روايتي الاولى : (دليسا )

[Lolwa]

عذروني عالتأخير البسيط حبايبي

الفصل الخامس عشر

فريده تتأمل القلاده وحرف b وتبتسم , وترد تفصخها وتحطها بالدرج
فريده تتذكر عيونه المكحلة يوم انه حكرها بين ايدينه القويه , وقلبها بدى يرق عليه شوي . خذت الآي فون , دقت الرقم , لكن على دقمة إرسال ترددت .. وتطق رجوع ...

ببيت أحمد بالظهاري

أحمد : يالله أنا ماشي ..
هنادي : وين ؟
أحمد : عازميني الربع على ياخور...
هنادي : ياخور اليوم ؟ بس احنا عندنا حفلة عيد ميلاد فريده اليوم !!! لا تروح الياخور .
أحمد : هذا ياخور رفيجي , وهو عازمني وعازم ربعة على غدى بمناسبة مولوده اليديد !!!وحفلة فريدة وقت العشى مو الحين !!
هنادي : أدري بس ... .. لاتروح , عندنا أشغال ما خلصناها ..
أحمد : وشنو هالأشغال ؟
هنادي :توديني السوق نكمل باجي الأغراض اللي ماشريناها , حق الحفلة ....
أحمد : أقولج رفيجي عازمني وعطيته كلمه , وهو مايقصر وياي بأي شي أطلبه منه , هالنوب يعزمني وما أروح أباركله عالولد ؟
هنادي : أي بس ........
أحمد : وبعدين كلها ساعتين أرووح وأيي يا بعد عمري , ماني مطول وبتشوفيني عندج الليل كله . نطريني يا حبيبتي .وخليج جاهزه بعد صلاة المغرب أمركم ويمدينا نشتري اللي تبين لي العشا ...
هنادي تتبوسم , وتبوسه ويلمها وتبادله اللمه . ويروح سيارته ويشغلها وهي تراقبه من الدريشه وهو يسوق سيارته الجيب... لين اختفت وماعاد تقدر تشوفها......


ببيت عارضية

أحمد : شلونج يما ؟
عارضية : هلا بالغالي , هلا بسندي , وهلي وطوايفي كلهم يمه ..
أحمد : كنت بطريجي بروح جبد , بس مريتي على بالي وريولي هي اللي خذتني عندج يما.. ويحضنها .
عارضية تحضنه ويهها بدت فيه علامات الخوف : يمه شفيك ! تعبان ؟
أحمد :لأ
عارضية مو مرتاحه :بس يا أمي مو من عوايدك تمر هالحزة وبهاليوم ؟
أحمد : اشتقتلج يمه , وقلت أمر أشوفج تحتاجين شي ما شيات ؟
عارضيه : وي .. تشتاقلك العافيه يانظر عيني أبي سلامتك, ولي بغيت شي عندي التلفون ما يقصر معاي ترى ؟
أحمد يبتسم ويمسك ايدها ويبوسها .. تم عندها نص ساعه لين أمه اللي قومته بالغصب علشان لا يتأخر أكثر من جذي على ربعه , لأنه مواعدهم , وماحبته انه ينحط بموقف حرج معاهم .


عارضية وفريده على السفرة الأرضيه يتغدون ويطالعون المسلسل التركي ...
عارضية : اليوم خالج يه , ويسلم عليج يقول بيجون هو ويا عياله ومرته عالعشى ...
فريده : حياهم الله ! شالمناسبة ؟
عارضية : مناسبة عزيزة علينا كلنا ...
فريده تبتسم و تسوي روحها ماتدري : يعني غريبة مو من عوايدة..
عارضية تضحك: ...يعني ماتدرين ؟ حق عيد ميلادج ..كل عام وانتي بخير فردودتي حبيبتي .
فريده تلمها : وانتي بخير يا أحلى ايديده.....
فريده : يعني أمي مايات على عيد ميلادي ؟
عارضية : لا تقول ماتقدر يا أمي ؟ عندها شغل . كان ودها .. بس طرشتلج هديتها بالبريد ...
فريده موهامها وتطالع المس كول بتلفونها : هاذي ميسا .....وتدق على رفيجتها...
ميسا : هابي بيرثدي تو يو ....... هابي بيرثدي تو يو
هابي بيرثدي تو دلووووووسي
هابي بيرثدي تو هيــــــــر
دليسا :يا حياتي والله عالأغنية الحلوه اللي كلها دلع ..
ميسا : تستاهال دلسلس ...
دليسا : بعد عمري ميوسه والله , ليش ماتيين اليوم بالليل ؟ أهلي بيحتفلون بعيد ميلادي , وأنا مشتاقه أشوفج .
ميسا : أنا باعاد مشتاقتليج وايد وايد ,إنشاءالله راه أيي , خو آكيد مايبيلاه كلام !

بيت بوناصر بالعصر

أم ناصر تتكلم بالتلفون : أي بس اللحم يحطونه معاه بهارات الكاري بوعلبه خضرة , يقولج أحسن نوع حق البرياني
الجانب الآخر من التلفون... أم أمجد : أدري . انا خو كلا أستعمله.... وتوني سويت هالمطبق الزبيدي ....وتهفهف بيدها ( يعني تمدح ) ياي يا أم ناصر ذاب .. ذاب ريلي وهوياكله .
فتون تطلب من أمها ساعتها , تبي تلبسها علشان بتمرها الحين ريم ويطلعون .
أم ناصر : إن جستيها يويلج . قلتلج لأ . الكارتير مايطلع من الدرج .
أم أمجد : شنهو ؟
أم ناصر : أكلم فتون بنتي ....
أم أمجمد : يحليلها ماخذه الكارتير !!! ماشفناهه عليج ؟
أم ناصر : إمبله ببيت أم خالد لبستها اللي على جلد عنابي , اللي عيالي شارينها لي بعيد الأم .
أم أمجد : ذكرتها . تينن ملبوس العافيه أم ناصر..
أم ناصر : الله يعافيج عمري , أي أقولج عاد , ذاك اليوم ناظرة فتون طلبت مني هم بعد أسويلها بوفيه بالمدرسة , وسويتلها أصناف وأشكال ...أبله عايشة ماتستغني عن بوفيهاتي ...
أم أمجد : أي مشاء الله عليج قوليلنا هالأصصناف شنهي ؟
أم ناصر : كرواسون بالكريمه . وسلطة شمندر بوفلفل , و.....الخ ...وتعدد أم ناصر الأصناف .
فتون تتغافل أمها وهي تتكلم وتتسحب وبيديها الكارتير وتقب عند ريم ...

ريم بالسيارة : هلا والله . يه يه يه . شالكشخة , شهالبس اللي موصج ؟ والا الكارتير ! بياخد من ايدك حتة .ههه..
فتون : الله ياخذج . وياخذ سوالفج , (وتضحك ).....يالله ورينا السواقه السنعة يا أم الليسن انتي ..
ريم : أفا عليج الحين بنقز بشارع الحب وعلمج السياقة اللي موصج شلون تصير ؟
ووهم بالطريج قررت فتون انها تبوح لريم بسر..
فتون : ريم ودي اقولج شغلة بس متردده ...
ريم : شنو ؟ يالله قولي ؟
فتون متردده : اممم ... وإلا أقولج ...خلاص خلاص..
ريم : شنو يعني خلاص خلاص .. يبا السالفة فيها سر . . ماني هادتج إلا لمن تقولينلي .
فتون :.......
ريم توقف السياره بمنطقة وقوف الباصات ..
فتون : انشاء الله ما تخلينا نوقف هني مع الهنود بمواقف الباصات ... يالخبلة شتسوين ؟
ريم : ماني متحركه الا لمن تقولينلي .
فتون : مادري ؟؟ متردده .
ريم : أفا ؟ أنا ريم حبيبتج بنت عمج صديقتج لزيجتج بالسراء والضر اء.. ماتثقين فيني بفتفوته سر ؟
فتون : إشكبرها بحلج السراء والضراء ؟....ممممممم ....خلاص سمعي ....
وريم حدها متشوقه للسر...
فتون :أنا أحب أخوج رئود..
ريم :؟؟؟؟؟؟
فتون : أحبه , أحبه , وأموت فيه ..
ريم : ما أصدق ؟ تحبين رائد اللي كلا تتطنزين عليه ويضايقج وجوده اليومي عندكم بالبيت ؟
فتون : القلب ومايريد ريومه !
ريم : وأهو يحبج بعد ؟
فتون وتنفجر من البجي .....إي ... أقصد ...لأ ... مادري ؟ هاذا اللي أنا ملاحضتة عليه ...بس ... بس ...بس
ريم : بس شنو ؟
فتون : ماقام ايي عندنا من خطب , وحتا وهو فال الخطبه , هم ماقام ايينا .. إشفيه .... شاللي متضايق منه ؟
ريم : ما أدري ...مايقول .. وهوالحين مسافر ..
فتون : مسافر ؟ وين ؟
ريم : سياحه ... يقول مقموت بالديره يبي يغير جو ...
ريم تحرك سيارتها من موقف الباصات ....قصبا عليها لأنه في باص وراها يدق هرنات ....لكنها مصدومه من رفيجتها ..كلش ماكانت تتوقع حب بنت عمها اللي من طرف واحد حق أخوها ؟؟؟


بطريق العوده من جبد..

