مقالات محمد الوشيحي,,,متجدد

قلبي ابيض

New member
إنضم
26 أكتوبر 2007
المشاركات
10,001
مستوى التفاعل
112
النقاط
0
الإقامة
احلى بيت بالدنيا
الوشيحي مقالاته هادفة

بس مقابلته مع تركي الدخيل غيرت نظرتي له >> وهذا رايي
 

وبعديين

New member
إنضم
3 سبتمبر 2009
المشاركات
1,556
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
في مكان حلو,,
محمد الوشيحي..احتلال لله يامحسنين
جريدة الدستور المصريه..


البعض في الكويت لامني: «حملت الطشت ونشرت غسيلنا علي حبال مصر»، فسألت: «هل كذبتُ؟»، فأجابوا: «لا، ولكن ليتك تتحدث عن أوضاع مصر كما تحدثت عن أوضاع الكويت؟»، فاستسمحتهم: «لن أدخل بين مصر وقشرتها كي لا تنوبني ريحتها، أنا فقط أردت أن يعرف المصريون أنهم في نعمة، فيهرولون، كما يفعل لاعبو منتخبهم بعد تسجيل الهدف، ويسجدون جميعاً شكراً لله علي أن الشيخ ناصر المحمد وحكومته لم يتولوا أمرهم يوماً، والا لكانوا ضربوا مصعداً في الصحراء وهربوا، علي رأي الأديب السوداني الجميل، الطيب صالح، رحمه الله. وأردت أن يتسابق المصريون علي وزرائهم فيأخذونهم بالأحضان ويقبّلونهم، ويمتطي الواحد منهم كتف الآخر ليقبّل جبين رئيس الحكومة الدكتور نظيف، امتناناً وعرفاناً».

ياه يا أيها المصريون الطيبون، عليّ اليمين لو تولاكم وزير مثل الشيخ أحمد العبد الله، وزير النفط والإعلام، الذي اغتاظ مني عندما استبدلت منزلي المؤجر بمنزل آخر، فاستبدل هو وزارته بوزارة أخري، فأستأجرت منزلاً آخر فتسلّم هو وزارة أخري، فأدركت أنه يقصدني، فاستأجرت فاستبدل، فاستأجرت فاستبدل، فغضبت وأعلنت الحرب، وحمي الوطيس، ورخص النفيس، وحبس الناس أنفاسهم، وتابعوا المعركة، ورحنا نلف أنا وهو كعب داير، وكانت النتيجة، بعد سنتين، تسعة مقابل ستة، لصالحه، أنا تنقلت بين ستة منازل وهو تنقل بين تسع وزارات. لكنها الحرب، يوم لك ويوم عليك، ولن أسكت ولن أرضخ، فأنا من قوم لا يعرفون الهزيمة، وقومي هم قبيلة «كندة» ويح أمكم، قبيلة امرئ القيس، أكبر صايع في التاريخ، الذي لم يدع أنثي في صحراء نجد إلا همزها وغمزها ولكزها ودعاها إلي السهرة، فقتل الأعداء أباه، الله يلعن أباه، فاستنجد بالفرس ليمدّوه بالسلاح فكَرَشوه، فاستنجد بالترك فرزعوه علي علباه «أي قفاه» وسمموه، ومات جرباناً يقرف منه الدود، مخلّفاً قصائد من يقرأها ينسي نفسه فيجوع ويموت... أقول لو تولاكم وزير مثل الشيخ أحمد العبد الله، لأطفأ أنوار مصر، وأغلق أبوابها، وعلّق علي برج القاهرة لوحة «سبحان الذي لا ينام»، وهات يا شخير، فتستيقظون بعد قرنين من الزمان وتتساءلون: «كم لبثنا؟»، وترسلون أحدكم يشتري خبزاً من المدينة...

ياه يا أيها المصريون المحترمون الغلبانون، عليّ النعمة لو تولي أمركم رئيس حكومتنا، الشيخ ناصر المحمد، الذي كشفه النواب الشرفاء وهو يدفع الشيكات ليشتري بها ولاءات زملائهم، فاستجوبوه، فاحتجّ اللعّاقون وصرخوا معترضين: «أمواله وهو حُر»! يا أولاد الذي ينبح، وهل يجوز أن يعطي التلميذ أستاذه شيكاً وهو يراقبه في الامتحان؟ وعندما حان يوم الاستجواب، استطاع نواب الطراوة تحويل الجلسة إلي سرية، كي لا يعرف الناس تفاصيل الفضيحة، ومنحوه الثقة، وهو أهل للثقة... أقول لو تولاكم رئيس حكومتنا، لتبرّع بالنيل لصاحبه وحبيب قلبه «الضبعة» الذي سيرفع عليه العلم الإيراني وهو يدعو لكم بـ«السحّات»، أي الصحة كما ينطقها، ولخرجت لكم فضائيات نتنة من دورات المياه، ولاشتعلت الفتنة بينكم ولانصرفتم عن متابعة الكوارث الحكومية.

احمدوا ربكم بكرة وأصيلا، فقد بدأنا عهد القطع المبرمج للكهرباء والماء، وفي الصيف ابن خمسين في ستين درجة مئوية، سيسافر سموّ الرئيس إلي سويسرا كالعادة، أو «سُوَيْسِرَة» كما يسميها المجمع اللغوي، وسيترك الشعب بلا كهرباء ولا ماء، فلا فرق بين الكويتيين والزواحف إلا بالتقوي.

ولأنكم جغرافيّاً أقرب إلي أوروبا منا، أيها المصريون، فنحن قاصدينكم في خدمة، نردها لكم في الأفراح إذا احتجتم شيئا من اليابان، نريدكم أن تستجدوا لنا الأوروبيين ليحتلونا مقابل نصف عوائد نفطنا، فيشدّون جلد بلدنا المترهل ويمطّونه. استعجلوهم قبل أن نموت عطشاً، أو «فَطَساً» من الحر. استعجلوهم علّ الشمس تشرق علينا فقد فاق عمر ليلنا عمر شجرة الزيتون... علي أن تستعين الدولة التي ستحتلنا مشكورة بوزيرين أو ثلاثة من أمثال الشيخ أحمد الفهد، ملك الغابة، الذي يحب الشعب ويحبه الشعب
 

وبعديين

New member
إنضم
3 سبتمبر 2009
المشاركات
1,556
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
في مكان حلو,,
أبوك زمن
محمد الوشيحي


كما نفعل نحن مع قطعة الخبز الملقاة على الأرض، يفعل الكوريون مع الأموال والمشاريع الملقاة على الأرض، يقبّلونها وجه وقفا ويضعونها على الرصيف، كي لا تدهسها أقدام المارة. لكن الكوريين يحترمون ويقدسون عادات غيرهم، لذلك قدسوا عادات الكويتيين، فعندما فازوا بعقد مناقصة ضخمة في وزارة الكهرباء تعاملوا معها بطريقتنا وعاداتنا وتقاليدنا، فرفعوا العقد على نور اللمبة بحثاً عن ثغرة ينفذون من خلالها ويتسللون، وخفّضوا الكميات، وتلاعبوا بالمواد، ولبّسونا العمائم. ومن عرف لغة قوم أمِنَ مكرهم. ونحن قوم يتحدثون بلغة السرقة، بشرط أن يكون السارق قريباً من أصحاب القرار، كي يأمن لهيب النار، ويدافع عنه 'العقلاء' والشطار.

