قــطــار الــمــوت .. رواية كويتيه رومانسيه روعه //

إنضم
13 يونيو 2011
المشاركات
245
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فدييييييتج وربي انتي الي منوووره بعددد وحيااج الل عاد انتي من متابعين القصه ووجودكم يفرحني

ياحياتي فديتج اي والله تحمست وايد
 
إنضم
13 يونيو 2011
المشاركات
245
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
انا كنت ادخل قليل بالمنتدي علشان سبب الاختبارات بس الحين 42 ساعة فديتج يلا عاد طولتي وايد فديتج لووووووووول هالروايه
 

kuwaiteyya

New member
إنضم
28 أبريل 2010
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ملوكة ناطرين البارتات على احر من الجمر :)
 

ام سلمي

New member
إنضم
19 نوفمبر 2007
المشاركات
133
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حياتي ملوكه
وينج عافية كملي بليييييييييييييييييييييز
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
الشعب يريد بارت يديد
 

ROCK Q8

New member
إنضم
3 مارس 2011
المشاركات
2,332
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
29
ملووووكه وييينج طولتي 
 

kuwaiteyya

New member
إنضم
28 أبريل 2010
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ملوكة أكيد متابعة المباراة :p بس ترى خلصت يلله بلييييز ناطرين شوفينا صافين طابور نكسر الخاطر :p
 
إنضم
13 يونيو 2011
المشاركات
245
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نبييييييييي بارت
نبيي بارت ملوكه ترى
نقلبة مظاهرات مننننننننن جد
 

om_7soon

New member
إنضم
30 أكتوبر 2008
المشاركات
1,541
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
7bibty q8
Wairing u 7oobi

Up
Up
Up
Up
Up
Up
Up
Up
Up
Up
Up
Up
Up
Up
لعيووووونج قلبيي
 

|مـلاكـ|

New member
إنضم
20 أبريل 2011
المشاركات
2,641
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ههههههههااي اخاف العنوان اسمه ( مباراه المنتخب ) لووول فديتكم والحين بنزل بارت حبايبي
 

|مـلاكـ|

New member
إنضم
20 أبريل 2011
المشاركات
2,641
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
.. [ الــبــارت الــثــالــث عــشــر ] ..












ما كانت مستعدة أنها تفتح عيونها .. النوم لي الحين يطاردها .. لكن



الحشرة اللعينة و صوتها المزعج قاعد يطن باذونها ..



لوحت بيدها في الهوا تطردها لكن ماكو فايدة .. كانت مرتاحة في نومها وهالحشرة



الغبية خربت عليها !!



فتحت عيونها بانزعاج وشافت قبالها التلفزيون لي الحينه مبطل و الشاشة لونها ازرق ..



كانت تحس إن فيه وضع غريب .. واستغرقت دقايق عشان تستوعبه ..



كانت نايمة على كتف باسم و باسم حاط راسه على راسها و بيده ريموت التلفزيون ..



حست برعشة و قامت من على كفته بسرعة ، و راسه طاح في حضنها ..



توترت وما عرفت شلون تتصرف .. بالاول هي كانت نايمة على كتف باسم ، والحين باسم



نايم في حضنها !



يا ربي ! شسوي ؟؟



خدودها كانت حمرا و توترها وصل حده الأقصى !



قربت من أذونه وهمست : باسم .. باسم ..



ما رد عليها و كان غرقان في النوم ..



ازدادت حيرتها ..



هزته من كتفه برقة وهي تنادي بصوت عذب :باسم .. باسم ..



اخيرا انتبه لها .. بطل عينه وهو يحجب ضوء الشمس وقال بصوت ناعس : الساعة جم الحين ؟؟



ريم وهي تطالع الساعة المعلقة على الطوفة : الساعة 2 ..



باسم و هو يفز من مكانه وقال بعصبية : أوله ! ليش ما قعدتيني ..



