قُلوبـــهم مَعنـــــــــآ وقَنــــــــآبلهم عَلينـــــــــــا ..!!

زَهر تِشرينْ

*عضوة في قروب رباط الاخوة*
إنضم
22 نوفمبر 2011
المشاركات
2,045
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تحت رحمة ربي ..!!
إن العدل أقلَ تكلفة من الحرب , ومحاربة الفقر أجدى من محاربة الإرهاب .. وإن أهانة الإنسان العربي وإذلاله بذيعة تحريره هما إعلان احتقار وكراهية له .. وفي تفقيره بحجة " تطويره " نهب لا غيره على مصيره ! .. وإن الإنتصار المبني على فضيحة أخلاقية هو هزيمة , حتى إن كان المنتصر أعظم قوة في العالم ! .



أحلام مستغانمي
 

زَهر تِشرينْ

*عضوة في قروب رباط الاخوة*
إنضم
22 نوفمبر 2011
المشاركات
2,045
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تحت رحمة ربي ..!!




آخر ماصدر للكاتبة الجزائرية: أحلام مستغانمي
سنة الإصدار : 2009 ( طبعتان )
صادر عن : دار الآداب .. بيروت - لبنان





كتاب جمعت فيه الكاتبة مقالاتها التي نشرتها في زاويتها الأسبوعية في مجلة زهرة الخليج الإماراتية على مدى عشر سنوات ماضيه أعادت تجميعها / ترتيبها .. مُذيَلةً كل مقال بتاريخ نزوله .. يُصنَف الكتاب بالسياسي / التهكُميَ ( والله يافيه كلمات لاذعه ودك من يرسل نسخه منه للجامعة العربية ونسخه للبيت الأبيض
)
, حيث تدور هذه المقالات حول أحداث ماضيه .. حرب العراق / صدام حسين / بوش الأبن ..





- افتتحته الكاتبه ب :




إلى رفاق الأمنيات الجميلة الشاهقة .. في عروبة سابقة
أهدي كل هذا الألم .. وخردة الأحلام هذه
وإلى القادمين الذين مارأوا
لحظة سقوط تاريخنا عن جواده
تذكَروا .. أنَي بكيت !



نشاركك ذات البكاء يا أحلام !






ثمَ توضَح أن هذا الكتاب من المفترض صدوره قبل ثلاث سنوات من الآن أي في 2006 لكنها تتراجع في آخر لحظة وتؤجل مشروع إصداره ..



" سيقول بعضكم أنَ كتابي هذا جاء متأخراً , وأميركا على أهبة مغادرة العراق , وأردَ بقول لكرومر , يوم كان في القرن الماضي حاكماً على السودان .. وجاء من يسأله : " هل ستحكم أيضاً مصر ؟ " , فأجاب : " بل سأحكم يحكم مصر ! " .فالمحتلَ لا يحتاج اليوم إلى أن يقيم بيننا ليحكمنا .. إنَه يحكم من يحكمونا , ويغارون على مصالحه , بقدر حرصه على كراسيهم !"




يتألف الكتاب من أربعة أبواب , كل باب يحوي عدداً من المقالات ..



الباب الأول



حوى 5 مقالات , كان من أقواها / أكثرها ألماً :




النعل بيتكلم عربي !






كان مجلس الشيوخ ينصب "مناديًا" على مدخل روما لدى عودة أيّ قائد منتصر إلى المدينة و معه بوق يردّد فيه:
"تذكّر أنّك بشر.. تذكّر أنّك بشر"