يسوق أحمد سيارته الجيب , بعد ما طلع من ياخور رفيجه
وهو بالطريج لي البيت......تمر يمه سيارة مسرعة على جانبه اليمين تبي تتعداه, سياره لمبرقيني فيها شابين , ويبون يعدون أحمد لأنه بطيء ومنرفزهم ....
تعدوا أحمد وجيبه علشان يلحقون عاللفة مالت الجسر اليمين, طقوا بريييييييييييييك قوي علشان لا تطوفهم اللفه ... وطبعا أحمد وراهم على طول ....

و يتصادمون .......

!!!!!!!!!

التكمله عقب باجر

 

[سمراء اليل]

لااااااا باجر البارت الجاي البارت هذا وااجد صغير

 

[sweet.sanfoora]

وييييييييييي

يارب يكون بخير !
وبثث

 

[sweet.sanfoora]

اب اب اب

 

[sweet.sanfoora]

لولو حياتي متى البارت

 

[Aloolah]

امبي لا يموت حرااام

تسلم الانامل الذهبية




ناااااااااااااااطرينج عمري

 

[sweet.sanfoora]

ناطرتج لولو

 

[Lolwa]

انشاء الله حبيباتي فديتكم أنا.....
طولت بالبارت هذا شوي على شان خاطر طلبكم:fun:



الفصل السادس عشر

نتيجة التصادم , نشوف اللمبرقيني فيه آثار بسيطه للدعمه بالجانب الخلفي للسياره توقفت بسبتها فوق الرصيف عند بداية اللفه الفرعيه للجسر صوب اليمين, و نتيجه للحادث لفت السيارة نص دوره وبعدين وقفت , بس لأنها سياره نازله ومن النوع الثقيل القوي ومخصصه لمثل هالنوع من الصدمات ولأنها تعتبر من سيارت السباق , هالشي ساعدها انها ماتنقلب , عكس جيب أحمد , لأنه سيارته رفيعه فهي معرضه للإنقلاب بسرعه اذا صاحب السياره طق بريك قوي ومفاجيء..
علشان جذي نشوف الجيب مقلوب فوق تحت ووقفت بعد ما انقلبت بيسار الشارع ( صوب الطريج السريع ) اللي سبب على أثرها زحمه بالشارع بسبة لقافة بعض الأوادم لين يه الإسعاف ويات الدوريه بعدها بدقايق ....

بيت عارضيه
ايديده عارضيه نايمة بالصاله كالعاده , يرن التلفون وتشيله دليسا:
ألو نعم ....... والله نايمه منو أقولها ؟
.......أنا حفيدتها .
........اي نعم يسير خالي ...
........ لا ماعندها غير هالولد , وعندها بنت بس مسافره , قولي أنا عادي أوصلها الخبر . بس شنو صاير تراك خرعتني ؟
.........اي
...........شنووووووووووووووووووووووووووووو؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...........( تحط دليسا ايدها على حلجها ومصدومه ماتدري شتسوي).........
......... عفيه انت دق على مرته وعياله مافيني قوه أقولهم ..... اكتب الرقم عندك (...........)25
وتسكر التلفون وهي تبجي ....
دليسا محتاره ! شلون تقول حق يدتها الخبر , راح يهد من حيلها , وهي خايفه على صحتها, قررت انها تدق على أمها تقولها, وفعلا دقت عليها مره واثنين وثلاث يالله قصب حصلتها ..
فريده وهي تبجي : يما !!!
صفا : هلا فريده ! شفيج تبجين ؟
فريده : البقى براسج يما .....أخوج عطاج عمره .
صفا : شنووووووو؟ انالله وانا اليه راجعون ! شلون ؟ شاللي صار ؟
فريده : حادث يما ... سوى حادث بطريجه من جبد وهورايح الياخور.مات بضربه مباشره براسه سببت موته على طول .
صفا بصوت غصه : ياربيييييييييييييييييييييي !!!!! يالله سترك يارب .....وأمي ؟ درت عن السالفة ؟
فريده : لأ . علشان جذي دقيت عليج , انتي أبيج تقولينلها , مافيني قوه أقول هالخبر اللي يشلها , ما أقدر ... ما أقدر ..
صفا : انشاء الله .... حبيبتي .... انا الحين الحين أكنسل كل اللي عندي من أشغال وأحجز على أول طياره ويايتلكم .
عارضيه تسمع الصياح... وتقعد من النوم وتنادي فريده لكنها تتسحب من غير ما يدتها تحس وتروح غرفتها وتقفل على روحها الباب وتقطع روحها من البجي ....

فكرت دليسا برائد ..... وقامت تحوس بالدروج .... والكبتات ... وبين الكتب .... بس مالقت اللي تبيه , تالي تذكرت مكان علبة الككاو اللي عطاها رائد ( لزوم الترقيم ) , وحطت كرسي وراحت صوب الكبت من فوق ويابته, قالت يمكن ماشالته من داخل ؟
بطلته ولقت الكرت اللي تبيه ..
كرت من السنة اللي طافت معطيها اياه رائد وكاتب فيه رقمه ...
خذت الرقم .... ودقت
....: الرقم المطلوب غير موجود بالخدمه حاليا .......
حطت ايدها على راسها ....
: وينك يايبه ... أحتاجك أنا والله أحتاجك !
تذكرت عمها .... بس حطت ايدها على خدها وقعدت تمسح بخدها وتذكرت الطراق الحار اللي عطاهه اياها عمها . عمها اللي مذوقها أول طراق بحياتها ....
فريده حاقده: استعين بالغرب ولا أستعين فيك ....
فريده تدق عالتلفون ......
....: آلوو؟
دليسا : ميسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا !!!! لحقي علي !!!



الساعه الحين عشر بالليل
ميسا عند غرفة دليسا تواسيها .
عارضيه عايشه حياتها الاعتياديه .. بس مستغربه من فريده صاكه عليها الباب مع ميسا من فتره وتطرش لها ميري , بس ماكو فايده ميراضيه تنزل ... تحاول تدق على التلفون مال البيت بس مايشتغل
عارضيه : شالسالفه ؟؟؟؟
وتدور تلفونها النقال , بس مهي قادره تلقاه ...
عارضيه : اليوم كلشي ضايع مني ؟ ميري ! ميريووووووه
ميري : نأم ماما ..
عارضيه : وين تلفوني ؟ ماني لايقته ؟
ميري : أنا مايدري ماما !