ريم بانزعاج وهي تقوم من على الصوفا : ما أدري ..



صكرت التلفزيون و لمت الأشرطة اللي طايحة على الأرض وهي منزعجة..



انتبه باسم لانزعاجها ..



باسم وهو يحك شعره المبهدل المنكوش بسبب النوم واللي زاد من حلاه : ريم .. شفيج ؟؟



ما ردت عليه و رتبت الصالة بسرعة عشان تصعد غرفتها ..



باسم باستسلام : على راحتج ..










/


\


/









اتكأ على الجدار الكبير وعيونه تدور و من داخله يرجف ،



غمض عيونه بألم .. سأل في صوت حزين : دكتور .. انته متأكد من نتيجة التحليل ؟؟



الدكتور وهو يربت على كتفه بأسف : إي نعم متأكد .. اصبر .. فإن الله مع الصابرين ..



دمعته نزلت على خده غضبا عنه : لا إله إلا الله ..



سمع صوتها من داخل غرفة الفحص تناديه بصوتها الغنج و المغرور : يوسف .. يوسف ..



الدكتور وهو يطالعه بأسى : تبيني أخبرها ؟؟



يوسف وهو يهز راسه : لأ .. آنا أخبرها ..



عطاه الدكتور نظرة تعاطف أخيرة ومشى عنه ..



لي الحينها تنادي : يوووسف وينك ؟؟



يوسف استرجع تركيزه و قال وهو يدخل الغرفة : كاني ..



قمر بغرور : يوسف آنا تعبانة .. متى نرجع البيت ؟



يوسف طالعها بنظرات غريبة عليها خلاها تنتفض بمكانها .. أخيرا قال بعد صمت طويل :*
يلا .. بس بالأول خل أوديج الكافتيريا اللي تحت تاكلين لج شي ..




ما ردت عليه و قامت من مكانها وهي تحس بإحساس غريب سببته نظراته تجاهها ..



مشت وراه مثل المنومة مغناطيسيا و هي في داخلها تستغرب سر هدوءه و صمته القاتل



و نظراته اللي ما لها تفسير ..



قعدت في الكافتيريا بعد ما طلبت لها كرواسون وعصير ..



قعدت تاكل ببطء وهدوء ويوسف يراقبها وهو ساكت .. كان لي الحينه مو مستوعب كلام*
الدكتور .. قال لها فجأة : قمر .. بقول لج شي ..




قمر هدت الاكل وطالعته : نعم ؟؟



ما عرف يوسف بالضبط شنو هو إحساسه تجاه قمر .. لكن على الرغم من كل



الألم اللي سببته له عن عمد وكل الألفاظ اللي نعتته فيها و كل المواقف اللي تهاوشوا



فيها و تبادلوا السب وكلمات البغض والكره .. لكنه في هذي اللحظة يوم حط عينه في



عينها حس إن في عيونها لمعة غريبة تحمل نوع من البراءة ..



قمر قعدت ساعة تبحلق فيه و ناطرته يتكلم لكنه ما قال شي وتم يطالعها وهو ساكت و غارق



في التفكير ..



قمر بنفاذ صبر : أوف يوسف قول شعندك ؟؟



يوسف فاق من سرحانه و قالها : ولا شي .. بس خلصي بسرعة عشان الطيارة بعد ساعتين ..



قمر بامتعاض : أوف .. على طول سفر ؟؟ ما نرتاح لنا بالبيت جم يوم ؟؟



يوسف وهو يرجع لطبيعته المعهودة و بروده معاها :*
أي طبعا .. أسبوع بس عشان الشكليات.. حسبالج وحدة مثلج تستاهل سفر و شهر عسل ؟؟




طالعته قمر بنظرة استحقار و رجع لقلبها الشعور بالذل .. تمنت لو يرجع يطالعها بنفس النظرات



اللي كان يطالعها فيها من شوي .. كانت تخليها تحس بانتصار غريب أول مرة تحس بمثله ..












