آسيااا
New member
- إنضم
- 22 أبريل 2007
- المشاركات
- 1,690
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
الجــــــزء الســـــادس)
مــــــريم
جــــالسين على البحــــر بوقت العصرية ... ملاك ومنــــار يلعبون بالرمــــل قدامنــــا .. يبنون بيوت ويهدمونهــــا .. شكلهم متونسين حيــــــل مع أبوهم وهو يلعب معهم .. الله يخليــــهم لنــــــــــا
الجـــــو مره حلو .. هبــــات نسيم خفيفة .. الهوى يلعب بشيلتي لدرجه خصلات من شعري استجابت للهوى وطلعت من الشيلــــه بعنــــاد ..
لكن هبات النسيم مــــا خففت من الحرارة إلا أحسهــــا بقلبي ومــــا لطفت الجو البــــارد إلا بينـــــا ... صار لنــــا ساعة نسولف عن السياسة وعن الســــوق المــــالي .. والله مليت من ها السوالف ... صـــــار لنـــــا فترة ساكتين .. وكل منــــا ســــارح بخيالة .. معقوله وصلنــــا لدرجه مـــا عندنــــا سوالف نسولف فيهـــا .. معقولة يجي يـــــوم الحب والعشق ينتهي .. ولا كلامنــــا في الحب يقتله .. وكـــل منــــا يحتفظ بحبه بقلبــــه .. مـــــا أذكر متى آخر مرة قالي فيهـــــا أحبك أو حتى حبيبتي .. صحيح أنه يحترمني ويعزني لكن المرأة دوم تحتاج للكلمة الحلوة .. إلا تطيب الخــــاطر وتسلي القلب .. مـــا أقدر أصير إنســــانه بــــاردة من غير مشــــاعر .. وجـــاسم صـــارت اغلب حيـــاته عملية بعيد كـــل البعد عن الحيــــاة العـــاطفية ..
معقولة مـــا عدت عاجبته .. أحيــــــــان أشك أنه متزوج علي .. لكن أنــــا ثقتي فيــــه كبيرة ومـــا أظن جاسم من هــــا النوع
" ويـــــــــن سرحتي يــــا الغالية "
رفعت عيوني لـــه .. بعـــد كل ها العمر .. ما زالت عيني ترمش إذا جات عيني بعينه .. وفي أصــــابعي رعشـــه .. لكني ما ابي كلمـــه الغـــالية .. ابي كلمـــه ثانيه .. الغالية يقولها لأختــه لأي أحـــد .. أبي كلمه خــــاصة فيني أنـــــــا
ما قدرت غير أني أبتسم لعينه العسلية الفاتحة ، ومدري ليه كذبت : أبد أفكربالبيبي .. وحطيت يدي على بطني
مسك ذقني بيـــده : مـــا زلتي زعلانه مني عشــــان البــــارح
ليه ، ليه يــــاجاسم ذكرتني ، تراني نسيت .. ولا شعوري أمتلت عيني دموع ، مــــا حبيت أنها تنزل قدامه : لا مــــا ني زعلانه ، وليه أزعـــل أصلا .. قمت من مكاني على شان ما يشوف عيوني ... يله ترانــــا تأخرنـــــا ، البنات لازم يتعشو وينامو بكير
أدري أني غلطـــانة بحركتي هذي ، لكن قلبي محروق ... ليــــه الرجــــال دوم مـــا تهمهم أصغر التفاصيل .. ليــــه ما يهتمو بالمشــــاعر .. البــــارح كنت مجهزة له ليله حلوه .. بالرغم أن الدكتورة محذرتني إني أرتــــاح وما أجهد نفسي .. لكن أختي ساعدتني .. كان ذكرى زواجنـــا .. حبيت تكون ليلة مميزه .. غــــــــير عن كـــل الليالي .. نجدد فيــــه الهمســـات وجرائة اللمســـات
لكنـــه عـــذابي تخطى كـــل العـــذابات .. في حب رجـــل لم يمد يدة لي .. وكأن حبي آخر المستحيلات .. آآآآآ ه لو تعرف كم يتعذب الليل ليـــلد النجمـــات ، آآآآه لو تعرف كم يحترق النغم في شجن النـــايات .. وأنت تذهب لسريرك بكـــل برود وتنم مثل الأطفال وتتركني وحيدة منكســـة الرايات
\
\
\
\
\
\
رايح مع الشباب مقهى بالبحـــرين ، بصراحة حنــــا متعودين نروحـــة دايم ، الشباب دوم يتجمعون فيــــة بليل والصبـــايا الحلوين بكـــل مكان ، في مجموعــــة جالسة قدامنـــا ، جمـــال أيش جمال ، حلاة إيش حلاة .. يـــاليت يجون يجلسون معنـــا .. ودي أعزمهم بالجلسة معنــــا .. لكن مش ماجد إلا يترك غروره وينزل لهـــذا المستوى ..
:
:
طلبنـــا لنـــا شيشية .. بصراحة تمخمخ الراس ويحس الواحـــد إنه عـــايش بعالم ثاني وهو يطلع الدخــــان من فمه وخشمه
جـــا تركي وجلس جنبي .. حسيت أنه عنده موضوع يبي يكلمني فيــــه
" خيــــر تركي بغيت شي "
تركي وهو محتـــار يبدأ من فين : لا أبــــد سلامتك .. جاي ادردش معك .. مليت من سوالف الشباب
ماجد، والدخـــــان منتشر حوله وهو يطلع من فمه : قول ايش عندك من ســــالفة
تركي : ايش عندك ها اليومين .. تسهر برا البيت بوسط الأسبــــوع
ماجد: ابد ، كنت ابتعد الفتـــرة إلا فاتت عن المشاكل وبس
تركي وكأنه فهمه: قصدك أخته
مــــاجد سكت ومـــا علق ، ما حب يبين لتركي وكأنه يخاف من أخته هو بس يحترمهـــا ويتجنب الإحتكاك معهــــا بالمشاكل
تركي بكل ملاقـــة: بقولكـ يـــا ماجد ، أنت مــــا تخاف على أختك وهي تدرس بالإمـــارات ، أنت ما تدري أيش تسوي هنــــاك ولا ويـــــن تروح
مـــاجد لف عليه ، وهو مستغرب : ايش تقصــــد
تركي : شف البنـــات إلا هنــــاك .. أنت شفت شكلهم كيف كانو داخلين المقهى كيف محتشمين .. واللحين شوف كيف هم كـــاشفين .. تتوقع أهلهم يعرفون بهـــذا الشي .. أيش يضمن لكــ أن أختك مو كـــذا
ماجد وقف وطالع بتركي بنظرة إحتقــــار ، من يكون على شان يتكلم على أختي بهذي الطريقة : تــــــــــــركي ، قالها بحده لدرجه كل الناس إلا حواليه إلتفتو إله .. نزل لمستوى وجهه وركز نظرته له ، مـــــش لأنك صديقي أسمح لك تتكلم عن أختي بهذي الطريقة .. وهي أشرف منك ومن أمثالك ...