من تاريخ روما




كان الرجل يعتقد أنّه ينتعلنا. كنّا جزمته التي يمشي بها على التاريخ كما لو كان يمشي في التكساس بين أبقاره و آباره. كان العراقيّون الهنود الحمر الذين جاءهم منقذًا و هاديًا و مبشّرًا بالحضارة و التمدّن.
ربما ظنّ أنّهم كانوا قبله يمشون حفاة، لذا ما توقّع "كاوبوي" التاريخ أن يكون لغضبهم أحذية. كان المطلوب أن يكونوا مجتمعًا من كلاب البحر المهدّدة بالانقراض. فكثيرًا عليهم أن يكونوا مجرّد كلاب. ذلك يستوجب حقوقًا للعراقيّين تعادل حقوق "الكلبة الأولى" في البيت الأبيض، "سبوت"، و رفيقها الكلب "بارني" اللذين يُباهي بوش بحرصه على إطعامهما بنفسه كلّ يوم، و أخذ صور إعلاميّة برفقتهما.
لكن.. "كلاب البحر" هؤلاء، كيف لم ينقرضوا؟ و قد مات منهم بسبب حروبه التبشيريّة، نشرًا للحريّة و الديمقراطيّة،
فقد اعتاد الرجل حيثما حلّ بيننا في ضيافة السّادة حكّامنا، أن يُستقبل بكثير من الإجلال و الانبهار. فطالما أكرمنا وفادته، و قبّلنا في السرّ يده كما يد أبيه من قبله، و طمأنّاه إلى كوننا سنظلّ فئرانا مخلصين متفانين في مختبر الديمقراطيّة الأمريكيّة.
صحيح أنّ ذلك الحذاء الطائر لم يصب وجه بوش، لكنّه أصاب "واجهته" كنبيّ مبعوث رحمة للعالمين، و "وجاهته" كرئيس لأقوى دولة في العالم.
صار من حقّنا أن نسأل: إن كان بإمكان حذاء أن يصنع لحظة تاريخيّة فاصلة في وجداننا، و يشهر سلاحًا أكثر فتكًا من الأسلحة المكدّسة التي اشتريناها من أمريكا، ما جدوى ما دفعناه من مال إذن؟ ما دام بإمكان حذاء أن يردّ لنا كرامة ما استطعنا استردادها، برغم ترسانتنا الحربيّة الممتدة على مدى الخريطة العربيّة!





أظنَنا استنفذنا جميع اللغات ولم يجدِ منها نفعاً إلا لغة النَعل - كرمتم - .







 
التعديل الأخير:

زَهر تِشرينْ

*عضوة في قروب رباط الاخوة*
إنضم
22 نوفمبر 2011
المشاركات
2,045
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تحت رحمة ربي ..!!
الباب الثاني



حوى 20 مقالاً كلها بذات السخريه الموجوعه ..



خسرنا العلماء .. وربحنا السيليكون !