/


\


/








كانت مرتمية على السرير .. الوسادة كانت مبللة بدموعها المريرة .. مسكينة الوسادة ..



استخدمتها عشان تكتم صرخات و آهات وشهقات كادت تقتلها ليلة أمس ..



كل هذا و جاسم في الغرفة اللي يمها ويا حور ..



ما تدري ليش كانت تبجي بالضبط ؟؟ عشان اللي شافته أمس في العرس أو لأنها أول ليلة لها



بعيد عن جاسم .. أو أصوات الهمسات اللي تسمعها من السرير و الكبت و الكرسي والتسريحة ..



تحس إنها فعلا جنت مثل ما يظنها جاسم ..



قامت من مكانها بالغصب وهي حاسة بالعجز والضعف .. وفعلا كل شي فيها كان ضعيف ..



حتى دقات قلبها كانت ضعيفة .. تنفسها بطيء و ضعيف ..



البجي اللي بجته أمس استهلك طاقتها ..



كرهت نفسها في هاللحظة .. تحس إنها مريضة نفسية .. الأشياء الجنونية



اللي تطاردها .. والأصوات المخيفة والهمس .. وفوق كل هذا الجرح اللي بقلبها



اللي بالغصب تشافى رجع و نزف ..



و اللي يخليها تكره نفسها أكثر و أكثر هو انها تحس بهالشعور تجاه ريال غريب



وهي مرة متزوجة ..



حست إن حياتها معقدة وطويلة و ما تخلص مثل المسلسلات المكسيكية ..



لبست ملابسها أي شي و حتى ما سرحت شعرها و نزلت الطابق اللي تحت ..



ما كان لها نفس تاكل او تجابل حور .. طوفت غرفة الطعام بدون لا تصبح عليهم و طلعت



الحديقة وهي تحس انها بامس الحاجة للهواء النقي ..



ضمت نفسها وهي تستنشق نسيم الهوا العليل ..



حست فيه يقترب منها .. صوت خطواته تميزها من بين خطوات ألف ريال ..



اقترب منها من ورا و حط يده على كتفها: حليمة .. شتسوين برا ؟؟ الجو بارد ..



حليمة بدون لا تلف وهي تحس بوله مو طبيعي تجاه جاسم : حسيت بخنقة .. قلت أطلع أشم هوا ..



جاسم وهو يبتعد عنها : لا تطولين ..



ومشى عنها بعيد ..



حست بالوحدة أكثر من وقت مضى ..



كانت تتمنى تصرخ فيه و تقول له لا تتركني وتمشي ..



ما شبعت من ريحتك ..



بس النار اللي تشب في ضلوعها كانت اقوى من أمنيتها الضعيفة ..










/


\


/











قعد يطرق أصابعه على المكتب وهو يفكر بعمق .. و بيده الثانية يلعب



في لحيته الخفيفة ..



رن تلفونه شاله بسرعة و بصوته الرخيم قال بدون تفكير : تم الموضوع ؟؟



الطرف الثاني : أي نعم طال عمرك .. Eve Anderson على طيارتها وبطريقها لأمريكا ..



ابتسم عادل وأخيرا براحة : طيب .. مع السلامة ..



صكر التلفون و اهوا فرحان .. احساسه بالنصر خلاه يحس بنشوة عجيبة ..



حجر علق بطريقه و رفسه بريله و أبعده ..



هذا هو إحساسه تجاه Eve المسكينة اللي تسفرت غصبا عنها على يد ناس



ما عندها ضمير و لا تراعي ربها في أعمالها ..



قام من على الكرسي عدل غترته ، ألقى نظرة سريعة على نفسه بالمنظرة اللي موجودة



في المكتب الفخم ، ابتسم برضا على شكله ، عادل وسيم بدرجة مو طبيعية على الرغم من عمره



الكبير ، و على الرغم من الشيب اللي يغطي وجهه إلا أنه يزيده جاذبية ، هو دايما يهتم بنفسه



و بشكله ، و اعتداده بنفسه كبير جدا ..