طلع من المقهى وهو معصب حـــــدة .. كان وده يكسر الشيشة على رأس تركي .. ركب سيــــارته .. وما كان عارف وين يروح بها الليل .. وكلام تركي يتردد ببــــاله .. أنت ما تدري أيش تسوي هنــــاك ولا ويـــــن تروح.. معقولة .. لكن مستحيل .. سلمى أعقل من كــــذا .. طيب أنــــا أيش عرفني بأخلاق البنات إلا معهــــا وأنـهـــا ما تروح أماكن الله يعلم عنهــــا
مــــا شفت نفسي إلا وأنــــا عند الجسر .. وخلصت الجوازات بسرعـــة لأنه كان فاضي ... ولمـــا طلعت من الجسر .. فتحت الكشف .. الهوا كان جنــــان .. يمكن أي شخص كان أستمتع بهذا الهوا .. لكن القهر إلا بقلبي أبي أوصل للبيت مثل الصـــاروخ .. والله لو طلع كلام تركي صحيح والله لأطين عيشتك يا سلمى .. كنت مثل المجنون .. وأكبر دليل سواقتي .. أحس الكل خاف من سواقتي ويبتعد عن طريقي ..
:
:
:
دخلت البيت وكأني عــــاصفة عاتيه ..
شفت أمي جالســــه تشاهد برنـــامج بالتلفزيون .. ومندمجــــة معــــة .. مدري كم ظليت واقف .. أشاهد أمي مدري أيش أقول ولا من فين أبتدي .. أمي شكلهــــا حست فيني وإلتفت لي ...
" هــــلا يمــــه .. متى جيت ؟؟ "
حـــاولت أكون هــــادئ ، بعكس ما بداخلي : توني يمـــه جيت ... شلونك اليوم ؟
أم مــــاجد: بخير يمه .. توني مسكرة من عند سلمى تسلم عليك
الحمد الله أمي هي إلا جابت طــــاريهـــا : إلا أخبـــار سلمى
أم مـــاجد : بخير، امتحاناتها بعد يومين ، الله يوفقهـــا إن شــــاء الله
مـــاجد، رفع حـــاجة : دام إختبارهــــا بعد يومين ... ليــــــــه راحت من بدري ، ليه مــــا راحت ليله الامتحان
أم مــــاجد : لا يمه شنو تروح ليله الإمتحــان .. لازم تروح قبل ترتب أمورهــــا وتستعد نفسيـــــا
ماجد وكأن الكلام مــــا عجبه : والله إنكـ طيبه يمــــه وعلى نيــــاتك ، الله أعلـــــم هي وين تروح هنــــاك ، لا حسيب ولا رقيب
أم مــــاجد وقفت من صدمتهــــا بكلام ماجد ، أكيد هي فهمت غلط ... ولا مـــاجد مستحيل يقول هـــذا الكلام عن أختـــه
" أنت شنو تقصــــد بهـــا الكلام "
مـــاجد وقف ، احترام لأمه .. وعلى شان يصير بنفس مستواهــــا وهو يكلمهــــا :
يمـــه إنتي ما تطلعين من البيت .. ما تشوفين البنـــات إذا طلعوا بروحهم إيش يسون ، يفصخوووووون الحيــــا
أم ماجد، مدت يدهــــا في وجهه مــــاجد تبي توقفه عن الكــــلام ، كان ودهــــا تضربه ، لكن مو هي إلا تضرب عيالهـــا على كبر
" بـــــس ولا كلمه زيــــادة ، مــــا أسمح لكـ تتكلم عن أختك بهذي الطريقة أو حتى تفكر مجرد تفكير ، مـــش لأنك كبرت وصرت رجـــال وصرت تشوف هـــا الناس أشكال وألوان ، جـــاي تبي تسترجل على أختك ، ترى أصـــابع يدك مــــاهي سوى
ماجد بإعتراض: لكن يمــــه
أم مــــاجد، بعصبية : لا تقــــاطعني ، سلمى تربيتي ، أنا إلا حملت فيها ورضعتهـــا وربيتهــــا ، وأثق فيهــــا ... ومستحيـــل يجي يوم وتخون الأمــــانة .. إلا معـــدنه أصيل يــــا وليدي ما ينحرف وحتى لو عمل الغلط مردة يرجع لطريق الصواب .. وأنتو كبرتو يــــا عيال وصعب أني أراقب تصرفاتكم .. أنـــا إلا علي سويته ربيتكم وعلمتكم .. وإلا أيمـــانه بالله قوي .. الشيطــــان مـــا يلاقي فيه طريق
تركت مــــاجد بحيرته وشكــــه ...
كلام أمـــه صحيح ، وما يقدر يطعن فيــــه ، الله يلعن إبليس إلا سمح لــــه يشك بأخته .. طلع لغرفتــــه فوق .. وهو متوقع إن النـــــوم مـــجافية لهذي الليلة ..
يحـــس إنه مـــش راضي عن نفســــه ... ومو مرتـــاح .. لكن بنفس الــــوقت يستمتع بالسهر وجمعه الشباب والصيـــاعه بالشوارع والتفحيــــط
إيـــش ها التنافض إلا عــــايش فيه يــــا ماجد
\
\
\
\
\
صحـــت الصبــــاح .. وتحس إنهــــا متضايقة من نومتهــــا .. طول الليل كــــانت تتقلب وتحس مخهـــا كان يشتغل وكأنهـــا جالسه بامتحان .. أخذت لهــــا دش بــــــــارد سريع على شــــــان تروق ... جففت شعـــرهــــا بشكـــل سريع ولبست ملابسهـــا .. إلا عبــــارة عن تنورة سودا مع بلوزه سودا .. وعلى شان تغير من الإستايل لبست معهـــا سلسله لؤلؤ طــــويلة .. اللون الأسود من الألوان المفضلـــة عندهــــا .. قبل لا تطلع من غرفتهــــا .. وصلهـــا مسج على جوالهـــا .. فتحت الرسالة وشــــافتهــــا من بندر
( صبـــــــاح الخير يـــا أهل الخير ، صبــــاح الورد والعنقـــود ، صبـــاح كلمـــا هز الشوق غصنه لأهـــل الشوق، الله يوفقكـ يــــا قلبي .. يــــــا دكتورتي )
:
:
.. فتحت بــــاب غرفتهــــا على شــــان تشوف البنات صحو أو لا .. شـــافت أسيل بوجههــــا
" صبــــــــاح الخير "
أسيل والمزاج ضارب معهـــا : صباح النور، أشوفك صاحية من بكير ، والمزاج رايق
إبتسمت البندري وهي تتذكر المسج إلا وصلهــــا من بندر، كيف مـــا تروق وهي تحس أنه خايف عليها ويحاتيهـــا ويدعي لها
" أبد سلامه عمرك ، والله نــــاسية إن اليوم يوم امتحانا "
أسيل وهي عافسه ملامح وجههـــا : لا مـــاني بنـــاسية ... وإنتي إيش عندك لابسة أسود .. تقولين ميت لك أحــــد ... النــــاس تلبس لبس يفتح النفس
البندري: والله كيفي ... أنــــا اليوم عندي يوم عزا .. ويله روحي غير ملابسك بس أقول
:
:
البندري راحت تجهز لهــــا فطور .. على ما يخلصو البنــــات .. عملت لهـــا شاي بالنعنــــاع على شان يصحصحهــــا .. وحطت لهـــا كروسون بالميكرويف .. وجت سلمى وفطرت معهـــــا
أسيل، وهي حاطة يدهـــا على خصرهـــا : عملتو لي فطور معكم
البندري: الماي ساخن ، والكروسون موجود على الطـــاولة .. تعالي وأفطري معنــــا
:
:
بعد ماخصو البنـــات فطورهم .. كل وحدة توجهت لغرفتهــــا على شان تجهز .. البندري لبست الوايت كوت .. وأخذت جوالهـــا ومحفظتهـــا بربري وحطتهـــا بجيبهــــا .. وقلمهـــا ونظارتهــــا الأكيد إلا ما تقدر تمتحن من غيرهــــا .. كانت راح تقفل باب الغرفة .. لكنهــــا تذكرت شي مهم .. وراهــــا امتحان ثلاث ساعات .. والواحد لازم يأخذ إحطياطه .. فحت ثلاجتهــــا إلا بالغرفة وأخذت لهــــا بندول .. ورد بول ..