خبر صغير أيقظ أوجاعي. لا شيء عدا أنّ الهند تخطّط لزيادة علمائها،وأعدَّت خطّة طموحاً لبناء قاعدة من العلماء والباحثين لمواكبة دول مثل الصين وكوريا الجنوبية في مجال الأبحاث الحديثة. لم أفهم كيف أنّ بلداً يعيش أكثرمن نصف سكانه تحت خط الفقر الْمُدْقِع، يتسنّى له رصد مبالغ كبيرة، ووضع آلية جديدة للتمويل، بهدف جمع أكبر عدد من العلماء الموهوبين من خلال منح دراسيّة رُصِدَت لها اعتمادات إضافية من وزارة العلوم والتكنولوجيا، بينما لا نملك نحن، برغم ثرواتناالمادية والبشرية، وزارة عربية تعمل لهذه الغاية، (عَدَا تلك التي تُوظّف التكنولوجيا لرصد أنفاسنا)، أو على الأقل مؤسسة ناشطة داخل الجامعة العربية تتولّى متابعة شؤون العلماء العرب، ومساندتهم لمقاومة إغراءات الهجرة، وحمايتهم في محنةإبادتهم الجديدة على يد صُنَّاع الخراب الكبير. أيّ أوطان هذه التي لاتتبارى سوى في الإنفاق على المهرجانات ولا تعرف الإغداق إلاّ على المطربات، فتسخو عليهنّ في ليلة واحدة بما لا يمكن لعالم عربي أن يكسبه لو قضى عمره في البحث والاجتهاد؟ ما عادت المأساة في كون مؤخرة روبي، تعني العرب وتشغلهم أكثر من مُقدّمةابن خلدون، بل في كون اللحم الرخيص المعروض للفرجة على الفضائيات، أيّ قطعة فيه من "السيليكون" أغلى من أي عقل من العقول العربية المهددة اليوم بالإبادة. إن كانت الفضائيات قادرة على صناعة "النجوم" بين ليلة وضحاها، وتحويل حلم ملايين الشباب العربي إلى أن يصبحوا مغنين ليس أكثر، فكم يلزم الأوطان من زمن ومن قُدرات لصناعة عالم؟ وكم علينا أن نعيش لنرى حلمنا بالتفوق العلمي يتحقّق؟ذلك أنّ إهمالنا البحث العلمي، واحتقارنا علماءنا، وتفريطنا فيهم هي من بعض أسباب احتقارالعالم لنا. وكم كان صادقاً عمر بن عبدالعزيز (رضي اللّه عنه) حين قال: "إنْ استطعت فكن عالماً. فإنْ لم تستطع فكن مُتعلِّماً. فإنْ لم تستطع فأحبّهم، فإنْ لم تستطعفلا تبغضهم". فما توقَّع أن يأتي يوم نُنكِّل فيه بعلمائنا ونُسلِّمهم فريسة سهلةإلى أعدائنا، ولا أن تُحرق مكتبات علمية بأكملها في العراق أثناء انهماكنا في متابعة "تلفزيون الواقع"، ولا أن يغادر مئات العلماء العراقيين الحياة في تصفياتجسدية مُنظَّمة في غفلَة منّا، لتصادف ذلك مع انشغال الأمة بالتصويت على التصفيات النهائية لمطربي الغد. تريدون أرقاماً تفسد مزاجكم وتمنعكم من النوم؟في حملة مقايضة النفوس والرؤوس، قررت واشنطن رصد ميزانية تبلغ 16 مليون دولارلتشغيل علماء برامج التسلُّح العراقية السابقين، خوفاً من هربهم للعمل في دولأُخرى، وكدفعة أُولى غادر أكثر من ألف خبير وأستاذ نحو أوروبا وكندا والولايات المتحدة. كثير من العلماء فضّلوا الهجرة بعد أن وجدوا أنفسهم عزلاً في مواجهة "الموساد" التي راحت تصطادهم حسب الأغنية العراقية "صيد الحمَام". فقد جاءفي التقارير أنّ قوات "كوماندوز" إسرائيلية، تضم أكثر من مئة وخمسين عنصراً، دخلتأراضي العراق بهدف اغتيال الكفاءات المتميزة هناك.وليس الأمر سرّاً، مادامت مجلة "بروسبكت" الأميركية هي التي تطوَّعت بنشره في مقالٍ يؤكِّد وجود مخطط واسعترعاه أجهزة داخل البنتاغون وداخل( سي آي إي)، بالتعاون مع أجهزة مخابرات إقليمية،لاستهداف علماء العراق. وقد حددت المخابرات الأميركية قائمة تضمّ 800 اسملعلماء عراقيين وعرب من العاملين في المجال النووي والهندسة والإنتاج الحربي. وقد بلغ عدد العلماء الذين تمت تصفيتهم وفق هذه الخطة أكثر من 251 عالماً. أما مجلة "نيوزويك"، فقد أشارت إلى البدء باستهداف الأطباء عبر الاغتيالات والخطف والترويع والترهيب. فقد قُتل في سنة 2005 وحدها، سبعون طبيباً. العمليات مُرشَّحة حتماً للتصاعُد، خصوصاً بعد نجاح عالم الصواريخ العراقي مظهر صادق التميمي من الإفلات من كمين مُسلّح نُصِبَ له في بغداد، وتمكّنه من اللجوء إلى إيران. غير أنسبعة من العلماء المتخصصين في "قسم إسرائيل" والشؤون التكنولوجية العسكريةالإسرائيلية، تم اغتيالهم، ليُضافوا إلى قائمة طويلة من العلماء ذوي الكفاءات العلمية النادرة، أمثال الدكتورة عبير أحمد عباس، التي اكتشفت علاجاً لوباء الالتهاب الرئوي " سارس"، والدكتور العلاّمة أحمد عبدالجواد، أستاذ الهندسة وصاحبأكثر من خمسمئة اختراع، والدكتور جمال حمدان، الذي كان على وشك إنجاز موسوعته الضخمة عن الصهيونية وبني إسرائيل. أجل، خسرنا كلَّ هذه العقول.. لكن البركة في "السيليكون " .



ذلك لأن العلم يا أحلام مايوكل عيش , والسيليكون يوكل عيوش ويمشَي السوق !
 

زَهر تِشرينْ

*عضوة في قروب رباط الاخوة*
إنضم
22 نوفمبر 2011
المشاركات
2,045
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تحت رحمة ربي ..!!
الباب الثالث



حوى 15 مقالاً , منها المقال الذي عنونت به الكتاب :




قلوبهم معنا .. وقنابلهم علينا !



شافيز يستقوي على أميركا بشعبه , وحكَامنا يستقوون بأميركا على شعوبهم , هذا هو الفرق !