بغرفة دليسا
ميسا استأذنت من امها انها تنام عند رفيجتها دليسا . تبي تواسي رفيجتها بهالموقف الصعب ...
ميسا : حبيتي دلووووس . من صجج ماخذه تلفون يدتج وشاغله تلفون البيت ... بالله في أحد يبيكم ضروري ؟
دليسا :.........
ميسا تحاول تاخذ تلفون عارضيه من دليسا ....
ميسا : حبوبه عطيني اياه أوديه حق ايديده ؟
دليسا : لأ ...( تمسك بالتلفون وتحضنه) مابي يدتي يسير فيها شي .. اهي اللي بقت بحياتي .. الحين يدقون ويقولون لها , وأنا ما أبيها تعرف.. راح يأثر عليها الخبر ويمكن على أثره تموت.. تراني من غيرها أضيع .... تعرفين شنو يعني أضيع ؟؟؟
ميسا : بعد الشر , لا تقولين جذي , انشاء الله يطول بعمرها , وبعدين على خبر الوفاة ..ماراح يظل سر طول الأبد....ترى جذي جذي خيرتها بتعرف .
دليسا ردت تبجي وتلحفت باللحاف ... محتاره شتسوي ...والتلفون خلته على طرف السرير.... خذت ميسا التلفون شوي شوي ونزلت تحت ....
ميسا : ايديده عارضيه ...تدورين تلفونج ؟
ايديده : أي أمي ... لقيتيلي اياه ؟
ميسا : أي جني لمحته بالحمام ... بغيتي بالتلفون شي خالتي ؟
عارضيه : أي أمي بغيت أدق على أحمد أتطمن على صحته قلبي ناغزني مادري ليش ..
تقطع قلب ميسا وهي تحاول تخفي دمعتها تقول حق عارضيه انها بتروح اتشوفه بالحمام .
وتروح الحمام وتمش دموعها وتخش التلفون بمخباتها وترد عند عارضيه : مالقيته خالتي , أنا عبالي شايفته بالحمام , أثاري تروالي .
عارضيه : أنا قايله حق أحمد انه التلفون هذا صغير بسرعه يضيع بس ما صدقني , لي يه بقوله يغيرلي اياه حق واحد كبير نفس هذاك اللي مادري شسمه ؟؟ انطلق 6 مادري 10 ..
شوي وتدش صفا البيت ...
عارضيه : صفا ؟ هلا ببنتي هلا يمه ؟ تعالي بحضني من زمان ماشفتج ؟
صفا تحضن أمها وتبجي
عارضيه : شفيج أمي تصيحين ؟
صفا : ام .. اه .. ام ..... مشتاقتلج أمي .
عارضيه : وي يابعد طوايفي انتي , يعني ييتي حق عيد ميلاد بنتج , ليش عيل تقولين منتي يايه ؟
صفا : يما ... أنا مو يايه علشان عيد ميلاد..
عارضيه يبين على ويها علامات الخوف من طريقة كلام بنتها : عيل شنو ؟
صفا تبجي : يما ... في خبر بقولج اياه , بس عفيه خلج قويه وانتي تسمعينه......
ميسا تركض عند دليسا بتقولها خبر وصول أمها , وعلى أولها تنزل دليسا مخترعه ....تبي توقف صفا من انها تقولها الخبر
وهي نازله تسمع صرخه هزت البيت ...
صفا : يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بهالأثناء يدرعم بدر ( كان مراقب وصول صفا البيت واستفسر من ميري وعرف انها أم دليسا ؟ بس شك بالسالفة , ولمن سمع صوت الصرخه ... ماقدر الا انه يدش يقدم اللي يقدر عليه من مساعده . وخاصة اهم بنات يلزمهم ريال بهالمواقف .
صفا : يما ... يما ردي علي ...... يما !!!!
دليسا : ايديده قومي لا تخليني ... ايديده اترجاج تقومين علشاني ..
من كثر ماهم حايسين بعارضيه ماحسوا بدخلة بدر .... لكنه وخر البنات عن اليده الهزيله وشالها بسرعه وقالهم ... بسرعه وراي حق أقرب مستشفى ... ترى مايفيد انكم تترجونها انها تقوم اهي تبي الحين اسعاف ....
دليسا : بدق الحين عالاسعاف . ...
بدر : لا تدقين ..احنا أسرع منهم .... تعالوا بسرعه لا نضيع وقت
وركبوا السياره وانطلق بدر فيها بسرعه جنونيه ويعدي اللي قباله بالطريج ووصل بزمن قياسي حق مستشفى خاص قريب منهم ....واستقبلوهم الطوراىء وقدمولها الأسعافات الأوليه وركبولها كمام ودرب و....الخ
صفا ودليسا وميسا وبدر يراقبون ايديده وهم يسعفونها . لمن طلبت السستر منهم انهم ينطرون بغرفة الانتظار , لأنهم بيودونها غرفة العمليات وحالتها جدا حرجه .
اهني دليسا حست انه ريولها ماتقدر تشيلها , واستسلمت انها تهد روحها للجاذبيه تسوي شغلها فيها....لكن يلقفها بدر ويشيلها
ويحطها بأقرب كرسي يمه ...
بدر : خلي عزيمتج قويه . يدتج الحين محتاجه دعائكم , ترى الله ماينسى عبيده , ادعي الله يقوم يدتج بالسلامه ...
صفا تراقب فريده وبدر وتتسائل منو يكون هالشاب اللي انقذهم بوقت كانوا محتاجين فيه ظهر قوي يسندهم ؟...أعجبت بشهامته وحبه للمساعده ...ذابحها الفضول تبي تسأله ...
صفا : عفوا أخوي ! ماتعرفنا على بعض , وياك أم فريده وتمد ايدها بتصافحه .
بدر : يا هلا أم فريده تشرفنا .(يبادلها بالمصافحه )
صفا : لنا الشرف , بس ماقلتلي من تكون .
بدر توهق : أه ... آآآآ ... انا ...أه
مسيا وهي قاعده يم دليساوسانده راسها على جتفها : يصير ولد عمي سيارتي بالكراج وطلبت منه ايبني وينطرني بره .
بدر : أي أي صح ولد عمها .. وسيارتها بالكراج ..
صفا : أي والنعم والله , هاذي العايله اللي الواحد يتشرف انه يعرفها ..
بدز: عذروني عالتطفل , ادري انه مو من حقي اني أدش بس سمعت الصريخ .... خفت وريولي هي اللي يابتني عندكم
صفا : يعطيك العافيه والله من غيرك ماكنا ندري شنسوي !
بدر : شدعوه خالتي . أي واحد بموقفي يسوي جذي وأكثر , انتوا ناس تستاهلون كل خير .
بدر يطالع ميسا بنظرة شكر لأنها انقذته من الورطه ...
وميسا تطالعه وهي تنزل راسها وترفعه عالخفيف ( يعني لا تشكرني ماسوينا شي ) .....


يوم السبت
الساعه الحين 7 الصبح
العزاء بيكون من اليوم العصر, واليوم الصبح الدفن وصلاة الميت , دبرته صفا وهي تدقدق تلفونات على معارفها واصدقائهم وبيكون للحريم ببيتهم وعند الرجال ببيت أوخوها المرحوم أحمد...

يجي الدكتور يطمن البنات وبدر ... انه اليده كانت بغيبوبه بسيطه لكنها غفت منها , بس سبب لها بعجز عن الحراك مؤقت , ويبيلها فتره علما تقدر تحرك ايديها ورجليها , لكنها الحين قعيدة الفراش ويلزمها وقت تكون فيه بالمستشفى الين يسمح لها الدكتور انها ترد البيت ..


فرحت دليسا انها الحين تقدر تتطمن على يدتها وتشوفها ,
وراحت غرفة ايديده وقعدت يمها وتمسك ايدها , لكن عارضيه تبطل عينها وترد تسكرها وتنام ..... ما تستجيب حق كلام فريده
وتطبطب صفا , على جتفها , وتهديها
صفا : منتي يايه وياي المقبرة حق دفن خالج ؟ بنصلي عليه صلاة الميت ؟
فريده : لأ ماني يايه , انتي روحي بدالي , بظل هني مع ايديده اتطمن على صحتها , ابيها لي بطلت عينها تلقاني ماتكون وحيده , اخذي ميسا وياج وقطيها بيتهم تعبت ويانه , أحس مالها ذنب مع هالحوسه اللي احنا فيها .
ميسا : شدعوة دلوس , أنا اناصركم بأزمتكم .لاذنب ولا شي ,.... لاتقولين جذي ترى أزعل ....
دليسا :أدري فيج كلج خير وبركه . بس مانبي نتعبج أكثر من جذي, وأمج ناطرتج بالبيت ....ميخالف روحي البيت علشاني , ما أحب أشوفج تعبانه جذي , كافي انج سهرانه علشانه.....
وتقنعها صفا انه تروح وياهه....
يروحون امها ورفيجتها , وتظل فريده مع يدتها ووياها بدر
فريد تطالع بدر : مشكور ...
بدر يبتسم: كل اللي سويته علشانج..ما ارضى على اللي أعزهم يكونون بموقف صعب مثل هالموقف .
فريده تمسك ايد يدتها بايديها الثنتين وتحط راسها يم ايدينها على طرف السرير , وتدعي ربها انه يردها مثل قبل, تطفرها وقت اللي تدهن شعرها , تطفرها لمن تقعدها حق المدرسه , ولي طالعوا المسلسل مندمجين ويعلقون على كل موقف بالمسلسل......الخ .
اهي الحين بعالم ثاني , عالم الحزن والخوف مجتمعين ويا بعض . مومنتبهه حق بدر وباللي قاله.. واسترسلت بأفكارها لين خذاها تعبها بنوم عميييييق ....
بدر بصوت خافت : دليسا ؟
يتأكد بدر انه دليسا نامت ويغطيها بشرشف موجود بالكبت , ويهدها... وهوناوي اييلها بوقت ثاني بهاليوم ....

