الجزء التاسع..
(مضى من الوقت قرابة ال10 ايام ,, كان يعقوب خلالها يدرس ما اذا كان بإمكانه اقامة المشروع)...
حنين: آآه يا جنان ,, ضيقة خلق بتسافرين...
جنان: بعد شسوي , خلصت رسالة الماجستير مالتي...
حنين: تبطين الجبد ,,,,
جنان: شسوي ,, امي كل تتصل تزفني ,, يالله تعالي ,, لي متى بتظلين من غير زواج ,, درت من خالتي اني خلصت و كل يوم تتصل تحن ,, تقول يايين لج ناس ,,
(شعرت حنين بالسعادة): صج ! وناااسة,,,
جنان: اي والله ,, عاد تلاقينه المعرس يا مطلق و عنده او ما عنده عيال , يا ارمل و عنده او ما عنده عيال , يا بياخذني على مره , خنشوف خل اروح و انصدم.. عاهات عاهات...
حنين: اففف حساافه .. يبيلج معرس سنع .. (ابتسمت و نظرت لجنان) دمه خفيف / نفس اللي ببالي..
(ضحكت جنان): حنووون , صايره شحليلج كله تضحكين و تتحرشين , الله يردك يا يعقوب بالسلامه , و يوفقك بكل خطوه , انسان بنااء..
حنين: شدعوه !! يعني انا ما اضحك؟؟!!
جنان: بلا بس قبل وفاة ريلج ,, لييين شفتي يعقووب..
حنين: لا جنان انا عارفه حدودي الحين لما عرفت ان هو حماي , مو معقوله اعلقه فيني و انا ارمله و هو عزوبي توه ,, جان امه تدعي علي
جنان: بس حنوون هو مهتم..
حنين: لا مو مهتم , حاس ان لازم يقوم فيني لاني ارملة يوسف و عندي بنت..
جنان: مادري شخباره؟؟ من زمان ما ييه عادل عشان تحاجينه؟؟
حنين: انتي قاعد تسألين عن اخباره ولا اخبار عادل , عن اخبار يعقوب ولا اخبار اللي من بلادنا الحلوه
(ضحكا سويا)...
(دق جرس الباب)...
حنين: اكيد الجريده..
(لبست حنين حجابها و فتحت الباب)...
(و اذا به يعقوب)..
(تفاجأت حنين و ابتسمت): يعقوب...!!
(كانت عيني مليئة بالشوق لحنين , فقال): هلا حنين , شلونج..
(حنين مبتسمة): تمام , الحمدلله على سلامتك ..
يعقوب: الله يسلمج..
(كانت حنين تنظر له سارحة و سعيدة لدرجة انها لم تدخله)...
يعقوب: ادخل ولا فيها احراج لج...
حنين: ايي سوري , اكيد ما فيها احراج , تفضل يعقوب...
يعقوب: يا حلات اسمي بحلجج , دام فضلج ...
(ابتسمت حنين)...
(جنان مبتسمة): هلا يعقوب ,, الحمدلله على السلامة ...
يعقوب: الله يسلمج جنان , شلوونج؟؟
جنان: الحمدلله شلونك انت ؟ شلون عادل؟
يعقوب: تمام والله , عادل ما شفته , ييت من المطار عليكم على طول .. شلوونج حنين ؟ شلون الصغيرة تووته ؟ جنان: انا لازم امشي اجهز روحي حق الرده..
يعقوب: صج راده , خلصتي رسالة الماجستير؟؟
جنان: ايي والله , يالله خل اخليكم..
يعقوب: عالبركه , حياج الله جنان...
جنان: الله يحييك يعقوب.. مع السلامه..
يعقوب و حنين: مع السلامه ...
يعقوب: وينها الصغيرة ؟؟ شلونها زينة؟؟
(حنين تنظر ليعقوب مبتسمة الا انها تخبئ الم في صدرها لانها تعتقد بأن يعقوب يريد ان يباشرها ليقوم بواجبه كعم فقط ليس لانه يهتم بها لشخصها)...
حنين: الحمدلله زينه , توها يايه من الرحله خليتها تنام , و العصر اوديها الحديقه..
يعقوب: الحديقة ,, الحديقة اللي غيرت مجرى حيااتي ,, اللي خلت الحياة بعيني ورديه ..
(ضحكت حنين و قالت): لازم تصير حياتك ورديه لما شفت ان فيه احد من ريحة المرحوم..
(كان يعقوب مبتسما , تجهم وجهه فجأة بعدما قالت له حنين هذه العبارة , و شعر بأنها لا تريده ان يدخل حياتها كحبيب , انما كان هو الأمنية التي تمنتها لتتعرف على أهل زوجها)..
يعقوب: حنين .. انتي ودج تتعرفين على اهلي صح؟؟
حنين: والله ايي , بس انا حاسه انه يوسف ما كان يبيني اتعرف عليكم..
يعقوب: بالعكس ابوي و امي راح يفرحون فيكم حيل ... بس انا ما ابي اضغط عليج .. انتي شوفي شنو تبين و قولي لي .. تامرين امر ...
حنين: ان شالله ..
يعقوب: على راسي والله..
حنين: يسلم راسك.. يعقوب ,, راح تزورنا انت ولا بتقطع ,,
يعقوب: انا ؟ اذا تبيني ازورج / ازورج ,, و اذا منزعجه همن على راسي ,, انتي قولي لي شنو تبين؟؟
حنين: لا بالعكس ,, انا استانس اذا ييت ,, وايد طيوب انت يعقوب ...
(يعقوب ينظر لحنين بحب و يقول في داخله): اول مره احس هالاحساس , شصار فجأة , قلبي يرقع لما اشوفج , هل لانج حضنتيني؟ لكن اللي اعرفه اني احبج.
حنين: يعقوب معاي ؟؟
يعقوب: سوري سرحت , قلتي شي؟
حنين: ايي , قلت لك استانس حيل اذا ييت لانك طيوب..
يعقوب: خلاص ان شالله امركم انا .. تسلمين لي , يخليج لي يا رب..
حنين: حياك يعقوب.
يعقوب: اقدر اخذ رقمج عشان اذا صرت مو مشغول اتصل اشوفكم وين و امركم ..
حنين: اكيد يعقوب تقدر تاخذه ,, لاااا انت طبعك غير عن اخوك كلش ,, كل ما اعرفك اكثر انصدم...
يعقوب: ليش ؟ فيه شي قلته غلط ..
حنين: بالعكس ,, بس انا ظلمتك لما اعتقدتك اخوك ,, انت احسن و اطيب منه بوايد..
يعقوب: تسلمين لي حنين , بس حنين , لو انا الحياة بعيني وردية لانج (و توقف عن الحديث)..
حنين: شفيك سكت يعقوب؟؟
يعقوب: لا حاس فيج مخلصة ليوسف , و ما تبين احد بحياتج من بعد عينه ...
(أنزلت حنين رأسها)...
حنين: يعقوب , انا
(قاطعها و ابتسم قائلا): لا يهمج , انا مالي حظ , حتى اخر بنيه خطبتها لي امي , شافت رفيج عمري تفاجأت و لمته جدامي , طلعت تحبه (ضحك بالألم الذي يعتصر قلبه) , الحظ مو بصالحي ...
حنين: لانك انت الحظ يعقوب , و امها داعية لها و حظها حلو حيل اللي راح تكون من نصيبك ..
(دمعت عيني يعقوب و هو ينظر لحنين)..
(تفاجأت حنين قائلة): يعقوب ,, شفيك !! انا قلت شي زعلك ؟؟ !! اسفه اذا زعلتك..
(غطى يعقوب وجهه بيديه , ثم ترك وجهه و كان شديد الاحمرار)...
(صار قلب يخفق و اصبحت حنين تبكي): يعقوب!! شفيك؟؟ ليش بجيت انا ضايقتك ..
يعقوب: صدقيني ما قلتي شي زعلني ,, و انا كل اللي شفتهم و امي خطبتهم لي // ما اهتميت لما ما صار لي نصيب معاهم ,, لكن اشوف احساسي من ناحيتج غير ..
حنين: يعقوب ,, انا ارملة و انت توك , تقدر تاخذ وحده بنيه , انت بس حاس بمسؤولية اتجاهي لاني ارملة يووسف ,, و اول ما..
(قاطعها و قال بصوت عال بعض الشيء): مو مهم ارمله ولا مطلقه ولا بنيه , حنيين حسي فيني تكفين , انا احبج , لا تحسين بدالي و تقولين اني ابيج لانج من ريحة يووسف .. انا احبج ,, انا ابيج انتي و احبج ,, بتقولين مو معقوله بهالسرعه , انا اللي عارف نفسي اني ما قمت انام الليل لاني ابي اشوفج يمي , اني احضنج من غير ما احاتي شي و استحرم ...
يتبع...