقل أن تجمعين المال يوما بعد يوم وعندما تتكون ثروة تهدينها لامرأة لا تعرفينها حتى ، تهدينها وأنت تبكين ..)
وانت يا وصال ماذا سوف تفعلين عندما تنفصلين .. تعودين للصفر صح ؟! أين بيتك الخاص فيك ؟! أم تعودين انت وأولادك إلى بيت أهلك ، فتتعبينهم وتتعبين نفسك ؟! أين مالك الخاص ؟! أم تعتمدين على راتبك وتصرفين على نفسك وأولادك منه ؟! لم تعودي طالبة فيكفيك القليل ، أنت أم وزوجة تحتاج وتحتاج الكثير ، وأبسط حقوقك إنفاق الزوج عليك وعلى أولادك وأنت معززة مكرمة في بيتك .. لم تتنازلين عن كل هذا ، هل حققت أهدافك .. أم أهدافنا تلخصت فقط ملاحقة الزوج ..
مرة واحدة من الزوجات ألحت علي وأهرقتني بمتابعة زوجها ومراقبته ، ومعرفة مغامراته وكل يوم احنا بهم ، ولا هي تتركه ، ولا هي تاركة نفسها تعتقها من المشاكل وتطور من نفسها وتشغلها بما هو مفيد .. حتى بلغ الأمر منى مبلغ .. فقلت لها : ( فلانه لم لا تستقرين على أمر أو قرار ، أو أنك أحببت دور الضحية المظلومة حتى لا تقومي بدورك في الحياة ) .. من المستحيل أن تقوم المرأة بواجباتها على أكمل وجه وهي ترى خيانات زوجها ، أو تركز على تصرفاته وسلوكياته السلبية في نظرها ..
- (أين أنت من بيتك واجباتك ، مسئولياتك ، أعمالك .. عبادتك برك لوالديك .. لأبنائك .. صلة الرحم .. أين أنت من نفسك .. طموحك .. أهدافك .. صحتك.. العمر يمضي وأنت لا تشعرين .. أم تريدين أن يكتب في صحيفة أعمالك .. فقط ملاحقة زوج خائن .. أو كذاب .. أو لعوبي .. أيا كان .. أين رصيدك للآخرة ؟! لم تضحين بكل هذا ، السعادة الزوجية أمر مطلوب ولكن بعض الزوجات يستغرقهن هذا الأمر معظم حياتهن ..فيمضي عمرها بين آهات ودموع ونكد ..)

نعود لوصال ..
وصال : ماذا أفعل في رأيك ..؟
غدير : صبري ..
وصال : تعبت وما فيني حيل .. أصبر
غدير : يقول المولى تعالى : " إن الله مع الصابرين " ، " ومن يتق الله يجعل له مخرجا " ..
وصال : والله أدري ..
غدير : حبيبتي صبر مع متابعة الزوج ومراقبته .. أكيد بتتعبين ، وهذا ما أسميه ( صبر سلبي ) نصبر دون عمل ..
ما أريده ( صبر إيجابي .. صبر + عمل ) = طاقة إيجابية ، والتقدم نحو الأفضل والتوكل على الله فهو حسبك .. وين الواجبات اللي عطيتج إياها الدعاء والاستغفار والورد اليومي من القرآن .. راح تكثفينها ..
راح تمشين على الأقل 3 مرات في الأسبوع ولو كل يوم نص ساعة .. راح تتغير نفسيتج بالحركة وتغير إنفعالج ..
وصال : بس ..؟!
غدير : وهذا شوية عسى تطبقينه ، رب العالمين هو الكافي هو المعين سبحانه وأنت تلجئين إلى المتصرف ملك الملوك سبحانه .. وما نعمله إنما هو سبب ..
حبيبتي وما راح أعطيج حل إلا لما تطبقين واجبات لمدة اسبوع وبعدين تتصلين ، وأعطيج الخطوات ..
وصال : الله يعيني ويقدرني ..
غدير : لا تنسين تردين كل شي لمكانه ، ولا تبينين أي شي وبعدها راح نحتاج هالأدوات ..

