هلاااا بنوتات ..
.
حاليا قاعد اقرا رواية قديمة شوي لليلى العثمان اسمها "وسمية تخرج من البحر" .. بلشت باول اربعين صفحة واكتشفت ان مسوينها فلم كويتي بطولة سعاد عبدالله توني ادري لوول ..
حلوة لكن عندي تحفظ على شغلتين :
.
1- استخدامها لتعبيرات مقززة مثل (رائحة العرق تفوح منها ) واشياء اخرى ..
2- نفس فكرة رواية ثانية لها (حالة حب مجنونة) .. فكانت تكرار لا يخلو من املال .. يعني الروايتين تتحجى عن صبي وبنت مع الفوراق الطبقية كانو يلعبون مع بعض في الطفولة بعدين كبرو وتم فرض العزل بسبب العادات والتقاليد ..
.
اسلوبها الادبي وايد واايد حلوو .. وتسلسل الاحداث منطقي وجميل , لكن الاشياء اللي فوق خربتها
.
الشغلة الثانية ..
.
ديوان سعاد الصباح .. ( إليك يا ولدي ) .. قريت شوي منه بعد .. متألقة كعادتها .. واشعارها روعة شوي عليها ..
.
ألحين انيي حق السؤال اللي حابة اتناقش فيه معاكم ..
.
هل فعلا حالة الشعر تفرض على الشاعر ان يكون حزين ؟
يعني مثلا انا ذاك اليوم تناقشت مع ابوي عن هالامر .. فقاعد اقول ان ساعات الشاعر مايكون حزين ابدا ,لكن لمن ايي يكتب حالة الالهام تكون مليئة بالشجن والحزن ..
وبالنظر لكل الاشعار اللي انكتبت حتى اليوم .. قصائد السعادة لاتقارن بقصائد الحزن واللوعة ..
وانا عندي مقولة تفسر هالامر "الحزن للورق والمرح للحياة" ..
فاهوا عارضني وقال هالفكرة غلط .. والشاعر مايكتب شعر حزين الا اذا كان فعلا حزين .. وانها مو مجرد حالة يتقمصها حين يقرض الشعر ..
.
فأنتو مع اي رأي ؟
.
هلا و غلا جوجو اي انا شفت الفيلم من زمان كان رعب بالنسبه لي لوولبس كان حلو فيه خالد امين بعد

الله ودي اقرا حق سعاد الصباح من وين شريتي ديوانها ؟
شوفي جوابا على سؤالج على حسب بس الشعراء مرهفين الحس عشان جذي يتأثرون بسرعه و غالبا ما يكون شعرهم حزين
مره سمعت وحده تنتقد الشعراء بشكل عام بحجه انهم كله يتحلطمون و مأساويين صراحه مادري تضايقت من كلامها انا اشوفهم انهم قاعدين يرسمون الواقع المرير بطريقه بليغه و حلوه
خوش نقاش شكرا على طرح السؤال جوجو :eh_s(6):