- إنضم
- 16 يوليو 2010
- المشاركات
- 4,416
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
"الشروق" تصدر الأعمال الشعرية الكاملة لبودلير
الشاعر الفرنسي شارل بودلير
صدرت عن دار الشروق الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الفرنسي الشهير شارل بودلير في في 920 صفحة من القطع الكبير، قام بترجمتها الشاعر المصري رفعت سلام، ويتصدرها مقدمتان لرفعت سلام أولها بعنوان "شاعر الشر الجميل"، يرصد فيها تناقضات حياة بودلير مع ظروفه العامة والخاصة في منتصف القرن التاسع عشر، خلال إنجازه لجذور الحداثة الشعرية الفرنسية والأوروبية، والمرتكزات الأساسية لشعريته المتجاوزة لجميع المدارس الشعرية السابقة عليه والمتزامنة معه، وتأسيسه للحداثة الشعرية في فرنسا وأوروبا، وملامح هذه الحداثة وتجلياتها في نصوصه ورؤيته النقدية.
بينما رصد في الثانية وفق صحيفة "القبس" الكويتية سيرة حياة بودلير تأريخيّاً، بالتسلسل الزمني، متوقفا عند أهم محطات حياته الشخصية والشعرية والثقافية، وأزماته، وأهم أعماله الشعرية ورسائله الكاشفة لعلاقاته ورؤاه الحياتية والفكرية.
فضلاً عن ذلك، هناك مقالة بول فاليري الشهيرة "موقف بودلير"، التي يرصد فيها أهمية بودلير القصوى في الأدب الفرنسي، والتحدي الذي واجهه في تأسيس حداثة شعرية مفارقة لزمنه، وكيف استطاع إنجاز دوره الحاسم خلال سنوات إبداعه الشعري المحدودة، بالمقارنة مع فيكتور هوجو، التي ترجمها سلام ووضعها كمقدمة ثالثة للأعمال.
وتتخلل المقدمات ألبومات صور بودلير: وجوه بودلير منذ بداياته إلى أعوامه الأخيرة، رسوم بودلير، رسوم كبار الفنانين لبودلير.
ويبدأ المتن الشعري بقصائد ديوان "أزهار الشر" في طبعته الثانية، التي أشرف بودلير بنفسه على إصدارها عام 1861، وهي الطبعة الأخيرة التي صدرت في حياته.
بعده، يأتي ديوان "البقايا" الذي أصدره بودلير في بروكسل عام 1866، ويتضمن القصائد المحذوفة من "أزهار الشر" بالحكم القضائي ضد الديوان ــ التي لم تتضمنها الطبعة الثانية ــ فضلا عن القصائد الجديدة التي كتبها بودلير في ما بعد الطبعة الأولى من الديوان الشهير، وتلا ديوان "البقايا" القصائد الإضافية المستمدة من الطبعة الثالثة من "أزهار الشر" التي طبعت بعد وفاة بودلير عام 1869، تليها قصائد متفرقة تنتمي غالباً إلى فترة شباب وبدايات بودلير الشعرية.
ويتضمن المتن الشعري كذلك مجموعة القصائد "الهجائية" اللاذعة التي كتبها بودلير عن بلجيكا وأهلها، عقب خيبة أمله في رحلته إلى هناك، كما تتضمن الترجمة النص الكامل لديوان"سأم باريس"، الذي يضم قصائد النثر التي كتبها بودلير، وفقاً للترتيب الذي وضعه الشاعر قبيل رحيله، من دون أن يتسع له الوقت لإصداره بنفسه، مع مقدمة تاريخية للديوان كتبها المترجم.

الشاعر الفرنسي شارل بودلير
صدرت عن دار الشروق الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الفرنسي الشهير شارل بودلير في في 920 صفحة من القطع الكبير، قام بترجمتها الشاعر المصري رفعت سلام، ويتصدرها مقدمتان لرفعت سلام أولها بعنوان "شاعر الشر الجميل"، يرصد فيها تناقضات حياة بودلير مع ظروفه العامة والخاصة في منتصف القرن التاسع عشر، خلال إنجازه لجذور الحداثة الشعرية الفرنسية والأوروبية، والمرتكزات الأساسية لشعريته المتجاوزة لجميع المدارس الشعرية السابقة عليه والمتزامنة معه، وتأسيسه للحداثة الشعرية في فرنسا وأوروبا، وملامح هذه الحداثة وتجلياتها في نصوصه ورؤيته النقدية.
بينما رصد في الثانية وفق صحيفة "القبس" الكويتية سيرة حياة بودلير تأريخيّاً، بالتسلسل الزمني، متوقفا عند أهم محطات حياته الشخصية والشعرية والثقافية، وأزماته، وأهم أعماله الشعرية ورسائله الكاشفة لعلاقاته ورؤاه الحياتية والفكرية.
فضلاً عن ذلك، هناك مقالة بول فاليري الشهيرة "موقف بودلير"، التي يرصد فيها أهمية بودلير القصوى في الأدب الفرنسي، والتحدي الذي واجهه في تأسيس حداثة شعرية مفارقة لزمنه، وكيف استطاع إنجاز دوره الحاسم خلال سنوات إبداعه الشعري المحدودة، بالمقارنة مع فيكتور هوجو، التي ترجمها سلام ووضعها كمقدمة ثالثة للأعمال.
وتتخلل المقدمات ألبومات صور بودلير: وجوه بودلير منذ بداياته إلى أعوامه الأخيرة، رسوم بودلير، رسوم كبار الفنانين لبودلير.
ويبدأ المتن الشعري بقصائد ديوان "أزهار الشر" في طبعته الثانية، التي أشرف بودلير بنفسه على إصدارها عام 1861، وهي الطبعة الأخيرة التي صدرت في حياته.
بعده، يأتي ديوان "البقايا" الذي أصدره بودلير في بروكسل عام 1866، ويتضمن القصائد المحذوفة من "أزهار الشر" بالحكم القضائي ضد الديوان ــ التي لم تتضمنها الطبعة الثانية ــ فضلا عن القصائد الجديدة التي كتبها بودلير في ما بعد الطبعة الأولى من الديوان الشهير، وتلا ديوان "البقايا" القصائد الإضافية المستمدة من الطبعة الثالثة من "أزهار الشر" التي طبعت بعد وفاة بودلير عام 1869، تليها قصائد متفرقة تنتمي غالباً إلى فترة شباب وبدايات بودلير الشعرية.
ويتضمن المتن الشعري كذلك مجموعة القصائد "الهجائية" اللاذعة التي كتبها بودلير عن بلجيكا وأهلها، عقب خيبة أمله في رحلته إلى هناك، كما تتضمن الترجمة النص الكامل لديوان"سأم باريس"، الذي يضم قصائد النثر التي كتبها بودلير، وفقاً للترتيب الذي وضعه الشاعر قبيل رحيله، من دون أن يتسع له الوقت لإصداره بنفسه، مع مقدمة تاريخية للديوان كتبها المترجم.