مر الأسبوع على وصال كأنه شهر على حد تعبيرها .. واتصلت في المساء ..
غدير : توقعتج تتصلين في وقت أبجر ..
وصال : لا .. مسكت روحي علشان أثبت لج إني صابرة مع ضحكة بسيطة ..
غدير : الله يعينج وياجرج .. ها شسويتي على الواجبات ؟!
وصال : طبقتها .. ولا تشوفيني شلون حريصة على الاستغفار والدعاء ، شعرت فعلا أن الله هو ملجئي الأول والأخير .. هدأت نفسي قليلا وسلمت أمري .. والمشي تصوري ، قام يتصل فيني ويقول شسالفتج ويا المشي ؟! شطاري عليج ..؟!
وصال : الحمدلله بدايات موفقة قام يسأل عني لأني تركت السؤال عنه ، وقمت أمارس حياتي بصورة عادية بهالأسبوع بدون مشاكل ، وأحاول أشغل نفسي ، وأنشغل عنه ..
غدير : الحمدلله بدايات موفقه .. شااطرة ، وحتى نبرة صوتج واضح فيها الراحة النفسية ..
وصال : بس عفية متى أفاتحه .. بصراحة ما أقدر أمسك نفسي وايد ..
غدير : حاولي عزيزتي .. هذا لأجلك .. استعيني بالله ولا تعجزي ..
وصال : تصوري ، لما شافني هادية قال لي :
- متى تحبين ترجعين الكويت علشان أخلص أوراقج ، وأضبط أمورج ،واحجز لج.. خلاص دورتي مو باقي لها شي .اسبوعين وتخلص ..
تفاجأت من كلامه هذا كانت تظن أنها سوف تبقى معه .. وقالت بسرعة حتى لا يكشف توترها ..
- عادي متى ما خلصت .. ما عندي شي .. أنطرك ..
زياد : لا لا سبقيني العيال حرام وآنا أول ما أخلص أوراقي وشغلي راح أرجع على طول .. ماله داعي تطولين أكثر ..
رديت عليه وقلت : إن شاء الله .
غدير : زين ليش متفاجأة مو أنتي من زمان تبين ترجعين ، يالله الحمدلله جت منه ..
وصال : لا بس الموعد تقدم اسبوعين ..
غدير : حبيبتي خلاص .. وعسى أن نكرهو شيئا ..
وصال : شنو خلاص ناطره كل هالمدة وآخر شي تقولين لي خلاص .. بموت من الحرة .. تعالي وين الطريقة .. لحقيني .. عفية ..
غدير : إن شاء الله ، أول ما ترجعين ..
وصال : إذا رجعت من غير حل مابي منه ولا شي .. بتطلق ..
غدير : هذا اللي راح نسويه ..
وصال : شبتسوين ؟!
غدير : اشفيج اخترعتي توج بتطلقين .. ضحكة بسيطة أغاظت وصال .. حبيبتي أدري أنج تخافين على بيتج ، عمري ما أطلب من وحدة تطلق .. هذه بيوت وأسر ومو من السهل التخلي عنها ، عسى الله يحفظ لج بيتج ويعيالج ويرد لك زوجج الرد الجميل ..
وصال : المهم قوليلي ..
غدير : راح تاخذين الموبايل وتخبئينه في مكان ، ثم ترجعين الكويت مثل ما طلب منج .. وتشوفين أهلك وعيالك .. وتكثرين من الاستغفار والدعاء ليل نهار بنية إصلاح ذات البين وإصلاح الحال بينك وبين زوجك ، وقبل لا يرجع بيومين .. تاخذين عيالج وتسافرين مع أهلك .. مو إنتي تقولين أن أولادك يرغبون بالسفر .. كأنك أردت أن تعوضينهم فترة غيابكم ، سوف يحتار الزوج لم لم تسافري قبل ؟! أو لم لم تنتظرينه على الأقل .. ليش ألحين..؟! أقلبي الموقف أليس هو من أراد الاستعجال في رجعوك الكويت ، ولم يتأثر لتوسلاتك بالرجوع معه ؟!
.وحتى تأكدي شكوكه ، ترسلين له رسالة : وتقولين له فيها : تركتك مع جوّك اللي اخترته .. ولا تعاتبين أو تتكلمين فقط كلمتين ثم ترسلين له الرسائل والصور اللي في جهازه وكنت قد بعثتيها لموبايلك .. وملاحظة تقول : حتى لا ينشغل بالك الموبايل في هالمكان ، وتخبريه ، وتسكرين جهازك للأبد .. سيحاول الاتصال بك بعد مدة من الزمن ثم سيحاول بشتى الطرق ، فالرجل لا يحب أن تكون صورته بهذه الطريقة .. وسيحرج من أنك تعلمين طول هذه المدة ، ثم كيف سيخرج الأمر من إيده هذا ما سيزعجه أكثر ..
ملاحظة : لا تحاولن تقليد طرق وصال في الحلول ، هذه الاستراتيجيات خاصة بشخصية زوجها التي لم نكشفها كلها حفاظا على سرية الأشخاص ، ولا تسقطيها على زوجك لأن لكل حالة حلول خاصة .. أخلي مسئوليتي .. قد قلت .. أسأل الله للجميع السعادة في الدنيا والآخرة ..

