الصابرة المحتسبة
**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة
العتيبي حزين لعدم صرف المكافآت لصاحبات «الرداء الوردي»
العوضي تكشف لـ «الراي» عن تقنية جديدة لتجنّب الأطفال المعاقين
الراي 21\2\2010
|كتب سلمان الغضوري|
كشفت مدير مركز الأمراض الوراثية واستشاري الأمراض الوراثية في وزارة الصحة الدكتورة صديقة العوضي عن إدخال تقنية طبية حديثة ومتطورة للأسر التي تعاني من ولادة الأطفال المعاقين أو الأطفال الذين يعانون من أمراض وراثية عن طريق حقن البويضة الملقحة والسليمة في رحم الأم، مبينة أن هذه العملية تتم عن طريق تقنية أطفال الأنابيب.
وقالت العوضي في تصريح لـ « الراي» انه قبل إجراء عملية الحقن «يتم فحص واختيار البويضة السليمة وترسل البويضات إلى مراكز طبية في ألمانيا للفحص حيث يتم بعد ذلك اختيار البويضة السليمة ومن ثم يتم غرسها في الرحم»، مشيرة إلى أن أكثر من 70 في المئة من هذه العملية تتم في البلاد والجزئية البسيطة -وهي فحص البويضة- تتم في ألمانيا معلنة عن إمكانية «البدء في إجرائها في البلاد خلال الفترة المقبلة في مركز الأمراض الوراثية» معتبرة أن ذلك من النجاحات التي تسجل للخدمات الصحية في البلاد.
وأضافت أن الكويت تعتبر «الثالثة» بعد المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية التي تلجأ لهذه التقنية الحديثة في معالجة مشكلة الأسر التي تعاني من الأمراض الوراثية والحالات المعاقة،مشيرة إلى أن هذه العملية « سليمة» وتمت الموافقة «من الناحية الشرعية» من قبل مركز البحوث الإسلامية في جدة كذلك تم أخذ موافقة الأزهر الشريف في القاهرة،مبينة أن هذه العملية سوف يتم تخصيصها «للأسر الكويتية».
من جهة أخرى ابدى رئيس جمعية التمريض الكويتية السابق الدكتور محمد علي العتيبي استغرابه من قرار مجلس الخدمة المدنية بعدم صرف الزيادة في البدلات والمكافآت المقترحة والتي لم تتجاوز 90 دينارا فقط لمساعدات العيادة الخارجية والأسنان أو ما يسميهن البعض بذوات الرداء الوردي.
وأوضح العتيبي في تصريح صحافي أن إجمالي هؤلاء المواطنات هو 280 تتمتع آخر دفعة منهن حاليا بـ 17 سنة خبرة في المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة لوزارة الصحة حيث تم إغلاق البرنامج الذي يقوم بتخريج هؤلاء في 1993. وقال انه من المحزن أن هؤلاء لم يتمتعن بأي ترقية ولم يتدرجن وظيفيا طوال هذه السنوات ولا يوجد غيرهن في الكويت ممن يعملن في هذا المجال وبالرغم من كل ذلك يتم رفض هذه المكافآت والبدلات الهزيلة أصلا،داعيا مجلس الخدمة المدنية الى إعادة النظر في هذا القرار وانصاف هذه الفئة التي بكل أسف أصبحت فئة منسية ولم تجد من يطالب بحقوقها.
العتيبي حزين لعدم صرف المكافآت لصاحبات «الرداء الوردي»
العوضي تكشف لـ «الراي» عن تقنية جديدة لتجنّب الأطفال المعاقين
الراي 21\2\2010
|كتب سلمان الغضوري|
كشفت مدير مركز الأمراض الوراثية واستشاري الأمراض الوراثية في وزارة الصحة الدكتورة صديقة العوضي عن إدخال تقنية طبية حديثة ومتطورة للأسر التي تعاني من ولادة الأطفال المعاقين أو الأطفال الذين يعانون من أمراض وراثية عن طريق حقن البويضة الملقحة والسليمة في رحم الأم، مبينة أن هذه العملية تتم عن طريق تقنية أطفال الأنابيب.
وقالت العوضي في تصريح لـ « الراي» انه قبل إجراء عملية الحقن «يتم فحص واختيار البويضة السليمة وترسل البويضات إلى مراكز طبية في ألمانيا للفحص حيث يتم بعد ذلك اختيار البويضة السليمة ومن ثم يتم غرسها في الرحم»، مشيرة إلى أن أكثر من 70 في المئة من هذه العملية تتم في البلاد والجزئية البسيطة -وهي فحص البويضة- تتم في ألمانيا معلنة عن إمكانية «البدء في إجرائها في البلاد خلال الفترة المقبلة في مركز الأمراض الوراثية» معتبرة أن ذلك من النجاحات التي تسجل للخدمات الصحية في البلاد.
وأضافت أن الكويت تعتبر «الثالثة» بعد المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية التي تلجأ لهذه التقنية الحديثة في معالجة مشكلة الأسر التي تعاني من الأمراض الوراثية والحالات المعاقة،مشيرة إلى أن هذه العملية « سليمة» وتمت الموافقة «من الناحية الشرعية» من قبل مركز البحوث الإسلامية في جدة كذلك تم أخذ موافقة الأزهر الشريف في القاهرة،مبينة أن هذه العملية سوف يتم تخصيصها «للأسر الكويتية».
من جهة أخرى ابدى رئيس جمعية التمريض الكويتية السابق الدكتور محمد علي العتيبي استغرابه من قرار مجلس الخدمة المدنية بعدم صرف الزيادة في البدلات والمكافآت المقترحة والتي لم تتجاوز 90 دينارا فقط لمساعدات العيادة الخارجية والأسنان أو ما يسميهن البعض بذوات الرداء الوردي.
وأوضح العتيبي في تصريح صحافي أن إجمالي هؤلاء المواطنات هو 280 تتمتع آخر دفعة منهن حاليا بـ 17 سنة خبرة في المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة لوزارة الصحة حيث تم إغلاق البرنامج الذي يقوم بتخريج هؤلاء في 1993. وقال انه من المحزن أن هؤلاء لم يتمتعن بأي ترقية ولم يتدرجن وظيفيا طوال هذه السنوات ولا يوجد غيرهن في الكويت ممن يعملن في هذا المجال وبالرغم من كل ذلك يتم رفض هذه المكافآت والبدلات الهزيلة أصلا،داعيا مجلس الخدمة المدنية الى إعادة النظر في هذا القرار وانصاف هذه الفئة التي بكل أسف أصبحت فئة منسية ولم تجد من يطالب بحقوقها.