بوأمجد بعد ماتلقى خبر وفاة خال فريده
بوأمجد :سلوى ! ماراح تصدقين الخبر اللي الحين بقولج اياه ..انا لله وانا اليه راجعون ...
سلوى وكلها شوق تسمع : شنو؟؟؟ قول قول ؟؟
بوأمجد : أحمد خال فريده مات .
سلوى : شنو ؟
بو أمجد يهز راسه : أي . مسكين مات بحادث ...صج البني ادم مايدري متى بيكون يومه ...
سلوى تطالعه وعيونها كلعا استغراب : أوالله !!!!!
بوأمجد : وعارضيه طايحه عليهم بالمستشفى .. يقولون تعوقت من سماعها للخبر .
سلوى : والله ؟
بو أمجد : أي مسكينه الخبر صاعقة بالنسبه لها , ولدها الوحيد , تطالع ربها ثم تطالعه ,
سلوى : وناسه .....
بوأمجد : شنو ؟ شوناسته , أقولج الريال مات والعجوز نشلت تقولين وناسة .
سلوى : أقصد ... الله يكون بعونهم ... بس ياحظي مالاحظت شي ؟
بوأمجد : شلاحظ ؟
سلوى : طول عمرك مفهي جذي , لازم أنا اللي أخطط وأدبر الأمور ؟
بو أمجد :؟؟؟؟؟
سلوى : الحين الوصايه على فريده عند منو بتروح ؟
بو أمجد : اهي عارضيه اللي عليها الوصايه .
سلوى : والحين اليده تعوقت , وفريده قاصر , والأبو منحاش من حكم القضاء عليه من بوق هالملايين مع ربعه!!!!, يعني انسى يرد الكويت , وأمها مهاجره ومجابله ريلها ماتدري عن بنتها وشايلين منها الوصايه عن فريده منزمان , والخال اللي كان بطريجنا .....مات ..... وصلت اللي بوصله الحين ؟
بو أمجد : أي ....
سلوى : الحين بوضع فريده والملايين اللي عندها... منو اللي بيمسكم ويحافظ عليهم ؟
بو أمجد : عمها طبعا .
سلوى : أي جذي .... ماشاء الله عليك تفهمها وهي طايره ....
روح الحين المحكمه زتك ...الحق على حلالك لايسبقونك فيهم غيرك .
ويقوم بوأمجد مستعيل يروح حق المحامي يسويله كل الاجراءات الازمه لكسب قضية الوصايه على فريده .........

 

[PriNceSs RoRa]

Ksr 5a6rii Kan 7as enh Ra7 Emout
Dlesa Ksrat 5a6rii wa3Lya Magrouda
Bdeeer 7beT'h =$ ;Pp

waiting u sweety ​

 

[άGώâ ми àώàŁ]

waayy bader a7s mn hlmwqf w lma t3eiesh m3a 3amha by7b Deleeisa
Salwa 7aqera';S tb6 elchaabbbdd!!

 

[♥ بقآيآ آنسآنه ♥]

ويييع بس همهآ الفلوس مآلت سلوو
و مسسكينه دليسآ كسسرت خآطري
كممملي حوبي

 

[سمراء اليل]

ويييع ما همها الا الفلوس

 

[سمراء اليل]

يالله وين البارت الجاي بليز كملي

 

[غــلآهاا غير]

بانتظار البارت حبوووبـه

 

[Lolwa]

الفصل السابع عشر

بالمستشفى , تقعد عارضيه ( بالستين من العمر) وتهذي بكلام نصه مفهوم ونصه لأ .
...: ابن جنة ....ابن جنة ..... يبيه الله ومستعيل عليه وهو توه بالأربعين .....ابن جنة
......يارب تاخذني وألحقه
.....ابن جنة مافي مثله......
فريده تقعد على هذيان يدتها : شنو ؟ جنة ؟؟؟؟ ايديده ؟ شتقولين ؟
عارضيه تبجي : ابن جنة ابن جنة وتصارخ ....كان حاس انه بيموت ...كان حاس انه بيمووووووووت ...ابن جنة
فريده اخترعت على يدتها ونادت السستر يهدون فيها ويعطونها مسكن...لأن ضغطها ارتفع حيل من الفحص ..
فريده تلف حوالينها ماتلقى أحد ....
تبي أحد يساندها بهالموقف المرعب ......مافي !!!!
استسلمت بس للبجي وطلعوها السسترات لأنها بجيها يزيد من ضغط يديتها ومالها الا الحمام تطلع طاقتها هناك بالبجي وتفضفض لين تخلص كل طاقتها...علشان تبي ترد حق يدتها قويه ولا تزعج الممرضات ...

امها الحين مشغوله بالعزا وراح تييها حسب كلامها بالليل ....

وهي طالعه من الحمام ( تكرمون) وبطريجها لي غرفة يدتها....تلاقيه ناطرها عن باب الغرفه وابإيدينه بوكيه ورد ...
بدر : اشلونج ؟ وشلون يدتج اليوم ؟ انشاء الله أحسن ؟
فرحت دليسا لأنها شافته. كانت بأمس الحاجه لشخص يخفف عليها ويساندها بهالمصيبه اللي صايرتلها ....
..... وخذت منه البوكيه : ليش كلفت على نفسك ؟
بدر : اشدعوه ؟ مافي كلافه ؟؟؟
دليسا تبتسم له ابتسامه كلها امتنان لكن بوجه شاحب وبعيون متفخة وحمره تبين فيها اشكره علامات البجي..... وتاخذ البوكيه داخل الغرفه وبدر يلحقها ...
يطالعون عارضيه وهي نايمه ...تطلب دليسا من بدر انه يقعد وصوتها ليلحين فيه بحة البجي :تفضل ...
بدر : دام فضلج ...
بدر ماقدر يشيل عينه من دليسا لحضه .يتأمل عيونها ..شعرها .... جسمها ...حتا حركة ايدها .............بعدين حس انه ضايقها بنظراته المكشوفه...وحب انه يلطف الجو اللي طاغي عليه الصمت....: آه , ماقعدت يدتج ؟
قالتله دليسا عن اللي صار توه ....
بدر : انا الحين وياج , لاتخافين , أي شي تبينه أنا حاضر...
دليسا : مشكور ...... قاومت البجيه ... لأنها تفتشل تبجي جدامه ... لكنها ماقدرت ...طلعت الدموع قصبا عليها....!!!
بدر تعاطف معاها ومن شاف الدمعه فز بطوله من كرسيه وراح لها وهي واقفه يم راس يدتها . ..حط ايده على خدها ومسح دمعتها ...

ايديده تقعد وتهذي مره ثانيه : ابن جنة ... ابن جنة
دليسا تبعد وجهها من ايدين بدر مستحيه ومفزوعه بنفس الوقت وتطالع بيدتها وتهديها ...
بدر وهو متحبط: كاهي ردت تقول ابن جنة ... مثل ماقلتي دليسا !!!!!
دليسا : نعم يدتي . ابن جنة ...صح .. الله يرحمه ...
بدر : خالتي لا تسوين جذي بعمرج ..الله خذ أمانته وهو يومه ..مانقدر نغير باللي مكتوب شي ...
تجي فريده تمسح على راسها وتهديها .... لين استسلمت ونامت..


ويمر شهر عالحادثة ...

عارضيه مازالت بالمستشفى تحت اهتمام الدكاتره ... صفا من خلصت ثاني يوم العزى وريلها يدق عليها ويغصبها انها ترجع لندن تكمل اشغالها ودراستها, واعتذرت حق فريده وطلبت من هنادي انها تقعدها ويايها الين تخلص الأشغال الضروريه ( على قولتها ) وتيي علطول وتاخذ فريده وقت اللي تخلص امتحاناتها وامتحانات بنتها.. طبعا هنادي الطيبه ماتقول شي بالعكس رحبت بفريده وفظت لها غرفه ... بس فريده ماتجيهم الا نادر لأن كل وقتها عند يدتها بالمستشفى ....وهم بعد علشان تشوف بدر !!

ببيت أم رائد
وقت العصر
ريم بالصالة تدرس وهي مجابله التلفزيون ؟؟؟؟؟
يدش رائد البيت
رائد : السلاااااام عليكم ...
ريم تقوم مستانسه وتسلم وعليه وتبوسه ....
ريم : الحمد لله عالسلامه أخوي ....شخباري رائد ...طولت الغيبه ؟ من طول الغيبات جاب الغنايم ؟
رائد : الله يسلمج اختي ... غنيمتج بالجنطه لا تخافين ....بل ! إنتهازيه ؟الا وين أمي ؟
ريم : بالمطبخ تسويلك المربين اللي تحبه.....تراها ناطره جيتك على نار ...
رائد : فديت أمي ...
ويروحلها المطبخ ويبوس راسها : شلونج يالغاليه ؟؟
أم رائد : هلا بولدي حبيبي ( وتحضنه ) اشتقتلك يا أمي...
رائد : وأنا أكثر يما ...
أم رائد : انشاء الله استانست بالسفره ؟
رائد : أي الحمدلله ....
أم رائد : قلت لك السفر راحه وإستجمام ... يعدل من النفسيه 180 درجه ...(وتضحك) .......يالله أمي روح بدل وتعال تغدى وبعدين علشان تنام وتريح من تعب الطياره ...
رائد : انشاء الله ...

ريم تكتب رساله بالبلاك بيري مسنجر : ترى اخوي وصل...
ترد عليها فتون : والله ؟
تقولين بيي بالليل ؟
ريم : مادري عنه ؟
توه الحين وصل بيتغدى وينام ....
فتون : انا يايتلكم ألحين....