وصال : واي مشكورة الحين بردتي قلبي ..
غدير: حبيبتي .. لا نقصد الانتقام ، ولا الطلاق ، فقط خلق صدمة عند الزوج ، ليفيق من غيبوبته فقط .. ضربة صغيرة تصحي فقط ..
وصال : أدري والله جزاك الله خير عسى الله يعينني ..
غدير : أراك في الكويت على خير ..
مضت الأيام ووصال تعد وتحسب بخوف ، وبصمت لم يلاحظه زياد .. رجعت الديرة وعملت بالضبط الخطوات المتفق عليها ، لاحظت أن زوجها لاحظ اختفاء الموبايل وكان يبحث عنه بالسيارة ولكن بصمت ولم يستطع الكلام .. جعلت الأمر طبيعي حتى تمشى الأمور كما هو مخطط لها ..
رجعت الكويت ثم سافرت سافرت مع الأولاد وأهلها ..كان يتصل فيها من وقت لآخر ، ولكنها كانت تترك الأولاد يردون وإذا أجابت وهي ترد بهدوء وتنهي المكالمة بسرعة ، ويوم بعثت الرسائل .. اتصلت وهي خائفة ..
وصال : الله يستر ما أدري شبيسوي ، ما أدري ليش مستانسة وخايفة ..
غدير : تطمني عزيزتي وصيري قوية ، وراح يعدي كل شي على خير ، فقط اصبري ولا تضعفي ، مازال الأمر بينك وبينه ، وهو سوف يتلاحق الموضوع .. لكننا أيضا نرغب .. بأن يصل الأمر لوالديك ..
وصال : شنو ..؟! لالا يمكن .. أمي وأبوي مو حمل هالسوالف ، وبعدين هم يحبونه .. ومابي ياخذون عنه فكرة ..
غدير : وبعد حبيبتي شاللي ما تبينه ؟! قاعدين ناخذ طلبات إحنا !!  ، ماراح يعرفون القصة بالضبط فقط يعرفون أن هناك مشكلة فقط ، والمطلوب تدخلهم .. يعني زوجج ما راح يكلمج إلا بعد ما يتكلم مع أبوج الله يحفظه ..
في أمور يجب أن يدخل فيها الأهل فهم السند لك ، وهم صمام الأمان ، فالزوج عادة يكون قد اعتاد على زعلك أو صراخك ، ولكن مازالت رهبة من ناحية الوالدين .. والتي سوف تجعله يأخذ في حقك الكثير من الخطوات الإيجابية ، ويعطيك كلمة أمام أهلك يلتزم بها .. ويحسب حساب كل فعل ، ويصحو من غفلته ..
وصال : أبّيييه مابي .. والله ما ادري شلون ..؟
غدير : كيفج على راحتج بس إذا ابتديتي بخطوة لازم تسوين باقي الخطوات صح .. ولا مجال للتراجع مو كل يوم راح تسوين هالسالفة هي مرة وحدة وبس ..
( بعض الزوجات تتراجع خوف من الزوج والمجهول ، وأنا أنصحهن أن تدرسن الموضوع جيدا ، إما تقومم بالخطوات صح فتنهي مشاكلها ولا تخشاه ، فهي بالنهاية تفعل ذلك لمصلحة بيتها وحمايته ، أو لا تفعل شي من الأساس ، لأن التراجع من نص الموضوع ، تجعلها ضعيفة .. كما تجعل الزوج يعتاد على تصرفاتها ويستخف بها ولا يحسب لها حساب فهي اليوم بانفعال وموقف .. وغدا بموقف آخر.. لعب عيال يعني )
غدير : أدعي الله تعالى أن ييسر أمورك ويهديكم ويصلح حالك وحال زوجك ، داومي على قراءة سورة البقرة بنية الاصلاح فهي تطرد الشياطين ولا تتركي الاستغفار .. فعلت ما عليك توكلي على الحي القيوم القادر على كل شيء سبحانه .. وثقى بأنه هو المتصرف ، وأن : " ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك .."

