سلام أمهات ....زهر وردي صاجه ربي الحافظ
التفاصيل ...أول يوم وديت بنتي المدرسه وأنا حدي خايفه عليها وبين نارين بين إنه لو غيبتها بتروح عليها أيام من الدراسه وطبعا ما كان ولا زال ما في ولا قرار ولا خبر يطمن بخصوص أنفلونزا الخنازير يعني حتى التطعيم مافي أخبار عنه ....وبين إني أوديها ولا قدر الله يكون في حالات أنفلونزا ....طبعا إستودعتها الله الذي لا تضيع ودائعه ..ثاني شي بنتي كانت وايد عندها المشاعر متلخبطه يعني مستانسه إنها بتروح مدرسه الكبار ( أنا مفهمتها جذي ) وخايفه من إنها ما يصير عندها أصدقاء وخايفه إن التيشر تهاوش ووايد أشياء نفس كل اليهال ...المهم وصلتها الclass وإستقبلتها التيشر ودخلت صفها وأنا كنت واقفه أطالعها من الدريشه بس لو تشوفون بنتي قعدت على الكرسي وحطت إيدها على خدها وتطالعني بنظره وعيونها دموع من غير صوت أنا هني ما أقولكم شصار فيني بس التيشر ما خلتها راحت لها وكلمتها بس طبعا لحد الحين بنتي موراضيه توخر ويها عني فإستذنت التيشر إني أكلمها كلمتها وهديتها وقلتلها إني بنطرها في الريسبشن وبعد تقريبا ساعتين مريت وطليت عليها من الدريشه من غير ما أخليها تنتبه الحمد الله لقيتها مندمجه مع التيشر ...طبعا في هالوقت قعدت في الريسبشن وسئلتهم عن التأجيل وشنو الإجراءات الوقائيه ( اللي هي مجرد معقمات لليد وبخاخات ديتول للجو هذا اللي شفته بعيني بكل صف ) وعلى كلامهم إنهم ينظفون ويعقمون الصفوف كل يوم ... وبالنسبه للجهاز الحراري غير متوفر ( وعلى قولتهم إنه بس راح يبين إذا كا في مصابين ولا لأ ...) هم حاسين إنه ماله فايده وبالنسبه لأخذ حراره الطلاب يقولون إن الأهالي لو شافو عيالهم فيهم حراره ماراح يخلون عيالهم يداومون ...كلامهم ما أقنعني بس شنو بإيدنا غير إن إحنا ندعي إن الله يحفظ عيالنا ...وبس كان الحضور متوسط يعني ما ينقال عنه قليل ولا كثير والأهالي تستفسر تالي تدفع الرسوم وتشتري الملابس وتتوكل على الله ...