وفي هذا الزمن المجهول الأبوين، زمن المؤرخ محمد الجويهل (قد أتحدث لاحقاً عن اتصاله بي وما دار من حديث بيننا، عندما تكرّم ومنحني شرف المواطنة، ومنح أسرتي شرف الانتماء الحقيقي إلى الكويت، وكنت قبلها أشك في كويتيتي وأراقب تصرفاتها وأتفقد هاتفها النقال، لكن رحمة ربك أسعفتني بالجويهل الذي طمأنني، يا ما أنت كريم يا رب. حينها سمع مني كلمات لا يمكن أن تغنيها أم كلثوم، ولا غيرها، وأظنه لن يهاتفني مرة أخرى)، في زمن هذا الجويهل، وزمن 'العقلاء'، وزمن كتّاب التحكحك الباحثين عن مناصب وزارية عبر ضرب المعارضة، وزمن الصحف والفضائيات الباحثة عن 'الرينج روفر' و'البي أم دبليو' والعقود، باستثناء فضائية الراي، التي نعتبرها شباك سجن تتسلل إلينا منه شوية أشعة شمس انحرفت عن بقية القطيع، إضافة إلى مَن رحم ربي من الصحف والكتّاب... أقول، في زمن بارد كهذا، من لا يسرق ويرتشي ويرشو عليه أن يغادر البلد فوراً، أو 'في لحظة التو' كما كتب أحد القراء في رسالته إليّ.

في زمن كهذا، كئيب كالمسلسلات الكويتية، تعرض الحكومة مشاريعها، سواء 'استاد كرة قدم'، أو 'محطة ضخ' أو 'خطوط سريعة'، أو غيرها، فيتنافس المتنافسون، فتفوز شركة اعتادت الفوز، واعتادت حرق الأسعار، ليبدأ اللعب بـ'الأوامر التغييرية'. والأوامر التغييرية تشبه حليب الأطفال 'سيريلاك'، يجعل طفلك ينمو وينمو وينمو. وقد تلتبس الصورة على الناس فيظنون أن كل التجار لصوص، وكلهم استحواذيون، وكلهم قريبون من الباشا، وهذا غير صحيح، واسألوا أنفسكم عن شيخان الفارسي، مثلاً، الذي يرفع أسفل ثوبه عن مشاريع الـ'هكّا هكّا' التي انتشرت في عهد حكوماتنا الأخيرة، وفي الوقت نفسه تجده أحد أكبر المتبرعين بصمت. وغيره كثر، نعدّهم على أصابع اليد المبتورة.

وأقول لوزير الكهرباء، الدكتور بدر الشريعان، شكراً على إحالة الكوريين إلى لجنة تحقيق، وتأكد أننا معك نتابع التحقيق، ونأمل أن تضع أصابعك في أعينهم الضيقة، وأن لا تتم طمطمة الموضوع بالاستعانة بأحد النواب 'العقلاء'.

وكانت الرشوة مقصورة على بعض المقيمين من غير الكويتيين، ومع انتشار الفساد انضم إليهم بعض صغار الموظفين الكويتيين، ثم جاء هذا الزمن، زمن المؤرخ، فانضم الكبار، وها هو أحد الأطباء الكويتيين في مستشفى الرازي يبتز المرضى بكل ثقة، ويجبرهم على شراء المستلزمات الطبية من صيدلية محددة، فتذمّر الناس، ولا من حسيب ولا رقيب... العب يا دكتور بنا لعب البرازيل بالكرة، فأنت ونحن نعلم أننا في 'زمن مجهول الأبوين'. أبوك زمن
 

قوتشيه

New member
إنضم
28 نوفمبر 2009
المشاركات
103
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
34
الإقامة
هينأإأإأإأإ
بعد اذن صاحبة الموضوع الأخت : وبعديين

محمد الوشيحي / الدستور المصريه
اهرب قبل الطرقعه

قبل سنوات، تدهورت الصحافة في مصر، وحطّها السيل من علً، لكن رحمة ربك تداركتها ورزقتها وهي في سن اليأس بصحف معارضة، وبصحفيين يحمل الواحد منهم مزودته علي كتفه، ويكتفي بـ «كسرة خبز» تضمن لدمائه «حمولة» تتنقل بها بين الأوردة، حتي لا تصيع الدماء وتتفسح في الجسم بلا فائدة ولا عائدة.

ولأن المعارضة المصرية تلعب بالطريقة الهجومية، فقد اضطرت الصحافة الحكومية إلي التقوقع في منطقة جزائها، من باب «استرها يا ستّار». لكن الصحافة الحكومية «في فجأة» غيّرت خطتها وقررت الهجوم علي المعارضين، بتشويه سمعتهم، ما أشغل المعارضين عن هدفهم الرئيس وتسبب لهم ولمتابع الصحافة المصرية بالامتعاض والقرف.. ولا تزال المباراة مستمرة.

والكويت تمشي وراء مصر عمياني، كما يمشي الطفل خلف أمّه، لذا «نبتَ» عندنا في الصحافة الكويتية «تجّار شنطة»، مهمتهم تدوين أسماء المسئولين الفاسدين الذين يهاجمهم كتّاب المعارضة، فيعيدون صيانتهم، ويستبدلون قطع غيارهم المهترئة، ويجدّدون صبغتهم، قبل أن يعرضوهم علي «المستهلك» من جديد، فيقبضون «حق المصنعية».. حاجة تكسف.

ومع ذا، كنا نحتمل مثل هذا الأمر، وكان «تجّار الشنطة» يعرفون قيمة أنفسهم في المجتمع حق المعرفة، فيختبئون عن أعين المارة.