عدى أول أسبوع بصمت .. لم بفعل شي .. فقط صمت ..
اتصلت وصال وهي بقمة الخوف..
- غدير لا حس لا خبر .. ما أدري شبيسوي .. أخاف ناوي نية شينه ..
غدير : حبيبتي تفاءلي خيرا تجديه ..
وصال : الريال مو سائل فيني أكيد ما صدق علشان يفتك ..
غدير : بالعكس شغلتي تفكيره ، وهو يفكر الحين كيف يصلح الأمور ، خاصة بعد ما عرف إن الموضوع وصل لأهلك ..
وصال : أيه أنا كتبت له مسج ، لاتحاول تتصل لأني الموضوع الحين عند أبوي ، وقلت حق أبوي أن في مشكلة وإن شاء الله بتنحل بس بعد ما تقول لزوجي القرار بإيد وصال اهي اللي بتختار .. بترجع والا لأ ، هذي حياتها وهي اللي تقرر وآنا معاها .. بس المشكلة تتوقعين إن أبوي يقول هالكلام ..؟ أبوي ريال طيب وحاب الأمور تنتهي على خير .. وما أظن إنه راح يقوله جذي أشياء..
غدير : بس إنتي حبيبتي راح تفهمين الوالد ،إن المشكلة حلها بهالطريقة ، لأن الإنسان الغافل يحتاج ضربة ولازم تكون قوية ..
وصال : خير إن شاء الله ..
بعد الأسبوع أخذ زياد يتصل بالأولاد ، ويسأل وين أمكم .. ووصال كانت قد علمت أولادها أن لا ينقلون أخبارها حرفيا للناس حتى ولو كان أبوهم .. فكانوا يجيبون .. أمي هناك قاعدة مع بابا محمد .. أي جدهم ، فيكلمهم عالسريع ويغلق الهاتف ..
تكررت الاتصالات والمحاولات ... بعد مدة أخذ يبعث بمسجات
في بداية الأمر كانت رسائل بكلمتين (حبيت أتطمن ) ، (ولهت عليكم ) .. وبعدها دعاء .. ثم ( حاب أكلمج ) ..ووصال لا ترد ..
وكنت أحرص عليها أن تغلق الموبايل حتى يتسكر هذا الباب ، فالزوج من الأسهل له التفاهم مع الزوجة بينه وبينها وحل المشكلة ، وقد يختصر الأمر خل أراضيها بهالطريقة وخلاص .. وهذا الحل في هذه المرحلة لا يصلح :
come .. easy goo.. easy
ولكن يجب أن تأخذ الأمور وقتها وتستوي على نار هادية ..
وصل الأمر إلى التهديد ( إذا رجعتي واحنا على هالحال كملي وقعدي عند أبوج ) ..، خافت وصال ولكنها لجأت للدعاء والاستغفار أكثر .. وسكرت الموبايل حتى لا تخاف ..
( لما يشعر الزوج أن المشكلة خارجة عن سيطرته ، فإنه يلجأ لأي أسلوب ، خاصة فاقد الأمان .. تهديد .. غضب .. ابتزاز.. ) ..
مر يومين بعد ذلك صمت ، وعادت وصال وأهلها إلى الكويت .. ومكثت في بيت أهلها ..
مر اليوم واليومين .. والمفاجأة أنها وجدت والدها يخبرها أن زياد سيأتي لزيارتهم ، وأتي بكبير العايلة ليتوسطوا له ويشفعوا وأن نعيد النظر .. فهو يرغب في أولاده وبيته ..
وصال : يبه.. بيته موجود .. وأولاده موجودين ، شالمانع من إنه يردهم أو يزورونه ..؟ أنا أبي رجل يحبني آنا ، رجل يهتم فيني .. مو بس أسم زوج وبس .. زوج وفي معاي صادق ، أبي رجل أثق فيه وين ماكان .. ومابي أعيش عيشة التوتر والشك خلاص ، ولن أرضى بأقل من ذلك وإلا كل واحد بطريق ..
رد والد وصال على زياد بمجمل كلام وصال ، وإنها لن تمنع الأولاد عن والدهم فهو أبوهم ولم يرهم من مدة طويلة ولكن ، السالفة مو سالفة وله واشتياق فقط .. هذا بيت يجب أن يكون متين الأساس ، أساسه الود والرحمة والسكن ، ودعائمه التقدير والاحترام والثقة المتبادلة ..
حضر زياد مع والد وصال ، اتصلت فيني وصال بصوت متوتر ..
- غدير تصوري زياد بالاستقبال موجود ياي مع الوالد ، يقول أبوي راح يصلي وإلا يشوفه هناك بالمسجد ناطر وهذي ثالث محاولة له ، لأن أبوي فهم السالفة وحب يحسسه بقدري وإني خلاص طاب خاطري منه ، كل يوم يؤجل لما حس إنه خلاص .. استوى .. والحين يبوني أروح لهم
- واي تصدقين ماني عارفة شنو ألبس وشسوي بشعري ، صار الموضوع فجأة وكل شي بسرعة ..
غدير : ليش شايله هم حبيبتي روحي الصالون وسوي أكبر بف عندهم وحطي فل ميك أب ورسمي عيونج ولبس أحلى بدلة سهرة وخرعي زوجج وخرعي أبوج بعد .. ولا كأنج زعلانة ولا شي .. شفيج وصال .. وين اللي طاب خاطرها ومو قادرة تكمل وحاطين لها ألف واسطة علشان تعيد التفكير ، آنا ما أقول تهيلقي .. بس حطي الميك أب الطبيعي وخليج مرتبة بلبسج حلو وبسيط وين الرساله اللي بتوصلينها لريلج .. لاحقة عاللبس .. لاحقة إن شاء الله