بالمستشفى :

بدر يسولف مع فريده ( طبعا بصوت خافت ) بسوالف عاميه ومتنوعه ... فريده مستانسه بصحبة بدروتعتبر سوالفه ونيسه ... خذوا على بعض صارلهم الحين أكثر من شهر ودليسا بعد تبادله بالسوالف الين تطرقوا حق سالفة الدراسة ....
بدر : متى امتحاناتج ؟
دليسا : بعد اسبوع تبتدي ...
بدر : لا .... لازم تييبين كتبج هني وتدرسين ... واذا تبين أي مساعده أنا حاضر .
دليسا تبتسم : ماتقصر ... الا اذا تعرف للعلمي ...جان زين تساعدني .
بدر : أعرف ....ليش ما أعرف ..واذا ما أعرف أعلم روحي قصب علشانج ...يه ....دليسا تطلب مني شي وأنا أقولها لأ !!!
دليسا تضحك عالخفيف وضحكتها مخلوطه معاها الحيا...

بو أمجد طول هالفتره اللي طافت شغال محامي واثباتات وروحه وييه من المحكمه ودندره علشان تصير فريده تحت وصايته ... والمحامي يطمنه انه السالفه سهالات وماكو أسهل منها .لأنه اهو عمها ووالوصايه تصيرله قانونيا وقرتني علطول من بعد الأب والأم اللي شايلين ايدهم من البنت .....

وصدق المحامي ..... وكسب العم الوصايه على فريده واستلم الأوراق الثبوتيه اليوم ( توه ) من المحكمه وراح بيته يبشر سلوى بالخبر السعيد...

ببيت بو أمجد : أبشري يا أم أمجد ...كاهي الورقه اللي ناطرتها عشر سنين ..
سلوى تطالع الورقه وتبتسم ابتسامه كلها خباثه وطمع : أخيرا..تحقق حلمنا ياحياتي ..
بو أمجد : بس تدرين يعني شنو اني أكون أنا الوصي عليها ؟
سلوى:؟؟؟
بو أمجد : يقول المحامي لازم البنت تكون اقامتها عندنا ببيتنا قانونيا والا يثبتون عدم تطبيق شروط الوصايه عليها ويلغونها ...
سلوى : لا لا لا لا ... منو قال انها ما تقيم عندنا ... تقيم وغصبا عليها ...

ببيت أم رائد

رائد بغرفته بيريح من الغدى وتعب السفر وهو على سريره مسترسل يبطل تلفونه ويشوف المس كولات اللي بالهبل ....
ويتفاجأ بمس كول ياي من تلفون دليسا ... وعلى أوله يدق عليها
دليسا ترد على مكالمته وتقوله عن المصيبه اللي صارت وشلون طاحت يدتها من خبر موتت خالها وانها ليلحين بالمستشفى قاعده وياها...
رائد :أنا يايج الحين على طول ....

وهو طالع من البيت تشوفه أمه وأخته
أم رائد : وين رايح ؟
رائد : بزور ناس بالمستشفى ...وبعدين ايي
ريم : منو هالناس ؟؟
رائد مايرد عليهم ويحرك السياره ويمشي ... وهو توه طالع من الفريج ..تجي فتون مع سايقها ... تشوف رائد مستعيل ورايح .. شكت بالسالفه ؟!؟!؟!؟!؟!؟
فتون تحاجي روحها : موقالت ريم انه بيتغدى وينام ؟ وين بيروح هذا الحين ؟
:.......سليم الحق هذا سياره ...
ويلحقه السايق.... تغطي روحها وتنزل راسها تحت علشان مايشوفها رائد...
تدق فتون وتستفسر من ريم وتقولها انه رايح المستشفى ...

فتون مستمره لاحقه رائد......
يوصل رائد المستشفى وينزل وتنزل وراه فتون بسرعه ..بس كانت تحرص انه ماينتبه لها ....وتلحقه لي غرفة عارضيه وتشوفه يدش داخل الغرفه ...وهي من بعيد تراقب الوضع ...تسأل الاستعلامات عن المريضه بغرفه 351 تقولها السستر : غرفه عارضيه الثامل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الثامل ؟؟؟؟؟؟؟

......أكيد السالفه لها شغل دليسيوووووووووووووووه الثامل ..
وتتذكر البنات يوم يتحجون عن حادث خالها وان يدتها طايحه عليهم بالمستشفى .....


........عيل أكيد عارضيه تسير يدتها ؟
......ورائد شيخ الشباب ليلحينه مهتم بشينة الحلايه دليسوووووه ومشاكلها ؟؟؟
ويجن جنون فتون ....



الحين داخل غرفة 351
يدش رائد يسلم على دليسا ويطالع ببدر ؟؟؟؟
وبدر يطالعه ؟؟؟
كل واحد فيهم مستغرب منو يكون حق دليسا ؟
دليسا لاحظت الشرار بالعيون وحاولت تبني الألفه بيناتهم ...
دليسا : رائد أقدملك بدر ...
دليسا تطالع ببدر :بدر .... رائد (وهي تأشر )
رائد يدري انه دليسا مالها مقربين رجال شباب ...وهم بدر بعد مايعرف عن دليسا مقربين ....لكنه تذكره يوم كان يراقبها بالكافيه بمجمع الفنار ... شاف هذا الشخص وهو ياي يكلمها ويقعد مياها شوي ويروح .. ويوم يت رفيجتها قام وهدهم ... ....يعرفون الشباب بعضهم منو اللي قاعد مع أهله ومنو اللي قاعد مع الصاحبه ؟
عرف بدر انه صديق دليسا ..... وذبحته الغيره .....
ونفس الشعور عند رائد .....
وكل واحد فيهم ماسك نفسه وينطر متى يطلع من الغرفه علشان يتصافى مع الثاني ....
يدق العم على فريدة , وتعرف منه انه الحين اهو على ييه .. يبي يزورها هي ويديتها ( أول زياره له من طاحت اليده )
فريده : حياك عمي بأي وقت ...
.....( طبعا دليسا ماتدري عن سالفة الوصايه, حسبالها ياي يتطمن .... ماتدري شنو اللي ناطرها ..
دليسا : عمي ياي بالطريج ...
بدر ورائد فهموا النغزة ويستأذنون من دليسا .... لأنه العم ياي مو حلو لها لي يه يشوفهم مهاهه قاعدين راح يشك بالسالفه ....
لكنهم اعتبروا الموقف هذا فرصه علشان يصير لهم مجال يتصافون بره ...
وعلى طلعتهم وفتون تراقب رائد يروح عند الممر ويوقفه بدر ....
بدر : تسمحلي تقولي شعرفاك بدليسا ؟
رائد : أنا صديقها من زمان ..
بدر : صديقعا ؟ شنو صديقها ؟
رائد : انت من تكون ؟ لا تقولي ولد عمها ؟
بدر : لوسمحت مابي اشوفك هني ياي المستشفى مره ثانيه ...


بنفس الوقت بغرفة 351
تدش فتون
وتشوف دليسا واقفه يم يدتها وماسكه روحها لا تنفلت بعصبيتها
فتون : شيسوي رائد عندج ؟
دليسا : انتي اللي شمييبج غرفتنا ؟؟؟..
فتون : ردي علي يا ( ) يا ( ) خره عليج مو متربيه ..
دليسا : تطلعين بره والا اناديلج السيكورتي الحين ...
فتون : تهدديني بالسيكورتي يا ( )
دليسا : لمي لسانج .. تراني مو بمستواج . والا جان سبيتج مثل مانتي قاعده تسبيني الحين ..
فتون : لا خرعتيني ... لا تكفين سبيني ...
دليسا : انا قاعده بأمانت الله بغرقة يدتي المريضة أجابلها ... لاحقتني مع شرج هني بعد ؟
فتون : قوليلي شيسوي رائد عندج ؟
دليسا : ومن يكون رائد بالنسبة لج ؟
فتون : ولد عمي وخطيبي . وانتي يا ( ) تحاولين تاخذينه مني ياحقيره ...
دليسا : ال ( ) والحقيره ...يحبها.. لكنها متنازله عن هالحب حقج ...علشان خاطر عيونج بس
فتون تعطيها سطار
وتردلها دليسا السطار ويتعاركون ....

نرد للشباب ......