رن تلفونه و طالع الشاشة " أمي " يتصل بك ..



تأفف و تغيرت ملامح وجهه للضيق كالعادة ، و أغلق جهازه عشان لا تـأذيه بالاتصالات ، و*
طلع من المكتب ..









/


\


/








مسكت الجيتار و قعدت تعزف بجنون و صخب ، شعرها الناعم اللي بالغصب تسويه كيرلي قعد يتطاير



في الهوا كلما فقزت في مكانها تقلد حركات مغنيين الروك ، و جمال عيونها القاتل اختفى مع



الكحل الغامج و الكثيف اللي حاطته ، كانت بنطرون ستريت لونه تركواز و بلوزة سودا مكتوب عليها


Rock princess ، و بالفعل كان شكلها و كأنها أميرة روك ..



كان في أحد يطرق باب غرفتها لكنها ما قدرت تسمع بسبب الإزعاج اللي سببه عزفها ، اقتحم عبد الله الباب



و هو ساد أذونه ..



بس شافته يدخل وقفت عزف وطالعته بعصبية : عمى !! ليش ما تطق الباب !



عبد الله :وانتي خليتي فيها باب الله يهديج ، انتي وهالجيتار المزعج أوف !



سارة وهي تحط الجيتار على جنب :شتبي ؟؟



عبد الله قعد على طرف السرير و مال بجسمه لي جدام و شبك ايده ببعضهم ، كانت



هذي طريقته كلما كان بيتكلم عن موضوع وسارة هي أكثر وحدة تعرف له ..



يوم شافته بهالحالة بدا عليها الاهتمام ، سألته بشك : عبد الله .. خير شصاير ؟؟ شكله الموضوع جايد ؟؟



عبد الله وهو على نفس الحالة : لا الخير بويهج .. بس .. أبي أسألج سؤال ..



سارة : اسأل يا خوي ..



عبد الله و هو يمسح ويهه قال وهو يقطع بالكلام : كان .. كان فيه بنية بعرس يوسف .. ا.. اسمها شيماء ..



سكت لحظة ، طالع سارة عشان يعرف اذا عرفت عن منو يتكلم أو لأ ، كانت ضايعة و على



وجهها علامة استفهام ..



قعد يطالع السقف وكمل كلامه وبدون شعور يبتسم : طولها عادي ، و ملامحها عادية ، بس عيونها فيها جاذبية قوية ، من أول ما تطيح عينج



بعينها تحسين إن فيه شي مميز يجذبج لها ، تحسين إن عيونها محيط عميق ما لها نهاية ، وعندها



شامة على خدها ..



خلص كلامه و طالع سارة اللي كانت قعد تطالعه بصدمة ، وشوي شوي .. بدت تبتسم ، بعدين



ضحكت بصوت عالي : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه ..




عبد الله بنرفزة : عمى ! على شنو تضحكين ؟؟



سارة وهي مو قادرة تسكت : اضحك عليك هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
امبي ما اقدر بطني ..




عبد الله وهو يمسك غترته و عقالة و يحطهم على جتفه و بشكله المبهدل قال لها :*
الشرهة مو عليج علي انا اللي ياي أسألج .. حاسبج اخت مثل الاوادم طلعتي مو كفو ..




سارة و هي لي الحين فيها ضحكة : لا خلاص اسفة .. اقعد قول ..



عبد الله و هو يطالعها بطرف عين و بعدين قعد : كاني قعدت ..



سارة بجدية : انزين كمل ..