أصعب شي على وصال كان الدخول .. دخلت وتجنبت النظر إلى زياد وكانت تنظر لوالدها الذي بادر.. هذا زياد جاي اليوم يتفاهم معاج .. لم ترد وصال وظلت ساكته .. هذا زوجج حاب يراضيج .. سمعي منه ، ماانتي خسرانه ( حلوة منك يايبه ) قالت وصال أي جذيه شيّخني شوي جدام الريال خل يحس بقيمتي وبقدري عندكم علشان يكبر شاني عنده ..
بادر زياد .. عمي أنا ياي اليوم أعترف وأقول آنا غلطت بحق زوجتي وحبيبتي أم عيالي .. قص علي الشيطان .. ومالي بعد رحمة رب العالمين ورضاه علي إلا هي ، ماني طايق البيت من دونها ، أحس إني خسرت بيتي وعيالي .. واللي كسر فيني إني حسيت إن مااحد سأل فيني مشت الحياة عادي ، تعبت ولما راجعت نفسي عرفت إني كان لي يد بالموضوع .. آنا عودتهم على بعدي عنهم ..خلاص والله خلاص توبة ، هي عارفة معزتها وعارفة غلاها .. ولو ماهي غالية .. ما نطرتها كل هالمدة ..ولا حاولت كل المحاولات .. وهذه كل خطوطي وتلفوناتي سكرتها ، وحطيت خط جديد بابدي معاها حياة جديدة وعمر جديد ، برجع مثل ما كنا يا وصال .. مثل أيام أول وأحسن واللي تقولينه آنا قابل فيه ..

( اغرورقت عيون وصال عندما سمعت هذه الكلمات .. من متى وهي لم تسمع هذه الكلمات من زوجها الذي أحبته .. أبو أولادها ..)

أكمل الوالد ..

- ويابنيتي .. أنا ما أبي إلا راحتج .. وسعادتج .. إن كنتي شايفتها هني .. هذا بيت أبوج اللي طول عمره مفتوح بابه لكم .. وان بغيتي بيتج .. هذا زوجج جاي يراضيج ويطيب خاطرج .. زوجج وبيتج وعيالج أولى لكن ها .. ما أغصبج على شي ما تبينه ، سمعي منه وفكري .. وان قبلتي راح يكون لي كلام ..كل شي يتعوض إلا الثقة الحياة ما تنطاق من غيرها ..وبالنهاية مالكم إلا بعض ..

نظر الوالد وزياد لوصال انتظار لردها .. سكتت وصال وأخذت تماطل .. بعد أن زادت الثقة عندها ..
والكل في ترقب .. قالت ..

