- إنضم
- 16 يوليو 2010
- المشاركات
- 4,416
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
نيو ليبرالي سعيد القانع
نبذة عن الكتاب : أحببت أن أشارك الإنسانية برصيدها الحضاري و الثقافي الضخم بشيء من نزر بسيط من حكايات و تأملات شاب من بيئة نفسية و بيئة مغايرة عرجت فيها على كثير من أشياء حياتية كان لها اثر كبير في شخصيتي
اصدار دار الفكر العربي
للكاتب سعيد القانع
يبدو أن "دقات القلب" و" موسيقى الأنفاس" المختلفة بأنواعها في علم الطب، أغرت طبيباً شاباً سعودياً لأن يحرك سماعته الطبية، في توجه مغاير، بعيداً عن صدور مرضاه إلى محيط مجتمعه هذه المرة، ليخرج إليهم بقراءة أخرى تكشف تشخيصاً "فكريا" تبناه هو لحالة الاختلاف الفكري والثقافي الذي تابعه خلال ربع قرن منصرم من حياته.
يقول سعيد آل قانع، مؤلف كتاب "نيو ليبرالي" هي باختصار قراءات لحراك مجتمع عانيت معه ومنه على مدى ربع قرن، هي سنوات عمري، عرجت فيها على شيء من حضارتنا وأسباب تخلفنا وحياتنا خارج التاريخ". ويضيف:" أظن أنني كنت مشاكساً في بعض فصولها عندما تناولت شيئاً من حقوق المرأة وواقعها في مجتمعي..ذلك الواقع الشائك والمحاط بكثير من قنابل التصنيف وتهم العلمنة والعمالة والزندقة وشيء من أزمة العقل العربي ووقوعه ما بين سندان الخرافة ومطرقة الاستبداد".
آل قانع، الطبيب السعودي والذي يستعد لإكمال دراساته العليا في تخصص المخ والأعصاب بكندا، أفصح لـ"الوطن" عن معاناته في استخراج الفسح لكتابه الأول الذي ينتظر أن يُعرض على أدراج معرض الكتاب الدولي بالرياض خلال اليومين المقبلين ويقول " كانت معاناة لا توصف.. ففصول كتابي لم تحمل ما يمس الثوابت التي نؤمن بها كسعوديين، كل ما كتبته كان استقراء فكرياً حراً لمجتمع عشت فيه..عبرت من خلاله عن حبي وغيرتي على وطني".
الكتاب الذي يحمل صفحات تتجاوز قليلاً الـ 160، كان مخاضاً متأنياً لسبع سنوات تعلم فيها الطبيب الكاتب سعيد آل قانع كيف يزاوج بين علم الطب البشري وأفكار وتوجهات من يحرك على قلوبهم سماعته، ويقرأ حالة عقولهم "طبياً" في صباحات عمله اليومي. وأشار إلى أن فصول الكتاب الـ22:" كانت نتاج مراقبة طويلة وتأملات لاختلافات فكرية وثقافية لامستها داخل جدران قاعاتي الدراسية وفي فضاء قبيلتي وقريتي ومدينتي.. فأردت أن أقدم شيئاً يقرؤه من اختلفت وتوافقت معهم.. وأولئك الذين وقفوا في المنتصف".
وأضاف " كطبيب أستطيع أن أؤكد أن العالم بحاجة إلى جراحة فكرية تستأصل منه الأورام الخبيثة، وبحاجة إلى أطباء العقول بقدر حاجته إلى أطباء الأبدان..وهنا التحدي".
وتنوعت فصول الكتاب في طبعته الأولى بين حرية الإنسان والمرأة وظلم الفتاوى، ومشكلة الإنسان في عالم ما بعد الحداثة وأخرى قال عنها آل قانع " حاولت فيها جاهداً أن أمارس حقي في النقد واستشراف الأفق الفكري في إشراقاته الإنسانية والخروج من أزمتنا الحضارية وانعدام رؤيتنا الثقافية".
ونفى آل قانع أن كتابه يجيء ضمن "موجة" الكتب والروايات التي ألفها عدد من الشباب في السنوات الخمس الأخيرة ويقول " صدقني على الرغم من أنها تجربة حياتية قصيرة بعمرها الفيزيائي، إلا أنني أحسبها عميقة طويلة بالقياس النفسي والفكري، كان حافزي فيها تراكم السنين القصيرة الماضية بثقلها النفسي الذي أثقل ظهري وأعيا ضميري وأخرى لامست مكامن الحب والعاطفة جسدتها كلمات الإهداء التي تصدرت الكتاب".
ولم يفصح آل قانع، والذي فاز بجوائز عدة في التصوير الضوئي الفوتوغرافي، عن سر وضعه لصورته على غلاف كتابه واكتفى بالتلميح "سأخبرك فقط بالمكان الذي ظهرت فيه تلك الأشجار..لم يكن ذلك المنظر على ضفاف حدائق الهايد بارك كما توقع الكثيرون، هي لحظة زمانية ومكانية سيدركها من تجول في وطني الكبير".