:
:
شافتهـــا سلمى وهي ماسكة الرد بول .. وسلمى من النوع إلا مــــا تحب تشرب مشروبـــات غازية
" حرام عليك يا البندري .. بتذبحين روحك "
البندري ابتسمت لهـــا ، لانهـــا عارفة المحاضرة الطويلة العريضة .. إلا راح تقولهـــا لها سلمى : والله يا حبيبتي .. مافي شي يصحصح غير الرد بول ، والله الشاهي والقهوة ماعادو يأثرو ... عارفة إنه ورانــــا ثلاث ساعات امتحان
سلمى هزت راسهـــا بأسى
البندري : يـــــــا الله يا بنات .. لا نتأخر
وفاء طلعت من غرفتهــــا وهي لابسة ومخلصة : بتروحو بالسيــــارة ولا مشي
البندري: إيش بالسيــــارة انتي الثـــانية .. يبيلنــــا ساعة لين ما نحصل باركنغ .. أقول أمشو خلصونــــا .. لبست نضارتهـــــا الشمسية البيضـــا وطلعت من الشقة
:
:
لمــــا وصلت الجــــامعة .. وشافت جمعة البنات والزحمة وكيف الكــــل متوتر .. حست ببطنهــــا يوجعهـــا .. وحست صدق أنه عندهــــا امتحان .. يمكن لأنهـــا فقدت ها الاحساس من يومين .. توجهت للكفتيريا على شان تشري لهـــا ماي وجلكسي .. وقبل لا تدخــــل الامتحان أخذت لهــــا حبه بندول .. لأنهـــــا تحس ببداية صداع
دخلت قـــــــاعة الامتحان .. ويدهـــا بيد سلمى .. يدعمون بعض .. وهي تتفـــائل بسلمى .. كل وحدة منهم جلست بمكــــانهــــا المخصص .. ويمكن لو يقيسو نبض قلبهم يمكن يوصل 180
توزعت الأوراق عليهم .. البندري أخذت 3 deep breath .. على شان تسترخي وتهدئ من خفقان قلبهــــا وتوكلت على الله وقرأت آية الكرسي وسمت بسم الله
:
:
الثـــلاث ساعات مرة طويله عليهم .. الامتحان بس written
البندري طلعت بعد مـــا أكثر البنات طلعو .. وكا العادة سلمى من أول الناس طالعين لأنهــــا ما تتحمل تجلس كثير ..
البندري .. طلعت من قــــاعة الإمتحان مبتسمة وفيهــــا الضحكة .. إلا يشوفهــــا يقول هذي حالة كل الأسئلة .. شافت البنات متجمعين وجالسين على الكراسي .. أول ما وصلت لهم وشـــــافت وجيهم المكفهرة .. جلست تضحك .. تضحك.. تضحك.. ونفس الوقت الدموع تنزل من عينهـــــا
أسيل ناظرت في البندري بإستغراب .. أول مرة تشوفهـــا على هذي الحـــالة : أيش فيك أستخفيتي
البندري ، وهي تمسح دموعهـــا .. لكنها مش قادرة توقف ضحك: أضحك على امتحانا السخيف .. أصلا وأنــــا أسلم الورقة لدكتور .. كانت فيني الضحكة .. أقول على شنو راح ينجحوني .. على الكلام الفــــاضي إلا كتبته .. أحس الكلام إلا كتبته ما يطلع من دكتورة .. كأنه كلام هنود متقطع
سلمى بإكتئاب: عيــــــــــال الــ .......... ، الواحد مدري إيش يقول .. ولا شي جابو من إلا حنــــا دارسناه ، كأنه داخلين حصة تعبير ... كل واحد يعبر عن مشــــاعرة الجياشة ... بالله هذا إمتحان يقيس أنك تتخرجين دكتورة
البندري: آآآآآآآآآآه، خلي إلا بالقلب بالقلب ... لدرجة طلعت ما أحس راسي يوجعني .. لأني ما طلعت ولا شي من مخي ولا شي من إلا درسته .. كله تأليــــف .. لدرجة أنهم راح يضحكون على ورقتي ، أني ألفت كتاب بالطب
شفت البنات يسولفون عن الإمتحان وعن الأسئلة ، وأجاباتها الصحيحة .. كلش مالي خلق اسمع شي عن هــــا الامتحان الزفت ولا يهمني أعرف الإجابات الصحيحة .. قمت من مكاني .. أبي أطلع من ها الجـــــــامعة .. أحس إني مخنوقــــة .. أبي أتنفس .. أشم هوا
سمعت سلمى تناديني كذا مرة .. لكني طنشتهــــا .. حسيتهـــــا تسرع من خطواتهــــا على شان توصلي
" أناديك .. مــــــــا تسمعيني "
البندري لفت عليهــــا : نعـــــــم
سلمى : الله ينعـــــم عليك ... وين رايحة ؟؟
البندري من غير نفس: رايــــــحه أحفط
سلمى صدقتهــــا : أنجنيتي أنتي ... والله لأعلم بنــــــدر عنك
البندري ناظرتها بطرف عينها ( business look )
ومشت عنهـــــا ... لحقتهــــا سلمى
" طيب وين رايحة "
البندري وهي ماشية : مــــدري، أي مكــــان
مشو ليـــــن السكن .. غيرت البندري ملابسهـــــا ولبست عبايتهــــا وأخذت شنطتهــــا ومفتـــــاح السيــــارة ..
