تاريخ القرصنة في العالم

حاول المؤلف طرح تصور لكل المراحل الرئيسية للقرصنة، يمتد زمن الأحداث من العالم القديم وحتى عصرنا الحديث، أما مسرح الأحداث فهو كوكب الأرض كله.. كل البحار، حيث كان أسطول القراصنة، وتؤكد مقدمة الكتاب على أن الإلمام التام بعالم القراصنة أمر مستحيل فيكتب’’هيهات أن يتسنى لنا فهم هذه الظاهرة ذاتها فهما تاما ما لم نقم بدراسة مفصلة لهذه العصور وهذه البلاد، ناهيك عن أن المرء ما أن يقرر أن يأخذ على عاتقه أمر دراسة تاريخ القرصنة حتى يصطدم على الفور بمشكلة النقص الحاد في الوثائق، وعلى رأسها التي يستند فيها إلى القراصنة أنفسهم. فكتابة السير الذاتية والمذكرات لم تكن من أشكال النشاط المحببة لديهم، كما أن رسم مظهر هؤلاء الناس وتخيل حياة مجتمع القراصنة أمر كثيرا ما تكتنفه الصعوبات. ولهذا فإن البحوث الجادة شحيحة، أما كتابة التاريخ العلمي الحقيقي للقرصنة عبر كل العصور فهو عمل معقد للغاية ويصعب على فرد واحد القيام به مهما كان مسلحا بمعارف موسوعية.
حوى عالم القرصنة أناسا من شتى الأجناس: أوروبيين وعرب وصينيين ومن الملايو وإندونيسيا، وعنهم جميعا يدور كتاب ماخوفسكي ويقدم جوانب مختلفة تماما للقرصنة وكذلك في اكتشاف جذورها الاجتماعية والنفسية إلى حد ما، وهو للأسف أقل الجوانب دراسة، وان كان أكثرها أهمية.
حوى عالم القرصنة أناسا من شتى الأجناس: أوروبيين وعرب وصينيين ومن الملايو وإندونيسيا، وعنهم جميعا يدور كتاب ماخوفسكي ويقدم جوانب مختلفة تماما للقرصنة وكذلك في اكتشاف جذورها الاجتماعية والنفسية إلى حد ما، وهو للأسف أقل الجوانب دراسة، وان كان أكثرها أهمية.