عبد الله : بس خلصت .. بغيت أعرف اذا كنتي تعرفين هالبنية ولا لأ ؟؟



سارة و هي تحس انها بتضحك مرة ثانية حاولت قد ما تقدر ما تطلع الضحكة : ليش .. تبي تخطبها ؟؟



عبد الله بارتباك :لأ طبعا .. انا اخر شي افكر فيه اهوا الزواج ..



سارة :واضح ..



عبد الله وهو يقوم من مكانه : اقول انتي كملي عزف وايد أحسن !







/


\


/








اعتدل في جلسته و هو يعدل غترته ، ما تعود على الدشداشة و الغترة و يحس إنه شكله



غلط و مو عارف كيف يتصرف ، كان قعد يلعب بالمسباح بتوتر ..



أمه و خالته كانو قاعدين يمه ، وهي قاعدة بعيد عنهم شوي ،



كان كل شوي يسترق النظر عشان يشوفها ، كانت بتموت بمكانها أول مرة تشوفه



جذي بهالشكل ، حلاته تذبح !! ريال و عن ألف ريال !



أم طلال : جليلة حبيبتي .. انتي عارفة ان طلال ولدي الوحيد ، و مالي غيره ..



جليلة وهي تطالع طلال بمحبة صادقة : و الله يشهد انه ولدي انا بعد ، و أعزه و اغليه ، و هو ما يقصر معاي و انا ما اطلع من*
يزاه ..




طلال وهو يقوم من مكانه يبوس راس خالته : والله يا خالتي لو شنو سويت ما أكفي وأوفي .. انتي بعد ما قصرتي ويانا ..



رجع مكانه بعد ما قط جم نظرة على كوثر ،



أم طلال : والله يا ختي انا ما حب ألف وأدور .. و بدخل بالموضوع على طول ..



انا صراحة عيني على كوثر من زمان حق وليدي طلال .. و خلاص دام اهيا تخرجت و خلصت



ثانوية ، انا شايفة ان خير البر عاجله .. و انا يا اختي ياية لج اخطب كوثر بنتج حق ولدي طلال ..



جليلة وجهه استبشر و تهلل .. أما كوثر فانصدمت من هالكلام اللي انقال ، و في نفس الوقت انحرجت حيل



و وجهه صار احمر أكثر من الطماط !



نزلت راسها بسرعة و صدمتها لي الحين ما زالت ..



جليلة : هذي الساعة المباركة يا اختي و الله لو ألف الدنيا كلها ما ألاقي أحسن من طلال حق بنتي ،*
و لا ألاقي أحسن منكم أهل و نسايب ..




أم طلال : عيل نقول مبروك ؟؟



جليلة بطيبتها الصادقة و ابتسامتها البسيطة : الراي الأول والأخير حق كوثر ..



أم طلال التفتت لكوثر اللي تمنت لو تنشق الأرض وتبلعها ..



جليلة : شقلتي يا بنيتي ..



كوثر ما ردت من الحرج ، والصدمة ..



كانت صدمة قوية بالنسبة لها و ما قدرت ترفع راسها و تحط عينها بعين



امها او خالتها او .. طلال ...



كان موقف محرج و صدمة قوية بدون مقدمات .. ما توقعت هالشي أبدا و خصوصا*
في هالوقت ..




طال الصمت و ماكو جواب ..



ابتسمت جليلة ..



أم طلال : ها ؟؟ نقول السكوت علامة الرضا ؟؟



جليلة وهي تتأمل بنتها فترة طويلة ..



وأخيرا التفتت حق أختها : اي .. نقول السكوت علامة الرضا ..



أم طلال : كلووولوووووووووووووووووووووووش








/


\


/








لبس ثيابة على عجل و بدون لا يطل في المنظرة يجيك على شكله اذا أوكي ولا لأ..



صار يتجنب يطالع نفسه لانه كرهها ..



كره نفسه !



يحس ان قسى على الإنسانة الوحيدة اللي ملكت قلبه .. يحس إنه قعد يظلمها ..



