الجزء الحادي عشر
نور: ايي انا قريبه , (وقفت نور بمكان مختبئه يمكنها رؤية حسن و دموعها تنهمر على خديها , فجأه وقع منها مفتاح المركبه و ارتطم في الارض بقوه , مصدرا صوتا عاليا مما جعل حسن يبحث عن مصدر الصوت , فجرت نور مباشرة قبل ان يكتشف وجودها) ....
(قال حسن متوترا): شنو هالصوت , (نظر لبلسم) شفتي احد هني ؟!! الله يستر ....
(صارت بلسم تلتفت و تقول): ماكو احد حسن !! ماكو شي لا توسوس ....
حسن: سمعت طقه , شي طاح , سمعت صوت شي ....
بلسم: يمكن زجاج ....
(قال حسن و الخوف لا يزال في قلبه): والله جان زين , الله يسمع منج , (صار يقول في قلبه[انا وين و هالطلايب وين؟؟]) بلسم ,, خل اروح انا ...
(شعرت بلسم بتردد حسن بعد القبله فقالت بدلع , ليغير رأيه): لييش!! , تو الناس , وايد مبجر الوقت , مو الساعه 8 دوامك؟؟ ؟؟
حسن: بلا ...
(اتت بلسم من خلفه و صارت تهمس باذنه): خلاص اقعد , شيوديك الحين , الساعه 7 الا , باقي وقت , اقعد معاي ....
(لم يكترث حسن لمحاولتها اغوائه فقال): ميخالف بلسم , خل اروح , وانتي بعد روحي راجعي الامتحان (مما جعلها تتفاجأ)....
//////////////
(في العمل , دخلت نور مكتبها تبكي , و سالي تحاول تهدئتها): نور بترجاكي , مش هيدا الشاب اللي بيستحق تبكي , ان شالله ربنا رح يوعدك بشاب اخلاقه افضل ....
(سمع حسن ما قالته سالي فور دخوله المكتب , فالقى التحيه و قال): السلام (التفتت اليه سالي و انزلت نور رأسها) شصاير ؟؟ شفيها تبجي ؟؟ شفيج نور؟؟
(التفتت نور اليه و اجابته , بغير الحقيقه): ماكو شي , متهاشه مع بيتنا ...
حسن: افااا ,, ليش ؟؟
سالي: لا ما شي مهم , هي (مرتبكه) , هي ,,,
(نسبت نور سبب بكاءها لتقدم ناصر مراد لخطبتها , املة ان تثير غيرته): متقدم لي ناصر مراد , و بيتنا يبوني اوافق ....
(سالي تقول في قلبها مبتسمه): براافوو ...
(الا ان ردة فعل حسن كانت العكس تماما , ابتسم ابتتسامه عريضه قائلا): نصور ما غيره , صاحبنا ....
سالي: ايي هوي ....
حسن: ليش ما تبينه ؟؟ حليو ترى ...
(غضبت نور منه لردة فعله هذه اكثر): يتشرط ,, يبيني اطلع من الوظيفه ....
حسن: لا , مو من حقه الصراحه!! , بس بالعموم هو زين , تبين احاجيه ؟؟
(جنت نور و صرخت بوجهه قائله): ما عليك مني , مو شغلك تحاجيه , و يا ويلك يا حسن ان حاجيته عني وله يبت له سيرتي ....
(تفاجأ حسن , غضب و صار يحدق بنور و يجيبها بحزم و عتب قائلا): شفيج تصرخين!!! اصغر عيالج ,, ريال شطولي تصرخين علي ,, عنج ما تزوجتي , صح مو شغلي اتدخل بخصوصياتج , غريب انا (خرج من الغرفه غاضبا)....
سالي: نووور!! شو بكي , مش هيك , والله بتلاقيه عرف السبب الحقيقي ....
نور: خل يسكت عني لا افجر فيه , عديم احساس الصراحه , بيتوسط عشان اتزوج بعد ....
سالي: نور حبيبي , هو مش فاهم انك بتحبيه , و لما سألك ليش عم تبكي , جاوبتيه انو ما بدك تتجوزي ناصر مراد , و قال لك هيك لانك بنت خالتو اللي بيعتبرا اختو / و يتمنى الها تتجوز شاب كويس , يعني باختصار , ما في شي بيناتكون لتزعلي منو , و اللي عملتيه هلا يبعدك ما يقربك الو ...