عيالي وبيتي أولى يبه وبالنهاية زياد زوجي .. لكن اللي بقول راح افتح صفحة جديدة معاه لكن مافي مجال لهالسوالف إنها تتكرر والله ما فيني حيل .. لو حسيت بأي شي من سوالف قبل راح أنسحب بكل هدوء وبدون ما أتكلم ولا كلمة ..
وأبيه يساعدني على رد الثقة اللي مر علي مو شوية ، ولازم يتعاون الطرفين علشان يرد كل شي مثل ما كان .. أنا تغيرت زياد والدنيا غيرت فيني ماني وصال الأوليه..
زياد : رد بسرعة اللي تبينه يصير ، وقام وقبل راسها.. وحضنها ..
رد الأب : الله يتمم عليكم ويصلح الحال ، الحياة جدامكم لا تضيعونها بالمشاكل والألام .. عيشوا حياتكم والبيوت ترى ما تخلى كل واحد يداري الثاني وتواصوا بالصبر على بعد ولا تخلقون بقلبكم على بعض ..
ويالله قومي ويا زوجج .. وردي بيتج ..

وصال ترد على والدها بحياء ..
- يبه ما راح أقدر أرجع اليوم ، مو مجهزة نفسي و لا أغراضي ، باجر إن شاء الله ، أستأذنكم الحين ..
وهربت إلى الداخل سريعا ..
اتصلت فيني .. تبشرني ..
غدير : الحمدلله رب العالمين ، لازم تسجدين سجدة شكر لله ، الحمدلله الذي يسر أمرك ، ورد عليك زوجك ، الحين روحي سوي ولبسي .. هذا وقت الفرح والسعادة .. بس ما أوصيج حبيبتي وصال اليوم الجديدة المليئة بالحب والحياة والسعادة ، مانبي وصال القديمة .. استعيني بالله وتوكلي عليه .. وإذا رجعت لاتفكرين بالماضي بل فقط استفيدي منه ، ولما قررتي الرجوع أغلقي باب الشك والغيرة ، وقولي ( أنا أخذت منه كلمة ، وبالتالي سأتعامل معه على هذا الأساس واعلمي حبيبي بالنهاية: " أن الله لا يهدي كيد ةالخائنين "
هذا زوجج رجع لج استمتعي معاه وعيشي الفرح ، ولا تنسين التواصل مع المولى هو مفتاح السعادة ، وتذكري أنه بالشكروالطاعة تدوم النعم ..
أسعدك الله في الدنيا والآخرة ..
وصال : لن أوفيك حقك مهما قلت ، ولا أملك إلا الدعاء لك .. شكرا من القلب حبيبتي .. سلام

بعد اليوم التالي بعث لها زياد بوكيه ورد فاخر ، مع هدية فيها عطررائع وشيك بقيمة 1000 دك وكتب في الكرت قدرك 1000000د مو هالمبلغ ، بس علشان تعرفين إنج عروستي وأنا خطبتج من جديد وانتي اللي بقضي معاها العمر كله ..

انتهت قصة وصال قصة صبر ونجاح وتفاؤل ..
شاركينا عزيزتي رأيك في قصة وصال .. وأخبرينا ما تعلمت واستفدت منها ...


 

اثمان

New member
إنضم
5 سبتمبر 2005
المشاركات
12,256
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
فى قلوب الطيبين
رد : قصة وصال

مشكوره استاذه على القصه

والله يوفقهم ويهنيهم ببعض ان شاء الله


يا ليت كل الرياييل جذى عندهم احساس
 

omsalman87

New member
إنضم
29 مايو 2010
المشاركات
290
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فعلا قصه مؤثره ... مشكوره على مجهودك في كتابة القصه استمتعت وانا اقراها...
:e3:
 
إنضم
8 يوليو 2010
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : قصة وصال

فعلا الدعاء والاستغفار حل لجميع مشاكلنا

استغفر الله هو الحي القيوم واتوب اليه لي و لوالدي ولجميع المسلمين الى يوم الدين
 
إنضم
30 مارس 2007
المشاركات
10,470
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
ماشاء الله تبارك الرحمن

الله يتمم عليهم

يعطيج العافيه
 
إنضم
1 أغسطس 2005
المشاركات
7,398
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : قصة وصال

حلوووووووووووووووووة القصة

بارك الله فيج
 
إنضم
30 أبريل 2010
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قصة حلوه وعجيبه ومشكورة استاذه غدير على الطرح الحلو والمميز ولاننسى دور الاستغفار وتاثير السحر صراحه مفعوله في كل شي حتى في ابسط الامور والله انه مفتاااااااح سحري رباني سبحان الله وسورة القره كذلك الله يصلح مايننا يارب ويوفق الجميع ويبعد عنا المشاكل