وفي نفس الوقت يحس إنها مجنونة .. او قعد تضحك عليه و تلعب !!



خذا بوكه و مفاتيح السيارة و طلع من الغرفة ..



راح المطبخ اللي تحت و في طريقه مر على الصالة ..



كانت حور قاعدة مع اختها اللي جاسم يكرهها أكثر من حور نفسها ..



حاول يتجاهلها و يسوي روحه ما شافها لكن هي صاحت فيه : جاسم ..



الفتت باسم و ابتسم لها من غير نفس : هلا مريم ..



مريم واهيا تطالعه من فوق لي تحت : اشلونك ..



مريم : بخير مريم .. انا مستعيل .. عن إذنج ..



مشى عنها بسرعة و بدال ما يطلع من الباب الرئيسي اتجه للمطبخ اللي يم الصالة على طول



عشان يطلع من الباب اللي هناك لأنه كان عطشان ويبي يشرب ماي .. حط المفتاح والبوك على



الطاولة و ارتشف قلاص الماي بسرعة وحس بانتعاش ، طلع من مكانه بسرعة ..



وصل لسيارته وقعد يدور في جيبه و تذكر انه نسى المفتاح والبوك في المطبخ ..



خذاهم بسرعة و كان على وشك انه يطلع لكن شد انتباهه الحديث اللي كان قعد يدور في الصالة ..



ارهف السمع بدون لا يحسون ..



مريم : ها .. شلونه معاج ؟؟



حور بضيق : مثل الزفت ..



مريم : واشلونه مع مرته الثانية ؟؟



حور ضحكت بخبث : كله يتجاهلها .. يحسبها اهيا و الطوفة واحد ..



مريم : ههههههههههه يعني نفع اللي سويناه ؟؟



حور : نفع و نص ، قامت تشوف اشباح و جن و شغلات جذي و هو يحسبها مجنونة ..



مريم : هههههههههههه الغبي ما يعرف باللي سويناه ..



حور :هههههههههههههههههههههه



مريم :والله دام العمل نفع معاج لهادرجة خل اروح حق ام الخير تسوي لي*
عمل عشان اخلي عادل خاتم بصبعي ..




حور : اي والله روحي .. هذي الطريقة الوحيدة اللي تقدرين فيها تحافظين على زواجج ..



جاسم حس بالدم يغلي براسه .. ما قدر يستمع حق أي كلمة ثانية من الحجي اللي انقال ..



حس إنه بالفعل غبي !!



حس إنه ظلم المسكينة حليمة وياه وايد ، من يوم ما خذها من بيت ابوها لحد هاليوم !



كره هالإنسانة اللي اسمها حور اكثر من أي لحظة بحياته و أكثر من ماهو يكرهها أصلا ..



حس إنها حقيرة لدرجة إنها ما تستاهل تعيش و بنفس الوقت ما تستاهل انه الواحد يلطخ يده*
بدمها ..




ما تسرع في تصرفه ، خذا البوك والمفتاح و طلع من الباب الخلفي وهو يقول حق نفسه : الحين راح يبين منو الغبي !










/


\


/








كان قاعد بالصالة بروحه كالعادة .. يحس انه حمار وخرب كل شي بنفسه ،



ما يقدر يسوي شي صح لمدة دقيقة وحدة و خربه على نفسه بتصرفاته الغبية ..



ما يقدر يستحمل فكرة انهم في نفس البيت .. و كل واحد يفصل بينهم جدار كبير هو أكثر من*
مجرد جدار اسمنتي ..




كل ما حاول يقرب منها و ينجح في محاولته يتصرف بغباء ..



ما يدري ليش عصب عليها اليوم عشان هو تأخر في النوم !



ما استحمل أكثر من جذي وهو يحس في تأنيب الضمير ..



يتخيل شكلها وهي قاعدة بروحها بالغرفة .. و تبجي من الإحساس بالوحدة والمرارة .. أكيد



هي متضايقة و قعد تبجي الحين و كله بسببي ..