لكن دوام الحال من المحال، فقد انقرض «تجار الشنطة» وحلّ محلهم «مومسات الصحافة «، أجلكم الله. وهم من جنس الذكور لكنهم بأخلاق المومسات اللاتي قلبن الكفة، وبدلاً من الاختباء عن أعين الناس تفادياً للفضيحة، ظهرن إلي الشارع وأطلقن لألسنتهن العنان في أعراض الشرفاء. وأنت تعلم أن لسان المومس من «البوليمر» المطّاط. ولعلك قرأت تاريخ الثورة الفرنسية، وكيف اعتمدت الثورة علي المومسات في الهجوم علي قصر الملك لويس السادس عشر، الفاسد الملعون، وكيف اندسّ أشهر قادة الثورة وعقلها المدبر، السفاح الداهية القصير «روبيسبير»، بين المومسات، بعد أن ارتدي ثياب امرأة، وأخذ يلقنهن ما يقلنه في المظاهرة. وروبيسبير هو صاحب خطة تجويع الشعب الفرنسي لمدة أسبوع قبل الثورة، فأمر أتباعه أن يسرقوا محصول القمح، وأمر بإغلاق الأفران، وعلّق علي أبوابها لوحات تطالب الملك بتوفير القمح. وروبيسبير ذاته هو من اخترع أكبر كذبة في التاريخ، عندما أطلّت «ماري انطوانيت» من شرفة القصر علي الجموع الغاضبة مذهولة فاغرة فاها، غير مصدقة أن سلطانها وسلطان زوجها سيزول، وسألت المتظاهرين - الذين يندس بينهم روبيسبير بلباس امرأة -: «ماذا ينقصكم؟»، فأجابوها: «الخبز». فرددت ببلاهة ملوكية فاخرة: «يا للهول، يا للهول «، فأشاع روبيسبير أنها تقول: «إذا انقطع الخبز فتناولوا البسكويت»، وانطلقت ألسن مومسات فرنسا، وغلت الدماء.. لحظتذاك أمر روبيسبير باقتحام القصر، وعينك ما تشوف إلا النور.

وخذها نصيحة، إذا وضعت المومس يديها علي وسطها، وراحت تطرقع العلكة (اللبان)، فاهرب لا أمّ لك، وانفذ بجلدك، قبل أن تصيبك قذيفتها الأولي «يا الدلعادي». ولسان المومس أقوي من الحكومات العربية علي شعوبها، وهو يقلب الحق باطلاً والباطل حقاً، وهو سلاح دمار شامل مجرّم قانوناً ومحرّم شرعاً. أي والله.

وفي الكويت، أطلق اللصوص من كبار المسئولين وتجار التنمية مومساتهم في الشوارع، فصرنا نفتح الصحيفة فنري كاتباً يتكئ علي طرف عموده الصحفي وهو يطرقع علكته، أو مذيعاً يرتدي ثياب «أبلة شوشو»، وبدلاً من أن يهاجم أداء المعارضة أو يسخر من طريقتها أو حتي يستهزئ بها، تجده يردح ويشتم والدة أحد المعارضين، ويطعن في شرف زوجة المعارض الآخر، وأخت المعارض الثالث، وابنة المعارض الرابع، ويتلفظ بألفاظ تخجل من قولها أجدعها مومس.

تنويه.

الكاتب الكويتي الكبير د. غانم النجار، العضو البارز في منظمة حقوق الإنسان العالمية، الذي ما إن ينزل من طائرة حتي يمتطي أخري، ليكتب تقاريره عن الأنظمة وتعاملها مع الحريات وحقوق الإنسان.. كان في مصر قبل أيام حاضراً محاكمة المدوّن المصري المعروف، وهناك اجتمع مع زملائه المهتمين بحقوق الإنسان، ونقل إليّ احتجاجهم علي جملة وردت في مقالتي السابقة وهي «دولة في كوع كوكب الأرض يسكنها خمسة عبيد، مع التقدير»، علي اعتبار أن هذه الجملة تحمل «نفَساً عنصرياً» بانَ في كلمة «عبيد». ويضيف: «لولا معرفتي الشخصية بك لظننتك فعلاً تحمل النفس هذا».

للدكتور غانم النجار ولزملائه الملائكيين الذين نجلّهم ونجلّ رسالتهم ومسئولياتهم، أقول إنني استقيت الخبر من موسوعة «ويكيبيديا». ثم إنك عندما تقول «هذه البلاد أو تلك تسمح بالعبودية» فأنت لا تشتم العبيد، بل تهاجم الأنظمة والظروف التي أدت إلي وضع كهذا.. ويقول المؤرخون: «الشعب الهولندي تشكلت غالبيته من سلالة تجار المخدرات والمحكوم عليهم بالإعدام، ومن ذرية المنبوذين من أبناء العاهرات وتجار القمار والبغاء، الذين هربوا من مناطق مختلفة في أوروبا وتجمعوا في هولندا»، هكذا يقول التاريخ، لكن الهولنديين تصدروا دول العالم - بالتناوب مع فنلندا - كأفضل دولة بالمقاييس كلها. وهم في نظر المنصفين أشرف من السلالات النبيلة التي تنتهج الظلم وتسرق أموال الشعوب.

ومع ذا، أقول للدكتور غانم، ولصحبه الملائكيين ولكل من استاء من الكلمة تلك، ما قاله الفنان محمد عبده: «لك حق تزعل، ثم لك حق نرضيك».


تعليقي
مقال يتكلم عن الكتاب المأجورين ونفوسهم الضعيفه
الوشيحي سلمت يمينك
 

ســلطانه

New member
إنضم
1 يونيو 2010
المشاركات
75
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يعطيك العافيه اخت( قوتشيه)على النقل

ونرحب بمقالات الكاتب الكبير محمد الوشيحي

وجود مقالاته بمنتدانا تضيف عليه بريق كابريق دورر الوشيحي المضيئه


تقبلي مرور



:33_1185028183:
 

قوتشيه

New member
إنضم
28 نوفمبر 2009
المشاركات
103
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
34
الإقامة
هينأإأإأإأإ
شكرا ســـلطانه

الموضوع للجميع

ننتظر مساهمتك بتنزيل مقالات الكاتب الوشيحي ، هون ،
>>>احتلت الموضوع
هههههههههها

تعجبني مقالاته

واسلوبه في الكتابه غيييييييييير

شكرا لك ولصاحبة الموضوع
 

وبعديين

New member
إنضم
3 سبتمبر 2009
المشاركات
1,556
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
في مكان حلو,,
رد : مقالات محمد الوشيحي,,,متجدد

قوتشييه
شكرآ من القلب لاضافتك مقالات كاتبنا الكبير في فترة غيابي الاجباري

سلطانه
شكرآ من القلب لاتعليقك الجميل ورايك الأجمل



آمال:
رجال المطنزة والعازة
محمد الوشيحي
[email protected]

