- إنضم
- 10 فبراير 2009
- المشاركات
- 13,126
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 38
- الإقامة
- 【♥】ابتسم فأنت مفارق【♥】
- الموقع الالكتروني
- www.binbaz.org.sa
رد: இணஇ حملة تعالي معنا و اسعدي♥للمتفائلات♥ج 3 இணஇ
تابع :-
5. هل هناك علاقة بين الوهابية والتكفير حيث قرأت الكثير يزعم أن الوهابية مكفرة ؟
جــ 5 / يقرر علماء هذه الدعوة مسائل التكفير وفق منهج أهل السنة و الجماعة , و أن التكفير حق الله – تعالى - , فلا يكفّرون إلا من كفّره الله و رسوله - صلى الله عليه وسلم - , فإن الشيخ الإمام يكفّر من أشرك بالله في عبادته بعد ما تبيّن له الحجة على بطلان الشرك , و أما دعوى أن الشيخ الإمام يكفّر عموم المسلمين , فهذا من الكذب و الافتراء الذي يصدون به الناس عن دين الله – تعالى - , و نقول كما قال الشيخ الإمام عن هذه الفرية : سبحانك هذا بهتان عظيم .
يوضح الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ تورّع جدّه - الشيخ الإمام - عن التكفير فيقول : " والشيخ محمد - رحمه الله - من أعظم الناس توقفاً و إحجاما عن إطلاق الكفر , حتى أنه لم يجزم بتكفير الجاهل الذي يدعو غير الله من أهل القبور , أو غيرهم , إذا لم يتيسّر له من ينصحه و يبلغه الحجة التي يكفر مرتكبها . " ( منهاج التأسيس صـ 65 )
و المقصود أن علماء الدعوة السلفية متبعون لأصول أهل السنة و الجماعة في باب التكفير و سائر أصول الدين و فروعه , و تكفيرهم مبني على علم و عدل , و أهلية و اجتهاد و ديانة , و إن كان ثمة خطأ فهو في تنزيل تلك الأحكام على الوقائع و الأعيان , و هذا من تحقيق المناط الذي تتفاوت فيه الاجتهادات .
قال ابن القيّم : " إن الرجل إذا نسب المسلم إلى النفاق و الكفر متأوّلاً , و غضباً لله ورسوله و دينه لا لهواه و حظه , فإنه لا يكفر بذلك , بل لا يأثم به , بل يثاب على نيته و قصده , و هذا بخلاف أهل الأهواء و البدع , فإنهم يكفِّرون و يبدعون لمخالفة أهوائهم ونحلهم . " ( زاد المعاد 3/423 )
6. لماذا التمسك بآراء الشيخ تحديداً ؛ بحيث نهمل الآراء الأخرى ؛ خاصة و المنهج : الرجوع إلى فهم السلف ؛ فلماذا لا نطرح أفكارنا باسم النص و من قال به من المتقدمين ؟
7. لماذا الإصرار على رأي الشيخ في المسائل المختلف فيها على الصعيد الدعوي لا الاختيار الفردي ؟ ( سبق الإجابة عليه في سؤال 6 )
جــ 6 / سبحان الله ! وهل للشيخ الإمام آراء تفرّد بها على سائر السلف الصالح , فلا موجب للتشغيب بما يوهم مفارقة الشيخ الإمام لفهم السلف الصالح , و الذين يظنون المفارقة بين منهج الشيخ الإمام و منهج السلف الصالح , هم في الحقيقة و الواقع لم يعرفوا منهج ومذهب السلف , و لا منهج الشيخ الإمام !
و لو فُرض أن أقواماً قد قبلوا منهج السلف الصالح في التلقي و الاستدلال , و في المسائل و الدلائل , لكنهم تحاشوا قبول شخصية الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب لأجل هذا العداء الحانق , و المكر الكبّار لهذا الإمام الرباني.. لو كان الأمر كذلك لهان الخطب , لكن الواقع يثبت أن التحامل على دعوة الشيخ الإمام هو الدهليز للطعن في المنهج السلفي في العقيدة و الشريعة .