البندري نزلت .. تشغل السيــــارة .. على مــــا تجي سلمى .. شافتهــــا جاية وكأنهــــا خايفه إني أمشي عنهـــــا .. أبتسمت في وجههــــا وهي تركب بالسيــــارة
سلمى غلاهــــا بقلبي لا يمكن أوصفه .. أعتبرهــــا أكثر من أخت .. وفيه تواصل فكري فيمــــا بينــــا بشكل كبير .. ومـــا أذكر بيوم إني زعلتهــــا أو حتى تضايقت منهــــا .. يمكن لانهــــا طول عمرهــــا لبقة ورقيقة بتعـــاملهـــا معنـــا .. مع انه حنا عايشين مع بعض .. ونـــاكل مع بعض .. وندرس مع بعض ..وننــــام بنفس الوقت .. إلا أنهــــا إذا جات تطلب مني شي .. أو حتى لمــــا تدخل غرفتي لازم تستأذن مني .. وأنـــا أقول لهـــا مافي كلافة بيني وبينكـ .. لدرجه صرت إذا رحت السوق وشفت قطعه حلوة اشتري لي ولهـــا وحدة ... هههههههه وطبعــــا أسيل تموت غيض
:
:
كنت أسرع بطريقة جنونية .. ما كنت أحس بنفسي .. يمكن لأني فاصلة منبه الســـــرعة .. أحـــس إني أبي أطلع قهر الإمتحـــــان
إلتفت على سلمى : وين تبينــــا نروح
سلمى بحيرة : اممممممممم ، مدري بصراحة
البندري: إيش رايك نروح مدينة الجميــــرا
سلمى بإعتراض: لا لا يذبحونــــا البنات إذا رحنــــا عنهم .. إيش رايك نروح الكامبنسكي هوتيل إلا عند مول الإمارات .. فيه مطعم بالدور الأول يقولون إنه راااااااااقي
البندري وهي تـــاخذ الطريق المؤدي لمول الإمــــارات: أوكي
:
:
شافت الإشـــــارة إلا قـــدامهـــا صفراء وقريب تصير حمراء وهي مسرعة .. يعني مافي مجــــال تمسك بريك ... هي نــــاوية تلف على الشارع المجاور
صرخت فيهــــا سلمى : يــــــــــــــــــله بسرعة قبل لا تصير خضراء عند الشــــــارع الثاني
أخذت نظرة خاطفة على الشارع الثاني .. كانت السيارات تستعد .. والسيارات كثير .. لكن لسه ما صارت خضراء .. لفت بقوة على شان تأخذ يوتيرن ... لحظتهـــــا حست إنهــــا راح تدخل بالمبنى إلا قدامهـــــا ... غمضت عيونهـــــا وهي تسمع صوت تفحيط الكفر .. بعدهـــــا بثانية فتحت عينهـــــا لكنهــــا شافت أنهـــــا مازالت سليمة ... و سلمى صدمت بالزجــــاج من قوة اللفه إلا أخذتهـــــا ...
ســــاعتهــــا ما قدرت أمسك نفسي ... وجلست أضحك .. حسيت لحظة إللي لفيت كل النــــاس تناظر فيني .. أكيد قالوا أنه هذي مجنونه... سعودية ما عليهـــــا شرة
سلمى بصراخ: مجنونه إنتي ... بغيتي تموتينــــــا
البندري: هههههههههههههه ، مش إنتي إلا قلتي لي لفي
سلمى وهي تعدل من جلستهـــــا : ايه قلت لك لفي ، لكن مش بهذي الطريقة
البندري: ههههههههههه، حصل خير ، تكبرين وتأخذين غيرهـــــا
:
:
وصلنـــــا المطعم .. وأخذنــــا لنــــا طاولة مطلة على القرية الثلجية .. بديت أحس أن مزاجي تعدل .. ابتسمت على شكــــل الأطفال إلا يلعبون بالقرية الثلجية ويتزحلقون .. أنا دخلتهــــا أكثر من مرة وتنسنــــا حقيقي مع البنــــات ، عمري مــــا حسيت بالتجمد وكأني بفريز ، وطقينــــا صور لين ما قلنــــا بس وحنا نلعب بالثلج ونرمي على بعض ، تقولين مشفوحين عمرهم ما شافو خير
:
:
وصل لنـــــا الأكل إلا طلبنـــــاه .. ظلينــــا نأكل بهدوء .. كانت سوالفنــــا عادية .. وأغلب الوقت صامتين .. يمكن كــــل وحدة حبت تريح أعصــــابهــــا بعد اليوم المتعب الصبــــاح وتستمتع بالصمت وبأنغام الموسيقى الكلاسيكية إلا بالمطعم وبمنظر القرية الثلجية ..
إلتفت على سلمى وسمعتهـــــا تكلم خالهــــا يوسف .. الأكيد إنه داق يطمن عليهــــا وإيش سوت بالامتحــــان .. والله إنه هــــا الرجال ونعم الرجال .. من كثر ما أسمع سلمى تسولف عنه .. أحسة قايم بدور الأب والأخ .. وسلمى تعزة بطريقة غير طبيـــعية
لكــــن ها الرجــــال .. مكسور خــــاطر .. مــــا يملك سبب مقنع لجرحه والفراق
إلا فهمته من سلمى .. انه مــــاله حظ مع البنت إلا حبهــــا .. والسبب غير مقنع .. ويمكن البنت بمجتمعنــــا عيب تتمسك بالحب وبالرجال إلا يحبهـــا دام اهلهـــا رافضين .. هي تزوجت وســــافرت لبعيد .. راحت وخلته .. مكسور خاطر .. شخص هالك .. مصـــدر جراح ومــــآسي .. أخته المريضة إلا كــــان يعتني فيهــــا ويهتم بيهــــا ماتت .. وأمه وأبوه ماتو من زمن ... دعيت له من كـــل قلبي أن الله يوفقه .. ويفرح قلب سلمى وأمهــــا بزواجه
:
:
الحب مثل الشمــــس إلا ينور لنــــا الحيــــاة .. يمكن لو يموت الحب بقلوبنــــا تنطفي ضي الحــــروف
الشمـس نـور الحب مـا تشـرق غروب
الله لـو تشـرق على النـاس باحسـاس
لو للعـيـون احساس ما شافـت عيـوب
ما شوهـــت وجه الـوفــا دمعـة اليـاس
ولو للـقلـــوب قلـوب ماتجـــرح قـلـوب
ولو للزمان احسـاس ماحدٍ شكى بـاس
ياكـيف رغــبة قـلـب بـدمــوعـه تـذوب
بعـد الوصـل نحيا على هـامـش انفاس
نهـدر امـاني عمـر والـوقت محســوب
نبكي تجافـي نـاس..تبكي جفـــا نـاس
نخطي ونخطي والـزمـن رحلـة ذنـوب
ونـتوب بآخــر عمـــــرنـا تـوبة افـــلاس
مكتوب نعشــق .. نعـجـز نـرد مكتـوب
نسكن عيـون الخــوف ونعـيش حراس
الحـب نـور الشـمـس وشعـاعه دروب
يـامـا رســم فرحــه ويـامـا حنى راس
الله يســـــامح أبوهــــا .. إلا قتل حبيبين .. وحمل يوسف ذنب مش ذنبه .. يمكن ذنبه الوحيد أنه انولـــــد بزمن قـــــاسي مع نــــاس أقسى
:
:
:
:
وهـــــم بالطريق راجعين لسكن .. كان جوالهــــا يرن كل دقيقة .. كانت عـــارفة أن إلا يتصل عليهـــــا بندر .. لكنهــــا ما حبت ترد عليـــــة وهي تسوق .. تبي تكلمة وهي مرتاحة وتشكي لــــه
" ردي عليــــة أزعجنـــــا باتصالاته "
البندري، إلتفتت على سلمى ورجعت تسوق : إذا وصلنــــا السكن اكلمه
سلمى: تبيني ارد عليــــة وأقوله أنك تسوقين مـــا تقدرين تردين عليــــة
البندري، ابتسمت .. وأكيد الحين بنــــدر أفكاره تروح يمين ويســــار : لا لا ماله داعي
:
مــــــريم
جــــالسين على البحــــر بوقت العصرية ... ملاك ومنــــار يلعبون بالرمــــل قدامنــــا .. يبنون بيوت ويهدمونهــــا .. شكلهم متونسين حيــــــل مع أبوهم وهو يلعب معهم .. الله يخليــــهم لنــــــــــا
الجـــــو مره حلو .. هبــــات نسيم خفيفة .. الهوى يلعب بشيلتي لدرجه خصلات من شعري استجابت للهوى وطلعت من الشيلــــه بعنــــاد ..