رائد : لا خوفتي ... ماراح ايي ...بس عشان انت قلتلي ...
بدر : خلك ريال .. وتحجى عدل ..
رائد : أنا أرجل منك ... تعلم انت الرجوله قبل ...
ويطقه بدر بوكس يطيح رائد بالقاع ... دليسا لي ... مو لك ولأمثالك ؟
يقوم بدر ويرد البوكس ويتعاركون .. تتخرع السستر و تنادي السيكورتي ويفاككونهم ويطلعونهم لي سيارة الشرطه ؟؟؟؟

طبعا غرفة 351
يمر العم بو أمجد يسمع صريخ ...ويدرعم الغرفة بسرعه و مع السسترات ويلاقون البنات مسدحين بالقاع ويتطاققون ... فاككوهم السسترات يالله بالغصب والعم مستغرب من السالفه ومن المنظر الغريب اللي قاعد يصير قباله ( أول مره يشهد معركة بنات , اهو تشمخ , تمجع , سطارات , تشقق ثياب ...ظهور المفاتن للملأ...!!!!!) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم < ---- عيارتك ...

يطلعون فتون للسيكوتي بعد بس ماستدعوا الشرطة ... لكنهم دقوا على اهلها ييون ياخذونها وكتبوها تعهد ما تقرب يم الغرفه 351 ( يادي الغرفة 351 غرفة منحوسة )


انشاء الله عجبكم هالبارت طوييييل وكله حركه وأكشن لوووووول
البقيه عقب باجر
عذروني عندي التزامات هالأيام ويمكن أتأخر بالبارت الياي ... والله مو مني غصبا علي ....بس ادعولي الله يقوم اللي عندي بالسلامه

 

[صرخ’ـآت طفله]

آنآ كنت متآبعه بصمت بـس مآ آقدر آشوف هالإبدآع و مآ آعلق ,.. روآيتج حدها روعه :eh_s(22): كملـي بليز , بإنتظآر إلبآرت اليآي

 

[Lolwa]

صرخات طفلة

الحمدلله انها عجبتج
حياج الله حبيبتي

 

[سمراء اليل]

وين البارت الجاي بليز نزليه

 

[Lolwa]

الفصل الثامن عشر


بعد ماحضروا السسترات ليهدئوا من عارضيه لأنه الهوشه قعدتها وزيدت ضغطها ووسط تحلطم السسترات وكلامهم المومفهوم .. مبين منهم انهم ابتلشوا بهالمقيمين عندهم وخاصة أم شعر طويل ..اللي أول مره من بطلوا المستشفى هذا اللي ما صارله خمس سنين .. يسير فيها هالحاله الغريبه ؟؟؟؟
بو أمجد : شنو هذا اللي صار توه ؟ ممكن تفهميني ..لأني مو مستوعب؟
فريده : هاذي وحده وياي بالمدرسة يايه تتصافى معاي هني بعد , كلا تسويلي مشاكل وتطقني وتدخلني بفتن , تتذكر لمن جيت للمدرسه آخر مره يوم تطقني من غير ماتاخذ مني أسباب المشكله ؟ هاذي هي اللي تبلت علي وأنا مومسويه لها شي ... تقول اني أنا بقت كتابها , وأنا مابقت شي , تحط كتابها داخل درجي وتطلب مني أوريها الدرج اذا كان فاضي والا لأ...وتطلع كتابها من درجي يم البنات وتتهمني بشي انا ماسويته ...لين طقيتها...... والحين اهي حاقده ... يايه ترد الطقه ....
بو أمجد : والله انتوا البنات غريبين ؟
روحي لبسي شي ثاني وقسلي ويهج ورتبي شعرج ... ما أقدر أكلمج وانتي جذي ...

ببيت فتون

تدش فتون البيت ووراها أم ناصر
أم ناصر : حسبي الله عليج من بنت فاظحتني ...بالمدرسه نجره والمستشفيات نجره .... العن أبوج.... أنا بغيت اجيبج ولد وقلبتي بنت وإلا شنو ؟
فتون موهامها كلام أمها : بروح أنام ....
فجر تمشي بآلة المشي بغرفة المقابله للباب الرئيس وتسمعهم ... تسكر الآله وتجي عند أمها
فجر : شصاير بعد ؟
أم ناصر : وصلت المواصيل حق اختج العوبه انها تتناجر مع ناس بالمستشفى ... بالله هذولي شرقهم ...أسويلهم بوفيه بعد علشان يسامحونا ويدخلونا المستشفى ...وينك بو ناصر تيي تشوف البلوه ... بس ذابحنا سفر ..أشغال ومناسبات وتوجب ....وتصارخ ..ذبحنا أبوج ... مايجابلكم ...
فرح : قولي حق اخواني ما يقصرون ! سالم وناصر يكوفنونها لج ويأدبونها بساع .
أم ناصر : لا يا أمج . أخاف يبركون عليها ويموتونها لي ... هذولي ماعندهم حكمه .. التربيه تجي من الوالد وبس ..
فرح : ما كو فايده فيج ... زين تسوي فيج فتنوه ... ماتعرفين تربين ...وتروح تكمل مشيها بالآله حاقره أمها وهي تسبها وتلعن خيرها ( تدري بأمها ماتسوي شي , لكنها بس شاطره بالسب والتشرشح ...


بالمستشفى
بوأمجد : شوفي يابنتي ....طبعا أنا كنت ياي اخذ رايج ... بس من بعد اللي شفته ... لا !... خطر اهدج بروحج من غير ما تكونين تحت مراقبتي , انتي من النوع اللي ماينهد بروحه ...
فريده :؟؟؟؟
بوأمجد : يا بوج ..انتي تعرفين انه يدتج اللي كانت تربيج واتداريج ... الحين ماتقدر تديربالها على نفسها علشان تدير بالها عليج وماتقدرتوفرلج الأمان والإستقرار الملزومين لج..وخاصة انتي طالبه وراج دراسه وامتحانات ... غير جذي امج وأبوج مايدرون عنج ولاهين وقاطينج ولا سائلين عنج... وخالج الله يرحمه اللي كان مهتم فيج توفى وجابل ربه ...
فريده :الله يرحمه....
بو أمجد : يابوج ...اللي كان لازم أسويه وانتي صغيره ... سويته الحين ... ادري انه متأخر .. لكن من واجبي اني اسويه كوني عمج وأخو أبوج ...أصير بدال أبوج اللي شايل إيده عنج منزمان..
يابنتي .. الحين قانونيا أنا مسئول عليج وانتي الحين تحت وصايتي ...

فريده تطالعه وكلها آذان صاغيه لعمها وتنطره يقول الزبده...
بو أمجد : ولأني مسئول عليج وتحت وصايتي ...لازم تيين عندي تعيشين ..
فريده : شنو ؟ أنا بقعد عند يدتي أجابلها بمرضها ...
بو أمجد : لا تخافين .. ماراح أمنعج من يدتج .. وهذا شي زين إنج تعتنين فيها وتدارينها وتردينلها المعروف من رباتها لج كل هالسنين .. وأنا ما أمانع إنج تزورينها .. لكن إقامتج ونومج يكونون عندي ببيتي تحت درايتي وإهتمامي ..
فريده : إمي قالت حق مرت خالي إني اعيش وياهم وفظولي غرفه هناك وحطيت أغراضي عندهم .
بو أمجد : نييب أغراضج وأحطعم عندي .. اليوم بييب نقل عفش ننقل أغراضج من بيت خالج ومن بيت عارضيه اذا تبين شي منهم هناك ... تعالي الحين عندنا شغل وايد ...
تروح فريده وياه وهي مستسلمه لشوره ... مابيدها شي ... زين انه راضي انها تزور يدتها..هذا أهم شي بالموضوع عندها ... وبعدين شفيها لي عمها صار الوصي عليها ... اهي منزمان تبي أحد يداريها ويهتم فيها بدال ابوها ... وخاصة الحين يبيها تعيش عندهم ... يمكن تتغير حياتها وتكون للأحسن ... خلت مصير حياتها تتحكم فيها الظروف ...وهي راضيه باللي بيصير مستقبلا ..



مخفرالشرطه
بعد يوم

يطلعون الشباب من النظاره بعد ما خذوهم الشرطه واحبسوهم فيها يوم , بسبب الشغب اللي سووه والشكوه اللي حصلوها من المستشفى من الإزعاج اللي بدر منهم ..., كتبوهم تعهد بعدم تكرار الشغب هذا والا يزيدون عدد الأيام بالنظاره ... وقعوا على الورقه وانصرفوا لبيوتهم ....

بدر مقهور من اللي صار ... مو لأنه تهاوش .. بالعكس الهوشه خلته يفج غليله ويطلع قهره المكبوت داخل وكله انصب على رائد ...
لكنه يغار ... مايبي يكون وياه أحد يشاركه بحب دليسا , يبيها له بروحه وده يدق عليها ويقولها شعوره ...

