(احرج بدر و اجاب قائلا): لاا ,, قالت بتييب فلم نطالعه الظاهر هونت ,, خل اطلع الحداق مع جسوم ....
حياة: اطلع يمه ....
عبدالله: هالله هالله بالشعوم .....
(ابتسم بدر): ان شالله ,, اذا ما ضبطو الشعوم شوي حق العشا ....
بدر: زين خلاص ما راح تيي حور (يقول في قلبه): متى بحاجي البنيه ,, قلت لها بقول حق حور تتصل عليج ابي اكلمج ,, بعد انا شبقول بتوهق و بطينها اكثر ,, خل اروح احدق احسن .....
حياة: مادري , ان شالله ما تتأخر ....
(دخلت حوريه المنزل و القت التحيه): السلام عليكم ,, شلونكم يا شباب ....
عبدالله و بدر: هلا خالتي (تقدما اليها و قبلا رأسها)...
حوريه: يا عسى عمركم طويل ,, عيل العروس وينها ؟؟
حياة: توها صعدت ,, 2ناتهم عرايس ,, داقين ناس حق حورو بعد .....
(ضحكت حوريه قائله): شصاير ؟؟ بيشطبون على بناتنا ؟؟ حتى بشوره خاطبينها بعد ,, شافتها ام المعرس بالعرس و داقه علي تبيها حق ولدها ,, لا و ماخذتها مسحبه فيها مراويتهم بعض ,, والله لو يدري ابوها جان نتفها ....
(تفاجأ بدر عندما سمع خالته تخبر والدته بخطوبة بشاير فقال): يحليلها ,, منو متقدم لها؟
حوريه: جنها بيت جيرانكم مادري جيران سهيله ,, اسم المره منيره .....
حياة: جيرانا قبل , يا حلوها , والله تنحط عالجرح يبرى , على نيتج حوريه , بناتج ذهب يستاهلون كل خير ....
(استأذن بدر قائلا): عن اذنكم عشان اجهز روحي ....
حوريه: وين بدران؟
بدر: بروح الحداق والله ....
حوريه: يا حلوه والله بيروح يحدق , هوايه يديده , عاد ما اوصيك صيد و بيع اضرب بالعالي .....
(ضحكت حياة): اي يديده ,, من زمان و هو يقلد المرحوم شلون يقط الخيط .....
(خرج بدر من باب المنزل ,, فوجد خالته سهيله , فابتسم ابتسامه صفراء): شلونج خالتي ....
سهيله: هلا بدر ,, شلونك ....
بدر: بخير الله يسلمج ,...
سهيله: وين على الله ....
بدر: ميخالف خالتي جسوم ولد عمي قاعد ينطرني ,, عن اذنج .....
سهيله: عشتو,, اذنك معاك ....
(توجه ليخرج من سور المنزل فواجه بشاير و شقيقتيها مناير و بنان , مع حور , ما ان رآى بشاير حتى ابتسم ابتسامه غيرت ملامح وجهه , فرحب قائلا): هلااا , هلاا والله ....
بنان: هلا فيك , شلونك بدر ....
بدر: بخير والله الله يسلمج ,,(نظر لبشاير) مبروك ان شالله ...
بشاير: الله يبارك فيك !! على شنو ؟!
بدر: خالتي ما قالت لج ان يايين لج ناس ؟
(عقدت بشاير حاجبيها استغرابا): انا !! محد ياي لي , يايين حق منور , بارك حق منور ....
بدر: لا يبه ,, قالت خاطبين بشاير ....
مناير: ايي عادي , امي لما تضحك , او تندمج بالسالفه تتخربط باسامينا .....
بدر: لاااا , عالبركه ان شالله (نظر لبشاير) تمام اشوه (تدارك ما قال) توج انتي صغيره ....
بشاير: مشكور بدر ....
(فهمته حور و صارت تضحك): بدران ,, تعال , وين بتروح ؟ وله منحاش من خالتي ....
(بدر ينظر لبشاير): لا / ليش ؟ عادي , تيون نقعد على كراسي الحديقه على ما تنجب امي ....
بشاير: احنا تغدينا ....
بدر: زين بالعافيه ,, فرصه همن ,, نقعد نسولف شوي هني على ما يتغدون....
بدر: اخيرا ييتوا ,, انا ما عرفت عليج البارحه , حور كانت دايخه ورا العرس ,, الحمدلله انج ييتي و شفتج .....
(انزلت رأسها بخجل و دلع , تقول في نفسها): معقوله قاعد يراضيني لهدرجه !!
(و ظل بدر ينظر اليها و ايماءاته تعبر عن اعجاب شديد , يقول في نفسه): روعه , بكل احوالج , بس خجلج يعور القلب ......
يتبع....