لكن هبات النسيم مــــا خففت من الحرارة إلا أحسهــــا بقلبي ومــــا لطفت الجو البــــارد إلا بينـــــا ... صار لنــــا ساعة نسولف عن السياسة وعن الســــوق المــــالي .. والله مليت من ها السوالف ... صـــــار لنـــــا فترة ساكتين .. وكل منــــا ســــارح بخيالة .. معقوله وصلنــــا لدرجه مـــا عندنــــا سوالف نسولف فيهـــا .. معقولة يجي يـــــوم الحب والعشق ينتهي .. ولا كلامنــــا في الحب يقتله .. وكـــل منــــا يحتفظ بحبه بقلبــــه .. مـــــا أذكر متى آخر مرة قالي فيهـــــا أحبك أو حتى حبيبتي .. صحيح أنه يحترمني ويعزني لكن المرأة دوم تحتاج للكلمة الحلوة .. إلا تطيب الخــــاطر وتسلي القلب .. مـــا أقدر أصير إنســــانه بــــاردة من غير مشــــاعر .. وجـــاسم صـــارت اغلب حيـــاته عملية بعيد كـــل البعد عن الحيــــاة العـــاطفية ..
معقولة مـــا عدت عاجبته .. أحيــــــــان أشك أنه متزوج علي .. لكن أنــــا ثقتي فيــــه كبيرة ومـــا أظن جاسم من هــــا النوع
" ويـــــــــن سرحتي يــــا الغالية "
رفعت عيوني لـــه .. بعـــد كل ها العمر .. ما زالت عيني ترمش إذا جات عيني بعينه .. وفي أصــــابعي رعشـــه .. لكني ما ابي كلمـــه الغـــالية .. ابي كلمـــه ثانيه .. الغالية يقولها لأختــه لأي أحـــد .. أبي كلمه خــــاصة فيني أنـــــــا
ما قدرت غير أني أبتسم لعينه العسلية الفاتحة ، ومدري ليه كذبت : أبد أفكربالبيبي .. وحطيت يدي على بطني
مسك ذقني بيـــده : مـــا زلتي زعلانه مني عشــــان البــــارح
ليه ، ليه يــــاجاسم ذكرتني ، تراني نسيت .. ولا شعوري أمتلت عيني دموع ، مــــا حبيت أنها تنزل قدامه : لا مــــا ني زعلانه ، وليه أزعـــل أصلا .. قمت من مكاني على شان ما يشوف عيوني ... يله ترانــــا تأخرنـــــا ، البنات لازم يتعشو وينامو بكير
أدري أني غلطـــانة بحركتي هذي ، لكن قلبي محروق ... ليــــه الرجــــال دوم مـــا تهمهم أصغر التفاصيل .. ليــــه ما يهتمو بالمشــــاعر .. البــــارح كنت مجهزة له ليله حلوه .. بالرغم أن الدكتورة محذرتني إني أرتــــاح وما أجهد نفسي .. لكن أختي ساعدتني .. كان ذكرى زواجنـــا .. حبيت تكون ليلة مميزه .. غــــــــير عن كـــل الليالي .. نجدد فيــــه الهمســـات وجرائة اللمســـات
لكنـــه عـــذابي تخطى كـــل العـــذابات .. في حب رجـــل لم يمد يدة لي .. وكأن حبي آخر المستحيلات .. آآآآآ ه لو تعرف كم يتعذب الليل ليـــلد النجمـــات ، آآآآه لو تعرف كم يحترق النغم في شجن النـــايات .. وأنت تذهب لسريرك بكـــل برود وتنم مثل الأطفال وتتركني وحيدة منكســـة الرايات
\
\
\
\
\
\
رايح مع الشباب مقهى بالبحـــرين ، بصراحة حنــــا متعودين نروحـــة دايم ، الشباب دوم يتجمعون فيــــة بليل والصبـــايا الحلوين بكـــل مكان ، في مجموعــــة جالسة قدامنـــا ، جمـــال أيش جمال ، حلاة إيش حلاة .. يـــاليت يجون يجلسون معنـــا .. ودي أعزمهم بالجلسة معنــــا .. لكن مش ماجد إلا يترك غروره وينزل لهـــذا المستوى ..
:
:
طلبنـــا لنـــا شيشية .. بصراحة تمخمخ الراس ويحس الواحـــد إنه عـــايش بعالم ثاني وهو يطلع الدخــــان من فمه وخشمه
جـــا تركي وجلس جنبي .. حسيت أنه عنده موضوع يبي يكلمني فيــــه
" خيــــر تركي بغيت شي "
تركي وهو محتـــار يبدأ من فين : لا أبــــد سلامتك .. جاي ادردش معك .. مليت من سوالف الشباب
ماجد، والدخـــــان منتشر حوله وهو يطلع من فمه : قول ايش عندك من ســــالفة
تركي : ايش عندك ها اليومين .. تسهر برا البيت بوسط الأسبــــوع
ماجد: ابد ، كنت ابتعد الفتـــرة إلا فاتت عن المشاكل وبس
تركي وكأنه فهمه: قصدك أخته
مــــاجد سكت ومـــا علق ، ما حب يبين لتركي وكأنه يخاف من أخته هو بس يحترمهـــا ويتجنب الإحتكاك معهــــا بالمشاكل
تركي بكل ملاقـــة: بقولكـ يـــا ماجد ، أنت مــــا تخاف على أختك وهي تدرس بالإمـــارات ، أنت ما تدري أيش تسوي هنــــاك ولا ويـــــن تروح
مـــاجد لف عليه ، وهو مستغرب : ايش تقصــــد
تركي : شف البنـــات إلا هنــــاك .. أنت شفت شكلهم كيف كانو داخلين المقهى كيف محتشمين .. واللحين شوف كيف هم كـــاشفين .. تتوقع أهلهم يعرفون بهـــذا الشي .. أيش يضمن لكــ أن أختك مو كـــذا
ماجد وقف وطالع بتركي بنظرة إحتقــــار ، من يكون على شان يتكلم على أختي بهذي الطريقة : تــــــــــــركي ، قالها بحده لدرجه كل الناس إلا حواليه إلتفتو إله .. نزل لمستوى وجهه وركز نظرته له ، مـــــش لأنك صديقي أسمح لك تتكلم عن أختي بهذي الطريقة .. وهي أشرف منك ومن أمثالك ...