لقد ابتلي أتباع هذه الدعوة المباركة بنزق المبتدعة و بغيهم , و فجورهم في الخصومة , كما ابتلوا ببعض المنتسبين للسنة , ممن استحكم عليهم الضعف و الجبن , و الانحدار مع الضغوط و المتغيرات , فصاروا يتطاولون على هذه الدعوة متدثرين بالموضوعية و روح النقد , و صدق الله القائل { بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ } القيامة 14
و أخيراً فإن الشيخ الإمام من أبعد الناس عن الاحتفاء بآرائه الشخصية و اجتهاداته , و كان يقول : لا تأخذوا بكلامي و اضربوا بكلامي بعرض الحائط.. و يقول أيضاً : " يا عباد الله لا تطيعوني , و اسألوا أهل العلم من كل مذهب عمّا قال الله ورسوله " ( مؤلفات الشيخ 5/55 )
8. التعميم في موقف الشيخ من الآخر : ألا يعد خطأ منهجياً ؟ بمعنى : لماذا مهاجمة الصوفية و التصوف و المذهبية و التمذهب والأشعرية و الماتريدية عامة ، و نحن نعلم أن منهم من أجمعت الأمة على فضله و إمامته ؟
جــ 8 / ما كان الشيخ الإمام ذا تعميم في مواقفه كما ظنه السائل , بل كان يتحرى العدل و الإنصاف مع مخالفيه , و ينزّل الناس منازلهم , و يخاطبهم بما يعرفون , بل كان - رحمه الله - يدرك ما قد يعتري النفوس البشرية من استعلاء واستكبار عن قبول الحق الذي جاء من شخص لا ترغبه تلك النفوس , فكان يخاطب تلك النفوس ويوجهها إلى التضرع إلى الله – تعالى - , وسؤاله الهداية , ومرة يخاطبها بالرجوع إلى كتب أهل العلم دون الرجوع إليه , ومرة ثالثة يرشدها إلى تدبر آيات القرآن الكريم .
لقد كان الشيخ الإمام حريصاً على هداية خصومه- فضلاً عن غيرهم – و يبذل الأسباب الكفيلة بقبولهم الحق و الدليل , يظهر التلطف و الإشفاق عليهم , كما في رسالته لشيخه عبد الله بن محمد ابن عبد اللطيف الشافعي - أحد علماء الأحساء - حيث خاطبه قائلاً : " فإني أحبّك وقد دعوتُ لك في صلاتي , وأتمنى من قبل هذه المكاتيب أن يهديك الله لدينه القيّم , وما أحسنك لو تكون في آخر هذا الزمان فاروقاً لدين الله " ( الدرر السنية 1/32 )
5. هل هناك علاقة بين الوهابية والتكفير حيث قرأت الكثير يزعم أن الوهابية مكفرة ؟
جــ 5 / يقرر علماء هذه الدعوة مسائل التكفير وفق منهج أهل السنة و الجماعة , و أن التكفير حق الله – تعالى - , فلا يكفّرون إلا من كفّره الله و رسوله - صلى الله عليه وسلم - , فإن الشيخ الإمام يكفّر من أشرك بالله في عبادته بعد ما تبيّن له الحجة على بطلان الشرك , و أما دعوى أن الشيخ الإمام يكفّر عموم المسلمين , فهذا من الكذب و الافتراء الذي يصدون به الناس عن دين الله – تعالى - , و نقول كما قال الشيخ الإمام عن هذه الفرية : سبحانك هذا بهتان عظيم .
يوضح الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ تورّع جدّه - الشيخ الإمام - عن التكفير فيقول : " والشيخ محمد - رحمه الله - من أعظم الناس توقفاً و إحجاما عن إطلاق الكفر , حتى أنه لم يجزم بتكفير الجاهل الذي يدعو غير الله من أهل القبور , أو غيرهم , إذا لم يتيسّر له من ينصحه و يبلغه الحجة التي يكفر مرتكبها . " ( منهاج التأسيس صـ 65 )
و المقصود أن علماء الدعوة السلفية متبعون لأصول أهل السنة و الجماعة في باب التكفير و سائر أصول الدين و فروعه , و تكفيرهم مبني على علم و عدل , و أهلية و اجتهاد و ديانة , و إن كان ثمة خطأ فهو في تنزيل تلك الأحكام على الوقائع و الأعيان , و هذا من تحقيق المناط الذي تتفاوت فيه الاجتهادات .
