قائمة أطعمة للتخلص من الكرش
من منا لا يحلم بالحصول على بطن مشدود خال من أي دهون متراكمة أو ترهلات تسئ لمظهر الجسم العام، ولكن مع ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على شد عضلات الجسم والبطن، لا غني عن اتباع نظام غذائي صحي أو التركيز على تناول عدة أطعمة بعينها.
ونحن هنا نقدم لك معلومات بسيطة عن بعض الأطعمة التي تساعدك في الحصول على بطن مشدود بدون دهون متراكمة:
اللوز:
بخلاف فوائد حبات اللوز للبشرة لاحتوائها على فيتامين E و بروتين، فإنها أيضا غنية بالألياف التي تجعلك لا تشعرين بالجوع لفترة طويلة، كما أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت للكشف عن الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية في عام 2007 ، أن حبات اللوز لا تساعد بأي شكل من الأشكال على تراكم دهون البطن.
لذلك ينصحك خبراء التغذية بتناول حفنة من حبات اللوز يوميا، كوجبة خفيفة "سناك" في منتصف الصباح.
الخضراوات ذات الأوراق الخضراء:
إذا كنت تعانين من الإمساك أو انتفاخ المعدة بصورة مستمرة، تناولي الخضراوات ذات الأوراق الخضراء لأنها العلاج الأقوى والمثالي في تلك الحالة، لذا احرصي على إضافة البقدونس و الجرجير و السبانخ و الخس و الكرفس وغيرها لكل وجبات الطعام اليومية.
فالخضراوات السابق ذكرها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن دون وجود أي سعرات حرارية تذكر، كما أنها تمنح الجسم عنصر الماء دون أن تخزنه فيه مثلما ينتج من تناول بعض الخضراوات الأخرى.
الشوفان:
ربما تندهشين إذا علمت أن الشوفان من الأطعمة التي تساعد حقا على فقدان الوزن الزائد، ولهذا فإن تناول كمية صغيرة من حبات الشوفان في الفطار بشرط أن تكون قليلة السعرات الحرارية، يعد من الوسائل الفعالة في منح الجسم الطاقة المطلوبة في بداية اليوم دون أي زيادة في الوزن تذكر.
زيت الزيتون:
حقيقة مجنونة ولكنها حقيقة وهي أن الدهون تساعدك على خسارة الوزن الزائد، فزيت الزيتون يحتوي على دهون غير مشبعة تتغلب على الاحساس بالجوع، كما يحتوي زيت الزيتون على حمض الأوليك الذي يعمل على تكسير الدهون الموجودة في الجسم والتقليل أيضا من نسبة الكولسترول في الدم.
الفاصوليا:
أي كمية صغيرة من الفاصوليا غنية بالقيم الغذائية من بروتين وألياف بخلاف أنها قليلة السعرات الحرارية، ونتيجة لذلك أنت تشعرين بالشبع عند تناولها كما أن نسبة البروتين الموجودة في الفاصوليا تساعد في تقوية عضلات الجسم.
لذلك حاولي بقدر الإمكان استبدال البرجر و اللحم البقري بطبق من الفاصوليا.
النعناع:
من المعروف أن النعناع من الأعشاب التي تعالج انتفاخ البطن وتسهيل عملية الهضم، لذلك عندما ترغبين في جعل بطنك أملس، لا تتردي في وضع مشروب النعناع ضمن قائمة حميتك الغذائية.
في حالة إذا كنت لا تفضلين مشروب النعناع الخالي من أي إضافات، يمكنك وضع عود منه فقط في كوب الشاي فهو يفي بالغرض، ولكن يفضل أن تشربي ثلاثة أكواب من النعناع بدون أي إضافات لتنقية البشرة وتنظيف البطن.
الشاي الأخضر:
يعمل الشاي الأخضر على طرد السوائل الزائدة من الجسم، مما يساعد على تقليل الانتفاخ المحيط بالمعدة، كما أنه يسرع من عملية الهضم وبالتالي حرق السعرات الزائدة.
خل التفاح:
إذا كنت تبحثين عن أسرع طريقة للتخلص من السموم العالقة في الجسم "ديتوكس"، فخل التفاح هو الطريقة المثلى لذلك، حيث إضافة القليل منه لوجباتك اليومية تعمل على تخليصك من السموم ألم البكتيريا الموجودة في الأمعاء و الماء الزائد المخزن حول المعدة.
جربي إضافة القليل من خل التفاح عند طهي الطعام أو على السلطة.
عصير التوت:
يحتوي عصير التوت على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة و فيتامين C، مما يشجع الجسم على التخلص من السوائل الزائدة التي تسبب انتفاخ البطن، لذلك احرصي على شرب كوب من عصير التوت البري الخالي من السكر يوميا في الصباح.
الهليوم:
يعد خضار الهليوم من أنسب الاختيارات للتخلص من الدهون العالقة في البطن، فهو يحتوي علي فيتامين A و B المركب و C و E، كما أنه غني بنسبة عالية من عنصر الزنك و البوتاسيوم اللذين يساعدان على نقاء البشرة، و التخلص من السوائل الزائدة.بالإضافة إلى أن الهليوم يساعد في علاج الروماتيزم و آلام المفاصل أيضا.
الطماطم:
تعد ثمرة الطماطم محاربا شرسا لدهون البطن، حيث إنها تخلصك من انتفاخ المعدة و احتباس الماء غير المرغوب فيه، كما تحتوي الطماطم على هرمون بروتيني يسمى "ليبتين" يساعد علي تنظيم معدل الهضم و مستوى الشهية مما يجعل له دورا أساسيا في خسارة الوزن.
الثوم:
على الرغم من محاولاتنا المستميتة للتخلص من مذاق الثوم المضاف إلى طعامنا، فهو من المواد المضادة للأكسدة، كما أنه يحتوي علي مادة كيميائية طبيعية تسمى الأليسين والتي تتفاعل مع الدم لخلق منتج قادر على قتل البكتيريا الضارة، وتخليص جسمك من العديد من الفيروسات.
كما أن لفصوص الثوم دورا كبيرا في تنظيف الأمعاء والتخلص من الانتفاخ والغازات، ولهذا ينصحك خبراء التغذية بإضافة بعض فصوص الثوم الخام على الطعام قبل تقديمه مباشرة للحصول على أكبر قدر من فائدتها.