... ويستمر 'أبو جعل' في سخريته من أعراق الناس في الكويت، ومن أصولهم وجذورهم، فيدعمه الفأر والضبعة، ويحميه الخنزير، وينشر أخباره الطفل المترف... وتتسرب الدولة من قبضة الحكومة، فتشتعل 'فلاشرات الخطر' في أوساط المناطق الخارجية، ويعلو صوت 'الجهّال'، ويطرق العقلاء ويصمتون، وتبدأ الاتصالات تحت بند 'إلى متى؟'، وتتجه أصابع الاتهام في المناطق تلك إلى بعض أعضائها، أمثال دليهي الهاجري، سعدون حماد، عسكر العنزي، غانم اللميع، سعد خنفور، خالد العدوة، محمد الحويلة، حسين مزيد، شعيب المويزري، وغيرهم.
وترتفع الدول المجاورة، فتدفع الغيوم بيد والنجوم بيد كي تحصل على موقع لها في السماء، والكويت تصارع الدود، رحماك يا ربنا المعبود. والدول تتوحد، والشعوب تنزل الملعب على طريقة منتخب البرازيل، اليد باليد، وتعتمد الخطة الهجومية بحثاً عن الكأس...
ويدخل الشعب الكويتي الملعب، فيتبادل لاعبوه اللكمات والركلات والصفعات فيما بينهم، يا رافضي يا مجوسي، يا ناصبي يا وهابي، يا بيسري يا قليل الأصل، يا بدوي يا مزدوج، يا حضري يا حرامي، وترتفع فقاعات الصابون، فتكتب السفارات الأجنبية في الكويت تقاريرها إلى قياداتها، والحكومة تتفرج على زراعة الفتن، وقيل هي من يوفر السماد والماء والشمس... ويردد العقلاء: 'راحت رجال تنطح الدروازة، وبقت رجال المطنزة والعازة'.
وكلما ازداد الأغبياء غنى، قلّت حاجة بعضهم إلى بعض، وتفرقوا، فاستغنى الأخ عن أخوته وابتعد عنهم، واستغنت المرأة عن زوجها وطالبته بالطلاق، وتمرد الشاب على أبويه واستقل عنهما، وتلفّت الناس بحثاً عما يشغل أوقات فراغهم، فلا يجدون إلا التصارع، دينياً وعرقياً...
وكان التنابز و'المعايَر' وظيفة النساء العاطلات عن العمل كل ضحى، 'يا أم شوشة'، 'يا الحولة'، 'يا الداثرة'...، فأصبح الرجال الكويتيون عاطلين عن العمل، فزاحموا النساء على صنعتهن، وهزموهن، وأخجلوهن، وعلموهن كيف يكون التنابز على أصوله، ليس في أوقات الضحى فقط، بل على مدار الساعة، كما الصيدليات المناوبة.
وكل من يطالب اليوم بزيادة الرواتب يساهم في صبّ البنزين على الحرائق، ويدفع البلد إلى مزيد من التمزق والتشقق، عن جهل أو قصد...
البطر و'الفسقة' هما السبب. ولأن لا أمل في تغيير نهج الحكومة، فليس لنا إلا البحث عن حلول لتغيير نهج الشعب، ولا حل أفضل من تخفيض الرواتب إلى النصف، كي يلتهي الناس في البحث عن مصادر دخل إضافية، والقاعدة تقول 'الطبيعة تكره الفراغ'.
❊❊❊
رحمك الله أيها الإعلامي الجميل سلمان العتيبي، وألهم أهلك وذويك الصبر والسلوان، و'إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ'.


تعليقي >>> ماتقلد قوتشيه ههههها

مقاله مميزه كالعاده
تكشف الستار عن من يقف وراء تمزق البلد
لله دره
 

ورود11

New member
إنضم
14 مايو 2010
المشاركات
162
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشكوره اخت وبعدين على النقل

صدقت يا الوشيحي والله صرنا نكسر الخاطر كل وحد يدور على الثاني الغلطه


وكل واحد صار همه نفسه

وين الاخوه ؟؟وين المحبه ؟؟وين اليد الوحده ؟؟
 

وبعديين

New member
إنضم
3 سبتمبر 2009
المشاركات
1,556
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
في مكان حلو,,
رد : مقالات محمد الوشيحي,,,متجدد

ورود11 ~~

نورتي الموضوع فديتيييييج

ايييييييه

خليها على الله

الاخوه والمحبه والقلوب الصافيه راحت مع ابونا جابرالله يرحمه
 

وبعديين

New member
إنضم
3 سبتمبر 2009
المشاركات
1,556
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
في مكان حلو,,
رد : مقالات محمد الوشيحي,,,متجدد

محمد الوشيحي رأي ورؤى
.
محمد الوشيحي مبارك عليكم الشهر...

تحقيق جميل نشرته جريدة الشرق الأوسط عن السيارات الفارهة للسوّاح الخليجيين في لندن. والإنجليز لا يعرفون الفرق بين الخليجي واليمني ولا بين العراقي والمصري ولا بين الشامي والمغربي، فكلهم في الهوي عرب، وكلهم في الهوي أثرياء متخلفون إرهابيون. وليس الإنجليزي وحده من يعتبرنا كأسنان المشط، الأوروبي والأمريكي والياباني وبقية خلق الله كذلك. وليش نروح بعيد، المصريون أنفسهم لا يفرقون بين بحريني وقطري، ولا بين كويتي وسعودي، ولا بين إماراتي وعماني، لا من ناحية الملبس، ولا من ناحية اللهجة، ولا من ناحية الثراء، مع أن الفرق بينهم يراه الأعمي ويسمعه من في أذنه صمم، فالقطري من ذوي الدخل العالي علي مستوي العالم، بينما البحريني من ذوي الكحّيت العالي، والكويتي من فئة القطري بينما السعودي من فئة البحريني، لكنهم كلهم بدون استثناء في عين سائق التاكسي المصري «آبار بترول» تمشي علي أرجل، وفي عين الجرسون هم «مغارة علي بابا» جاعت فدخلت المطعم، وفي ذهن السوري هم «عملات صعبة» ترتدي «الغترة والعقال»، وفي مخيلة المغربي هم كائنات جنسية مترفة تبحث عن صبايا مراهقات «لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان»، وما أن يشاهد أحدهم صبية حتي يقع مغميً عليه، فالرجل الخليجي لم يسبق له أن رأي امرأة من قبل...