نور: ماني مقربه ولا مبعده ,,,
سالي: انا برأيي تعذري , اليلو سوري , بس حاسه بضغط خلاني اتصرف بهالطريقه ....
(مضى الوقت حتى اصبحت الساعه العاشره , فاستأذنت سالي لتخرج): يالله شباب , نتلاقى بكره ان شالله ....
حسن: ان شالله نشوفج ....
سالي: بااي ....
نور: باي سالي ...
(غمزت سالي لنور قبل خروجها مبتسمة , فأخذت نور تفكر بكلامها , الى ان ادركت انها محقه بشأن ان تتقرب منه , حتى و ان كانت تلك الفتاة هي الوسيله)....
(وقفت نور امام حسن بالكاد تتنفس و قالت): حسن , سوري (عادت تتذكره و هو يقبل الفتاة و تبكي بحرقة) انا انفعلت عليك لاني مضغوطه حيييل ما ابيه , و كل منو قاعد يضغط علي , حتى خالتي , امك , كانت تحاول تقنعني .....
(كانت عيني حسن تتألق عندما نظر لها بنظرة معبره عن عتبه): انتي عزيزه علي نور , تضايقت حيل لما هاجمتيني......
(قالت نور و صوتها يعبر عن حزنها الشديد و دموعها تنهمر): صج حسن ؟ صج تعزني (تنظر له و كابوس تقبيله للفتاة يطاردها) تعزني حيييل ؟؟
(صار حسن ينظر لها باستغراب و يهدئها): شفيج نور , افا عليج بس , حسافه على جمالج ذبلان جذي ....
(صارت تقول في قلبها): حتى لو تشوفني حلوه , ما تحبني...
(مد حسن يده و صار يمسح دموعها , و يقول لها بصوت دافئ): بس نونه خلاص ,, محد يقدر يزوجج و انتي مو راضيه , محد يقدر يقصبج ,(لم تزل نور تبكي و حسن يمسح دموعها) , نونه تكفين شقيتيني , تكفين سكتي , حاس اني ببيت خالتي حياة زاير يوم الخميس , و عبدالله يتهاوش معاج و انا اطخخج (ابتسم) ....
(تفاجأت نور و ضحكت قليلا لما قال و سكتت , فقال حسن): يا الله ,, ايي ضحكي نونه (ضحكت ثانية) , يا الله ,, ابوووي ايي خلج جذي , تعوذي من الشيطان ,, نصور بعد اذا تحجا بهالموضوع بس قولي لي ,, ادفن لج اياه انا هني....
////////////////
(في منزل حياة ,, دخلت حور غرفة بدر مرتدية الحجاب لأول مره و دعته): هاي بدران ....
(التفت بدر اليها , ما ان رآها حتى ابتسم ابتسامه عريضه قائلا): يا سلااام ! هذي بروفه ؟ وله ابارك لج ؟
حور: لا بارك لي , خلاص تحجبت وينك وين ؟؟
بدر: ايي عدل , تمام , ونستيني الصراحه ....
حور: صج ,, خلاص ,, مدام ونستك , اطالبك تونسني ...
بدر: شنو تبين اييب لج هديه ؟؟
حور: لا...
بدر: تبين اطلعج ...
حور: لا ...
بدر: عيل تبين اوديج السوق تشترين بدلات حق الحجاب ...
حور: همن لا ....
بدر: بشنو تبين اونسج , تبين احترف الرقص و نرقص وله شنو ؟؟
حور: لا ,, ابيك اليوم تشتري لي حلو بهالمناسبه , و تنزل تحت تعزم خالاتي ....
(غضب بدر و تجهم وجهه قائلا): حور! يا النقطه ! لا تفكرين مره ثانيه , تاخذيني على قد عقلي , و تساحليني انزل لهم لأي سبب من الاسباب ....
(حور متذمرة): بدر , خلاص اخوي انسى اللي صار !! لي متى؟؟!!
(قاطعها قائلا): انسى اللي صار ,, اوكي ,, نسيته بس ما راح انزل همن ,,, خالاتج يهاجمون و امج مسالمه تسكت ما تدافع عنا , بس تحتر و تقعد تبجي و يرتفع السكر , من الاخر مابي احتك لا فيهم ولا بعيالهم ....