نبذة عن الكتاب : أحببت أن أشارك الإنسانية برصيدها الحضاري و الثقافي الضخم بشيء من نزر بسيط من حكايات و تأملات شاب من بيئة نفسية و بيئة مغايرة عرجت فيها على كثير من أشياء حياتية كان لها اثر كبير في شخصيتي
اصدار دار الفكر العربي
للكاتب سعيد القانع
يبدو أن "دقات القلب" و" موسيقى الأنفاس" المختلفة بأنواعها في علم الطب، أغرت طبيباً شاباً سعودياً لأن يحرك سماعته الطبية، في توجه مغاير، بعيداً عن صدور مرضاه إلى محيط مجتمعه هذه المرة، ليخرج إليهم بقراءة أخرى تكشف تشخيصاً "فكريا" تبناه هو لحالة الاختلاف الفكري والثقافي الذي تابعه خلال ربع قرن منصرم من حياته.
يقول سعيد آل قانع، مؤلف كتاب "نيو ليبرالي" هي باختصار قراءات لحراك مجتمع عانيت معه ومنه على مدى ربع قرن، هي سنوات عمري، عرجت فيها على شيء من حضارتنا وأسباب تخلفنا وحياتنا خارج التاريخ". ويضيف:" أظن أنني كنت مشاكساً في بعض فصولها عندما تناولت شيئاً من حقوق المرأة وواقعها في مجتمعي..ذلك الواقع الشائك والمحاط بكثير من قنابل التصنيف وتهم العلمنة والعمالة والزندقة وشيء من أزمة العقل العربي ووقوعه ما بين سندان الخرافة ومطرقة الاستبداد".
آل قانع، الطبيب السعودي والذي يستعد لإكمال دراساته العليا في تخصص المخ والأعصاب بكندا، أفصح لـ"الوطن" عن معاناته في استخراج الفسح لكتابه الأول الذي ينتظر أن يُعرض على أدراج معرض الكتاب الدولي بالرياض خلال اليومين المقبلين ويقول " كانت معاناة لا توصف.. ففصول كتابي لم تحمل ما يمس الثوابت التي نؤمن بها كسعوديين، كل ما كتبته كان استقراء فكرياً حراً لمجتمع عشت فيه..عبرت من خلاله عن حبي وغيرتي على وطني".
الكتاب الذي يحمل صفحات تتجاوز قليلاً الـ 160، كان مخاضاً متأنياً لسبع سنوات تعلم فيها الطبيب الكاتب سعيد آل قانع كيف يزاوج بين علم الطب البشري وأفكار وتوجهات من يحرك على قلوبهم سماعته، ويقرأ حالة عقولهم "طبياً" في صباحات عمله اليومي. وأشار إلى أن فصول الكتاب الـ22:" كانت نتاج مراقبة طويلة وتأملات لاختلافات فكرية وثقافية لامستها داخل جدران قاعاتي الدراسية وفي فضاء قبيلتي وقريتي ومدينتي.. فأردت أن أقدم شيئاً يقرؤه من اختلفت وتوافقت معهم.. وأولئك الذين وقفوا في المنتصف".
وأضاف " كطبيب أستطيع أن أؤكد أن العالم بحاجة إلى جراحة فكرية تستأصل منه الأورام الخبيثة، وبحاجة إلى أطباء العقول بقدر حاجته إلى أطباء الأبدان..وهنا التحدي".
وتنوعت فصول الكتاب في طبعته الأولى بين حرية الإنسان والمرأة وظلم الفتاوى، ومشكلة الإنسان في عالم ما بعد الحداثة وأخرى قال عنها آل قانع " حاولت فيها جاهداً أن أمارس حقي في النقد واستشراف الأفق الفكري في إشراقاته الإنسانية والخروج من أزمتنا الحضارية وانعدام رؤيتنا الثقافية".
ونفى آل قانع أن كتابه يجيء ضمن "موجة" الكتب والروايات التي ألفها عدد من الشباب في السنوات الخمس الأخيرة ويقول " صدقني على الرغم من أنها تجربة حياتية قصيرة بعمرها الفيزيائي، إلا أنني أحسبها عميقة طويلة بالقياس النفسي والفكري، كان حافزي فيها تراكم السنين القصيرة الماضية بثقلها النفسي الذي أثقل ظهري وأعيا ضميري وأخرى لامست مكامن الحب والعاطفة جسدتها كلمات الإهداء التي تصدرت الكتاب".
ولم يفصح آل قانع، والذي فاز بجوائز عدة في التصوير الضوئي الفوتوغرافي، عن سر وضعه لصورته على غلاف كتابه واكتفى بالتلميح "سأخبرك فقط بالمكان الذي ظهرت فيه تلك الأشجار..لم يكن ذلك المنظر على ضفاف حدائق الهايد بارك كما توقع الكثيرون، هي لحظة زمانية ومكانية سيدركها من تجول في وطني الكبير".