ولا أظنني مضطراً للقول بأن الأفكار هذه خاطئة و"خرطي" كما في لهجتنا، أو هي "كلام خارم بارم" كما يقول السودانيون، لكن الأكيد أنني لا ألوم المصري ولا السوري ولا اللبناني ولا المغربي علي مثل هذا التفكير، إذ كنت شاهد عيان علي بعضٍ من جنون "جماعتنا" وفشخرتهم البالونية. فعلي سبيل المثال، هناك مقهي زجاجي شهير في بيروت مليء بالسائحات الخليجيات، اللواتي يعانين نقصاً نفسياً، فيبالغن بالتزيّن بحثاً عن نظرات الشبان ليشعرن بجمالهن... هذا المقهي يملكه نصّاب سوري مقيم في لبنان، يعرف كيف يمتص دماء مغفلي الخليج ومغفلاته، وصل به الدهاء (ولا أقول الجشع، لأنه يتعامل مع أغبياء) إلي أن اكتشفَ تنافس أغبياء الخليج علي إيقاف سياراتهم الفارهة علي مدخل المقهي للتباهي أمام البنات، رولز رويس علي ميزاراتي علي لومبورغيني علي أوستن مارتن علي بوغاتي (وهي السيارة الأغلي في العالم، والتي شاهدنا صورة سمو رئيس الوزراء الكويتي يقودها في سويسرا... وهنا أتذكر ما سمعته عن "أبي الدستور" أمير الكويت الراحل عبد الله السالم، الذي يمكن مشاهدته في خلفية صورتي أعلاه، والذي يذكر أصدقاؤه أن بيوتهم كانت أجمل من بيته، وأثاثها أفخم من أثاث بيته، وطعامهم أفضل من طعامه الخشن، ويقول أحد معاصريه عنه: نقل الكويت من مصاف الدول الأفريقية إلي مصاف الدول الأوروبية خلال خمس عشرة سنة هي فترة حكمه، وهو الذي في عهده وُضع الدستور (عام 1962) الذي ينص علي أن "الأمة مصدر السلطات جميعاً"... رحمك الله أيها المتواضع الزاهد الصادق العفيف)... المهم، فرض الداهية السوري مئة دولار علي كل من يركن سيارته أمام المقهي، ومع ذلك ازداد التزاحم، فضاعف المبلغ، وضاعفه، وضاعفه، إلي أن بلغت قيمة إيقاف السيارة أمام المقهي لمدة ساعتين سبعمئة دولار يا معلّم، أي والله، وهو ما دعاني إلي أن أعرض حلقة تليفزيونية بجانب ذاك المقهي، استضفت فيها وزير السياحة اللبناني، ونقلت للمشاهد صوراً حية علي الهواء مباشرة لطريقة الخليجيين في السياحة، وتحدثت عن غبائنا، وعن إصرارنا علي برنامج يومي ثابت طوال فترة السياحة، بعكس سياحة بقية خلق الله، الذين يتنقلون في طول البلاد وعرضها. ويا أمة بصقت في وجهها الأمم.

والكويتيون رغم ارتفاع مداخيلهم إلا أن جزءاً كبيراً منهم، بسبب الغلاء الفاحش، يرفع رأسه يومياً إلي السماء ويفحّ: «عشاء الغلابة عليك يا رب»، ومنهم من يتعامل مع راتبه كما يقول قارئو نشرات الأخبار «استقبل وودع في زيارة خاطفة»، ومنهم من يقبع في السجن لعجزه عن سداد ثلاثة آلاف دولار، ومنهم من ترثي لحاله قطط الشوارع وكلاب المزارع، ومنهم ومنهم ومنهم. وفي إحدي الدول (لم أقل الكويت) يخسر أحد الدراكولات نحو خمسمئة دولار في مضاربة، فتعوّضه الحكومة من أموال الناس قبل أن يرتد إليه طرفه. ليش؟ لأنه لصيق برئيس الحكومة، ووسائل إعلامه تسبّح بحمد الرئيس، وتصلّي عليه وتسلّم تسليماً كثيراً.

ويحصل المصري علي عقد عمل في الكويت، فتزغرد أمه، ويبكي أبوه فرحاً، وتودّعه القرية بأكملها في المطار، ويبني أحلاماً ولا أبراج نيويورك، وما أن تطأ قدمه أرض مطار الكويت حتي يصطدم بجدار الواقع فتتهشم جبهته.

والحديث يطول ويحتاج إلي مقالات بعضها فوق بعض، عن طبيعة حياة المصريين في الكويت، قد أتناولها لاحقا. علي أن «قد» غير ملزمة، وتفتح لمن أراد التراجع عن قراره أبواباً وشبابيك .


~~~
التعليق

الشيخ عبدالله السالم نقل الكويت لمصاف الدول المتقدمه

لكن للأسف اتى في الزمن هذا من ينقل الكويت للوراء الف خطوه

تسلم يمينك يابطل
 

وبعديين

New member
إنضم
3 سبتمبر 2009
المشاركات
1,556
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
في مكان حلو,,
رد : مقالات محمد الوشيحي,,,متجدد




محمد الوشيحي




أنا محور الكون. تضبط الشمس ساعتها علي ساعتي، ويسهر القمر فقط إذا سهرت أنا، وينتظر النهار علي الباب إلي أن أنام فيدخل. كل شيء بحسبان. الدنيا مش فلتانة..


ارتديت بزتي العسكرية، وتفقدت نجمتي اليتيمة علي كتفي، وشددت مسدسي إلي وسطي وخرجت إلي الشارع بثلاث وعشرين سنة، وذهبت لأنجز معاملة لي في إحدي الإدارات الحكومية، وبالتأكيد سيفسح الجميع المجال لي، وسأدخل المبني بسيارتي، وسأركنها في مواقف كبار الضيوف، وسيهرول الناس أمامي ليفتحوا الباب، لكنني سأسمح لكبار السن بالدخول قبلي، وسيستقبلني المدير في مكتبه ويطلب من سكرتيرته إنجاز معاملتي أثناء تناولي القهوة! طبعاً فأنا ضابط جيش بنجمة ومسدس، مش عطسة تيس.. لكن الرياح مشت بما لا تشتهي السفن، وكان نهاراً أسود ولا حول ولا قوة إلا بالله، بدأ سواده من عند البوابة التي أوقفني حارسها ليمنعني من الدخول بسيارتي، فصرخت في وجهه: «أنت مصاب بالإيدز؟»، فاستفسر: «ليه كفي الله الشر؟»، فارتفع صراخي:«مش شايف اللبس العسكري يا بني آدم؟ آسف إنت مش بني آدم، إنت بني قط، بني جربوع، بني نملة، بني كل شيء وأي شيء إلا آدم»، قلت ذلك وركنت سيارتي هناك، ودخلت سيراً علي الأقدام.


مباشرة توجهت إلي المديشر وخاطبته بلهجة جافة: «الحارس لا يميّز الأشياء»، فسألني بصوت خفيض خبيث: «ليش؟»، فأوضحت له: «منعني من الدخول بسيارتي وأنا ضابط»، فمسح المدير لحيته الطويلة وتهكّم: «الحارس محدود القدرات، لا يعلم أن موازين القوي العسكرية في الشرق الأوسط ستتغير بسببك»، ثم أطلق لضحكاته العنان.. وفي قاعة المراجعين لم يهرول أمامي أحد ويفتح لي الباب، إنا لله، بل لم يلتفت إليّ أحد، ولم يعطس تيس مع الأسف الأسيف.. إما أن هناك خطأ، أو أنني أقل حتي من أن يعطس التيس عطسة تليق بمقامي.


كبَّرت، وانطلقت السنون تجري وأنا أجري خلفها، ومازلتُ محور الكون، فكل ما يقنعني يجب أن يقنع الناس، وكل ما لا يقنعني يجب ألا يقنع الناس. قاعدة بسيطة وسهلة.


أصرخ في وجوه الأصدقاء أثناء اندماجهم في متابعة برنامج القاهرة اليوم: «هل هناك عاقل يحتمل مشاهدة عمرو أديب الذي تسبّب رؤيته ألماً في المعدة وما تحتها؟ غيّروا المحطة»، فيجيبني أحدهم: «يا سيدي أنا مجنون وبلا معدة».


وينجح عمرو أديب، ويزاحم نجوم السماء، ويختلف الرواة حوله، فمنهم من يصفق له ومنهم من يلطم، لكنه يحقق نسبة مشاهدة لم يُخلق مثلها في البلاد، ويواصل مطّ «براطمه»، أو شفاهه، بطريقته الرائعة المقززة، وأواصل شعوري بألم في معدتي كلما شاهدته.


وأتساءل: «لمَ لم تقبض الشرطة علي الداعية عمرو خالد بتهمة التأليف واختلاق تاريخ لا علاقة له بكل ما قرأناه؟»، وأشحن قلمي بما لذ وطاب من الطلقات وأكتب منتقداً هذا الداعية المدّعي، فيرد محبوه هجومي عليه بهجوم عليّ أشد ضراوة وقسوة، ويمنحوني رتبة ليبرالي ثم أترقّي إلي علماني ثم ملحد ثم عدو الله في دقيقتين، علي اعتبار أن «لحوم العلماء مسمومة»، وأكبر العلماء هو عمرو خالد، بينما لحوم بقية البشر مسلوقة، يجوز أكلها.


وأحذّر الناس من حكاية تكاثر الشعراء من أبناء الأسر الحاكمة الخليجية وأبناء الأثرياء، فكلّ زعطوط لم «يخطّ شنبه بعد» يكتب قصيدة تُخجل أبا الطيب المتنبي وتكسر عين امرئ القيس، وتتسابق المجلات الشعرية علي إبراز قصائدهم وإهمال قصائد صعاليك الجزيرة العربية، ذات النكهة والمذاق، وأتساءل بدهشة غاضبة: «هل يعي هؤلاء الأطفال المترفون معاني المفردات العميقة التي وردت في قصائدهم؟ هذا سطو مسلح علي شاعرية الفقراء»، فتطلق الصبايا المعجبات بهم قذائفهن: «يا حقود، يا غيور»، ويشتمني «عقلاء السلطة»: «احترم ولاة الأمر يا قليل الأدب»، ويتصدر المسرح شاعر مترف يقرأ قصائده من ورقة أمامه، ويخطئ في القراءة، ويتوقف، وتنتشر غيوم الإحراج في سقف القاعة، فيسعفه الجمهور الغفير بتصفيق حاد، فيتبسم بخجل، ويبرر توقفه بأن قصيدته هذه طازجة، للتو نظمها، دون أن يدري أن عذره أقبح من ذنبه. ويواصل أمسياته الشعرية المكتظة بالجماهير.


وعليّ النعمة لن تقوم لهذه الأمة قائمة ما لم يمشِ الكون علي خطاي، وتضبط الشمس ساعة يدها علي ساعتي، أو فلتسلمنِ قيادها ليومين اثنين، ثمان وأربعون ساعة فقط، ولكم عليّ أن أنظفها من شوائبها، وأولي الشوائب.



التعليق

متألق كعادته
ونتمنى لو يحدث ماقلت
لتقدمنا الف خطوه في اربع وعشرين ساعه
 

aorora

New member
إنضم
27 أغسطس 2010
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
kuwait
رد : مقالات محمد الوشيحي,,,متجدد

اري انه متافف لا يجيد النظر الى حسنات الامور ويتفنن التدقيق في توافهها شأنه شأن الكثيرين


من يحترم ( بفتح الياء ) يحترم ( بضمها) ولا اجد شيئا مما كتبه يدل على الاحترام لا لنفسه او لغيره
عذرا فلست مصممة ( بفتح الميم) لقبول المهترئ والهزيل

شفق الشمال
 

Q8T.Q8T

New member
إنضم
8 فبراير 2009