قام من مكانه و صعد غرفتها .. طق الباب بشويش : ريم .. ريم ..



ما ردت عليه ..



بطل الباب و دخل راسه بس ..



شافها واقفة عند الدريشة و تتأمل الشارع ..



باسم : ممكن أدخل ؟؟



ريم بدون ما تلتفت : ادخل ..



باسم اقترب منها : ليش قاعدة هني بروحج ؟؟



ريم : عاجبني الوضع ..



باسم اقترب منها أكثر و مسك وجهها و داره لناحيته : يعني انتي ما قعد تبجين ؟؟



ريم : أبجي ؟ على شنو أبجي على شي ما يستاهل ؟؟



باسم حزت بخاطره هالكلمة ، طالعها بنظرة : يعني قصدج انا ما استاهل ؟؟



قالها و طلع من الغرفة وهو شايل بقلبه ..



رجع لمكانه بالصالة و قال وهو يحاجي نفسه : وانا اللي كسرت خاطري وقلت اكيد قاعدة بروحها .. خليها تقعد بروحها لين تموت !



و رجع يطالع التلفزيون والموضوع لي الحين شاغل باله ..



اما هي ..



قعدت على طرف السرير و هي تفكر في ملامح وجهه يوم قالها " قصدج انا ما استاهل " ؟؟



حست بالذنب .. ما تدري شنو بالضبط يجذبها لعيونه السودا الغامجة !



لما تطالعها تحس انها قعد تطالع احلى منظر شافته بحياتها .. وفي نفس الوقت .. تحس انه*
أحزن منظر !!




ما تدري شنو هالشي العجيب اللي في عين باسم اللي ربط الحزن بالجمال ..



حزت بوخز في قلبها .. حست انها جرحته بكلامها و هو كان ياي يراضيها ..



رق قلبها له .. ما قدرت تستحمل أكثر من جذي .. داست على كل شي و على كل



مشاعرها اللي كانت تخليها تحس بالنفور تجاهه و نزلت تحت ..



شافته قاعد يطالع التلفزيون و ملامحه فيها شي من العصبية و شي من الحزن ..



ما انتبه لها ..



دخلت الصالة ببطء و تردد ..



قعدت على نفس الصوفا اللي كان قاعد عليها ..



ما التفت لها و وما حرك عينه من على التلفزيون ..



فترة صمت طويلة ..



أخيرا نطقت : آنا آسفة باسم ..



سكت و ما التفت لها .. بس لانت ملامحه ..



ريم : ما كان قصدي ..



باسم بنص عيون : مو مشكلة .. حصل خير ..



ريم وهي تحس ان لي الحين ماخذ على خاطره منها : والله مو قصدي ..



باسم التفت لها و قال بصدق : خلاص قلت لج حصل خير ..



غرقت عيونها بالدموع .. ما تدري شنو اللي يخليها تبجي أكثر بروده ولا عصبيته ولا طيبته ؟؟



يزعل بسرعة و يعصب بسرعة و يرضى بسرعة ..



انسان غريب !!



باسم : ريم ؟؟ شفيج ؟؟



قعدت تبجي مثل الأطفال ..



باسم طالعها بصدمة : ريم .. قولي لي شفيج ؟؟



ما ردت عليه .. كملت بجي و هي مو قادرة تتكلم ..



باسم قعد يمسح على راسها : بسم الله الرحمن الرحيم .. شفيج ريومة خرعتيني عليج ؟؟



حنانه عليها يخليها تكرهه بس بطريقة ثانية ، لانه يخليها تنجذب له أكثر و أكثر ..



و اخر شي تبي من الدنيا اهيا انها تقع في حب هالانسان الغريب .. باسم ..



نزلت راسها وهي تهدي نفسها ..