طلع من المقهى وهو معصب حـــــدة .. كان وده يكسر الشيشة على رأس تركي .. ركب سيــــارته .. وما كان عارف وين يروح بها الليل .. وكلام تركي يتردد ببــــاله .. أنت ما تدري أيش تسوي هنــــاك ولا ويـــــن تروح.. معقولة .. لكن مستحيل .. سلمى أعقل من كــــذا .. طيب أنــــا أيش عرفني بأخلاق البنات إلا معهــــا وأنـهـــا ما تروح أماكن الله يعلم عنهــــا
مــــا شفت نفسي إلا وأنــــا عند الجسر .. وخلصت الجوازات بسرعـــة لأنه كان فاضي ... ولمـــا طلعت من الجسر .. فتحت الكشف .. الهوا كان جنــــان .. يمكن أي شخص كان أستمتع بهذا الهوا .. لكن القهر إلا بقلبي أبي أوصل للبيت مثل الصـــاروخ .. والله لو طلع كلام تركي صحيح والله لأطين عيشتك يا سلمى .. كنت مثل المجنون .. وأكبر دليل سواقتي .. أحس الكل خاف من سواقتي ويبتعد عن طريقي ..
:
:
:
دخلت البيت وكأني عــــاصفة عاتيه ..
شفت أمي جالســــه تشاهد برنـــامج بالتلفزيون .. ومندمجــــة معــــة .. مدري كم ظليت واقف .. أشاهد أمي مدري أيش أقول ولا من فين أبتدي .. أمي شكلهــــا حست فيني وإلتفت لي ...
" هــــلا يمــــه .. متى جيت ؟؟ "
حـــاولت أكون هــــادئ ، بعكس ما بداخلي : توني يمـــه جيت ... شلونك اليوم ؟
أم مــــاجد: بخير يمه .. توني مسكرة من عند سلمى تسلم عليك
الحمد الله أمي هي إلا جابت طــــاريهـــا : إلا أخبـــار سلمى
أم مـــاجد : بخير، امتحاناتها بعد يومين ، الله يوفقهـــا إن شــــاء الله
مـــاجد، رفع حـــاجة : دام إختبارهــــا بعد يومين ... ليــــــــه راحت من بدري ، ليه مــــا راحت ليله الامتحان
أم مــــاجد : لا يمه شنو تروح ليله الإمتحــان .. لازم تروح قبل ترتب أمورهــــا وتستعد نفسيـــــا
ماجد وكأن الكلام مــــا عجبه : والله إنكـ طيبه يمــــه وعلى نيــــاتك ، الله أعلـــــم هي وين تروح هنــــاك ، لا حسيب ولا رقيب
أم مــــاجد وقفت من صدمتهــــا بكلام ماجد ، أكيد هي فهمت غلط ... ولا مـــاجد مستحيل يقول هـــذا الكلام عن أختـــه
" أنت شنو تقصــــد بهـــا الكلام "
مـــاجد وقف ، احترام لأمه .. وعلى شان يصير بنفس مستواهــــا وهو يكلمهــــا :
يمـــه إنتي ما تطلعين من البيت .. ما تشوفين البنـــات إذا طلعوا بروحهم إيش يسون ، يفصخوووووون الحيــــا
أم ماجد، مدت يدهــــا في وجهه مــــاجد تبي توقفه عن الكــــلام ، كان ودهــــا تضربه ، لكن مو هي إلا تضرب عيالهـــا على كبر
" بـــــس ولا كلمه زيــــادة ، مــــا أسمح لكـ تتكلم عن أختك بهذي الطريقة أو حتى تفكر مجرد تفكير ، مـــش لأنك كبرت وصرت رجـــال وصرت تشوف هـــا الناس أشكال وألوان ، جـــاي تبي تسترجل على أختك ، ترى أصـــابع يدك مــــاهي سوى
ماجد بإعتراض: لكن يمــــه
أم مــــاجد، بعصبية : لا تقــــاطعني ، سلمى تربيتي ، أنا إلا حملت فيها ورضعتهـــا وربيتهــــا ، وأثق فيهــــا ... ومستحيـــل يجي يوم وتخون الأمــــانة .. إلا معـــدنه أصيل يــــا وليدي ما ينحرف وحتى لو عمل الغلط مردة يرجع لطريق الصواب .. وأنتو كبرتو يــــا عيال وصعب أني أراقب تصرفاتكم .. أنـــا إلا علي سويته ربيتكم وعلمتكم .. وإلا أيمـــانه بالله قوي .. الشيطــــان مـــا يلاقي فيه طريق
تركت مــــاجد بحيرته وشكــــه ...
كلام أمـــه صحيح ، وما يقدر يطعن فيــــه ، الله يلعن إبليس إلا سمح لــــه يشك بأخته .. طلع لغرفتــــه فوق .. وهو متوقع إن النـــــوم مـــجافية لهذي الليلة ..
يحـــس إنه مـــش راضي عن نفســــه ... ومو مرتـــاح .. لكن بنفس الــــوقت يستمتع بالسهر وجمعه الشباب والصيـــاعه بالشوارع والتفحيــــط
إيـــش ها التنافض إلا عــــايش فيه يــــا ماجد
\
\
\
\
\
صحـــت الصبــــاح .. وتحس إنهــــا متضايقة من نومتهــــا .. طول الليل كــــانت تتقلب وتحس مخهـــا كان يشتغل وكأنهـــا جالسه بامتحان .. أخذت لهــــا دش بــــــــارد سريع على شــــــان تروق ... جففت شعـــرهــــا بشكـــل سريع ولبست ملابسهـــا .. إلا عبــــارة عن تنورة سودا مع بلوزه سودا .. وعلى شان تغير من الإستايل لبست معهـــا سلسله لؤلؤ طــــويلة .. اللون الأسود من الألوان المفضلـــة عندهــــا .. قبل لا تطلع من غرفتهــــا .. وصلهـــا مسج على جوالهـــا .. فتحت الرسالة وشــــافتهــــا من بندر
( صبـــــــاح الخير يـــا أهل الخير ، صبــــاح الورد والعنقـــود ، صبـــاح كلمـــا هز الشوق غصنه لأهـــل الشوق، الله يوفقكـ يــــا قلبي .. يــــــا دكتورتي )
:
:
.. فتحت بــــاب غرفتهــــا على شــــان تشوف البنات صحو أو لا .. شـــافت أسيل بوجههــــا
" صبــــــــاح الخير "
أسيل والمزاج ضارب معهـــا : صباح النور، أشوفك صاحية من بكير ، والمزاج رايق
إبتسمت البندري وهي تتذكر المسج إلا وصلهــــا من بندر، كيف مـــا تروق وهي تحس أنه خايف عليها ويحاتيهـــا ويدعي لها
" أبد سلامه عمرك ، والله نــــاسية إن اليوم يوم امتحانا "
أسيل وهي عافسه ملامح وجههـــا : لا مـــاني بنـــاسية ... وإنتي إيش عندك لابسة أسود .. تقولين ميت لك أحــــد ... النــــاس تلبس لبس يفتح النفس
البندري: والله كيفي ... أنــــا اليوم عندي يوم عزا .. ويله روحي غير ملابسك بس أقول
:
:
البندري راحت تجهز لهــــا فطور .. على ما يخلصو البنــــات .. عملت لهـــا شاي بالنعنــــاع على شان يصحصحهــــا .. وحطت لهـــا كروسون بالميكرويف .. وجت سلمى وفطرت معهـــــا
أسيل، وهي حاطة يدهـــا على خصرهـــا : عملتو لي فطور معكم
البندري: الماي ساخن ، والكروسون موجود على الطـــاولة .. تعالي وأفطري معنــــا
:
:
بعد ماخصو البنـــات فطورهم .. كل وحدة توجهت لغرفتهــــا على شان تجهز .. البندري لبست الوايت كوت .. وأخذت جوالهـــا ومحفظتهـــا بربري وحطتهـــا بجيبهــــا .. وقلمهـــا ونظارتهــــا الأكيد إلا ما تقدر تمتحن من غيرهــــا .. كانت راح تقفل باب الغرفة .. لكنهــــا تذكرت شي مهم .. وراهــــا امتحان ثلاث ساعات .. والواحد لازم يأخذ إحطياطه .. فحت ثلاجتهــــا إلا بالغرفة وأخذت لهــــا بندول .. ورد بول ..