ببيت بو أمجد

بوأمجد شغال نقل من بيت عارضيه وبيت أحمد المرحوم هو ويا فريده
خلص من بعد يوم شاق تجهيز الغرفه اللي مخصصينها حق فريده فوق يم غرفة البنات
بالطابق الأول غير الغرفه الرئيسية لبوأمجد وسلوى .. يمهم غرفة نورا 18 سنة ....طويله متوسطة الجمال حنطية اللون ...ملسونه وراس يابس ومايعجبها شي ..تحب تهتم بنفسها مثل أمها ..
الغرفه اللي يمها ....غرفة نور 35 سنه ... موظفه بالبنك .. مومتزوجه مع انها حلوه ..خشمها دقيق وعيونها عسليه وساع وحلجها فم البطه مايحتاج تتفخ , متفوخ من الله.. جسمها متروس شوي ..بشرتها حنطيه فاتحه ..مغلوب على أمرها وطيبه وكلا قاصه عليها نورا....
وتقعد وياها اختها أنوار المتزوجه 30 سنه ....حامل وعندها أربع عيال ... فيها لتغه لي تحجت ..كلا يقص عليها ريلها ويخليها تبات عند أهلها وهو كلا هايت مع ربعه مو سائل فيها ولا بعياله !!
الحين الغرفة الرابعه اللي يم غرفة نور ... غرفة أنور الأبن الأصغر لبو أمجد 10 سنين .. لكنه رزين وهادي ومتدين ..الأبو حط طاقته بهالولد يقول بيعوض عن باجي عياله اللي مافاد تربيته فيهم ....
الغرفة الخامسه والأخيره ...كانت حق أمجد ... بس أقنعه أبوه انه يتركها للبنت ..مايصير تقعد البنت تحت بالطابق الأول .. لازم تكون مع البنات علشان تحس بألفه ووتكون تحت المراقبه حالها حال البنات ....فوافق أمجد ونقل أغراضه للغرفه بالطابق الأرضي ملاصقه للصاله..

الحين عالغدى

وهم ملتمين على السفره الأرضيه يعرف بوأمجد عياله بفريده ...عياله الصغار وأحفاده عمرهم ماشافوا فريده ولا سمعوا عنها حتى ...الا نور وأنوار و أمجد ...آخر مره شافوها وهي صغيره بالابتدائي قبل لا يسافر أبوها ويهدها ...
أول شي نتعرف عالبنات
الإنطباع الأول ماكان تمام ....
نورا العوبه تطالعها من فوق لي تحت وهي تاكل لقمتها ....أنوار اكتفت بشلونج والتهت بعيالها حتى ما سمعتها تردلها التحيه ....نور حيتها بابتسامه خفيفه بعدين ردت تكمل أكلها وتطلب من أمها المرق
...أما مرت عمها فهي أكثر وحده رحبت فيها من بد كل اللي قاعدين وقعدتها يمها بالسفرة ...لأنها متحمسه وايد على سالفة الوصايه ...وتبي تكسبها لأن ريلها نصحها بجذي ....
ايي أمجد على السفره متأخر ( بعد مادق عليه أبوه وأصر انه ايي يشوف بنت عمه )..وقعد عالسفره
بو أمجد : سلم على بنت عمك فريده ..
أمجد يطالع فريده وأعجب بجمالها وانبهر فيها وشعرها الفحمي ...
وفريده تردله النظرات بنظره ترحيب بابتسامه بريئه ...
أمجد : شلونج بنت عمي حياج الله ببيتج .. عزيزه وغاليه والله ...
فريده : الله يحييك ولد عمي ...
سلوى : اكلي فريده يابنتي ذوقي طباخي ...ترى نفسي حلو بالطبخ..
بو أمجد : ترى طباخ مرت عمج ماله مثيل ... ذوقيه وعطينا رايج ....ويضحك .
تبتسم فريده وتبتدي تاكل

الكل يطالعها ناطرين النتيجه!!!!!
فريده بقلبها ( هذيلي من صجهم ناطرين رايي بالطبخه؟؟)
فريده : مممم واو ...مرت عمي تسلم ايدج .. الصرحه .... أحلى برياني ضقته بحياتي ...
بوأمجد يضحك متشقق : موقلتلج يابنتي انه أم أمجد طباخها ماله مثيل .
فريده : صدقت ياعمي بغرفلي صحن ثاني من لذته ...
سلوى نافشه ريشها ومستانسه إنهم يمدحون طباخها ( أهم شي عندها الناس تمدح طباخها ) ...


بغرفة نور
أنوار ونور يتناقشون بعد الغدى

أنوار وهي منسدحه مع بطنها الثقيل على سرير نور : يحليلها بنت عمي , كبرت وصارت مملوحه .
نور : يعني ... مو بذاك الجمال ...أنا أحلى منها ...
أنوار : بس شكلها حبوبه ..آآي آآآآي ....
نور : شفيج ؟ نغزات والا ظهرج ؟
أنوار : يرافس الله يفظه ... تهقين بتظل عندنا لي الأبد ؟
نور : مادري عنها ... خلينا الحين باللي ببطنج ؟ سويتي سونار شكلج ؟ وطلع ولد ؟ ليش عيل تقولين الله يحفظه ؟
أنوار تزف بنتها ( مي أم اربع سنين ): ميونه لا تناططين فوق سريري الله ياخذج خظخظتي بطني ....وترد تحاجي اختها :اي ولد ...ماقلتلج ؟
نوروهي ماسكه بنت اختها ام سنتين وتعطيها مميتها : لا توني أدري...خو إنتي كلا أسرار ..
تدش سلمى (بنت نور ام 8 سنين) وتسأل امها : يما يما !!!
أنوار لاهيه بالسوالف ويا نور مالها خلق بنتها :أقولج !!!! يقولون أبوها اللي هو عمي باق بوقه سنعه وعطاهه بنته وانحاش من محاكمته...علشان جذي تشوفينها مليونيره...
نور : لا تقولين ؟ شدراج ؟
أنوار : سمعت أبوي يسولف مع أمي وأنا ماره غرفتها ابي اييب الفازلين حق جوجو(بنتها جنان أم السنة ونص)...
نور : هذا موضوع خطير !!
سلمى : يما يما , ردي علي ....
أنوار : ومصمه , ماتشوفيني قاعده أتكلم مع خالتج ؟
سلمى : أي بس الحين الساعه اربع ونص وانتي وعدتينا بتلعبينا بحولي بارك الساعه أربع ونص ؟
أنوار : لمن اخلص سالفتي ... روحي طالعي دورا والا تليتابيس والا بارني والا أي شي ...
سلمى : شنو ياهل انا اشوف هالسوالف مال البيبيات ؟
أنوار تكمل حجيها : ويقول أبوي انه عمي متزوج هناك وحده أجنبيه ...
نور : امبــــيييييييه ؟
أنوار : إي إي ..وأزيدج بعد ....المسكينه فريده وعليا ... ماتدري عن السوالف هاذي كلها ..
وتدش نورا
نورا : طحت عليكم ! شتحشون فيه ؟ منو هاذي اللي طايحينله حش فيها من وراي ماتشاركوني ؟ أكيد الشخص الجديد بالعايله ؟ هههههاي < ----- ضحكة خباثة
أنوار تغمز حق نور وتقولها من غير ماتطلع صوت بس حركة شفايف : مو تقولين ... وتغمز لها وهي معطيه ظهرها حق السوسة نورا...
نورا : هاذي الحين الي إسمها فردوه.....بتجابلنا اربع وعشرين ساعه ؟ ويع...... ماحبيتها ....
أنوار : عيب هالسوالف ... ماسوتلج شي ؟
نور : إي والله ... أنا بعد ماحبيتها .... حسيتها فيها غرور شوي
سلمى : يالله يما خلصتي .
أنوار : إي.. إي خلصت . وانشاء الله يخلص عمري وافتك من هالحنه واللويه ....يالله نادي أخوج خن نروح ...
سلمى : مايبي يروح يقول بيقعد مع أنور ...مايبي سوالف بنات
أنوار : الحين بوديكم تلعبون ...اي سوالف بنات ؟؟؟؟ هذا أخوج كبر ودبر ... أحسن فكني من اللويه وزيادة عدد ....نورا قومي وياي يالله..
نورا : مالي خلقج أنوار.... فارجي عني انتي ويا عيالج شكثرهم ... ذبحتينا ويا هاللويه ...لا وحامل بعد ؟
أنوار : جب إكلي خراج ... تحسدينا انا وعيالي ....يعني بالله وين أوديهم بالسكه ؟ انتي خاله انتي ؟؟؟
نورا تهدها وتروح دارها : فكينا زين ...(وتتساسر) ... عندها شقه وكل يوم يايه عندندا مع لويتها اللي ماتخلص !!!!
أنوار : قطع عوووووبه ..... نونو حياتي ؟ وتطالع اختها نور..
نور : أمري لله .. أقدر أقول لأ؟ مسكي جوجو خن ألبس ...