قال ابن القيّم : " إن الرجل إذا نسب المسلم إلى النفاق و الكفر متأوّلاً , و غضباً لله ورسوله و دينه لا لهواه و حظه , فإنه لا يكفر بذلك , بل لا يأثم به , بل يثاب على نيته و قصده , و هذا بخلاف أهل الأهواء و البدع , فإنهم يكفِّرون و يبدعون لمخالفة أهوائهم ونحلهم . " ( زاد المعاد 3/423 )
6. لماذا التمسك بآراء الشيخ تحديداً ؛ بحيث نهمل الآراء الأخرى ؛ خاصة و المنهج : الرجوع إلى فهم السلف ؛ فلماذا لا نطرح أفكارنا باسم النص و من قال به من المتقدمين ؟
7. لماذا الإصرار على رأي الشيخ في المسائل المختلف فيها على الصعيد الدعوي لا الاختيار الفردي ؟ ( سبق الإجابة عليه في سؤال 6 )
جــ 6 / سبحان الله ! وهل للشيخ الإمام آراء تفرّد بها على سائر السلف الصالح , فلا موجب للتشغيب بما يوهم مفارقة الشيخ الإمام لفهم السلف الصالح , و الذين يظنون المفارقة بين منهج الشيخ الإمام و منهج السلف الصالح , هم في الحقيقة و الواقع لم يعرفوا منهج ومذهب السلف , و لا منهج الشيخ الإمام !
و لو فُرض أن أقواماً قد قبلوا منهج السلف الصالح في التلقي و الاستدلال , و في المسائل و الدلائل , لكنهم تحاشوا قبول شخصية الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب لأجل هذا العداء الحانق , و المكر الكبّار لهذا الإمام الرباني.. لو كان الأمر كذلك لهان الخطب , لكن الواقع يثبت أن التحامل على دعوة الشيخ الإمام هو الدهليز للطعن في المنهج السلفي في العقيدة و الشريعة .
لقد ابتلي أتباع هذه الدعوة المباركة بنزق المبتدعة و بغيهم , و فجورهم في الخصومة , كما ابتلوا ببعض المنتسبين للسنة , ممن استحكم عليهم الضعف و الجبن , و الانحدار مع الضغوط و المتغيرات , فصاروا يتطاولون على هذه الدعوة متدثرين بالموضوعية و روح النقد , و صدق الله القائل { بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ } القيامة 14
و أخيراً فإن الشيخ الإمام من أبعد الناس عن الاحتفاء بآرائه الشخصية و اجتهاداته , و كان يقول : لا تأخذوا بكلامي و اضربوا بكلامي بعرض الحائط.. و يقول أيضاً : " يا عباد الله لا تطيعوني , و اسألوا أهل العلم من كل مذهب عمّا قال الله ورسوله " ( مؤلفات الشيخ 5/55 )
8. التعميم في موقف الشيخ من الآخر : ألا يعد خطأ منهجياً ؟ بمعنى : لماذا مهاجمة الصوفية و التصوف و المذهبية و التمذهب والأشعرية و الماتريدية عامة ، و نحن نعلم أن منهم من أجمعت الأمة على فضله و إمامته ؟
جــ 8 / ما كان الشيخ الإمام ذا تعميم في مواقفه كما ظنه السائل , بل كان يتحرى العدل و الإنصاف مع مخالفيه , و ينزّل الناس منازلهم , و يخاطبهم بما يعرفون , بل كان - رحمه الله - يدرك ما قد يعتري النفوس البشرية من استعلاء واستكبار عن قبول الحق الذي جاء من شخص لا ترغبه تلك النفوس , فكان يخاطب تلك النفوس ويوجهها إلى التضرع إلى الله – تعالى - , وسؤاله الهداية , ومرة يخاطبها بالرجوع إلى كتب أهل العلم دون الرجوع إليه , ومرة ثالثة يرشدها إلى تدبر آيات القرآن الكريم .
لقد كان الشيخ الإمام حريصاً على هداية خصومه- فضلاً عن غيرهم – و يبذل الأسباب الكفيلة بقبولهم الحق و الدليل , يظهر التلطف و الإشفاق عليهم , كما في رسالته لشيخه عبد الله بن محمد ابن عبد اللطيف الشافعي - أحد علماء الأحساء - حيث خاطبه قائلاً : " فإني أحبّك وقد دعوتُ لك في صلاتي , وأتمنى من قبل هذه المكاتيب أن يهديك الله لدينه القيّم , وما أحسنك لو تكون في آخر هذا الزمان فاروقاً لدين الله " ( الدرر السنية 1/32 )