:
:
شافتهـــا سلمى وهي ماسكة الرد بول .. وسلمى من النوع إلا مــــا تحب تشرب مشروبـــات غازية
" حرام عليك يا البندري .. بتذبحين روحك "
البندري ابتسمت لهـــا ، لانهـــا عارفة المحاضرة الطويلة العريضة .. إلا راح تقولهـــا لها سلمى : والله يا حبيبتي .. مافي شي يصحصح غير الرد بول ، والله الشاهي والقهوة ماعادو يأثرو ... عارفة إنه ورانــــا ثلاث ساعات امتحان
سلمى هزت راسهـــا بأسى
البندري : يـــــــا الله يا بنات .. لا نتأخر
وفاء طلعت من غرفتهــــا وهي لابسة ومخلصة : بتروحو بالسيــــارة ولا مشي
البندري: إيش بالسيــــارة انتي الثـــانية .. يبيلنــــا ساعة لين ما نحصل باركنغ .. أقول أمشو خلصونــــا .. لبست نضارتهـــــا الشمسية البيضـــا وطلعت من الشقة
:
:
لمــــا وصلت الجــــامعة .. وشافت جمعة البنات والزحمة وكيف الكــــل متوتر .. حست ببطنهــــا يوجعهـــا .. وحست صدق أنه عندهــــا امتحان .. يمكن لأنهـــا فقدت ها الاحساس من يومين .. توجهت للكفتيريا على شان تشري لهـــا ماي وجلكسي .. وقبل لا تدخــــل الامتحان أخذت لهــــا حبه بندول .. لأنهـــــا تحس ببداية صداع
دخلت قـــــــاعة الامتحان .. ويدهـــا بيد سلمى .. يدعمون بعض .. وهي تتفـــائل بسلمى .. كل وحدة منهم جلست بمكــــانهــــا المخصص .. ويمكن لو يقيسو نبض قلبهم يمكن يوصل 180
توزعت الأوراق عليهم .. البندري أخذت 3 deep breath .. على شان تسترخي وتهدئ من خفقان قلبهــــا وتوكلت على الله وقرأت آية الكرسي وسمت بسم الله
:
:
الثـــلاث ساعات مرة طويله عليهم .. الامتحان بس written
البندري طلعت بعد مـــا أكثر البنات طلعو .. وكا العادة سلمى من أول الناس طالعين لأنهــــا ما تتحمل تجلس كثير ..
البندري .. طلعت من قــــاعة الإمتحان مبتسمة وفيهــــا الضحكة .. إلا يشوفهــــا يقول هذي حالة كل الأسئلة .. شافت البنات متجمعين وجالسين على الكراسي .. أول ما وصلت لهم وشـــــافت وجيهم المكفهرة .. جلست تضحك .. تضحك.. تضحك.. ونفس الوقت الدموع تنزل من عينهـــــا
أسيل ناظرت في البندري بإستغراب .. أول مرة تشوفهـــا على هذي الحـــالة : أيش فيك أستخفيتي
البندري ، وهي تمسح دموعهـــا .. لكنها مش قادرة توقف ضحك: أضحك على امتحانا السخيف .. أصلا وأنــــا أسلم الورقة لدكتور .. كانت فيني الضحكة .. أقول على شنو راح ينجحوني .. على الكلام الفــــاضي إلا كتبته .. أحس الكلام إلا كتبته ما يطلع من دكتورة .. كأنه كلام هنود متقطع
سلمى بإكتئاب: عيــــــــــال الــ .......... ، الواحد مدري إيش يقول .. ولا شي جابو من إلا حنــــا دارسناه ، كأنه داخلين حصة تعبير ... كل واحد يعبر عن مشــــاعرة الجياشة ... بالله هذا إمتحان يقيس أنك تتخرجين دكتورة
البندري: آآآآآآآآآآه، خلي إلا بالقلب بالقلب ... لدرجة طلعت ما أحس راسي يوجعني .. لأني ما طلعت ولا شي من مخي ولا شي من إلا درسته .. كله تأليــــف .. لدرجة أنهم راح يضحكون على ورقتي ، أني ألفت كتاب بالطب
شفت البنات يسولفون عن الإمتحان وعن الأسئلة ، وأجاباتها الصحيحة .. كلش مالي خلق اسمع شي عن هــــا الامتحان الزفت ولا يهمني أعرف الإجابات الصحيحة .. قمت من مكاني .. أبي أطلع من ها الجـــــــامعة .. أحس إني مخنوقــــة .. أبي أتنفس .. أشم هوا
سمعت سلمى تناديني كذا مرة .. لكني طنشتهــــا .. حسيتهـــــا تسرع من خطواتهــــا على شان توصلي
" أناديك .. مــــــــا تسمعيني "
البندري لفت عليهــــا : نعـــــــم
سلمى : الله ينعـــــم عليك ... وين رايحة ؟؟
البندري من غير نفس: رايــــــحه أحفط
سلمى صدقتهــــا : أنجنيتي أنتي ... والله لأعلم بنــــــدر عنك
البندري ناظرتها بطرف عينها ( business look )
ومشت عنهـــــا ... لحقتهــــا سلمى
" طيب وين رايحة "
البندري وهي ماشية : مــــدري، أي مكــــان
مشو ليـــــن السكن .. غيرت البندري ملابسهـــــا ولبست عبايتهــــا وأخذت شنطتهــــا ومفتـــــاح السيــــارة ..
