- إنضم
- 7 يناير 2009
- المشاركات
- 11,958
- مستوى التفاعل
- 31
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ،،
بما انه آمس كآن عآشورآ يوم وفآة الامام الحسين عليه السلآم
قلت بحطلكم سيره سيد شبآب آهل الجنة ..'
هذا المقال تعريف بشخصية فذة من شخصيات الاسلام، يجهله الكثير، مع انه من فقهاء الاسلام الأوائل و مفسري القران الكريم،
وهو حفيد الرسول الاكرم (عليه الصلاة والسلام) و أبن الخليفة الرابع علي إبن أبي طالب كرم الله وجهة، و أبن السيدة فاطمة بنت محمد (رضي الله عنهآ )،
ولد السنة الرابعة للهجرة على الارجح و استشهد السنة 61 هجرية في العاشر من محرم مع اربعين شهيدا من بني هاشم و ثلاثين رجلا من خيرة الصحابة و التابعين، بعضهم ممن حفظ القران في صدره و بعضهم ممن قاتل مع جده رسول الله (عليه الصلاة والسلام) و ابيه،
و بعضهم من كبار فقهاء زمانهم و بعضهم ممن دخل في الاسلام حديثا فأستشهد على ملة الحق.
و في حين يعرف بعض المسلمين الحسين بن علي كشهيد، يجهل الكثير عنه انه كان ابلغ اهل زمانه، فقد تميز خطابه بقوة الحجة و بلاغة اللغة و عبق المفردات القرانية، كما تميز بثبات قلبه و قوة ارادته و روحانيته الفذة.
وحيث ان هدف المقال هو التعريف بهذه الشخصية الفذه من التاريخ الصحيح و الكتب المعتبرة، فسوف اجعل مداخل التعريف على هيئة "ومضات" من سيرته (رضي الله عنه)، و الجميع من الاخوة و الاخوات مرحب به ان يضيف ما يعرفه من "ومضات" من المصادر الصحيحة المعتبرة، و سأبدء بالومضة الاولى
الومضة الأولى: في لقاء الحسين بن علي (رضي الله عنه) مع الشاعر الفرزدق.
أثناء مسير الحسين بن على (رضي الله عنه) مع عائلته و اصحابه من مكة الى الكوفة بالعراق، التقى بالشاعر الفرزدق بن غالب في موقع يقال له (الصفاح) :-
أقبلنا حتى انتهينا إلى الصفاح فلقينا الفرزدق بن غالب الشاعر فواقف حسينا فقال له أعطاك الله سؤلك وأملك فيما تحب فقال له الحسين بين لنا نبأ الناس خلفك فقال له الفرزدق من الخبير سألت قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني أمية والقضاء ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء فقال له الحسين صدقت لله الأمر والله يفعل ما يشاء وكل يوم ربنا في شأن إن نزل القضاء بما نحب فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يعتد من كان الحق نيته والتقوى سريرته ثم حرك الحسين راحلته فقال السلام عليك ثم افترقا.
المصدر : تاريخ الامم و الملوك للطبري.
يَتبَعْ
بما انه آمس كآن عآشورآ يوم وفآة الامام الحسين عليه السلآم
قلت بحطلكم سيره سيد شبآب آهل الجنة ..'
هذا المقال تعريف بشخصية فذة من شخصيات الاسلام، يجهله الكثير، مع انه من فقهاء الاسلام الأوائل و مفسري القران الكريم،
وهو حفيد الرسول الاكرم (عليه الصلاة والسلام) و أبن الخليفة الرابع علي إبن أبي طالب كرم الله وجهة، و أبن السيدة فاطمة بنت محمد (رضي الله عنهآ )،
ولد السنة الرابعة للهجرة على الارجح و استشهد السنة 61 هجرية في العاشر من محرم مع اربعين شهيدا من بني هاشم و ثلاثين رجلا من خيرة الصحابة و التابعين، بعضهم ممن حفظ القران في صدره و بعضهم ممن قاتل مع جده رسول الله (عليه الصلاة والسلام) و ابيه،
و بعضهم من كبار فقهاء زمانهم و بعضهم ممن دخل في الاسلام حديثا فأستشهد على ملة الحق.
و في حين يعرف بعض المسلمين الحسين بن علي كشهيد، يجهل الكثير عنه انه كان ابلغ اهل زمانه، فقد تميز خطابه بقوة الحجة و بلاغة اللغة و عبق المفردات القرانية، كما تميز بثبات قلبه و قوة ارادته و روحانيته الفذة.
وحيث ان هدف المقال هو التعريف بهذه الشخصية الفذه من التاريخ الصحيح و الكتب المعتبرة، فسوف اجعل مداخل التعريف على هيئة "ومضات" من سيرته (رضي الله عنه)، و الجميع من الاخوة و الاخوات مرحب به ان يضيف ما يعرفه من "ومضات" من المصادر الصحيحة المعتبرة، و سأبدء بالومضة الاولى
الومضة الأولى: في لقاء الحسين بن علي (رضي الله عنه) مع الشاعر الفرزدق.
أثناء مسير الحسين بن على (رضي الله عنه) مع عائلته و اصحابه من مكة الى الكوفة بالعراق، التقى بالشاعر الفرزدق بن غالب في موقع يقال له (الصفاح) :-
أقبلنا حتى انتهينا إلى الصفاح فلقينا الفرزدق بن غالب الشاعر فواقف حسينا فقال له أعطاك الله سؤلك وأملك فيما تحب فقال له الحسين بين لنا نبأ الناس خلفك فقال له الفرزدق من الخبير سألت قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني أمية والقضاء ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء فقال له الحسين صدقت لله الأمر والله يفعل ما يشاء وكل يوم ربنا في شأن إن نزل القضاء بما نحب فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يعتد من كان الحق نيته والتقوى سريرته ثم حرك الحسين راحلته فقال السلام عليك ثم افترقا.
المصدر : تاريخ الامم و الملوك للطبري.
يَتبَعْ