أنس زاهد



منذ 11 ايلول (سبتمبر) وأميركا تنفق ملايين الدولارات , لتلقيح العالم ضد كراهيتها , حتى إنها عاملتنا كما تعامل مرضاها النفسانييَن , وبعثت إلينا منذ بضعة أشهر خبراء في التشوهات النفسيَه , كي يدرسوا عن قرب سبب إدماننا - نحن العرب - كراهيتها !, حتى ونحن نشرب حليبها وندخن سجائرها وننتعل أحذيتها الرياضية .. ونعدَ أطباقنا بأرزَ " الأنكل بانز " , ونفاخر بأن أولادنا يتابعون دراستهم في جامعاتها ..
ذلك أن أميركا التي تريد أن تشفينا من كراهيتها, كلما أرادت أن تقول لنا كم هي تحبّنا, أرسلت إلينا وابلاً من (القُبل العنقودية) على متن طائراتها الحربية .
ويحدث لفرط إنسانيتها أن تمطرنا, بعد وجبة من الصواريخ, بوجبة من الأغذية التي يتخاطفها الأطفال,
فتنفجر في بعضهم, بعد أن التبس الأمر عليهم, بين الهدايا التي تؤكل.. والهدايا التي تقتل!
بل واحتراماً للإسلام ,ذهبت حد إضافة ورقة عليها كلمة (حلال) مع كل وجبة ألقت بها من سماء
أفغانستان ,توضح فيها لل(أوباش) الذين تقصفهم ب (الأباتشي), أنها برغم ذلك تحترم دينهم (المتطرف) وتعنى بشؤون دنياهم,كما بشؤون آخرتهم ,
وبشؤون رجالهم كما بشؤون نسائهم لا أحد سألها أي الوجبتين كانت حلالاً :وجبة القنابل أم وجبة الطعام؟
ما كادت أميركا تشفى من ولعها بأفغانستان,حتى بدت عليها أعراض عشق جديد,فقد قررت أن تعلن الحب على العراق,الذي سبق لها
في زمن بعيد أن حرضته على حروبه الظالمة., وأغمضت عينيها عن جرائم قائده, وسدت آذانها عن صراخ مليونين من قتلاه, وأربعة ملايين من مشرديه ومنفييه .
ذلك أن الحب أعمى وأصم ..لولا أن رائحة النفط توقظ الحواس, وتلهم الوسواس الخناس,الذي جاء
إلى المؤمن بوش , في شكل رؤيا أوحت إليه ,لمزيد من الثواب ونصرة معسكر الخير, بضرب العراق وتدميره, بذريعة تحريره,
وحماية شعبه من طاغيته, بمزيد من تشريده والتنكيل به .كل هذا لإقناعنا كم تحبنا أميركا.
فأمريكا التي قلبها معنا, وقنابلها علينا , ابتدعت طريقة جديدة في إظهار حبها لنا وحرصها على مصالحنا . في اجتياح عاطفي لاعهد للإنسانية به.
تصوروا أمة تأتي بمئات الألوف من رجالها , وبترسانة حربية لم تشهد مثلها الكرة الأرضية ..فقط
لتأخذ بزمام أمور شعب آخر لوجه الله , وتنفق من مالها لهدايتنا ,ماتعجز قدرة البسطاء
من أمثالنا على حسابه,كل هذا من أجل عيون الديموقراطية,كي تهبنا نعمة الحرية , باسم أرباب عدالة العالم الذين لمحض مصادفة , هم أيضاً أرباب الاقتصاد العالمي!
ولأن الذي يحب لايحسب ,فهي لاتدري , حتى الآن كم ستكلفها (حرب المحبة) التي أعلنتها علينا
لو سألنها عن حجم هذا الحب الذي تحمله لنا, لاحتاجت أن تستنجد بخبراء النفط من أبناء تكساس
لسبر أغوار عواطفها التي لاتقاس إلا بعمق آبارنا, ولأشارت إلى الصحارى والكثبان العربية قائلة: (شايف الصحرا شو كبيري ..بحجم المخزون النفطي بحبك)!






ومن الحب ماقتل ودمَر وشرَد !
 

زَهر تِشرينْ

*عضوة في قروب رباط الاخوة*
إنضم
22 نوفمبر 2011
المشاركات
2,045
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تحت رحمة ربي ..!!
الباب الرابع والأخير



حوى 18 مقالاً , كان منها :



أنا اعتزلت .. النضال !




راحة الجسم في قلّة الطعام


راحة النفس في قلّة الآثام


راحة اللسان في قلّة الكلام


راحة القلب في قلّة الاهتمام




الإمام علي (رضيّ اللّه عنه)





أحتاج إلى أن أرتاح. اعتزلتُ الطعام والكلام والآثام، كما اعتزلَت ماجدة الرومي الغرام في أغنيتها تلك، وما استرحت. تنقصني راحة القلب المهموم دوماً بقضايا عربية "تسمّ البَدَن".