البندري نزلت .. تشغل السيــــارة .. على مــــا تجي سلمى .. شافتهــــا جاية وكأنهــــا خايفه إني أمشي عنهـــــا .. أبتسمت في وجههــــا وهي تركب بالسيــــارة
سلمى غلاهــــا بقلبي لا يمكن أوصفه .. أعتبرهــــا أكثر من أخت .. وفيه تواصل فكري فيمــــا بينــــا بشكل كبير .. ومـــا أذكر بيوم إني زعلتهــــا أو حتى تضايقت منهــــا .. يمكن لانهــــا طول عمرهــــا لبقة ورقيقة بتعـــاملهـــا معنـــا .. مع انه حنا عايشين مع بعض .. ونـــاكل مع بعض .. وندرس مع بعض ..وننــــام بنفس الوقت .. إلا أنهــــا إذا جات تطلب مني شي .. أو حتى لمــــا تدخل غرفتي لازم تستأذن مني .. وأنـــا أقول لهـــا مافي كلافة بيني وبينكـ .. لدرجه صرت إذا رحت السوق وشفت قطعه حلوة اشتري لي ولهـــا وحدة ... هههههههه وطبعــــا أسيل تموت غيض
:
:
كنت أسرع بطريقة جنونية .. ما كنت أحس بنفسي .. يمكن لأني فاصلة منبه الســـــرعة .. أحـــس إني أبي أطلع قهر الإمتحـــــان
إلتفت على سلمى : وين تبينــــا نروح
سلمى بحيرة : اممممممممم ، مدري بصراحة
البندري: إيش رايك نروح مدينة الجميــــرا
سلمى بإعتراض: لا لا يذبحونــــا البنات إذا رحنــــا عنهم .. إيش رايك نروح الكامبنسكي هوتيل إلا عند مول الإمارات .. فيه مطعم بالدور الأول يقولون إنه راااااااااقي
البندري وهي تـــاخذ الطريق المؤدي لمول الإمــــارات: أوكي
:
:
شافت الإشـــــارة إلا قـــدامهـــا صفراء وقريب تصير حمراء وهي مسرعة .. يعني مافي مجــــال تمسك بريك ... هي نــــاوية تلف على الشارع المجاور
صرخت فيهــــا سلمى : يــــــــــــــــــله بسرعة قبل لا تصير خضراء عند الشــــــارع الثاني
أخذت نظرة خاطفة على الشارع الثاني .. كانت السيارات تستعد .. والسيارات كثير .. لكن لسه ما صارت خضراء .. لفت بقوة على شان تأخذ يوتيرن ... لحظتهـــــا حست إنهــــا راح تدخل بالمبنى إلا قدامهـــــا ... غمضت عيونهـــــا وهي تسمع صوت تفحيط الكفر .. بعدهـــــا بثانية فتحت عينهـــــا لكنهــــا شافت أنهـــــا مازالت سليمة ... و سلمى صدمت بالزجــــاج من قوة اللفه إلا أخذتهـــــا ...
ســــاعتهــــا ما قدرت أمسك نفسي ... وجلست أضحك .. حسيت لحظة إللي لفيت كل النــــاس تناظر فيني .. أكيد قالوا أنه هذي مجنونه... سعودية ما عليهـــــا شرة
سلمى بصراخ: مجنونه إنتي ... بغيتي تموتينــــــا
البندري: هههههههههههههه ، مش إنتي إلا قلتي لي لفي
سلمى وهي تعدل من جلستهـــــا : ايه قلت لك لفي ، لكن مش بهذي الطريقة
البندري: ههههههههههه، حصل خير ، تكبرين وتأخذين غيرهـــــا
:
:
وصلنـــــا المطعم .. وأخذنــــا لنــــا طاولة مطلة على القرية الثلجية .. بديت أحس أن مزاجي تعدل .. ابتسمت على شكــــل الأطفال إلا يلعبون بالقرية الثلجية ويتزحلقون .. أنا دخلتهــــا أكثر من مرة وتنسنــــا حقيقي مع البنــــات ، عمري مــــا حسيت بالتجمد وكأني بفريز ، وطقينــــا صور لين ما قلنــــا بس وحنا نلعب بالثلج ونرمي على بعض ، تقولين مشفوحين عمرهم ما شافو خير
:
:
وصل لنـــــا الأكل إلا طلبنـــــاه .. ظلينــــا نأكل بهدوء .. كانت سوالفنــــا عادية .. وأغلب الوقت صامتين .. يمكن كــــل وحدة حبت تريح أعصــــابهــــا بعد اليوم المتعب الصبــــاح وتستمتع بالصمت وبأنغام الموسيقى الكلاسيكية إلا بالمطعم وبمنظر القرية الثلجية ..
إلتفت على سلمى وسمعتهـــــا تكلم خالهــــا يوسف .. الأكيد إنه داق يطمن عليهــــا وإيش سوت بالامتحــــان .. والله إنه هــــا الرجال ونعم الرجال .. من كثر ما أسمع سلمى تسولف عنه .. أحسة قايم بدور الأب والأخ .. وسلمى تعزة بطريقة غير طبيـــعية
لكــــن ها الرجــــال .. مكسور خــــاطر .. مــــا يملك سبب مقنع لجرحه والفراق
إلا فهمته من سلمى .. انه مــــاله حظ مع البنت إلا حبهــــا .. والسبب غير مقنع .. ويمكن البنت بمجتمعنــــا عيب تتمسك بالحب وبالرجال إلا يحبهـــا دام اهلهـــا رافضين .. هي تزوجت وســــافرت لبعيد .. راحت وخلته .. مكسور خاطر .. شخص هالك .. مصـــدر جراح ومــــآسي .. أخته المريضة إلا كــــان يعتني فيهــــا ويهتم بيهــــا ماتت .. وأمه وأبوه ماتو من زمن ... دعيت له من كـــل قلبي أن الله يوفقه .. ويفرح قلب سلمى وأمهــــا بزواجه
:
:
الحب مثل الشمــــس إلا ينور لنــــا الحيــــاة .. يمكن لو يموت الحب بقلوبنــــا تنطفي ضي الحــــروف
الشمـس نـور الحب مـا تشـرق غروب
الله لـو تشـرق على النـاس باحسـاس
لو للعـيـون احساس ما شافـت عيـوب
ما شوهـــت وجه الـوفــا دمعـة اليـاس
ولو للـقلـــوب قلـوب ماتجـــرح قـلـوب
ولو للزمان احسـاس ماحدٍ شكى بـاس
ياكـيف رغــبة قـلـب بـدمــوعـه تـذوب
بعـد الوصـل نحيا على هـامـش انفاس
نهـدر امـاني عمـر والـوقت محســوب
نبكي تجافـي نـاس..تبكي جفـــا نـاس
نخطي ونخطي والـزمـن رحلـة ذنـوب
ونـتوب بآخــر عمـــــرنـا تـوبة افـــلاس
مكتوب نعشــق .. نعـجـز نـرد مكتـوب
نسكن عيـون الخــوف ونعـيش حراس
الحـب نـور الشـمـس وشعـاعه دروب
يـامـا رســم فرحــه ويـامـا حنى راس
الله يســـــامح أبوهــــا .. إلا قتل حبيبين .. وحمل يوسف ذنب مش ذنبه .. يمكن ذنبه الوحيد أنه انولـــــد بزمن قـــــاسي مع نــــاس أقسى
:
:
:
:
وهـــــم بالطريق راجعين لسكن .. كان جوالهــــا يرن كل دقيقة .. كانت عـــارفة أن إلا يتصل عليهـــــا بندر .. لكنهــــا ما حبت ترد عليـــــة وهي تسوق .. تبي تكلمة وهي مرتاحة وتشكي لــــه
" ردي عليــــة أزعجنـــــا باتصالاته "
البندري، إلتفتت على سلمى ورجعت تسوق : إذا وصلنــــا السكن اكلمه
سلمى: تبيني ارد عليــــة وأقوله أنك تسوقين مـــا تقدرين تردين عليــــة
البندري، ابتسمت .. وأكيد الحين بنــــدر أفكاره تروح يمين ويســــار : لا لا ماله داعي
: