خواتي ياريت تتقبلون وجهة نظري
بموضوعيه و خلونا نبتعد عن " شخصنة " الأمور

الأمر مو متعلق ب "شخص" د.الدريع .. اعتقد من الأفضل ان نشوف ابعد و اعمق من جذي !
فكروا معاي : اكثر المواضيع اللي تطرحها الدكتوره متداوله بينا او سمعتوها من الغير , شنو كانت ردود الفعل في هالحاله ؟ اما تم تناولها باستغراب او توبيخ او النفور من اللي اثارها او السلبيه بداعي جهل الحل و العجز لعدم المعرفه التامه.
اما الدكتوره الدريع تحاول كثر ما تقدر انها تنتقي المفردات السهله و الموحيه .. على فكره ترى بأمكانها انها تستخدم مصطلحات نفسيه او بيولوجيه ( حسب تخصصها طبعا ) بس هم جان ما عجب الأغلبيه و جان قالو عنها تتفلسف !
الدنيا كلها تغيرت ... ما اقصد " تقدم " لا ! فبدال لا يحس الأنسان انه وحيد بمعاناته و يستحي يواجه و يصارح اقرب الناس له .. يلجأ لأولوا العلم ..
و لا تنسون ان هم بتكاليف عيادتها ,انتقدوها العالم و قالوا غاليه ! ففرصه للي ما يقدر يروح لها بالعياده يقول مشكلته بالتلفزيون و هم علشان تعم الفايده.و لو تلاحظون بالفتره الأخيره قامت تقرا (بعض) المشاكل و تحاول تحلها لتفادي الحرج بالنسبه للمتصلين... يعني اهيا واعيه باللي ينقال و مو متجاهلته..بس شلون ينطرح الموضوع و بأي صوره! اذا الموضوع اهو جذي بكل تفاصيله ..مايصير يعني تألف من نفسها !
و اذا كان الأنتقاد بسبب شاشة التلفزيون و جرأة المواضيع او حتى طريقة الطرح .. التلفزيون و سيله اعلاميه و فيه قنوات مختلفه و المتميز فيه اللي متعلق بحياة ألأنسان اهوا اللي يلفت النظر و يشد الأنتباه ... و يقدر المشاهد انه يختار القناة و البرنامج اللي يناسبه و يناسب توجهه .
و على فكره السينما اول ما طلعت بالكويت كانو الأهالي ينهون عيالهم عنها ! الموبايل بأييد المره كان "بالبدايه" شي غريب ! و غيره.....
ليش تشدنا " اوبرا وينفري " ! بغض النظر شنو ملتها او ديانتها !
ترى الأخلاق خواتي ما تتجزأ ... بدوله عربيه مسلمه او بدوله غربيه غير مسلمه !
اخيرا ... في مقوله تذكرتها تقول
" المرء يكره ما يجهله "
تقبلوا رأيي حبيباتي