الوفاء مرض عضال لا يصيب إلا الكلاب. ما استطعت يوماً شيئاً ضد جيناتي. لقد عشت وفية لقناعاتي، ولقِيَم أرادها أبي "جهازي".. فأجهزت عليَّ، منذ أورَثني أحلامه القومية.


مات نزار بحرقته وهو يتساءل:
"أنا يا صديقي مُتعبٌ بعروبتي ... فهل العروبة لعنة وعقابُ؟"
تأخّر الوقت يا أخ العرب. عُذراً إن أجبتك بالمكسيكي: "بلا" "نعم" "أجل". العروبة بَلاء وداء، وفِتَن ومِحَن، وخَوَنَة وأعداء، وفرقاء يساومون على دم الفقراء الذي سيسيل، وأوصياء مُكلفين بتخصيب الموت بذريعة الدفاع عن الحياة.


ولمحمود درويش سؤال آخر، بعد أن رأى الفلسطينيين ينقضّون على بعضهم بعضاً في "غزوَة غزة" بتهمة الخيانات والاختلاسات، بوحشية أصابتنا بصدمة أبديّة، وأعادت إلى وجداننا ما ألحقته بِنَا مِن أذَى أشلاء العراقيين المتناثرة حول السيارات المفخخة، بالحقد الأخوي، أثناء تناوبهم على إكمال ما لا وقت للجيش الأميركي لإنجازه خلال حرب إبادتهم.
يسأل محمود درويش: "مَن يدخل الجنّة أولاً؟ مَن مات برصاص العدو أو برصاص الأخ؟ بعض الفقهاء يقول ربّ عدوّ لك ولدته أمّك!".


كم مِن الإخوة الأعداء أنجَبَت لنا هذه الأمة، في العراق وفلسطين وفي اليمن والسودان، وجيبوتي والصومال، وطبعاً في الجزائر.. حيث الموت العَبَثي الإجراميّ ذَهَب بحياة مئة ألف جزائري قُتِلوا على يد جزائريين آخرين، يدَّعون امتلاك توكيل إلهي بإرسالنا إلى المقابر، كي يتمكنوا من الذهاب إلى الجنة.


يومها، أثناء تساؤلنا "مَن يقتل مَن؟". كان علينا أن نختار فريقنا: أنحنُ مع الذين يقتلوننا؟ أم مع الذين سيأخذون عنّا القتلة.. ثم يعودون ليأخذوا ما في جيوبنا؟ ذلك أنّ قدر المواطن العربي محدود بين هذين الخيارين، على مدى الخريطة العربية. لذلك، أجابت آسيا جبار آنذاك صحافياً فرنسياً: "نحنُ كَمَن عليه أن يختار بين الطاعون والكوليرا".


ها أنا من جديد شاهدة على لبنان على حروب الدم الواحد. يسألونني: "أنتِ مع مَن؟ مع أي فصيلة دم؟ مع أي شارع؟ مع أي عَلَم؟ مع أي قناة؟ مع أي صورة لزعيم؟ مع تراب الوطن؟ أم التراب الذي تُلقِي به الشاحنات لقطع شرايين الوطن؟".



أجيب: أنا مع الملايين العربية التي ما عادت مستعدة للموت مِن أجل وطن!




أي نضال الذي تتحدثين عنه ؟ , حيَ على النوم والراحه






اقتباسات



كان ابن المقفع قد سئل مرة ، من الذي أدبك كل هذا الأدب ؟ فأجاب : « نفسي » . فقيل له : أيؤدب الإنسان نفسه بغير مؤدب ؟ قال : « كيف لا ؟ كنت إذا رأيت في غيري حسنا ً تبنيته ، وإذا رأيت قبيحاً أبيته ، بهذا أدبت نفسي » ..




إنفجري يا خارطة العالم المنهار.. انسفي التضاريس الملكيّة، وحطّمي كراسي الكارتون المستورد افتحي أبواب المحتشدات والسجون .. دعي الجموع الجائعة تشبع ودعي الفقراء يملأون جيوبهم شمساً .. ابعدي العملاء عن مسيرة المتمردين .. فأقدام الأقزام لم تخلق لتواكب الثوّار !