المشاركات
1,200
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: رد : مقالات محمد الوشيحي,,,متجدد

اري انه متافف لا يجيد النظر الى حسنات الامور ويتفنن التدقيق في توافهها شأنه شأن الكثيرين


من يحترم ( بفتح الياء ) يحترم ( بضمها) ولا اجد شيئا مما كتبه يدل على الاحترام لا لنفسه او لغيره
عذرا فلست مصممة ( بفتح الميم) لقبول المهترئ والهزيل

شفق الشمال

وانا معك في ماقلتي ويوجد كتاب كثيرون:eh_s(10): لماذا الوشيحي ؟؟؟
 

وبعديين

New member
إنضم
3 سبتمبر 2009
المشاركات
1,556
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
في مكان حلو,,
رد : رد: رد : مقالات محمد الوشيحي,,,متجدد

دبور... يا ديبورا
محمد الوشيحي
[email protected]

إذا سألتني عن أسعد شخص في الكويت، فسأصحح لك سؤالك كي يصبح 'من هما أسعد شخصين في الكويت اليوم؟'، والجواب: وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووزير المالية مصطفى الشمالي. ليش؟ لأن النائب النشط خالد الطاحوس، من دون أن يقصد، أهدى للوزيرين 'علبة مسامير' ثبّت بها كلّ منهما كرسيه المهزوز، عندما طلب إقالتهما، فالسياسة في الكويت تقوم على العناد وتنام على 'الحَرَّة'، والنائب الطاحوس يحتاج إلى كيس مملوء بالمكر والخبث والدهاء يحمله على كتفه في رحلته السياسية.

والطاحوس أحد الذين طرحوا الثقة بالوزراء في كل الاستجوابات، بل هو من الذين يملكون 'استجواباً أحمر'، أي استجواب سمو رئيس الوزراء، وإن لم يكتمل. إذاً هو في عين الحكومة، أو ذوي القرار، عدو ظاهر، أو فلنقل 'خصم معلَن'. ولو كنت أنا مكان الطاحوس، لاستعنت بالنائب مرزوق الغانم، الذي تربطني به صلة رياضة، وهمست في أذنه برغبتي، وتركت الغانم يرتّب حروفه مع زميله النائب صالح الملا، ويضعان مطلبهما أمام كتلتهما 'الوطنية'، وخلال يومين ثلاثة سأقرأ خبر 'إقالة الوزيرين'.

الطاحوس وهو يطلب إقالتهما لم يكن يعلم أنه حتى لو كانت هناك نية لإقالتهما فعلاً فقد أُلغيت. خلاص. على أن الوزير الشمالي كان الأسبق في تثبيت كرسيّه، عندما دخل معه النائب الفذ مسلم البراك في سجال نشرته الصحافة بالطبلة والمزمار. مع أن البراك أدهى وأذكى سبعاً وثلاثين مرة من الشمالي، لكن حكم مباراة الملاكمة رفع يد الشمالي إلى الأعلى، فالبراك كان يبحث عن الضربة القاضية، ولم يجدها، بينما الشمالي كان يجمع النقاط فملأ شليله بها، إذ إن المطلوب الآن هو إشغال المعارضة عن قضية تمويل الخطة التنموية.

والحكومة، أمام قضية التمويل، مثل الزوجة التي وقفت على السلّم، وهددها زوجها بالطلاق إن هي صعدت أو نزلت، ولو كنت أنا مكانها لتزحلقت على 'الدرابزين'، وهربت إلى بيت أمي. ولو كنت أنا مكان الحكومة لفعلت ما يمليه عليّ ضمير التجار، فالتجار أقوى من البرلمان، واترك عنك الوهم والحديث عن الدستور والمادة السادسة 'الأمة مصدر السلطات...'، فالتجار هم مصدر السلطات، هم المنبع والمصب. وكما يقول السوداني: 'الفلوس عليك الله تشدّ الهواء من قرونه'.

***

يبدو أن السفيرة الأميركية ديبورا جونز 'من الربِع'، أي من جماعتنا. فمن يقرأ لقاءها في منتدى الشبكة الوطنية الكويتية الذي جاء قبل يومين، بعد تأخير استمر نحو ستة أشهر، يشك أنها عضو في حكومة الكويت.

ولو أن أحداً أخفى اسمها من على شاشة الكمبيوتر وسألني من هو صاحب هذه الإجابات، لأجبته مباشرة: 'واحد من ثلاثة، إما الوزير روضان الروضان، أو الوزير الدكتور محمد البصيري، أو هو الإطفائي الحكيم رئيس البرلمان جاسم الخرافي'. لم يكن ينقص السفيرة إلا أن تطالب بعدم تسييس السياسة، ثم تعيّن زوجها وكيلاً في حكومة الكويت.

ماذا دهاك يا حاجة ديبورا؟ ما هذه الإجابات المدهونة بالـ'نيفيا'؟... دِبور*.

***

لمن تابع المسلسل المحلي التاريخي 'اخوان مريم'، الذي يروي سيرة الأسرة الحاكمة، والذي أساء إلى الفن، وأكّد نظريتي 'السلق' و'البحث عن الأرخص'، فأظهرنا صغاراً 'فنياً' أمام سورية وعملها الدرامي العملاق 'باب الحارة'، وغيره من المسلسلات الفخمة... أقول، لمن تابع هذا المسلسل فبكى، اقرأ ما كتبه الزميل الرائع 'عامر الفالح' في جريدة الراي يوم أمس الأربعاء، فقد 'غسل كبودنا'... شكراً عامر.

* دبور: كلمة بدوية شبه منقرضة، وتعني الخزي، أو الفشل.
 

وبعديين

New member
إنضم
3 سبتمبر 2009
المشاركات
1,556
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
في مكان حلو,,
رد : رد: رد : مقالات محمد الوشيحي,,,متجدد


آمال:
الدكتور رفعة
محمد الوشيحي
[email protected]

الحاخام اليهودي الذي دعا على الزعماء العرب بالطاعون، وتحدثت عنه في مقالتي الماضية فقلت: 'يبدو أن جذوره عربية'، تبيّن فعلاً أن جذوره عربية، على ذمة رسالة من أحد القراء، وأنه عراقي بصراوي، تنقل ما بين مصر والعراق قبل أن يستقر في فلسطين المحتلة. الله يغربله.

الجينات العربية في الغالب تعلق بثوب صاحبها، وحتى لو ذهب إلى أستراليا أو تشيلي لَبَقِيَتْ الجرثومة العربية متشبثة بدماغه. وقريبنا الحاخام البصراوي رغم أنه يعيش في إسرائيل، الدولة المتطورة طبياً، لم يدعُ على أعدائه بتليّف خلايا الدماغ مثلاً، أو بأي مرض اكتُشف حديثاً، بل دعا بالطاعون، لأنه مرض مذكور في تراثه الديني.