بالمستشفى
فريده بغرفه يدتها زايرتها

عارضيه تصحى من النوم وتكلم فريده بلسانها الثقيل: فريده يمه ؟ متى نروح البيت ؟ مليت من هالمكان ... أحس بقته ..
فريده حاسها بشعور يدتها .. قعدة المستشفى ماتنطاق ..
فريده : انشاء الله ايديده .. أسألج الدكتور الحين ...
وتطلب زيارة الدكتور
فريده : دكتور! يدتي مر عليها الحين فوق الشهر وهي عندكم , مانقدر ناخذها البيت الحين ؟
الدكتور : هي لازملها عنايه ومتابعه عندنا . لازم تتعالج وعندها دوا تاخذه كل ثلاث ساعات وكمام كل ست ساعات .. والسوالف هاذي يبيلها دقه ماتقدرون على المواقيت هاذي خصوصا وقت النوم... غير السرير اللي لازم تكون فيه ..والبربيش , والسيلان...
فريده : أنا بأجر لها سسترات من عندكم .بس أبيها تكون عندنا ببيتنا أريحلها ولنا ...
الدكتور : اذا جذي ...عيل مافي مانع انها تطلع من عندنا..بس تييبونها لمواعيدها كل ثلاث أيام أفحصها , نشوفها تتقبل العلاج ولا لأ. واذا فيه تغير لعلاجها ومن هالسوالف ..
فريده : أي عادي دكتور ... مومشكله نيبها كل ثلاث ايام ...مشكور دكتور.
الدكتور : العفو حياج الله

فريده تدق على مرت خالها وتقولها انه عارضيه بتيي البيت وترحب فيها هنادي ...هنادي تعز خالتها وخاصة انه فيها من ريحة المرحوم ريلها ...وخاصة انه عارضيه ماتقدر تروح بيتها , وفريده مو وياهة عند عمها عايشه , طول عمرها هنادي خدومه وفريده تعزها وايد وخاصة من هالصفه اللي فيها ...

ببيت فتون
ريم زايره فتون
فتون : ريم أبطلب منج طلب , لا ترديني...
ريم : شنو ؟ طلبي؟
فتون : مو تقولين انه أمج منى عينها تزوج رائد . وانها ليلحين تدورله ؟
ريم : إي
فتون : طلبي من أمج ....مو انتي أخته وتمونين ؟
ريم : أطلب منها شنو ؟
فتون متردده......
ريم : خلصينا قولي ؟
فتون : انه يتزوجني ...
تنفجر ريم من الضحك ...
فتون : يالخبله شاللي يضحك ؟
ريم : سوري وتقمت ضحكتها غصب
فتون : يعني يرضيج يتزوج غيري وأنا أحبه ... ما أتحمل يتزوج وحده غيري .....وتمسكها من ذراعها حيل ......ما اتحمل ..أنتحر ..أو أقتلها ...
ريم تطالعها مخترعه : آي ايدي ..
تهدها فتون وتروح السرير تنسدح وتبطل البلاك بيري تشوف المسجات وهي تقول : تدرين فيني ما أتقشمر ....
وتحول نظراتها من التلفون لي ريم وتطالعها بنظره اجباريه : من صجي ترى ؟
ريم مرعوبه: خلاص خلاص .... أقول حق أمي ...واي...( تكم عليها من غير ماتحس )

ببيت يدة بدر
(بدر ماتكلمنا عن حياته ......خن ناخذ نبذه سريعه عنه )
اهو يتيم أمه وأبوه توفوا بأيام الغزو وهم بطريجهم للسعوديه بحادث ..عايش عند يدته أم أمه ... يده هم متوفي ماصارله سنتين ...
بس عنده خالات وايد وخوال وايد ... عرفنا منهم خالته الناظره عايشه
نرجع لأبو ضحكه جونان....

بغرفة بدر وقت العصاري

يدق بدر على دليسا يبي يستفسر عن الريال اللي تهاوش وياه بالمستشفى
بدر : دليسا شلونج ؟
دليسا : هلا بدر ؟
بدر : انتي بالمستشفى ؟
دليسا : لأ ... أنا ببيت عمي .. بقعد وياهم على طول .... ويدتي وديناها بيت خالي . طلعناها من المستشفى .
بدر متفاجيء : شنو بتقعدين عند بيت عمج علطول ؟ ليش ؟
دليسا : عمي الحين أهو الوصي علي بدال يدتي المريضه .
بدر صكت فيه الدنيا .. شلون يقدر يشوفها بهالحاله... وهي بين رياييل يحرسونها .. تعقدت المسائل .. وهو متعلق فيها مايقدر مايشوفها ..
بدر : شلون أشوفج ؟
دليسا : مادري ..
بدر : أبي أشوفج الحين
دليسا : اشلون ؟
بدر : نتواعد بمكان ...
دليسا : يالله قول وين ...
بدر : الكوفي بأي مجمع تحبينه
دليسا : أوكي ... مجمع الفنار وايد أحبه
بدر : خلاص أشوفج هناك
دليسا : الحين ؟
بدر : أي .....مو وقت ثاني ... الحين
دليسا : بس ؟؟.. أوكي أوكي يايتك

بسرعه تلبس ثيابها ..تنوره قصيره عند الركب وتيشيرت من غير اكمام.. وترفع شعرها بكلبس لي ورا وتحط ميكاب بروج أحمر بس وبلاشر خفيف ,, وتطله قلادت بدر من الدرش تشمها ... وتلبسها..وتنزل عند الطابق الأرضي ...
يمر أمجد ويشوفها تبي تطلع وهي لابسه هاللبس الفاضح ( بنظرهم )
أمجد : وين على الله ؟
فريده : نعم ؟
أمجد يروح عندها ويكمل كلامه : وين بتروحين بهالبس ؟
فريده : شفيه لبسي ؟
أمجد : دشي داخل ولبيسي عباة وملفع بعدين طلعي ....
فريده : شنو ؟
أمجد يطالعها : سمعتيني ...ماعندنا بنات تطلع من بيتنا نص لابسه ؟
فريده مستغربه شلون يحاجيها بهالأسلوب , مو متعوده على هالحكرة (الناس اهم اللي يتحكمون بلبسها ). طول عمرها فري وتلبس اللي تحب تلبسه... مو يي هذا الحشره ماتدري من وين الله قاطه يتحكم فيها .. منو اهو .. إشايف عمره ؟؟؟
فريده تكشت فيه وتبطل الباب بتطلع
يعصب أمجد وياخذها من إيدا يجرها ويطيحها على القنفه ,
أمجد يصارخ : أوقولج تروحين تلبسين اللي قلتلج عنه ...
نورا تركض بالدري تشوف اللي صاير وتتقصى
وتحط ايدها على حلجها وهي شايفه فريده بلبسها القصير والحفر وشلون أخوها معصب عليها مايخليها تطلع
وينزل بو أمجد من الصراخ وياه سلوى
بو أمجد : شصاير أمجد ؟ شنو هالصريخ ؟
أمجد : بنت أخوك ...شوفها شلابسه تطلع جذي بره عند الناس وماتبيني أصارخ ؟
بو أمجد : فريده .... الظاهر ماتدرين قانون البيت هني شنو ؟ ترى انتي تغيرت حياتج من غيرتي مكانج ... عندنا هني البنت ماتطلع من البيت الا وهي لابسه العباة والملفع...
سلوى : أي لازم عباة يابنتي ... ولا محد يطلع من البيت من غير عباة .. لاتخافين مو العباة أم راس هاذي مالت عيايز ( يعني مخففه عليها ؟؟؟) لا لا العبايه اللي جنها دراعه .. الكشخه ؟؟
فريده حدها مستغربه: من صجكم انتوا ؟
بو أمجد : إي من صجنا ... شايفتنا نتقشمر ؟ يالله يابنتي تسلفي أي عباة وطلعي ...
فريده : منو يسلفني ؟
سلوى : انا عندي شكثرهم الحين أييبلج واحد ...
وتعطيها وتلبسهم بمكان صاد ومخشوش عن الرياييل وتظهر لهم ...
فريده مغصوبه : ها ؟ ارتحتوا الحين ؟ أقدر أطلع ؟
بو امجد : لمن تمشين حمرتج ....
أمجد : و تقولين لنا الوجهه اللي بتروحينلها ...
فريده : قصدك أقولكم وين أروح ؟
نورا تطالعهم فوق الدري ميته من الضحك ... عاجبها الموقف حيييل ...: اشوه مارحت مع أنوار ... جان طافني كل هذا ...

فريده : يعني لازم أقول ؟
بو أمجد : طبعا .. وتنطرينا نوافق والا لأ بعد ...
فريده غورقت عيونها : خلاص هونت يبا ماني طالعه وراحت الدري فوق وهي تحاول ماتبين بجيتها ومرت صوب نورا لين دشت غرفتها وسكرت الباب حيل وراها....
نورا تضحك : يحليلج ... وبعدج ماشفتي شي ...

 

[Aloolah]

وييييييييييع نورا اكرها

يعطيج الف عااافية