مسح دموعها بيده .. رفع راسها وقال بابتسامة : ها خلصتي بجي ؟؟



ابتسمت بالغصب ..



باسم : الحين بتقولين لي شفيج ؟؟



ريم وهي تمسح وجهها : ولا شي ..



باسم وهو يمسكها من أذونها : تقصين علي شايفتني أولى روضة جدامج ؟؟ خلصينا قولي شفيج ؟؟



ريم : هههههه آي باسم عورتني ..



باسم وهو يوخر ايده عن اذونها : احسن .. يلا قولي لي شفيج تبجين ..



ما ردت عليه ..



كتف ايده و قعد يمثل الزعل عليها : الحمد لله والشكر .. المفروض انا اللي ابجي .. مو انتي اللي زعلتيني ؟؟ صج*
ضربني وبكى سبقني و اشتكى ..




ريم : هههههههههههههههههههههههه ..



باسم استغل اللحظة .. أول مرة يسمع ضحكتها .. تأملها و حس باحساس غامض



في قلبه ..



ريم ابتسمت له بعذوبة : باسم ..



باسم أول مرة يسمع اسمه على لسانها ، ابتسم : هلأ ؟



ريم : ممكن أطلب منك طلب ..



باسم : ايي وانا قلت هذي ما تبتسم لله .. اثاري فيها طلب !



ريم وهي منحرجة : اوو خلاص ما بي شي ..*

باسم : هههههههههه يبة نتغشمر .. قولي شتبين ؟؟




ريم : ولا شي .. بس ما عليك أمر حط mbc4 ابي اطالع نور ..



باسم : هههههههه بس ؟؟ تامرين امر انتي !



ابتسمت و قعدت تتابع المسلسل معاه .. بالفعل كان في احساس غريب في قلب كل منهم في



هاللحظة .. اول مرة يقعدون مع بعض و يتابعون شي بدون لا يكون الجو مشحون بالتوتر ..



اول مرة .. قعدت معاه بسلام وهم يتبادلون عبارات الود ..



وخافت من هالمرة .. لانها حست انها قعد تضعف قدامه .. وتنجذب له!













/


\


/














نهايه البارت ..



توقعاتكم ؟..

بليز بنات توقعاتكم ورايكم مو تقولون نبي بارت
 
إنضم
18 أغسطس 2009
المشاركات
2,308
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
TwQ8 KingDom :**
بنات ماعلي تحملو كلامي

جد جد تنرفزون ماترفعون المعنويات ( طبعا مو الكل) يعني ذابحه عمري وكاتبه بارت شطووووله واخرتها ابي رايكم وتعليقاتكم تقولون ( كملي البارت) ترا جد جد مايصير جذي نفس ماانا مومقصره معاكم ويوميا تقريبا انزل بارت هم انتو لاتقصرون بالتعبير عن القصه والتعليق ....... ماعليه لاتزعلووون بس انتو موحاسين لما وحدده مجابله الروايه يووميا وتحاول اطلعها باحسن صوره وتبي منك لو كلمه حلوه الكلمه المعتاده الي ماتتغير من بعض العضوات هي( كملي نبي بارت وووووو))) يعني عن جد مااقاعده اشووف تشجيع


طبعا مو الكل وربي في عضوات الله لايحرمني منهم ولا من ردودهم وتحكلو كلامي انا ترا ماحب اجامل وصريحه واتمنا تخلون كلمه كملي ووو وتعطوني رايكم وتعليقكم
^
^
لااا يكوون انا منهم :eh_s(16):
 
إنضم
8 أكتوبر 2011
المشاركات
134
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
ملاك حبيبتي ماقصرتي
والروايه فيها شد عجيب علشان جذي الكل يقول نبي بارت لاتزعلين
بس أنا لمن قريت البارت 13 حسيت كأنه طافني شي
عرس يوسف وحليمه حضرت ولا لا
وعلى فكره كذا مره اعلق ولاتردين علي