ما علينا... سابقاً كانت قبائل جزيرة العرب تتعمد اختيار أسماء مرعبة لأبنائها خوفاً من الحسد، فتجد 'حديحيد وجعيشان وقريشيع وفجيحي وهضيبان وطنيقر وسحيلي وقنيبر...'، والأخير هو أحد أجدادي الأفاضل، ولو أنك أعدت النظر وركّزت قليلاً لاكتشفت أن 'ياء التصغير' تنتشر في غالبية الأسماء، من باب التدليع والتغنيج، فـ'قريشيع' هو اسم الدلع لـ'قرشع' أو 'قرشيع'، و'طنيقر' اسم الدلع لـ'طنقر'. ولا أدري كيف كانت زوجاتهم يدلعنهم في لحظات التجلّي، وبالذات الأخ حديحيد... يا حدحودتي؟ كارثة.

على أن المصريين وبقية العرب ليسوا عنا ببعيد، فجولة واحدة على أسماء لاعبي منتخب الجزائر الذين شاركوا في كأس العالم ستجعلك تشعر بالشفقة تجاه 'قريشيع' وأشقائه. وفي مصر كان معنا أثناء الدراسة مجند يحمل شهادة الدبلوم، رُزق بولد فأسماه 'النص'، ليش؟ سألته، فاجاب: 'أمّال عايزني أسميه تامر أو رامي أو أي اسم ناعم؟ أنا عايزه يطلع راجل خشن، والبداية من اسمه'! لكن رحمة ربك دفعت الهيئة المسؤولة عن شهادات الميلاد إلى رفض الاسم وأجبرت الأب على تغييره.

ويقول الوالد رحمه الله: كنت في منتصف عمري (توفي عام 2005 بعد أن بلغ نحو مئة عام)، عندما أُبلغت بمرض خالي 'زنيفر' رحمه الله، الذي يقطن في الجهراء، فأتيت لنقله بسيارتي إلى المستشفى، إذ لم يكن في عائلتنا من يمتلك سيارة سواي... وفي المستشفى، قلّب الطبيب أوراق خالي، وارتدى نظارته الطبية مذهولاً وتمعّن في الأوراق، ثم خلع نظارته وأخذ يحدّق بنا، ثم ارتدى نظارته وراح يتمعّن في الأوراق ويحدّق بنا فاغراً فاه، ثم خلع نظارته وسألني بلهجته المصرية: 'المريض اسمه ايه؟ زنْيَفَر؟'، فصححت له: 'زنيفر'، فهمهمَ: 'ليه بس، هيّه الأسامي بقت بفلوس؟' (الترجمة المصرية من عندي أنا، إذ نقل الوالد الرواية بلهجته)، فبرّر الوالد خجلاً: 'أجدادنا كانوا يعتقدون واهمين أن الأسماء الصعبة تبعد الجن، ومنهم توارثت الأجيال هذه الأسماء'، فسأله الطبيب: 'وانت اسمك ايه؟'، يقول فأجبته: 'عايض'، فهز الطبيب رأسه غاضباً: 'أستغفر الله العظيم، ايه ده، زَنْيَفر وعايض، وامبارح كان عندي واحد اسمه بعيجان وواحد اسمه شلْيَويح، ووو، دي أسماء كوارث مش بني آدمين، وكله كوم وشحيبر كوم لوحده'، وراح الطبيب مستنكراً يعدد الأسماء الغريبة التي واجهها في الكويت. يقول الوالد فسألته بصوت كسير: 'وأنت ما اسمك؟'، يقول فأجابني بزهو: 'رفعت'، فصرخت في وجهه: 'آبو لحيتك، توقعت أن اسمك (إبراهيم باشا)، أو أي اسم آخر فخم، فإذا أنت (رفعة)! على الأقل أسماؤنا أسماء رجال أما أنت فاسمك على اسم جدتي، يا رخمة'.
 

وبعديين

New member
إنضم
3 سبتمبر 2009
المشاركات
1,556
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
في مكان حلو,,
رد : مقالات محمد الوشيحي,,,متجدد

ال:
منعي من دخول مصر
محمد الوشيحي
[email protected]

لا أحب الحديث عن نفسي إلا متهكماً، ولا أحب أن أتقدم بشكوى ضد أحد، ولم يسبق أن اشتكيت أحداً، وأتمنى أن يزورني عزرائيل بأوراق جرده قبل أن أفعل ذلك، وربما هذا ما شجع بعض صحف البلاط، أي الصحف التي كالبلاط، وكتّابها اللعاقين على اختلاق أكاذيب عني. وعندما اكتشفوا أنني مخلوق من الأسمنت المدعوم والحديد المسموم، وبلا إحساس، وأنني أعتبر شتائمهم كماليات، توجهوا إلى شتم والدي رحمه الله والتطاول عليه وعلى أسرتي بأقذع السباب.

على أن ذكرى والدي ومكانته في قلبي هما نقطة ضعفي ويدي التي تؤلمني. أعترف بذلك. لكنني أعترف أيضاً أنني كلما قرأت مقالات تشتمه، رغم أن لا ناقة له في الموضوع، ضحكت وتخيلت لو أن عمر المختار (الوالد كما كان يسميه الأصدقاء، فصورته تشبه إلى حد التطابق صورة شيخ الشهداء الثائر الليبي الخالد. واللافت أن المختار أُعدمَ في السادس عشر من سبتمبر، وشبيهه توفي في السابع عشر من سبتمبر، رحمهما الله)، أقول تخيلت لو أن والدي التقى شاتميه وجهاً لوجه في 'صحصحٍ خال' كما يقول الشاعر خالد الفيصل، أي في صحراء لا أحد فيها، ولا قوانين دولة تحكمها، كيف ستكون ردة فعلهم أمام ذلك الوحش المتهور عندما يرتفع حاجباه غضباً ويعضّ شفته السفلى كعادته؟ أتخيل ذلك فأضحك حتى تدمع عيني.

ولا أدري كيف جرّني الكلام إلى ذكرى الوالد بعد أن كنت أنوي الرد على ما نشر في بعض الصحف الكويتية والمصرية، وبعض الصحف الإلكترونية العربية، عن منعي من دخول مصر، وعن استدعائي إلى النيابة المصرية للمثول أمامها على خلفية مقالاتي التي أنشرها في جريدة الدستور المصرية.

والمضحك أنني آخر من يعلم عن قصة هذه الرحلة المزعومة التي تدّعي أنني 'سافرت من بيروت إلى القاهرة، لكن السلطات الأمنية في مطار القاهرة رفضت دخولي وأعادتني إلى حيث أتيت'. والمضحك أكثر أنني والصحيفة المعنية آخر من يعلم عن استدعائي للنيابة! أما المضحك إلى درجة الهبل فهو أن غالبية هذه الصحف صاغت الخبر بهذه الصورة 'ذكرت مصادر أمنية موثوقة رفيعة المستوى لصحيفتنا أن...'، ويبدو أن المصادر 'الموثوقة' كانت 'مرتخية' لسوء الحظ، ويبدو أن المصدر الأمني الرفيع هو العسكري الذي ينظم المرور أمام باب المطار.

وللحق... الصحيفتان الوحيدتان اللتان احترمتا مهنيتهما واتصلتا بي قبل النشر هما صحيفة 'رقابة الإلكترونية' وصحيفة 'المصري اليوم'، لكنهما اصطدمتا بموبايلي المغلق فنشرت الأولى خبر استدعائي إلى النيابة، ونشرت الثانية خبر منعي من دخول مصر.

والخبر الصحيح هو أن آخر رحلة لي إلى القاهرة كانت منذ نحو أربعة أشهر، وكانت للمشاركة في عزاء عم الكتّاب الساخرين محمود السعدني. والصحيح أيضاً أنني لم أتلقّ أي استدعاء إلى النيابة، لا أنا ولا صحيفة الدستور المصرية التي أكتب فيها، إلى ساعة كتابة هذه المقالة. وسلامتكم.