‘ لأنين القدس لا نملك من أجلكم شيئا عدا مذلّة البكاء..فهبونا قليلاً من الحياء..أو مكاناً ضيّقاً إلى جواركم فقد ضاق بنا الهوان..هبونا قليلاً من الحجارة.و خذوا أسلحتنا المكدّسة هبونا أطفالاً يولدون رجالاًو خذوا عنّا حكّاما .. تستحي من ذلّهم الرجولة هبونا قبّة نموت خشوعاً تحتها.. هبونا الأقصى.. و خذوا بيوتنا.. هبونا ترابه.. و خذوا أبراجنا .. هبونا مآذنه.. و خذوا فضائياتنا ..خذوا حياتنا..و هبونا عوضاً عنهاأجمل الميتات..الموت على عتبات الأقصى !









وكعادة أحلام .. أطلَت في هذا الكتاب قويَة اللغه .. ضاحكه / باكيه .. متخذه من الهموم والأوجاع العربيه نُكات !
كتاب سلس , يستحقَ القراءة .. لا يجبرك على التهامه مرة واحدة لإنفصال مقالاته .. بل خذه على جرعات ..




- بحثت عن نسخته الإلكترونيه ولم أجدها بسبب حداثته , ولأني أخذته من برا لا أعلم عن توافره في المكتبات السعودية




هذا كل شيء , يارب تكون طلَة أولى خفيفه وأضافت للمكتبه



.​
 

زَهر تِشرينْ

*عضوة في قروب رباط الاخوة*
إنضم
22 نوفمبر 2011
المشاركات
2,045
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تحت رحمة ربي ..!!
إنضم
2 أكتوبر 2009
المشاركات
1,225
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
يعطيج العافية على هالموضوع القيم

أحلام مستغانمي كاتبة تجبرني بلغتها إني أقرا لها
 

زَهر تِشرينْ

*عضوة في قروب رباط الاخوة*
إنضم
22 نوفمبر 2011
المشاركات
2,045
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تحت رحمة ربي ..!!
يعطيج العافية على هالموضوع القيم

أحلام مستغانمي كاتبة تجبرني بلغتها إني أقرا لها


.||..
بالفعل حبيبتي احلام مستغانمي كاتبة مُبدعة
اعشق حروفها منذ ان اطلت علينا في سماء الأدب ...,
اشكر مرورك الكريم الذي اضاء المُتصفح :eh_s(7):
 

3oosh <3 MJ

New member
إنضم
9 فبراير 2011
المشاركات
838
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Qtr
قريت موضوعج على مرحلتين لانه الكلام اللي فيه كان كبييير وحقيقي
كتاب مفييد يستحق الاقتناء
يعطيج العافية حبيبتي
 

SILVER RAIN

New member
إنضم
27 أغسطس 2011
المشاركات
143
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بصراحه
احلام مبدعه
وسأقرأ هذا الكتاب
ولن اتردد بقراءه ماتكتب احلام
 

زَهر تِشرينْ

*عضوة في قروب رباط الاخوة*
إنضم
22 نوفمبر 2011
المشاركات
2,045
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تحت رحمة ربي ..!!
قريت موضوعج على مرحلتين لانه الكلام اللي فيه كان كبييير وحقيقي
كتاب مفييد يستحق الاقتناء
يعطيج العافية حبيبتي


.||..
تَشرفتُ بحضورك الغالي
لكِ عُمق تقديري :eh_s(7):
 

بنت العقربيه

*مساعدة مشرفات قسم الديكور والاثاث*
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
11,814
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الخبر
وحكَامنا يستقوون بأميركا على شعوبهم , هذا هو الفرق !

انا اشهد انها صدقت العدالة قادمة باذن الله تعالى قريبا للشعوب العربية المظلومة والمضطهدة
من كان يصدق الي صار في تونس او ليبيا او مصرا وسوريا واليمن والله العالم على مين الدور الله يستر الشعوب عرفت بخيانة حكامها لذلك وجب ازالتهم الان الشعوب المحررة من حكامها الطغاة اصبحوا يمشون ورؤسهم مرفوعه الله اكبر ولا الة الاالله
مشكورة
 

سبآكة ..~

New member
إنضم
13 ديسمبر 2011
المشاركات
135
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
فوق السطوحي


ياعسسسل يطلع لي
ارتباط الملف الذي طلبته غير صالح.

__
زهرة يالبى قلبتس احب اقرا ردودتس تجيب العافيه كلها ذوووق ومعامله تفرح القلب قبل العين بقررائتها :eh_s(7):
ربي يعطيتس العافيه